هل تكونون شاهدا للاله الحقيقي؟
«انتم شهودي يقول (يهوه) وانا اللّٰه.» — اشعياء ٤٣:١٢.
١ لماذا يجب ان نكرم الاله الحقيقي؟
قبل موت يسوع بوقت قصير «رفع عينيه نحو السماء» ليصلي. لقد خاطب الذي كان يصلي اليه بصفته «الاله الحقيقي (الوحيد).» (يوحنا ١٧:١، ٣) وعلى نحو معقول، يمكن ان يكون هنالك اله حي وحقيقي واحد، المتسلط في الكون، الخالق. وبما اننا مدينون بوجودنا للاله الحقيقي يجب ان نقدم له الاكرام الذي يستحقه. وكما تعبر رؤيا ٤:١١ عن ذلك: «انت مستحق ايها الرب ان تأخذ المجد والكرامة والقدرة لانك انت خلقت كل الاشياء وهي بارادتك كائنة وخلقت.»
٢ (أ) ماذا من المنطقي الاعتقاد به بشأن الاله الحقيقي؟ (ب) كيف يتكلم مع اولئك الذين يريدون ان يعبدوه؟
٢ من المنطقي التوقع ان الاله الحقيقي لن يحتمل الى الابد الاحوال السيئة التي شوهت خليقته الارضية. ومن المنطقي ايضا الاعتقاد بانه سيبقي عباده على علم بما سيفعله وما يريد ان يفعلوه قبل تنفيذ دينونته. (عاموس ٣:٧) فكيف يتكلم مع طالبي الحق؟ يستخدم بشرا طوعيين كمتكلمين عنه. «انتم شهودي يقول (يهوه) . . . قبلي لم يصوّر اله وبعدي لا يكون. انا انا (يهوه) وليس غيري مخلص.» (اشعياء ٤٣:١٠، ١١) ولكن كيف يمكن للشخص تحديد هوية اولئك الذين يستخدمهم الاله الحقيقي كشهود له؟ كيف تجري مقابلتهم هم ورسالتهم بعباد الآلهة الاخرى؟
تحدٍ للآلهة الاخرى
٣ اي تحدٍ يوجهه يهوه الى جميع الآلهة الاخرى؟
٣ اوحى يهوه الى اشعياء بأن يسجل هذا التحدي لجميع الآلهة الاخرى: «مَن منهم [آلهة الامم والشعوب] يخبر بهذا [النبوة الصحيحة] ويعلِمنا بالاوليات [التي ستحدث في المستقبل]. ليقدّموا [كآلهة] شهودهم ويتبرّروا [كآلهة]. او ليسمعوا [شعوب الامم] فيقولوا صدق.» (اشعياء ٤٣:٩) وهكذا يتحدى يهوه جميع الآلهة التي يعبدها الناس ان يثبتوا انهم آلهة. وشهودهم يجب ان يقدموا الدليل على ان آلهتهم يُعتمد عليها وتستحق العبادة.
٤ كيف نعرف ان آلهة الامم القديمة كانت عديمة القيمة؟
٤ ولكن ماذا قدمت تلك الآلهة وعبادها؟ هل قادونا الى السلام الحقيقي والازدهار والصحة والحياة؟ يشهد التاريخ ان الآلهة الكثيرة للامم القديمة ثبت عدم قيمتها وعجزها. فلم تتمكن حتى من البقاء كأهداف للعبادة اذ لا وجود لها اليوم. والآلهة الكثيرة لمصر القديمة واشور وبابل ومادي فارس واليونان ورومية والامم الاخرى ثبت انها باطلة. انها موجودة فقط في كتب التاريخ او المتاحف حيث تصير تماثيلها مجرد تحف.
