فَهْمُ دَوْرِ يَسُوعَ — دَاوُدَ ٱلْأَعْظَمِ وَسُلَيْمَانَ ٱلْأَعْظَمِ
«هٰهُنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ». — مت ١٢:٤٢.
١، ٢ لِمَاذَا كَانَ مُسْتَغْرَبًا مِنْ وُجْهَةِ نَظَرٍ بَشَرِيَّةٍ أَنْ يَخْتَارَ يَهْوَه دَاوُدَ مَلِكًا؟
رَأَى فِيهِ ٱلنَّبِيُّ صَمُوئِيلُ رَاعِيًا عَادِيًّا أَكْثَرَ مِنْهُ مَلِكًا عَتِيدًا. وَكَانَ مَسْقَطُ رَأْسِهِ بَلْدَةَ بَيْتَ لَحْمَ ٱلْمُتَوَاضِعَةَ ٱلَّتِي قِيلَ عَنْهَا إِنَّهَا ‹صَغِيرَةٌ عَنْ أَنْ تَكُونَ بَيْنَ عَشَائِرِ يَهُوذَا›. (مي ٥:٢) رَغْمَ ذلِكَ، كَانَ صَمُوئِيلُ سَيَمْسَحُ هذَا ٱلْفَتَى، ٱلَّذِي بَدَا وَضِيعَ ٱلشَّأْنِ، مَلِكًا مُقْبِلًا عَلَى إِسْرَائِيلَ.
٢ عِنْدَمَا ٱسْتَعْرَضَ صَمُوئِيلُ أَبْنَاءَ يَسَّى لِيَمْسَحَ مِنْهُمْ مَلِكًا، لَمْ يَكُنِ ٱلْفَتَى دَاوُدُ أَوَّلَ ٱبْنٍ يَعْرِضُهُ ٱلْأَبُ عَلَى صَمُوئِيلَ، وَلَا حَتَّى ٱلثَّانِيَ أَوِ ٱلثَّالِثَ. حَتَّى إِنَّ دَاوُدَ، وَهُوَ أَصْغَرُ بَنِي يَسَّى ٱلثَّمَانِيَةِ، لَمْ يَكُنْ مَوْجُودًا عِنْدَمَا جَاءَ صَمُوئِيلُ إِلَى بَيْتِ ذلِكَ ٱلرَّجُلِ ٱلْأَمِينِ لِيَمْسَحَ مَلِكًا عَلَى ٱلْأُمَّةِ. لكِنَّ ٱخْتِيَارَ يَهْوَه وَقَعَ عَلَيْهِ، وَهذَا هُوَ ٱلْمُهِمُّ. — ١ صم ١٦:١-١٠.
٣ (أ) مَا أَهَمُّ شَيْءٍ فِي ٱلْإِنْسَانِ عِنْدَ يَهْوَه؟ (ب) مَاذَا حَصَلَ بَعْدَ مَسْحِ دَاوُدَ؟
٣ رَأَى يَهْوَه مَا عَجِزَ صَمُوئِيلُ عَنْ رُؤْيَتِهِ. فَقَدْ نَظَرَ إِلَى قَلْبِ دَاوُدَ وَسُرَّ بِهِ. فَلَيْسَ ٱلْمَنْظَرُ هُوَ ٱلْمُهِمَّ عِنْدَ ٱللّٰهِ، بَلْ دَاخِلَةُ ٱلْإِنْسَانِ. (اِقْرَأْ ١ صموئيل ١٦:٧.) وَعِنْدَمَا عَلِمَ صَمُوئِيلُ أَنَّ يَهْوَه لَمْ يَخْتَرْ أَحَدًا مِنْ بَنِي يَسَّى ٱلسَّبْعَةِ ٱلْأَكْبَرِ سِنًّا، طَلَبَ إِحْضَارَ ٱلِٱبْنِ ٱلْأَصْغَرِ مِنَ ٱلْمَرْعَى. تَقُولُ ٱلرِّوَايَةُ: «فَأَرْسَلَ [يَسَّى] وَأَتَى [بِدَاوُدَ]. وَكَانَ فَتًى أَصْهَبَ، جَمِيلَ ٱلْعَيْنَيْنِ وَوَسِيمَ ٱلْمَنْظَرِ. فَقَالَ يَهْوَهُ: ‹قُمِ ٱمْسَحْهُ، لِأَنَّ هٰذَا هُوَ!›. فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ قَرْنَ ٱلزَّيْتِ وَمَسَحَهُ فِي وَسْطِ إِخْوَتِهِ. وَٱبْتَدَأَ رُوحُ يَهْوَهَ يَعْمَلُ فِي دَاوُدَ مِنْ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمِ فَصَاعِدًا». — ١ صم ١٦:١٢، ١٣.
