-
يسوع، مثال للاتّباع بدقةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
يسوع، مثال للاتّباع بدقة
«لانكم لهذا دُعيتم. فان المسيح ايضا تألم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته (بدقة).» — ١ بطرس ٢:٢١.
١ و ٢ ايّ نوع من التلاميذ كان بطرس اثناء خدمته مع يسوع؟
خلال فترة ثلاث سنوات ونصف السنة نال سمعان، الذي صار معروفا بصفا، او بطرس، امتياز التمتع بمعاشرة لصيقة للمسيح يسوع. (يوحنا ١:٣٥-٤٢) وبعد حوالى سنة من التلمذة دُعي واحدا من الرسل الـ ١٢. (مرقس ٣:١٣-١٩) وتظهر روايات الاناجيل ان بطرس كان جسورا ومندفعا ومعبّرا. وهو مَن قال انه لن ينكر المسيح ابدا مهما حدث. ولكن، تحت الضغط، انكره ثلاث مرات، تماما كما تنبأ يسوع. — متى ٢٦:٣١-٣٥، مرقس ١٤:٦٦-٧٢.
٢ بطرس هو الرسول الذي قال ليسوع، «لن تغسل رجليَّ ابدا.» ثم عندما حذّره يسوع ذهب الى الطرف الآخر وقال، «يا سيد ليس رجليَّ فقط بل ايضا يديَّ ورأسي.» (يوحنا ١٣:١-١٧) وسمعان بطرس نفسه هذا هو الذي، عندما قُبض على يسوع، عمل بجرأة مستلَّا سيفه وقاطعا الاذن اليمنى لملخس، عبد رئيس الكهنة. وذلك ايضا جلب ملامة من يسوع: «اجعل سيفك في الغمد. الكأس التي اعطاني الآب ألا اشربها.» — يوحنا ١٨:١٠، ١١.
٣ ماذا يمكننا تعلمه من مثال بطرس؟
٣ على ماذا تدل هذه الحوادث وغيرها بشأن بطرس؟ أنه في الاغلب لم يفكر ويستنتج مثل يسوع. وأنه، بالاضافة الى ذلك، لم يكن له دائما فكر المسيح. ويصح ذلك غالبا في حالتنا الخاصة. فنفشل في التركيز على الامور المنسجمة مع طريقة تفكير يسوع. وتصير تجاوباتنا خاطئة بسبب طبيعتنا البشرية الناقصة. — لوقا ٩:٤٦-٥٠، رومية ٧:٢١-٢٣.
٤ اية حوادث أثّرت في ما بعد في طريقة تفكير بطرس؟ (انظروا غلاطية ٢:١١-١٤.)
٤ ولكنّ الامور بدأت تتحول عند بطرس من يوم الخمسين فصاعدا. واذ دفعه الروح القدس اخذ القيادة في عمل الكرازة بين اليهود في اورشليم. (اعمال، الاصحاحات ٢-٥) وتحت انارة الروح القدس كيَّف ايضا تفكيره ليصير على انسجام مع فكر المسيح في ما يتعلق بالامم. (اعمال، الاصحاح ١٠) لقد اظهر بطرس الاتضاع، صفة جوهرية لنا اذا اردنا ان نكون على انسجام مع المسيح. — متى ١٨:٣؛ ٢٣:١٢.
غير منظور ولكن معروف
٥ و ٦ هل حقيقة كوننا لم نرَ المسيح قط هي عائق يمنع اتّباعنا مثاله؟
٥ عندما كتب بطرس رسالته الملهمة الاولى، نحو ٦٢-٦٤ بم، كان قد وُجد وقت ليفكر مليا في خدمته مع يسوع ويفهم فكر يسوع في الامور على نحو أفضل. ففي اوائل رسالته يعترف الرسول بحقيقة بسيطة — أن معظم الاخوة في آسيا الصغرى لم يعرفوا يسوع شخصيا قط كما عرفه هو. ولكن هل كان ذلك حاجزا يمنع ان يكون لهم فكر المسيح ويقتدوا بمثاله؟ يذكر بطرس: «الذي وان لم تروه تحبونه. ذلك وان كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس.» — ١ بطرس ١:٨، ٩.
٦ يجب ان يكون لكلمات بطرس تطبيق معادل على جميع شعب يهوه اليوم. فنحن لم نعرف المسيح شخصيا، ولكن اذا قمنا ‹باستعلام متقن وتفتيش دقيق› و ‹داومنا على البحث› كما فعل الانبياء، حينئذ يمكننا الى درجة اكبر ان نكتسب فكر المسيح. — ١ بطرس ١:١٠، ١١، عج.
