«ليكن مِثله مكرَّما عندكم»
«اعرفوا مثل هؤلاء.» — ١ كورنثوس ٦:١٨.
١ اي نوع من الرجال اعتبرهم الرسول بولس اعزاء خصوصا، وماذا كتب عن مسيحي كهذا؟
ان نوع الرجال الذين اعتبرهم الرسول بولس اعزاء خصوصا هم اولئك الذين كانوا على استعداد لبذل قوتهم دون تحفظ من اجل يهوه واخوتهم. وعن عامل رفيق كهذا كتب بولس: «اقبلوه في الرب بكل فرح وليكن مِثله مكرَّما عندكم. لانه من اجل عمل المسيح قارب الموت مخاطرا بنفسه.» — فيلبي ٢:٢٩ و ٣٠.
٢ لمن نحن مدينون بالاعتبار الخصوصي، ولماذا؟
٢ واليوم في اكثر من ٠٠٠، ٥٥ جماعة لشهود يهوه هنالك رجال مسيحيون صالحون كثيرون يجب ان نقدِّرهم خصوصا بسبب تعبهم بين اخوتهم. واذ أَظهر اننا يجب ان نعتبر رجالا كهؤلاء اعزاء ذكر بولس: «ثم نسألكم ايها الاخوة ان تعرفوا الذين يتعبون بينكم ويدبّرونكم في الرب وينذرونكم وان تعتبروهم كثيرا جدا في المحبة من اجل عملهم. سالموا بعضكم بعضا.» — ١ تسالونيكي ٥:١٢ و ١٣.
٣ (أ) ماذا يساعدنا ان نسالم بعضنا بعضا؟ (ب) من اية ناحية يجب على الشيوخ ان يرسموا المثال؟
٣ ان التقدير اللائق لجميع اخوتنا واخواتنا، وخصوصا الشيوخ الذين يتعبون، هو دون شك عامل مهم للعيش السلمي ضمن جماعاتنا. وفي هذا، كما في جميع مجالات العيش المسيحي، يجب على الشيوخ ان يكونوا «امثلة للرعية.» (١ بطرس ٥:٢ و ٣) ولكن فيما يمكن للشيوخ ان يتوقعوا التقدير بلياقة من الاخوة من اجل تعبهم يجب عليهم ايضا ان يرسموا المثال في اظهار الاعتبار الواجب بعضهم لبعض.
‹مظهرين الكرامة بعضكم لبعض›
٤ و ٥ (أ) ماذا يُظهر ان الرسول بولس قدَّر الشيوخ الذين يتعبون؟ (ب) ماذا كتب الى المسيحيين في رومية، ولماذا تنطبق كلماته خصوصا على الشيوخ؟
٤ رسم الرسول بولس مثالا حسنا من هذا القبيل. وكما رأينا في المقالة السابقة، بحث عن الامور الصالحة في اخوته واخواته. ولم يشجع فقط المسيحيين على محبة واحترام الشيوخ الذين يتعبون بل اظهر هو ايضا التقدير الواجب لهؤلاء. ومن الواضح انه اعتبر رجالا من هذا النوع اعزاء. — قارن فيلبي ٢:١٩-٢٥ و ٢٩، كولوسي ٤:١٢ و ١٣، تيطس ١:٤ و ٥.
٥ وفي رسالته الى المسيحيين في رومية كتب بولس: «وادّين بعضكم بعضا بالمحبة الاخوية. مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة. غير متكاسلين في الاجتهاد. حارين في الروح. عابدين الرب.» (رومية ١٢:١٠ و ١١) وبالتأكيد، تنطبق هذه الكلمات اولا على الشيوخ المسيحيين. فهم بين جميع المسيحيين يجب ان يأخذوا القيادة في اظهار الكرامة بعضهم لبعض.
