مصطفين مع المحافظين على الاستقامة لدى يهوه
«أما انا (فباستقامتي) اسلك.. . . في الجماعات ابارك (يهوه).» — مزمور ٢٦:١١ و ١٢.
١ و ٢ (أ) كيف نالت بعض الاديان في العالم المسيحي الاتباع؟ (ب) اية طريقة تعليمية استخدمها يسوع؟ (متى ١١:٢٨-٣٠)
في سنة ١٩٨٦ اعتمد ٨٦٨,٢٢٥ شخصا رمزا الى انتذارهم ليهوه كشهود مسيحيين له. هذا هو معدل ٦١٩ يوميا. فكيف اتخذ جميع هؤلاء الناس قرارهم ان يعتمدوا؟ هل حضروا اجتماعات شعبية، واستمعوا الى كارز مثير للعاطفة، ثم اتخذوا قرارا عاطفيا لاجل المسيح؟ تلك هي الطريقة التي تعمل بها بعض الاديان البروتستانتية والانجيلية. ولكن هل بهذه الطريقة ينال المسيح الاتباع؟
٢ عندما نفحص باعتناء كرازة يسوع العامة لا نجده يتلاعب بالعواطف. مثلا، هل جذب حضوره بجوقات الترتيل والغناء؟ او هل استخدم علم النفس المناسب لتأسيس عقدة الشعور بالذنب في حضوره ومن ثم لجعلهم يمدّون يدهم الى جيوبهم؟ على الضد من ذلك، جعلت طريقة تعليمه الناس يفكرون ويتأملون. وبما ان معظم سامعيه كانوا يهودا فقد كانت لديهم خلفية في الاسفار العبرانية. وكان يستطيع ان يجعلهم يفكرون على اساس معرفتهم السابقة لكي يدركوا انه المسيّا. — متى الاصحاحات ٥-٧، لوقا ١٣:١٠-٢١.
٣ كيف نعرف ان بولس لم يكن يحرك العواطف بتعليمه؟
٣ وبصورة مماثلة، رغم ان بولس اعتبره البعض مفتقرا الى القدرة الكلامية، فقد لجأ الى القوة العقلية. (اعمال ٢٠:٧-٩؛ ٢ كورنثوس ١٠:١٠؛ ١١:٦) كتب يقول: «أطلب اليكم ايها الاخوة برأفة اللّٰه ان تقدموا اجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند اللّٰه عبادتكم العقلية.. . . تغيّروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم [«لكي يتغير كامل موقفكم العقلي،»فيلبس] لتختبروا ما هي ارادة اللّٰه الصالحة المرضية الكاملة.» — رومية ١٢:١، ٢.
٤ قبل ان يتمكن الشخص من الاعتماد كواحد من شهود يهوه اية خطوات يجب ان يتخذها؟
٤ واليوم ايضا فان اولئك الذين يعتمدون هم اشخاص درسوا الاسفار المقدسة وفكروا مليا فيها قبل ان يتخذوا خطوة المعمودية الجديّة، اي التغطيس الكامل في الماء. (اعمال ١٧:١١، ١٢) فلم يكن ذلك قرارا متسرعا عاطفيا. وبخلاف ذلك، قبل ان يجري قبولهم للمعمودية، حضروا قانونيا الاجتماعات المسيحية بهدف احراز المعرفة الصحيحة عن يهوه اللّٰه ومقاصده بواسطة المسيح يسوع. (عبرانيين ١٠:٢٥) وساهموا ايضا قانونيا في الخدمة المسيحية، معطين بشارة الملكوت للآخرين. (اعمال ٥:٤٢؛ ١ كورنثوس ٩:١٦) ثم، في الاسابيع الاخيرة قبل معموديتهم، راجعوا باعتناء مع مختلف شيوخ الجماعة اكثر من ١٢٠ سؤالا عن التعليم والسلوك المسيحيين، وتأملوا في مئات الآيات الداعمة من الكتاب المقدس — كل ذلك لكي يصبحوا محافظين على الاستقامة مقبولين قبل معموديتهم. — اعمال ٨:٣٤-٣٦.a
الفرق الذي تصنعه المعمودية
