اَلسَّيْرُ فِي سَبِيلِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ
«أَمَّا سَبِيلُ ٱلْأَبْرَارِ فَكَٱلنُّورِ ٱلْمُشْرِقِ يَزْدَادُ إِنَارَةً إِلَى ٱلنَّهَارِ ٱلْكَامِلِ». — امثال ٤:١٨.
١، ٢ أَيُّ أَمْرٍ شَهِدَهُ شَعْبُ اللّٰهِ نَتِيجَةَ ٱلنُّورِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمُتَزَايِدِ مِنْ يَهْوَه؟
مَنْ أَفْضَلَ مِنْ مَصْدَرِ ٱلنُّورِ، يَهْوَه اللّٰهِ، بِإِمْكَانِهِ أَنْ يَصِفَ كَيْفَ يُبَدِّدُ شُرُوقُ ٱلشَّمْسِ ظُلْمَةَ ٱللَّيلِ؟ (مزمور ٣٦:٩) فَهُوَ يَقُولُ إِنَّهُ حِينَ ‹يُمْسِكُ نُورُ الصَّبَاحِ أَقَاصِيَ ٱلْأَرْضِ، تَتَحَوَّلُ ٱلْأَرْضُ كَٱلطِّينِ تَحْتَ ٱلْخَتْمِ، فَتَبْرُزُ مَعَالِمُهَا كَأَنَّهَا ٱكْتَسَتْ بِٱلثِّيَابِ›. (ايوب ٣٨:١٢-١٤) فَكُلَّمَا تَزَايَدَ نُورُ ٱلشَّمْسِ ٱتَّضَحَتْ مَعَالِمُ ٱلْأَرْضِ أَكْثَرَ، تَمَامًا كَمَا يَتَحَوَّلُ شَكْلُ ٱلطِّينِ ٱلطَّرِيِّ عِنْدَمَا يُختَمُ بِخَتْمٍ.
٢ وَيَهْوَه هُوَ مَصْدَرُ ٱلنُّورِ ٱلرُّوحِيِّ أَيْضًا. (مزمور ٤٣:٣) فَفِي حِينِ يَغْرَقُ ٱلْعَالَمُ فِي ظُلْمَةٍ دَامِسَةٍ، يَسْتَمِرُّ ٱلْإِلهُ ٱلْحَقُّ فِي ٱلْإِشْرَاقِ بِنُورِهِ عَلَى شَعْبِهِ. وَمَا هِيَ ٱلنَّتِيجَةُ؟ يُجِيبُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «أَمَّا سَبِيلُ ٱلْأَبْرَارِ فَكَٱلنُّورِ ٱلْمُشْرِقِ يَزْدَادُ إِنَارَةً إِلَى ٱلنَّهَارِ ٱلْكَامِلِ». (امثال ٤:١٨) فَٱلنُّورُ ٱلْمُتَزَايِدُ مِنْ يَهْوَه يَسْتَمِرُّ فِي إِضَاءَةِ سَبِيلِ شَعْبِهِ. وَهُوَ يُنْتِجُ ٱلتَّحْسِينَاتِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ وَٱلْعَقَائِدِيَّةِ وَٱلْمُخْتَصَّةِ بِٱلتَّصَرُّفَاتِ.
اَلْإنَارَةُ ٱلرُّوحِيَّةُ تُؤَدِّي إِلَى تَحْسِينَاتٍ تَنْظِيمِيَّةٍ
٣ بِمَاذَا تَعِدُ إِشَعْيَا ٦٠:١٧؟
٣ أَنْبَأَ يَهْوَه بِفَمِ ٱلنَّبِيِّ إِشَعْيَا: «عِوَضًا عَنِ ٱلنُّحَاسِ آتِي بِٱلذَّهَبِ، وَعِوَضًا عَنِ ٱلْحَدِيدِ آتِي بِٱلْفِضَّةِ، وَعِوَضًا عَنِ ٱلْخَشَبِ بِٱلنُّحَاسِ، وَعِوَضًا عَنِ ٱلْحِجَارَةِ بِٱلْحَدِيدِ». (اشعيا ٦٠:١٧) فَتَمَامًا كَمَا أَنَّ ٱسْتِبْدَالَ مَادَّةٍ أَقَلَّ قِيْمَةً بِمَادَّةٍ أَفْضَلَ يُشِيرُ إِلَى ٱلتَّحْسِينِ، ٱخْتَبَرَ شُهُودُ يَهْوَه تَحْسِينَاتٍ فِي تَرْتِيبَاتِهِمِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ خِلَالَ «ٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ»، أَوِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ». — متى ٢٤:٣؛ ٢ تيموثاوس ٣:١.
