مقالة الدرس ١٨
اَلْمَحَبَّةُ وَٱلْعَدْلُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ (اَلْجُزْءُ ٢ مِنْ ٤)
«اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَعْبَاءَ بَعْضٍ، وَهٰكَذَا تَمِّمُوا شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ». — غل ٦:٢.
اَلتَّرْنِيمَةُ ١٢ يَا يَهْوَهُ، إِلٰهَنَا ٱلْعَظِيمَ
لَمْحَةٌ عَنِ ٱلْمَقَالَةِa
١ مِنْ أَيِّ حَقِيقَتَيْنِ نَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ؟
يَهْوَهُ ٱللّٰهُ يُحِبُّ خُدَّامَهُ وَسَيَظَلُّ يُحِبُّهُمْ دَائِمًا. وَهُوَ يُحِبُّ ٱلْعَدْلَ أَيْضًا. (مز ٣٣:٥) وَهٰذَا يُؤَكِّدُ لَنَا حَقِيقَتَيْنِ: (١) يَهْوَهُ يَتَأَلَّمُ عِنْدَمَا يَرَى خُدَّامَهُ يَتَعَرَّضُونَ لِلظُّلْمِ، وَ (٢) يَهْوَهُ سَيُحَقِّقُ ٱلْعَدْلَ. فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلْأُولَى مِنْ هٰذِهِ ٱلسِّلْسِلَةِ،b تَعَلَّمْنَا أَنَّ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلَّتِي أَعْطَاهَا يَهْوَهُ لِلْإِسْرَائِيلِيِّينَ كَانَتْ مَبْنِيَّةً عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ. وَقَدْ شَجَّعَتْهُمْ أَنْ يَكُونُوا عَادِلِينَ مَعَ ٱلْجَمِيعِ، بِمَنْ فِيهِمِ ٱلَّذِينَ يَعْجَزُونَ عَنْ حِمَايَةِ أَنْفُسِهِمْ. (تث ١٠:١٨) وَتَكْشِفُ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةُ كَمْ يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِعُبَّادِهِ.
٢ أَيُّ أَسْئِلَةٍ سَنُجِيبُ عَنْهَا؟
٢ لٰكِنَّ ٱلشَّرِيعَةَ ٱلْمُوسَوِيَّةَ أُبْطِلَتْ عَامَ ٣٣ بم عِنْدَمَا تَأَسَّسَتِ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ. فَهَلْ بَقِيَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ دُونَ شَرِيعَةٍ مَبْنِيَّةٍ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ وَتُشَجِّعُ عَلَى ٱلْعَدْلِ؟ طَبْعًا لَا. فَقَدْ أَصْبَحُوا تَحْتَ شَرِيعَةٍ جَدِيدَةٍ. وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ، سَنَرَى أَوَّلًا مَا هِيَ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةُ. ثُمَّ سَنُنَاقِشُ: لِمَ نَقُولُ إِنَّ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةَ مَبْنِيَّةٌ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ؟ مَاذَا يَدُلُّ أَنَّهَا تُشَجِّعُ عَلَى ٱلْعَدْلِ؟ وَحَسَبَ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ، كَيْفَ يَجِبُ عَلَى ٱلشُّيُوخِ وَرُؤُوسِ ٱلْعَائِلَاتِ أَنْ يُمَارِسُوا سُلْطَتَهُمْ؟
مَا هِيَ «شَرِيعَةُ ٱلْمَسِيحِ»؟
٣ مِمَّ تَتَأَلَّفُ «شَرِيعَةُ ٱلْمَسِيحِ» ٱلْمَذْكُورَةُ فِي غَلَاطِيَة ٦:٢؟
٣ اقرأ غلاطية ٦:٢. تُظْهِرُ هٰذِهِ ٱلْآيَةُ أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ هُمْ تَحْتَ «شَرِيعَةِ ٱلْمَسِيحِ». لٰكِنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكْتُبْ لِأَتْبَاعِهِ لَائِحَةً مِنَ ٱلشَّرَائِعِ. بَلْ أَعْطَاهُمْ إِرْشَادَاتٍ وَوَصَايَا وَمَبَادِئَ تُوَجِّهُ حَيَاتَهُمْ. وَ «شَرِيعَةُ ٱلْمَسِيحِ» تَتَأَلَّفُ مِنْ كُلِّ مَا عَلَّمَهُ يَسُوعُ. وَفِي مَا يَلِي، سَنَعْرِفُ أَكْثَرَ عَنْ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةِ.