يسوع، المثال الكامل
٧ و ٨ (أ) اية مشورة عامة يقدمها بطرس في رسالته الاولى؟ (ب) ما هو معنى «ايبوغراموس» الاساسي؟ وكيف يطبق بطرس ذلك؟
٧ بفهمه الاوضح لتفكير يسوع وتحت توجيه الروح القدس استطاع بطرس تقديم مشورة لرفقائه المؤمنين في كيفية اظهار فكر المسيح في ظروفهم المختلفة. (٢ تيموثاوس ٣:١٦) وهكذا ينصح جميع المسيحيين «كغرباء ونزلاء» ان يمتنعوا عن الشهوات الجسدية. ويشجعهم، رغم انهم يتألمون من اجل البر، ان يحافظوا على السلوك الحسن في حياتهم اليومية. — ١ بطرس ٢:١١، ١٢.
٨ وبعد بضعة سطور يقدم بطرس ايضاحا حاذقا، قائلا: «إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون فهذا فضل عند اللّٰه لانكم لهذا دعيتم. فان المسيح ايضا تألم لاجلنا تاركا لنا مثالا لكي تتبعوا خطواته (بدقة).» (١ بطرس ٢:٢٠، ٢١) والكلمة اليونانية التي تُنقل الى «مثال،» او «نموذج» في ترجمات اخرى عديدة، هي «ايبوغراموس.» وهذه تعني حرفيا «الكتابة تحت شيء آخر،» او «نسخة الكتابة، بما فيها جميع احرف الابجدية، التي تُعطى للمبتدئين كمساعد في تعلم كتابتها.» (المعجم اليوناني الانكليزي للعهد الجديد، ج. ه. ثاير) وهكذا كان التلاميذ يُعطَون احيانا ألواحا مشمَّعة كتب المعلم عليها في احرف مطبعية نموذجية بقلم. وكان على التلميذ اتّباع المثال ومحاولة صنع نسخة مطابقة تحته. ويبذل بطرس جهدا خصوصيا هنا لانه الكاتب الوحيد للاسفار اليونانية الذي يستعمل الكلمة «ايبوغراموس.» وهكذا يُبرز واقع كون يسوع قد ترك مثالا كاملا ليقتدي أتباعه به.
٩ على ماذا تدل الكلمة اليونانية المترجمة الى «(ميل عقلي)»؟ (قارنوا متى ٢٠:٢٨.)
٩ وفي ما بعد يُعدّ بطرس لنا درسا من احتمال المسيح للالم. «فاذ قد تألم المسيح لاجلنا بالجسد تسلَّحوا انتم ايضا (بهذا الميل العقلي) [باليونانية، إنِّيان].» (١ بطرس ٤:١) وهنا يستعمل ثانية كلمة غير اعتيادية، «إنِّيا،» التي توجد مرتين فقط في الاسفار اليونانية. (انظروا عبرانيين ٤:١٢، ترجمة الملكوت ما بين السطور.) وبحسب ج. ه. ثاير، تعني إنِّيا «فكر، فهم، ارادة؛ طريقة التفكير والشعور.» ولذلك يجب علينا التكيّف مع طريقة تفكير المسيح وشعوره. ولكن كيف يمكننا صنع هذا التكيّف؟ والى اية درجة يجب صنعه؟
١٠ ماذا يعني بطرس بكلمة «تسلَّحوا»؟
١٠ يستخدم بطرس استخداما فريدا الفعل اليوناني «اوبليساسثي،» الذي يعني ‹التسلُّح كجندي.› والجندي الذي يتسلَّح من نصف القلب لا يبقى على الارجح حيا لفترة طويلة في المعركة. ولذلك لا تترك كلمات بطرس مكانا للاقتداء الفاتر بطريقة تفكير يسوع. فلا بد ان نكون مخلصين في رغبتنا في ان يكون لنا «(الميل العقلي)» او «طريقة التفكير» التي للمسيح. (١ بطرس ٤:١، الترجمة الانكليزية الحديثة) وهذا يذكّرنا بكيفية تشديد بولس على انه لا بد للمسيحي ان يتسلَّح ‹بسلاح اللّٰه الكامل› لكي يقدر ان يثبت ضد الشيطان وعالمه. — افسس ٦:١١-١٨.
ميل المسيح العقلي للزوجات
١١ اية مشورة يعطيها بطرس للزوجات المسيحيات؟
١١ في منتصف رسالته يحوّل بطرس انتباهه الى الزوجات والازواج. وفي ذلك العالم الوثني القديم، حيث كانت للنساء حقوق قليلة جدا، كان من الصعب جدا على المرأة المسيحية ان تحافظ على استقامتها اذا كان لها زوج غير مؤمن. فكانت عرضة للشتم والالم والطلاق المحتمل بسبب هجرها آلهة الاسلاف. والحالة لا تختلف كثيرا في الازمنة العصرية. ولكنّ بطرس يشدد ثانية على اهمية امتلاك المرء ميل المسيح العقلي، مستعدا للتألم من اجل البر. فهو يقول: «كذلكنّ [كالمسيح، كما هو مذكور في الآيات السابقة] ايتها النساء كنّ خاضعات لرجالكنّ حتى وان كان البعض لا يطيعون الكلمة يُربحون بسيرة النساء بدون كلمة ملاحظين سيرتكنّ الطاهرة (باحترام عميق).» — ١ بطرس ٣:١، ٢.
