‹اِصْنَعُوا هٰذَا لِذِكْرِي›
«شَكَرَ ثُمَّ كَسَرَ [ٱلرَّغِيفَ] وَقَالَ: ‹هٰذَا يُمَثِّلُ جَسَدِي ٱلَّذِي هُوَ مِنْ أَجْلِكُمْ. دَاوِمُوا عَلَى صُنْعِ هٰذَا لِذِكْرِي›». — ١ كو ١١:٢٤.
١، ٢ مَاذَا حَصَلَ قَبْلَ قِيَامِ يَسُوعَ بِرِحْلَتِهِ ٱلْأَخِيرَةِ إِلَى أُورُشَلِيمَ؟
يَرَى ٱلْمُرَاقِبُونَ فِي أُورُشَلِيمَ هِلَالَ ٱلْقَمَرِ، فَيُعْلِمُونَ ٱلسَّنْهَدْرِيمَ بِذٰلِكَ. وَٱلسَّنْهَدْرِيمُ بِدَوْرِهِ يُعْلِنُ بَدْءَ شَهْرٍ جَدِيدٍ، شَهْرِ نِيسَانَ. إِذَّاكَ، تُشْعَلُ ٱلنِّيرَانُ عَلَامَةً عَلَى ذٰلِكَ أَوْ يُرْسَلُ رُسُلٌ لِنَشْرِ ٱلْخَبَرِ. فَيَعْرِفُ رُسُلُ يَسُوعَ أَنَّ وَقْتَ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْفِصْحِ بَاتَ وَشِيكًا، وَيَسْتَنْتِجُونَ أَنَّ يَسُوعَ يُرِيدُ ٱلتَّوَجُّهَ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ كَيْ يَصِلَ قَبْلَ ٱلْفِصْحِ.
٢ حَصَلَتْ هٰذِهِ ٱلْحَادِثَةُ حِينَ كَانَ يَسُوعُ وَرُسُلُهُ فِي بِيرْيَا (مِنْطَقَةٍ فِي عَبْرِ ٱلْأُرْدُنِّ) قَبْلَ رِحْلَتِهِ ٱلْأَخِيرَةِ إِلَى أُورُشَلِيمَ. (مت ١٩:١؛ ٢٠:١٧، ٢٩؛ مر ١٠:١، ٣٢، ٤٦) وَحَالَمَا كَانَ ٱلْيَهُودُ يُحَدِّدُونَ ٱلْيَوْمَ ٱلْأَوَّلَ مِنْ شَهْرِ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ، كَانُوا يَحْسُبُونَ ١٣ يَوْمًا، ثُمَّ يَحْتَفِلُونَ بِٱلْفِصْحِ فِي ١٤ نِيسَانَ ٱلْقَمَرِيِّ بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ.
٣ لِمَ تَارِيخُ ٱلْفِصْحِ مُهِمٌّ فِي نَظَرِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟
٣ إِنَّ تَارِيخَ عَشَاءِ ٱلرَّبِّ، ٱلَّذِي يُوَافِقُ تَارِيخَ ٱلْفِصْحِ، سَيَكُونُ فِي ١٤ نَيْسَانَ (إِبْرِيل) ٢٠١٤ بَعْدَ غُرُوبِ ٱلشَّمْسِ. وَهٰذَا ٱلْيَوْمُ سَيَكُونُ مُمَيَّزًا لِجَمِيعِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ وَٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُهْتَمِّينَ. لِمَاذَا؟ بِسَبَبِ مَا نَقْرَأُهُ فِي ١ كُورِنْثُوس ١١:٢٣-٢٥ ٱلَّتِي تَقُولُ: «يَسُوعُ، فِي ٱللَّيْلَةِ ٱلَّتِي كَانَ سَيُسَلَّمُ فِيهَا، أَخَذَ رَغِيفًا، وَشَكَرَ ثُمَّ كَسَرَهُ وَقَالَ: ‹هٰذَا يُمَثِّلُ جَسَدِي ٱلَّذِي هُوَ مِنْ أَجْلِكُمْ. دَاوِمُوا عَلَى صُنْعِ هٰذَا لِذِكْرِي›. كَذٰلِكَ فَعَلَ بِٱلْكَأْسِ أَيْضًا».
٤ (أ) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ قَدْ تَنْشَأُ عَنِ ٱلذِّكْرَى؟ (ب) كَيْفَ يُحَدَّدُ تَارِيخُ ٱلذِّكْرَى كُلَّ سَنَةٍ؟ (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ «ذِكْرَى ٢٠١٤».)
