-
لم يكن العالم مستحقا لهمبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ آب (اغسطس)
-
-
٧ (أ) مَن «بالايمان قهروا ممالك»؟ (ب) مَن «صنعوا برا» بالايمان؟
٧ بالايمان يمكننا ان نواجه بنجاح كل امتحان للاستقامة ويمكننا ان ننجز ايّ شيء ينسجم مع المشيئة الالهية. (اقرأوا عبرانيين ١١:٣٣، ٣٤.) وفي الاشارة الى مزيد من اعمال الايمان يَظهر ان بولس كان يفكر في القضاة والملوك والانبياء العبرانيين اذ سبق فسمَّى رجالا كهؤلاء. و «بالايمان» فان قضاة كجدعون ويفتاح «قهروا ممالك.» وهكذا فعل الملك داود، الذي اخضع الفلسطينيين والموآبيين والأراميين والأدوميين وغيرهم. (٢ صموئيل ٨:١-١٤) وأيضا بالايمان فان القضاة المستقيمين «صنعوا برا،» والمشورة البارة لصموئيل وانبياء آخرين دفعت البعض على الاقل الى تجنب او هجر الاثم. — ١ صموئيل ١٢:٢٠-٢٥، اشعياء ١:١٠-٢٠.
-
-
لم يكن العالم مستحقا لهمبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ آب (اغسطس)
-
-
١٠ مَن «اطفأوا قوة النار» بالايمان، وماذا سيمكّننا الايمان المشابه من فعله؟
١٠ ورفقاء دانيال العبرانيون المحافظون على الاستقامة شدرخ وميشخ وعبدنغو في الواقع «اطفأوا قوة النار.» فعندما هُدِّدوا بالموت في اتون مُحمى اكثر من المعتاد قالوا للملك نبوخذنصر انهم، سواء انقذهم الههم او لا، لن يخدموا آلهة الملك البابلية او يعبدوا التمثال الذي نصبه. ويهوه لم يطفئ النار في ذلك الاتون، ولكنه تيقَّن بأن لا تؤذي العبرانيين الثلاثة. (دانيال ٣:١-٣٠) والايمان المشابه يمكّننا من المحافظة على الاستقامة امام اللّٰه حتى الموت المحتمل على ايدي الاعداء. — رؤيا ٢:١٠.
١١ (أ) بالايمان مَن «نجوا من حد السيف»؟ (ب) مَن «تقوَّوا» بالايمان؟ (ج) مَن «صاروا اشداء في الحرب» و «هزموا جيوش غرباء»؟
١١ وداود ‹نجا من حد سيف› رجال الملك شاول. (١ صموئيل ١٩:٩-١٧) والنبيان ايليا وأليشع نجوَا ايضا من الموت بالسيف. (١ ملوك ١٩:١-٣؛ ٢ ملوك ٦:١١-٢٣) ولكن مَن ‹تقوَّوا من ضعف بالايمان›؟ حسنا، اعتبر جدعون نفسه ورجاله اضعف من ان يخلّصوا اسرائيل من المديانيين. ولكنه ‹تقوَّى› باللّٰه، الذي اعطاه النصر — وذلك مع ٣٠٠ رجل فقط! (قضاة ٦:١٤-١٦؛ ٧:٢-٧، ٢٢) و «من ضعف،» عندما قُصَّ شعره، ‹تقوَّى› شمشون بيهوه وجلب الموت لكثيرين من الفلسطينيين. (قضاة ١٦:١٩-٢١، ٢٨-٣٠، قارنوا قضاة ١٥:١٣-١٩.) وربما فكَّر بولس ايضا في الملك حزقيا كشخص ‹تقوَّى› من حالة ضعيفة عسكريا وحتى جسديا. (اشعياء ٣٧:١–٣٨:٢٢) وبين خدام اللّٰه الذين «صاروا اشداء في الحرب» كان القاضي يفتاح والملك داود. (قضاة ١١:٣٢، ٣٣؛ ٢ صموئيل ٢٢:١ و ٢، ٣٠-٣٨) واولئك الذين «هزموا جيوش غرباء» شملوا القاضي باراق. (قضاة ٤:١٤-١٦) فجميع هذه الاعمال البطولية يجب ان تقنعنا انه بالايمان يمكننا ان نواجه بنجاح كل امتحان لاستقامتنا ويمكننا ان ننجز ايّ شيء ينسجم مع مشيئة يهوه.
-