رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ
«تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا، يَا مَنْ تَبِعْتُمُونِي، عَلَى ٱثْنَيْ عَشَرَ عَرْشًا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ». — مت ١٩:٢٨.
١ كَيْفَ تَعَامَلَ يَهْوَه مَعَ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ، وَلِمَ لَا يَعْنِي ذلِكَ أَنَّهُ تَجَاهَلَ كُلِّيًّا سَائِرَ ٱلْأُمَمِ؟
أَحَبَّ يَهْوَه خَادِمَهُ إِبْرَاهِيمَ، لِذلِكَ أَظْهَرَ ٱلْمَحَبَّةَ وَٱلْوَلَاءَ لِنَسْلِهِ. فَطَوَالَ أَكْثَرَ مِنْ ١٥ قَرْنًا، ٱعْتَبَرَ أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ ٱلْمُتَحَدِّرَةَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ شَعْبَهُ ٱلْمُخْتَارَ، فَكَانُوا لَهُ «مِلْكًا خَاصًّا». (اِقْرَأْ تثنية ٧:٦.) وَلكِنْ هَلْ عَنَى ذلِكَ أَنَّهُ تَجَاهَلَ كُلِّيًّا سَائِرَ ٱلْأُمَمِ؟ كَلَّا. فَخِلَالَ ذلِكَ ٱلْوَقْتِ، سَمَحَ لِغَيْرِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلرَّاغِبِينَ فِي عِبَادَتِهِ أَنْ يَلْتَصِقُوا بِشَعْبِهِ ٱلْخَاصِّ. فَٱعْتُبِرَ هؤُلَاءِ ٱلْمُهْتَدُونَ جُزْءًا مِنَ ٱلْأُمَّةِ. وَوَجَبَتْ مُعَامَلَتُهُمْ كَإِخْوَةٍ. (لا ١٩:٣٣، ٣٤) وَكَانُوا مُلْزَمِينَ بِإِطَاعَةِ جَمِيعِ شَرَائِعِ يَهْوَه. — لا ٢٤:٢٢.
٢ أَيُّ عِبَارَةٍ مُدْهِشَةٍ قَالَهَا يَسُوعُ، وَأَيُّ سُؤَالَيْنِ يَنْشَآنِ عَنْهَا؟
٢ لكِنَّ يَسُوعَ قَالَ لِلْيَهُودِ فِي أَيَّامِهِ ٱلْعِبَارَةَ ٱلْمُدْهِشَةَ ٱلتَّالِيَةَ: «مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ يُؤْخَذُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لِأُمَّةٍ تُنْتِجُ ثِمَارَهُ». (مت ٢١:٤٣) فَمِمَّنْ كَانَتْ هذِهِ ٱلْأُمَّةُ ٱلْجَدِيدَةُ سَتَتَأَلَّفُ؟ وَكَيْفَ نَتَأَثَّرُ ٱلْيَوْمَ بِهذَا ٱلتَّغْيِيرِ؟
اَلْأُمَّةُ ٱلْجَدِيدَةُ
٣، ٤ (أ) كَيْفَ حَدَّدَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ هُوِيَّةَ ٱلْأُمَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ؟ (ب) مِمَّنْ تَتَأَلَّفُ هذِهِ ٱلْأُمَّةُ؟
٣ حَدَّدَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ بِوُضُوحٍ هُوِيَّةَ هذِهِ ٱلْأُمَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ. فَقَدْ كَتَبَ إِلَى رُفَقَائِهِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ: «أَمَّا أَنْتُمْ ‹فَجِنْسٌ مُخْتَارٌ، كَهَنُوتٌ مَلَكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ ٱقْتِنَاءٍ، لِتُعْلِنُوا فَضَائِلَ› ٱلَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ ٱلظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ ٱلْعَجِيبِ». (١ بط ٢:٩) وَكَمَا أُنْبِئَ، كَانَ ٱلْيَهُودُ ٱلطَّبِيعِيُّونَ ٱلَّذِينَ ٱعْتَرَفُوا بِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيَّا أَوَّلَ أَعْضَاءِ تِلْكَ ٱلْأُمَّةِ ٱلْجَدِيدَةِ. (دا ٩:٢٧أ؛ مت ١٠:٦) وَلَاحِقًا، شَمَلَتْ هذِهِ ٱلْأُمَّةُ أَيْضًا كَثِيرِينَ مِنْ غَيْرِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ، لِأَنَّ بُطْرُسَ تَابَعَ قَائِلًا: «أَنْتُمْ فِي مَا مَضَى لَمْ تَكُونُوا شَعْبًا، أَمَّا ٱلْآنَ فَشَعْبُ ٱللّٰهِ». — ١ بط ٢:١٠.
