-
الإنارة من اجل «اختتام نظام الاشياء»الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»
-
-
١٣ كيف تجاوبت العذارى الحكيمات مع طلب العذارى الجاهلات؟
١٣ وماذا الآن عن الجاهلات من صف العذارى؟ يمضي يسوع قائلا: «فقالت الجاهلات للحكيمات أعطيننا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ. فأجابت الحكيمات قائلات لعلّه لا يكفي لنا ولكُنَّ بل اذهبن الى الباعة وابتعن لكُنَّ.» — متى ٢٥:٨، ٩.
-
-
الإنارة من اجل «اختتام نظام الاشياء»الامن العالمي تحت سلطة «رئيس السلام»
-
-
١٥ (أ) عندما انكشفت فترة السلام، مَنْ بين صف العذارى بدأوا يُظهرون ميولا نحو الجهل الروحي؟ (ب) لماذا لم تكن العذارى الحكيمات قادرات ان يساعدن العذارى الجاهلات روحيا؟
١٥ وإذ انكشفت فترة السلام بدأ بعض اولئك الذين ادّعوا انهم عشراء منتذرون معتمدون بإظهار الجهل الروحي. فبعد موت اول رئيس لجمعية برج المراقبة، تشارلز تاز رصل، لم يدخلوا كاملا في روح التطوّرات مع الاداة المنظورة ليهوه اللّٰه تحت رئاسة رئيسها الجديد، ج. ف. رذرفورد. فقلوبهم لم تكن حقا في توافق مع الطريقة التي بها كان يجري القيام بالامور. وأظهروا عدم التقدير للطريقة التي كان يهوه يتعامل بها مع شعبه. وهكذا فإن اولئك الذين كانوا كالعذارى الحكيمات لم يتمكّنوا من غرس روح التعاون القلبي الحقيقية في هؤلاء الجهّال الذين كانوا يُبعدون انفسهم اكثر فأكثر.
١٦ كيف صار الجهل الروحي ظاهرا من جهة العذارى الجاهلات؟
١٦ وهكذا صار الجهل الروحي ظاهرا. كيف؟ بالفشل في امتلاك الزيت المجازي في الوقت المهم جدا حين كانت هنالك حاجة ماسة الى الإنارة الروحية فيما التطوّرات الجديدة تتقدَّم الى الامام، مظهرة ان العريس حاضر. وهكذا فقد كان الوقت للخروج للقائه كلٌّ بمصباحه المضاء كاملا على نحو متألِّق، بلغة مجازية. ولكنْ، بدلا من ذلك، فإن اولئك الذين يشبهون العذارى الجاهلات، اللواتي كانت مصابيحهن تنطفئ، انفصلوا عن مرافقة الحكماء.
-