٥ ماذا يمكن ان نسأل عن آلهة الازمنة العصرية؟
٥ ومع ذلك، هل الآلهة العصرية وعبادها افضل من الآلهة القديمة؟ فالدين الهندوسي وحده لديه ملايين الآلهة. والبوذيون والكاثوليك والكونفوشيوسيون واليهود والبروتستانت والشنتويون والطاويون وآخرون كثيرون لديهم آلهتهم الخاصة. وفي افريقيا وآسيا واماكن اخرى تجري عبادة القوى الطبيعية والحيوانات والاشياء بصفتها آلهة. والقومية والمادية وحتى ذات المرء صارت آلهة، بمعنى ان كثيرين من الناس يمنحونها تعبدهم الرئيسي. فاية طريقة للعبادة تمثّل في الواقع ذاك الذي يعلن: «انا (يهوه) وليس آخر. لا اله سواي»؟ — اشعياء ٤٥:٥.
«من ثمارهم تعرفونهم»
٦ كيف يمكننا تمييز العبادة الحقيقية من الباطلة؟
٦ وضع يسوع قاعدة يُعتمد عليها من اجل تحديد ماهية الحق او الباطل في ما يتعلق بالدين. فقال: «من ثمارهم تعرفونهم. . . . كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة. واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا ردية. . . . كل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار.» (متى ٧:١٦-١٩) وهكذا، من اجل تمييز الاله الحقيقي من الآلهة الباطلة، والعباد الحقيقيين من العباد الزائفين، يلزمنا ان نفحص ما ينتجونه. فهل ثمارهم «جيدة،» ام «ردية»؟
٧ ماذا يخبرنا تاريخ هذا القرن عن اديان هذا العالم؟
٧ مثلا، اي من اديان العالم اسس سلاما حقيقيا بين الملتصقين به في كل الارض؟ طبعا، لا يجب على اعضاء الدين الحقيقي، الاخوة الروحيين، ان يقتل احدهم الآخر. لكنّ مئة مليون شخص قُتلوا في حروب القرن الـ ٢٠ هذا، وهذه الحروب جميعها ايدتها اديان هذا العالم. ونتيجة لذلك، قتل اناس دينيون اناسا دينيين آخرين. واحيانا كثيرة قتلوا اناسا من دينهم الخاص. فالكاثوليك قتلوا الكاثوليك، والبروتستانت قتلوا البروتستانت، والمسلمون قتلوا المسلمين، واولئك الذين من الاديان الاخرى اتّبعوا المسلك عينه.
٨ كيف يعلِّق المراقبون على الفشل الديني في وقتنا؟
٨ وفي مقالة افتتاحية عنوانها «العنف الجاري باسم اللّٰه،» قال مايك رويكو، كما لو انه يخاطب اللّٰه، عن اديان هذا العالم: «انهم يعبّرون عن تعبدهم لكَ بقتل احدهم الآخر بالمئات. واظن انهم يتصورون انه اذا ازال احد الجانبين الآخر يثبت ذلك ان طريقة عبادتهم لكَ صحيحة.» وقال انه فيما يصف البابا نفسه رجلا سلميّا «يُعرف اتباعه بسفكهم بضعة ملايين من غالونات الدم عند انفعالهم.» وايضا، عندما لاحظ الرئيس السابق للولايات المتحدة كارتر ان «العالم صار مجنونا،» قال: «الاقتناع الديني العميق، الذي يجب ان يربط الناس في المحبة، يَظهر غالبا انه جزء من الجنون والقتل.»
٩ لماذا يجب ان لا نتبع الآلهة العديمة القيمة؟
٩ ان مثل هذه الثمار الردية هي نقيض ما يجب ان ينتجه اولئك الذين يعبدون الاله الحقيقي. (غلاطية ٥:١٩-٢٣) ولذلك فان اولئك الذين يؤيدون الاديان والفلسفات المتحاربة هم جزء من العبادة الباطلة تماما كما كان المصريون والاشوريون والبابليون القدماء وغيرهم ممَن نظروا الى «آلهة عديمة القيمة بُكْم.» (حبقوق ٢:١٨، عج) وكما جرى اتمام الكلمة النبوية للاله الحقيقي في العبادة الباطلة القديمة هكذا يكون في وقتنا: «تزول (الآلهة العديمة القيمة) بتمامها.» (اشعياء ٢:١٨) وجدير بالثقة هو تحذيره: «لا تلتفتوا الى (الآلهة العديمة القيمة).» — لاويين ١٩:٤.
