‹لِنُقَاوِمْ إِبْلِيسَ› ٱقْتِدَاءً بِيَسُوعَ
«قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ». — يع ٤:٧.
١ أَيَّةُ مُقَاوَمَةٍ عَرَفَ يَسُوعُ أَنَّهُ سَيُوَاجِهُهَا عَلَى ٱلْأَرْضِ، وَبِأَيَّةِ نَتِيجَةٍ؟
عَرَفَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ أَنَّهُ سَيُوَاجِهُ مُقَاوَمَةً مِنْ إِبْلِيسَ. فَقَدِ ٱتَّضَحَ ذلِكَ مِمَّا قَالَهُ ٱللّٰهُ لِلْحَيَّةِ، وَبِٱلتَّالِي لِلْمُتَمَرِّدِ ٱلرُّوحَانِيِّ ٱلشِّرِّيرِ ٱلَّذِي تَكَلَّمَ مِنْ خِلَالِهَا. قَالَ: «أَضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ ٱلْمَرْأَةِ [ٱلْجُزْءِ ٱلسَّمَاوِيِّ مِنْ هَيْئَةِ يَهْوَه] وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ [يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ] يَسْحَقُ رَأْسَكِ وَأَنْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». (تك ٣:١٤، ١٥؛ رؤ ١٢:٩) وَسَحْقُ عَقِبِ يَسُوعَ عَنَى أَنَّهُ كَانَ سَيَتَلَقَّى ضَرْبَةً مُؤَقَّتَةً، إِذْ يُقْتَلُ وَهُوَ عَلَى ٱلْأَرْضِ ثُمَّ يُقِيمُهُ يَهْوَه إِلَى ٱلْمَجْدِ ٱلسَّمَاوِيِّ. أَمَّا سَحْقُ رَأْسِ ٱلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ فَعَنَى أَنَّهُ كَانَ سَيَتَلَقَّى ضَرْبَةً قَاضِيَةً لَنْ يُشْفَى مِنْهَا أَبَدًا. — اِقْرَأْ اعمال ٢:٣١، ٣٢؛ عبرانيين ٢:١٤.
٢ لِمَاذَا كَانَ يَهْوَه وَاثِقًا أَنَّ يَسُوعَ سَيَنْجَحُ فِي مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ؟
٢ كَانَ يَهْوَه وَاثِقًا أَنَّ يَسُوعَ سَيَنْجَحُ فِي إِتْمَامِ تَعْيِينِهِ وَمُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ أَثْنَاءَ وُجُودِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَلِمَاذَا ٱمْتَلَكَ مِثْلَ هذِهِ ٱلثِّقَةِ؟ لِأَنَّهُ هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ يَسُوعَ فِي ٱلسَّمَاءِ مُنْذُ وَقْتٍ طَوِيلٍ، رَاقَبَ تَصَرُّفَاتِهِ، وَعَرَفَ أَنَّ ‹بِكْرَ ٱلْخَلِيقَةِ› و ‹ٱلْعَامِلَ ٱلْمَاهِرَ› هذَا طَائِعٌ وَأَمِينٌ. (ام ٨:٢٢-٣١؛ كو ١:١٥) لِذَا، عِنْدَمَا أَرْسَلَهُ إلَى ٱلْأَرْضِ وَسَمَحَ لِإِبْلِيسَ بِأَنْ يُجَرِّبَهُ حَتَّى ٱلْمَوْتِ، كَانَ وَاثِقًا أَنَّ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ سَيَنْتَصِرُ. — يو ٣:١٦.