٤ أَيُّ تَرْتِيبٍ صَارَ سَارِيَ ٱلْمَفْعُولِ سَنَةَ ١٩١٩، وَكَيْفَ كَانَ مُفِيدًا؟
٤ فِي أَوَائِلِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ، كَانَتْ جَمَاعَاتُ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، كَمَا كَانَ شُهُودُ يَهْوَه مَعْرُوفِينَ آنَذَاكَ، تَنْتَخِبُ شُيُوخَهَا وَشَمَامِسَتَهَا بِطَرِيقَةٍ دِيمُوقْرَاطِيَّةٍ. غَيْرَ أَنَّ عَدَدًا مِنَ ٱلشُّيُوخِ لَمْ يَمْتَلِكُوا رُوحَ ٱلتَّبْشِيرِ. كَمَا أَنَّ ٱلْبَعْضَ لَمْ يَرْغَبُوا فِي ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ، حَتَّى إِنَّهُمْ ثَبَّطُوا ٱلْآخَرِينَ عَنِ ٱلْقِيَامِ بِهِ. لِذلِكَ ٱسْتَحْدَثَتِ ٱلْهَيْئَةُ سَنَةَ ١٩١٩ مَرْكَزَ مَسْؤُولِيَّةٍ جَدِيدًا. فَقَدْ عُيِّنَ فِي كُلِّ جَمَاعَةٍ مُدِيرُ خِدْمَةٍ. وَلَمْ تَكُنِ ٱلْجَمَاعَةُ هِيَ ٱلَّتِي تَنْتَخِبُهُ، بَلْ كَانَ يُعَيَّنُ ثِيُوقْرَاطِيًّا مِنْ قِبَلِ مَكْتَبِ ٱلْفَرْعِ ٱلَّذِي يُشْرِفُ عَلَى عَمَلِ شَعْبِ اللّٰهِ. وَشَمَلَتْ مُهِمَّاتُهُ تَنْظِيمَ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ، تَعْيِينَ ٱلْمُقَاطَعَاتِ، وَٱلتَّشْجِيعَ عَلَى ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ. وَخِلَالَ ٱلسَّنَوَاتِ ٱلَّتِي تَلَتْ، نَالَ عَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ زَخْمًا كَبِيرًا.
٥ أَيُّ تَحْسِينٍ حَدَثَ فِي ٱلْعِشْرِينَاتِ؟
٥ فِي سَنَةِ ١٩٢٢، جَرَى تَنْشِيطُ جَمِيعِ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ مِنْ خِلَالِ ٱلْحَضِّ «أَعْلِنُوا، أَعْلِنُوا، أَعْلِنُوا ٱلْمَلِكَ وَمَلَكُوتَهُ» ٱلَّذِي قُدِّمَ فِي مَحْفِلِ تَلَامِيذِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي سِيدَر پُويْنت، أُوهَايُو، ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱلْأَمِيركِيَّةِ. وَبِحُلُولِ سَنَةِ ١٩٢٧، نُظِّمَتْ خِدْمَةُ ٱلْحَقْلِ وَٱعْتُبِرَ يَوْمُ ٱلْأَحَدِ أَفْضَلَ يَوْمٍ لِلِٱشْتِرَاكِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ. وَلِمَاذَا هذَا ٱلْيَوْمُ بِٱلتَّحْدِيدِ؟ لِأَنَّهُ يَوْمُ عُطْلَةٍ لَدَى مُعْظَمِ ٱلنَّاسِ. وَٱلْآنَ أَيْضًا، يُعْرِبُ شُهُودُ يَهْوَه عَنِ ٱلرُّوحِ نَفْسِهَا بِزِيَارَةِ ٱلنَّاسِ فِي نِهَايَاتِ ٱلْأَسَابِيعِ وَفِي ٱلْأُمْسِيَاتِ، حِينَ يُرَجَّحُ أَكْثَرَ أَنْ يَجِدُوهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ.
٦ أَيُّ قَرَارٍ جَرَى تَبَنِّيهِ سَنَةَ ١٩٣١، وَكَيْفَ أَثَّرَ ذلِكَ فِي عَمَلِ ٱلْمُنَادَاةِ بِٱلْمَلَكُوتِ؟
٦ نَالَ عَمَلُ ٱلْمُنَادَاةِ بِٱلْمَلَكُوتِ دَفْعًا قَوِيًّا يَوْمَ ٱلْأَحَدِ بَعْدَ ٱلظُّهْرِ فِي ٢٦ تموز (يوليو) ١٩٣١، حِينَ جَرَى تَبَنِّي قَرَارٍ فِي مَحْفِلٍ فِي كولومبس، أوهايو، ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱلْأَمِيركِيَّةِ، وَبَعْدَ ذلِكَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ. جَاءَ فِي هذَا ٱلْقَرَارِ: «إِنَّنَا خُدَّامٌ لِيَهْوَه اللّٰهِ مُفَوَّضٌ إِلَيْنَا أَنْ نَقُومَ بِعَمَلٍ بِٱسْمِهِ، وَإِطَاعَةً لِوَصِيَّتِهِ، أَنْ نُوصِلَ ٱلشَّهَادَةَ ٱلَّتِي كَرَزَ بها يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ، وَأَنْ نُعْلِنَ لِلنَّاسِ أَنَّ يَهْوَه هُوَ ٱلْإِلهُ ٱلْحَقِيقِيُّ وَٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؛ وَلِذلِكَ بِفَرَحٍ نَعْتَنِقُ وَنَتَّخِذُ ٱلِٱسْمَ ٱلَّذِي سَمَّاهُ فَمُ ٱلرَّبِّ ٱلْإِلهِ، وَنرْغَبُ فِي أَنْ نُعْرَفَ وَنُدْعَى بِٱلِٱسْمِ، أَيْ شُهُودِ يَهْوَه». (اشعيا ٤٣:١٠) وَقَدْ حَدَّدَ هذَا ٱلِٱسْمُ ٱلْجَدِيدُ بِوُضُوحٍ ٱلنَّشَاطَ ٱلرَّئِيسِيَّ لِكُلِّ ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ هذَا ٱلِٱسْمَ. نَعَمْ، كَانَ لَدَى يَهْوَه عَمَلٌ يُرِيدُ مِنْ كُلِّ خُدَّامِهِ أَنْ يَقُومُوا بِهِ. وَبِشَكْلٍ عَامٍّ، كَانَ رَدُّ ٱلْفِعْلِ حَمَاسِيًّا.
