جِدِ ٱلِٱنْتِعَاشَ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ
«اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ . . .، فَتَجِدُوا ٱنْتِعَاشًا لِنُفُوسِكُمْ». — مت ١١:٢٩.
١ أَيُّ تَرْتِيبٍ وَضَعَهُ ٱللّٰهُ عِنْدَ جَبَلِ سِينَاءَ، وَلِمَاذَا؟
تَضَمَّنَ عَهْدُ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلَّذِي قُطِعَ عِنْدَ جَبَلِ سِينَاءَ تَرْتِيبَ ٱلسَّبْتِ ٱلْأُسْبُوعِيِّ. فَقَدْ أَمَرَ يَهْوَه أُمَّةَ إِسْرَائِيلَ بِوَاسِطَةِ مُوسَى ٱلنَّاطِقِ بِلِسَانِهِ: «سِتَّةَ أَيَّامٍ تَعْمَلُ عَمَلَكَ، وَأَمَّا ٱلْيَوْمُ ٱلسَّابِعُ فَفِيهِ تَمْتَنِعُ عَنِ ٱلْعَمَلِ، لِكَيْ يَسْتَرِيحَ ثَوْرُكَ وَحِمَارُكَ وَيَنْتَعِشَ ٱبْنُ أَمَتِكَ وَٱلْغَرِيبُ». (خر ٢٣:١٢) فَمُرَاعَاةً لِلَّذِينَ تَحْتَ ٱلشَّرِيعَةِ، خَصَّصَ يَهْوَه بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ يَوْمَ رَاحَةٍ كَيْ «يَنْتَعِشَ» شَعْبُهُ.
٢ كَيْفَ ٱسْتَفَادَ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مِنْ حِفْظِ ٱلسَّبْتِ؟
٢ وَهَلْ كَانَ ٱلسَّبْتُ مُجَرَّدَ يَوْمٍ لِلِٱسْتِرْخَاءِ؟ كَلَّا، بَلْ كَانَ جُزْءًا رَئِيسِيًّا فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ لِيَهْوَه. فَحِفْظُ ٱلسَّبْتِ مَنَحَ رُؤُوسَ ٱلْعَائِلَاتِ ٱلْوَقْتَ لِيُعَلِّمُوا عَائِلَاتِهِمْ أَنْ «يَحْفَظُوا طَرِيقَ يَهْوَهَ لِيَعْمَلُوا بِرًّا». (تك ١٨:١٩) كَمَا أَنَّهُ أَتَاحَ لِلْأُسَرِ وَٱلْأَصْدِقَاءِ ٱلْفُرْصَةَ لِيَجْتَمِعُوا مَعًا بُغْيَةَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي أَعْمَالِ يَهْوَه وَٱلتَّمَتُّعِ بِعِشْرَةٍ مُفْرِحَةٍ. (اش ٥٨:١٣، ١٤) وَأَهَمُّ مِنْ ذلِكَ، أَشَارَ تَرْتِيبُ ٱلسَّبْتِ بِشَكْلٍ نَبَوِيٍّ إِلَى ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي سَيَنْعَمُ فِيهِ عُبَّادُ ٱللّٰهِ بِٱلِٱنْتِعَاشِ ٱلْحَقِيقِيِّ فِي ظِلِّ حُكْمِ ٱلْمَسِيحِ ٱلْأَلْفِيِّ. (رو ٨:٢١) وَلكِنْ مَاذَا عَنْ أَيَّامِنَا؟ أَيْنَ وَكَيْفَ يُمْكِنُ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ، ٱلْمُهْتَمِّينَ بِطُرُقِ يَهْوَه، أَنْ يَجِدُوا ٱنْتِعَاشًا كَهذَا؟
جِدِ ٱلِٱنْتِعَاشَ مِنْ خِلَالِ ٱلْعِشْرَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ
٣ كَيْفَ دَعَمَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ وَاحِدُهُمُ ٱلْآخَرَ، وَبِأَيَّةِ نَتِيجَةٍ؟
