مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • فا٢٥ ص ٦٩-‏٨٤
  • أيار (‏مايو)‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • أيار (‏مايو)‏
  • فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
  • العناوين الفرعية
  • الخميس ١ أيار (‏مايو)‏
  • الجمعة ٢ أيار (‏مايو)‏
  • السبت ٣ أيار (‏مايو)‏
  • الأحد ٤ أيار (‏مايو)‏
  • الإثنين ٥ أيار (‏مايو)‏
  • الثلاثاء ٦ أيار (‏مايو)‏
  • الأربعاء ٧ أيار (‏مايو)‏
  • الخميس ٨ أيار (‏مايو)‏
  • الجمعة ٩ أيار (‏مايو)‏
  • السبت ١٠ أيار (‏مايو)‏
  • الأحد ١١ أيار (‏مايو)‏
  • الإثنين ١٢ أيار (‏مايو)‏
  • الثلاثاء ١٣ أيار (‏مايو)‏
  • الأربعاء ١٤ أيار (‏مايو)‏
  • الخميس ١٥ أيار (‏مايو)‏
  • الجمعة ١٦ أيار (‏مايو)‏
  • السبت ١٧ أيار (‏مايو)‏
  • الأحد ١٨ أيار (‏مايو)‏
  • الإثنين ١٩ أيار (‏مايو)‏
  • الثلاثاء ٢٠ أيار (‏مايو)‏
  • الأربعاء ٢١ أيار (‏مايو)‏
  • الخميس ٢٢ أيار (‏مايو)‏
  • الجمعة ٢٣ أيار (‏مايو)‏
  • السبت ٢٤ أيار (‏مايو)‏
  • الأحد ٢٥ أيار (‏مايو)‏
  • الإثنين ٢٦ أيار (‏مايو)‏
  • الثلاثاء ٢٧ أيار (‏مايو)‏
  • الأربعاء ٢٨ أيار (‏مايو)‏
  • الخميس ٢٩ أيار (‏مايو)‏
  • الجمعة ٣٠ أيار (‏مايو)‏
  • السبت ٣١ أيار (‏مايو)‏
فاحصين الاسفار المقدسة يوميا ٢٠٢٥
فا٢٥ ص ٦٩-‏٨٤

أيار (‏مايو)‏

الخميس ١ أيار (‏مايو)‏

مَجاعَةٌ عَظيمَة ستَأتي قَريبًا.‏ —‏ أع ١١:‏٢٨‏.‏

واجَهَ المَسيحِيُّونَ الأوائِلُ صُعوبَةً لم يتَوَقَّعوها حينَ حصَلَت مَجاعَةٌ عَظيمَة «على كُلِّ تِلكَ الأرض».‏ فلا شَكَّ أن رُؤوسَ العائِلاتِ قلِقوا وفكَّروا كَيفَ سيُؤَمِّنونَ لُقمَةَ العَيش.‏ وماذا عنِ الشَّبابِ الَّذينَ كانوا يُخَطِّطونَ أن يُوَسِّعوا خِدمَتَهُم؟‏ هل دفَعَتهُمُ المَجاعَةُ أن يُؤَجِّلوا خُطَطَهُم؟‏ مِنَ الواضِحِ أنَّ المَسيحِيِّينَ تكَيَّفوا معَ الظُّروفِ الجَديدَة.‏ فقدِ استَمَرُّوا يُبَشِّرونَ بِالوَسائِلِ المُمكِنَة.‏ كما أرسَلوا إعانَةً لِإخوَتِهِم في اليَهُودِيَّة.‏ (‏أع ١١:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ والإخوَةُ الَّذينَ استَلَموا الإعانَةَ لمَسوا اهتِمامَ يَهْوَه بهِم.‏ (‏مت ٦:‏٣١-‏٣٣‏)‏ ولا شَكَّ أنَّهُم صاروا أقرَبَ إلى إخوَتِهِمِ الَّذينَ ساعَدوهُم.‏ أمَّا الإخوَةُ الَّذينَ أرسَلوا الإعانَة،‏ ففرِحوا بِالعَطاء.‏ —‏ أع ٢٠:‏٣٥‏.‏ ب٢٣/‏٤ ص ١٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الجمعة ٢ أيار (‏مايو)‏

نَحنُ نَعرِفُ أنَّنا سنَنالُ ما طَلَبناهُ مِنه.‏ —‏ ١ يو ٥:‏١٥‏.‏

أحيانًا،‏ يستَجيبُ يَهْوَه لِخُدَّامِهِ مِن خِلالِ أشخاصٍ غَيرِ مُؤْمِنين.‏ مَثَلًا،‏ دفَعَ يَهْوَه المَلِكَ أَرْتَحْشَسْتَا لِيَقبَلَ طَلَبَ نَحَمْيَا أن يذهَبَ إلى أُورُشَلِيم ويَبنِيَها مِن جَديد.‏ (‏نح ٢:‏٣-‏٦‏)‏ واليَوم أيضًا،‏ يُساعِدُنا يَهْوَه أحيانًا بِواسِطَةِ أشخاصٍ لا يعبُدونَه.‏ وحينَ يستَجيبُ لنا،‏ قد لا يفعَلُ شَيئًا لافِتًا جِدًّا،‏ لكنَّهُ يُعطينا ما نحتاجُهُ بِالضَّبطِ لِنبقى أولِياءَ له.‏ فاسعَ إذًا لِتُلاحِظَ كَيفَ يستَجيبُ لكَ أبوكَ السَّماوِيّ.‏ لِمَ لا تُراجِعُ مِن وَقتٍ إلى آخَرَ كَيفَ استَجابَ صَلَواتِك؟‏ (‏مز ٦٦:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ والإيمانُ يُساعِدُنا أن نُلاحِظَ كَيفَ يستَجيبُ لنا يَهْوَه.‏ كما يُساعِدُنا أن نرضى بِالطَّريقَةِ الَّتي يستَجيبُ لنا بها.‏ —‏ عب ١١:‏٦‏.‏ ب٢٣/‏٥ ص ١١ ف ١٣؛‏ ص ١٢ ف ١٥-‏١٦‏.‏