يَهْوَه يَحْفَظُ خُدَّامَهُ
٣ مَا هُوَ مَوْقِفُ إِبْلِيسَ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَه؟
٣ دَعَا يَسُوعُ إِبْلِيسَ «حَاكِمَ هٰذَا ٱلْعَالَمِ» وَحَذَّرَ تَلَامِيذَهُ أَنَّهُمْ سَيُضْطَهَدُونَ كَمَا ٱضْطُهِدَ هُوَ. (يو ١٢:٣١؛ ١٥:٢٠) فَٱلْعَالَمُ، ٱلَّذِي هُوَ تَحْتَ سُلْطَةِ ٱلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ، يُبْغِضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ لِأَنَّهُمْ يَخْدُمُونَ يَهْوَه وَيَكْرِزُونَ بِٱلْبِرِّ. (مت ٢٤:٩؛ ١ يو ٥:١٩) وَيَسْتَهْدِفُ إِبْلِيسُ بِشَكْلٍ خَاصٍّ بَقِيَّةَ ٱلْمَمْسُوحِينَ ٱلَّذِينَ سَيَحْكُمُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي مَلَكُوتِهِ ٱلسَّمَاوِيِّ. كَمَا يَسْتَهْدِفُ أَيْضًا شُهُودَ يَهْوَه ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْحَيَاةَ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ. تُحَذِّرُنَا كَلِمَةُ ٱللّٰهِ: «إِنَّ خَصْمَكُمْ إِبْلِيسَ يَجُولُ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، وَهُوَ يَطْلُبُ أَنْ يَلْتَهِمَ أَحَدًا». — ١ بط ٥:٨.
٤ مَاذَا يُثْبِتُ أَنَّ شَعْبَ ٱللّٰهِ نَجَحُوا فِي مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ فِي زَمَنِنَا؟
٤ بِمَا أَنَّنَا هَيْئَةٌ تَتَمَتَّعُ بِدَعْمِ يَهْوَه ٱللّٰهِ، فَنَحْنُ نَنْجَحُ فِي مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ. وَمَا ٱلَّذِي يُثْبِتُ ذلِكَ؟ فِي ٱلْمِئَةِ سَنَةٍ ٱلْمَاضِيَةِ، حَاوَلَتْ بَعْضُ أَكْثَرِ ٱلدِّكْتَاتُورِيَّاتِ وَحْشِيَّةً فِي ٱلتَّارِيخِ أَنْ تَمْحُوَ شُهُودَ يَهْوَه مِنَ ٱلْوُجُودِ. رَغْمَ ذلِكَ، ٱسْتَمَرَّ عَدَدُهُمْ فِي ٱلِٱزْدِيَادِ وَهُوَ ٱلْآنَ يُنَاهِزُ ٱلسَّبْعَةَ مَلَايِينِ شَاهِدٍ فِي أَكْثَرَ مِنْ ٠٠٠,١٠٠ جَمَاعَةٍ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، إِنَّ ٱلدِّكْتَاتُورِيَّاتِ ٱلْمُتَوَحِّشَةَ ٱلَّتِي ٱضْطَهَدَتْ شَعْبَ يَهْوَه هِيَ ٱلَّتِي ٱمَّحَتْ مِنَ ٱلْوُجُودِ.
٥ كَيْفَ تَبَرْهَنَتْ صِحَّةُ كَلِمَاتِ إِشَعْيَا ٥٤:١٧ فِي حَالَةِ خُدَّامِ يَهْوَه؟
٥ وَعَدَ يَهْوَه جَمَاعَةَ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ، مُخَاطِبًا إِيَّاهَا بِصِفَتِهَا ٱمْرَأَتَهُ: «كُلُّ سِلَاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّكِ لَا يَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي ٱلْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ. هٰذَا هُوَ مِيرَاثُ خُدَّامِ يَهْوَهَ، وَبِرُّهُمْ مِنْ عِنْدِي». (اش ٥٤:١٧) وَقَدْ تَبَرْهَنَتْ صِحَّةُ هذَا ٱلْوَعْدِ أَيْضًا فِي حَالَةِ شَعْبِ يَهْوَه حَوْلَ ٱلْأَرْضِ خِلَالَ هذِهِ «ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ». (٢ تي ٣:١-٥، ١٣) فَنَحْنُ نَسْتَمِرُّ فِي مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ، وَكُلُّ سِلَاحٍ يُحَاوِلُ ٱسْتِخْدَامَهُ لِمَحْوِ شَعْبِ ٱللّٰهِ لَا يَنْجَحُ لِأَنَّ يَهْوَه مَعَنَا. — مز ١١٨:٦، ٧.