٤ إِلَى مَنْ كَانَ بُطْرُسُ يَتَكَلَّمُ هُنَا؟ قَالَ فِي مُسْتَهَلِّ رِسَالَتِهِ: «وَلَدَنَا [ٱللّٰهُ] وِلَادَةً جَدِيدَةً لِرَجَاءٍ حَيٍّ بِقِيَامَةِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، لِمِيرَاثٍ غَيْرِ قَابِلٍ لِلْفَسَادِ، لَا يَتَدَنَّسُ وَلَا يَذْبُلُ، مَحْفُوظٍ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ لَكُمْ». (١ بط ١:٣، ٤) إِذًا، تَتَأَلَّفُ هذِهِ ٱلْأُمَّةُ ٱلْجَدِيدَةُ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلسَّمَاوِيِّ. إِنَّهُمْ «إِسْرَائِيلُ ٱللّٰهِ». (غل ٦:١٦) وَقَدْ عَلِمَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا فِي رُؤْيَا أَنَّ هؤُلَاءِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلرُّوحِيِّينَ عَدَدُهُمْ ٠٠٠,١٤٤. وَقَدِ «ٱشْتُرُوا مِنْ بَيْنِ ٱلنَّاسِ بَاكُورَةً لِلّٰهِ وَلِلْحَمَلِ» لِيَكُونُوا ‹كَهَنَةً وَيَمْلِكُوا مَعَ يَسُوعَ ٱلْأَلْفَ سَنَةٍ›. — رؤ ٥:١٠؛ ٧:٤؛ ١٤:١، ٤؛ ٢٠:٦؛ يع ١:١٨.
هَلْ تُمَثِّلُ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ أَحَدًا غَيْرَ ٱلْمَمْسُوحِينَ؟
٥ (أ) إِلَى مَنْ تُشِيرُ عِبَارَةُ «إِسْرَائِيلِ ٱللّٰهِ»؟ (ب) لِمَ نَقُولُ إِنَّ كَلِمَةَ «إِسْرَائِيلَ» تُسْتَخْدَمُ أَحْيَانًا بِمَعْنًى أَوْسَعَ؟
٥ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ عِبَارَةَ «إِسْرَائِيلِ ٱللّٰهِ» فِي غَلَاطِيَةَ ٦:١٦ تُشِيرُ حَصْرًا إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ. وَلكِنْ، هَلْ تُسْتَخْدَمُ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ أَحْيَانًا رَمْزًا إِلَى غَيْرِ ٱلْمَمْسُوحِينَ؟ يَتَبَيَّنُ لَنَا ٱلْجَوَابُ مِنَ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلتَّالِيَةِ ٱلَّتِي قَالَهَا يَسُوعُ لِرُسُلِهِ ٱلْأُمَنَاءِ: «أَنَا أَصْنَعُ مَعَكُمْ عَهْدًا لِمَلَكُوتٍ، كَمَا صَنَعَ أَبِي عَهْدًا مَعِي، لِكَيْ تَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى عُرُوشٍ لِتَدِينُوا أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ». (لو ٢٢:٢٨-٣٠) وَهذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ سَتَتِمُّ فِي «ٱلتَّجْدِيدِ» خِلَالَ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ. — اِقْرَأْ متى ١٩:٢٨.