٧ أَيُّ تَغْيِيرٍ أُدْخِلَ سَنَةَ ١٩٣٢، وَلِمَاذَا؟
٧ وَقَفَ شُيُوخٌ كَثِيرُونَ أَنْفُسَهُمْ بِتَوَاضُعٍ لِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ. وَلكِنْ فِي بَعْضِ ٱلْأَمَاكِنِ، رَفَضَ شُيُوخٌ مُنْتَخَبُونَ ٱلْفِكْرَةَ ٱلْقَائِلَةَ إِنَّ جَمِيعَ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ يَنْبَغِي أَنْ يَشْتَرِكُوا فِي ٱلْخِدْمَةِ ٱلْعَلَنِيَّة. غَيرَ أَنَّ تَحْسِينَاتٍ أُخْرَى كَانَتْ سَتُدْخَلُ قَرِيبًا. فَفِي سَنَةِ ١٩٣٢، تَلَقَّتِ ٱلْجَمَاعَاتُ إِرْشَادًا مِنْ خِلَالِ مَجَلَّةِ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ يَقْضِي بِٱلتَّوَقُّفِ عَنِ ٱنْتِخَابِ ٱلشُّيُوخِ وَٱلشَّمَامِسَةِ. بَدَلًا مِنْ ذلِكَ، كَانَ عَلَيْهِمِ ٱنْتِخَابُ لَجْنَةِ خِدْمَةٍ مُؤَلَّفَةٍ مِنْ رِجَالٍ رُوحِيِّينَ يُشَارِكُونَ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ. وَهكَذَا، عُهِدَ بِٱلْإِشْرَافِ إِلَى ٱلَّذِينَ كَانُوا يُشَارِكُونَ بِنَشَاطٍ فِي ٱلْخِدْمَةِ. وَهذَا مَا جَعَلَ ٱلْعَمَلَ يَمْضِي قُدُمًا.
اِزْدِيَادُ ٱلْإِنَارَةِ يُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلتَّحْسِينَاتِ
٨ أَيُّ تَحْسِينٍ جَرَى سَنَةَ ١٩٣٨؟
٨ كَانَ ٱلنُّورُ ٱلرُّوحِيُّ «يَزْدَادُ إِنَارَةً» وَسُطُوعًا. فَفِي سَنَةِ ١٩٣٨، أُلْغِيَ تَرْتِيبُ ٱلِٱنْتِخَابِ بِرُمَّتِهِ. وَتَوَجَّبَ تَعْيِينُ كُلِّ ٱلْخُدَّامِ ثِيُوقْرَاطِيًّا تَحْتَ إِشْرَافِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِين». (متى ٢٤:٤٥-٤٧) وَفَوْرًا، رَحَّبَتِ ٱلْغَالِبِيَّةُ ٱلسَّاحِقَةُ مِنْ جَمَاعَاتِ شُهُودِ يَهْوَه بِهذَا ٱلتَّغْيِيرِ، وَٱسْتَمَرَّ عَمَلُ ٱلشَّهَادَةِ فِي ٱلْإِثْمَارِ.