٣ دَعَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ «عَمُودَ ٱلْحَقِّ وَدِعَامَتَهُ». (١ تي ٣:١٥) وَقَدْ نَالَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَوَّلُونَ ٱلْكَثِيرَ مِنَ ٱلدَّعْمِ بِتَشْجِيعِ وَبُنْيَانِ وَاحِدِهِمِ ٱلْآخَرَ بِٱلْمَحَبَّةِ. (اف ٤:١١، ١٢، ١٦) فَبُولُسُ مَثَلًا تَلَقَّى خِلَالَ وُجُودِهِ فِي أَفَسُسَ زِيَارَةً تَشْجِيعِيَّةً مِنْ أَعْضَاءٍ فِي جَمَاعَةِ كُورِنْثُوسَ. لَاحِظِ ٱلْأَثَرَ ٱلَّذِي تَرَكَتْهُ تِلْكَ ٱلزِّيَارَةُ فِيهِ. قَالَ: «أَفْرَحُ بِحُضُورِ إِسْتِفَانَاسَ وَفُرْتُونَاتُوسَ وَأَخَائِيكُوسَ، لِأَنَّهُمْ . . . أَنْعَشُوا رُوحِي». (١ كو ١٦:١٧، ١٨) وَٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ صَحَّ فِي تِيطُسَ. فَبِخُصُوصِ زِيَارَتِهِ إِلَى جَمَاعَةِ كُورِنْثُوسَ لِيَخْدُمَ ٱلْإِخْوَةَ، كَتَبَ بُولُسُ: «رُوحُ [تِيطُسَ] ٱنْتَعَشَتْ بِكُمْ جَمِيعًا». (٢ كو ٧:١٣) بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ ٱلْيَوْمَ، يَجِدُ شُهُودُ يَهْوَه ٱلِٱنْتِعَاشَ ٱلْحَقِيقِيَّ مِنْ خِلَالِ ٱلرِّفْقَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْبَنَّاءَةِ.
٤ كَيْفَ تُنْعِشُنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ؟
٤ أَنْتَ تَعْرِفُ مِنْ خِبْرَتِكَ أَنَّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةَ مَصْدَرُ فَرَحٍ كَبِيرٍ. فُهُنَاكَ «نَتَبَادَلُ ٱلتَّشْجِيعَ . . . كُلُّ وَاحِدٍ بِإِيمَانِ ٱلْآخَرِ». (رو ١:١٢) نَعَمْ، إِنَّ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ لَيْسُوا مُجَرَّدَ مَعَارِفَ نَقْضِي مَعَهُمْ بَعْضَ ٱلْوَقْتِ بَيْنَ حِينٍ وَآخَرَ. بَلْ هُمْ أَصْدِقَاءُ حَقِيقِيُّونَ نُكِنُّ لَهُمْ كُلَّ مَحَبَّةٍ وَٱحْتِرَامٍ. وَنَحْنُ نَشْعُرُ بِفَرَحٍ غَامِرٍ وَتَعْزِيَةٍ حِينَ نَلْتَقِيهِمْ بِٱنْتِظَامٍ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ. — فل ٧.
٥ كَيْفَ نُنْعِشُ وَاحِدُنَا ٱلْآخَرَ فِي ٱلْمَحَافِلِ؟
٥ وَثَمَّةَ مَصْدَرٌ آخَرُ لِلِٱنْتِعَاشِ، أَلَا وَهُوَ مَحَافِلُنَا ٱلسَّنَوِيَّةُ. فَفَضْلًا عَنْ تَزْوِيدِنَا بِمِيَاهِ ٱلْحَقِّ ٱلْمَانِحَةِ لِلْحَيَاةِ مِنْ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ، ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، تُتِيحُ لَنَا هذِهِ ٱلتَّجَمُّعَاتُ ٱلْأَكْبَرُ فُرْصَةً ‹لِلِٱتِّسَاعِ› فِي عِشْرَتِنَا. (٢ كو ٦:١٢، ١٣) وَلكِنْ مَاذَا إِذَا كُنَّا خَجُولِينَ وَنَسْتَصْعِبُ ٱلتَّعَرُّفَ بِأَشْخَاصٍ جُدُدٍ؟ إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِلتَّعَرُّفِ بِإِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا هِيَ ٱلتَّطَوُّعُ لِتَقْدِيمِ ٱلْمُسَاعَدَةِ فِي ٱلْمَحَافِلِ. وَهذَا مَا ٱخْتَبَرَتْهُ إِحْدَى ٱلْأَخَوَاتِ. فَبَعْدَمَا قَدَّمَتِ ٱلْمُسَاعَدَةَ فِي مَحْفِلٍ أُمَمِيٍّ وَسَاهَمَتْ فِي ٱلتَّنْظِيفَاتِ، قَالَتْ: «بِٱسْتِثْنَاءِ عَائِلَتِي وَحُفْنَةٍ مِنَ ٱلْأَصْدِقَاءِ، قِلَّةٌ هُمُ ٱلْأَشْخَاصُ ٱلَّذِينَ كُنْتُ أَعْرِفُهُمْ هُنَاكَ. وَلكِنْ حِينَ سَاعَدْتُ فِي ٱلتَّنْظِيفَاتِ، ٱلْتَقَيْتُ بِإِخْوَةٍ وَأَخَوَاتٍ كَثِيرِينَ. فَكَمْ كَانَ ذلِكَ وَقْتًا مُمْتِعًا!».