دَاوُدُ رَمَزَ إِلَى ٱلْمَسِيحِ
٤، ٥ (أ) مَا هِيَ بَعْضُ أَوْجُهِ ٱلشَّبَهِ بَيْنَ دَاوُدَ وَيَسُوعَ؟ (ب) لِمَ يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ يَسُوعَ هُوَ دَاوُدُ ٱلْأَعْظَمُ؟
٤ بَعْدَ نَحْوِ ١٠٠,١ سَنَةٍ مِنْ وِلَادَةِ دَاوُدَ، وُلِدَ يَسُوعُ أَيْضًا فِي بَيْتَ لَحْمَ. وَعَلَى غِرَارِ دَاوُدَ، لَمْ يَبْدُ مَلِكًا فِي نَظَرِ كَثِيرِينَ، أَيْ أَنَّهُ لَمْ يَكُنِ ٱلْمَلِكَ ٱلَّذِي يَنْتَظِرُهُ مُعْظَمُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ. لكِنَّ ٱخْتِيَارَ يَهْوَه وَقَعَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ كَانَ، مِثْلَ دَاوُدَ، مَحْبُوبًا مِنْ يَهْوَه.a (لو ٣:٢٢) وَهُوَ ٱلْآخَرُ ‹كَانَ رُوحُ يَهْوَهَ يَعْمَلُ فِيهِ›.
٥ هُنَالِكَ ٱلْمَزِيدُ مِنْ أَوْجُهِ ٱلشَّبَهِ بَيْنَ دَاوُدَ وَيَسُوعَ. فَدَاوُدُ مَثَلًا خَانَهُ مُشِيرُهُ أَخِيتُوفَلُ، وَيَسُوعُ خَانَهُ رَسُولُهُ يَهُوذَا ٱلْإِسْخَرْيُوطِيُّ. (مز ٤١:٩؛ يو ١٣:١٨) وَكِلَاهُمَا كَانَ غَيُورًا جِدًّا عَلَى بَيْتِ يَهْوَه. (مز ٢٧:٤؛ ٦٩:٩؛ يو ٢:١٧) كَمَا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ وَرِيثُ دَاوُدَ، إِذْ إِنَّ ٱلْمَلَاكَ قَالَ لِأُمِّهِ قَبْلَ وِلَادَتِهِ: «يُعْطِيهِ يَهْوَهُ ٱللّٰهُ عَرْشَ دَاوُدَ أَبِيهِ». (لو ١:٣٢؛ مت ١:١) لكِنَّ يَسُوعَ أَعْظَمُ بِكَثِيرٍ مِنْ دَاوُدَ لِأَنَّهُ ٱلْمَلِكُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ ٱلْمُنْتَظَرُ ٱلَّذِي تَتِمُّ فِيهِ جَمِيعُ ٱلْوُعُودِ ٱلْمَسِيَّانِيَّةِ. — يو ٧:٤٢.
اِتْبَعِ ٱلْمَلِكَ ٱلرَّاعِيَ
٦ كَيْفَ كَانَ دَاوُدُ رَاعِيًا صَالِحًا؟
٦ يُشْبِهُ يَسُوعُ دَاوُدَ أَيْضًا فِي كَوْنِهِ رَاعِيًا. وَمَا هِيَ صِفَاتُ ٱلرَّاعِي ٱلصَّالِحِ؟ إِنَّهُ شَخْصٌ يَرْعَى قَطِيعَهُ وَيُطْعِمُهُ وَيَحْمِيهِ بِأَمَانَةٍ وَشَجَاعَةٍ. (مز ٢٣:٢-٤) وَقَدْ كَانَ دَاوُدُ فِي صِبَاهُ رَاعِيًا ٱعْتَنَى بِغَنَمِ أَبِيهِ أَفْضَلَ عِنَايَةٍ. حَتَّى إِنَّهُ جَازَفَ بِحَيَاتِهِ وَوَاجَهَ بِشَجَاعَةٍ أَسَدًا وَدُبًّا ذَوْدًا عَنِ ٱلْقَطِيعِ. — ١ صم ١٧:٣٤، ٣٥.