السبت ٣ أيار (‏مايو)‏

أنا أفرَحُ بِأن أعمَلَ مَشيئَتَكَ يا إلهي.‏ —‏ مز ٤٠:‏٨‏.‏

حينَ انتَذَرنا لِيَهْوَه،‏ وعَدناهُ أن نعبُدَهُ ونعمَلَ مَشيئَتَه.‏ ويَجِبُ أن نعيشَ حَسَبَ انتِذارِنا.‏ وذلِك لَيسَ عِبئًا.‏ فأساسًا،‏ خلَقَنا يَهْوَه لِنعمَلَ مَشيئَتَه.‏ (‏رؤ ٤:‏١١‏)‏ وهو خلَقَنا على صورَتِه،‏ ووَضَعَ فينا حاجَةً روحِيَّة.‏ لِذا،‏ نقدِرُ أن نقتَرِبَ إلَيه،‏ ونفرَحُ بِأن نعمَلَ مَشيئَتَه.‏ لا بل ‹نشعُرُ بِالرَّاحَةِ› حينَ نعمَلُ مَشيئَتَهُ ونتَمَثَّلُ بِابْنِه.‏ (‏مت ١١:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ لِذلِك،‏ قوِّ مَحَبَّتَكَ لِيَهْوَه بِالتَّأمُّلِ في الخَيراتِ الَّتي يُعطيها لكَ الآن،‏ وفي البَرَكاتِ الَّتي يعِدُكَ بها.‏ فكُلَّما زادَت مَحَبَّتُكَ له،‏ سهُلَ علَيكَ أن تُطيعَه.‏ (‏١ يو ٥:‏٣‏)‏ أيضًا،‏ صلَّى يَسُوع إلى يَهْوَه كَي يُساعِدَه.‏ كما ركَّزَ على الجائِزَة.‏ لِذا،‏ نجَحَ في فِعلِ مَشيئَةِ اللّٰه.‏ (‏عب ٥:‏٧؛‏ ١٢:‏٢‏)‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ صلِّ إلى يَهْوَه كَي يُقَوِّيَك،‏ وركِّزْ على جائِزَةِ الحَياةِ الأبَدِيَّة.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٢٧ ف ٤-‏٥‏.‏

الأحد ٤ أيار (‏مايو)‏

هل تَستَخِفُّ بِكَثرَةِ لُطفِهِ وتَحَمُّلِهِ وصَبرِه؟‏ ألَا تَعرِفُ أنَّ اللّٰهَ يُحاوِلُ مِن خِلالِ لُطفِهِ أن يَقودَكَ إلى التَّوبَة؟‏ —‏ رو ٢:‏٤‏.‏

كُلُّنا نُحِبُّ الأشخاصَ الصَّبورين.‏ فنَحنُ نحتَرِمُ الَّذينَ يتَحَمَّلونَ الصُّعوباتِ دونَ أن ينِقُّوا.‏ كما نُقَدِّرُ الَّذينَ يصبِرونَ علَينا،‏ ولا يغضَبونَ بِسُرعَةٍ مِن أخطائِنا.‏ وبِالتَّأكيد،‏ نشكُرُ الَّذي درَسَ معنا الكِتابَ المُقَدَّسَ لِأنَّهُ صبَرَ علَينا حتَّى نتَعَلَّمَ الحَقّ،‏ نقتَنِعَ به،‏ ونُطَبِّقَهُ في حَياتِنا.‏ وفَوقَ كُلِّ شَيء،‏ نشكُرُ يَهْوَه لِأنَّهُ يصبِرُ علَينا دائِمًا.‏ صَحيحٌ أنَّنا نُحِبُّ الَّذينَ يُظهِرونَ الصَّبر،‏ لكنَّنا قد نستَصعِبُ أن نُظهِرَهُ نَحن.‏ مَثَلًا،‏ قد يضيقُ خُلقُنا حينَ نعلَقُ في زَحمَةِ سَير،‏ خُصوصًا إذا كُنَّا مُتَأخِّرين.‏ وقدْ نفقِدُ أعصابَنا حينَ ننزَعِجُ مِن أحَد.‏ وحتَّى قد نفقِدُ صَبرَنا ونَحنُ ننتَظِرُ أن يجلُبَ يَهْوَه العالَمَ الجَديد.‏ ففي هذِهِ الحالاتِ كُلِّها،‏ يلزَمُ أن نكونَ أكثَرَ صَبرًا.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٢٠ ف ١-‏٢‏.‏

الإثنين ٥ أيار (‏مايو)‏

صرَفَ جَميعَ رِجالِ إسْرَائِيل كُلَّ وَاحِدٍ إلى بَيتِه،‏ واحتَفَظَ بالثَّلاثِ مِئَةِ رَجُل.‏ —‏ قض ٧:‏٨‏.‏