١٢ (أ) كيف يعكس الروح المذعن الوديع للزوجة مثال يسوع؟ (١ كورنثوس ١١:٣) (ب) كيف ينظر اللّٰه وربما زوجها الى روحها الوديع؟
١٢ نعم، يمكن احيانا ربح الرفيق غير المؤمن، ليس بالضرورة بوسائل الكرازة الدائمة، بل ‹(بالاحترام العميق)› والمثال «الامين والحي الضمير» للزوجة المذعنة. (١ بطرس ٣:٢، الكتاب المقدس الاورشليمي) و ‹روحها الوديع الهادئ الذي هو قدّام اللّٰه كثير الثمن› يمكن ايضا ان يساعد زوجها على ادراك نتائج امتلاك فكر المسيح في الحياة اليومية. (١ بطرس ٣:٤) فلماذا يعكس هذا الروح الوديع ميل يسوع؟ لان يسوع نفسه قال: «احملوا نيري عليكم وتعلموا مني. لاني وديع ومتواضع القلب. فتجدوا راحة لنفوسكم.» — متى ١١:٢٩.
ميل المسيح العقلي للازواج
١٣ كيف يجب على الازواج معاملة زوجاتهم؟ (افسس ٥:٢٨، ٢٩، ٣٣)
١٣ لا بد للازواج كذلك ان يعكسوا ميل المسيح العقلي اذ يظهرون المحبة الحقيقية لزوجاتهم. ينصح بطرس ثانية: «كذلكم ايها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الاناء النسائي كالاضعف معطين اياهن كرامة.» (١ بطرس ٣:٧) وبالنسبة الى ذلك العالم الوثني القديم كانت هذه المشورة مثيرة للدهش — اعطاء الكرامة للمرأة! ولكن كان على الجماعة المسيحية ان تكون مختلفة عن العالم. وفي الزواج المسيحي كان يجب ان توجد الكرامة والاحترام المتبادل. — ١ بطرس ٤:٣، ٤.
١٤ كيف يمكن للزوج اظهار الكرامة والاعتبار لزوجته؟
١٤ كان المسيح يتصف دائما بالاعتبار نحو تلاميذه والجموع الذين يتبعونه. (مرقس ٦:٣٠-٤٤) وهذا يرتبط الى حد بعيد بمشورة بطرس للازواج ان يأخذوا بعين الاعتبار الحالة الانثوية لزوجاتهم. وتعبِّر ترجمة اسبانية عن ذلك بهذه الطريقة: «في ما يتعلق بالازواج: لتكن لديكم اللباقة في حياتكم المشتركة، مظهرين الاعتبار للمرأة لانها ذات بنية ارقّ.» (الترجمة الاسبانية الجديدة) فاذا اتَّبع الزوج مثال المسيح يأخذ بعين الاعتبار الجانب الانثوي الرقيق من حياة زوجته. ويشمل ذلك تلك الايام الصعبة التي تحتاج فيها الى مزيد من اللطف والصبر والاعتبار. وطبعا، سيمارس الزوج المحب ضبط النفس ولن يكون متطلبا في اوقات كهذه. فالمحبة الحقيقية تضحّي بالذات. — قارنوا لاويين ١٥:٢٤؛ ٢٠:١٨؛ ١ كورنثوس ٧:٣-٦.
١٥ ايّ مثال وضعه يسوع في قضايا الرئاسة؟
١٥ حقا، «الرجل هو رأس المرأة.» ولكن مَن هو المثال له في ممارسة هذه الرئاسة؟ يوضح بولس ذلك مضيفا، «كما أنّ المسيح ايضا رأس الكنيسة.» (افسس ٥:٢٣) ان هذه الكلمات الملطِّفة لا تترك مكانا للاستبداد والطغيان الزهيد في العلاقة الزوجية المسيحية. وفي تعاملاته مع تلاميذه لم يسئ المسيح قط استعمال سلطته (رئاسته) بل بالاحرى استعمل سلطته وفق مبادئ الكتاب المقدس. — قارنوا متى ١٦:١٣-١٧، ٢٠، لوقا ٩:١٨-٢١.