٦، ٧ إِلَى مَنْ تُشِيرُ عِبَارَةُ «أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ» فِي سِيَاقِ مَتَّى ١٩:٢٨ وَ لُوقَا ٢٢:٣٠؟
٦ سَيَكُونُ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤ فِي ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ مُلُوكًا وَكَهَنَةً وَقُضَاةً سَمَاوِيِّينَ. (رؤ ٢٠:٤) فَمَنْ سَيَدِينُونَ، وَعَلَى مَنْ سَيَمْلِكُونَ؟ تُخْبِرُنَا مَتَّى ١٩:٢٨ وَ لُوقَا ٢٢:٣٠ أَنَّهُمْ سَيَدِينُونَ «أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ». وَمَنْ تُمَثِّلُ هذِهِ ٱلْأَسْبَاطُ هُنَا؟ إِنَّهُمْ ذَوُو ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ جَمِيعًا، وَهُمُ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ لكِنَّهُمْ لَيْسُوا مِنْ صَفِّ ٱلْكَهَنُوتِ ٱلْمَلَكِيِّ. (لَمْ يُذْكَرْ سِبْطُ لَاوِي عِنْدَ تَعْدَادِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ ٱلطَّبِيعِيِّ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ.) فَأَسْبَاطُ إِسْرَائِيلَ فِي هذَا ٱلسِّيَاقِ يُمَثِّلُونَ ٱلمُسْتَفِيدِينَ رُوحِيًّا مِنَ ٱلْخِدْمَاتِ ٱلْكَهَنُوتِيَّةِ ٱلَّتِي يَقُومُ بِهَا ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤. وَهُمْ أَيْضًا شَعْبُ ٱللّٰهِ، وَهُوَ يُحِبُّهُمْ وَيَقْبَلُهُمْ. وَتَشْبِيهُهُمْ بِشَعْبِهِ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْقَدِيمَةِ هُوَ فِي مَحَلِّهِ.
٧ وَمِنَ ٱلْمُلَائِمِ أَنَّ ٱلرَّسُولَ يُوحَنَّا، بَعْدَمَا رَأَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلرُّوحِيِّينَ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤ يُخْتَمُونَ ٱلْخَتْمَ ٱلنَّهَائِيَّ قَبْلَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، شَاهَدَ أَيْضًا ‹جَمْعًا كَثِيرًا› لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ «مِنْ كُلِّ ٱلْأُمَمِ». (رؤ ٧:٩) وَهذَا ٱلْجَمْعُ سَيَنْجُو مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ إِلَى حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ، حَيْثُ سَيَنْضَمُّ إِلَيْهِمْ بَلَايِينُ ٱلْمُقَامِينَ. (يو ٥:٢٨، ٢٩؛ رؤ ٢٠:١٣) وَسَيُشَكِّلُ جَمِيعُ هؤُلَاءِ «أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ» ٱلْمَجَازِيَّةَ ٱلَّذِينَ يَدِينُهُمْ يَسُوعُ وَٱلْحُكَّامُ ٱلْمُعَاوِنُونَ لَهُ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤. — اع ١٧:٣١؛ ٢٤:١٥؛ رؤ ٢٠:١٢.
٨ كَيْفَ تَرْمُزُ أَحْدَاثُ يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ ٱلسَّنَوِيِّ إِلَى ٱلْعَلَاقَةِ بَيْنَ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤ وَبَاقِي ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ؟
٨ هذِهِ ٱلْعَلَاقَةُ بَيْنَ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤ وَبَاقِي ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ رَمَزَتْ إِلَيْهَا أَحْدَاثُ يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ ٱلسَّنَوِيِّ. (لا ١٦:٦-١٠) فَكَانَ عَلَى رَئِيسِ ٱلْكَهَنَةِ أَوَّلًا أَنْ يُقَدِّمَ عِجْلًا قُرْبَانَ خَطِيَّةٍ «عَنْ نَفْسِهِ وَعَنْ بَيْتِهِ». وَعَلَيْهِ، تُطَبَّقُ ذَبِيحَةُ يَسُوعَ أَوَّلًا عَلَى بَيْتِهِ ٱلْمُؤَلَّفِ مِنَ ٱلْكَهَنَةِ ٱلْمُعَاوِنِينَ لَهُ ٱلَّذِينَ يَمْلِكُونَ مَعَهُ فِي ٱلسَّمَاءِ. فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، كَانَ يُقَرَّبُ فِي يَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ ٱلْقَدِيمِ جَدْيَانِ عَنْ خَطَايَا بَاقِي ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ. وَفِي هذَا ٱلْإِطَارِ، حَيْثُ يُمَثِّلُ ٱلسِّبْطُ ٱلْكَهَنُوتِيُّ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤، يُمَثِّلُ بَاقِي إِسْرَائِيلَ جَمِيعَ ذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ. وَهذَا ٱلتَّطْبِيقُ يُظْهِرُ أَنَّ عِبَارَةَ «أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ ٱلِٱثْنَيْ عَشَرَ» فِي مَتَّى ١٩:٢٨ تُشِير لَا إِلَى ٱلْكَهَنَةِ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِٱلرُّوحِ، بَلْ إِلَى سَائِرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ.a
٩ مَنْ يُمَثِّلُ ٱلْكَهَنَةُ فِي رُؤْيَا ٱلْهَيْكَلِ ٱلَّتِي أُعْطِيَتْ لِحَزْقِيَالَ، وَمَنْ تُمَثِّلُ ٱلْأَسْباطُ غَيْرُ ٱلْكَهَنُوتِيَّةِ؟
٩ لِنَتَأَمَّلْ فِي مِثَالٍ آخَرَ. أُعْطِيَ ٱلنَّبِيُّ حَزْقِيَالُ رُؤْيَا شَامِلَةً شَاهَدَ فِيهَا هَيْكَلَ يَهْوَه. (حَزْقِيَالُ، ٱلْإِصْحَاحَاتُ ٤٠-٤٨) وَفِي هذَا ٱلْإِطَارِ ٱلرُّؤْيَوِيِّ، خَدَمَ ٱلْكَهَنَةُ فِي ٱلْهَيْكَلِ وَكَانُوا يُعَلِّمُونَ ٱلشَّعْبَ وَيَتَسَلَّمُونَ مِنْ يَهْوَه ٱلْمَشُورَةَ وَٱلتَّقْوِيمَ. (حز ٤٤:٢٣-٣١) وَفِي ٱلرُّؤْيَا نَفْسِهَا، كَانَ ٱلشَّعْبُ مِنْ مُخْتَلِفِ ٱلْأَسْبَاطِ يَأْتُونَ لِتَقْدِيمِ ٱلْعِبَادَةِ وَتَقْرِيبِ ٱلذَّبَائِحِ. (حز ٤٥:١٦، ١٧) إِذًا، يُمَثِّلُ ٱلْكَهَنَةُ فِي هذَا ٱلسِّيَاقِ ٱلْمَمْسُوحِينَ، فِيمَا يُمَثِّلُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مِنَ ٱلْأَسْبَاطِ غَيْرِ ٱلْكَهَنُوتِيَّةِ ذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ. وَهذِهِ ٱلرُّؤْيَا تُشَدِّدُ عَلَى ٱلتَّعَاوُنِ وَٱلِٱنْسِجَامِ بَيْنَ ٱلْفَرِيقَيْنِ إِذْ يَتَوَلَّى صَفُّ ٱلْكَهَنُوتِ ٱلْقِيَادَةَ فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلنَّقِيَّةِ.
١٠، ١١ (أ) كَيْفَ نَشْهَدُ إِتْمَامَ كَلِمَاتِ يَسُوعَ ٱلْمُقَوِّيَ لِلْإِيمَانِ؟ (ب) أَيُّ سُؤَالٍ يَنْشَأُ بِشَأْنِ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ؟
١٠ تَكَلَّمَ يَسُوعُ عَنْ «خِرَافٍ أُخَرَ» لَيْسَتْ مِنَ «ٱلْحَظِيرَةِ» نَفْسِهَا، أَيْ حَظِيرَةِ «ٱلْقَطِيعِ ٱلصَّغِيرِ» مِنْ أَتْبَاعِهِ ٱلْمَمْسُوحِينَ. (يو ١٠:١٦؛ لو ١٢:٣٢) فَقَدْ قَالَ: «لَا بُدَّ لِي أَنْ آتِيَ بِتِلْكَ أَيْضًا، فَتَسْمَعُ صَوْتِي، فَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ، وَرَاعٍ وَاحِدٌ». وَكَمْ هُوَ مُقَوٍّ لِلْإِيمَانِ أَنْ نَرَى إِتْمَامَ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ! فَثَمَّةَ فَرِيقَانِ مِنَ ٱلنَّاسِ مُقْتَرِنَانِ مَعًا: فَرِيقٌ صَغِيرٌ مِنَ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَجَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ. (اِقْرَأْ زكريا ٨:٢٣.) صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ لَا يَخْدُمُونَ فِي ٱلدَّارِ ٱلدَّاخِلِيَّةِ لِلْهَيْكَلِ ٱلرُّوحِيِّ، إِلَّا أَنَّهُمْ يَخْدُمُونَ فِي ٱلدَّارِ ٱلْخَارِجِيَّةِ لِهذَا ٱلْهَيْكَلِ.
