نَيْلُ رِضَى ٱللّٰهِ يُؤَدِّي إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ
«أَنْتَ تُبَارِكُ ٱلْأَبْرَارَ يَا يَهْوَهُ، كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ كَبِيرٍ تُحِيطُهُمْ بِٱلرِّضَى». — مز ٥:١٢.
١، ٢ مَاذَا طَلَبَ إِيلِيَّا مِنْ أَرْمَلَةِ صَرْفَةَ، وَمَاذَا أَكَّدَ لَهَا؟
اِشْتَدَّ ٱلْجُوعُ عَلَى أَرْمَلَةِ صَرْفَةَ وَٱبْنِهَا، وَكَذلِكَ عَلَى إِيلِيَّا نَبِيِّ ٱللّٰهِ. وَفِيمَا رَاحَتْ هذِهِ ٱلْمَرْأَةُ تُعِدُّ نَارًا لِتَحْضِيرِ ٱلطَّعَامِ، طَلَبَ مِنْهَا ٱلنَّبِيُّ مَاءً وَخُبْزًا. فَأَبْدَتِ ٱسْتِعْدَادَهَا أَنْ تُعْطِيَهُ مَاءً لِيَشْرَبَ، لكِنَّهَا لَمْ تَمْلِكْ مِنَ ٱلطَّعَامِ سِوَى «حَفْنَةِ طَحِينٍ فِي ٱلْخَابِيَةِ وَقَلِيلٍ مِنَ ٱلزَّيْتِ فِي ٱلْكُوزِ». فَشَعَرَتْ أَنْ لَيْسَ فِي وُسْعِهَا إِطْعَامُهُ، وَأَخْبَرَتْهُ بِذلِكَ. — ١ مل ١٧:٨-١٢.
٢ غَيْرَ أَنَّ إِيلِيَّا أَصَرَّ عَلَيْهَا قَائِلًا: «اِصْنَعِي لِي مِنْ ذٰلِكَ أَوَّلًا كَعْكَةً صَغِيرَةً وَأْتِينِي بِهَا، وَبَعْدَ ذٰلِكَ تَصْنَعِينَ لَكِ وَلِٱبْنِكِ. لِأَنَّهُ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ إِلٰهُ إِسْرَائِيلَ: ‹إِنَّ خَابِيَةَ ٱلطَّحِينِ لَنْ تُسْتَهْلَكَ، وَكُوزَ ٱلزَّيْتِ لَنْ يَفْرُغَ›». — ١ مل ١٧:١٣، ١٤.
٣ أَيُّ سُؤَالٍ مُهِمٍّ مَوْضُوعٌ أَمَامَنَا؟
٣ وُضِعَتْ أَمَامَ ٱلْأَرْمَلَةِ مَسْأَلَةٌ أَهَمُّ بِكَثِيرٍ مِنْ مُجَرَّدِ ٱتِّخَاذِ قَرَارٍ حَوْلَ مَا سَتَفْعَلُهُ بِطَعَامِهَا ٱلْقَلِيلِ. فَهَلْ تَثِقُ بِقُدْرَةِ يَهْوَهَ عَلَى إِنْقَاذِهَا هِيَ وَٱبْنِهَا أَمْ تُفَضِّلُ سَدَّ حَاجَاتِهَا ٱلْمَادِّيَّةِ عَلَى ٱكْتِسَابِ رِضَى ٱللّٰهِ وَصَدَاقَتِهِ؟ نَحْنُ أَيْضًا نَجِدُ أَنْفُسَنَا أَمَامَ سُؤَالٍ مُمَاثِلٍ: هَلْ يَهُمُّنَا إِرْضَاءُ يَهْوَهَ أَكْثَرَ مِنَ ٱلسَّعْيِ وَرَاءَ ٱلْأَمْنِ ٱلْمَادِّيِّ؟ فِي ٱلْوَاقِعِ، كَثِيرَةٌ هِيَ ٱلْأَسْبَابُ ٱلَّتِي تَحْمِلُنَا عَلَى ٱلثِّقَةِ بِٱللّٰهِ وَخِدْمَتِهِ. وَثَمَّةَ خُطُوَاتٌ يُمْكِنُنَا ٱتِّبَاعُهَا لِنَنَالَ رِضَاهُ.
‹أَنْتَ مُسْتَحِقٌّ أَنْ تَنَالَ ٱلْعِبَادَةَ›
٤ لِمَ يَسْتَحِقُّ يَهْوَهُ عِبَادَتَنَا؟
٤ مِنْ حَقِّ يَهْوَهَ أَنْ يَتَوَقَّعَ مِنَ ٱلْبَشَرِ أَنْ يَخْدُمُوهُ بِطَرِيقَةٍ مَرْضِيَّةٍ أَمَامَهُ. وَهذَا مَا أَكَّدَهُ فَرِيقٌ مِنْ خُدَّامِهِ ٱلسَّمَاوِيِّينَ حِينَ قَالُوا بِصَوْتٍ وَاحِدٍ: «أَنْتَ مُسْتَحِقٌّ، يَا يَهْوَهُ إِلٰهَنَا، أَنْ تَنَالَ ٱلْمَجْدَ وَٱلْكَرَامَةَ وَٱلْقُدْرَةَ، لِأَنَّكَ خَلَقْتَ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ، وَهِيَ بِمَشِيئَتِكَ وُجِدَتْ وَخُلِقَتْ». (رؤ ٤:١١) فَيَهْوَهُ يَسْتَحِقُّ عِبَادَتَنَا لِأَنَّهُ ٱلْخَالِقُ ٱلْعَظِيمُ.
٥ لِمَ تَحْفِزُنَا مَحَبَّةُ ٱللّٰهِ عَلَى خِدْمَتِهِ؟
٥ وَثَمَّةَ سَبَبٌ آخَرُ يَحْفِزُنَا عَلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ هُوَ مَحَبَّتُهُ ٱلْمُنْقَطِعَةُ ٱلنَّظِيرِ. يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «خَلَقَ ٱللّٰهُ ٱلْإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ، عَلَى صُورَةِ ٱللّٰهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمَا». (تك ١:٢٧) فَٱلْإِنْسَانُ يَتَمَتَّعُ بِإِرَادَةٍ حُرَّةٍ وَهَبَهُ إِيَّاهَا ٱللّٰهُ تُمَكِّنُهُ مِنَ ٱلتَّفْكِيرِ وَصُنْعِ ٱلْقَرَارَاتِ. وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ مَنَحَنَا ٱلْحَيَاةَ، فَقَدْ أَمْسَى أَبًا لِكُلِّ ٱلْبَشَرِ. (لو ٣:٣٨) وَعَلَى غِرَارِ ٱلْأَبِ ٱلصَّالِحِ، فَإِنَّهُ يَفْعَلُ كُلَّ مَا يَلْزَمُ لِيَفْرَحَ أَبْنَاؤُهُ وَبَنَاتُهُ بِحَيَاتِهِمْ. فَهُوَ «يُشْرِقُ شَمْسَهُ» وَ «يُمْطِرُ» عَلَى ٱلْأَرْضِ كَيْ تُنْتِجَ وَفْرَةً مِنَ ٱلطَّعَامِ وَتَزْدَانَ بِطَبِيعَةٍ أَخَّاذَةٍ. — مت ٥:٤٥.
٦، ٧ (أ) أَيُّ أَذًى أَلْحَقَهُ آدَمُ بِكَامِلِ ذُرِّيَّتِهِ؟ (ب) كَيْفَ سَيَسْتَفِيدُ ٱلَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ رِضَى ٱللّٰهِ مِنْ ذَبِيحَةِ ٱلْمَسِيحِ؟
٦ أَضِفْ إِلَى ذلِكَ أَنَّ يَهْوَهَ أَنْقَذَنَا مِنَ ٱلْعَوَاقِبِ ٱلْمَأْسَاوِيَّةِ ٱلنَّاجِمَةِ عَنِ ٱلْخَطِيَّةِ. فَبِٱقْتِرَافِ آدَمَ ٱلْخَطِيَّةَ، بَاتَ أَشْبَهَ بِمُقَامِرٍ يَسْرِقُ أَمْوَالَ عَائِلَتِهِ لِيُنْفِقَهَا عَلَى مَائِدَةِ ٱلْقِمَارِ. فَقَدْ تَمَرَّدَ آدَمُ عَلَى يَهْوَهَ سَالِبًا ذُرِّيَّتَهُ رَجَاءَ ٱلْعَيْشِ بِسَعَادَةٍ أَبَدِيَّةٍ. وَأَنَانِيَّتُهُ هذِهِ جَعَلَتِ ٱلْبَشَرَ مُسْتَعْبَدِينَ لِلنَّقْصِ. فَتَحَتَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا أَنْ يَقَعُوا فِي قَبْضَةِ ٱلْمَرَضِ، يُكَابِدُوا ٱلْحُزْنَ، وَيَمُوتُوا فِي نِهَايَةِ ٱلْمَطَافِ. وَحَيْثُ إِنَّ إِعْتَاقَ ٱلْعَبْدِ لَهُ ثَمَنٌ، هَيَّأَ يَهْوَهُ هذَا ٱلثَّمَنَ لِتَحْرِيرِنَا مِنْ نَتَائِجِ ٱلنَّقْصِ ٱلْمُرِيعَةِ. (اِقْرَأْ روما ٥:٢١.) فَعَمَلًا بِٱنْسِجَامٍ مَعَ مَشِيئَةِ ٱلْآبِ، بَذَلَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ «نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ». (مت ٢٠:٢٨) وَعَمَّا قَرِيبٍ، سَتُطَبَّقُ كَامِلًا فَوَائِدُ هذِهِ ٱلْفِدْيَةِ عَلَى ٱلَّذِينَ يَحْظَوْنَ بِرِضَى ٱللّٰهِ.
