-
الكتاب المقدس: كتاب نبوي دقيق، الجزء ٤استيقظ! ٢٠١٢ | تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
آلام المسيح منبأ بها
النبوة الاولى: «أسلمتُ ظهري للضاربين». — اشعيا ٥٠:٦.c
الاتمام: سنة ٣٣ بم، قام اعداء يسوع اليهود بإحضاره امام الحاكم الروماني بنطيوس بيلاطس للمحاكمة. فحاول إطلاق سراحه لأنه عرف انه بريء. إلا ان اليهود ألحوا بأصوات عالية مطالبين بإعدامه. لذا حكم «ان يلبَّى طلبهم» وسلّمهم اياه ليعلقوه على خشبة. (لوقا ٢٣:١٣-٢٤) ولكن اولا «اخذ بيلاطس يسوع وجلده». (يوحنا ١٩:١) وكما انبأ اشعيا، لم يبدِ اية مقاومة بل ‹أسلم ظهره للضاربين›.
هل يثبت التاريخ صحتها؟
• يؤكد التاريخ ان الرومان اعتادوا جلد ضحاياهم قبل اعدامهم. يذكر احد المراجع: «كانوا يجلدون الضحية بسوط مؤلف من اشرطة جلدية تثبَّت فيها قطع من الرصاص او المعدن الحاد. وكانت الضحية تُضرب على ظهرها . . . الى ان يتمزق اللحم، مما ادى احيانا الى وفاتها». لكنَّ يسوع نجا من هذه المحنة.
-
-
الكتاب المقدس: كتاب نبوي دقيق، الجزء ٤استيقظ! ٢٠١٢ | تشرين الاول (اكتوبر)
-
-
c تدل القرينة ان ضمير المتكلم هنا يشير الى المسيح. مثلا، يورد العدد ٨ بحسب الترجمة البروتستانتية (ع أ): «قريب هو [اللّٰه] الذي يبررني [يسوع المسيح]». وعندما كان يسوع على الارض، كان الانسان الوحيد البار او من دون خطية في نظر اللّٰه. — روما ٣:٢٣؛ ١ بطرس ٢:٢١، ٢٢.
-