١١ وَلكِنْ بِمَا أَنَّ أَعْضَاءَ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ غَيْرَ ٱلْكَهَنَةِ يُمَثِّلُونَ أَحْيَانًا ٱلْخِرَافَ ٱلْأُخَرَ، أَفَلَا يَحِقُّ لِذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ أَيْضًا أَنْ يَتَنَاوَلُوا مِنْ رَمْزَيِ ٱلذِّكْرَى؟ هذَا مَا سَنَتَأَمَّلُ فِيهِ ٱلْآنَ.
اَلْعَهْدُ ٱلْجَدِيدُ
١٢ أَيُّ تَرْتِيبٍ جَدِيدٍ أَنْبَأَ بِهِ يَهْوَه؟
١٢ أَنْبَأَ يَهْوَه بِتَرْتِيبٍ جَدِيدٍ لِشَعْبِهِ حِينَ قَالَ: «هٰذَا هُوَ ٱلْعَهْدُ ٱلَّذِي أَقْطَعُهُ مَعَ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ. . . . أَجْعَلُ شَرِيعَتِي فِي دَاخِلِهِمْ، وَأَكْتُبُهَا فِي قُلُوبِهِمْ. وَأَكُونُ إِلٰهَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ شَعْبِي». (ار ٣١:٣١-٣٣) وَبِوَاسِطَةِ هذَا ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ، كَانَ وَعْدُ يَهْوَه لِإِبْرَاهِيمَ سَيَتِمُّ إِتْمَامًا مَجِيدًا يَدُومُ إِلَى ٱلدَّهْرِ. — اِقْرَأْ تكوين ٢٢:١٨.
١٣، ١٤ (أ) مَنْ يُعْتَبَرُونَ طَرَفًا فِي ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ؟ (ب) مَنْ يَسْتَفِيدُونَ مِنْ هذَا ٱلْعَهْدِ، وَكَيْفَ «يَتَمَسَّكُونَ» بِهِ؟
١٣ أَشَارَ يَسُوعُ إِلَى ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلَّتِي سَبَقَتْ مَوْتَهُ، قَائِلًا: «هٰذِهِ ٱلْكَأْسُ تُمَثِّلُ ٱلْعَهْدَ ٱلْجَدِيدَ بِدَمِي ٱلَّذِي يُسْكَبُ مِنْ أَجْلِكُمْ». (لو ٢٢:٢٠؛ ١ كو ١١:٢٥) وَمَا عَلَاقَةُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ؟ إِنَّ بَعْضَهُمْ، كَٱلرُّسُلِ ٱلَّذِينَ شَرِبُوا مِنَ ٱلْكَأْسِ فِي تِلْكَ ٱللَّيْلَةِ، هُمْ طَرَفٌ فِي هذَا ٱلْعَهْدِ.b وَقَدْ صَنَعَ يَسُوعُ مَعَهُمْ عَهْدًا آخَرَ لِيَحْكُمُوا مَعَهُ فِي مَلَكُوتِهِ. (لو ٢٢:٢٨-٣٠) فَهُمْ شُرَكَاءُ يَسُوعَ فِي ٱلْمَلَكُوتِ. — لو ٢٢:١٥، ١٦.