٩ أَيُّ تَرْتِيبٍ جَرَى تَأْسِيسُهُ سَنَةَ ١٩٧٢، وَلِمَاذَا تَبَيَّنَ أَنَّ هذَا ٱلتَّرْتِيبَ كَانَ بِمَثَابَةِ تَحْسِينٍ؟
٩ فِي ١ تشرين الاول (اكتوبر) ١٩٧٢، أُدْخِلَ تَعْدِيلٌ آخَرُ عَلَى ٱلْإِشْرَافِ ٱلْجَمَاعِيِّ. فَبِمُوجبِ تَرْتِيبٍ جَدِيدٍ، صَارَتْ هَيْئَاتٌ مِنَ ٱلشُّيُوخِ تُشْرِفُ عَلَى جَمَاعَاتِ شُهُودِ يَهْوَه حَوْلَ ٱلْعَالَمِ بَدَلًا مِنْ خَادِمِ، أَوْ نَاظِرِ، ٱلْجَمَاعَةِ. وَقَدْ زَوَّدَ هذَا ٱلتَّرْتِيبُ ٱلرِّجَالَ ٱلنَّاضِجِينَ بِحَافِزٍ قَوِيٍّ دَفَعَهُمْ أَنْ يَتَأَهَّلُوا لِتَوَلِّي ٱلْقِيَادَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. (١ تيموثاوس ٣:١-٧) نَتِيجَةً لِذلِكَ، ٱكْتَسَبَ عَدَدٌ كَبِيرٌ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ خِبْرَةً فِي ٱلِٱعْتِنَاءِ بِٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْجَمَاعِيَّةِ. وَقَدْ تَبَيَّنَ لَاحِقًا أَنَّ هؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةَ لَعِبُوا دَوْرًا هَامًّا فِي رِعَايَةِ ٱلْجُدُدِ ٱلْكَثِيرِينَ ٱلَّذِينَ قَبِلُوا حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
١٠ أَيُّ تَرْتِيبٍ ٱبْتُدِئَ بِٱتِّبَاعِهِ سَنَةَ ١٩٧٦؟
١٠ قُسِّمَ أَعْضَاءُ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ إِلَى سِتِّ لِجَانٍ صَارَتِ ٱبْتِدَاءً مِنْ ١ كانون الثاني (يناير) ١٩٧٦ تُشْرِفُ عَلَى كُلِّ نَشَاطَاتِ ٱلْهَيْئَةِ وَٱلْجَمَاعَاتِ حَوْلَ ٱلْأَرْضِ. وَمَا أَعْظَمَ ٱلْفَائِدَةَ ٱلَّتِي نَجَمَتْ عَنْ إِشْرَافِ «كَثْرَةِ ٱلْمُشِيرِينَ» هؤُلَاءِ عَلَى كُلِّ أَوْجُهِ عَمَلِ ٱلْمَلَكُوتِ! — امثال ١٥:٢٢؛ ٢٤:٦.
١١ أَيُّ تَحْسِينٍ أُدْخِلَ سَنَةَ ١٩٩٢، وَلِمَاذَا؟
١١ شَهِدَتْ سَنَةُ ١٩٩٢ تَحْسِينًا آخَرَ، تَحْسِينًا مُشَابِهًا لِمَا حَدَثَ بَعْدَمَا عَادَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ وَآخَرُونَ مَعَهُمْ مِنَ ٱلسَّبْيِ فِي بَابِلَ. فَلَمْ يَكُنْ هُنَالِكَ آنَذَاكَ عَدَدٌ كَافٍ مِنَ ٱللَّاوِيِّينَ لِلْخِدْمَةِ فِي ٱلْهَيْكَلِ. لِذلِكَ أُوكِلَ إِلَى ٱلنَّثِينِيمِ غَيْرِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلْقِيَامُ بِأَعْمَالٍ إِضَافِيَّةٍ لِمُسَاعَدَةِ ٱللَّاوِيِّينَ. عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، أُوكِلَ سَنَةَ ١٩٩٢ ٱلْمَزِيدُ مِنْ مَسْؤُولِيَّاتِ ٱلْخِدْمَةِ إِلَى ٱلْبَعْضِ مِنَ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ›، وَذلِكَ بُغْيَةَ مُسَاعَدَةِ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ عَلَى ٱلِٱعْتِنَاءِ بِمَسْؤُولِيَّاتِهِ ٱلْأَرْضِيَّةِ ٱلْمُتَزَايِدَةِ. فَقَدْ عُيِّنُوا كَمُسَاعِدينَ لِلِجَانِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ. — يوحنا ١٠:١٦.
١٢ كَيْفَ يَجْعَلُ يَهْوَه ٱلسَّلَامَ نُظَّارَنَا؟
١٢ وَمَاذَا نَتَجَ مِنْ كُلِّ ذلِكَ؟ يَقُولُ يَهْوَه: «أَجْعَلُ ٱلسَّلَامَ نُظَّارَكِ، وَٱلْبِرَّ مُشْرِفِيكِ». (اشعيا ٦٠:١٧) فَٱلْيَوْمَ يَسُودُ «ٱلسَّلَامُ» بَيْنَ خُدَّامِ يَهْوَه. كَمَا صَارَتْ مَحَبَّةُ «ٱلْبِرِّ» ‹مُشْرِفًا› لَهُمْ، أَيْ أَنَّ مَحَبَّةَ ٱلْبِرِّ هِيَ مَا يَدْفَعُهُمْ إِلَى خِدْمَةِ اللّٰهِ. وَهُمْ مُنَظَّمُونَ جَيِّدًا لِلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ وَٱلْقِيَامِ بِعَمَلِ ٱلتَّلْمَذَةِ. — متى ٢٤:١٤؛ ٢٨:١٩، ٢٠.