٦ مَاذَا تُخْبِرُنَا نُبُوَّةُ دَانِيَالَ عَنْ مُسْتَقْبَلِ حُكْمِ إِبْلِيسَ؟
٦ عِنْدَ نِهَايَةِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ هذَا بِأَكْمَلِهِ، سَتُزَالُ كُلُّ أَوْجُهِ حُكْمِ ٱلشَّيْطَانِ. أَنْبَأَ ٱلنَّبِيُّ دَانِيَالُ بِٱلْوَحْيِ ٱلْإِلهِيِّ: «فِي أَيَّامِ هٰؤُلَاءِ ٱلْمُلُوكِ [ٱلْمَوْجُودِينَ فِي أَيَّامِنَا]، يُقِيمُ إِلٰهُ ٱلسَّمَاءِ مَمْلَكَةً [سَمَاوِيَّةً] لَنْ تَنْقَرِضَ أَبَدًا. وَمُلْكُهَا لَا يُتْرَكُ لِشَعْبٍ آخَرَ. فَتَسْحَقُ وَتُفْنِي كُلَّ هٰذِهِ ٱلْمَمَالِكِ [ٱلْمَوْجُودَةِ ٱلْآنَ]، وَهِيَ تَثْبُتُ إِلَى ٱلدَّهْرِ». (دا ٢:٤٤) عِنْدَئِذٍ، سَيَخْتَفِي حُكْمُ ٱلشَّيْطَانِ وَحُكْمُ ٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ كِلَاهُمَا. فَسَتُوَلِّي إِلَى ٱلْأَبَدِ كُلُّ أَوْجُهِ نِظَامِ أَشْيَاءِ إِبْلِيسَ، وَسَيَبْسُطُ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ سَيْطَرَتَهُ عَلَى كُلِّ ٱلْأَرْضِ دُونَ مُنَازِعٍ. — اِقْرَأْ ٢ بطرس ٣:٧، ١٣.
٧ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ خُدَّامَ يَهْوَه كَأَفْرَادٍ بِإِمْكَانِهِمِ ٱلنَّجَاحُ فِي مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ؟
٧ لَا شَكَّ أَنَّ هَيْئَةَ يَهْوَه سَتُحْفَظُ وَتَزْدَهِرُ رُوحِيًّا. (اِقْرَأْ مزمور ١٢٥:١، ٢.) وَلكِنْ مَا ٱلْقَوْلُ فِينَا إِفْرَادِيًّا؟ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ بِإِمْكَانِنَا ٱلنَّجَاحَ فِي مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ، تَمَامًا كَمَا نَجَحَ يَسُوعَ. فَٱلنُّبُوَّةُ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا ٱلْمَسِيحُ مِنْ خِلَالِ ٱلرَّسُولِ يُوحَنَّا تُظْهِرُ أَنَّ ‹جَمْعًا كَثِيرًا› لَدَيْهِ رَجَاءٌ أَرْضِيٌّ سَيَنْجُو مِنْ نِهَايَةِ هذَا ٱلنِّظَامِ رَغْمَ مُقَاوَمَةِ ٱلشَّيْطَانِ. فَٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ تَقُولُ إِنَّهُمْ سَيَصْرُخُونَ: «نَحْنُ مَدِينُونَ بِٱلْخَلَاصِ لِإِلٰهِنَا ٱلْجَالِسِ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَلِلْحَمَلِ [يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ]». (رؤ ٧:٩-١٤) كَمَا يَتَحَدَّثُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنِ ٱلْمَمْسُوحِينَ أَنَّهُمْ يَغْلِبُونَ ٱلشَّيْطَانَ، وَعَنْ عُشَرَائِهِمِ ‹ٱلْخِرَافِ ٱلْأُخَرِ› أَنَّهُمْ يَنْجَحُونَ فِي مُقَاوَمَتِهِ. (يو ١٠:١٦؛ رؤ ١٢:١٠، ١١) غَيْرَ أَنَّ ٱلنَّجَاحَ فِي مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ يَتَطَلَّبُ ٱلْجُهْدَ ٱلدَّؤُوبَ وَٱلصَّلَاةَ بِحَرَارَةٍ ‹لِلنَّجَاةِ مِنَ ٱلشِّرِّيرِ›. — مت ٦:١٣.