٧ حَقًّا، فَعَلَ خَالِقُنَا يَهْوَهُ كُلَّ شَيْءٍ لِنَنْعَمَ بِحَيَاةٍ سَعِيدَةٍ ذَاتَ قَصْدٍ. وَإِذَا كُنَّا نَفْعَلُ مَرْضَاتَهُ، فَسَنَرَى كَيْفَ سَيُبْطِلُ كُلَّ ٱلضَّرَرِ ٱلَّذِي لَحِقَ بِٱلْعِرْقِ ٱلْبَشَرِيِّ. وَسَيَلْمُسُ كُلٌّ مِنَّا شَخْصِيًّا أَنَّ يَهْوَهَ «يُكَافِئُ ٱلَّذِينَ يَجِدُّونَ فِي طَلَبِهِ». — عب ١١:٦.
«شَعْبُكَ يَتَطَوَّعُ»
٨ مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ خِدْمَةِ ٱللّٰهِ مِنْ خِلَالِ ٱخْتِبَارِ إِشَعْيَا؟
٨ يَقْتَضِي نَيْلُ رِضَى ٱللّٰهِ أَنْ نُحْسِنَ ٱسْتِخْدَامَ إِرَادَتِنَا ٱلْحُرَّةِ، وَذلِكَ لِأَنَّ يَهْوَهَ لَا يُجْبِرُ أَحَدًا عَلَى خِدْمَتِهِ. فَقَدْ سَأَلَ فِي زَمَنِ إِشَعْيَا: «مَنْ أُرْسِلُ، وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟». فَيَهْوَهُ ٱحْتَرَمَ حَقَّ ٱلنَّبِيِّ فِي ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارِ مُعْطِيًا إِيَّاهُ كَرَامَةً. وَكَمْ شَعَرَ إِشَعْيَا بِٱلْفَرَحِ حِينَ أَجَابَ: «هٰأَنَذَا أَرْسِلْنِي»! — اش ٦:٨.
٩، ١٠ (أ) كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ نَخْدُمَ ٱللّٰهَ؟ (ب) لِمَ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَخْدُمَ يَهْوَهَ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ؟
٩ إِذًا لِلْبَشَرِ مُطْلَقُ ٱلْحُرِّيَّةِ أَنْ يَخْدُمُوا ٱللّٰهَ أَوْ لَا يَخْدُمُوهُ، فَهُوَ يَرْغَبُ أَنْ نَخْدُمَهُ طَوْعًا. (اِقْرَأْ يشوع ٢٤:١٥.) لِذَا لَا يُسَرُّ يَهْوَهُ بِٱلَّذِينَ يَبْخَلُونَ عَلَيْهِ بِعِبَادَتِهِمْ وَلَا يَقْبَلُ مَنْ يَتَعَبَّدُونَ لَهُ وَنِيَّتُهُمُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ إِرْضَاءُ ٱلنَّاسِ لَيْسَ إِلَّا. (كو ٣:٢٢) وَإِذَا قَدَّمْنَا خِدْمَتَنَا ٱلْمُقَدَّسَةَ ‹بِتَرَدُّدٍ› سَامِحِينَ لِلْمَسَاعِي ٱلْعَالَمِيَّةِ بِأَنْ تَتَضَارَبَ مَعَ عِبَادَتِنَا، فَلَنْ نَفُوزَ بِرِضَى ٱللّٰهِ. (خر ٢٢:٢٩) وَيَهْوَهُ يَعْرِفُ أَنَّ خِدْمَتَهُ مِنْ كُلِّ ٱلنَّفْسِ تَصُبُّ فِي مَصْلَحَتِنَا. فَقَدْ حَثَّ مُوسَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَنْ يَخْتَارُوا ٱلْحَيَاةَ ‹إِذْ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ إِلٰهَهُمْ، وَيَسْمَعُونَ لِصَوْتِهِ وَيَلْتَصِقُونَ بِهِ›. — تث ٣٠:١٩، ٢٠.
