-
أشْدُودبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
يقول موشور حجري لسنحاريب الاشوري ان «ميتنتي من اشدود» جلب له هدايا نفيسة وقبّل قدميه، ويضيف في ما يتعلق بحزقيا ملك يهوذا (٧٤٥-٧١٧ قم): «بلداته التي نهبتها، اقتطعتها من بلاده وسلَّمتها الى ميتينتي، ملك اشدود». (نصوص الشرق الادنى القديمة، تحرير ج. ب. پريتشارد، ١٩٧٤، ص ٢٨٧، ٢٨٨) ويبدو ان اشدود كانت في حالة ضعف بحلول زمن ارميا (بعد ٦٤٧ قم)، الامر الذي جعله يتكلم عن «ما تبقى من اشدود». (ار ٢٥:٢٠) ويأتي نبوخذنصر، الذي بدأ حكمه سنة ٦٢٤ قم، على ذكر ملك اشدود كأحد السجناء في البلاط البابلي. — قارن صف ٢:٤.
-
-
أشْقَلُونبصيرة في الاسفار المقدسة
-
-
في نبوة عاموس (نحو ٨٠٤ قم) أُنبئ بهزيمة حاكم اشقلون. (عا ١:٨) ويُظهر التاريخ الدنيوي انه في القرن التالي، جعل تغلث فلاسر الثالث الاشوري أسقلونا (اشقلون) مدينة تابعة له. وقد تفوه ارميا (بعد ٦٤٧ قم) بنبوتين ترتبطان بأشقلون. وفي حين ان ارميا ٤٧:٢-٧ ربما شهدت اتماما جزئيا عندما نهب نبوخذنصر المدينة في اوائل حكمه (نحو ٦٢٤ قم)، فإن النبوة في ارميا ٢٥:١٧-٢٠، ٢٨، ٢٩ اشارت بوضوح الى اتمام سيحدث بعد سقوط اورشليم سنة ٦٠٧ قم. كما انبأت نبوة صفنيا (كُتبت قبل ٦٤٨ قم) بخراب آت على اشقلون — مع مدن فلسطية اخرى — يليه في آخر الامر سكن بقية يهوذا في «بيوت اشقلون». (صف ٢:٤-٧) وأخيرا، نحو سنة ٥١٨ قم، اعلن زكريا ان الهلاك سيحل بأشقلون وربط دمارها بالوقت الذي تُدمر فيه صور (٣٣٢ قم). — زك ٩:٣-٥.
-