-
من هم السعداء حقا؟برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
يبتدئ يسوع موجها تعليقاته الى تلاميذه: «طوباكم ايها المساكين لان لكم ملكوت اللّٰه. طوباكم ايها الجياع الآن لانكم تُشبعون. طوباكم ايها الباكون الآن لانكم ستضحكون. طوباكم اذا ابغضكم الناس. . . افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا. فهوذا اجركم عظيم في السماء.»
-
-
من هم السعداء حقا؟برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
ولكنَّ ما يعنيه يسوع بكون المرء سعيدا ليس مجرد كونه جذلا او مرحا، كما عندما يلهو. فالسعادة الحقيقية هي اعمق، حاملة فكرة القناعة، الشعور بالاكتفاء والانجاز في الحياة.
-
-
من هم السعداء حقا؟برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
فماذا يعني يسوع؟ ولماذا امتلاك الغنى والسعي وراء الملذّات بضحك والتمتع باستحسان الناس يجلب الويل؟ لانه عندما يمتلك الشخص هذه الاشياء ويتعلق بها تُستثنى من حياته خدمة اللّٰه، التي تجلب وحدها السعادة الحقيقية. وفي الوقت ذاته، لم يعنِ يسوع ان مجرد كون الشخص فقيرا وجائعا وحزينا يجعله سعيدا. ولكن، في الغالب، يمكن ان يتجاوب مثل هؤلاء الاشخاص المحرومين مع تعاليم يسوع، وبذلك يتباركون بالسعادة الحقيقية.
-