٤ لَا رَيْبَ أَنَّكَ سَتَكُونُ حَاضِرًا فِي ٱلْمُنَاسَبَةِ ٱلْوَحِيدَةِ ٱلَّتِي أَوْصَى يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَنْ يَحْتَفِلُوا بِهَا سَنَوِيًّا. لِذٰلِكَ، ٱسْأَلْ نَفْسَكَ مُسْبَقًا: ‹كَيْفَ أَتَهَيَّأُ لِهٰذِهِ ٱلْأُمْسِيَةِ؟ أَيُّ رَمْزَيْنِ سَيُسْتَخْدَمَانِ؟ مَاذَا سَيَحْدُثُ فِي هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ؟ وَأَيُّ مَعْنًى تَحْمِلُهُ ٱلْمُنَاسَبَةُ وَٱلرَّمْزَانِ لِي؟›.
رَمْزَا ٱلذِّكْرَى
٥ أَيُّ تَحْضِيرَاتٍ طَلَبَ يَسُوعُ مِنْ رَسُولَيْهِ أَنْ يَقُومَا بِهَا مِنْ أَجْلِ ٱلْفِصْحِ ٱلْأَخِيرِ؟
٥ حِينَ طَلَبَ يَسُوعُ مِنْ رَسُولَيْهِ أَنْ يُهَيِّئَا غُرْفَةً لِلِٱحْتِفَالِ بِٱلْفِصْحِ، لَمْ يَأْتِ عَلَى ذِكْرِ مَكَانٍ مُبَالَغٍ فِي تَزْوِيقِهِ، بَلْ أَرَادَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ مُجَرَّدَ غُرْفَةٍ مُرِيحَةٍ وَنَظِيفَةٍ تَسَعُ عَدَدَ ٱلْمَدْعُوِّينَ. (اقرأ مرقس ١٤:١٢-١٦.) كَمَا كَانَا سَيُحَضِّرَانِ لَوَازِمَ وَجْبَةِ ٱلْفِصْحِ، مِنْ بَيْنِهَا خُبْزٌ فَطِيرٌ وَخَمْرٌ حَمْرَاءُ. وَبَعْدَ ٱنْتِهَاءِ ٱلْفِصْحِ، رَكَّزَ يَسُوعُ عَلَى هٰذَيْنِ ٱلرَّمْزَيْنِ.
٦ (أ) مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْخُبْزِ بَعْدَ تَنَاوُلِ وَجْبَةِ ٱلْفِصْحِ؟ (ب) أَيُّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْخُبْزِ يُسْتَخْدَمُ فِي ٱلذِّكْرَى؟
٦ كَانَ ٱلرَّسُولُ مَتَّى حَاضِرًا آنَذَاكَ وَكَتَبَ لَاحِقًا: «أَخَذَ يَسُوعُ رَغِيفًا، وَطَلَبَ بَرَكَةً ثُمَّ كَسَرَهُ وَأَعْطَى ٱلتَّلَامِيذَ، وَقَالَ: ‹خُذُوا كُلُوا›». (مت ٢٦:٢٦) كَانَ ‹ٱلرَّغِيفُ› خُبْزًا فَطِيرًا، كَمَا كَانَ يُسْتَخْدَمُ عَادَةً فِي ٱلْفِصْحِ. (خر ١٢:٨؛ تث ١٦:٣) وَكَانَ ٱلْخُبْزُ ٱلْفَطِيرُ يُصْنَعُ مِنْ دَقِيقِ ٱلْحِنْطَةِ وَٱلْمَاءِ، دُونَ إِضَافَةِ أَيِّ خَمِيرَةٍ أَوْ مِلْحٍ أَوْ تَوَابِلَ إِلَيْهِ. وَبِمَا أَنَّهُ كَانَ خَالِيًا مِنَ ٱلْخَمِيرَةِ، فَهُوَ لَمْ يَنْتَفِخْ، بَلْ كَانَ جَافًّا وَهَشًّا كَٱلْبَسْكَوِيت. وَٱلْيَوْمَ، يَطْلُبُ شُيُوخُ ٱلْجَمَاعَةِ قَبْلَ ٱلذِّكْرَى مِنْ أَحَدٍ أَنْ يَصْنَعَ هٰذَا ٱلْخُبْزَ مِنْ دَقِيقِ ٱلْحِنْطَةِ وَٱلْمَاءِ، وَيَطْهُوَهُ فِي مِقْلَاةٍ مَدْهُونَةٍ بِٱلزَّيْتِ. (إِذَا لَمْ يُوجَدْ دَقِيقُ ٱلْحِنْطَةِ، فَمِنَ ٱلْمُمْكِنِ صُنْعُهُ بِدَقِيقِ ٱلْأَرُزِّ، ٱلشَّعِيرِ، ٱلذُّرَةِ، أَوْ مَا يُشَابِهُهَا مِنَ ٱلْحُبُوبِ.) أَوْ يُمْكِنُ ٱسْتِخْدَامُ ٱلْخُبْزِ ٱلْفَطِيرِ ٱلْيَهُودِيِّ (ٱلْمَاتْزُوت) إِنْ لَمْ تَتَضَمَّنْ مُكَوِّنَاتُهُ ٱلْمَلْتَ أَوِ ٱلْبَيْضَ أَوِ ٱلْبَصَلَ.