مثال المسيح للرجال
١٦ (أ) لماذا كان بطرس شاعرا الى حد بعيد بالحاجة الى التواضع؟ (ب) مَن بصورة خاصة يجب ان يظهروا هذه الصفة؟
١٦ ابرز يسوع في خدمته باستمرار صفة التواضع. ففي ايضاحه عن اولئك المدعوّين الى وليمة عرس قال: «لان كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع.» (لوقا ١٤:١١) وكان بطرس شاعرا الى حد بعيد بميل يسوع العقلي من هذه الناحية. أفلم يتمكن من ذكر مثال يسوع في غسل ارجل التلاميذ؟ (يوحنا ١٣:٤-١٧) ولذلك في رسالته الاولى ينصح الشيوخ والاحداث ان يُظهروا موقف التواضع. فيجب على الشيوخ ان ‹لا يسودوا على الجماعة بل يصيروا امثلة للرعية.› ويجب على الاحداث ان يخضعوا للشيوخ. ولكن بعدئذ يجب عليهم جميعا، احداثا ومسنين، ان ‹(يتمنطقوا) بالتواضع (العقلي) لان اللّٰه يقاوم المستكبرين وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة.› — ١ بطرس ٥:١-٥.
١٧ كيف يبرز الفعل اليوناني المترجم «تمنطقوا» الخدمة المتواضعة؟
١٧ هنا من جديد يستخدم بطرس كلمة على نحو فريد لكي ينقل فكرته كاملا عن التواضع. فيقول: «(تمنطقوا) [باليونانية، اغكومبوساسثي] بالتواضع (العقلي).» وهذا الفعل يُشتق من جذر يعني يعقد او يربط، ويتعلق معناه بـ «الرداء او المئزر الابيض للعبيد، الذي كان يُشَدّ الى منطقة الثوب. . . ويميز العبيد من الاحرار. ولذلك،. . . تمنطقوا بالتواضع كثوب عبوديتكم. . . اي بلبس التواضع اظهروا خضوعكم بعضكم لبعض.» — المعجم اليوناني الانكليزي للعهد الجديد، ج. ه. ثاير.
١٨ (أ) ماذا يجب ان يذكر الرجال المنتذرون بشأن دافعهم؟ (ب) بأية طريقة خصوصية تكون اخوات كثيرات مثالا للتواضع؟
١٨ فكيف يمكن للرجال المنتذرين ان يطبقوا هذه المشورة اليوم؟ بادراكهم ان ايّ مركز للمسؤولية ضمن الجماعة المسيحية هو تعيين للخدمة المتواضعة. وقد يظن البعض على نحو خاطئ ان كون الشخص خادما مساعدا او شيخ جماعة او ناظر دائرة او كورة او بيت ايل هو بلوغ مركز نفوذ وسلطة. وفي هذه الحالة لا يكون لهم فكر المسيح في القضية. فليس هنالك مكان للطموح الاناني اذا كان لنا ميل المسيح العقلي. ودافعنا الى خدمة اللّٰه واخواننا يجب ان يكون نقيا. مثلا، تأخذ كثيرات من اخواتنا المسيحيات القيادة في خدمة الفتح والخدمة الارسالية. وتكون الاخريات ناشرات غيورات للبشارة رغم الاضطهاد او المقاومة العائلية. ويجري كل ذلك دون ايّ حافز الى الصيرورة يوما ما خادمات مساعدات او ناظرات!
المحبة — حجر الزاوية لمثال المسيح
١٩ ما هو حجر الزاوية لمثال المسيح؟ وكيف نعرف ذلك؟
١٩ وعلى ماذا يشدد بطرس قبل كل شيء آخر بشأن فكر المسيح؟ يكتب: «ولكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.» (١ بطرس ٤:٨) فكيف عكس يسوع هذه المحبة؟ لقد علَّم: «هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم. ليس لأحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه.» (يوحنا ١٥:١٢، ١٣) وبعد ذلك بوقت قصير قدَّم يسوع حياته ذبيحة لاجل الجنس البشري. وطبعا سترت محبته كثرة من الخطايا! ولذلك اذا كان لنا حقا الميل العقلي نفسه الذي ليسوع نظهر نحن ايضا ‹محبة شديدة بعضنا لبعض› ونكون متسامحين. — كولوسي ٣:١٢-١٤، امثال ١٠:١٢.
٢٠ اذا اردنا اتِّباع مثال المسيح بدقة ماذا يجب علينا فعله جميعا؟
٢٠ يوجَز مثال المسيح بكلمة واحدة — المحبة. واذا اتَّبعنا حقا مثال يسوع بدقة في جميع ما نفكر فيه ونقوله ونفعله نمارس المحبة نحن ايضا. وكما ذكر بطرس: «والنهاية كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ذوي محبة اخوية مشفقين لطفاء غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة.» — ١ بطرس ٣:٨، ٩.
-
-
يسوع، مثال للاتّباع بدقةبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
[الصورة في الصفحة ١٨]
كتب المعلم نصا رئيسيا على السطور العليا؛ وجاهد التلميذ ليصنع نسخة كاملة (ايبوغراموس)
-