٧ (أ) مَا ٱلَّذِي أَعَدَّ دَاوُدَ لِمُهِمَّتِهِ كَمَلِكٍ؟ (ب) كَيْفَ يَكُونُ يَسُوعُ ٱلرَّاعِيَ ٱلْفَاضِلَ؟
٧ كَانَتِ ٱلسَّنَوَاتُ ٱلَّتِي قَضَاهَا دَاوُدُ وَهُوَ يَرْعَى ٱلْغَنَمَ فِي ٱلْحُقُولِ وَٱلتِّلَالِ مَرْحَلَةً أَعَدَّتْهُ لِمُهِمَّتِهِ ٱلشَّاقَّةِ وَمَسْؤُولِيَّاتِهِ ٱلْعَسِيرَةِ كَرَاعٍ لِأُمَّةِ إِسْرَائِيلَ.b (مز ٧٨:٧٠، ٧١) وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، يَسُوعُ هُوَ رَاعٍ مِثَالِيٌّ. فَيَهْوَه يُقَوِّيهِ وَيُرْشِدُهُ لِرِعَايَةِ ‹قَطِيعِهِ ٱلصَّغِيرِ› وَ ‹خِرَافِهِ ٱلْأُخَرِ›. (لو ١٢:٣٢؛ يو ١٠:١٦) وَهذَا مَا يَجْعَلُهُ ٱلرَّاعِيَ ٱلْفَاضِلَ. فَهُوَ يَعْرِفُ خِرَافَهُ جَيِّدًا بِحَيْثُ يَدْعُو كُلًّا مِنْهَا بِٱسْمِهِ، وَيُحِبُّهَا جِدًّا حَتَّى إِنَّهُ ضَحَّى كَثِيرًا مِنْ أَجْلِهَا وَهُوَ عَلَى ٱلْأَرْضِ. (يو ١٠:٣، ١١، ١٤، ١٥) وَلِأَنَّهُ ٱلرَّاعِي ٱلْفَاضِلُ، يُنْجِزُ يَسُوعُ شَيْئًا لَمْ يَكُنْ بِٱسْتِطَاعَةِ دَاوُدَ أَنْ يَفْعَلَهُ. فَبِفَضْلِ ذَبِيحَتِهِ ٱلْفِدَائِيَّةِ، بَاتَ مُمْكِنًا إِنْقَاذُ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ مِنَ ٱلْمَوْتِ. وَمَا مِنْ شَيْءٍ سَيَمْنَعُهُ مِنِ ٱقْتِيَادِ ‹قَطِيعِهِ ٱلصَّغِيرِ› إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْخَالِدَةِ فِي ٱلسَّمَاءِ وَ ‹خِرَافِهِ ٱلْأُخَرِ› إِلَى ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ فِي عَالَمٍ جَدِيدٍ بَارٍّ لَيْسَ فِيهِ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ. — اِقْرَأْ يوحنا ١٠:٢٧-٢٩.
اِتْبَعِ ٱلْمَلِكَ ٱلظَّافِرَ
٨ لِمَ يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ دَاوُدَ كَانَ مَلِكًا ظَافِرًا؟
٨ كَانَ دَاوُدُ ٱلْمَلِكُ مُحَارِبًا بَاسِلًا حَامَى عَنْ أَرْضِ شَعْبِ ٱللّٰهِ، «وَكَانَ يَهْوَهُ يُخَلِّصُ دَاوُدَ حَيْثُمَا ذَهَبَ». وَتَحْتَ قِيَادَتِهِ، تَوَسَّعَتْ أَرَاضِي ٱلْأُمَّةِ وَكَانَتْ حُدُودُهَا مِنْ نَهْرِ مِصْرَ إِلَى نَهْرِ ٱلْفُرَاتِ. (٢ صم ٨:١-١٤) وَبِقُدْرَةِ يَهْوَه، أَصْبَحَ حَاكِمًا ذَا سُلْطَةٍ عَظِيمَةٍ. يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «وَخَرَجَتْ شُهْرَةُ دَاوُدَ إِلَى جَمِيعِ ٱلْأَرَاضِي، وَجَعَلَ يَهْوَهُ رُعْبَهُ عَلَى جَمِيعِ ٱلْأُمَمِ». — ١ اخ ١٤:١٧.