١٠ سَبَّحَ دَاوُدُ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ يَهْوَهَ قَائِلًا: «شَعْبُكَ يَتَطَوَّعُ فِي يَوْمِ قُوَّتِكَ. فِي بَهَاءِ ٱلْقَدَاسَةِ، مِنْ رَحِمِ ٱلْفَجْرِ، لَكَ رِفْقَتُكَ مِنَ ٱلشُّبَّانِ كَقَطَرَاتِ ٱلنَّدَى». (مز ١١٠:٣) كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ هَمُّهُمُ ٱلْأَوْحَدُ تَحْقِيقُ ٱلْأَمْنِ ٱلْمَادِّيِّ وَٱلِٱسْتِمْتَاعُ بِٱلْحَيَاةِ. أَمَّا ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ يَهْوَهَ فَيَضَعُونَ خِدْمَتَهُ ٱلْمُقَدَّسَةَ فِي ٱلْمَقَامِ ٱلْأَوَّلِ. وَغَيْرَتُهُمْ فِي ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ هِيَ شَاهِدٌ حَيٌّ عَلَى ذلِكَ. فَهُمْ وَاثِقُونَ كُلَّ ٱلثِّقَةِ أَنَّ يَهْوَهَ قَادِرٌ عَلَى سَدِّ حَاجَاتِهِمِ ٱلْيَوْمِيَّةِ. — مت ٦:٣٣، ٣٤.
ذَبَائِحُ تُرْضِي ٱللّٰهَ
١١ مَاذَا ٱبْتَغَى ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مِنْ خِلَالِ تَقْدِيمِ ٱلذَّبَائِحِ لِيَهْوَهَ؟
١١ فِي ظِلِّ عَهْدِ ٱلشَّرِيعَةِ، قَدَّمَ ٱلشَّعْبُ للّٰهِ ذَبَائِحَ مَقْبُولَةً بُغْيَةَ ٱسْتِرْضَائِهِ. تَذْكُرُ ٱللَّاوِيِّينَ ١٩:٥: «إِذَا ذَبَحْتُمْ ذَبِيحَةَ شَرِكَةٍ لِيَهْوَهَ فَٱذْبَحُوهَا لِلرِّضَى عَنْكُمْ». وَنَقْرَأُ فِي ٱلسِّفْرِ عَيْنِهِ: «إِذَا ذَبَحْتُمْ ذَبِيحَةَ شُكْرٍ لِيَهْوَهَ، تَذْبَحُونَهَا لِلرِّضَى عَنْكُمْ». (لا ٢٢:٢٩) فَحِينَ قَرَّبَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ ذَبَائِحَ حَيَوَانِيَّةً مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِ يَهْوَهَ، كَانَ ٱلدُّخَانُ ٱلْمُتَصَاعِدُ مِنْهَا بِمَثَابَةِ «رَائِحَةِ رِضًى» لِلْإِلهِ ٱلْحَقِّ. (لا ١:٩، ١٣) فَقَدْ سُرَّ يَهْوَهُ بِتَعَابِيرِ ٱلْمَحَبَّةِ هذِهِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا ٱلشَّعْبُ وَقَبِلَهَا مِنْ يَدِهِمْ. (تك ٨:٢١) وَبِنَاءً عَلَى هذِهِ ٱلشَّرَائِعِ، نَسْتَخْلِصُ مَبْدَأً يَنْطَبِقُ فِي أَيَّامِنَا: اَلَّذِينَ يُقَرِّبُونَ لِيَهْوَهَ ذَبَائِحَ مَقْبُولَةً يَحْظَوْنَ بِرِضَاهُ. وَلكِنْ مَا هِيَ ٱلذَّبَائِحُ ٱلَّتِي يَقْبَلُهَا؟ لِلْإِجَابَةِ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ، سَنَتَأَمَّلُ فِي سُلُوكِنَا وَكَلَامِنَا.