اَلْمِثَالُ ٱلْكَامِلُ لِمُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ
٨ مَا هِيَ أَوَّلُ تَجْرِبَةٍ مُسَجَّلَةٍ جَرَّبَ بِهَا إِبْلِيسُ يَسُوعَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ، وَمَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ ٱلْمَسِيحِ؟
٨ حَاوَلَ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ كَسْرَ ٱسْتِقَامَةِ يَسُوعَ. فَقَدْ جَرَّبَهُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ فِي مُحَاوَلَةٍ لِجَعْلِهِ يَعْصِي يَهْوَه. إِلَّا أَنَّ يَسُوعَ رَسَمَ مِثَالًا كَامِلًا فِي مُقَاوَمَةِ ٱلشَّيْطَانِ. فَبَعْدَمَا صَامَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً، لَا بُدَّ أَنَّ رَغْبَتَهُ فِي ٱلْأَكْلِ كَانَتْ شَدِيدَةً. لِذلِكَ قَالَ لَهُ ٱلشَّيْطَانُ: «إِنْ كُنْتَ ٱبْنَ ٱللّٰهِ، فَقُلْ لِهٰذِهِ ٱلْحِجَارَةِ أَنْ تَصِيرَ أَرْغِفَةَ خُبْزٍ». لكِنَّ يَسُوعَ رَفَضَ ٱسْتِخْدَامَ قُدْرَتِهِ ٱلْمُعْطَاةِ مِنَ ٱللّٰهِ لِمَنْفَعَتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةِ، بَلْ أَجَابَهُ قَائِلًا: «مَكْتُوبٌ: ‹لَا يَحْيَ ٱلْإِنْسَانُ بِٱلْخُبْزِ وَحْدَهُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ يَهْوَهَ›». — مت ٤:١-٤؛ تث ٨:٣.
٩ لِمَاذَا يَجِبُ أَنْ نُقَاوِمَ مُحَاوَلَاتِ إِبْلِيسَ لِٱسْتِغْلَالِ رَغَبَاتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ؟
٩ اَلْيَوْمَ أَيْضًا، يُحَاوِلُ إِبْلِيسُ ٱسْتِغْلَالَ رَغَبَاتِ خُدَّامِ يَهْوَه ٱلْجَسَدِيَّةِ ٱلطَّبِيعِيَّةِ. لِذَا يَجِبُ أَنْ نَعْقِدَ ٱلْعَزْمَ عَلَى مُقَاوَمَةِ ٱلْإِغْرَاءَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ ٱلشَّائِعَةِ جِدًّا فِي هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا. فَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ تُؤَكِّدُ: «أَمْ إِنَّكُمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلْأَثَمَةَ لَا يَرِثُونَ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ؟ لَا تَضِلُّوا. لَا عَاهِرُونَ، وَلَا عَبَدَةُ أَصْنَامٍ، وَلَا زُنَاةٌ، وَلَا مَأْبُونُونَ، وَلَا مُضَاجِعُو ذُكُورٍ . . . يَرِثُونَ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ». (١ كو ٦:٩، ١٠) مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱلَّذِينَ يَعِيشُونَ حَيَاةً فَاسِدَةً وَيَرْفُضُونَ أَنْ يَتَغَيَّرُوا لَنْ يُسْمَحَ لَهُمْ بِٱلْعَيْشِ فِي عَالَمِ ٱللّٰهِ ٱلْجَدِيدِ.
١٠ بِحَسَبِ مَتَّى ٤:٥، ٦، كَيْفَ جَرَّبَ ٱلشَّيْطَانُ يَسُوعَ مَرَّةً أُخْرَى فِي مُحَاوَلَةٍ لِكَسْرِ ٱسْتِقَامَتِهِ؟
١٠ تَقُولُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَنْ تَجْرِبَةٍ ثَانِيَةٍ تَعَرَّضَ لَهَا يَسُوعُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ: «أَخَذَهُ إِبْلِيسُ إِلَى ٱلْمَدِينَةِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، وَأَقَامَهُ عَلَى شَرَفَاتِ ٱلْهَيْكَلِ وَقَالَ لَهُ: ‹إِنْ كُنْتَ ٱبْنَ ٱللّٰهِ، فَٱطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ، لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «يُوَصِّي مَلَائِكَتَهُ بِكَ، فَيَحْمِلُونَكَ عَلَى أَيْدِيهِمْ، لِئَلَّا تَصْدِمَ قَدَمَكَ بِحَجَرٍ»›». (مت ٤:٥، ٦) فِي ٱلظَّاهِرِ، كَانَ هذَا ٱلْعَرْضُ ٱلْبَاهِرُ سَيُزَوِّدُ ٱلدَّلِيلَ أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيَّا. لكِنَّهُ فِي ٱلْوَاقِعِ كَانَ تَصَرُّفًا يَنِمُّ عَنِ ٱلِٱجْتِرَاءِ وَٱلْعَجْرَفَةِ وَلَا يَحْظَى بِرِضَى ٱللّٰهِ وَدَعْمِهِ. وَمَرَّةً أُخْرَى، حَافَظَ يَسُوعُ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِ لِيَهْوَه وَأَجَابَ بِٱقْتِبَاسِ آيَةٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. قَالَ: «مَكْتُوبٌ أَيْضًا: ‹لَا تَمْتَحِنْ يَهْوَهَ إِلٰهَكَ›». — مت ٤:٧؛ تث ٦:١٦.