يَهْوَه يُنِيرُ سَبِيلَ شَعْبِهِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْعَقَائِدِيَّةِ
١٣ كَيْفَ أَنَارَ يَهْوَه سَبِيلَ شَعْبِهِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْعَقَائِدِيَّةِ فِي عِشْرِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ؟
١٣ يَهْوَه يُنِيرُ أَيْضًا بِشَكْلٍ تَدْرِيجِيٍّ سَبِيلَ شَعْبِهِ فِي ٱلْمَسَائِلِ ٱلْعَقَائِدِيَّةِ. وَأَحَدُ ٱلْأَمْثِلَةِ هُوَ الرؤيا ١٢:١-٩ ٱلَّتِي تُشِيرُ إِلَى ثَلَاثِ شَخْصِيَّاتٍ رَمْزِيَّةٍ: «اِمْرَأَةٍ» حَامِلٍ تَلِدُ ٱبْنًا، «تَنِّينٍ»، وَ ‹ٱبْنٍ ذَكَرٍ›. فَهَلْ تَعْرِفُ مَنْ تُمَثِّلُ كُلُّ شَخْصِيَّةٍ؟ حُدِّدَتْ هُوِيَّةُ كُلٍّ مِنْ هذِهِ ٱلشَّخْصِيَّاتِ فِي مَقَالَةِ «وِلَادَةُ ٱلْأُمَّةِ» ٱلَّتِي نُشِرَتْ فِي بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ، عدد ١ آذار (مارس) ١٩٢٥، بالانكليزية. وَقَدْ مَنَحَتْ هذِهِ ٱلْمَقَالَةُ شَعْبَ اللّٰهِ فَهْمًا أَعْمَقَ لِلنُّبُوَّاتِ عَنْ وِلَادَةِ ٱلْمَلَكُوتِ، إِذْ أَوْضَحَتْ أَنَّ هُنالِكَ هَيْئَتَيْنِ: هَيْئَةَ يَهْوَه وَهَيْئَةَ ٱلشَّيْطَانِ. ثُمَّ فِي ١٩٢٧-١٩٢٨، أَدْرَكَ شَعْبُ اللّٰهِ أَنَّ عِيدَ ٱلْمِيلَادِ وَعِيدَ مَوْلِدِ ٱلشَّخْصِ لَيْسَا مُؤَسَّسَيْنِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَتَوَقَّفُوا عَنِ ٱلِٱحْتِفَالِ بِهِمَا.
١٤ أَيَّةُ عَقَائِدَ تَوَضَّحَتْ فِي ثَلَاثِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ؟
١٤ شَهِدَتْ ثَلَاثِينَاتُ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْإِنَارَةِ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِثَلَاثِ عَقَائِدَ. فَطَوَالَ سَنَوَاتٍ، كَانَ تَلَامِيذُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَعْرِفُونَ أَنَّ ‹ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ› ٱلْمَذْكُورَ فِي ٱلرُّؤْيَا ٧:٩-١٧ مُخْتَلِفٌ عَنِ الـ ٠٠٠,١٤٤ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ كَمُلُوكٍ وَكَهَنَةٍ. (رؤيا ٥:٩، ١٠؛ ١٤:١-٥) غَيْرَ أَنَّ هُوِيَّةَ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ بَقِيَتْ غَيْرَ وَاضِحَةٍ. وَتَمَامًا كَمَا أَنَّ نُورَ ٱلصَّبَاحِ ٱلْمُتَزَايِدَ يَجْعَلُ مَعَالِمَ ٱلْأَشْيَاءِ وَأَلْوَانَهَا تَتَّضِحُ، حُدِّدَتْ سَنَةَ ١٩٣٥ هُوِيَّةُ ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ بِصِفَتِهِمِ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلَّذِينَ سَيَنْجُونَ مِنَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ»، وَلَهُمْ رَجَاءُ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ مِنَ ٱلسَّنَةِ نَفْسِهَا، جَرَى تَوْضِيحُ أَمْرٍ كَانَ لَهُ فِي عَدَدٍ مِنَ ٱلْبُلْدَانِ أَثَرٌ عَلَى أَوْلَادِ شُهُودِ يَهْوَه فِي ٱلسِّنِّ ٱلدِّرَاسِيَّةِ. فَفِي حِينِ كَانَتِ ٱلْحَمَاسَةُ ٱلْوَطَنِيَّةُ فِي أَوْجِهَا حَوْلَ ٱلْعَالَمِ، أَدْرَكَ ٱلشُّهُودُ أَنَّ تَحِيَّةَ ٱلْعَلَمِ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ إِجْرَاءٍ شَكْلِيٍّ. وَفِي ٱلسَّنَةِ ٱلتَّالِيَةِ، جَرَى إِيضَاحُ عَقِيدَةٍ أُخْرَى: أَنَّ ٱلْمَسِيحَ مَاتَ عَلَى خَشَبَةٍ وَلَيْسَ عَلَى صَلِيبٍ. — اعمال ١٠:٣٩.