٥ في اي مسلك يجري اثبات هوية الشخص بالمعمودية؟
٥ وماذا ينجز الشخص باعتماده؟ اولا، يثبت هويته مع اعظم محافظ على الاستقامة مشى على الارض — المسيح يسوع. لقد وضع المثال هو نفسه باعتماده عندما كان عمره نحو ٣٠ سنة. (لوقا ٣:٢١-٢٣) وأوصى أتباعه في ما بعد ان يعلّموا ويعمدوا في كل مكان من العالم. (متى ٢٨:١٩، ٢٠) ولكن هل عنى ان تلاميذه يجب ان يعمدوا الناس دون تمييز، بصرف النظر عن سلوكهم الحاضر؟
٦ و ٧ (أ) ماذا يلزم التابع الحقيقي للمسيح؟ (ب) الى ماذا تشير القدسية؟
٦ يقدم الرسول بطرس وجهة النظر الصائبة عندما يكتب: «كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة. لانه مكتوب كونوا قديسين لاني انا قدوس.» (١ بطرس ١:١٥، ١٦) والآن، بالنسبة الى المسيحي المنتذر، ماذا يعني كونه «قديسا»؟
٧ بحسب «القاموس التفسيري لكلمات العهد الجديد» لمؤلفه و. ا. فاين فان الكلمة اليونانية آيّوس (المنقولة الى «قديس») «تدل بصورة اساسية على منفصل. . . ومن ثم، في الاسفار المقدسة بدلالتها الادبية والروحية، منفصل عن الخطية وبناء على ذلك مكرَّس للّٰه.» ويقول عالم يوناني آخر: «انها على نحو مميِّز صفة الهية.» وهذا الفهم يفرض مقياسا رفيعا على اولئك الذين سيعتمدون كمسيحيين حقيقيين. انه مقياس الاستقامة، والاستقامة هي «الالتصاق الثابت بمجموعة من القيم الادبية» — وفي قضية المسيحي، قيم المسيح. — يوحنا ١٧:١٧-١٩؛ ١٨:٣٦، ٣٧.
٨ (أ) اية مقاييس سادت في الجماعة المسيحية الاولى في ما يتعلق بالسلوك؟ (ب) هل اتّبع العالم المسيحي هذه المقاييس؟ اعط امثلة من احداث محلية.
٨ والجماعة المسيحية الحقة اصرت دائما على الاستقامة، محافِظةً على هيئة نظيفة. وهكذا امر بولس المسيحيين الاولين: «ان كان احد مدعوّ اخا زانيا او طماعا او عابد وثن او شتاما او سكيرا او خاطفا أن لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا.. . . فاعزلوا الخبيث من بينكم.» (١ كورنثوس ٥:٩-١٣؛ ٢ يوحنا ١٠، ١١) فهل طبق رجال دين العالم المسيحي هذا المقياس الرفيع للاستقامة على رعاياهم؟ والعالم المسيحي يقبل اناسا — سواء كانوا اعضاء كسالى او نشاطى — يرتكبون قانونيا كل انواع الخطية الجسيمة والجريمة. ومبادىء الكتاب المقدس لا تترك مكانا لاباحية كهذه. — قارن ارميا ٨:٥ و ٦، ١٠.
٩ ماذا يجذب اناسا كثيرين الى الانتذار والمعمودية؟
٩ وتماما بسبب هذا المقياس الرفيع بين شهود يهوه فان اولئك الذين يحبون الحق والاستقامة ينجذبون الى نذر انفسهم لرب الكون المتسلط، يهوه اللّٰه. (حبقوق ٣:١٨، ١٩) انهم يرون تباينا واضحا بين سلوك الاديان العالمية وذاك الذي لشهود يهوه. صحيح ان غالبية الناس يزدرون بالعبادة النقية. (١ بطرس ٤:٣، ٤) ولكنّ محبي الاستقامة يلتفتون الى الحق بالآلاف. وهم يُظهرون محبتهم للّٰه ومقاييسه عندما يذعنون لمعمودية الماء. — قارن مرقس ١:١٠، يوحنا ٣:٢٣، اعمال ٨:٣٦.