٤-٥ كَيْفَ عَلَّمَ يَسُوعُ، وَمَتَى؟
٤ كَيْفَ عَلَّمَ يَسُوعُ؟ أَوَّلًا، بِٱلْكَلَامِ. وَكَانَ لِكَلَامِهِ تَأْثِيرٌ قَوِيٌّ. فَهُوَ عَلَّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقِيقَةَ عَنِ ٱللّٰهِ، أَظْهَرَ مَا هُوَ ٱلْهَدَفُ ٱلْحَقِيقِيُّ مِنْ وُجُودِنَا، وَأَشَارَ أَنَّ ٱلْمَلَكُوتَ هُوَ ٱلْحَلُّ ٱلْوَحِيدُ لِمَشَاكِلِنَا. (لو ٢٤:١٩) ثَانِيًا، عَلَّمَ يَسُوعُ بِٱلْمِثَالِ. فَطَرِيقَةُ حَيَاتِهِ أَوْضَحَتْ لِأَتْبَاعِهِ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ يَعِيشُوا. — يو ١٣:١٥.
٥ مَتَى عَلَّمَ يَسُوعُ؟ عَلَّمَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ خِلَالَ خِدْمَتِهِ عَلَى ٱلْأَرْضِ. (مت ٤:٢٣) وَعَلَّمَهُمْ أَيْضًا بَعْدَ قِيَامَتِهِ بِوَقْتٍ قَصِيرٍ. فَهُوَ مَثَلًا ظَهَرَ لِمَجْمُوعَةٍ مِنْ تَلَامِيذِهِ، رُبَّمَا أَكْثَرَ مِنْ ٥٠٠، وَأَوْصَاهُمْ أَنْ ‹يُتَلْمِذُوا› ٱلنَّاسَ. (مت ٢٨:١٩، ٢٠؛ ١ كو ١٥:٦) وَكَرَأْسٍ لِلْجَمَاعَةِ، ٱسْتَمَرَّ يَسُوعُ يُعَلِّمُ تَلَامِيذَهُ بَعْدَ عَوْدَتِهِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ. مَثَلًا، نَحْوَ عَامِ ٩٦ بم، وَجَّهَ ٱلْمَسِيحُ ٱلرَّسُولَ يُوحَنَّا لِيُشَجِّعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ وَيُعْطِيَهُمُ مَشُورَةً مُلَائِمَةً. — كو ١:١٨؛ رؤ ١:١.
٦-٧ (أ) أَيْنَ سُجِّلَتْ تَعَالِيمُ يَسُوعَ؟ (ب) كَيْفَ نُطِيعُ شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ؟
٦ وَأَيْنَ سُجِّلَتْ تَعَالِيمُ يَسُوعَ؟ نَجِدُ فِي ٱلْأَنَاجِيلِ ٱلْأَرْبَعَةِ ٱلْكَثِيرَ مِمَّا قَالَهُ يَسُوعُ وَفَعَلَهُ حِينَ كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ. وَتُسَاعِدُنَا بَاقِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَنْ نَفْهَمَ طَرِيقَةَ تَفْكِيرِهِ. فَبِوَحْيٍ مِنَ ٱللّٰهِ، كَتَبَهَا رِجَالٌ لَدَيْهِمْ «فِكْرُ ٱلْمَسِيحِ». — ١ كو ٢:١٦.
٧ اَلدُّرُوسُ: تَشْمُلُ شَرِيعَةُ ٱلْمَسِيحِ كُلَّ مَجَالَاتِ حَيَاتِنَا. فَهِيَ تُؤَثِّرُ عَلَى تَصَرُّفَاتِنَا فِي ٱلْبَيْتِ، ٱلْعَمَلِ، ٱلْمَدْرَسَةِ، وَٱلْجَمَاعَةِ. وَنَحْنُ نَتَعَلَّمُ هٰذِهِ ٱلشَّرِيعَةَ بِقِرَاءَةِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ وَٱلتَّأَمُّلِ فِيهَا. وَنُطِيعُهَا حِينَ نُطَبِّقُ ٱلْوَصَايَا وَٱلْإِرْشَادَاتِ وَٱلْمَبَادِئَ ٱلْمَذْكُورَةَ فِي هٰذِهِ ٱلْأَسْفَارِ. وَعِنْدَمَا نُطِيعُ شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ، نُطِيعُ فِي ٱلْوَاقِعِ يَهْوَهَ ٱلَّذِي عَلَّمَ يَسُوعَ كُلَّ مَا قَالَهُ. — يو ٨:٢٨.
شَرِيعَةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى ٱلْمَحَبَّةِ
٨ مَا هُوَ أَسَاسُ شَرِيعَةِ ٱلْمَسِيحِ؟
٨ إِنَّ ٱلْبَيْتَ ٱلَّذِي أَسَاسَاتُهُ قَوِيَّةٌ يَعِيشُ سُكَّانُهُ بِأَمَانٍ. بِطَرِيقَةٍ مُشَابِهَةٍ، ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمَبْنِيَّةُ عَلَى أَسَاسٍ قَوِيٍّ تُشْعِرُ ٱلَّذِينَ يُطِيعُونَهَا بِٱلْأَمَانِ. وَشَرِيعَةُ ٱلْمَسِيحِ مَبْنِيَّةٌ عَلَى أَفْضَلِ أَسَاسٍ: اَلْمَحَبَّةِ. لِمَ نَقُولُ ذٰلِكَ؟
٩-١٠ أَيُّ أَمْثِلَةٍ تُظْهِرُ أَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ هِيَ ٱلدَّافِعُ وَرَاءَ مَا فَعَلَهُ يَسُوعُ، وَكَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِهِ؟
٩ أَوَّلًا، ٱلْمَحَبَّةُ هِيَ ٱلدَّافِعُ وَرَاءَ كُلِّ مَا فَعَلَهُ يَسُوعُ. أَحَبَّ يَسُوعُ ٱلنَّاسَ، لِذَا أَشْفَقَ عَلَيْهِمْ وَتَعَاطَفَ مَعَهُمْ. وَهٰذَا مَا دَفَعَهُ أَنْ يُعَلِّمَ ٱلْجُمُوعَ، يَشْفِيَ ٱلْمَرْضَى، يُطْعِمَ ٱلْجَائِعِينَ، وَيُقِيمَ ٱلْمَوْتَى. (مت ١٤:١٤؛ ١٥:٣٢-٣٨؛ مر ٦:٣٤؛ لو ٧:١١-١٥) وَمَعَ أَنَّ هٰذَا تَطَلَّبَ ٱلْكَثِيرَ مِنْ وَقْتِهِ وَطَاقَتِهِ، فَهُوَ وَضَعَ طَوْعًا حَاجَاتِ ٱلْآخَرِينَ قَبْلَ حَاجَاتِهِ. وَأَعْظَمُ تَعْبِيرٍ عَنْ مَحَبَّتِهِ هُوَ تَقْدِيمُ حَيَاتِهِ فِدْيَةً عَنِ ٱلْبَشَرِ. — يو ١٥:١٣.
١٠ اَلدُّرُوسُ: تَمَثُّلًا بِيَسُوعَ، لِنَضَعْ حَاجَاتِ ٱلْآخَرِينَ قَبْلَ حَاجَاتِنَا وَنَتَعَاطَفْ أَكْثَرَ مَعَ ٱلنَّاسِ فِي ٱلْمُقَاطَعَةِ. وَعِنْدَمَا نُبَشِّرُهُمْ وَنُعَلِّمُهُمُ ٱلْحَقَّ لِأَنَّنَا مُتَعَاطِفُونَ مَعَهُمْ، نُطِيعُ شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ.