مَن يشهدون ليهوه؟
١٠ هل الملتصقون بأديان هذا العالم شهود للاله الحقيقي؟
١٠ الشاهد للاله الحقيقي يجب ان يكون امرأً يقدم شهادة عنه. فهل يقدم الملتصقون بأديان هذا العالم شهادة كهذه؟ الى اي حد يتحدث اليكم الناس في هذه الاديان عن عبادتهم؟ متى زاروا بيتكم لتقديم شهادة عن الههم؟ ان التحدي الذي وجهه الاله الحقيقي الى الآلهة الباطلة في ان يقدموا شهودا لا يجري الاصغاء اليه. والناس في اديان هذا العالم لا يقدمون شهادة كهذه. فلا يمكنهم ان يقولوا لكم مَن هو الاله الحقيقي او ما هي مقاصده. لقد فشل رجال دينهم في تعليمهم الحق. «هم عميان قادة عميان. وان كان اعمى يقود اعمى يسقطان كلاهما في حفرة.» — متى ١٥:١٤.
١١ مَن فقط يشهدون لاسم الاله الحقيقي؟
١١ فمَن يرغبون في التضحية بالوقت وبالموارد المادية وحتى بحياتهم ليشهدوا للاله الحقيقي؟ مَن يخبرون الناس بما يعلنه الاله الحقيقي: «انا (يهوه) هذا اسمي»؟ (اشعياء ٤٢:٨) ومَن يعلِّمون «انك اسمك يهوه وحدك العلي على كل الارض»؟ (مزمور ٨٣:١٨) في زمانه، تمكن يسوع من ان يقول للاله الحقيقي: «انا اظهرت اسمك للناس.» (يوحنا ١٧:٦) وفي زماننا، يتمكن شهود يهوه فقط من قول ذلك. فكم ملائم هو اسمهم — شهود يهوه!
الشهادة عن الملكوت
١٢ اي تعليم حيوي يجب على الشهود الحقيقيين ان يخبروا به الآخرين؟
١٢ بالاضافة الى جعل اسم الاله الحقيقي معروفا، ماذا بصورة خصوصية يقول شهوده عن مقاصده؟ لقد رسم يسوع المثال بتعليمه اتباعه ان يصلّوا الى الاله الحقيقي: «ليأتِ ملكوتك.» (متى ٦:١٠) وملكوت اللّٰه السماوي هو الحكومة التي ستحكم كامل الارض في النهاية. (دانيال ٢:٤٤) لقد كان محور تعليم يسوع. (متى ٤:٢٣) ولأن الملكوت هو الحل الوحيد لمشاكل الجنس البشري، ألحّ: «اطلبوا اولا ملكوت اللّٰه وبرّه.» — متى ٦:٣٣.
١٣ (أ) ماذا تظهر الوقائع عن كرازة شهود يهوه في ما يتعلق بملكوت اللّٰه؟ (ب) كيف تكون الكرازة بالملكوت دليلا على ان يهوه هو الاله الوحيد للنبوة الصحيحة؟
١٣ ومَن اليوم يقدمون الشهادة لملكوت اللّٰه؟ البروفسور ك. س. بريدن، تلميذ ذكي لاديان العالم، قال: «شهود يهوه غطوا الارض حرفيا بشهادتهم. . . . ويمكن القول بصدق انه ما من فريق ديني واحد في العالم اعرب عن الغيرة والاستمرار في محاولة نشر بشارة الملكوت اكثر من شهود يهوه.» لكنه كتب ذلك منذ حوالى ٤٠ سنة! فاليوم يجري انجاز شهادة للملكوت اعظم بكثير اذ ان هنالك اكثر من عشرة اضعاف من الشهود اليوم! فنحو ثلاثة ملايين ونصف منهم، في ٩٠٠,٥٤ جماعة في كل الارض، يشهدون للملكوت واعدادهم تنمو بسرعة. ان هذا الثمر الجيد دليل على ان يهوه هو اله النبوة الصحيحة. انه هو الذي اوحى الى ابنه، يسوع، لينبئ في ما يتعلق بوقتنا: «يكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الامم. ثم يأتي المنتهى.» — متى ٢٤:١٤، يوحنا ٨:٢٨.