٧ أَيُّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْخَمْرِ تَحَدَّثَ عَنْهُ يَسُوعُ، وَأَيُّ نَوْعٍ مِنَ ٱلنَّبِيذِ يُمْكِنُ ٱسْتِخْدَامُهُ ٱلْيَوْمَ فِي ٱلذِّكْرَى؟
٧ تَابَعَ مَتَّى قَائِلًا: «أَخَذَ [يَسُوعُ] كَأْسًا وَشَكَرَ ثُمَّ أَعْطَاهُمْ، قَائِلًا: ‹اِشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ›». (مت ٢٦:٢٧، ٢٨) إِنَّ مَا أَخَذَهُ يَسُوعُ هُوَ كَأْسُ خَمْرٍ حَمْرَاءَ. (لَمْ يَكُنْ مُمْكِنًا أَنْ تَكُونَ كَأْسَ عَصِيرِ عِنَبٍ طَازَجٍ لِأَنَّ مَوْسِمَ حَصَادِ ٱلْعِنَبِ مَرَّ مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ.) صَحِيحٌ أَنَّ ٱلْخَمْرَ لَمْ تَكُنْ جُزْءًا مِنْ وَجْبَةِ ٱلْفِصْحِ ٱلْأُولَى ٱلَّتِي تَنَاوَلَهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فِي مِصْرَ، غَيْرَ أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَعْتَرِضْ عَلَى ٱسْتِعْمَالِهَا فِي ٱلْفِصْحِ. حَتَّى إِنَّهُ ٱسْتَعْمَلَ بَعْضًا مِنْهَا خِلَالَ عَشَاءِ ٱلرَّبِّ. لِذٰلِكَ، يُحْضِرُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ خَمْرًا عِنْدَ إِحْيَاءِ ذِكْرَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ. وَبِمَا أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ هُنَاكَ حَاجَةٌ لِشَيْءٍ يَزِيدُ مِنْ قِيمَةِ دَمِ يَسُوعَ، فَٱلنَّبِيذُ ٱلْمُسْتَخْدَمُ لَيْسَ مِنْ نَوْعِيَّةٍ مُقَوَّاةٍ بِٱلْبْرَانْدِي أَوِ ٱلتَّوَابِلِ. فَيَلْزَمُ ٱسْتِعْمَالُ ٱلنَّبِيذِ ٱلْأَحْمَرِ ٱلصِّرْفِ، ٱلَّذِي يَكُونُ إِمَّا مِنْ صِنَاعَةٍ مَنْزِلِيَّةٍ، أَوْ نَبِيذًا تِجَارِيًّا كَٱلْبُرْغُنْدِي، ٱلْبُوجُولِيه، أَوِ ٱلْكِيَانْتِي.