١١-١٢ (أ) مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَهَ يَهْتَمُّ بِنَا كَثِيرًا؟ (ب) كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِمَحَبَّةِ يَهْوَهَ؟
١١ ثَانِيًا، كَشَفَ لَنَا يَسُوعُ كَمْ يُحِبُّنَا ٱلْآبُ. خِلَالَ خِدْمَةِ يَسُوعَ عَلَى ٱلْأَرْضِ، أَظْهَرَ كَمْ يَهْتَمُّ يَهْوَهُ بِعُبَّادِهِ. فَهُوَ عَلَّمَ مَثَلًا أَنَّ لِكُلٍّ مِنَّا قِيمَةً كَبِيرَةً فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ. (مت ١٠:٣١) وَأَخْبَرَنَا أَنَّ يَهْوَهَ يُرَحِّبُ بِفَرَحٍ بِكُلِّ خَرُوفٍ ضَائِعٍ يَتُوبُ وَيَعُودُ إِلَى ٱلْجَمَاعَةِ. (لو ١٥:٧، ١٠) وَعَلَّمَ أَيْضًا أَنَّ يَهْوَهَ أَكَّدَ مَحَبَّتَهُ لَنَا عِنْدَمَا بَذَلَ ٱبْنَهُ فِدْيَةً عَنَّا. — يو ٣:١٦.
١٢ اَلدُّرُوسُ: كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِمَحَبَّةِ يَهْوَهَ؟ (اف ٥:١، ٢) عَلَيْنَا أَنْ نُقَدِّرَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ إِخْوَتِنَا. وَلْنُرَحِّبْ بِفَرَحٍ بِكُلِّ خَرُوفٍ ضَائِعٍ يَعُودُ إِلَى يَهْوَهَ. (مز ١١٩:١٧٦) وَنَحْنُ نُؤَكِّدُ مَحَبَّتَنَا لِإِخْوَتِنَا حِينَ نُعْطِيهِمْ مِنْ وَقْتِنَا وَطَاقَتِنَا، وَخُصُوصًا فِي أَوْقَاتِ ٱلشِّدَّةِ. (١ يو ٣:١٧) وَعِنْدَمَا نُعَامِلُ ٱلْآخَرِينَ بِمَحَبَّةٍ، نُطِيعُ شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ.
١٣-١٤ (أ) بِمَ أَوْصَى يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ فِي يُوحَنَّا ١٣:٣٤، ٣٥، وَلِمَاذَا هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ جَدِيدَةٌ؟ (ب) كَيْفَ نُطِيعُ ٱلْوَصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ؟
١٣ ثَالِثًا، أَوْصَى يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَنْ يُحِبُّوا بَعْضُهُمْ بَعْضًا لِدَرَجَةِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلنَّفْسِ. (اقرأ يوحنا ١٣:٣٤، ٣٥.) وَهٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةُ جَدِيدَةٌ لِأَنَّهَا تَطَلَّبَتْ مَحَبَّةً لَمْ تُوصِ بِهَا ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ: أَنْ نُحِبَّ إِخْوَتَنَا مِثْلَمَا أَحَبَّنَا يَسُوعُ، أَيْ لِدَرَجَةِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلنَّفْسِ. فَعَلَيْنَا أَنْ نُحِبَّ إِخْوَتَنَا أَكْثَرَ مِنْ أَنْفُسِنَا. فَنَضَعُ حَاجَاتِهِمْ وَمَصْلَحَتَهُمْ قَبْلَ حَاجَاتِنَا وَمَصْلَحَتِنَا. وَقَدْ نَحْرِمُ أَنْفُسَنَا مِنْ أَمْرٍ مَا أَوْ نَتَخَلَّى عَنْهُ مِنْ أَجْلِ خَيْرِهِمْ، حَتَّى إِنَّنَا قَدْ نَمُوتُ مِنْ أَجْلِهِمْ كَمَا فَعَلَ يَسُوعُ.
١٤ اَلدُّرُوسُ: كَيْفَ نُطِيعُ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ ٱلْجَدِيدَةَ؟ بِٱخْتِصَارٍ، حِينَ نُضَحِّي مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِنَا. وَنَحْنُ مُسْتَعِدُّونَ لَيْسَ فَقَطْ أَنْ نَمُوتَ مِنْ أَجْلِهِمْ، بَلْ أَنْ نُضَحِّيَ بِأُمُورٍ أَصْغَرَ أَيْضًا. مَثَلًا، قَدْ نُعَدِّلُ بَرْنَامَجَنَا كَيْ نَأْخُذَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ أَخًا مُسِنًّا، أَوْ نَتَخَلَّى عَنْ تَفْضِيلَاتِنَا لِنُفَرِّحَ أَحَدَ إِخْوَتِنَا، أَوْ نَأْخُذُ عُطْلَةً مِنْ عَمَلِنَا كَيْ نُسَاعِدَ فِي أَعْمَالِ ٱلْإِغَاثَةِ. وَعِنْدَمَا نَفْعَلُ أُمُورًا كَهٰذِهِ، نُطِيعُ شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ. كَمَا أَنَّنَا نُسَاهِمُ فِي جَعْلِ ٱلْجَمَاعَةِ مَكَانًا يَشْعُرُ فِيهِ ٱلْجَمِيعُ بِٱلْأَمَانِ.