١٥ مَتَى وَكَيْفَ شُدِّدَ عَلَى قَدَاسَةِ ٱلدَّمِ؟
١٥ فِي أَعْقَابِ ٱلْحَرْبِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلثَّانِيَةِ، ٱلَّتِي شَاعَتْ خِلَالَهَا مُعَالَجَةُ ٱلْجُنُودِ ٱلْجَرْحَى بِوَاسِطَةِ نَقْلِ ٱلدَّمِ، أَضَاءَ نُورٌ مُتَزَايِدٌ بِشَأْنِ قَدَاسَةِ ٱلدَّمِ. فَقَدْ شَجَّعَ عدد ١ تموز (يوليو) ١٩٤٥ مِنْ برج المراقبة، بالانكليزية، «جَمِيعَ خُدَّامِ يَهْوَه ٱلَّذِينَ يَسْعَوْنَ إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ فِي عَالَمِهِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْبَارِّ أَنْ يَحْتَرِمُوا قَدَاسَةَ ٱلدَّمِ وَيُطِيعُوا أَحْكَامَ اللّٰهِ ٱلْبَارَّةَ ٱلْمُتَعَلِّقَةَ بِهذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ ٱلْحَيَوِيَّةِ».
١٦ مَتَى صَدَرَ الكتاب المقدس — ترجمة العالم الجديد باللغةِ الانكليزيةِ، وَمَا هُمَا ٱثْنَانِ مِنْ أَوْجُهِهِ ٱلْمُمَيَّزَةِ؟
١٦ سَنَةَ ١٩٤٦، ٱتَّضَحَ أَنَّ هُنَالِكَ حَاجَةً إِلَى تَرْجَمَةٍ جَدِيدَةٍ لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، تَرْجَمَةٍ تَعْتَمِدُ عَلَى أَحْدَثِ مَا تَوَصَّلَ إِلَيْهِ عُلَمَاءُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَلَا تُلَوِّثُهَا أَيَّةُ عَقَائِدَ مُؤَسَّسَةٍ عَلَى تَقَالِيدِ ٱلْعَالَمِ ٱلْمَسِيحِيِّ. وَقَدِ ٱسْتُهِلَّ ٱلْعَمَلُ عَلَى هذِهِ ٱلتَّرْجَمَةِ فِي كانون الاول (ديسمبر) ١٩٤٧. فَصَدَرَتْ سَنَةَ ١٩٥٠ الاسفار اليونانية المسيحية — ترجمة العالم الجديد باللغةِ الانكليزيةِ. ثُمَّ ٱبْتِدَاءً مِنْ سَنَةِ ١٩٥٣، صَدَرَتْ تَدْرِيجِيًّا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْعِبْرَانِيَّةُ فِي خَمْسَةِ مُجَلَّدَاتٍ. وَصَدَرَ الجُزْءُ ٱلْأَخِيرُ سَنَةَ ١٩٦٠، بَعْدَ أَكْثَرَ مِنْ ١٢ سَنَةً بِقَلِيلٍ مِنِ ٱبْتِدَاءِ مَشْرُوعِ ٱلتَّرْجَمَةِ. وَفِي سَنَةِ ١٩٦١، صَدَرَ كَامِلُ الكتاب المقدس — ترجمة العالم الجديد باللغةِ الانكليزيةِ فِي مُجَلَّدٍ وَاحِدٍ. وَهذِهِ ٱلتَّرْجَمَةُ ٱلْمُتَوَفِّرَةُ ٱلْآنَ بِلُغَاتٍ كَثِيرَةٍ تَتَضَمَّنُ بَعْضَ ٱلْأَوْجُهِ ٱلْمُمَيَّزَةِ. فَهِيَ تَرُدُّ ٱلِٱسْمَ ٱلْإِلهِيَّ: يَهْوَه. كَمَا أَنَّ نَقْلَهَا ٱلْحَرْفِيَّ لِلْكِتَابَاتِ ٱلْأَصْلِيَّةِ يُسَاعِدُ ٱلْمَرْءَ عَلَى إِحْرَازِ نُمُوٍّ مُسْتَمِرٍّ فِي فَهْمِ ٱلْحَقِّ ٱلْإِلهِيِّ.