٦ أَيُّ أَمْرٍ يُمْكِنُنَا فِعْلُهُ لِإِيجَادِ ٱلِٱنْتِعَاشِ خِلَالَ ٱلْعُطْلَةِ؟
٦ كَانَ مِنْ عَادَةِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ ٱلذَّهَابُ إِلَى أُورُشَلِيمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي ٱلسَّنَةِ مِنْ أَجْلِ ٱلِٱحْتِفَالِ بِٱلْأَعْيَادِ. (خر ٣٤:٢٣) وَغَالِبًا مَا تَطَلَّبَ ذلِكَ تَرْكَ حُقُولِهِمْ وَأَشْغَالِهِمْ وَٱلسَّيْرَ مَسَافَةَ أَيَّامٍ عَلَى طُرُقَاتٍ مُغَبَّرَةٍ. مَعَ ذلِكَ، حِينَ كَانُوا يَصِلُونَ إِلَى ٱلْهَيْكَلِ وَيَرَوْنَ ٱلْحَاضِرِينَ «يُقَدِّمُونَ ٱلتَّسْبِيحَ لِيَهْوَهَ»، كَانُوا يَشْعُرُونَ «بِفَرَحٍ عَظِيمٍ». (٢ اخ ٣٠:٢١) اَلْيَوْمَ أَيْضًا، يَبْتَهِجُ كَثِيرُونَ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَه عِنْدَمَا يَقُومُونَ مَعَ عَائِلَاتِهِمْ بِزِيَارَةِ أَحَدِ فُرُوعِ شُهُودِ يَهْوَه. فَهَلْ يُمْكِنُ أَنْ تُخَطِّطَ لِزِيَارَةٍ كَهذِهِ مَعَ عَائِلَتِكَ خِلَالَ عُطْلَتِكُمُ ٱلتَّالِيَةِ؟
٧ (أ) أَيَّةُ فَائِدَةٍ نَنَالُهَا مِنَ ٱلتَّجَمُّعَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةِ؟ (ب) مَاذَا يُسَاهِمُ فِي جَعْلِ ٱلتَّجَمُّعَاتِ مُمَيَّزَةً وَبَنَّاءَةً؟
٧ إِنَّ ٱلتَّجَمُّعَاتِ مَعَ ٱلْعَائِلَةِ وَٱلْأَصْدِقَاءِ هِيَ أَيْضًا مَصْدَرٌ لِنَيْلِ ٱلتَّشْجِيعِ. قَالَ ٱلْمَلِكُ ٱلْحَكِيمُ سُلَيْمَانُ: «لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ أَفْضَلُ مِنْ أَنْ يَأْكُلَ وَيَشْرَبَ وَيُرِيَ نَفْسَهُ ٱلْخَيْرَ مِنْ كَدِّهِ». (جا ٢:٢٤) وَٱلتَّجَمُّعَاتُ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةُ لَا تُنْعِشُ نُفُوسَنَا فَحَسْبُ، بَلْ تُوَطِّدُ أَيْضًا عُرَى ٱلْمَحَبَّةِ فِيمَا نُعَمِّقُ مَعْرِفَتَنَا بِإِخْوَتِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ. وَمَا يُسَاهِمُ فِي جَعْلِ تَجَمُّعَاتٍ كَهذِهِ مُمَيَّزَةً وَبَنَّاءَةً هُوَ إِبْقَاؤُهَا صَغِيرَةً وَٱلْإِشْرَافُ عَلَيْهَا جَيِّدًا، وَخُصُوصًا إِذَا كَانَتْ تُقَدَّمُ فِيهَا مَشْرُوبَاتٌ كُحُولِيَّةٌ.