شَرِيعَةٌ تُشَجِّعُ عَلَى ٱلْعَدْلِ
١٥-١٧ (أ) كَيْفَ أَظْهَرَتْ أَعْمَالُ يَسُوعَ مَحَبَّتَهُ لِلْعَدْلِ؟ (ب) كَيْفَ نَتَمَثَّلُ بِيَسُوعَ؟
١٥ تَعْنِي كَلِمَةُ «عَدْلٍ» فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِعْلَ مَا هُوَ صَحِيحٌ فِي نَظَرِ ٱللّٰهِ دُونَ تَحَيُّزٍ أَوْ تَمْيِيزٍ. وَلِمَاذَا نَقُولُ إِنَّ شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ تُشَجِّعُ عَلَى ٱلْعَدْلِ؟
١٦ أَوَّلًا، لِنَرَ كَيْفَ أَظْهَرَتْ أَعْمَالُ يَسُوعَ مَحَبَّتَهُ لِلْعَدْلِ. فَفِي أَيَّامِهِ، كَانَ رِجَالُ ٱلدِّينِ ٱلْيَهُودُ يَكْرَهُونَ غَيْرَ ٱلْيَهُودِ وَيَحْتَقِرُونَ عَامَّةَ ٱلشَّعْبِ وَيَسْتَخِفُّونَ بِٱلنِّسَاءِ. أَمَّا يَسُوعُ فَعَامَلَ ٱلْجَمِيعَ بِعَدْلٍ وَلَمْ يُمَيِّزْ بَيْنَهُمْ. فَهُوَ لَمْ يَرْفُضْ غَيْرَ ٱلْيَهُودِ ٱلَّذِينَ آمَنُوا بِهِ. (مت ٨:٥-١٠، ١٣) كَمَا بَشَّرَ ٱلْجَمِيعَ، ٱلْأَغْنِيَاءَ وَٱلْفُقَرَاءَ. (مت ١١:٥؛ لو ١٩:٢، ٩) وَلَمْ يُهِنِ ٱلنِّسَاءَ أَوْ يُعَامِلْهُنَّ بِقَسْوَةٍ. عَلَى ٱلْعَكْسِ، فَهُوَ كَانَ لَطِيفًا مَعَهُنَّ وَٱحْتَرَمَهُنَّ جَمِيعًا، حَتَّى ٱللَّوَاتِي ٱحْتَقَرَهُنَّ ٱلنَّاسُ. — لو ٧:٣٧-٣٩، ٤٤-٥٠.
١٧ اَلدُّرُوسُ: تَمَثُّلًا بِيَسُوعَ، لِنُعَامِلِ ٱلْآخَرِينَ دُونَ تَمْيِيزٍ. وَيَلْزَمُ أَنْ نُبَشِّرَ كُلَّ مَنْ يَسْمَعُنَا، مَهْمَا كَانَ دِينُهُ أَوْ وَضْعُهُ ٱلِٱجْتِمَاعِيُّ. وَيَتْبَعُ ٱلرِّجَالُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ مِثَالَ يَسُوعَ حِينَ يُعَامِلُونَ ٱلنِّسَاءَ بِٱحْتِرَامٍ. وَعِنْدَمَا نَتَصَرَّفُ بِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ، نُطِيعُ شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ.
