-
أعربوا دائما عن المحبة والايمانبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ آذار (مارس)
-
-
٢٢ مَن «لا يمسّ» المسيحي ذا الولاء، ولاجل ماذا يستطيع شخص كهذا ان يصلّي بثقة؟
٢٢ يوجز يوحنا الآن النقاط الاساسية في رسالته. (اقرأوا ١ يوحنا ٥:١٨-٢١.) فكل من «وُلد من اللّٰه» كمسيحي ممسوح بالروح «لا (يمارس الخطية).» فيسوع المسيح، «المولود من اللّٰه» بالروح القدس، «(يحفظه) والشرير [الشيطان] لا يمسّه.» ومثل هذا المسيحي الممسوح ذي الولاء يستطيع ان يصلّي بثقة لاجل النجاة من الشرير ويستطيع، بمساعدة «ترس الايمان،» ان ينجو من الاذى الروحي الناتج عن «سهام» الشيطان «الملتهبة.» — متى ٦:١٣، افسس ٦:١٦.
-
-
أعربوا دائما عن المحبة والايمانبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ آذار (مارس)
-
-
٢٥ كمسيحيين كيف يمكننا تطبيق المشورة في ١ يوحنا ٥:٢١؟
٢٥ ان اولئك الذين هم في اتحاد بالاله الحق، يهوه، سواء كانوا من البقية الممسوحة او من «الخراف الاخر،» يرغبون في ارضائه بكل طريقة. ولكنّ الاغراءات للانهماك في الصنمية وُجدت في القرن الاول، تماما كما توجد اليوم. ولهذا السبب يختم يوحنا رسالته على نحو ملائم بالمشورة الابوية: «ايها الاولاد احفظوا انفسكم من الاصنام.» فكمسيحيين لا نسجد امام التماثيل. (خروج ٢٠:٤-٦) ونعرف ايضا انه من الخطإ وضع انفسنا او المتعة او ايّ شيء آخر مكان اللّٰه. (٢ تيموثاوس ٣:١ و ٢، ٤) وانتذارنا له يحول دون عبادتنا «الوحش» السياسي و «صورته.» (رؤيا ١٣:١٤-١٨؛ ١٤:٩-١٢) ولذلك، بهدف ان نرضي ابانا السماوي ونحصل على هبته للحياة الابدية، لنكن موطَّدي العزم في تصميمنا على تجنب كل صنمية، غير سامحين لها ابدا بتدمير علاقتنا الثمينة بيهوه بواسطة يسوع المسيح.
-