مَا يُمَثِّلُهُ رَمْزَا ٱلذِّكْرَى
٨ لِمَ يَهْتَمُّ ٱلْمَسِيحِيُّونَ بِمَعْنَى ٱلْخُبْزِ وَٱلْخَمْرِ؟
٨ أَوْضَحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ أَنَّ مَسِيحِيِّينَ آخَرِينَ غَيْرَ ٱلرُّسُلِ يَنْبَغِي أَنْ يَحْتَفِلُوا بِعَشَاءِ ٱلرَّبِّ. فَقَدْ كَتَبَ إِلَى ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ فِي كُورِنْثُوسَ: «تَسَلَّمْتُ مِنَ ٱلرَّبِّ مَا سَلَّمْتُكُمْ أَيْضًا، أَنَّ ٱلرَّبَّ يَسُوعَ . . . أَخَذَ رَغِيفًا، وَشَكَرَ ثُمَّ كَسَرَهُ وَقَالَ: ‹هٰذَا يُمَثِّلُ جَسَدِي ٱلَّذِي هُوَ مِنْ أَجْلِكُمْ. دَاوِمُوا عَلَى صُنْعِ هٰذَا لِذِكْرِي›». (١ كو ١١:٢٣، ٢٤) وَٱنْسِجَامًا مَعَ ذٰلِكَ، مَا يَزَالُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ يُحْيُونَ هٰذِهِ ٱلذِّكْرَى ٱلْخُصُوصِيَّةَ كُلَّ سَنَةٍ وَيَهْتَمُّونَ بِمَعْنَى ٱلْخُبْزِ وَٱلْخَمْرِ.
٩ أَيُّ ٱعْتِقَادٍ خَاطِئٍ يَتَبَنَّاهُ ٱلْبَعْضُ بِشَأْنِ ٱلْخُبْزِ ٱلَّذِي ٱسْتَخْدَمَهُ يَسُوعُ؟
٩ يُشِيرُ بَعْضُ مُرْتَادِي ٱلْكَنِيسَةِ إِلَى أَنَّ يَسُوعَ قَالَ حَرْفِيًّا: ‹هٰذَا هُوَ جَسَدِي›. وَعَلَيْهِ، يَعْتَقِدُونَ أَنَّ ٱلْخُبْزَ تَحَوَّلَ عَجَائِبِيًّا إِلَى جَسَدِهِ. وَلٰكِنَّ هٰذَا يُنَاقِضُ ٱلْوَاقِعَ.a فَجَسَدُ يَسُوعَ كَانَ أَمَامَ ٱلرُّسُلِ ٱلْأُمَنَاءِ، وَكَذٰلِكَ ٱلْخُبْزُ ٱلْفَطِيرُ ٱلَّذِي كَانُوا سَيَتَنَاوَلُونَ مِنْهُ. فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَسُوعَ كَانَ يَتَكَلَّمُ مَجَازِيًّا، كَمَا فَعَلَ فِي مَرَّاتٍ عَدِيدَةٍ أُخْرَى. — يو ٢:١٩-٢١؛ ٤:١٣، ١٤؛ ١٠:٧؛ ١٥:١.
١٠ مَاذَا يُمَثِّلُ ٱلْخُبْزُ ٱلَّذِي ٱسْتُخْدِمَ فِي عَشَاءِ ٱلرَّبِّ؟
١٠ إِنَّ ٱلْخُبْزَ ٱلَّذِي رَآهُ ٱلرُّسُلُ وَٱلَّذِي كَانُوا عَلَى وَشْكِ أَنْ يَتَنَاوَلُوهُ مَثَّلَ جَسَدَ يَسُوعَ. وَأَيُّ جَسَدٍ؟ فِي مَرْحَلَةٍ مِنَ ٱلْمَرَاحِلِ، ٱعْتَقَدَ خُدَّامُ ٱللّٰهِ أَنَّ ٱلْخُبْزَ مَثَّلَ «جَسَدَ ٱلْمَسِيحِ»، أَيْ جَمَاعَةَ ٱلْمَمْسُوحِينَ، لِأَنَّ يَسُوعَ كَسَرَ ٱلْخُبْزَ فِي حِينِ أَنَّ أَيًّا مِنْ عِظَامِهِ لَمْ يَنْكَسِرْ. (اف ٤:١٢؛ رو ١٢:٤، ٥؛ ١ كو ١٠:١٦، ١٧؛ ١٢:٢٧) إِلَّا أَنَّهُمْ أَدْرَكُوا بَعْدَ ٱلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْبَحْثِ أَنَّ ٱلْخُبْزَ يُمَثِّلُ جَسَدَ يَسُوعَ ٱلْبَشَرِيَّ ٱلَّذِي هَيَّأَهُ لَهُ يَهْوَهُ. فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تَقُولُ إِنَّ يَسُوعَ «تَأَلَّمَ فِي ٱلْجَسَدِ»، حَتَّى إِنَّهُ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ. لِذٰلِكَ، يُمَثِّلُ ٱلْخُبْزُ فِي عَشَاءِ ٱلرَّبِّ هٰذَا ٱلْجَسَدَ ٱلَّذِي ‹حَمَلَ فِيهِ خَطَايَانَا›. — ١ بط ٢:٢١-٢٤؛ ٤:١؛ يو ١٩:٣٣-٣٦؛ عب ١٠:٥-٧.