الاستقامة المؤسسة على المحبة والاحتمال
١٠ ماذا يلزم ليحافظ المسيحي على استقامته؟
١٠ للاستقامة ثمن. وأوضح يسوع ذلك عندما دعا الناس ليصبحوا أتباعه. «من اراد ان يأتي ورائي فلينكر نفسه [«يترك الذات وراءه،» الترجمة الانكليزية الجديدة] ويحمل (خشبة آلامه) ويتبعني (باستمرار).» (مرقس ٨:٣٤) ان مسلك الاستقامة المسيحية يشمل امتحانات وتضحيات، وذلك لنفس السبب الذي كان للمسيح — نملك عدوّا مشتركا، الشيطان. (افسس ٦:١١، ١٢) وهكذا فان الاحتمال لازم لاتّباع يسوع «باستمرار.» ولهذا السبب لا يشمل الانتذار قرارا طائشا. فلا يجب ان يكون رغبة عابرة. ورغم ذلك ترك البعض الحق بعد بضعة اشهر او بضع سنوات من معموديتهم. فكيف نستطيع شرح ذلك؟
١١ لماذا ربما لم يستمر البعض في مسلك الاستقامة؟
١١ ربما اقترب البعض من المعمودية بحالة عقلية عاطفية لا منطقية. وربما تطلَّع آخرون الى النتائج السريعة وصنعوا انتذارا قصير الامد انانيا. ومهما كان السبب، خسروا علاقتهم القوية مع يهوه. فهم لم يكونوا «ناظرين» الى مثالهم، يسوع المسيح. (عبرانيين ١٢:١ و ٢) ونتيجة لذلك تضاءلت محبتهم للّٰه وكانت استقامتهم قصيرة الاجل. ولماذا تكون المحبة عاملا حيويا كهذا؟ لانها الاساس المتين الوحيد للانتذار الدائم ليهوه. — مرقس ١٢:٣٠، ٣١؛ ١ يوحنا ٤:٧ و ٨، ١٦؛ ٥:٣.
حاسبين نفقة الاستقامة
١٢ ما هو المسلك الحكيم لاتخاذه قبل المعمودية؟
١٢ لم يشجع يسوع تلاميذه على اتّباعه على نحو اعمى دون حساب النفقة. لقد نصح: «مَن منكم وهو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا ويحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله.» نعم، ان الشخص الحكيم يزن باعتناء مسلك عمله المستقبلي. فيجب ان يتأكد من دافعه قبل قبول المسؤولية الكاملة للانتذار والمعمودية المسيحيين. وأظهر يسوع ما يمكن ان يعنيه ذلك عندما اختتم: «فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع امواله لا يقدر ان يكون لي تلميذا.» — لوقا ١٤:٢٨-٣٣.
١٣ اذا كان جوهر تعليم يسوع هو المحبة ماذا عنى عندما تكلم عن ابغاض المرء اعضاء عائلته؟ (متى ٢٢:٣٧-٤٠)
١٣ الانتذار ليهوه يدعو الى الاستقامة من كل النفس في فعل المشيئة الالهية. فلا يمكن السماح لاي شخص او اية ممتلكات بابطال محبة المرء للّٰه. ولذلك ذكر يسوع: «ان كان احد يأتي اليَّ ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته وأخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.» (لوقا ١٤:٢٦) والآن ماذا عنى يسوع عندما تكلم عن ابغاض المرء اعضاء عائلته وحتى نفسه؟ وبما انه علَّم أتباعه ان يحبوا حتى اعداءهم، بأي معنى استخدم كلمة يبغض هنا؟ (لوقا ٦:٢٧، ٣٥) البغض هنا له فكرة المحبة على نحو اقل. — قارن متى ١٢:٤٦-٥٠.