٦ (أ) ماذا يجب على الشيوخ ان يتجنبوا فعله، ولماذا؟ (ب) كيف يمكن للشيوخ ان يقوّوا ثقة الجماعة بكامل هيئة الشيوخ؟
٦ يجب على الشيوخ ان ينتبهوا خصوصا لئلا يقدموا ملاحظات استخفاف بشأن نظار رفقاء. فلا احد من الشيوخ له كل الصفات المسيحية الى الحد الاسمى لان الجميع ناقصون. والبعض يتفوقون في بعض الصفات، لكنهم اضعف في صفات اخرى. فاذا كانت للشيوخ محبة اخوية لائقة ومودَّة رقيقة بعضهم لبعض يخففون احدهم من ضعفات الآخر. وفي محادثاتهم مع الاخوة يشيرون الى نقاط القوة لدى رفقائهم الشيوخ. وبأخذ القيادة على هذا النحو في اظهار الكرامة بعضهم لبعض يقوّون ثقة الجماعة بهيئة الشيوخ ككل.
عاملين معا كهيئة
٧ ماذا يساعد الشيوخ على العمل معا بوحدة، وكيف يظهرون ذلك؟
٧ بعد التحدث عن «عطايا (في رجال)» اعطاها المسيح لجماعته على الارض بهدف تكميل الاخوة ولاجل عمل الخدمة كتب الرسول بولس: «في المحبة ننمو في كل شيء الى ذاك الذي هو الرأس المسيح.» (افسس ٤:٧-١٥) والادراك ان المسيح هو الرأس الفعال للجماعة، وأن الشيوخ يجب ان يذعنوا ليمين سلطته، انما هو عامل موحِّد ضمن كل هيئة شيوخ. (افسس ١:٢٢، كولوسي ١:١٨، رؤيا ١:١٦ و ٢٠، ٢:١) وسيطلبون توجيهه بواسطة الروح القدس، ومبادئ الكتاب المقدس، والقيادة التي تعطيها الهيئة الحاكمة ‹للعبد الامين الحكيم.› — متى ٢٤:٤٥-٤٧، اعمال ١٥:٢ و ٢٨، ١٦:٤ و ٥.
٨ ماذا يجب ان يتذكر جميع الشيوخ، وكيف يُظهرون الكرامة بعضهم لبعض؟
٨ يدرك الشيوخ ان المسيح، بواسطة الروح القدس، يمكن ان يوجه عقل ايّ شيخ في هيئة الشيوخ لتزويد مبدإ الكتاب المقدس اللازم لمعالجة اية حالة او اتخاذ ايّ قرار مهم. (اعمال ١٥:٦-١٥) فلا احد من الشيوخ يحتكر الروح ضمن الهيئة. ويظهر الشيوخ الكرامة بعضهم لبعض بالاصغاء بانتباه الى ايّ فرد منهم يجعل لمبدإ من الكتاب المقدس او ارشاد من الهيئة الحاكمة صلة بالموضوع الجاري بحثه.
٩ (أ) اية صفات روحية تساعد الناظر على تجنب كونه مستبدا مع رفقائه الشيوخ؟ (ب) كيف يُظهر الشيخ انه ‹متعقل،› وكيف رسمت الهيئة الحاكمة للقرن الاول المثال من هذا القبيل؟
٩ ان الاحتشام والوداعة والاتضاع المسيحي تمنع ايّ شيخ من محاولة السيطرة على اخوته وفرض رأيه. (امثال ١١:٢، كولوسي ٣:١٢) وقد تكون للناظر المسيحي وجهات نظر قوية جدا ومخلصة من قضية معيَّنة. ولكن اذا رأى ان رفقاءه الشيوخ لديهم اسباب ثيوقراطية وذات علاقة بالاسفار المقدسة للاختلاف معه فانه يتصرف ‹كالاصغر› ويظهر انه ‹متعقل› بالاذعان لوجهة نظر الاكثرية.a (لوقا ٩:٤٨؛ ١ تيموثاوس ٣:٣، عج) ويتبع المثال الحسن الذي رسمته الهيئة الحاكمة للقرن الاول التي، بعد مناقشة من الاسفار المقدسة وتحت القيادة التي اعطاها المسيح بواسطة الروح القدس، وصلت الى «اتفاق اجماعي.» — اعمال ١٥:٢٥، عج.