١١، ١٢ (أ) مَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْخَمْرِ؟ (ب) مَاذَا تُمَثِّلُ ٱلْخَمْرُ ٱلْمُسْتَخْدَمَةُ فِي عَشَاءِ ٱلرَّبِّ؟
١١ إِنَّ هٰذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى فَهْمِ مَا قَالَهُ يَسُوعُ بَعْدَ ذٰلِكَ عَنِ ٱلْخَمْرِ. نَقْرَأُ: «كَذٰلِكَ فَعَلَ بِٱلْكَأْسِ أَيْضًا، بَعْدَ أَنْ تَعَشَّى، قَائِلًا: ‹هٰذِهِ ٱلْكَأْسُ تُمَثِّلُ ٱلْعَهْدَ ٱلْجَدِيدَ بِدَمِي›». (١ كو ١١:٢٥) تَنْقُلُ تَرْجَمَاتٌ كَثِيرَةٌ هٰذِهِ ٱلْآيَةَ كَمَا تَنْقُلُهَا تَرْجَمَةُ فَانْدَايْك: «هٰذِهِ ٱلْكَأْسُ هِيَ ٱلْعَهْدُ ٱلْجَدِيدُ بِدَمِي». (إِبْرَازُ ٱلْخَطِّ مُضَافٌ.) فَهَلْ كَانَتِ ٱلْكَأْسُ ٱلَّتِي حَمَلَهَا يَسُوعُ هِيَ ٱلْعَهْدَ ٱلْجَدِيدَ؟ كَلَّا. فَكَلِمَةُ «ٱلْكَأْسِ» أَشَارَتْ إِلَى مَا كَانَ فِي دَاخِلِهَا: اَلخَمْرِ. وَقَدْ قَالَ يَسُوعُ إِنَّ ٱلْخَمْرَ مَثَّلَتْ دَمَهُ ٱلْمَسْفُوكَ.
١٢ فَفِي إِنْجِيلِ مَرْقُسَ، نَجِدُ كَلِمَاتِ يَسُوعَ ٱلتَّالِيَةَ: «هٰذِهِ تُمَثِّلُ ‹دَمِي ٱلَّذِي لِلْعَهْدِ›، ٱلَّذِي يُسْكَبُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ». (مر ١٤:٢٤) وَفِي مَتَّى نَقْرَأُ أَنَّ دَمَ يَسُوعَ كَانَ سَيُسْكَبُ «مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ ٱلْخَطَايَا». (مت ٢٦:٢٨) إِذًا، مِنَ ٱلْمُنَاسِبِ أَنْ تُمَثِّلَ ٱلْخَمْرُ ٱلْحَمْرَاءُ دَمَ يَسُوعَ. فَبِوَاسِطَةِ هٰذَا ٱلدَّمِ نَسْتَطِيعُ نَيْلَ ٱلْفِدَاءِ، «مَغْفِرَةِ زَلَّاتِنَا». — اقرأ افسس ١:٧.
إِحْيَاءُ ذِكْرَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ
١٣ كَيْفَ تُحْيَى ٱلذِّكْرَى ٱلسَّنَوِيَّةُ لِمَوْتِ ٱلْمَسِيحِ؟
١٣ إِذَا كُنْتَ سَتَحْضُرُ ٱلذِّكْرَى مَعَ شُهُودِ يَهْوَهَ لِلْمَرَّةِ ٱلْأُولَى، فَمَاذَا تَتَوَقَّعُ أَنْ تَرَى؟ سَيَكُونُ ٱلتَّجَمُّعُ عَلَى ٱلْأَغْلَبِ فِي مَكَانٍ نَظِيفٍ وَمُرَتَّبٍ، بِحَيْثُ يَتَمَكَّنُ ٱلْجَمِيعُ مِنَ ٱلشُّعُورِ بِٱلرَّاحَةِ وَٱلتَّمَتُّعِ بِٱلْمُنَاسَبَةِ. وَرُبَّمَا سَتَرَى بَعْضَ بَاقَاتِ ٱلزُّهُورِ، لٰكِنَّ ٱنْتِبَاهَكَ لَنْ تُشَتِّتَهُ ٱلزِّينَةُ ٱلْمُبَهْرَجَةُ أَوْ أَجْوَاءُ ٱلْحَفَلَاتِ. بَدَلًا مِنْ ذٰلِكَ، سَيُنَاقِشُ شَيْخٌ كُفُؤٌ بِوُضُوحٍ وَوَقَارٍ مَا يَقُولُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْمُنَاسَبَةِ. وَسَيُسَاعِدُ ٱلْجَمِيعَ عَلَى تَقْدِيرِ مَا فَعَلَهُ ٱلْمَسِيحُ لِأَجْلِنَا عِنْدَمَا قَدَّمَ نَفْسَهُ فِدْيَةً كَيْ نَسْتَطِيعَ نَيْلَ ٱلْحَيَاةِ. (اقرأ روما ٥:٨-١٠.) كَمَا أَنَّهُ سَيَشْرَحُ ٱلرَّجَاءَيْنِ ٱلْمُتَاحَيْنِ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱللَّذَيْنِ يَتَحَدَّثُ عَنْهُمَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ.