١٤ وَمَا ٱلْقَوْلُ فِي ٱلَّذِينَ يَحْيَوْنَ عَلَى ٱلْأَرْضِ تَحْتَ حُكْمِ ٱلْمَلَكُوتِ؟ هؤُلَاءِ يَسْتَفِيدُونَ مِنَ ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ. (غل ٣:٨، ٩) فَمَعَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا طَرَفًا فِي ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ، فَهُمْ «يَتَمَسَّكُونَ» بِهِ بِتَطْبِيقِ مَطَالِبِهِ، كَمَا أَنْبَأَ ٱلنَّبِيُّ إِشَعْيَا: «بَنُو ٱلْغَرِيبِ ٱلَّذِينَ ٱنْضَمُّوا إِلَى يَهْوَهَ لِيَخْدُمُوهُ وَلِيُحِبُّوا ٱسْمَ يَهْوَهَ، لِيَكُونُوا لَهُ عَبِيدًا، كُلُّ ٱلَّذِينَ يَحْفَظُونَ ٱلسَّبْتَ لِئَلَّا يُدَنِّسُوهُ، وَيَتَمَسَّكُونَ بِعَهْدِي، آتِي بِهِمْ إِلَى جَبَلِي ٱلْمُقَدَّسِ وَأُفَرِّحُهُمْ دَاخِلَ بَيْتِ صَلَاتِي». ثُمَّ يُضِيفُ يَهْوَه: «لِأَنَّ بَيْتِي سَيُدْعَى بَيْتَ صَلَاةٍ لِجَمِيعِ ٱلشُّعُوبِ». — اش ٥٦:٦، ٧.
مَنْ يَحِقُّ لَهُ أَنْ يَتَنَاوَلَ مِنَ ٱلرَّمْزَيْنِ؟
١٥، ١٦ (أ) بِمَ يَرْبِطُ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْعَهْدَ ٱلْجَدِيدَ؟ (ب) لِمَ لَا يَحِقُّ لِذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ أَنْ يَتَنَاوَلُوا مِنَ ٱلرَّمْزَيْنِ؟
١٥ يَثِقُ ٱلَّذِينَ قُطِعَ مَعَهُمُ ٱلْعَهْدُ ٱلْجَدِيدُ ‹ثِقَةً تَامَّةً بِأَنَّ لَهُمْ طَرِيقًا لِلدُّخُولِ إِلَى قُدْسِ ٱلْأَقْدَاسِ›. (اِقْرَأْ عبرانيين ١٠:١٥-٢٠.) فَهؤُلَاءِ ‹سَيَتَسَلَّمُونَ مَلَكُوتًا لَا يُمْكِنُ أَنْ يَتَزَعْزَعَ›. (عب ١٢:٢٨) لِذلِكَ فَإِنَّ ٱلَّذِينَ سَيَكُونُونَ مُلُوكًا وَكَهَنَةً فِي ٱلسَّمَاءِ مَعَ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ هُمْ وَحْدَهُمُ ٱلَّذِينَ يَحِقُّ لَهُمْ أَنْ يَشْرَبُوا مِنَ «ٱلْكَأْسِ» ٱلَّتِي تُمَثِّلُ ٱلْعَهْدَ ٱلْجَدِيدَ. فَهُمُ ٱلْمَخْطُوبُونَ لِلْحَمَلِ. (٢ كو ١١:٢؛ رؤ ٢١:٢، ٩) أَمَّا بَاقِي ٱلْحَاضِرِينَ فِي ٱلذِّكْرَى ٱلسَّنَوِيَّةِ فَيُرَاقِبُونَ بِٱحْتِرَامٍ وَلَا يَتَنَاوَلُونَ مِنَ ٱلرَّمْزَيْنِ.