١٨-١٩ مَاذَا عَلَّمَ يَسُوعُ عَنِ ٱلْعَدْلِ، وَأَيَّةُ دُرُوسٍ نَتَعَلَّمُهَا؟
١٨ ثَانِيًا، لِنَتَأَمَّلْ فِي مَا عَلَّمَهُ يَسُوعُ عَنِ ٱلْعَدْلِ. فَهُوَ عَلَّمَ أَتْبَاعَهُ مَبَادِئَ مُفِيدَةً لِيَكُونُوا عَادِلِينَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ. فَكِّرْ مَثَلًا كَيْفَ تُفِيدُنَا ٱلْقَاعِدَةُ ٱلذَّهَبِيَّةُ. (مت ٧:١٢) فَنَحْنُ جَمِيعًا نُحِبُّ أَنْ نُعَامَلَ بِعَدْلٍ. لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نُعَامِلَ ٱلْآخَرِينَ بِعَدْلٍ. وَهٰذَا قَدْ يَدْفَعُهُمْ أَنْ يُبَادِلُونَا بِٱلْمِثْلِ. وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ ظُلِمْنَا؟ عَلَّمَ يَسُوعُ أَتْبَاعَهُ أَيْضًا أَنْ يَثِقُوا بِٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُحَقِّقُ ‹ٱلْعَدْلَ لِلَّذِينَ يَصْرُخُونَ إِلَيْهِ نَهَارًا وَلَيْلًا›. (لو ١٨:٦، ٧) وَهٰذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ هِيَ فِي ٱلْحَقِيقَةِ وَعْدٌ لَنَا: إِلٰهُنَا ٱلْعَادِلُ يَرَى مَا نُعَانِيهِ فِي هٰذِهِ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ، وَهُوَ سَيُحَقِّقُ ٱلْعَدْلَ فِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ. — ٢ تس ١:٦.
١٩ اَلدُّرُوسُ: عِنْدَمَا نُطَبِّقُ ٱلْمَبَادِئَ ٱلَّتِي عَلَّمَهَا يَسُوعُ، نُعَامِلُ ٱلْآخَرِينَ بِعَدْلٍ. وَإِذَا ظُلِمْنَا فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ، نَتَعَزَّى لِأَنَّنَا نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ سَيُحَقِّقُ ٱلْعَدْلَ بِٱلتَّأْكِيدِ.
كَيْفَ يُمَارِسُ ٱلشُّيُوخُ وَرُؤُوسُ ٱلْعَائِلَاتِ سُلْطَتَهُمْ؟
٢٠-٢١ (أ) كَيْفَ يَتَعَامَلُ ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ سُلْطَةٌ مَعَ ٱلْآخَرِينَ؟ (ب) كَيْفَ يُحِبُّ ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ لِدَرَجَةِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلنَّفْسِ، وَكَيْفَ يُعَامِلُ ٱلْأَبُ أَوْلَادَهُ؟
٢٠ بِمَا أَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ أَسَاسُ شَرِيعَةِ ٱلْمَسِيحِ، فَٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ سُلْطَةٌ يَتَعَامَلُونَ مَعَ ٱلْآخَرِينَ بِمَحَبَّةٍ وَيُحَافِظُونَ عَلَى كَرَامَتِهِمْ. وَيَتَذَكَّرُونَ أَنَّ يَسُوعَ يُرِيدُ أَنْ يُظْهِرُوا ٱلْمَحَبَّةَ فِي كُلِّ مَا يَفْعَلُونَهُ.
٢١ فِي ٱلْعَائِلَةِ: يُحِبُّ ٱلزَّوْجُ زَوْجَتَهُ «كَمَا أَحَبَّ ٱلْمَسِيحُ أَيْضًا ٱلْجَمَاعَةَ». (اف ٥:٢٥، ٢٨، ٢٩) وَهٰذَا يَعْنِي أَنَّهُ يُحِبُّهَا لِدَرَجَةِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلنَّفْسِ. فَيَضَعُ حَاجَاتِهَا وَمَصْلَحَتَهَا قَبْلَ حَاجَاتِهِ وَمَصْلَحَتِهِ. لٰكِنَّ بَعْضَ ٱلرِّجَالِ يَسْتَصْعِبُونَ أَنْ يُظْهِرُوا مَحَبَّةً كَهٰذِهِ. فَرُبَّمَا لَمْ يَتَرَبَّوْا فِي عَائِلَةٍ تُشَجِّعُ عَلَى ٱلتَّعَامُلِ بِمَحَبَّةٍ وَعَدْلٍ. وَمَعَ أَنَّ تَغْيِيرَ عَادَاتِهِمْ لَيْسَ سَهْلًا، فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يَقُومُوا بِٱلتَّغْيِيرَاتِ ٱللَّازِمَةِ كَيْ يُطِيعُوا شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ. وَٱلزَّوْجُ ٱلَّذِي يُحِبُّ زَوْجَتَهُ لِدَرَجَةِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلنَّفْسِ يَرْبَحُ ٱحْتِرَامَهَا. مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى، ٱلْأَبُ ٱلَّذِي يُحِبُّ أَوْلَادَهُ فِعْلًا لَا يُؤْذِيهِمْ بِكَلَامِهِ وَلَا بِتَصَرُّفَاتِهِ. (اف ٤:٣١) بَلْ يُعَبِّرُ لَهُمْ عَنْ مَحَبَّتِهِ وَرِضَاهُ كَيْ يَشْعُرُوا بِٱلْأَمَانِ. وَلَا شَكَّ أَنَّهُ سَيَرْبَحُ مَحَبَّتَهُمْ وَثِقَتَهُمْ.