١٧ أَيُّ نُورٍ مُتَزَايِدٍ أَضَاءَ سَنَةَ ١٩٦٢؟
١٧ أَتَى تَوْضِيحُ هُوِيَّةِ «السُّلُطَاتِ ٱلْفَائِقَةِ» ٱلْمَذْكُورَةِ فِي روما ١٣:١ وَمَدَى خُضُوعِ ٱلْمَسِيحِيِّ لَهَا سَنَةَ ١٩٦٢. فَٱلدَّرْسُ ٱلْمُتَعَمِّقُ لِلْإِصْحَاحِ ١٣ مِنْ رُومَا وَلِآيَاتٍ أُخْرَى مِثْلِ تيطس ٣:١، ٢ و ١ بطرس ٢:١٣، ١٧ أَدَّى إِلَى ٱلْفَهْمِ أَنَّ عِبَارَةَ «السُّلُطَاتِ ٱلْفَائِقَةِ» لَا تُشِيرُ إِلَى يَهْوَه اللّٰهِ وَيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، بَلْ إِلَى ٱلسُّلُطَاتِ ٱلْحُكُومِيَّةِ ٱلْبَشَرِيَّةِ.
١٨ أَيَّةُ أُمُورٍ جَرَى تَوْضِيحُهَا فِي ثَمَانِينَاتِ ٱلْقَرْنِ ٱلْعِشْرِينَ؟
١٨ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلَّتِي تَلَتِ، ٱسْتَمَرَّ سَبِيلُ ٱلْأَبْرَارِ يَزْدَادُ إِنَارَةً. فَفِي سَنَةِ ١٩٨٥، أُلْقِيَ ٱلضَّوْءُ عَلَى مَا يَعْنِيهِ تَبَرُّرُ ٱلْمَرْءِ «لِلْحَيَاةِ» وَتَبَرُّرُهُ كَصَدِيقٍ للّٰهِ. (روما ٥:١٨؛ يعقوب ٢:٢٣) وَفِي سَنَةِ ١٩٨٧، أُوضِحَ بِشَكْلٍ شَامِلٍ مَعْنَى ٱلْيُوبِيلِ ٱلْمَسِيحِيِّ.
١٩ كَيْفَ زَوَّدَ يَهْوَه ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلنُّورِ ٱلرُّوحِيِّ لِشَعْبِهِ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ؟
١٩ سَنَةَ ١٩٩٥، صَارَ هُنالِكَ فَهْمٌ أَوْضَحُ لِفَرْزِ «ٱلْخِرَافِ مِنَ ٱلْجِدَاءِ». أَمَّا فِي سَنَةِ ١٩٩٨ فَقَدْ شُرِحَتْ بِٱلتَّفْصِيلِ رؤيا حزقيال عَنِ ٱلْهَيْكَلِ، ٱلَّتِي هِيَ قَيْدَ ٱلْإِتْمَامِ. وَفِي سَنَةِ ١٩٩٩، جَرَى ٱلتَّوْضِيحُ مَتَى وَكَيْفَ ‹تَقُومُ ٱلرِّجْسَةُ ٱلْمُخَرِّبَةُ فِي ٱلْمَكَانِ ٱلْمُقَدَّسِ›. (متى ٢٤:١٥، ١٦؛ ٢٥:٣٢) كَمَا أُحْرِزَ سَنَةَ ٢٠٠٢ فَهْمٌ إِضَافِيٌّ لِمَا تَعْنِيهِ عِبَادَةُ اللّٰهِ «بِٱلرُّوحِ وَٱلْحَقِّ». — يوحنا ٤:٢٤.
٢٠ فِي أَيِّ مَجَالٍ آخَرَ أُجْرِيَتْ تَحْسِينَاتٌ بَيْنَ شَعْبِ اللّٰهِ؟
٢٠ إِضَافَةً إِلَى ٱلتَّحْسِينَاتِ ٱلتَّنْظِيمِيَّةِ وَٱلْعَقَائِدِيَّةِ، أُجْرِيَتْ تَحْسِينَاتٌ تَتَعَلَّقُ بِٱلتَّصَرُّفَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. مَثَلًا، فُهِمَ سَنَةَ ١٩٧٣ أَنَّ ٱسْتِعْمَالَ ٱلتَّبْغِ هُوَ ‹تَدْنِيسٌ لِلْجَسَدِ› وَصَارَ يُعْتَبَرُ خَطَأً خَطِيرًا. (٢ كورنثوس ٧:١) وَبَعْدَ عَقْدٍ مِنَ ٱلزَّمَنِ، أَوْضَحَتْ برج المراقبة، عدد ١٥ تموز (يوليو) ١٩٨٣، بالانكليزيةِ [بالعربيةِ، آذار (مارس) ١٩٨٤] مَوْقِفَنَا مِنِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْأَسْلِحَةِ. لكِنَّ مَا ذُكِرَ آنِفًا لَيْسَ سِوَى أَمْثِلَةٍ قَلِيلَةٍ فَقَطْ عَلَى ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ فِي زَمَنِنَا.