١٢ أَيَّةُ مُمَارَسَاتٍ تَجْعَلُ ‹تَقْرِيبَ أَجْسَادِنَا ذَبِيحَةً› أَمْرًا يُثِيرُ ٱشْمِئْزَازَ ٱللّٰهِ؟
١٢ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَهْلِ رُومَا: «قَرِّبُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَقْبُولَةً عِنْدَ ٱللّٰهِ، خِدْمَةً مُقَدَّسَةً بِقُوَّتِكُمُ ٱلْعَقْلِيَّةِ». (رو ١٢:١) فَنَيْلُ رِضَى ٱللّٰهِ يَتَطَلَّبُ مِنَ ٱلْمَرْءِ أَنْ يُبْقِيَ جَسَدَهُ مَقْبُولًا أَمَامَهُ. أَمَّا إِذَا دَنَّسَ ذَاتَهُ بِتَدْخِينِ ٱلتَّبْغِ وَٱلنَّرْجِيلَةِ، مَضْغِ جَوْزَةِ ٱلْفَوْفَلِ، تَعَاطِي ٱلْمُخَدِّرَاتِ، أَوْ إِسَاءَةِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكُحُولِ، فَلَنْ يَعُودَ لِتَقْدِمَتِهِ أَيَّةُ قِيمَةٍ. (٢ كو ٧:١) عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، بِمَا أَنَّ ٱلَّذِي «يُمَارِسُ ٱلْعَهَارَةَ . . . يُخْطِئُ إِلَى جَسَدِهِ ٱلْخَاصِّ»، يَشْمَئِزُّ يَهْوَهُ مِنْ ذَبِيحَةِ كُلِّ مَنْ يَنْهَمِكُ فِي ٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ بِكَافَّةِ أَشْكَالِهِ. (١ كو ٦:١٨) فَعَلَى ٱلْمَرْءِ أَنْ ‹يَصِيرَ قُدُّوسًا فِي كُلِّ سُلُوكِهِ› لِكَيْ يُرْضِيَ ٱللّٰهَ. — ١ بط ١:١٤-١٦.
١٣ لِمَ يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُسَبِّحَ يَهْوَهَ؟
١٣ وَيَبْتَهِجُ قَلْبُ يَهْوَهَ بِذَبِيحَةٍ أُخْرَى لَهَا صِلَةٌ بِكَلَامِنَا. فَلَطَالَمَا ٱنْدَفَعَ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ إِلَى ٱلْإِشَادَةِ بِهِ عَلَانِيَةً وَفِي بُيُوتِهِمْ. (اِقْرَأْ مزمور ٣٤:١-٣.) اِقْرَإِ ٱلْمَزَامِيرَ ١٤٨ إِلَى ١٥٠ وَلَاحِظْ كَمْ مِنْ مَرَّةٍ تَحُثُّنَا هذِهِ ٱلتَّرَانِيمُ ٱلثَّلَاثُ عَلَى تَسْبِيحِ يَهْوَهَ. حَقًّا، «بِٱلْمُسْتَقِيمِينَ يَلِيقُ ٱلتَّسْبِيحُ»! (مز ٣٣:١) وَمِثَالُنَا يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ شَدَّدَ عَلَى أَهَمِّيَّةِ تَسْبِيحِ ٱللّٰهِ مِنْ خِلَالِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ. — لو ٤:١٨، ٤٣، ٤٤.
١٤، ١٥ أَيَّةُ ذَبَائِحَ حَثَّ هُوشَعُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ عَلَى تَقْدِيمِهَا، وَمَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ يَهْوَهَ؟
١٤ فَٱلْكِرَازَةُ بِغَيْرَةٍ دَلِيلٌ عَلَى مَحَبَّتِنَا لِيَهْوَهَ وَرَغْبَتِنَا فِي إِرْضَائِهِ. تَأَمَّلْ مَثَلًا فِي ٱلنَّصِيحَةِ ٱلَّتِي أَسْدَاهَا ٱلنَّبِيُّ هُوشَعُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلَّذِينَ ٱنْهَمَكُوا فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْبَاطِلَةِ وَخَسِرُوا رِضَى ٱللّٰهِ. (هو ١٣:١-٣) فَقَدْ حَضَّهُمْ أَنْ يَتَوَسَّلُوا إِلَى يَهْوَهَ قَائِلِينَ: «اُعْفُ عَنِ ٱلذَّنْبِ، وَٱقْبَلْ مَا هُوَ صَالِحٌ، فَنُقَرِّبَ عُجُولَ شِفَاهِنَا». — هو ١٤:١، ٢.