١١ كَيْفَ قَدْ يُجَرِّبُنَا ٱلشَّيْطَانُ، وَمَاذَا يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ ٱلنَّتِيجَةُ؟
١١ نَحْنُ أَيْضًا قَدْ يُجَرِّبُنَا ٱلشَّيْطَانُ بِطَرَائِقَ مُتَنَوِّعَةٍ لِنَسْعَى وَرَاءَ ٱلْمَجْدِ. فَقَدْ يُغْرِينَا بَجَعْلِنَا نَتَمَثَّلُ بِٱلصَّرَعَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةِ فِي ٱللِّبَاسِ وَٱلْهِنْدَامِ أَوْ بِجَعْلِنَا نَنْهَمِكُ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلْمَشْكُوكِ فِيهَا. وَلكِنْ إِذَا تَجَاهَلْنَا مَشُورَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتَمَثَّلْنَا بِٱلْعَالَمِ، أَيُعْقَلُ أَنْ نَتَوَقَّعَ تَدَخُّلًا مَلَائِكِيًّا لِحِمَايَتِنَا مِنَ ٱلنَّتَائِجِ ٱلْمُتَأَتِّيَةِ عَنْ ذلِكَ؟ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، رَغْمَ أَنَّ ٱلْمَلِكَ دَاوُدَ تَابَ عَنْ خَطَايَاهُ فِي قَضِيَّةِ بَثْشَبَعَ، لَمْ يَحْمِهِ يَهْوَه مِنَ عَوَاقِبِ تَصَرُّفَاتِهِ. (٢ صم ١٢:٩-١٢) فَلَا نَمْتَحِنْ يَهْوَه بِطَرِيقَةٍ خَاطِئَةٍ بِتَنْمِيَةِ ٱلصَّدَاقَةِ مَعَ ٱلْعَالَمِ. — اِقْرَأْ يعقوب ٤:٤؛ ١ يوحنا ٢:١٥-١٧.
١٢ مَاذَا كَانَتِ ٱلتَّجْرِبَةُ ٱلْمَذْكُورَةُ فِي مَتَّى ٤:٨، ٩، وَمَاذَا كَانَ رَدُّ فِعْلِ ٱبْنِ ٱللّٰهِ؟
١٢ أَمَّا ٱلتَّجْرِبَةُ ٱلْأُخْرَى فِي ٱلْبَرِّيَّةِ فَكَانَتْ عَرْضَ ٱلشَّيْطَانِ عَلَى يَسُوعَ أَنْ يُعْطِيَهُ ٱلسُّلْطَةَ ٱلسِّيَاسِيَّةَ. فَقَدْ أَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ ٱلْعَالَمِ وَمَجْدَهَا وَقَالَ لَهُ: «أُعْطِيكَ هٰذِهِ جَمِيعَهَا إِنْ خَرَرْتَ وَقُمْتَ بِعَمَلِ عِبَادَةٍ لِي». (مت ٤:٨، ٩) فَيَا لَهَا مِنْ مُحَاوَلَةٍ شِرِّيرَةٍ لِنَيْلِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلَّتِي تَحِقُّ لِيَهْوَه وَلِحَمْلِ يَسُوعَ عَلَى ٱلتَّخَلِّي عَنْ أَمَانَتِهِ للّٰهِ! فَهذَا ٱلْمَلَاكُ ٱلَّذِي كَانَ ذَاتَ مَرَّةٍ وَلِيًّا سَقَطَ فِي ٱلْخَطِيَّةِ لِأَنَّهُ نَمَّى ٱلرَّغْبَةَ فِي نَيْلِ ٱلْعِبَادَةِ، فَصَارَ ٱلْمُجَرِّبَ ٱلْجَشِعَ وَٱلشِّرِّيرَ، ٱلشَّيْطَانَ إِبْلِيسَ. (يع ١:١٤، ١٥) بِٱلتَّبَايُنِ، كَانَ يَسُوعُ مُصَمِّمًا عَلَى ٱلْبَقَاءِ أَمِينًا لِأَبِيهِ ٱلسَّمَاوِيِّ، لِذلِكَ قَالَ: «اِذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: ‹يَهْوَهَ إِلٰهَكَ تَعْبُدُ، وَلَهُ وَحْدَهُ تُؤَدِّي خِدْمَةً مُقَدَّسَةً›». وَهكَذَا، قَاوَمَ يَسُوعُ مَرَّةً أُخْرَى إِبْلِيسَ بِقَوْلِ عِبَارَاتٍ قَاطِعَةٍ وَجَازِمَةٍ. فَٱبْنُ ٱللّٰهِ لَمْ يُرِدْ أَيَّ حِصَّةٍ فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ وَلَمْ يَكُنْ لِيُقَدِّمَ ٱلْعِبَادَةَ لِذَاكَ ٱلْمَخْلُوقِ ٱلشِّرِّيرِ. — مت ٤:١٠؛ تث ٦:١٣؛ ١٠:٢٠.
«قَاوِمُوا إِبْلِيسَ فَيَهْرُبَ مِنْكُمْ»
١٣، ١٤ (أ) مَاذَا كَانَ إِبْلِيسُ يَعْرِضُ عَلَى يَسُوعَ عِنْدَمَا أَرَاهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ ٱلْعَالَمِ؟ (ب) كَيْفَ يُحَاوِلُ ٱلشَّيْطَانُ إِفْسَادَنَا؟
١٣ عِنْدَمَا جَعَلَ إِبْلِيسُ يَسُوعَ يَرَى جَمِيعَ مَمَالِكِ ٱلْعَالَمِ، كَانَ يَعْرِضُ عَلَيْهِ سُلْطَةً بَشَرِيَّةً لَمْ يَسْبِقْ لَهَا مَثِيلٌ. وَكَانَ يَأْمَلُ أَنْ يُغْرِيَهُ بِمَا يَرَاهُ وَيُقْنِعَهُ أَنَّ بِمَقْدُورِهِ ٱلصَّيْرُورَةَ حَاكِمَ ٱلْأَرْضِ ٱلْأَكْثَرَ نُفُوذًا. صَحِيحٌ أَنَّ إِبْلِيسَ ٱلْيَوْمَ لَا يُقَدِّمُ لَنَا ٱلْمَمَالِكَ، لكِنَّهُ يُحَاوِلُ إِفْسَادَ عُقُولِنَا مِنْ خِلَالِ عُيُونِنَا، آذَانِنَا، وَعُقُولِنَا.