التمثل بمحبة اللّٰه
١٤ اية صفة يجب ان يتمثل بها شهود اللّٰه الحقيقيون، وماذا يعني ان لا يفعلوا ذلك؟
١٤ لا بد ان يتمثل شهود اللّٰه الحقيقيون بصفته الرئيسية — المحبة. «مَن لا يحب لم يعرف اللّٰه لان اللّٰه محبة.» (١ يوحنا ٤:٨) فعلا، «بهذا اولاد اللّٰه ظاهرون واولاد ابليس. كل مَن لا يفعل البر فليس من اللّٰه وكذا مَن لا يحب اخاه. . . . (يجب) ان يحب بعضنا بعضا. ليس كما كان قايين من الشرير وذبح اخاه.» — ١ يوحنا ٣:١٠-١٢.
١٥ لماذا يمكننا القول ان شهود يهوه يظهرون المحبة الاصيلة؟
١٥ وشهود يهوه وحدهم لديهم هذا النوع من المحبة. فهم لا يخضعون لآلهة الحرب والقومية والعنصرية. ولا يؤيدون اية حروب لهذا العالم ولذلك هم ليسوا ابدا في حالة يؤيدون فيها قتل اخوانهم الروحيين في اجزاء اخرى من العالم. انهم كما قال يسوع، «ليسوا (جزءا) من العالم» وقد ‹ردوا السيف.› — يوحنا ١٧:١٤، متى ٢٦:٥٢.
١٦ كيف يساعد الآخرون في تحديد هوية شهود اللّٰه الحقيقيين؟
١٦ قالت دراسة عنوانها «المزيد عن تبرير العنف»: «شهود يهوه حافظوا بثبات على موقف ‹حيادهم المسيحي› الذي لا عنف فيه . . . وموقفهم المستمر ضد الخدمة القومية مهما كان شكلها، عسكريا او مدنيا، ورفضهم اكرام رموز الهوية القومية انتج فترات من الاضطهاد والسجن وعمل الرعاع في بلدان كثيرة . . . لكنّ الشهود لم يتجاوبوا قط مع العنف.» وقالت عنهم صحيفة «او تمبو» البرازيلية: «رغم ان هنالك الكثير من الاديان الجليلة بهيئتها في جميع انحاء الكرة الارضية لا يوجد دين واحد على وجه الارض اليوم يُظهر المحبة نفسها.» وهذه المحبة الاصيلة، اعلن يسوع، تحدد هوية شهود اللّٰه الحقيقيين. «بهذا يعرف الجميع انكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضا لبعض.» — يوحنا ١٣:٣٥.
الاضطهاد يزيد الشهادة
١٧، ١٨ اي مثال حديث يظهر كيف يمكن ان يزيد الاضطهاد الشهادة بالملكوت؟
١٧ والاضطهاد يمكنه ايضا ان ينتج شهادة اوسع للملكوت. مثلا، في الهند هنالك حوالى ٠٠٠,٨ شاهد ليهوه فقط. ولكن، مؤخرا نال اسم يهوه ومقاصده اعلانا واسعا في ذلك البلد مما فعله ١١ ولداً من الشهود تمثلا بمسيحيي القرن الاول الذين قالوا للمحكمة: «ينبغي ان يطاع اللّٰه (كحاكم) اكثر من الناس.» (اعمال ٥:٢٩) فالاولاد الهنود كانوا قد طُردوا من المدرسة لانهم لم ينشدوا النشيد الوطني. لكنّ محكمة الهند العليا حكمت، كما ورد في «ديكان هيرالد،» بنغلور، بأنه «ليس هنالك التزام في هذا البلد لانشاد النشيد الوطني.» لقد ذكرت المحكمة ان الاولاد «اظهروا الاحترام المناسب وعدم انشادهم لم يعادل باية طريقة التمرد.» وامرت المحكمة بأن يجري قبول الاولاد ثانية في المدرسة.