١٦ يُسَاعِدُنَا بُولُسُ أَيْضًا أَنْ نَفْهَمَ أَنَّ ذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ لَا يَتَنَاوَلُونَ مِنَ ٱلرَّمْزَيْنِ فِي ٱلذِّكْرَى. فَقَدْ قَالَ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ: «فَإِنَّكُمْ كُلَّ مَرَّةٍ تَأْكُلُونَ فِيهَا هٰذَا ٱلرَّغِيفَ وَتَشْرَبُونَ هٰذِهِ ٱلْكَأْسَ، تُدَاوِمُونَ عَلَى ٱلْمُنَادَاةِ بِمَوْتِ ٱلرَّبِّ، إِلَى أَنْ يَجِيءَ». (١ كو ١١:٢٦) وَمَتَى «يَجِيءُ» ٱلرَّبُّ؟ حِينَ يَأْتِي لِيَأْخُذَ آخِرَ أَعْضَاءِ صَفِّ عَرُوسِهِ ٱلْمَمْسُوحِينَ إِلَى بَيْتِهِمِ ٱلسَّمَاوِيِّ. (يو ١٤:٢، ٣) وَيَعْنِي ذلِكَ بِوُضُوحٍ أَنَّ ٱلِٱحْتِفَالَ بِعَشَاءِ ٱلرَّبِّ سَنَوِيًّا لَنْ يَسْتَمِرَّ إِلَى مَا لَا نِهَايَةَ، لِأَنَّ «بَاقِيَ» نَسْلِ ٱلْمَرْأَةِ ٱلَّذِينَ لَا يَزَالُونَ عَلَى ٱلْأَرْضِ سَيَسْتَمِرُّونَ فِي تَنَاوُلِ هذَا ٱلْعَشَاءِ إِلَى أَنْ يَنَالُوا جَمِيعُهُمْ مُكَافَأَتَهُمُ ٱلسَّمَاوِيَّةَ. (رؤ ١٢:١٧) وَهذَا يَنْفِي أَنْ يَكُونَ لِذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلْأَرْضِيِّ حَقٌّ فِي ٱلتَّنَاوُلِ مِنَ ٱلرَّمْزَيْنِ، وَإِلَّا لَزِمَ أَنْ يَسْتَمِرَّ ٱلْعَشَاءُ ٱلتَّذْكَارِيُّ إِلَى ٱلْأَبَدِ.
«يَكُونُونَ لِي شَعْبًا»
١٧، ١٨ كَيْفَ تَتِمُّ ٱلنُّبُوَّةُ فِي حَزْقِيَالَ ٣٧:٢٦، ٢٧؟
١٧ أَنْبَأَ يَهْوَه بِوَحْدَةِ شَعْبِهِ قَائِلًا: «أَقْطَعُ مَعَهُمْ عَهْدَ سَلَامٍ. عَهْدٌ إِلَى ٱلدَّهْرِ يَكُونُ مَعَهُمْ. وَأُقِيمُهُمْ وَأُكَثِّرُهُمْ وَأَجْعَلُ مَقْدِسِي فِي وَسْطِهِمْ إِلَى ٱلدَّهْرِ. وَيَكُونُ مَسْكَنِي فَوْقَهُمْ، وَأَكُونُ لَهُمْ إِلٰهًا وَهُمْ يَكُونُونَ لِي شَعْبًا». — حز ٣٧:٢٦، ٢٧.
١٨ إِنَّ فُرْصَةَ ٱلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ إِتْمَامِ هذَا ٱلْوَعْدِ ٱلرَّائِعِ، عَهْدِ ٱلسَّلَامِ ٱلَّذِي يَتَمَتَّعُ بِهِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ، مُتَاحَةٌ لِكُلِّ شَعْبِ ٱللّٰهِ. فَثَمَرُ رُوحِهِ ظَاهِرٌ بَيْنَهُمْ، مَا يَضْمَنُ ٱلسَّلَامَ لِجَمِيعِ خُدَّامِهِ ٱلطَّائِعِينَ. كَمَا أَنَّ مَقْدِسَهُ ٱلَّذِي يُمَثِّلُ فِي هذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ ٱلنَّقِيَّةَ قَائِمٌ فِي وَسْطِهِمْ. وَهُمْ حَقًّا شَعْبُهُ، لِأَنَّهُمْ هَجَرُوا كُلَّ أَشْكَالِ ٱلصَّنَمِيَّةِ لِيَعْبُدُوا يَهْوَه وَحْدَهُ إِلهًا لَهُمْ.