طبَّقَ جِدْعُون إرشاداتِ يَهْوَه،‏ وخفَّضَ عَدَدَ جُنودِهِ أكثَرَ مِن ٩٩ في المِئَة.‏ فهو لم يتَساءَل:‏ ‹هل هذا التَّعديلُ ضَرورِيّ؟‏ هل هو في مَحَلِّه؟‏›.‏ بل أطاعَهُ فَورًا.‏ والشُّيوخُ اليَومَ يتَمَثَّلونَ بهِ حينَ يُطَبِّقونَ التَّعديلاتِ التَّنظيمِيَّة.‏ (‏عب ١٣:‏١٧‏)‏ لقدْ تغَلَّبَ جِدْعُون على مَخاوِفِهِ وأطاعَ إرشاداتِ يَهْوَه،‏ رَغمَ كُلِّ المَخاطِر.‏ (‏قض ٩:‏١٧‏)‏ فيَهْوَه أكَّدَ لهُ أنَّهُ سيَدعَمُه.‏ لِذا،‏ تمَّمَ جِدْعُون تَعيينَهُ بِشَجاعَة،‏ وحمى شَعبَ يَهْوَه.‏ وكَيفَ يتَمَثَّلُ بهِ الشُّيوخ؟‏ حينَ يكونُ عَمَلُنا تَحتَ الحَظر،‏ يستَمِرُّونَ بِشَجاعَةٍ في أخذِ القِيادَةِ في الاجتِماعاتِ والخِدمَة.‏ وهُم يفعَلونَ ذلِك مع أنَّهُم يتَعَرَّضونَ لِمَخاطِرَ مِثلِ الاعتِقال،‏ الاستِجواب،‏ الضَّرب،‏ وخَسارَةِ عَمَلِهِم.‏ وخِلالَ الضِّيقِ العَظيم،‏ سيَحتاجُ الشُّيوخُ إلى الشَّجاعَةِ لِيُطيعوا الإرشاداتِ رَغمَ كُلِّ المَخاطِر.‏ ب٢٣/‏٦ ص ٥-‏٦ ف ١٢-‏١٣‏.‏

الثلاثاء ٦ أيار (‏مايو)‏

أُكرِمُ الَّذينَ يُكرِمونَني.‏ —‏ ١ صم ٢:‏٣٠‏.‏

أعمالُ رَئيسِ الكَهَنَةِ يَهُويَادَاع الجَيِّدَة كُتِبَت في كَلِمَةِ اللّٰهِ لِإرشادِنا.‏ (‏رو ١٥:‏٤‏)‏ كما أنَّهُ نالَ إكرامًا خُصوصِيًّا عِندَ مَوتِه.‏ فقدْ «دفَنوهُ في مَدينَةِ دَاوُد معَ المُلوك،‏ لِأنَّهُ عمِلَ خَيرًا في إسْرَائِيل ومعَ اللّٰهِ وبَيتِه».‏ (‏٢ أخ ٢٤:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ دونَ شَكّ،‏ نتَعَلَّمُ كُلُّنا دُروسًا مُهِمَّة مِن قِصَّةِ يَهُويَادَاع،‏ دُروسًا تُساعِدُنا أن نُنَمِّيَ خَوفَ اللّٰه.‏ فمِثلَ يَهُويَادَاع،‏ مُهِمٌّ أن ينتَبِهَ الشُّيوخُ لِرَعِيَّةِ اللّٰهِ ويَحموها بِوَلاء.‏ (‏أع ٢٠:‏٢٨‏)‏ ومُهِمٌّ أن يبقى الكِبارُ في العُمرِ أولِياءَ لِيَهْوَه ويَخافوه.‏ ولْيَتَذَكَّروا أنَّهُ سيَظَلُّ يستَخدِمُهُم لِيُنجِزَ مَشيئَتَه.‏ أمَّا الشَّباب،‏ فمُهِمٌّ أن يُلاحِظوا كَيفَ عامَلَ يَهْوَه يَهُويَادَاع،‏ ويُعامِلوا بِاحتِرامٍ الأكبَرَ سِنًّا،‏ خُصوصًا الَّذينَ يخدُمونَ يَهْوَه بِأمانَةٍ مِن سِنين.‏ (‏أم ١٦:‏٣١‏)‏ أيضًا،‏ مُهِمٌّ أن ندعَمَ بِوَلاءٍ «الَّذينَ يتَوَلَّونَ القِيادَةَ» ونُطيعَهُم.‏ —‏ عب ١٣:‏١٧‏.‏ ب٢٣/‏٦ ص ١٧ ف ١٤-‏١٥‏.‏

الأربعاء ٧ أيار (‏مايو)‏

كَلامُ الصَّالِحِ يُوَجِّهُ كَثيرين.‏ —‏ أم ١٠:‏٢١‏.‏

في الاجتِماعاتِ،‏ سيُساعِدُكَ التَّمييزُ أن تعرِفَ كم مَرَّةً ترفَعُ يَدَك.‏ فإذا رفَعتَها كَثيرًا جِدًّا،‏ فقدْ تضغَطُ على المُديرِ لِيَسمَحَ لكَ أن تُجاوِبَ تَكرارًا،‏ حتَّى لَو لم ينَلِ الآخَرونَ أيَّ فُرصَة.‏ وهذا قد يجعَلُهُم يتَوَقَّفونَ عن رَفعِ يَدِهِم.‏ (‏جا ٣:‏٧‏)‏ وحينَ يرفَعُ كَثيرونَ يَدَهُم،‏ قد لا تُجاوِبُ على قَدِّ ما ترغَب،‏ أو حتَّى لا تنالُ أيَّ فُرصَةٍ بِالمَرَّة.‏ ولكنْ لا يجِبُ أن تنزَعِجَ وتيأس،‏ أو تشعُرَ أنَّ المُديرَ فعَلَ ذلِك عن قَصد.‏ (‏جا ٧:‏٩‏)‏ وإذا لم تنَلْ فُرَصًا لِتُجاوِبَ على قَدِّ ما تُريد،‏ فلِمَ لا تسمَعُ بِانتِباهٍ أجوِبَةَ الآخَرين،‏ ثُمَّ تمدَحُهُم علَيها بَعدَ الاجتِماع؟‏ تذَكَّرْ أنَّ مَدحَكَ لهُم سيُشَجِّعُهُم،‏ تَمامًا مِثلَما كانَ جَوابُكَ سيُشَجِّعُهُم.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٢٣-‏٢٤ ف ١٤-‏١٦‏.‏