اَلْخِدْمَةُ تَجْلُبُ ٱلِٱنْتِعَاشَ
٨، ٩ (أ) مَا ٱلْفَرْقُ بَيْنَ رِسَالَةِ يَسُوعَ وَقَوَاعِدِ ٱلْكَتَبَةِ وَٱلْفَرِّيسِيِّينَ؟ (ب) كَيْفَ يُفِيدُنَا ٱلتَّحَدُّثُ عَنْ حَقَائِقِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَ ٱلْآخَرِينَ؟
٨ كَانَ يَسُوعُ غَيُورًا لِلْخِدْمَةِ، وَشَجَّعَ تَلَامِيذَهُ أَنْ يَتَحَلَّوْا بِٱلْغَيْرَةِ نَفْسِهَا. وَكَلِمَاتُهُ ٱلتَّالِيَةُ تُؤَكِّدُ ذلِكَ: «إِنَّ ٱلْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلٰكِنَّ ٱلْعُمَّالَ قَلِيلُونَ. فَتَوَسَّلُوا إِلَى سَيِّدِ ٱلْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ عُمَّالًا إِلَى حَصَادِهِ». (مت ٩:٣٧، ٣٨) وَٱلرِّسَالَةُ ٱلَّتِي عَلَّمَهَا يَسُوعُ كَانَتْ مُنْعِشَةً جِدًّا إِذْ دُعِيَتْ «بِشَارَةً»، أَيْ خَبَرًا سَارًّا. (مت ٤:٢٣؛ ٢٤:١٤) فَقَدْ كَانَتْ تَخْتَلِفُ كُلَّ ٱلِٱخْتِلَافِ عَنِ ٱلْقَوَاعِدِ ٱلثَّقِيلَةِ ٱلَّتِي فَرَضَهَا ٱلْفَرِّيسِيُّونَ عَلَى ٱلشَّعْبِ. — اِقْرَأْ متى ٢٣:٤، ٢٣، ٢٤.
٩ نَحْنُ أَيْضًا، نَمْنَحُ ٱلنَّاسَ ٱنْتِعَاشًا رُوحِيًّا حِينَ نَنْقُلُ بِشَارَةَ ٱلْمَلَكُوتِ إِلَيْهِمْ. لكِنَّنَا فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ، نُرَسِّخُ حَقَائِقَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلنَّفِيسَةَ فِي أَذْهَانِنَا وَقُلُوبِنَا. قَالَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ: «سَبِّحُوا يَاهَ! لِأَنَّ ٱلتَّرَنُّمَ لِإِلٰهِنَا صَالِحٌ، لِأَنَّهُ حُلْوٌ». (مز ١٤٧:١) فَهَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تَزِيدَ فَرَحَكَ بِٱلتَّحَدُّثِ أَكْثَرَ عَنْ يَهْوَه مَعَ ٱلنَّاسِ؟
١٠ هَلْ يُقَاسُ نَجَاحُنَا فِي ٱلْخِدْمَةِ بِمَدَى تَجَاوُبِ ٱلنَّاسِ مَعَ رِسَالَتِنَا؟ أَوْضِحُوا.
١٠ طَبْعًا، يَتَجَاوَبُ ٱلنَّاسُ فِي بَعْضِ ٱلْمُقَاطَعَاتِ مَعَ ٱلْبِشَارَةِ أَكْثَرَ مِنْهُمْ فِي مُقَاطَعَاتٍ أُخْرَى. (اِقْرَأْ اعمال ١٨:١، ٥-٨.) فَإِذَا كُنْتَ تَعِيشُ فِي مَنْطِقَةٍ ٱلتَّجَاوُبُ فِيهَا مَحْدُودٌ، فَحَاوِلْ أَنْ تُرَكِّزَ عَلَى ٱلصَّلَاحِ ٱلَّذِي تُنْجِزُهُ فِي خِدْمَتِكَ. وَلَا تَنْسَ أَنَّ ٱلْجُهْدَ ٱلْمُتَوَاصِلَ ٱلَّذِي تَبْذُلُهُ لِإِعْلَانِ ٱسْمِ يَهْوَه لَيْسَ عَبَثًا. (١ كو ١٥:٥٨) أَضِفْ إِلَى ذلِكَ أَنَّ نَجَاحَنَا لَا يُقَاسُ بِمَدَى تَجَاوُبِ ٱلنَّاسِ مَعَ ٱلْبِشَارَةِ. فَيَهْوَه سَيَحْرِصُ دُونَ شَكٍّ عَلَى مَنْحِ ذَوِي ٱلْقُلُوبِ ٱلْمُسْتَقِيمَةِ ٱلْفُرْصَةَ لِسَمَاعِ رِسَالَةِ ٱلْمَلَكُوتِ. — يو ٦:٤٤.