١٤ فَهُوَ يُسَيْطِرُ عَلَى هذَا ٱلْعَالَمِ، بِمَا فِي ذلِكَ وَسَائِلُ ٱلْإِعْلَامِ فِيهِ. لِذلِكَ لَا عَجَبَ أَنْ تَكُونَ ٱلْمَوَادُّ ٱلْمَرْئِيَّةُ وَٱلْمَسْمُوعَةُ وَٱلْمَقْرُوءَةُ مُشْبَعَةً بِٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ وَٱلْعُنْفِ. كَمَا أَنَّ إِعْلَانَاتِ هذَا ٱلْعَالَمِ تُحَاوِلُ أَنْ تُنَمِّيَ فِينَا ٱلرَّغْبَةَ فِي شِرَاءِ فَيْضٍ مِنَ ٱلسِّلَعِ ٱلِٱسْتِهْلَاكِيَّةِ ٱلَّتِي لَا نَحْتَاجُ إِلَيْهَا. وَهكَذَا، يُجَرِّبُنَا إِبْلِيسُ بِٱسْتِمْرَارٍ بِٱلْإِغْرَاءَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ ٱلَّتِي تَرُوقُ عُيُونَنَا، آذَانَنَا، وَعُقُولَنَا. فَكَيْفَ نَقُولُ لَهُ: «اِذْهَبْ يَا شَيْطَانُ!»؟ عِنْدَمَا نَرْفُضُ أَنْ نَرَى وَنَسْمَعَ وَنَقْرَأَ ٱلْمَوَادَّ ٱلَّتِي تَتَعَارَضُ مَعَ مَبَادِئِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. وَهكَذَا، نَقْتَدِي بِيَسُوعَ بِكَوْنِنَا ثَابِتِينَ وَجَازِمِينَ فِي رَفْضِنَا لِعَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلنَّجِسِ. وَنَحْنُ نُبَرْهِنُ أَيْضًا أَنَّنَا لَسْنَا جُزْءًا مِنْ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ حِينَ نُحَدِّدُ هُوِيَّتَنَا بِجُرْأَةٍ كَأَشْخَاصٍ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه وَأَتْبَاعٍ لِلْمَسِيحِ فِي ٱلْعَمَلِ وَٱلْمَدْرَسَةِ وَبَيْنَ جِيرَانِنَا وَأَقْرِبَائِنَا. — اِقْرَأْ مرقس ٨:٣٨.
١٥ لِمَاذَا تَتَطَلَّبُ مُقَاوَمَةُ ٱلشَّيْطَانِ أَنْ نَكُونَ مُتَيَقِّظِينَ دَائِمًا؟
١٥ يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ إِنَّ إِبْلِيسَ «تَرَكَ» يَسُوعَ بَعْدَ أَنْ فَشِلَ فِي مُحَاوَلَتِهِ ٱلثَّالِثَةِ لِيَكْسِرَ ٱسْتِقَامَتَهُ للّٰهِ. (مت ٤:١١) إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يَنْوِي أَنْ يَتَوَقَّفَ عَنْ تَجْرِبَتِهِ، لِأَنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْمُقَدَّسَةَ تَقُولُ لَنَا: «لَمَّا أَتَمَّ إِبْلِيسُ ٱلتَّجْرِبَةَ كُلَّهَا [فِي ٱلْبَرِّيَّةِ]، تَنَحَّى عَنْهُ إِلَى فُرْصَةٍ أُخْرَى». (لو ٤:١٣) يَصِحُّ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ فِينَا أَيْضًا. فَرَغْمَ أَنَّ عَلَيْنَا شُكْرَ يَهْوَه عِنْدَمَا نَنْجَحُ فِي مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ، لكِنْ يَنْبَغِي أَيْضًا أَنْ نَطْلُبَ ٱلْمُسَاعَدَةَ بِٱسْتِمْرَارٍ لِأَنَّ إِبْلِيسَ سَيَعُودُ لِيُجَرِّبَنَا فِي وَقْتٍ آخَرَ لَا نَتَوَقَّعُهُ. لِذلِكَ، يَجِبُ أَنْ نَبْقَى مُتَيَقِّظِينَ دَائِمًا، مُسْتَعِدِّينَ لِلْمُوَاظَبَةِ عَلَى تَقْدِيمِ خِدْمَةٍ مُقَدَّسَةٍ لِيَهْوَه مَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ تَجَارِبَ.