الخميس ٨ أيار (‏مايو)‏

قَلبي ثابِتٌ معكَ يا اللّٰه.‏ —‏ مز ٥٧:‏٧‏.‏

أُدرُسْ كَلِمَةَ اللّٰهِ وتأمَّلْ فيها.‏ فالشَّجَرَةُ تبقى ثابِتَةً حينَ تكونُ جُذورُها عَميقَة.‏ وفيما تنمو الشَّجَرَة،‏ تتَأصَّلُ جُذورُها وتنتَشِرُ أكثَر.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ نبقى ثابِتينَ حينَ يكونُ إيمانُنا مُتَأصِّلًا في كَلِمَةِ اللّٰه.‏ وفيما ندرُسُ كَلِمَتَهُ ونتَأمَّلُ فيها،‏ يقوى إيمانُنا أكثَر،‏ وتزيدُ ثِقَتُنا بِإرشاداتِه.‏ (‏كو ٢:‏٦،‏ ٧‏)‏ لِذا،‏ تأمَّلْ كَيفَ استَفادَ خُدَّامُ يَهْوَه في الماضي مِن إرشاداتِهِ وحِمايَتِه.‏ مَثَلًا،‏ رأى حَزْقِيَال هَيكَلًا في رُؤيا،‏ ثُمَّ شاهَدَ مَلاكًا يقيسُهُ بِدِقَّة.‏ وهذِهِ الرُّؤيا قوَّت حَزْقِيَال كَثيرًا.‏ وهي تُعَلِّمُنا دُروسًا مُهِمَّة كَي نلتَزِمَ بِمَقاييسِ يَهْوَه لِلعِبادَةِ النَّقِيَّة.‏ (‏حز ٤٠:‏١-‏٤؛‏ ٤٣:‏١٠-‏١٢‏)‏ فنَحنُ نستَفيدُ كَثيرًا حينَ ندرُسُ الحَقائِقَ العَميقَة في كَلِمَةِ اللّٰهِ ونتَأمَّلُ فيها.‏ فضلًا عن ذلِك،‏ مُهِمٌّ أن نُقَوِّيَ تَصميمَنا أن نبقى ثابِتين،‏ ونثِقَ كامِلًا بِيَهْوَه.‏ —‏ مز ١١٢:‏٧‏.‏ ب٢٣/‏٧ ص ١٨ ف ١٥-‏١٦‏.‏

الجمعة ٩ أيار (‏مايو)‏

إحْمِ قُدرَتَكَ التَّفكيرِيَّة.‏ —‏ أم ٣:‏٢١‏.‏

في الكِتابِ المُقَدَّس،‏ تجِدُ أمثِلَةً كَثيرَة لِشُبَّانٍ أحَبُّوا اللّٰه،‏ وقاموا بِمَسؤولِيَّاتٍ عَديدَة لِيَهتَمُّوا بِشَعبِه.‏ أيضًا،‏ يُمكِنُ أن تجِدَ أمثِلَةً لِإخوَةٍ ناضِجينَ في جَماعَتِك،‏ وحتَّى في عائِلَتِك.‏ (‏عب ١٣:‏٧‏)‏ والأهَمّ،‏ لَدَيكَ المِثالُ الكامِلُ لِيَسُوع المَسِيح.‏ (‏١ بط ٢:‏٢١‏)‏ فتأمَّلْ في هذِهِ الأمثِلَةِ الجَيِّدَة،‏ وفي صِفاتِهِمِ الحُلوَة.‏ (‏عب ١٢:‏١،‏ ٢‏)‏ ثُمَّ اسعَ لِتتَمَثَّلَ بهِم.‏ فَضلًا عن ذلِك،‏ القُدرَةُ التَّفكيرِيَّة تُساعِدُكَ أن تُفَكِّرَ جَيَّدًا قَبلَ أن تتَصَرَّف.‏ فابذُلْ جُهدَكَ لِتُنَمِّيَ هذِهِ المَهارَةَ المُهِمَّة،‏ وتُحافِظَ علَيها.‏ وكَي تنجَحَ في ذلِك،‏ تعَلَّمْ أوَّلًا مَبادِئَ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ وفكِّرْ كَيفَ ستُفيدُك.‏ ثُمَّ خُذْ على أساسِها قَراراتٍ تُرضي يَهْوَه.‏ (‏مز ١١٩:‏٩‏)‏ ولا شَكَّ أنَّ هذِه هي خُطوَةٌ كَبيرَة في طَريقِكَ إلى النُّضج.‏ —‏ أم ٢:‏١١،‏ ١٢؛‏ عب ٥:‏١٤‏.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٢٤-‏٢٥ ف ٤-‏٥‏.‏

السبت ١٠ أيار (‏مايو)‏

كونوا مُستَعِدِّينَ لِلدِّفاعِ عن رَجائِكُم أمامَ كُلِّ مَن يَسألُكُم عنه،‏ ولكنِ افعَلوا ذلِك بِوَداعَةٍ واحتِرامٍ عَميق.‏ —‏ ١ بط ٣:‏١٥‏.‏