١٨ وكما علقت الصحيفة عينها: «رفض هؤلاء الاولاد انشاد النشيد الوطني لان شهود يهوه يعتبرون انفسهم مسيحيين ومخلصين على نحو كامل لملكوت اللّٰه. . . . ولذلك لا يشتركون في اي نشاط سياسي للبلد.» وايضا نقلت «تلغراف كالكوتا»: «ان عمل اولاد المدرسة قد ألقى الاضواء على . . . شهود يهوه، الذي بقي مبهما الى حد كبير في بلدنا حتى الآونة الاخيرة.» نعم، ‹سيُكرز ببشارة الملكوت هذه شهادة لجميع الامم قبل مجيء المنتهى.› — متى ٢٤:١٤.
تجميع شهود الاله الحقيقي
١٩ ماذا يلزم ذوي القلوب المستقيمة ان يفعلوا اذا ارادوا عبادة الاله الحقيقي؟
١٩ والاله الحقيقي، يهوه، يحمل شعبه على تقديم الشهادة لسلطانه ومقاصده. واذ ينادون برسالته بقوة اعظم، يجمع اعدادا متزايدة من ذوي القلوب المستقيمة من جميع الامم الى معاشرة عباده. (اشعياء ٢:٢-٤) انهم يهجرون آلهتهم الباطلة ويتحولون الى عبادة الاله الحقيقي، تماما كما جرى تحرير اولئك الذين ارادوا عبادة يهوه من السبي في بابل القديمة حيث تفشت عبادة الآلهة الباطلة. — اشعياء ٤٣:١٤.
٢٠، ٢١ لماذا من الملح هجر الآلهة الباطلة الآن وعدم الصيرورة مجرد متفرجين؟
٢٠ هل تكونون شاهدا للاله الحقيقي؟ هل تتخذون موقفكم الى جانب العبادة الحقيقية وتتجنبون الاشتراك في ذنب سفك الدم والملامة الادبية لهذا العالم وآلهته الباطلة؟ تحث كلمة اللّٰه: «اخرجوا منها [العبادة البابلية الباطلة] يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها ولئلا تأخذوا من ضرباتها.» (رؤيا ١٨:٤) نعم، «اخرجوا،» اتخذوا الاجراء قبل فوات الاوان! لا تكونوا كالرجل الذي، عندما سألته مجلة كاثوليكية عن تفضيله الديني، قال: «اظن انني شاهد متفرج ليهوه. اؤمن تقريبا بما يؤمن به شهود يهوه — لكنني لا اريد ان يشملني الامر.»
٢١ ولكن كل شخص على الارض سيشمله الامر قريبا عندما ينفذ يهوه الحكم في آلهة هذا العالم الباطلة وعبادها: «الآلهة التي لم تصنع السموات والارض تبيد من الارض.» (ارميا ١٠:١١) فلن يكون هنالك آنذاك متفرجون. سيكون هنالك فقط اولئك الذين هم شهود للاله الحقيقي واولئك الذين ليسوا كذلك. (متى ٢٤:٣٧-٣٩؛ ٢ بطرس ٢:٥، رؤيا ٧:٩-١٥) فهل تكونون شاهدا للاله الحقيقي؟ يجب ان تكونوا كذلك لان «اللّٰه لنا اله خلاص وعند (يهوه) السيد للموت مخارج.» — مزمور ٦٨:٢٠.
اسئلة للمراجعة
◻ اي تحدٍ يوجهه الاله الحقيقي الى الآلهة الباطلة؟
◻ بأية قاعدة يُعتمد عليها يمكننا تمييز العبادة الحقة من الباطلة؟
◻ اية ثمار تظهر ان آلهة هذا العالم عديمة القيمة كالآلهة القديمة؟
◻ اية ثمار جيدة يجب ان ينتجها شهود الاله الحقيقي، ومَن يُظهرون ذلك؟
◻ لماذا من الملح اتخاذ الاجراء الآن لهجر العبادة الباطلة؟
[الصورة في الصفحة ٩]
في قرننا قُتل حوالى مئة مليون شخص في حروب ايدتها اديان هذا العالم
[الصورة في الصفحة ١٠]
قال يسوع ان الشهود الحقيقيين يُعرفون بالمحبة التي لهم في ما بينهم