٩ أَيَّةُ غَلَبَةٍ حَقَّقَهَا يَسُوعُ كَمَلِكٍ عَتِيدٍ؟
٩ عَلَى غِرَارِ ٱلْمَلِكِ دَاوُدَ، كَانَ يَسُوعُ إِنْسَانًا شُجَاعًا لَا يَعْرِفُ ٱلْخَوْفَ. وَكَمَلِكٍ عَتِيدٍ، أَظْهَرَ سُلْطَتَهُ عَلَى ٱلشَّيَاطِينِ وَحَرَّرَ أَشْخَاصًا عَدِيدِينَ مِنْ سَيْطَرَتِهِمْ. (مر ٥:٢، ٦-١٣؛ لو ٤:٣٦) حَتَّى ٱلْعَدُوُّ ٱلرَّئِيسِيُّ، ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ، لَيْسَ لَهُ يَدٌ عَلَيْهِ. وَقَدِ ٱسْتَطَاعَ يَسُوعُ، بِدَعْمِ يَهْوَه، أَنْ يَغْلِبَ ٱلْعَالَمَ ٱلْخَاضِعَ لِسُلْطَةِ ٱلشَّيْطَانِ. — يو ١٤:٣٠؛ ١٦:٣٣؛ ١ يو ٥:١٩.
١٠، ١١ مَا دَوْرُ يَسُوعَ كَمَلِكٍ مُحَارِبٍ فِي ٱلسَّموَاتِ؟
١٠ بَعْدَ نَحْوِ ٦٠ سَنَةً مِنْ مَوْتِ يَسُوعَ وَقِيَامَتِهِ إِلَى ٱلسَّمَاءِ، تَسَلَّمَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا رُؤْيَا نَبَوِيَّةً شَاهَدَ فِيهَا يَسُوعَ مَلِكًا مُحَارِبًا فِي ٱلسَّموَاتِ. كَتَبَ يُوحَنَّا: «نَظَرْتُ وَإِذَا فَرَسٌ أَبْيَضُ، وَٱلْجَالِسُ عَلَيْهِ مَعَهُ قَوْسٌ، وَأُعْطِيَ تَاجًا، وَخَرَجَ غَالِبًا وَلِكَيْ يُتِمَّ غَلَبَتَهُ». (رؤ ٦:٢) إِنَّ ٱلرَّاكِبَ عَلَى ٱلْفَرَسِ ٱلْأَبْيَضِ هُوَ يَسُوعُ. وَقَدْ «أُعْطِيَ تَاجًا» سَنَةَ ١٩١٤ حِينَ تُوِّجَ مَلِكًا لِلْمَلَكُوتِ فِي ٱلسَّمَاءِ. ثُمَّ خَرَجَ غَالِبًا كَمَلِكٍ ظَافِرٍ، مِثْلَمَا كَانَ دَاوُدُ. فَبُعَيْدَ تَتْوِيجِهِ مَلِكًا لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ، حَارَبَ ٱلشَّيْطَانَ وَغَلَبَهُ وَطَرَحَهُ مَعَ أَبَالِسَتِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ. (رؤ ١٢:٧-٩) وَسَيَسْتَمِرُّ رُكُوبُهُ ٱلظَّافِرُ إِلَى أَنْ «يُتِمَّ غَلَبَتَهُ» بِإِهْلَاكِ كَامِلِ نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ. — اِقْرَأْ رؤيا ١٩:١١، ١٩-٢١.
١١ لكِنَّ يَسُوعَ كَدَاوُدَ مَلِكٌ رَؤُوفٌ، وَهُوَ سَيُنَجِّي ‹ٱلْجَمْعَ ٱلْكَثِيرَ› مِنْ هَرْمَجِدُّونَ. (رؤ ٧:٩، ١٤) وَفِي ظِلِّ حُكْمِهِ مَعَ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤ ٱلْمُقَامِينَ ٱلْوَارِثِينَ مَعَهُ، سَوْفَ تَكُونُ «قِيَامَةٌ لِلْأَبْرَارِ وَٱلْأَثَمَةِ». (اع ٢٤:١٥) وَسَتُتَاحُ لِلْمُقَامِينَ عَلَى ٱلْأَرْضِ فُرْصَةُ ٱلْعَيْشِ إِلَى ٱلْأَبَدِ. فَمَا أَرْوَعَ ٱلْمُسْتَقْبَلَ ٱلَّذِي يَنْتَظِرُهُمْ! فَلْيَكُنْ تَصْمِيمُنَا جَمِيعًا أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى ‹فِعْلِ ٱلْخَيْرِ› كَيْ نَكُونَ أَحْيَاءً حِينَ تَمْتَلِئُ ٱلْأَرْضُ مِنْ رَعَايَا دَاوُدَ ٱلْأَعْظَمِ ٱلْأَبْرَارِ وَٱلسُّعَدَاءِ. — مز ٣٧:٢٧-٢٩.