١٤ كيف يتجاوب بعض الاصدقاء والاقرباء عندما يصبح المرء شاهدا ليهوه؟ (يوحنا ١٥:١٨، ١٩)
١٤ طبعا عندما يصبح الشخص شاهدا مسيحيا ليهوه يجد فجأة من هم اصدقاؤه الحقيقيون. وقد يتجنبه البعض او يقاطعونه لانه هجر دينه السابق، رغم انهم هم انفسهم لا يمارسون ايّ دين بشكل لائق. ولكنّ يسوع وعد بأنه سيوجد تعويض عن اية خسارة كهذه، قائلا: «ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا لاجلي ولاجل الانجيل الا ويأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان. . . وفي الدهر الآتي الحياة الابدية.» — مرقس ١٠:٢٩، ٣٠.
١٥ لماذا قد يزدري البعض بشهود يهوه؟
١٥ في بعض الحالات قد يعني مسلك الانتذار والاستقامة خسارة الاعتبار في عيون الناس الآخرين. (١ كورنثوس ٤:١٢، ١٣) فلماذا يحدث ذلك؟ لانكم تمارسون الآن دينا لا يُعتبر «محترما.» (قارن مرقس ٢:١٥، ١٦.) وفضلا عن ذلك، ليس محترما ان ‹تذهبوا مضايقين الناس الآخرين بدينكم من بيت الى بيت.› وليس محترما ان يذهب المرء الى السجن عوض مخالفة حياده في قضايا القومية والوطنية. (يوحنا ١٨:٣٦) وليس محترما رفض نقل الدم بسبب ضمير مدرب على الكتاب المقدس — مع ان وبأ الآيدس الحاضر يعطي بعض الناس افكارا اخرى في هذا الصدد. — قارن اعمال ١٥:٢٨، ٢٩؛ ١٧:٦، ٧؛ ٢٤:٥.
١٦ كيف تجري مساعدتنا لنحافظ على استقامتنا؟
١٦ رغم ان طريق الاستقامة المسيحية ضيّق وفاحص، لدينا مساعدة دائمة متوافرة. (متى ٧:١٣، ١٤) ولذلك استطاع بولس ان يقول: «على جميع الاشياء لديَّ القوة بفضل ذاك الذي يمنحني القدرة.» (فيلبي ٤:١٣، عج) ويمكن ان نحرز هذه القدرة بالصلاة الدائمة، وبدرس كلمة اللّٰه، وبمعاشرة الجماعة المسيحية. وكمحافظين على الاستقامة معتمدين يمكن ان نبقى امناء واولياء بفضل القدرة التي يزوّدها اللّٰه. — افسس ٤:١١-١٣؛ ٦:١٨، مزمور ١١٩:١٠٥.
فوائد مسلك المحافظة على الاستقامة
١٧ الى اية بركات يمكن ان تؤدي المعمودية؟
١٧ ان خطوة الانتذار والمعمودية تؤدي الى بركات كثيرة. وأحد الاسباب هو انها يمكن ان تعني خدمة اوسع ومانحة للاكتفاء اكثر. فهنالك امل الخدمة في المستقبل كفاتح اضافي مما يمكن ان يؤدي في بعض الحالات الى نشاط الفتح القانوني والخصوصي، الخدمة الارسالية، العمل الدائري والكوري، وخدمة بيت ايل. (انظر الاطار على الصفحة ١٨.) وبالنسبة الى الاخوة المعتمدين تنفتح الطريق ليخدموا الآخرين في الجماعة كخادم مساعد وفي الوقت المناسب كشيخ. ولكن من اجل كل هذه البركات هنالك نفس المطلب الاساسي — الاستقامة. — ١ تيموثاوس ٣:١-١٠.
١٨ كيف يجب ان تؤثر حياة انتذارنا في الآخرين الذين نتصل بهم؟
١٨ ان فوائد حياة الانتذار والاستقامة تمتد لتؤثر في الآخرين. فنتيجةً لاتّباع مثال المسيح على نحو لصيق يصبح المرء زوجا او زوجة، ابا او اما، افضل. (١ بطرس ٢:٢١، افسس ٥:٢١-٣٣؛ ٦:٤) ويطوّر الاحداث علاقة بنّاءة مع والديهم ومعلميهم وشيوخ جماعتهم. (تيطس ٢:٦، ٧) وكل مسيحي معتمد يصبح جارا او رب عمل او مستخدَما افضل. (متى ٢٢:٣٩، افسس ٦:٥-٩، تيطس ٢:٩، ١٠) وكالمسيح يجب ان يزوّد كل مسيحي معاشرة منعشة للآخرين، كما قال يسوع: «احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لاني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم.» — متى ١١:٢٩.