١٤ أَيُّ رَجَاءَيْنِ سَيُنَاقِشُهُمَا ٱلْخَطِيبُ فِي خِطَابِ ٱلذِّكْرَى؟
١٤ إِنَّ ٱلرَّجَاءَ ٱلْأَوَّلَ هُوَ ٱلْحُكْمُ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ، رَجَاءٌ سَيَحْصُلُ عَلَيْهِ عَدَدٌ صَغِيرٌ نِسْبِيًّا مِنْ أَتْبَاعِ ٱلْمَسِيحِ، مِثْلِ ٱلرُّسُلِ ٱلْأُمَنَاءِ. (لو ١٢:٣٢؛ ٢٢:١٩، ٢٠؛ رؤ ١٤:١) أَمَّا ٱلرَّجَاءُ ٱلثَّانِي فَهُوَ ٱلَّذِي سَيَنَالُهُ مُعْظَمُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلَّذِينَ يَخْدُمُونَ ٱللّٰهَ بِوَلَاءٍ ٱلْيَوْمَ. فَهُمْ سَيَحْيَوْنَ إِلَى ٱلْأَبَدِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ. وَفِي ذٰلِكَ ٱلْوَقْتِ، سَتَتِمُّ مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ كَمَا هِيَ فِي ٱلسَّمَاءِ، أَمْرٌ طَالَمَا صَلَّى مِنْ أَجْلِهِ ٱلْمَسِيحِيُّونَ. (مت ٦:١٠) وَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تَصِفُ ٱلْحَيَاةَ ٱلرَّائِعَةَ ٱلَّتِي سَيَعِيشُونَهَا مَدَى ٱلْأَبَدِيَّةِ. — اش ١١:٦-٩؛ ٣٥:٥، ٦؛ ٦٥:٢١-٢٣.
١٥، ١٦ أَيُّ إِجْرَاءٍ يَتَعَلَّقُ بِٱلْخُبْزِ يُتَّبَعُ خِلَالَ عَشَاءِ ٱلرَّبِّ؟
١٥ وَقُرَابَةَ نِهَايَةِ ٱلْخِطَابِ، سَيَذْكُرُ ٱلْخَطِيبُ أَنَّ ٱلْوَقْتَ قَدْ حَانَ لِلْقِيَامِ بِمَا أَوْصَى يَسُوعُ رُسُلَهُ بِهِ. فَكَمَا ذُكِرَ آنِفًا، سَيُسْتَخْدَمُ ٱلرَّمْزَانِ، ٱلْخُبْزُ ٱلْفَطِيرُ وَٱلْخَمْرُ ٱلْحَمْرَاءُ. وَسَيَكُونَانِ مَوْضُوعَيْنِ عَلَى طَاوِلَةٍ قَرِيبَةٍ مِنَ ٱلْخَطِيبِ. فَيَلْفِتُ نَظَرَ ٱلْحُضُورِ إِلَى رِوَايَةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تَتَحَدَّثُ عَمَّا قَالَهُ يَسُوعُ وَفَعَلَهُ حِينَ أَسَّسَ هٰذِهِ ٱلذِّكِرَى. مَثَلًا، قَدْ يَقْرَأُ رِوَايَةَ مَتَّى ٱلَّتِي تَقُولُ: «أَخَذَ يَسُوعُ رَغِيفًا، وَطَلَبَ بَرَكَةً ثُمَّ كَسَرَهُ وَأَعْطَى ٱلتَّلَامِيذَ، وَقَالَ: ‹خُذُوا كُلُوا. هٰذَا يُمَثِّلُ جَسَدِي›». (مت ٢٦:٢٦) فَقَدْ كَسَرَ يَسُوعُ ٱلْخُبْزَ ٱلْفَطِيرَ كَيْ يُمَرِّرَ بَعْضًا مِنْهُ إِلَى رُسُلِهِ ٱلْجَالِسِينَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ. وَسَتَرَى فِي ٱلذِّكْرِى ٱلَّتِي سَنُحْيِيهَا فِي ١٤ نَيْسَانَ (إِبْرِيل) بَعْضَ ٱلْخُبْزِ ٱلْفَطِيرِ ٱلَّذِي كُسِّرَ إِلَى قِطَعٍ وَوُضِعَ فِي صَحْنٍ (أَوْ أَكْثَرَ).