١٠ (أ) ماذا يبرهن ان تعيين هيئة شيوخ في كل جماعة ترتيب مؤسس على الكتاب المقدس؟ (ب) كيف يشرح كتاب «منظمين لاتمام خدمتنا» فوائد هذا الترتيب؟
١٠ ان تعيين هيئة شيوخ في كل جماعة لاخذ القيادة مؤسس على المثال الذي رسمته الجماعة المسيحية الباكرة. (فيلبي ١:١؛ ١ تيموثاوس ٤:١٤، تيطس ١:٥، قارن حاشية الكلمة «شيوخ» في تيطس ١:٥ في «الكتاب المقدس الاورشليمي.») واذ يوجز الحكمة من هذا الترتيب يذكر كتاب «منظمين لاتمام خدمتنا» (الصفحة ٣٧): «بعض الشيوخ سيكونون بارزين في صفة اكثر من الاخرى فيما سيفوق آخرون من الهيئة بتلك الصفات التي قد يكون البعض فيها ضعفاء. فتكون النتيجة عموما ان الهيئة ككل ستملك في داخلها كل الصفات الحسنة الضرورية لممارسة الاشراف اللائق على جماعة اللّٰه.»
الاحترام المتبادل بين هيئات الشيوخ
١١ و ١٢ (أ) لماذا يمكن لهيئة الشيوخ ان تنجز اكثر مما لو عمل اعضاؤها افراديا؟ (ب) كيف تعامل المسيح يسوع والرسول بولس مع هيئات شيوخ كهذه، وأية مشورة أُعطيت؟
١١ وهكذا فان هيئة الشيوخ كيان مؤسس على الاسفار المقدسة يمثِّل كامله اكثر من مجموع اجزائه. فعندما يجتمعون ويصلّون من اجل توجيه يهوه بواسطة المسيح والروح القدس يمكنهم اتخاذ قرارات لا يصلون اليها اذا جرت استشارتهم افراديا. وعندما يجتمع الشيوخ معا تعمل صفاتهم المتنوعة وتعطي نتائج تعكس توجيه المسيح للامور. — قارن متى ١٨:١٩ و ٢٠.
١٢ أما ان المسيح تعامل مع هيئات شيوخ كهذه فتدل عليه الرسائل التي ارسلها الى «السبعة الكواكب» او «ملائكة السبع (الجماعات)» في آسيا الصغرى. (رؤيا ١:١١ و ٢٠) واولى هذه الرسائل أُرسلت الى الجماعة في افسس بواسطة ‹ملاكها› او هيئة نظارها الممسوحين. وقبل ذلك بنحو ٤٠ سنة جعل الرسول بولس هيئة الشيوخ في افسس تسافر الى ميليتس من اجل اجتماع خصوصي معه. وذكَّرهم بأن ينتبهوا لانفسهم ويرعوا الجماعة. — اعمال ٢٠:١٧ و ٢٨.
١٣ لماذا يجب على الشيوخ ان ينتبهوا للروح التي يظهرونها ضمن هيئة شيوخهم المحلية وفي علاقتهم الجماعية بهيئات الشيوخ الاخرى؟
١٣ يجب على هيئات الشيوخ ان ينتبهوا انتباها خصوصيا للمحافظة على روح ايجابية حسنة في ما بينهم وضمن جماعتهم. (اعمال ٢٠:٣٠) وكما يعرب الفرد المسيحي عن روح معيَّنة، كذلك يمكن لهيئات الشيوخ وكامل الجماعات ان تطوِّر روحا خصوصية. (فيلبي ٤:٢٣؛ ٢ تيموثاوس ٤:٢٢، فليمون ٢٥) ويحدث احيانا ان الشيوخ الذين يحترمون احدهم الآخر ضمن جماعتهم يُظهرون عدم انسجام مع هيئة شيوخ اخرى. وفي المدن حيث تجتمع عدة جماعات في القاعة نفسها يمكن ان يتطور احيانا عدم اتفاق بين هيئات الشيوخ بشأن جداول مواعيد الاجتماعات، حدود المقاطعات، تجهيزات قاعة الملكوت، وهلم جرّا. ونفس مبادئ الاحتشام، الوداعة، الاتضاع، والتعقل التي تسود الشيوخ ضمن كل هيئة يجب ان تسود العلاقة بين هيئات الشيوخ. نصح الرسول بولس: «ليكن كل شيء للبنيان.» — ١ كورنثوس ١٤:٢٦.