٢٢ حَسَبَ ١ بُطْرُس ٥:١-٣، لِمَنِ ‹ٱلْخِرَافُ›، وَكَيْفَ يُعَامِلُهُمُ ٱلشُّيُوخُ؟
٢٢ فِي ٱلْجَمَاعَةِ: يَتَذَكَّرُ ٱلشُّيُوخُ أَنَّ ‹ٱلْخِرَافَ› لَيْسَتْ لَهُمْ. (يو ١٠:١٦؛ اقرأ ١ بطرس ٥:١-٣.) فَتَعَابِيرُ مِثْلُ «رَعِيَّةِ ٱللّٰهِ» وَ «مِيرَاثِ ٱللّٰهِ» تُذَكِّرُهُمْ أَنَّ ٱلْخِرَافَ لِيَهْوَهَ. وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ تُعَامَلَ خِرَافُهُ بِمَحَبَّةٍ وَحَنَانٍ. (١ تس ٢:٧، ٨) وَحِينَ يُتَمِّمُ ٱلشُّيُوخُ مَسْؤُولِيَّتَهُمْ بِمَحَبَّةٍ، يَنَالُونَ رِضَى يَهْوَهَ وَيَرْبَحُونَ مَحَبَّةَ ٱلْإِخْوَةِ وَٱحْتِرَامَهُمْ.
٢٣-٢٤ (أ) مَا دَوْرُ ٱلشُّيُوخِ فِي مُعَالَجَةِ ٱلْخَطَايَا ٱلْخَطِيرَةِ؟ (ب) أَيُّ أَسْئِلَةٍ يُفَكِّرُ فِيهَا ٱلشُّيُوخُ؟
٢٣ وَمَا دَوْرُ ٱلشُّيُوخِ فِي مُعَالَجَةِ ٱلْخَطَايَا ٱلْخَطِيرَةِ؟ يَخْتَلِفُ دَوْرُهُمْ عَنْ دَوْرِ ٱلْقُضَاةِ وَٱلشُّيُوخِ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ. فَتَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ، كَانَ هٰؤُلَاءِ مَسْؤُولِينَ عَنْ مُعَالَجَةِ ٱلْمَسَائِلِ ٱلرُّوحِيَّةِ، وَأَيْضًا ٱلْخِلَافَاتِ وَٱلْجَرَائِمِ. لٰكِنْ تَحْتَ شَرِيعَةِ ٱلْمَسِيحِ، يُعَالِجُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْجَوَانِبَ ٱلرُّوحِيَّةَ فَقَطْ لِلْخَطَإِ ٱلْخَطِيرِ. فَهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّ ٱلْحُكُومَاتِ ٱلْبَشَرِيَّةَ ٱلْمَوْجُودَةَ بِسَمَاحٍ مِنَ ٱللّٰهِ هِيَ مَنْ يُعَالِجُ ٱلْقَضَايَا ٱلْمَدَنِيَّةَ وَٱلْجِنَائِيَّةَ. وَهٰذَا يَشْمُلُ فَرْضَ ٱلْعُقُوبَاتِ كَٱلْغَرَامَةِ أَوِ ٱلسَّجْنِ. — رو ١٣:١-٤.