١٦ وَسَيَكُونُ هُنَاكَ صُحُونٌ كَافِيَةٌ لِتُمَرَّرَ إِلَى كُلِّ ٱلْحَاضِرِينَ ضِمْنَ وَقْتٍ مَعْقُولٍ. وَلَنْ يُرَافِقَ ذٰلِكَ طُقُوسٌ خَاصَّةٌ. بَلْ سَتُقَدَّمُ صَلَاةٌ قَصِيرَةٌ تُمَرَّرُ مِنْ بَعْدِهَا ٱلصُّحُونُ بِطَرِيقَةٍ مُنَظَّمَةٍ، حَسْبَمَا تَرَاهُ كُلُّ جَمَاعَةٍ عَمَلِيًّا. وَأَقَلِّيَّةٌ (أَوْ لَا أَحَدَ رُبَّمَا) سَتَتَنَاوَلُ مِنَ ٱلْخُبْزِ، كَمَا كَانَتِ ٱلْحَالَةُ فِي مُعْظَمِ ٱلْجَمَاعَاتِ حِينَمَا مُرِّرَ ٱلْخُبْزُ فِي هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ عَامَ ٢٠١٣.
١٧ كَيْفَ يُتَّبَعُ أَثْنَاءَ ٱلذِّكْرَى تَرْتِيبُ يَسُوعَ ٱلَّذِي يَتَعَلَّقُ بِٱلْخَمْرِ؟
١٧ ثُمَّ سَيُحَوِّلُ ٱلْخَطِيبُ ٱنْتِبَاهَ ٱلْحُضُورِ إِلَى مَا وَصَفَهُ مَتَّى: «أَخَذَ [يَسُوعُ] كَأْسًا وَشَكَرَ ثُمَّ أَعْطَاهُمْ، قَائِلًا: ‹اِشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ؛ فَإِنَّ هٰذِهِ تُمَثِّلُ «دَمِي ٱلَّذِي لِلْعَهْدِ»، ٱلَّذِي يُسْكَبُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ ٱلْخَطَايَا›». (مت ٢٦:٢٧، ٢٨) وَوَفْقًا لِهٰذَا ٱلنَّمُوذَجِ، سَتُقَدَّمُ صَلَاةٌ أُخْرَى، ثُمَّ تُمَرَّرُ ‹كَأْسٌ› (أَوْ أَكْثَرُ) مِنَ ٱلْخَمْرِ ٱلْحَمْرَاءِ إِلَى كُلِّ ٱلْحُضُورِ.
١٨ لِمَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَحْضُرَ ٱلذِّكْرَى مَهْمَا كَانَ رَجَاؤُنَا؟
١٨ إِنَّ أَغْلَبَ ٱلْحَاضِرِينَ سَيَمْتَنِعُونَ بِٱحْتِرَامٍ عَنِ ٱلتَّنَاوُلِ مِنَ ٱلرَّمْزَيْنِ فِيمَا يُمَرَّرَانِ، لِأَنَّ يَسُوعَ أَشَارَ أَنَّ ٱلَّذِينَ سَيَمْلِكُونَ مَعَهُ فِي مَمْلَكَتِهِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ هُمْ فَقَطْ مَنْ يَتَنَاوَلُونَ مِنْهُمَا. (اقرأ لوقا ٢٢:٢٨-٣٠؛ ٢ تي ٤:١٨) أَمَّا بَاقِي ٱلْحَاضِرِينَ فَسَيُرَاقِبُونَ بِٱحْتِرَامٍ مَا يَحْصُلُ فِي ٱلذِّكْرَى. مَعَ ذٰلِكَ، إِنَّ حُضُورَهُمْ عَشَاءَ ٱلرَّبِّ هُوَ مُهِمٌّ، ذٰلِكَ أَنَّ وُجُودَهُمْ هُنَاكَ يُظْهِرُ كَمْ يُقَدِّرُونَ ذَبِيحَةَ يَسُوعَ. وَخِلَالَ ٱلذِّكْرَى، يُمْكِنُ أَنْ يُرَكِّزُوا عَلَى ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي بِمَقْدُورِهِمْ أَنْ يَحْصُلُوا عَلَيْهَا عَلَى أَسَاسِ ذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ. فَلَدَيْهِمْ رَجَاءٌ أَنْ يَكُونُوا بَيْنَ ‹ٱلْجَمْعِ ٱلْكَثِيرِ› ٱلنَّاجِي «مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ» ٱلْقَادِمِ. فَهٰؤُلَاءِ هُمْ عُبَّادٌ «غَسَلُوا حُلَلَهُمْ وَبَيَّضُوهَا بِدَمِ ٱلْحَمَلِ». — رؤ ٧:٩، ١٤-١٧.