اِسْتِجَابَةُ صَلَاةِ سُلَيْمَانَ طَلَبًا لِلْحِكْمَةِ
١٢ مَاذَا طَلَبَ سُلَيْمَانُ فِي صَلَاتِهِ؟
١٢ كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ رَجُلًا آخَرَ رَمَزَ إِلَى يَسُوعَ.c فَعِنْدَمَا أَصْبَحَ سُلَيْمَانُ مَلِكًا، تَرَاءَى لَهُ يَهْوَه وَقَالَ لَهُ إِنَّهُ سَيُعْطِيهِ كُلَّ مَا يَطْلُبُ. كَانَ بِإِمْكَانِ سُلَيْمَانَ أَنْ يَسْأَلَ ٱللّٰهَ أَنْ يَزِيدَهُ ثَرْوَةً أَوْ سُلْطَةً أَوْ طَولَ أَيَّامٍ. لكِنَّهُ طَلَبَ مِنْ يَهْوَه طَلَبًا غَيْرَ أَنَانِيٍّ قَائِلًا: «أَعْطِنِي ٱلْآنَ حِكْمَةً وَمَعْرِفَةً لِأَخْرُجَ وَأَدْخُلَ أَمَامَ هٰذَا ٱلشَّعْبِ، لِأَنَّهُ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَحْكُمَ شَعْبَكَ ٱلْعَظِيمَ هٰذَا؟». (٢ اخ ١:٧-١٠) فَٱسْتَجَابَ يَهْوَه صَلَاةَ سُلَيْمَانَ. — اِقْرَأْ ٢ اخبار الايام ١:١١، ١٢.
١٣ لِمَاذَا يُمْكِنُ ٱلْقَوْلُ إِنَّ حِكْمَةَ سُلَيْمَانَ كَانَتْ مُنْقَطِعَةَ ٱلنَّظِيرِ، وَمَنْ كَانَ مَصْدَرُهَا؟
١٣ كَانَتْ حِكَمُ سُلَيْمَانَ مُنْقَطِعَةَ ٱلنَّظِيرِ بَيْنَ مُعَاصِرِيهِ طَوَالَ ٱلْفَتْرَةِ ٱلَّتِي خَدَمَ فِيهَا يَهْوَه بِأَمَانَةٍ. فَقَدْ تَكَلَّمَ «بِثَلَاثَةِ آلَافِ مَثَلٍ». (١ مل ٤:٣٠، ٣٢، ٣٤) وَدُوِّنَ ٱلْكَثِيرُ مِنْ أَقْوَالِهِ ٱلْحَكِيمَةِ، وَلَا يَزَالُ طُلَّابُ ٱلْحِكْمَةِ يَعْتَبِرُونَهَا كَنْزًا نَفِيسًا. وَيَقُولُ ٱلسِّجِلُّ إِنَّ مَلِكَةَ سَبَأَ قَطَعَتْ نَحْوَ ٤٠٠,٢ كِيلُومِتْرٍ لِتَمْتَحِنَهُ «بِمَسَائِلَ مُحَيِّرَةٍ» وَتَرَى مَدَى حِكْمَتِهِ. فَأَذْهَلَتْهَا أَقْوَالُهُ وَٱزْدِهَارُ مَمْلَكَتِهِ. (١ مل ١٠:١-٩) وَيَكْشِفُ لَنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ مَصْدَرَ حِكْمَةِ سُلَيْمَانَ بِٱلْقَوْلِ: «كَانَتِ ٱلْأَرْضُ كُلُّهَا تَطْلُبُ وَجْهَ سُلَيْمَانَ لِتَسْمَعَ حِكْمَتَهُ ٱلَّتِي جَعَلَهَا ٱللّٰهُ فِي قَلْبِهِ». — ١ مل ١٠:٢٤.