الاحترام اللائق للنظار الجائلين
١٤ اية فئة اخرى من الشيوخ يستحقون ان يُعتبروا اعزاء، ولماذا؟
١٤ والترتيب الآخر المؤسس على الكتاب المقدس الذي يعمل بين جماعات شهود يهوه هو زيارتها قانونيا من شيوخ متنقلين يُدعون نظار دوائر او كور. (اعمال ١٥:٣٦، ١٦:٤ و ٥) وهؤلاء، على نحو بارز، هم ‹شيوخ مدبرون حسنا.› وليس اقل من الشيوخ الآخرين يجب ان «يُحسبوا اهلا لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتعبون في الكلمة والتعليم.» — ١ تيموثاوس ٥:١٧.
١٥ اية مشورة اعطاها الرسول يوحنا بشأن المبشرين الجائلين؟
١٥ والرسول يوحنا، في رسالته الثالثة، انتقد ديوتريفس لانه رفض ان «يقبل الاخوة (باحترام).» (العدد ١٠) وهؤلاء الاخوة كانوا مسيحيين جائلين يخرجون «من اجل اسم [يهوه].» (العدد ٧) وقد أُرسلوا كما يظهر كمبشرين للكرازة بالبشارة وبناء الجماعات في البلدات التي يزورونها. وأمر يوحنا بأن هؤلاء الكارزين المتنقلين الذين يتعبون يجب ان ‹يُشيَّعوا كما يحق للّٰه.› (العدد ٦) وأضاف الرسول: «فنحن ينبغي لنا ان نقبل امثال هؤلاء (بضيافة) لكي نكون عاملين معهم بالحق.» (العدد ٨) فكان يجب قبولهم باحترام.
١٦ كيف يمكن لجميع المسيحيين اليوم ان يتبعوا مثال غايس في ‹عمل الامانة› الذي صنعه الى مبشري القرن الاول، ولماذا ذلك لائق؟
١٦ وبصورة مماثلة اليوم فان النظار الجائلين المرسلين من الهيئة الحاكمة للكرازة بالبشارة ومساعدة الجماعات يجب قبولهم بضيافة واحترام. فهؤلاء الاخوة وزوجاتهم (اذا كانوا متزوجين، كالكثيرين منهم) هم على استعداد للتخلي عن العيش في مقر ثابت. وهم يسافرون من مكان الى مكان، معتمدين في الغالب على ضيافة اخوتهم من اجل طعامهم ومكان نومهم. والى غايس، الذي استقبل بمحبة مبشرين جائلين في القرن الاول بم، كتب يوحنا: «ايها الحبيب انت تفعل بالامانة كل ما تصنعه الى الاخوة والى الغرباء.» (٣ يوحنا ٥) وكذلك اليوم فان الذين يسافرون ‹من اجل اسم يهوه› يستحقون اعتبارهم اعزاء واظهار المحبة والاحترام لهم.
١٧ كيف يجب على شيوخ الجماعة ان يُظهروا الاحترام اللائق لممثلي الهيئة الحاكمة الزائرين؟
١٧ والشيوخ خصوصا يجب ان يُظهروا الاحترام اللائق لممثلي الهيئة الحاكمة الزائرين هؤلاء. فهم يُرسَلون الى الجماعات بسبب صفاتهم الروحية وخبرتهم، التي هي عادة اوسع من تلك التي لكثيرين من الشيوخ المحليين. وبعض هؤلاء النظار الجائلين قد يكونون اصغر سنا من بعض الشيوخ في الجماعات التي يزورونها. ولكنّ ذلك ليس سببا صحيحا لعدم منحهم الاحترام اللائق. فقد يشعرون بالحاجة الى معالجة تسرّع الشيوخ المحليين في التوصية بأخ كخادم مساعد او شيخ، متذكرين تحذير بولس لتيموثاوس. (١ تيموثاوس ٥:٢٢) وفيما يجب على الناظر الزائر ان يمنح الاعتبار الواجب للحجج التي يقدمها الشيوخ المحليون يجب على هؤلاء ان يكونوا على استعداد للاصغاء اليه والاستفادة من خبرته الواسعة. نعم، يجب ان يعتبروا مَن هو ‹مِثله مكرَّما عندهم.› — فيلبي ٢:٢٩.