١٥ كَانَ ٱلثَّوْرُ أَثْمَنَ حَيَوَانٍ يُقَرِّبُهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّ لِيَهْوَهَ. لِذَا أَشَارَتْ عِبَارَةُ «عُجُولِ شِفَاهِنَا» إِلَى ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْمُخْلِصَةِ وَٱلْمَدْرُوسَةِ ٱلَّتِي يُنْطَقُ بِهَا تَسْبِيحًا لِلْإِلهِ ٱلْحَقِّ. وَمَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ يَهْوَهَ حِيَالَ مُقَرِّبِي هذِهِ ٱلذَّبَائِحِ؟ قَالَ: «أُحِبُّهُمْ بِٱخْتِيَارِي». (هو ١٤:٤) فَقَدْ أَسْبَغَ عَلَيْهِمْ غُفْرَانَهُ وَرِضَاهُ وَصَدَاقَتَهُ.
١٦، ١٧ كَيْفَ يَنْظُرُ يَهْوَهُ إِلَى تَسْبِيحِ ٱلَّذِينَ يَدْفَعُهُمُ ٱلْإِيمَانُ بِٱللّٰهِ إِلَى ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ؟
١٦ لَطَالَمَا كَانَ تَسْبِيحُ يَهْوَهَ عَلَانِيَةً سِمَةً تُمَيِّزُ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ. فَتَمْجِيدُ ٱلْإِلهِ ٱلْحَقِّ كَانَ لَهُ أَهَمِّيَّةٌ كَبِيرَةٌ فِي نَظَرِ ٱلْمُرَنِّمِ ٱلْمُلْهَمِ، حَتَّى إِنَّهُ تَضَرَّعَ: «أَرْجُوكَ يَا يَهْوَهُ، ٱرْضَ بِقَرَابِينِ فَمِي ٱلطَّوْعِيَّةِ». (مز ١١٩:١٠٨) وَمَاذَا عَنْ أَيَّامِنَا؟ تَنَبَّأَ إِشَعْيَا عَنْ مَجْمُوعَةٍ كَبِيرَةٍ مِنَ ٱلنَّاسِ فِي زَمَنِنَا هذَا قَائِلًا: «تُبَشِّرُ بِتَسَابِيحِ يَهْوَهَ. . . . تَصْعَدُ [هِبَاتُهُمْ] مَقْبُولَةً عَلَى مَذْبَحِ» ٱللّٰهِ. (اش ٦٠:٦، ٧) وَإِتْمَامًا لِهذِهِ ٱلنُّبُوَّةِ، يُقَرِّبُ ٱلْمَلَايِينُ «ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ للّٰهِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ تُعْلِنُ ٱسْمَهُ جَهْرًا». — عب ١٣:١٥.
١٧ وَمَاذَا عَنْكَ؟ هَلْ تُقَدِّمُ للّٰهِ ذَبَائِحَ مَقْبُولَةً؟ إِذَا أَجَبْتَ بِٱلنَّفْيِ، فَهَلَّا تَصْنَعُ ٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةَ وَتَبْدَأُ بِتَسْبِيحِ يَهْوَهَ عَلَنًا؟ حِينَ يَحْفِزُكَ ٱلْإِيمَانُ عَلَى ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ، ‹تَحْسُنُ تَقْدِمَتُكَ عِنْدَ يَهْوَهَ أَكْثَرَ مِنْ ثَوْرٍ›. (اِقْرَأْ مزمور ٦٩:٣٠، ٣١.) وَتَأَكَّدْ أَنَّهُ سَيَشْتَمُّ «رَائِحَةَ ٱلرِّضَى» ٱلَّتِي تَفُوحُ مِنْ ذَبِيحَةِ تَسْبِيحِكَ وَيَهَبُكَ رِضَاهُ. (حز ٢٠:٤١) وَعِنْدَئِذٍ سَيَغْمُرُ قَلْبَكَ فَرَحٌ مَا بَعْدَهُ فَرَحٌ.