اِتْبَعِ ٱلْمَلِكَ ٱلْحَكِيمَ
١٤ كَيْفَ يَكُونُ يَسُوعُ «أَعْظَمَ مِنْ سُلَيْمَانَ»؟
١٤ هُنَالِكَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ فَقَطْ فَاقَ سُلَيْمَانَ حِكْمَةً. وَهذَا ٱلْإِنْسَانُ هُوَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ ٱلَّذِي قَالَ عَنْ نَفْسِهِ إِنَّهُ «أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ». (مت ١٢:٤٢) فَقَدْ تَكَلَّمَ ‹بِكَلَامِ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ›. (يو ٦:٦٨) عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، تَتَوَسَّعُ ٱلْمَوْعِظَةُ عَلَى ٱلْجَبَلِ فِي ٱلْمَبَادِئِ ٱلْمَذْكُورَةِ فِي بَعْضِ أَمْثَالِ سُلَيْمَانَ. فَقَدْ عَدَّدَ سُلَيْمَانُ أَشْيَاءَ تَجْلُبُ ٱلسَّعَادَةَ لِعَابِدِ يَهْوَه. (ام ٣:١٣؛ ٨:٣٢، ٣٣؛ ١٤:٢١؛ ١٦:٢٠) أَمَّا يَسُوعُ فَشَدَّدَ عَلَى أَنَّ ٱلسَّعَادَةَ ٱلْحَقِيقِيَّةَ تَنْجُمُ عَمَّا لَهُ عَلَاقَةٌ بِعِبَادَةِ يَهْوَه وَتَرْتَبِطُ بِإِتْمَامِ مَقَاصِدِهِ، فَقَالَ: «سُعَدَاءُ هُمُ ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ، فَإِنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ ٱلسَّمٰوَاتِ». (مت ٥:٣) وَٱلَّذِينَ يُطَبِّقُونَ ٱلْمَبَادِئَ ٱلَّتِي تَنْطَوِي عَلَيْهَا تَعَالِيمُ يَسُوعَ يَصِيرُونَ أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَه، «يَنْبُوعِ ٱلْحَيَاةِ». (مز ٣٦:٩؛ ام ٢٢:١١؛ مت ٥:٨) فَٱلْمَسِيحُ يُجَسِّدُ «حِكْمَةَ ٱللّٰهِ». (١ كو ١:٢٤، ٣٠) وَهُوَ ٱلْمَلِكُ ٱلْمَسِيَّانِيُّ ٱلَّذِي عِنْدَهُ «رُوحُ ٱلْحِكْمَةِ». — اش ١١:٢.
١٥ بِأَيَّةِ طَرَائِقَ نَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ؟
١٥ فَكَيْفَ يُمْكِنُنَا، نَحْنُ أَتْبَاعَ سُلَيْمَانَ ٱلْأَعْظَمِ، أَنْ نَسْتَفِيدَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ؟ بِمَا أَنَّ يَهْوَه يَكْشِفُ حِكْمَتَهُ فِي كَلِمَتِهِ، يَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ نَبْذُلَ وُسْعَنَا لِإِيجَادِهَا بِٱلِٱجْتِهَادِ فِي دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ — وَخُصُوصًا أَقْوَالَ يَسُوعَ ٱلْمَكْتُوبَةَ — وَٱلتَّأَمُّلِ فِي مَا نَقْرَأُهُ. (ام ٢:١-٥) كَمَا يَنْبَغِي أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى طَلَبِ ٱلْحِكْمَةِ مِنْ يَهْوَه. وَكَلِمَةُ ٱللّٰهِ تُؤَكِّدُ لَنَا أَنَّهُ يَسْتَجِيبُ صَلَوَاتِنَا. (يع ١:٥) فَبِعَوْنِ رُوحِهِ ٱلْقُدُسِ، سَنَجِدُ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ جَوَاهِرَ ٱلْحِكْمَةِ ٱلَّتِي تُسَاعِدُنَا عَلَى مُوَاجَهَةِ ٱلتَّحَدِّيَاتِ وَٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلْحَكِيمَةِ. (لو ١١:١٣) وَأَيْنَ يُمْكِنُنَا أَيْضًا إِيجَادُ ٱلْحِكْمَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ؟ لَقَدْ دُعِيَ سُلَيْمَانُ «ٱلْجَامِعَةَ»، لِأَنَّهُ جَمَعَ ٱلنَّاسَ إِلَى عِبَادَةِ يَهْوَه وَ «ظَلَّ يُعَلِّمُ ٱلشَّعْبَ مَعْرِفَةً». (جا ١٢:٩، ١٠) وَعَلَى نَحْوٍ مُمَاثِلٍ، يَجْمَعُ يَسُوعُ، رَأْسُ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ، شَعْبَهُ إِلَى عِبَادَةِ أَبِيهِ. (يو ١٠:١٦؛ كو ١:١٨) لِذلِكَ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُوَاظِبَ عَلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ حَيْثُ ‹نَتَعَلَّمُ مَعْرِفَةً›.