«اعرفوا مثل هؤلاء»
١٨ و ١٩ (أ) كيف عبَّر بولس عن تقديره لرفقائه العاملين معه؟ (ب) اي مثال يُظهر ان بولس لم يضمر الاستياء لاخوته؟
١٨ في رسالته الاولى الى اهل كورنثوس كتب بولس: «وأطلب اليكم ايها الاخوة. انتم تعرفون بيت استفاناس انهم باكورة اخائية وقد رتَّبوا انفسهم لخدمة القديسين. كي تخضعوا انتم ايضا لمثل هؤلاء وكل مَن (يتعاون) معهم ويتعب. ثم اني افرح بمجيء استفاناس وفرتوناتوس وأخائيكوس لان نقصانكم هؤلاء قد جبروه اذ اراحوا روحي وروحكم. فاعرفوا مثل هؤلاء.» — ١ كورنثوس ١٦:١٥-١٨.
١٩ يا للموقف الحسن والسخي الذي كان لبولس من اخوته، الذين لم يكن بعضهم معروفا على نحو واسع. ولكنّ بولس احبهم لانهم كانوا ‹(يتعاونون)› و ‹يتعبون› في جهودهم لخدمة القديسين. ورسم بولس ايضا مثالا ساميا لاعتبار الأحداث الماضية أحداثا ماضية. فرغم ان يوحنا مرقس خيَّبه في اثناء رحلته الارسالية الاولى، اوصى به بولس بدفء في ما بعد الى الجماعة في كولوسي. (اعمال ١٣:١٣، ١٥:٣٧ و ٣٨، كولوسي ٤:١٠) وعندما كان مسجونا في رومية طلب بولس حضور مرقس لانه، كما قال، «[مرقس] نافع لي للخدمة.» (٢ تيموثاوس ٤:١١) فما من إضمار دنيء للاستياء هنا!
٢٠ كيف يجب على المسيحيين عموما والشيوخ خصوصا ان يُظهروا انهم يقدِّرون النظار الامناء وأنهم يعتبرون مَن هو ‹مثلهم مكرَّما عندهم›؟
٢٠ واليوم، بين شعب اللّٰه، هنالك نظار منتذرون كثيرون يخدمون اخوتهم كاستفاناس. وبالتأكيد لديهم اخطاؤهم وعيوبهم. ولكنهم ‹(يتعاونون)› مع «العبد الامين الحكيم» وهيئته الحاكمة و ‹يتعبون› في العمل الكرازي وفي مساعدة اخوتهم. فيجب ان ‹نخضع لمثل هؤلاء،› مقدِّرين اياهم لاجل صفاتهم، غير باحثين عن نقائصهم. ويجب على الشيوخ ان يأخذوا القيادة في اظهار التقدير والاحترام الواجب لرفقائهم الشيوخ. وينبغي للشيوخ ان يتعاونوا احدهم مع الآخر بروح المحبة والوحدة. وسيعرف الجميع قيمة مثل هؤلاء الاخوة ويعتبرون مَن هو ‹مثلهم مكرَّما عندهم.› — فيلبي ٢:٢٩.
[الحاشية]
a الحاشية في «ترجمة العالم الجديد للكتاب المقدس المرجعي» تدل ان كلمة ‹متعقل› في ١ تيموثاوس ٣:٣ تنقل كلمة يونانية تعني حرفيا «مذعنا.»
نقاط للمراجعة
◻ ايّ نوع من الرجال اعتبرهم بولس اعزاء خصوصا، ومَن يستحقون اعتبارنا الخصوصي اليوم؟
◻ كيف يجب على الشيوخ ان يُظهروا انهم يكرمون بعضهم بعضا؟
◻ لماذا يمكن لهيئة الشيوخ ان تنجز اكثر مما لو عمل اعضاؤها افراديا؟
◻ في اية مجالات تُظهر هيئة الشيوخ انها تكرم هيئة شيوخ اخرى؟
◻ اية فئة من النظار يستحقون ان يُعتبروا اعزاء خصوصا، وكيف يمكن اظهار هذا الاحترام اللائق؟
[الصورة في الصفحة ١٥]
يجب على الشيوخ ان يُظهروا التقدير اللائق بعضهم لبعض
[الصورة في الصفحة ١٨]
أظهروا المحبة والاحترام للنظار الجائلين