اَلْعِبَادَةُ ٱلْعَائِلِيَّةُ مَصْدَرٌ لِلِٱنْتِعَاشِ
١١ أَيَّةُ مَسْؤُولِيَّةٍ أَلْقَاهَا يَهْوَه عَلَى عَاتِقِ ٱلْوَالِدِينَ، وَكَيْفَ يُمْكِنُهُمْ إِتْمَامُهَا؟
١١ تُلْقَى عَلَى عَاتِقِ ٱلْوَالِدِينَ ٱلْأَتْقِيَاءِ مَسْؤُولِيَّةُ تَعْلِيمِ أَوْلَادِهِمْ عَنْ يَهْوَه وَطُرُقِهِ. (تث ١١:١٨، ١٩) فَإِذَا كُنْتَ وَالِدًا، فَهَلْ تُخَصِّصُ ٱلْوَقْتَ لِتَعْلِيمِ أَوْلَادِكَ عَنْ إِلهِنَا ٱلسَّمَاوِيِّ ٱلْمُحِبِّ؟ بُغْيَةَ مُسَاعَدَتِكَ عَلَى إِتْمَامِ هذِهِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ ٱلْجِدِّيَّةِ وَسَدِّ حَاجَاتِ عَائِلَتِكَ، زَوَّدَ يَهْوَه وَفْرَةً مِنَ ٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ ٱلْمُغَذِّي عَلَى شَكْلِ كُتُبٍ وَمَجَلَّاتٍ وَأَفْلَامٍ وَتَسْجِيلَاتٍ سَمْعِيَّةٍ.
١٢، ١٣ (أ) كَيْفَ تَسْتَفِيدُ ٱلْعَائِلَاتُ مِنْ أُمْسِيَّةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟ (ب) كَيْفَ يَجْعَلُ ٱلْوَالِدُونَ عِبَادَتَهُمُ ٱلْعَائِلِيَّةَ مَصْدَرًا لِلِٱنْتِعَاشِ؟
١٢ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، قَامَ صَفُّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ بِبَعْضِ ٱلتَّعْدِيلَاتِ كَيْ تَتَمَكَّنَ ٱلْعَائِلَةُ مِنْ تَخْصِيصِ أُمْسِيَّةٍ كُلَّ أُسْبُوعٍ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ بُغْيَةَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعًا. وَقَدْ شَعَرَتْ عَائِلَاتٌ كَثِيرَةٌ أَنَّ هذَا ٱلتَّرْتِيبَ زَادَ مَحَبَّتَهُمْ وَاحِدِهِمْ لِلْآخَرِ وَوَطَّدَ عَلَاقَتَهُمْ بِيَهْوَه. وَلكِنْ كَيْفَ يَجْعَلُ ٱلْوَالِدُونَ عِبَادَتَهُمُ ٱلْعَائِلِيَّةَ مَصْدَرًا لِلِٱنْتِعَاشِ ٱلرُّوحِيِّ؟
١٣ لَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ أُمْسِيَّةُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ أُمْسِيَّةً مُمِلَّةً تَتَّسِمُ بِجِدِّيَّةٍ مُبَالَغٍ فِيهَا. فَنَحْنُ نَعْبُدُ «ٱلْإِلٰهَ ٱلسَّعِيدَ» ٱلَّذِي يُرِيدُنَا أَنْ نُسَرَّ بِعِبَادَتِهِ. (١ تي ١:١١؛ في ٤:٤) وَإِنَّهَا لَبَرَكَةٌ عَظِيمَةٌ أَنْ نَتَمَكَّنَ مِنْ تَخْصِيصِ أُمْسِيَّةٍ إِضَافِيَّةٍ لِمُنَاقَشَةِ جَوَاهِرَ رُوحِيَّةٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. لِذلِكَ يَحْسُنُ بِٱلْوَالِدِينَ ٱلتَّنْوِيعُ فِي أَسَالِيبِهِمِ ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ مُسْتَخْدِمِينَ خَيَالَهُمْ وَقُدْرَتَهُمْ عَلَى ٱلْإِبْدَاعِ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، أَعْطَى زَوْجَانِ ٱبْنَهُمَا بْرَانْدُون ٱلْبَالِغَ مِنَ ٱلْعُمْرِ ١٠ سَنَوَاتٍ ٱلْفُرْصَةَ لِتَقْدِيمِ تَقْرِيرٍ بِعُنْوَانِ «لِمَاذَا يُشَبِّهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱلشَّيْطَانَ بِحَيَّةٍ؟». فَهذَا ٱلْمَوْضُوعُ كَانَ يُزْعِجُ بْرَانْدُون لِأَنَّهُ يُحِبُّ ٱلْحَيَّاتِ وَضَايَقَهُ أَنْ تَرْتَبِطَ بِٱلشَّيْطَانِ. وَثَمَّةَ عَائِلَاتٌ أُخْرَى تُؤَدِّي أَحْيَانًا مَسْرَحِيَّاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، إِذْ يُعَيَّنُ لِكُلِّ فَرْدٍ فِيهَا دَوْرٌ يُمَثِّلُهُ أَوْ يَقْرَأُهُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَأَسَالِيبُ ٱلتَّعْلِيمِ هذِهِ لَيْسَتْ مُسَلِّيَةً فَحَسْبُ، بَلْ يُمْكِنُهَا أَيْضًا أَنْ تُحَسِّسَ ٱلْأَوْلَادَ بِأَنَّ لَهُمْ دَوْرًا فَعَّالًا فِي ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ، مَا يَجْعَلُ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تَمَسُّ قُلُوبَهُمْ.a
اِبْتَعِدْ عَمَّا يُمْكِنُ أَنْ يُثْقِلَ كَاهِلَكَ
١٤، ١٥ (أ) لِمَاذَا ٱزْدَادَ ٱلشُّعُورُ بِٱلضَّغْطِ وَعَدَمِ ٱلْأَمْنِ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ؟ (ب) أَيَّةُ ضُغُوطٍ إِضَافِيَّةٍ قَدْ نَتَعَرَّضُ لَهَا؟
١٤ إِنَّ ٱلشُّعُورَ بِٱلضَّغْطِ وَعَدَمِ ٱلْأَمْنِ يَزْدَادُ فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ لِنِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ هذَا. فَٱلْمَلَايِينُ يَقَعُونَ ضَحِيَّةَ ٱلْبَطَالَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلْأَزَمَاتِ ٱلِٱقْتِصَادِيَّةِ. حَتَّى ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ وَظَائِفُ غَالِبًا مَا يَشْعُرُونَ كَمَا لَوْ أَنَّهُمْ يَحْمِلُونَ ٱلْمَالَ ٱلَّذِي يَكْسِبُونَهُ فِي جُيُوبٍ مَثْقُوبَةٍ فَلَا يَبْقَى لِعَائِلَاتِهِمْ إِلَّا ٱلْقَلِيلُ. (قَارِنْ حجاي ١:٤-٦.) إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، يَعْجَزُ ٱلسِّيَاسِيُّونَ وَسِوَاهُمْ مِنَ ٱلْقَادَةِ عَنْ مُكَافَحَةِ ٱلْإِرْهَابِ وَمَصَادِرِ ٱلشَّرِّ ٱلْأُخْرَى. هذَا فَضْلًا عَنْ أَنَّ كَثِيرِينَ يَرْزَحُونَ تَحْتَ وَطْأَةِ نَقَائِصِهِمِ ٱلشَّخْصِيَّةِ. — مز ٣٨:٤.