١٦ أَيُّ تَشَابُهٍ هُنَالِكَ بَيْنَ سُلَيْمَانَ وَيَسُوعَ؟
١٦ كَانَ سُلَيْمَانُ مَلِكًا نَشِيطًا جِدًّا نَفَّذَ مَشَارِيعَ بِنَاءٍ ٱسْتَفَادَتْ مِنْهَا كُلُّ مَمْلَكَتِهِ. فَأَشْرَفَ عَلَى تَشْيِيدِ ٱلْقُصُورِ، شَقِّ ٱلطُّرُقَاتِ، إِقَامَةِ ٱلْمُنْشَآتِ ٱلْمَائِيَّةِ، وَبِنَاءِ مُدُنِ ٱلْخَزْنِ وَمُدُنِ ٱلْمَرْكَبَاتِ وَمُدُنِ ٱلْفُرْسَانِ. (١ مل ٩:١٧-١٩) وَهُوَ فِي ذلِكَ يُشْبِهُ يَسُوعَ ٱلَّذِي بَنَى جَمَاعَتَه عَلَى «ٱلصَّخْرِ»، ٱلَّذِي هُوَ ٱلْمَسِيحُ نَفْسُهُ. (مت ١٦:١٨) وَهُوَ سَيُشْرِفُ أَيْضًا عَلَى عَمَلِ ٱلْبِنَاءِ ٱلَّذِي سَيَجْرِي فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ. — اش ٦٥:٢١، ٢٢.
اِتْبَعْ مَلِكَ ٱلسَّلَامِ
١٧ (أ) بِمَ تَمَيَّزَ حُكْمُ سُلَيْمَانَ؟ (ب) مَا ٱلَّذِي عَجِزَ سُلَيْمَانُ عَنْ تَحْقِيقِهِ؟
١٧ إِنَّ ٱسْمَ سُلَيْمَانَ مُشْتَقٌّ مِنْ جَذْرٍ مَعْنَاهُ «سَلَامٌ». وَقَدْ حَكَمَ مِنْ أُورُشَلِيمَ ٱلَّتِي يَعْنِي ٱسْمُهَا «ٱمْتِلَاكَ سَلَامٍ مُزْدَوِجٍ أَوْ مُضَاعَفٍ». وَتَمَيَّزَ حُكْمُهُ ٱلَّذِي دَامَ ٤٠ سَنَةً بِسَلَامٍ غَيْرِ مَسْبُوقٍ فِي أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ. يَقُولُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَنْ تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ: «سَكَنَ يَهُوذَا وَإِسْرَائِيلُ فِي أَمْنٍ، كُلُّ وَاحِدٍ تَحْتَ كَرْمَتِهِ وَتَحْتَ تِينَتِهِ، مِنْ دَانَ إِلَى بِئْرَ سَبْعَ، كُلَّ أَيَّامِ سُلَيْمَانَ». (١ مل ٤:٢٥) غَيْرَ أَنَّ سُلَيْمَانَ بِكُلِّ حِكْمَتِهِ لَمْ يَسْتَطِعْ تَحْرِيرَ رَعَايَاهُ مِنْ أَغْلَالِ ٱلْمَرَضِ وَٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ. أَمَّا سُلَيْمَانُ ٱلْأَعْظَمُ فَسَيُحَرِّرُ رَعَايَاهُ مِنْ كُلِّ هذِهِ ٱلْبَلَايَا. — اِقْرَأْ روما ٨:١٩-٢١.
١٨ أَيُّ حَالَةٍ نَنْعَمُ بِهَا فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْيَوْمَ؟
١٨ حَتَّى فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ، نَنْعَمُ نَحْنُ أَتْبَاعَ ٱلْمَسِيحِ بِٱلسَّلَامِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. فَنَحْنُ نَعِيشُ فِي فِرْدَوْسٍ رُوحِيٍّ نَتَمَتَّعُ فِيهِ بِٱلسَّلَامِ مَعَ ٱللّٰهِ وَإِخْوَانِنَا. لَاحِظْ مَا تَقُولُهُ نُبُوَّةُ إِشَعْيَا عَنِ ٱلْحَالَةِ ٱلَّتِي نَنْعَمُ بِهَا ٱلْيَوْمَ: «يَطْبَعُونَ سُيُوفَهُمْ سِكَكًا وَرِمَاحَهُمْ مَنَاجِلَ. لَا تَرْفَعُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ سَيْفًا وَلَا يَتَعَلَّمُونَ ٱلْحَرْبَ فِي مَا بَعْدُ». (اش ٢:٣، ٤) وَيُمْكِنُنَا ٱلْمُحَافَظَةُ عَلَى جَمَالِ هذَا ٱلْفِرْدَوْسِ ٱلرُّوحِيِّ إِذَا سَمَحْنَا لِرُوحِ ٱللّٰهِ بِأَنْ يُرْشِدَنَا.