وَاصِلِ ٱلسَّيْرَ فِي سَبِيلِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ
٢١ أَيُّ مَوْقِفٍ يُسَاعِدُنَا عَلَى مُوَاصَلَةِ ٱلسَّيْرِ فِي سَبِيلِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ؟
٢١ يَعْتَرِفُ أَخٌ يَخْدُمُ شَيْخًا مُنْذُ مُدَّةٍ طَوِيلَةٍ: «إِنَّ قَبُولَ ٱلتَّغْيِيرِ وَٱلْعَمَلَ بِمُوجَبِهِ لَأَمْرٌ صَعْبٌ». فَمَا ٱلَّذِي سَاعَدَهُ عَلَى قَبُولِ ٱلتَّحْسِينَاتِ ٱلْكَثِيرَةِ ٱلَّتِي شَهِدَهَا خِلَالَ ٱلسَّنَوَاتِ الـ ٤٨ ٱلَّتِي قَضَاهَا كَمُنَادٍ بِٱلْمَلَكُوتِ؟ يُجِيبُ قَائِلًا: «اَلْمِفْتَاحُ هُوَ ٱمْتِلَاكُ ٱلْمَوْقِفِ ٱلصَّائِبِ. فَعَدَمُ قَبُولِ ٱلْمَرْءِ ٱلتَّحْسِينَ يَعْنِي أَنَّهُ تَخَلَّفَ عَنِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلَّتِي تَمْضِي قُدُمًا. لِذلِكَ إِذَا شَعَرْتُ أَنَّنِي أَسْتَصْعِبُ تَقَبُّلَ ٱلتَّغْيِيرَاتِ، أَتَأَمَّلُ فِي ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي وَجَّهَهَا بُطْرُسُ إِلَى يَسُوعَ: ‹يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ عِنْدَكَ كَلَامُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ›. ثُمَّ أَسْأَلُ نَفْسِي: ‹إِلَى أَيْنَ أَذْهَبُ؟ أَإِلَى ظُلْمَةِ ٱلْعَالَمِ؟!›. فَهذَا ٱلْمَوقِفُ يُسَاعِدُنِي عَلَى ٱلِٱلْتِصَاقِ بِهَيْئَةِ اللّٰهِ». — يوحنا ٦:٦٨.
٢٢ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلسَّيْرِ فِي ٱلنُّورِ؟
٢٢ لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْعَالَمَ حَوْلَنَا يَغُوصُ فِي ظُلْمَةٍ حَالِكَةٍ. وَفِيمَا يَسْتَمِرُّ يَهْوَه فِي إِنَارَةِ سَبِيلِ شَعْبِهِ، تَتَّسِعُ ٱلْفَجْوَةُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ٱلْعَالَمِ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ. وَمَا هُوَ تَأْثِيرُ هذَا ٱلنُّورِ فِينَا؟ تَمَامًا كَمَا أَنَّ تَسْلِيطَ ٱلضَّوْءِ عَلَى حُفْرَةٍ فِي ٱلطَّرِيقِ لَا يُزِيلُهَا، فَإِنَّ ٱلنُّورَ مِنْ كَلِمَةِ اللّٰهِ لَا يُزِيلُ ٱلْأَشْرَاكَ ٱلْكَامِنَةَ أَمَامَنَا. لكِنَّهُ يُسَاعِدُنَا عَلَى تَجَنُّبِها بِحَيثُ نَبْقَى سَائِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ. فَلْنُوَاصِلْ إِذًا ٱلِٱنْتِبَاهَ لِكَلِمَةِ يَهْوَه ٱلنَّبَوِيَّةِ «كَمَا إِلَى سِرَاجٍ يُضِيءُ فِي مَكَانٍ مُظْلِمٍ». — ٢ بطرس ١:١٩.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• أَيَّةُ تَحْسِينَاتٍ تَنْظِيمِيَّةٍ جَلَبَهَا يَهْوَه لِشَعْبِهِ؟
• أَيَّةُ تَحْسِينَاتٍ عَقَائِدِيَّةٍ نَتَجَتْ عَنِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ؟
• أَيَّةُ تَعْدِيلَاتٍ شَهِدْتُمُوهَا، وَمَاذَا سَاعَدَكُمْ عَلَى قَبُولِهَا؟
• لِمَاذَا تُرِيدُونَ مُوَاصَلَةَ ٱلسَّيْرِ فِي سَبِيلِ ٱلنُّورِ ٱلْمُتَزَايِدِ؟
[الصور في الصفحة ٢٧]
نَشَّطَ ٱلْمَحْفِلُ فِي سِيدَر پوينت، أوهايو، سَنَةَ ١٩٢٢ تَلَامِيذَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِيَقُومُوا بِعَمَلِ اللّٰهِ
[الصورة في الصفحة ٢٩]
اَلْأَسْفَارُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ — تَرْجَمَةُ ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ بِٱللُّغَةِ ٱلْإِنكلِيزِيَّةِ، ٱلَّتِي أَعْلَنَ عَنْ صُدُورِهَا ن. ه. نور سَنَةَ ١٩٥٠
[مصدر الصورة في الصفحة ٢٦]
moc.secalPelbiB 3002 ©