«أَنْتَ تُبَارِكُ ٱلْأَبْرَارَ يَا يَهْوَهُ»
١٨، ١٩ (أ) كَيْفَ يَنْظُرُ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلنَّاسِ إِلَى خِدْمَةِ ٱللّٰهِ؟ (ب) إِلَامَ تُؤَدِّي خَسَارَةُ رِضَى ٱللّٰهِ؟
١٨ كَثِيرُونَ ٱلْيَوْمَ يَصِلُونَ إِلَى نَفْسِ ٱلِٱسْتِنْتَاجِ ٱلَّذِي خَلَصَ إِلَيْهِ ٱلْبَعْضُ فِي زَمَنِ مَلَاخِي: «خِدْمَةُ ٱللّٰهِ بَاطِلَةٌ. وَمَا ٱلْفَائِدَةُ مِنْ أَنَّنَا حَفِظْنَا مَا أَوْجَبَهُ؟». (مل ٣:١٤) فَهؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ تُسَيِّرُهُمُ ٱلرَّغَبَاتُ ٱلْمَادِّيَّةُ يَرَوْنَ تَحْقِيقَ قَصْدِ ٱللّٰهِ أَمْرًا مُحَالًا وَشَرَائِعَهُ عَتِيقَةَ ٱلطِّرَازِ. وَفِي نَظَرِهِمْ، ٱلْكِرَازَةُ بِٱلْبِشَارَةِ مَضْيَعَةٌ لِلْوَقْتِ وَمَصْدَرٌ لِلِٱزْعَاجِ.
١٩ نَبَتَتْ هذِهِ ٱلْأَفْكَارُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ. فَٱلشَّيْطَانُ هُوَ مَنْ أَقْنَعَ حَوَّاءَ بِٱلِٱسْتِخْفَافِ بِقِيمَةِ ٱلْحَيَاةِ ٱلرَّائِعَةِ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا إِيَّاهَا يَهْوَهُ وَٱلِٱزْدِرَاءِ بِرِضَاهُ. وَٱلْيَوْمَ، لَا يَدَّخِرُ ٱلشَّيْطَانُ وُسْعًا لِإِقْنَاعِ ٱلنَّاسِ أَنَّ فِعْلَ مَشِيئَةِ ٱللّٰهِ لَا يُجْدِي نَفْعًا. بَيْدَ أَنَّ حَوَّاءَ وَزَوْجَهَا ٱكْتَشَفَا أَنَّ خَسَارَةَ رِضَى ٱللّٰهِ عَنَتْ خَسَارَةَ ٱلْحَيَاةِ. وَكُلُّ ٱلَّذِينَ يَسِيرُونَ عَلَى مِثَالِهِمَا ٱلسَّيِّئِ سُرْعَانَ مَا يُدْرِكُونَ ٱلْحَقِيقَةَ ٱلْمُرَّةَ عَيْنَهَا. — تك ٣:١-٧، ١٧-١٩.
٢٠، ٢١ (أ) مَاذَا فَعَلَتْ أَرْمَلَةُ صَرْفَةَ، وَبِأَيَّةِ نَتِيجَةٍ؟ (ب) كَيْفَ نَقْتَدِي بِمِثَالِ أَرْمَلَةِ صَرْفَةَ وَلِمَاذَا؟
٢٠ لَاحِظِ ٱلْفَرْقَ بَيْنَ ٱلنِّهَايَةِ ٱلْمُحْزِنَةِ لِآدَمَ وَحَوَّاءَ وَمَا أَسْفَرَتْ عَنْهُ أَحْدَاثُ ٱلرِّوَايَةِ ٱلْمَذْكُورَةِ آنِفًا عَنْ إِيلِيَّا وَأَرْمَلَةِ صَرْفَةَ. فَبَعْدَمَا سَمِعَتِ ٱلْمَرْأَةُ كَلِمَاتِ إِيلِيَّا ٱلْمُشَجِّعَةَ، أَعَدَّتِ ٱلْخُبْزَ وَأَعْطَتْهُ أَوَّلًا. وَنَتِيجَةَ ذلِكَ، بَرَّ يَهْوَهُ بِٱلْوَعْدِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ بِفَمِ إِيلِيَّا. تَذْكُرُ ٱلرِّوَايَةُ: «أَكَلَتْ هِيَ وَهُوَ وَبَيْتُهَا أَيَّامًا. خَابِيَةُ ٱلطَّحِينِ لَمْ تُسْتَهْلَكْ، وَكُوزُ ٱلزَّيْتِ لَمْ يَفْرُغْ، حَسَبَ كَلِمَةِ يَهْوَهَ ٱلَّتِي تَكَلَّمَ بِهَا عَنْ يَدِ إِيلِيَّا». — ١ مل ١٧:١٥، ١٦.