مُهِمٌّ أن تُعَلِّمَ أولادَكَ كَيفَ يُجاوِبونَ بِلُطفٍ الَّذينَ يُهاجِمونَ مُعتَقَداتِهِم.‏ (‏يع ٣:‏١٣‏)‏ وبَعضُ الوالِدينَ يفعَلونَ ذلِك خِلالَ العِبادَةِ العائِلِيَّة.‏ فيُناقِشونَ مع أولادِهِم أسئِلَةً قد يسألُها زُمَلاؤُهُم في المَدرَسَة،‏ ويُعَلِّمونَهُم كَيفَ يُجاوِبونَهُم بِلُطفٍ وتَهذيب.‏ وسيَستَفيدُ أولادُكَ كَثيرًا مِن تَدريبٍ كهذا.‏ فسَيَقتَنِعونَ بِتَعاليمِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ ويَعرِفونَ كَيفَ يُقنِعونَ بِها غَيرَهُم.‏ فلِمَ لا تُناقِشُ معهُم مَوادَّ مِن باب «قَضايا الشَّباب» وباب «‏أوراقُ العَمَلِ لِقَضايا الشَّباب‏» على jw.‎org؟‏ فهي ستُقَوِّي إيمانَهُم،‏ وتُعَلِّمُهُم أن يُجَهِّزوا أجوِبَةً بِكَلِماتِهِمِ الخاصَّة.‏ وفي الواقِع،‏ تُفيدُ هذِهِ المَوادُّ كُلَّ أفرادِ العائِلَة.‏ فهي تُعَلِّمُهُم كَيفَ يُدافِعونَ بِلُطفٍ عن إيمانِهِم.‏ ب٢٣/‏٩ ص ١٧ ف ١٠؛‏ ص ١٨ ف ١٥-‏١٦‏.‏

الأحد ١١ أيار (‏مايو)‏

لا نَتَوَقَّفْ عن عَمَلِ أعمالٍ جَيِّدَة،‏ لِأنَّنا سنَحصُدُ في الوَقتِ المُناسِبِ إذا لم نَستَسلِم.‏ —‏ غل ٦:‏٩‏.‏

هل وضَعتَ هَدَفًا روحِيًّا،‏ لكنَّكَ تستَصعِبُ أن تصِلَ إلَيه؟‏ في هذِهِ الحالَة،‏ أنتَ لَستَ وَحدَك.‏ فِيلِيب مَثَلًا أرادَ أن يزيدَ صَلَواتِهِ ويُحَسِّنَها،‏ لكنَّهُ استَصعَبَ أن يجِدَ وَقتًا لِيُصَلِّي.‏ وإيرِيكَا وضَعَت هَدَفًا لِتصِلَ إلى اجتِماعاتِ خِدمَةِ الحَقلِ على الوَقت،‏ لكنَّها ظلَّت تتَأخَّرُ في أغلَبِ المَرَّات.‏ حينَ تستَصعِبُ الوُصولَ إلى هَدَفِك،‏ لا تعتَبِرْ نَفْسَكَ فاشِلًا.‏ فأنتَ تحتاجُ إلى وَقتٍ وجُهدٍ لِتصِلَ حتَّى إلى أهدافٍ بَسيطَة.‏ وبِما أنَّكَ تسعى لِهَدَفِك،‏ فهذا دَليلٌ أنَّكَ تُقَدِّرُ عَلاقَتَكَ بِيَهْوَه،‏ وتُريدُ أن تُعطِيَهُ أفضَلَ ما لَدَيك.‏ ويَهْوَه يُقَدِّرُ جُهودَك،‏ ولا يطلُبُ مِنكَ أن تفعَلَ شَيئًا فَوقَ طاقَتِك.‏ (‏مز ١٠٣:‏١٤؛‏ مي ٦:‏٨‏)‏ لِذلِك،‏ راجِعْ هَدَفَكَ لِتتَأكَّدَ أنَّهُ يُناسِبُ ظُروفَكَ وإمكانِيَّاتِك.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٢٦ ف ١-‏٢‏.‏

الإثنين ١٢ أيار (‏مايو)‏

إذا كانَ اللّٰهُ معنا،‏ فمَن يَقدِرُ علَينا؟‏ —‏ رو ٨:‏٣١‏.‏

مع أنَّ الأشخاصَ الشُّجعانَ يشعُرونَ بِالخَوف،‏ لا يتَوَقَّفونَ عن فِعلِ الصَّواب.‏ لقدْ أظهَرَ دَانْيَال تَكرارًا أنَّهُ شُجاعٌ جِدًّا.‏ فهو درَسَ الأسفارَ الَّتي كتَبَها أنبِياءُ يَهْوَه.‏ مَثَلًا،‏ درَسَ النُّبُوَّاتِ الَّتي كتَبَها إرْمِيَا،‏ وفهِمَ مِنها أنَّ أسرَ اليَهُودِ في بَابِل كانَ سيَنتَهي قَريبًا.‏ (‏دا ٩:‏٢‏)‏ وحينَ رأى كَيفَ تمَّتِ النُّبُوَّات،‏ لا شَكَّ أنَّ ثِقَتَهُ بِيَهْوَه زادَت،‏ وبِالتَّالي زادَت شَجاعَتُه.‏ (‏قارن روما ٨:‏٣٢،‏ ٣٧-‏٣٩‏.‏)‏ والأهَمّ،‏ ظَلَّ دَانْيَال يُصَلِّي إلى أبيهِ السَّماوِيّ.‏ (‏دا ٦:‏١٠‏)‏ فقدِ اعتَرَفَ لِيَهْوَه بِخَطاياه،‏ فتَحَ لهُ قَلبَه،‏ وطلَبَ مُساعَدَتَه.‏ (‏دا ٩:‏٤،‏ ٥،‏ ١٩‏)‏ فدَانْيَال كانَ إنسانًا مِثلَنا،‏ ولم يولَدْ شُجاعًا.‏ بل نمَّى هذِهِ الصِّفَةَ لِأنَّهُ درَسَ كَلِمَةَ اللّٰه،‏ صلَّى إلَيه،‏ ووَثِقَ به.‏ ب٢٣/‏٨ ص ٣ ف ٤؛‏ ص ٤ ف ٧‏.‏