١٦ أَيَّةُ قُوَّةٍ عُظْمَى يَمْنَحُنَا إِيَّاهَا يَهْوَه، وَلِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُصَلِّيَ طَلَبًا لِنَيْلِهَا؟
١٦ وَلِكَيْ نَنْجَحَ فِي جُهُودِنَا لِمُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ، يَنْبَغِي أَنْ نُصَلِّيَ طَلَبًا لِأَعْظَمِ قُوَّةٍ فِي ٱلْكَوْنِ، رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ. وَلَا شَكَّ أَنَّ يَهْوَه سَيَمْنَحُنَا هذَا ٱلرُّوحَ ٱلَّذِي يُمَكِّنُنَا مِنَ ٱلْقِيَامِ بِأُمُورٍ يَسْتَحِيلُ عَلَيْنَا فِعْلُهَا بِقُوَّتِنَا ٱلْخَاصَّةِ. وَقَدْ أَكَّدَ يَسُوعُ لِأَتْبَاعِهِ أَنَّ رُوحَ ٱللّٰهِ فِي مُتَنَاوَلِهِمْ حِينَ قَالَ: «إِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ [نَاقِصُونَ وَبِٱلتَّالِي نِسْبِيًّا] أَشْرَارٌ تَعْرِفُونَ كَيْفَ تُعْطُونَ أَوْلَادَكُمْ عَطَايَا صَالِحَةً، فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى ٱلْآبُ فِي ٱلسَّمَاءِ يُعْطِي رُوحًا قُدُسًا لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!». (لو ١١:١٣) فَلْنَسْتَمِرَّ فِي ٱلصَّلَاةِ إِلَى يَهْوَه طَلَبًا لِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ. فَهذِهِ ٱلْقُوَّةُ ٱلْعُظْمَى تَدْعَمُنَا فِي تَصْمِيمِنَا عَلَى مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ، وَبِذلِكَ نَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلِٱنْتِصَارِ. وَإِضَافَةً إِلَى ٱلصَّلَاةِ بِٱنْتِظَامٍ وَحَرَارَةٍ، يَلْزَمُ أَنْ نَلْبَسَ سِلَاحَ ٱللّٰهِ ٱلْكَامِلَ كَيْ ‹نَثْبُتَ ضِدَّ مَكَايِدِ إِبْلِيسَ›. — اف ٦:١١-١٨.
١٧ أَيُّ فَرَحٍ سَاعَدَ يَسُوعَ عَلَى مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ؟
١٧ ثَمَّةَ أَمْرٌ آخَرُ سَاعَدَ يَسُوعَ عَلَى مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَنَا نَحْنُ أَيْضًا. يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «مِنْ أَجْلِ ٱلْفَرَحِ ٱلْمَوْضُوعِ أَمَامَ [يَسُوعَ] ٱحْتَمَلَ خَشَبَةَ ٱلْآلَامِ، مُحْتَقِرًا ٱلْخِزْيَ، وَجَلَسَ عَنْ يَمِينِ عَرْشِ ٱللّٰهِ». (عب ١٢:٢) فَعَلَى غِرَارِ يَسُوعَ، سَنَشْعُرُ بِٱلْفَرَحِ حِينَ نُؤَيِّدُ سُلْطَانَ يَهْوَه، نُقَدِّسُ ٱسْمَهُ، وَنُبْقِي مُكَافَأَةَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ نُصْبَ أَعْيُنِنَا. وَمَا أَعْظَمَ ٱلْفَرَحَ ٱلَّذِي سَيَغْمُرُنَا حِينَ يُوَلِّي ٱلشَّيْطَانُ وَكُلُّ أَعْمَالِهِ إِلَى ٱلْأَبَدِ! وَكَمْ سَنَبْتَهِجُ حِينَ ‹يَرِثُ ٱلْحُلَمَاءُ ٱلْأَرْضَ وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ ٱلسَّلَامِ›! (مز ٣٧:١١) لِذلِكَ، لِنَسْتَمِرَّ فِي مُقَاوَمَةِ إِبْلِيسَ ٱقْتِدَاءً بِيَسُوعَ. — اِقْرَأْ يعقوب ٤:٧، ٨.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• مَاذَا يُبَرْهِنُ أَنَّ يَهْوَه يَحْفَظُ شَعْبَهُ؟
• كَيْفَ رَسَمَ يَسُوعُ ٱلْمِثَالَ فِي مُقَاوَمَةِ ٱلشَّيْطَانِ؟
• كَيْفَ يُمْكِنُكُمْ مُقَاوَمَةُ إِبْلِيسَ؟
[الصورة في الصفحة ٢٩]
اَلصَّدَاقَةُ مَعَ ٱلْعَالَمِ تَجْعَلُنَا أَعْدَاءً للّٰهِ
[الصورة في الصفحة ٣١]
رَفَضَ يَسُوعُ عَرْضَ ٱلشَّيْطَانِ أَنْ يُعْطِيَهُ جَمِيعَ مَمَالِكِ ٱلْعَالَمِ