١٩ مَاذَا يُمْكِنُكَ أَنْ تَفْعَلَ كَيْ تَسْتَعِدَّ لِعَشَاءِ ٱلرَّبِّ وَتَسْتَفِيدَ مِنْهُ؟
١٩ يَسْتَعِدُّ شُهُودُ يَهْوَهَ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ لِهٰذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ ٱلْخُصُوصِيِّ. فَسَنُشَارِكُ قَبْلَ أَسَابِيعَ فِي دَعْوَةِ أَكْبَرِ عَدَدٍ مُمْكِنٍ مِنَ ٱلْأَشْخَاصِ لِحُضُورِ هٰذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ. كَمَا أَنَّ مُعْظَمَنَا سَيَقْرَأُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي تَسْبُقُ ٱلذِّكْرَى رِوَايَاتِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلَّتِي تَتَحَدَّثُ عَمَّا فَعَلَهُ يَسُوعُ وَعَمَّا حَصَلَ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلَّتِي سَبَقَتْ عَشَاءَ ٱلرَّبِّ سَنَةَ ٣٣ بم. هٰذَا وَإِنَّنَا سَنَكُونُ قَدْ رَتَّبْنَا أُمُورَنَا ٱلشَّخْصِيَّةَ كَيْ نَكُونَ حَاضِرِينَ. وَمِنَ ٱلْجَيِّدِ ٱلْوُصُولُ قَبْلَ وَقْتٍ كَافٍ مِنَ ٱلتَّرْنِيمَةِ ٱلِٱفْتِتَاحِيَّةِ وَٱلصَّلَاةِ كَيْ نُرَحِّبَ بِٱلضُّيُوفِ وَنَحْضُرَ كَامِلَ ٱلْبَرْنَامَجِ. وَسَنَسْتَفِيدُ جَمِيعًا، سَوَاءٌ أَكُنَّا أَفْرَادًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ أَمْ ضُيُوفًا، إِذَا تَابَعْنَا فِي كُتُبِنَا ٱلْمُقَدَّسَةِ حِينَ يَقْرَأُ ٱلْخَطِيبُ ٱلْآيَاتِ وَيَشْرَحُهَا. وَأَهَمُّ مِنْ ذٰلِكَ كُلِّهِ، سَيُظْهِرُ حُضُورُنَا أَنَّنَا نُقَدِّرُ مِنْ صَمِيمِ قَلْبِنَا ذَبِيحَةَ يَسُوعَ وَأَنَّنَا نُطِيعُ وَصِيَّتَهُ: «دَاوِمُوا عَلَى صُنْعِ هٰذَا لِذِكْرِي». — ١ كو ١١:٢٤.
a يَذْكُرُ ٱلْعَالِمُ ٱلْأَلْمَانِيُّ هَايْنْرِيخ مَايِر أَنَّ ٱلرُّسُلَ مَا كَانُوا لِيُفَكِّرُوا أَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ جَسَدَ يَسُوعَ وَيَشْرَبُونَ دَمَهُ حَرْفِيًّا، لِأَنَّ «جَسَدَ يَسُوعَ كَانَ لَا يَزَالُ غَيْرَ مَكْسُورٍ (مَا يَزَالُ حَيًّا)». كَمَا قَالَ إِنَّ يَسُوعَ ٱسْتَخْدَمَ «كَلِمَاتٍ بَسِيطَةً» لِيَشْرَحَ مَعْنَى ٱلْخُبْزِ وَٱلْخَمْرِ وَإِنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنْ يُسِيءَ رُسُلُهُ فَهْمَهُ.