١٩ اية فائدة عظيمة اخرى تنتج عن اتخاذ خطوة المعمودية؟
١٩ ومن الفوائد العظيمة لاتخاذ خطوة الانتذار والمعمودية ربح علاقة سلمية مع الخالق. وهذا يؤدي الى سلام العقل. وكما نصح بولس: «لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر لتعلم طلباتكم لدى اللّٰه. وسلام اللّٰه الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وافكاركم في المسيح يسوع.» — فيلبي ٤:٦، ٧.
٢٠ (أ) على ماذا يتأسس «سلام اللّٰه»؟ (ب) اية فرصة تنفتح للشخص الذي يعتمد؟
٢٠ و «سلام اللّٰه» يتأسس على فهم عميق لمثال يسوع وذبيحته. وهذه المعرفة عن المسيح تقود الكثيرين الى توبة اصيلة وتغيير صحيح للسلوك، اي رجوع عن الخطية. (اعمال ٣:١٩، ٢٠) ونتيجةً لذلك يقول الافراد المنتذرون كما قال صاحب المزمور: «أما انا (فباستقامتي) اسلك.. . . في الجماعات ابارك (يهوه).» (مزمور ٢٦:١١، ١٢) والشخص الذي يعتمد في الماء رمزا الى انتذاره للّٰه يصطف مع المحافظين على الاستقامة لدى يهوه حول العالم. (١ بطرس ٢:١٧) ويمسك ايضا بالحياة الحقيقية، الحياة الابدية، التي وعد بها يهوه بواسطة المسيح يسوع. — ١ تيموثاوس ٦:١٩، تيطس ١:٢.
[الحاشية]
a ان «برج المراقبة،» عدد ١٥ حزيران ١٩٨٦، الصفحات ٢٢-٢٤، توجز الاجراء الملائم بشأن المعمودية وتعرض السؤالين اللذين يُطرحان على المرشحين نحو نهاية خطاب المعمودية.
كيف تجيبون؟
◻ كيف انجذب المسيحيون الاولون في بادىء الامر الى الحق الذي علمه المسيح والرسل؟
◻ كيف تتعلق القدسية بالفرد المسيحي والجماعة؟
◻ على ماذا يجب ان تتأسس الاستقامة؟
◻ ماذا يشمله حساب نفقة الاستقامة؟
◻ ما هي فوائد المحافظة على الاستقامة؟
[الاطار في الصفحة ١٨]
الامتيازات في الخدمة كامل الوقت
الفاتح الاضافي: خادم معتمد يصرف ٦٠ ساعة على الاقل في نشاط الكرازة خلال الشهر.
الفاتح القانوني: خادم معتمد يصرف معدل ٩٠ ساعة شهريا في نشاط الكرازة.
الفاتح الخصوصي: خادم معتمد يصرف ١٤٠ ساعة على الاقل شهريا في الخدمة وينال مساعدة شهرية صغيرة للنفقات الاساسية. وهؤلاء الفاتحون يُعيَّنون عادة للفرق المنعزلة والجماعات الصغيرة.
مرسل جلعاد: خادم معتمد جرى تدريبه في مدرسة جلعاد برج المراقبة للكتاب المقدس من اجل الخدمة الاجنبية ويصرف ايضا ١٤٠ ساعة على الاقل شهريا في الخدمة.
نظار الدوائر والكور: شيوخ جائلون يزورون الجماعات والدوائر بهدف بناء الاخوة في خدمتهم واجتماعاتهم. ويصرفون ساعات كثيرة في خدمة الحقل.
خدمة بيت ايل: يؤديها خدام كامل الوقت في ايٍّ من مكاتب فروع ومباني طباعة جمعية برج المراقبة حول العالم.
[الصورة في الصفحة ١٦]
المعمودية تفتح الطريق. . .
[الصورة في الصفحة ١٧]
. . . الى خدمة المحافظة على الاستقامة