١٩، ٢٠ مَنْ صَارُوا بَيْنَ ٱلَّذِينَ يَدْعُوهُمْ يَهْوَه ‹شَعْبِي›، وَمَاذَا يَصِيرُ مُمْكِنًا بِوَاسِطَةِ ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ؟
١٩ كَمْ هُوَ مُفْرِحٌ أَنْ نَشْهَدَ تَوْحِيدَ هذَيْنِ ٱلْفَرِيقَيْنِ فِي أَيَّامِنَا! صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ ٱلْمُتَزَايِدَ لَا يَرْجُونَ ٱلْحَيَاةَ فِي ٱلسَّمَاءِ، لكِنَّهُمْ فَخُورُونَ بِٱقْتِرَانِهِمْ بِذَوِي ٱلرَّجَاءِ ٱلسَّمَاوِيِّ. فَبِٱلْتِصَاقِهِمْ بِإِسْرَائِيلِ ٱللّٰهِ، يَصِيرُونَ بَيْنَ ٱلَّذِينَ يَدْعُوهُمْ يَهْوَه ‹شَعْبِي›. فَتَتِمُّ فِيهِمِ ٱلنُّبُوَّةُ ٱلْقَائِلَةُ: «تَنْضَمُّ أُمَمٌ كَثِيرَةٌ إِلَى يَهْوَهَ فِي ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ، فَيَكُونُونَ لِي شَعْبًا، وَأَنَا أَسْكُنُ فِي وَسَطِكِ». — زك ٢:١١؛ ٨:٢١؛ اِقْرَأْ اشعيا ٦٥:٢٢؛ رؤيا ٢١:٣، ٤.
٢٠ لَقَدْ جَعَلَ يَهْوَه كُلَّ ذلِكَ مُمْكِنًا بِوَاسِطَةِ ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ. فَمَلَايِينُ ٱلْغُرَبَاءِ رُوحِيًّا صَارُوا جُزْءًا مِنْ أُمَّةِ يَهْوَه ٱلْمُخْتَارَةِ. (مي ٤:١-٥) وَهُمْ مُصَمِّمُونَ عَلَى ٱلتَّمَسُّكِ دَائِمًا بِهذَا ٱلْعَهْدِ بِقُبُولِ أَحْكَامِهِ وَتَطْبِيقِ مَطَالِبِهِ. (اش ٥٦:٦، ٧) وَهكَذَا يَتَمَتَّعُونَ، مَعَ إِسْرَائِيلِ ٱللّٰهِ، بِبَرَكَاتِ ٱلسَّلَامِ ٱلدَّائِمِ ٱلسَّخِيَّةِ. فَعَسَى أَنْ تَكُونَ هذِهِ ٱلْبَرَكَاتُ مِنْ نَصِيبِكَ ٱلْآنَ وَإِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ!
[الحاشيتان]
a عَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ ٱلْمَمْسُوحِينَ بِصُورَةٍ رَئِيسِيَّةٍ هُمْ «جَمَاعَةٌ». (عب ١٢:٢٣) لكِنَّ كَلِمَةَ «جَمَاعَةٍ» قَدْ تَحْمِلُ مَعْنًى آخَرَ يَشْمُلُ جَمِيعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ بِصَرْفِ ٱلنَّظَرِ عَنْ رَجَائِهِمْ. — اُنْظُرْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ، عَدَدَ ١٥ نيسان (ابريل) ٢٠٠٧، ٱلصَّفَحَاتِ ٢١-٢٣.
b يَسُوعُ هُوَ وَسِيطُ ٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ، لَا طَرَفٌ فِيهِ. وَلِأَنَّهُ ٱلْوَسِيطُ، فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّهُ لَمْ يَتَنَاوَلْ مِنَ ٱلرَّمْزَيْنِ.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• مَنْ هُمْ «أَسْبَاطُ إِسْرَائِيلَ ٱلِٱثْنَا عَشَرَ» ٱلَّذِينَ سَيَدِينُهُمُ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤؟
• مَا عَلَاقَةُ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ بِٱلْعَهْدِ ٱلْجَدِيدِ؟
• هَلْ يَحِقُّ لِجَمِيعِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ يَتَنَاوَلُوا مِنَ ٱلرَّمْزَيْنِ فِي ٱلذِّكْرَى؟
• أَيُّ وَحْدَةٍ أَنْبَأَ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِحُصُولِهَا فِي أَيَّامِنَا؟
[الرسم البياني/الصور في الصفحة ٢٥]
(اطلب النص في شكله المنسَّق في المطبوعة)
كَثِيرُونَ يَخْدُمُونَ ٱلْآنَ مَعَ إِسْرَائِيلِ ٱللّٰهِ
١٩٥٠ | ٤٣٠,٣٧٣
١٩٧٠ | ٤٣٠,٤٨٣,١
١٩٩٠ | ٢١٣,٠١٧,٤
٢٠٠٩ | ١٧٣,٣١٣,٧