٢٤ وَكَيْفَ يُعَالِجُ ٱلشُّيُوخُ ٱلْجَوَانِبَ ٱلرُّوحِيَّةَ لِلْخَطَإِ ٱلْخَطِيرِ؟ يَسْتَعْمِلُونَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ كَيْ يَزِنُوا ٱلْأُمُورَ وَيَأْخُذُوا ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْمُنَاسِبَةَ. وَيُبْقُونَ فِي بَالِهِمْ أَنَّ أَسَاسَ شَرِيعَةِ ٱلْمَسِيحِ هُوَ ٱلْمَحَبَّةُ. وَهٰذِهِ ٱلْمَحَبَّةُ تَدْفَعُهُمْ أَنْ يُفَكِّرُوا: كَيْفَ نَدْعَمُ ٱلَّذِينَ تَأَذَّوْا فِي ٱلْجَمَاعَةِ بِسَبَبِ هٰذَا ٱلْخَطَإِ؟ هَلِ ٱلْخَاطِئُ تَائِبٌ؟ هَلْ يُمْكِنُ أَنْ نُسَاعِدَهُ لِيَسْتَعِيدَ عَلَاقَتَهُ بِيَهْوَهَ؟
٢٥ مَاذَا تُنَاقِشُ ٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ؟
٢٥ نَحْنُ نُقَدِّرُ كَثِيرًا شَرِيعَةَ ٱلْمَسِيحِ ٱلَّتِي نَعِيشُ بِحَسَبِهَا. وَعِنْدَمَا نَبْذُلُ جُهْدَنَا كَيْ نُطِيعَهَا، نُسَاهِمُ فِي خَلْقِ جَوٍّ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْأَمَانِ وَٱلتَّقْدِيرِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ. لٰكِنْ لِلْأَسَفِ، نَحْنُ نَعِيشُ بَيْنَ ‹أُنَاسٍ أَشْرَارٍ يَتَقَدَّمُونَ مِنْ سَيِّئٍ إِلَى أَسْوَأَ›. (٢ تي ٣:١٣) لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَبْقَى مُنْتَبِهِينَ. وَفِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ سَنُجِيبُ عَنِ ٱلسُّؤَالِ: كَيْفَ تَعْكِسُ ٱلْجَمَاعَةُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ عَدْلَ ٱللّٰهِ عِنْدَمَا تَحْدُثُ إِسَاءَةٌ جِنْسِيَّةٌ إِلَى وَلَدٍ؟
اَلتَّرْنِيمَةُ ١٥ مَجِّدُوا ٱبْنَ يَهْوَهَ ٱلْبِكْرَ!
a هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةُ وَٱلْمَقَالَتَانِ ٱلتَّالِيَتَانِ جُزْءٌ مِنْ سِلْسِلَةٍ تُنَاقِشُ لِمَاذَا نَثِقُ أَنَّ يَهْوَهَ هُوَ إِلٰهُ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْعَدْلِ. فَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُعَامَلَ شَعْبُهُ بِعَدْلٍ، وَيُعَزِّي ٱلْمُتَضَايِقِينَ فِي هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ.
b اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «اَلْمَحَبَّةُ وَٱلْعَدْلُ فِي إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ» فِي عَدَدِ شُبَاطَ (فِبْرَايِر) ٢٠١٩ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.
c وَصْفُ ٱلصُّورَةِ: يَسُوعُ يَرَى أَرْمَلَةً مَاتَ ٱبْنُهَا ٱلْوَحِيدُ، فَتَدْفَعُهُ ٱلشَّفَقَةُ أَنْ يُقِيمَهُ.
d وَصْفُ ٱلصُّورَةِ: يَسُوعُ يَأْكُلُ فِي بَيْتِ فَرِّيسِيٍّ ٱسْمُهُ سِمْعَانُ. وَتَجْلِسُ عِنْدَ قَدَمَيْهِ ٱمْرَأَةٌ، رُبَّمَا عَاهِرَةٌ، غَسَلَتْ قَدَمَيْهِ بِدُمُوعِهَا وَمَسَحَتْهُمَا بِشَعْرِهَا وَدَهَنَتْهُمَا بِزَيْتٍ. وَيَبْدُو سِمْعَانُ مُتَضَايِقًا مِنْ تَصَرُّفِهَا فِيمَا يَسُوعُ يُدَافِعُ عَنْهَا.