١٥ وَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ لَيْسُوا بِمَنْأًى عَنِ ٱلْمَشَاكِلِ وَٱلضُّغُوطِ فِي نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ هذَا. (١ يو ٥:١٩) كَمَا أَنَّهُمْ قَدْ يَتَعَرَّضُونَ فِي بَعْضِ ٱلْأَوْقَاتِ لِضُغُوطٍ إِضَافِيَّةٍ فِيمَا يَسْعَوْنَ لِلْبَقَاءِ أُمَنَاءَ لِيَهْوَه. قَالَ يَسُوعُ: «إِنْ كَانُوا قَدِ ٱضْطَهَدُونِي فَسَيَضْطَهِدُونَكُمْ أَيْضًا». (يو ١٥:٢٠) وَلكِنْ حَتَّى عِنْدَمَا ‹نُضْطَهَدُ› لَا نَكُونُ «مَخْذُولِينَ». (٢ كو ٤:٩) كَيْفَ ذلِكَ؟
١٦ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نُحَافِظَ عَلَى فَرَحِنَا؟
١٦ قَالَ يَسُوعُ: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلْمُثْقَلِينَ، وَأَنَا أُنْعِشُكُمْ». (مت ١١:٢٨) فَبِٱمْتِلَاكِ إِيمَانٍ قَوِيٍّ بِفِدْيَةِ ٱلْمَسِيحِ، نَضَعُ أَنْفُسَنَا بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَه. وَبِذلِكَ، نَنَالُ «ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ». (٢ كو ٤:٧) فَرُوحُ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسُ، «ٱلْمُعِينُ»، يُشَدِّدُ إِيمَانَنَا إِلَى حَدٍّ كَبِيرٍ بِحَيْثُ نَتَمَكَّنُ مِنِ ٱحْتِمَالِ ٱلْمِحَنِ وَٱلضِّيقَاتِ، وَفِي ٱلْوَقْتِ عَيْنِهِ ٱلْحِفَاظِ عَلَى فَرَحِنَا. — يو ١٤:٢٦؛ يع ١:٢-٤.
١٧، ١٨ (أ) أَيُّ رُوحٍ يَنْبَغِي أَنْ نَحْذَرَ مِنْهُ؟ (ب) مَاذَا قَدْ يَنْجُمُ عَنِ ٱلتَّرْكِيزِ عَلَى ٱلْمَلَذَّاتِ ٱلْجَسَدِيَّةِ؟
١٧ يَلْزَمُ أَيْضًا أَنْ يَحْذَرَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ مِنَ ٱلتَّأَثُّرِ بِرُوحِ هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلْمَهْوُوسِ بِٱلْمَلَذَّاتِ. (اِقْرَأْ افسس ٢:٢-٥.) وَإِلَّا فَقَدْ نَقَعُ فِي شَرَكِ «شَهْوَةِ ٱلْجَسَدِ وَشَهْوَةِ ٱلْعُيُونِ وَٱلتَّبَاهِي بِٱلْمَعِيشَةِ». (١ يو ٢:١٦) أَوْ قَدْ نَظُنُّ خَطَأً أَنَّ إِشْبَاعَ شَهَوَاتِ ٱلْجَسَدِ سَيَجْلُبُ ٱلِٱنْتِعَاشَ. (رو ٨:٦) مَثَلًا، يَلْجَأُ ٱلْبَعْضُ إِلَى إِدْمَانِ ٱلْمُخَدِّرَاتِ وَٱلْكُحُولِ، ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ، ٱلرِّيَاضَةِ ٱلْخَطِرَةِ، أَوْ غَيْرِهَا مِنَ ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلْمُحَرَّمَةِ سَعْيًا وَرَاءَ ٱلْإِثَارَةِ. ‹فَمَكَايِدُ› ٱلشَّيْطَانِ مُصَمَّمَةٌ لِتَضْلِيلِنَا بِإِعْطَائِنَا شُعُورًا زَائِفًا بِٱلِٱنْتِعَاشِ. — اف ٦:١١.
