-
نظرة مسبقة الى مجد ملكوت المسيحبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
يتوقف يسوع في الطريق الى قيصرية فيلبس، وهو يعلّم جمعا مع رسله. فيصنع هذا الاعلان المروّع لهم: «الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان آتيا في ملكوته.»
‹ماذا يمكن ان يعني يسوع؟› لا بد ان يتساءل التلاميذ. وبعد حوالى اسبوع يأخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا معه ويصعدون الى جبل عال. ومن المحتمل ان يكون ذلك ليلا لان التلاميذ هم نعَّس. وفيما يسوع يصلّي، يتجلى امامهم. فيبتدئ وجهه بالاضاءة كالشمس، وتصير ثيابه مشرقة كالنور.
-
-
نظرة مسبقة الى مجد ملكوت المسيحبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ نيسان (ابريل)
-
-
وكم تُبرهن هذه الرؤيا انها مقوية ليسوع والتلاميذ على حد سواء! ان الرؤيا هي، اذا جاز التعبير، نظرة مسبقة الى مجد ملكوت المسيح. لقد رأى التلاميذ، في الواقع، «ابن الانسان آتيا في ملكوته،» تماما كما كان قد وعد يسوع قبل اسبوع. وبعد موت يسوع كتب بطرس عن ‹الصيرورة (شهود عيان) لعظمة المسيح اذ كنا معه في الجبل المقدس.›
-