٢١ فَعَلَتْ أَرْمَلَةُ صَرْفَةَ أَمْرًا لَا يَفْعَلُهُ ٱلسَّوَادُ ٱلْأَعْظَمُ مِنْ بَلَايِينِ ٱلنَّاسِ ٱلْيَوْمَ. فَقَدْ وَثِقَتْ بِإِلهِ ٱلْخَلَاصِ ثِقَةً مُطْلَقَةً وَهُوَ لَمْ يَخْذُلْهَا. وَتُؤَكِّدُ هذِهِ ٱلرِّوَايَةُ وَغَيْرُهَا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَنَّ يَهْوَهَ يَسْتَأْهِلُ ثِقَتَنَا. (اِقْرَأْ يشوع ٢١:٤٣-٤٥؛ ٢٣:١٤.) كَمَا تُزَوِّدُ ٱخْتِبَارَاتُ شُهُودِ يَهْوَهَ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ دَلِيلًا إِضَافِيًّا أَنَّ يَهْوَهَ لَنْ يَتَخَلَّى أَبَدًا عَنِ ٱلَّذِينَ يَحْظَوْنَ بِرِضَاهُ. — مز ٣٤:٦، ٧، ١٧-١٩.a
٢٢ لِمَ مِنَ ٱلْمُلِحِّ أَنْ نَسْعَى إِلَى كَسْبِ رِضَى ٱللّٰهِ دُونَمَا تَأْخِيرٍ؟
٢٢ إِنَّ يَوْمَ دَيْنُونَةِ ٱللّٰهِ «عَلَى جَمِيعِ ٱلسَّاكِنِينَ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ كُلِّهَا» قَرِيبٌ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ. (لو ٢١:٣٤، ٣٥) وَمَا مِنْ سَبِيلٍ لِلْإِفْلَاتِ مِنْهُ. فَلَا ٱلثَّرْوَةُ وَلَا ٱلرَّفَاهِيَةُ تُضَاهِي بِأَيِّ شَكْلٍ مِنَ ٱلْأَشْكَالِ قِيمَةَ سَمَاعِنَا ٱلْقَاضِيَ ٱلْمُعَيَّنَ مِنَ ٱللّٰهِ يَقُولُ: «تَعَالَوْا، يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا ٱلْمَلَكُوتَ ٱلْمُهَيَّأَ لَكُمْ». (مت ٢٥:٣٤) نَعَمْ، ‹سَيُبَارِكُ يَهْوَهُ ٱلْأَبْرَارَ، كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ كَبِيرٍ يُحِيطُهُمْ بِٱلرِّضَى›. (مز ٥:١٢) أَفَلَيْسَ حَرِيًّا بِنَا أَنْ نَسْعَى إِلَى كَسْبِ رِضَاهُ؟
[الحاشية]
a اُنْظُرْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ عَدَدَ ١٥ آذار (مارس) ٢٠٠٥، ٱلصَّفْحَةَ ١٣، ٱلْفِقْرَةَ ١٥ وَعَدَدَ ١ آب (اغسطس) ١٩٩٧، ٱلصَّفَحَاتِ ٢٠-٢٥.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• لِمَ يَسْتَحِقُّ يَهْوَهُ عِبَادَتَنَا مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ؟
• أَيَّةُ ذَبَائِحَ يَقْبَلُهَا يَهْوَهُ ٱلْيَوْمَ؟
• إِلَامَ تُشِيرُ عِبَارَةُ «عُجُولِ شِفَاهِنَا»، وَلِمَ يَلْزَمُ أَنْ نُقَرِّبَهَا لِيَهْوَهَ؟
• لِمَ يَنْبَغِي أَنْ نَلْتَمِسَ رِضَى ٱللّٰهِ؟
[الصورة في الصفحة ١٣]
أَيَّةُ مَسْأَلَةٍ مُهِمَّةٍ وُضِعَتْ أَمَامَ أُمٍّ مُعْوِزَةٍ؟
[الصورة في الصفحة ١٥]
مَاذَا نَسْتَفِيدُ إِذَا قَدَّمْنَا ذَبِيحَةَ تَسْبِيحٍ لِيَهْوَهَ؟
[الصورة في الصفحة ١٧]
لَنْ يَخِيبَ أَمَلُكَ أَلْبَتَّةَ إِذَا مَا وَثِقْتَ بِيَهْوَهَ ثِقَةً حَقِيقِيَّةً