١٨ طَبْعًا، لَا خَطَأَ فِي ٱلْأَكْلِ وَٱلشُّرْبِ وَٱلِٱنْهِمَاكِ بِٱعْتِدَالٍ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلْسَّلِيمَةِ. لكِنْ يَنْبَغِي أَلَّا نَسْمَحَ لِأُمُورٍ كَهذِهِ بِأَنْ تُصْبِحَ ٱهْتِمَامَنَا ٱلرَّئِيسِيَّ فِي ٱلْحَيَاةِ. لِذلِكَ فَإِنَّ ٱلِٱتِّزَانَ وَضَبْطَ ٱلنَّفْسِ ضَرُورِيَّانِ، وَخُصُوصًا نَظَرًا إِلَى ٱلْأَوْقَاتِ ٱلَّتِي نَعِيشُ فِيهَا. فَٱلْمَسَاعِي ٱلشَّخْصِيَّةُ يُمْكِنُ أَنْ تُثْقِلَ كَاهِلَنَا إِلَى حَدِّ أَنَّنَا نُمْسِي ‹غَيْرَ فَعَّالِينَ وَغَيْرَ مُثْمِرِينَ مِنْ جِهَةِ مَعْرِفَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ ٱلدَّقِيقَةِ›. — ٢ بط ١:٨.
١٩، ٢٠ كَيْفَ نَجِدُ ٱلِٱنْتِعَاشَ ٱلْحَقِيقِيَّ؟
١٩ إِذَا كَانَ تَفْكِيرُنَا مُنْسَجِمًا مَعَ طُرُقِ يَهْوَه، نُدْرِكُ أَنَّ ٱلْمَلَذَّاتِ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا هذَا ٱلْعَالَمُ إِنَّمَا هِيَ وَقْتِيَّةٌ، تَمَامًا كَمَا أَدْرَكَ مُوسَى. (عب ١١:٢٥) فَٱلْوَاقِعُ هُوَ أَنَّ ٱلِٱنْتِعَاشَ ٱلْحَقِيقِيَّ ٱلَّذِي يُوَلِّدُ إِحْسَاسًا عَمِيقًا وَدَائِمًا بِٱلْفَرَحِ وَٱلِٱكْتِفَاءِ لَا يَتَأَتَّى إِلَّا عَنْ فِعْلِ مَشِيئَةِ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ. — مت ٥:٦.
٢٠ فَلْنَسْتَمِرَّ فِي إِيجَادِ ٱلِٱنْتِعَاشِ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ، ‹فَنَنْبِذَ ٱلْكُفْرَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ مُنْتَظِرِينَ تَحَقُّقَ ٱلرَّجَاءِ ٱلسَّعِيدِ وَٱلِٱسْتِعْلَانَ ٱلْمَجِيدَ لِلّٰهِ ٱلْعَظِيمِ وَلِمُخَلِّصِنَا ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ›. (تي ٢:١٢، ١٣) وَلْنَعْقِدِ ٱلْعَزْمَ عَلَى ٱلْبَقَاءِ تَحْتَ نِيرِ يَسُوعَ بِٱلْإِذْعَانِ لِسُلْطَتِهِ وَتَوْجِيهِهِ، فَنَنْعَمَ بِٱلسَّعَادَةِ وَٱلِٱنْتِعَاشِ ٱلْحَقِيقِيَّيْنِ!
[الحاشية]
a لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ حَوْلَ جَعْلِ ٱلدَّرْسِ ٱلْعَائِلِيِّ مُشَوِّقًا وَتَعْلِيمِيًّا، ٱنْظُرْ خِدْمَتُنَا لِلْمَلَكُوتِ عَدَدَ كَانُونَ ٱلْأَوَّلِ (ديسمبر) ١٩٩٠، ٱلصَّفْحَتَيْنِ ١ و ٨.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• كَيْفَ يَجِدُ شَعْبُ يَهْوَه ٱلِٱنْتِعَاشَ ٱلْيَوْمَ؟
• كَيْفَ تَكُونُ ٱلْخِدْمَةُ مَصْدَرَ ٱنْتِعَاشٍ لَنَا وَلِلَّذِينَ نَتَحَدَّثُ مَعَهُمْ؟
• كَيْفَ يَجْعَلُ رُؤُوسُ ٱلْعَائِلَاتِ عِبَادَتَهُمُ ٱلْعَائِلِيَّةَ مَصْدَرًا لِلِٱنْتِعَاشِ؟
• أَيَّةُ أُمُورٍ تُثْقِلُ كَاهِلَنَا رُوحِيًّا؟
[الصور في الصفحة ٢٦]
بِحَمْلِ نِيرِ يَسُوعَ، نَجِدُ مَصَادِرَ عَدِيدَةً لِلِٱنْتِعَاشِ