الثلاثاء ١٣ أيار (‏مايو)‏

يَجِبُ أن يُضيءَ نورُكُم قُدَّامَ النَّاس،‏ وهكَذا يَرَوْنَ أعمالَكُمُ الجَيِّدَة ويُمَجِّدونَ أباكُمُ الَّذي في السَّموات.‏ —‏ مت ٥:‏١٦‏.‏

حينَ نُطيعُ السُّلُطاتِ الحاكِمَة،‏ نستَفيدُ نَحنُ ونُفيدُ غَيرَنا.‏ فمِن ناحِيَة،‏ نتَجَنَّبُ العِقابَ الَّذي ينالُهُ مَن يُخالِفونَ القانون.‏ (‏رو ١٣:‏١،‏ ٤‏)‏ ومِن ناحِيَةٍ أُخرى،‏ نُعطي لِلسُّلُطاتِ انطِباعًا جَيِّدًا عن شُهودِ يَهْوَه.‏ مَثَلًا،‏ قَبلَ عَشَراتِ السِّنينَ في نَيْجِيرْيَا،‏ دخَلَ جُنودٌ إلى اجتِماعٍ في قاعَةِ المَلَكوت،‏ لِيُفَتِّشوا عن أشخاصٍ كانوا يحتَجُّونَ على دَفعِ الضَّرائِب.‏ لكنَّ الضَّابِطَ أمَرَ الجُنودَ بِأن يُغادِروا،‏ وقالَ لهُم:‏ «شُهودُ يَهْوَه لا يعتَرِضونَ على دَفعِ الضَّرائِب».‏ تذَكَّرْ إذًا أنَّكَ كُلَّما تُطيعُ القانون،‏ تُعطي لِلسُّلُطاتِ انطِباعًا جَيِّدًا عن شُهودِ يَهْوَه.‏ وبِهذِهِ الطَّريقَة،‏ قد تُساهِمُ في حِمايَةِ إخوَتِكَ في يَومٍ مِنَ الأيَّام.‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٩ ف ١٣‏.‏

الأربعاء ١٤ أيار (‏مايو)‏

تحتاجونَ إلى الاحتِمالِ لِكَي تنالوا إتمامَ الوَعدِ بَعدَ أن تكونوا قد فعَلتُم مَشيئَةَ اللّٰه.‏ —‏ عب ١٠:‏٣٦‏.‏

ينتَظِرُ بَعضُ خُدَّامِ يَهْوَه نِهايَةَ هذا العالَمِ مِن وَقتٍ طَويل.‏ فماذا عنك؟‏ هل تشعُرُ أنَّ يَهْوَه تأخَّرَ في الوَفاءِ بِوَعدِه؟‏ لاحِظْ ماذا أكَّدَ يَهْوَه لِلنَّبِيِّ حَبَقُوق:‏ «الرُّؤيا ستَتِمُّ في وَقتِها المُعَيَّن،‏ وتَتَقَدَّمُ بِسُرعَةٍ إلى نِهايَتِها،‏ ولن تَكذِب.‏ حتَّى لَو تَأخَّرَت فانتَظِرْها،‏ لِأنَّها ستَتَحَقَّقُ بِالتَّأكيد.‏ لن تَتَأخَّر!‏».‏ (‏حب ٢:‏٣‏)‏ ولكنْ هل أعطى يَهْوَه هذا التَّأكيدَ لِحَبَقُوق فَقَط،‏ أم لنا نَحنُ أيضًا؟‏ لاحِظْ أنَّ الرَّسولَ بُولُس اقتَبَسَ بِالوَحْيِ هذِهِ الكَلِمات،‏ وطبَّقَها على المَسيحِيِّينَ الَّذينَ ينتَظِرونَ العالَمَ الجَديد.‏ (‏عب ١٠:‏٣٧‏)‏ إذًا،‏ حتَّى لَو شعَرتَ أنَّ انتِظارَكَ طال،‏ فتأكَّدْ أنَّ وَعدَ يَهْوَه بِأن يُخَلِّصَنا ‹سيَتَحَقَّقُ بِالتَّأكيد.‏ لن يَتَأخَّر!‏›.‏ ب٢٣/‏٤ ص ٣٠ ف ١٦‏.‏

الخميس ١٥ أيار (‏مايو)‏

تَشَكَّى جَميعُ الإسْرَائِيلِيِّينَ مِن مُوسَى.‏ —‏ عد ١٤:‏٢‏.‏

رفَضَ الإسْرَائِيلِيُّونَ الدَّليلَ الواضِحَ على أنَّ يَهْوَه يستَخدِمُ مُوسَى كمُمَثِّلٍ له.‏ (‏عد ١٤:‏١٠،‏ ١١‏)‏ فمَرَّةً بَعدَ مَرَّة،‏ رفَضوا أن يعتَرِفوا بِدَورِ مُوسَى.‏ وبِالنَّتيجَة،‏ منَعَ اللّٰهُ كُلَّ ذلِكَ الجيلِ مِن دُخولِ أرضِ المَوعِد.‏ (‏عد ١٤:‏٣٠‏)‏ مِن جِهَةٍ أُخرى،‏ اتَّبَعَ بَعضُ الإسْرَائِيلِيِّينَ إرشادَ يَهْوَه.‏ مَثَلًا،‏ قالَ يَهْوَه:‏ «كَالِب .‏ .‏ .‏ اتَّبَعَني مِن كُلِّ قَلبِه».‏ (‏عد ١٤:‏٢٤‏)‏ وهو كافَأَ كَالِب،‏ حتَّى إنَّهُ أعطاهُ المِنطَقَةَ الَّتي طلَبَها في أرضِ كَنْعَان.‏ (‏يش ١٤:‏١٢-‏١٤‏)‏ أيضًا،‏ رسَمَ الجيلُ التَّالي مِنَ الإسْرَائِيلِيِّينَ مِثالًا جَيِّدًا في اتِّباعِ إرشادِ يَهْوَه.‏ فحينَ عُيِّنَ يَشُوع قائِدًا لهُم بَعدَ مُوسَى،‏ «احتَرَموهُ كَثيرًا كُلَّ أيَّامِ حَياتِه».‏ (‏يش ٤:‏١٤‏)‏ ونَتيجَةً لِذلِك،‏ بارَكَهُم يَهْوَه بِإعطائِهِمِ الأرضَ الَّتي وعَدَهُم بها.‏ —‏ يش ٢١:‏٤٣،‏ ٤٤‏.‏ ب٢٤/‏٢ ص ٢١ ف ٦-‏٧‏.‏