١٩، ٢٠ أَيَّةُ أَسْبَابٍ تَحْمِلُنَا عَلَى ٱلْفَرَحِ؟
١٩ لكِنَّ ٱلْمُسْتَقْبَلَ سَيَكُونُ أَكْثَرَ رَوْعَةً أَيْضًا. فَفِيمَا يَتَمَتَّعُ ٱلْبَشَرُ ٱلطَّائِعُونَ بِسَلَامٍ لَا مَثِيلَ لَهُ تَحْتَ حُكْمِ يَسُوعَ، ‹سَيُحَرَّرُونَ مِنَ ٱلِٱسْتِعْبَادِ لِلْفَسَادِ› بِشَكْلٍ تَدْرِيجِيٍّ إِلَى أَنْ يَبْلُغُوا ٱلْكَمَالَ ٱلْبَشَرِيَّ. (رو ٨:٢١) وَبَعْدَ أَنْ يَجْتَازَ ٱلْحُلَمَاءُ ٱلِٱمْتِحَانَ ٱلنِّهَائِيَّ فِي آخِرِ ٱلْحُكْمِ ٱلْأَلْفِيِّ، سَوْفَ «يَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ، وَيَتَلَذَّذُونَ فِي كَثْرَةِ ٱلسَّلَامِ». (مز ٣٧:١١؛ رؤ ٢٠:٧-١٠) حَقًّا، سَيَكُونُ حُكْمُ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ أَعْظَمَ مِنْ حُكْمِ سُلَيْمَانَ بِطَرَائِقَ تَفُوقُ تَصَوُّرَنَا!
٢٠ لَقَدْ كَانَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ فَرِحِينَ جِدًّا تَحْتَ إِشْرَافِ مُوسَى وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ، فَكَمْ بِٱلْحَرِيِّ سَنَفْرَحُ نَحْنُ تَحْتَ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ! (١ مل ٨:٦٦) فَٱلشُّكْرُ كُلُّ ٱلشُّكْرِ لِيَهْوَه عَلَى إِرْسَالِ ٱبْنِهِ ٱلْوَحِيدِ ٱلَّذِي هُوَ أَعْظَمُ مِنْ مُوسَى وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ!
[الحواشي]
a إِنَّ ٱلِٱسْمَ دَاوُدَ مَعْنَاهُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ «مَحْبُوبٌ». وَعِنْدَ مَعْمُودِيَّةِ يَسُوعَ وَفِي حَادِثَةِ ٱلتَّجَلِّي أَيْضًا تَكَلَّمَ يَهْوَه مِنَ ٱلسَّمَاءِ وَدَعَاهُ «ٱبْنِي ٱلْحَبِيبَ». — مت ٣:١٧؛ ١٧:٥.
b كَانَ دَاوُدُ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ حَمَلًا يَثِقُ بِرَاعِيهِ. فَقَدْ تَطَلَّعَ إِلَى ٱلرَّاعِي ٱلْأَعْظَمِ، يَهْوَه، طَلَبًا لِلْحِمَايَةِ وَٱلْإِرْشَادِ. وَقَالَ بِثِقَةٍ مُطْلَقَةٍ: «يَهْوَهُ رَاعِيَّ، فَلَا يُعْوِزُنِي شَيْءٌ». (مز ٢٣:١) وَبِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ، يَسُوعُ هُوَ «حَمَلُ ٱللّٰهِ» كَمَا قَالَ يُوحَنَّا ٱلْمُعَمِّدُ. — يو ١:٢٩.
c مِنَ ٱلْمُثِيرِ لِلِٱهْتِمَامِ أَنَّ سُلَيْمَانَ يُدْعَى أَيْضًا يَدِيدِيَّا، وَيَعْنِي «مَحْبُوبَ يَاهَ». — ٢ صم ١٢:٢٤، ٢٥.
هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟
• بِأَيِّ مَعْنًى يَكُونُ يَسُوعُ دَاوُدَ ٱلْأَعْظَمَ؟
• كَيْفَ يَكُونُ يَسُوعُ سُلَيْمَانَ ٱلْأَعْظَمَ؟
• أَيُّ دَوْرٍ تُقَدِّرُونَهُ مِنْ أَدْوَارِ يَسُوعَ ٱلَّذِي هُوَ دَاوُدُ ٱلْأَعْظَمُ وَسُلَيْمَانُ ٱلْأَعْظَمُ؟
[الصورة في الصفحة ٣١]
رَمَزَتْ حِكْمَةُ سُلَيْمَانَ ٱلْإِلهِيَّةُ إِلَى حِكْمَةِ سُلَيْمَانَ ٱلْأَعْظَمِ
[الصورة في الصفحة ٣٢]
سَيَكُونُ حُكْمُ يَسُوعَ أَعْظَمَ مِنْ حُكْمِ سُلَيْمَانَ وَدَاوُدَ بِطَرَائِقَ تَفُوقُ تَصَوُّرَنَا!