الجمعة ١٦ أيار (‏مايو)‏

مَن يُحِبُّ اللّٰهَ يَجِبُ أن يُحِبَّ أخاهُ أيضًا.‏ —‏ ١ يو ٤:‏٢١‏.‏

كَي يأخُذَ الطَّبيبُ فِكرَةً عن حالَةِ قَلبِنا،‏ يقيسُ سُرعَةَ النَّبضِ في مِعصَمِ يَدِنا.‏ بِشَكلٍ مُماثِل،‏ كَي نعرِفَ كم نُحِبُّ اللّٰه،‏ علَينا أن نُلاحِظَ كم نُحِبُّ إخوَتَنا.‏ فهل بدَأَت مَحَبَّتُنا لهُم تضعُف؟‏ هذا مُؤَشِّرٌ خَطير؛‏ فقدْ يعني أنَّ مَحَبَّتَنا لِلّٰهِ أيضًا بدَأَت تضعُف.‏ أمَّا إذا كُنَّا نُظهِرُ لهُمُ المَحَبَّةَ دائِمًا،‏ فهذا يدُلُّ أنَّ مَحَبَّتَنا لِلّٰهِ قَوِيَّة.‏ إذًا،‏ لَو بدَأَت مَحَبَّتُنا لِلإخوَةِ تضعُف،‏ فعلَينا أن ننتَبِه.‏ فهذا يدُلُّ أنَّ عَلاقَتَنا بِيَهْوَه في خَطَر.‏ والرَّسولُ يُوحَنَّا أوضَحَ ذلِك.‏ قال:‏ «مَن لا يُحِبُّ أخاهُ الَّذي يَراه،‏ لا يَقدِرُ أن يُحِبَّ اللّٰهَ الَّذي لا يَراه».‏ (‏١ يو ٤:‏٢٠‏)‏ فما الدَّرسُ لنا؟‏ لن نُرضِيَ يَهْوَه إلَّا حينَ «نُحِبُّ بَعضُنا بَعضًا».‏ —‏ ١ يو ٤:‏٧-‏٩،‏ ١١‏.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٨ ف ٣؛‏ ص ٩ ف ٥-‏٦‏.‏

السبت ١٧ أيار (‏مايو)‏

سيَفرَحُ أبوكَ وأُمُّك.‏ —‏ أم ٢٣:‏٢٥‏.‏

كانَ يَهُوآش يَتيمًا،‏ لكنَّ رَئيسَ الكَهَنَةِ يَهُويَادَاع ربَّاهُ وعلَّمَهُ عن يَهْوَه.‏ ويَهُوآش تصَرَّفَ بِحِكمَةٍ في صِغَرِه.‏ فهو سمِعَ كَلامَ يَهُويَادَاع.‏ لِذا،‏ قرَّرَ أن يخدُمَ يَهْوَه،‏ وشجَّعَ الشَّعبَ على ذلِك.‏ حتَّى إنَّهُ رمَّمَ الهَيكَل.‏ (‏٢ أخ ٢٤:‏١،‏ ٢،‏ ٤،‏ ١٣،‏ ١٤‏)‏ فهل يُعَلِّمُكَ والِداكَ أو أحَدُ الإخوَةِ أن تُحِبَّ يَهْوَه وتُطيعَه؟‏ هذا كَنز:‏ هَدِيَّةٌ غالِيَة تُفيدُكَ كَثيرًا.‏ (‏أم ٢:‏١،‏ ١٠-‏١٢‏)‏ طَبعًا،‏ يُعَلِّمُكَ والِداكَ بِطُرُقٍ مُختَلِفَة.‏ وحينَ تُطَبِّقُ إرشاداتِ الكِتابِ المُقَدَّس،‏ ستُفَرِّحُهُما.‏ والأهَمّ،‏ ستُفَرِّحُ يَهْوَه وتقتَرِبُ أكثَرَ إلَيه.‏ (‏أم ٢٢:‏٦؛‏ ٢٣:‏١٥،‏ ٢٤‏)‏ أفَلا يُشَجِّعُكَ ذلِك أن تتَمَثَّلَ بِالصَّبِيِّ يَهُوآش؟‏ ب٢٣/‏٩ ص ٨-‏٩ ف ٣-‏٥‏.‏

الأحد ١٨ أيار (‏مايو)‏

أسمَعُ لكُم.‏ —‏ إر ٢٩:‏١٢‏.‏

يعِدُنا يَهْوَه بِأنَّهُ سيَسمَعُ صَلَواتِنا.‏ فإلهُنا يُحِبُّنا لِأنَّنا نخدُمُهُ بِأمانَة.‏ لِذا،‏ يعِدُنا أنَّهُ لن يتَجاهَلَ صَلَواتِنا.‏ (‏مز ١٠:‏١٧؛‏ ٣٧:‏٢٨‏)‏ لكنَّ هذا لا يعني أنَّهُ سيُلَبِّي فَورًا كُلَّ طَلَباتِنا.‏ فأحيانًا،‏ علَينا أن ننتَظِرَ بِصَبر.‏ وبَعضُ طَلَباتِنا لن يتَحَقَّقَ إلَّا في العالَمِ الجَديد.‏ فيَهْوَه يأخُذُ قَصدَهُ في الاعتِبارِ حينَ نُصَلِّي إلَيه.‏ (‏إش ٥٥:‏٨،‏ ٩‏)‏ وقَصدُهُ يشمُلُ أن تمتَلِئَ الأرضُ بِأشخاصٍ يخضَعونَ جَميعًا لِحُكمِهِ بِفَرَح.‏ لكنَّ الشَّيْطَان يدَّعي أنَّ البَشَرَ سيَكونونَ سُعَداءَ أكثَرَ حينَ يحكُمونَ بَعضُهُم بَعضًا.‏ (‏تك ٣:‏١-‏٥‏)‏ وكَي يُبَرهِنَ يَهْوَه أنَّ ادِّعاءَ الشَّيْطَان كاذِب،‏ سمَحَ لِلبَشَرِ بِأن يحكُموا بَعضُهُم بَعضًا.‏ لكنَّ حُكمَهُم سبَّبَ الكَثيرَ مِنَ المَشاكِلِ المَوجودَة اليَوم.‏ (‏جا ٨:‏٩‏)‏ ونَحنُ نعرِفُ أنَّ يَهْوَه لن يُزيلَ كُلَّ هذِهِ المَشاكِلِ الآن.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٢١ ف ٤-‏٥‏.‏

الإثنين ١٩ أيار (‏مايو)‏

جَعَلتُكَ أبًا لِأُمَمٍ كَثيرَة.‏ —‏ رو ٤:‏١٧‏.‏

وعَدَ يَهْوَه إبْرَاهِيم أنَّ ‹أُمَمًا كَثيرَةً› ستتَبارَكُ بِواسِطَتِه.‏ لكنَّ إبْرَاهِيم كانَ عُمرُهُ ١٠٠ سَنَةٍ وسَارَة ٩٠،‏ والابْنُ المَوعودُ بهِ لم يكُنْ قد أتى بَعد.‏ مِن وِجهَةِ نَظَرِ البَشَر،‏ بدا مُستَحيلًا أن يصيرَ لَدى إبْرَاهِيم وسَارَة ابْن.‏ وكانَ هذا امتِحانًا حَقيقِيًّا لِإبْرَاهِيم.‏ لكنَّهُ آمَنَ «على أساسِ الأمَل،‏ بِأنَّهُ سيَصيرُ أبًا لِأُمَمٍ كَثيرَة».‏ (‏رو ٤:‏١٨،‏ ١٩‏)‏ وهذا ما حصَل،‏ تحَقَّقَت آمالُهُ وصارَ أبًا لِإسْحَاق،‏ الابْنِ الَّذي طالَ انتِظارُه.‏ (‏رو ٤:‏٢٠-‏٢٢‏)‏ دونَ شَكّ،‏ نقدِرُ أن ننالَ رِضى اللّٰهِ ونُعتَبَرَ بِلا لَومٍ كأصدِقاءَ لهُ تَمامًا مِثلَ إبْرَاهِيم.‏ وفي الواقِع،‏ أتى بُولُس على ذِكرِ ذلِك حينَ كتَبَ أنَّ «الكَلِماتِ ‹أُعتُبِرَ بِلا لَوم› لم تُكتَبْ مِن أجْلِ [إبْرَاهِيم] فَقَط،‏ بل أيضًا مِن أجْلِنا نَحنُ الَّذينَ سنُعتَبَرُ بِلا لَوم،‏ لِأنَّنا نُؤْمِنُ بِالَّذي أقامَ يَسُوع رَبَّنا مِنَ المَوت».‏ (‏رو ٤:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فمِثلَ إبْرَاهِيم،‏ يلزَمُ أن يكونَ لَدَينا إيمانٌ وأعمال،‏ وأمَلٌ أيضًا.‏ ب٢٣/‏١٢ ص ٧ ف ١٦-‏١٧‏.‏

الثلاثاء ٢٠ أيار (‏مايو)‏

أنتَ تَرى مُعاناتي،‏ وتَعرِفُ كم أنا مُتَضايِق.‏ —‏ مز ٣١:‏٧‏.‏

عِندَما تُواجِهُ ظَرفًا صَعبًا يُخيفُك،‏ تذَكَّرْ أنَّ يَهْوَه يرى ما تمُرُّ بهِ وكَيفَ يُؤَثِّرُ على مَشاعِرِك.‏ مَثَلًا،‏ انتَبَهَ يَهْوَه إلى المُعامَلَةِ السَّيِّئَة الَّتي تعَرَّضَ لها الإسْرَائِيلِيُّونَ في مِصْر.‏ وأكثَرُ مِن ذلِك،‏ عرَفَ جَيِّدًا «العَذابَ الَّذي يُعانونَه».‏ (‏خر ٣:‏٧‏)‏ لكنَّك قد تتَساءَلُ كَيفَ يدعَمُكَ يَهْوَه فيما تُواجِهُ مُشكِلَةً تُخيفُك.‏ لِذا اطلُبْ مِنهُ أن يُساعِدَكَ كَي ترى يَدَهُ في حَياتِك.‏ (‏٢ مل ٦:‏١٥-‏١٧‏)‏ ثُمَّ فكِّر:‏ هل شجَّعَكَ خِطابٌ أو تَعليقٌ في أحَدِ الاجتِماعات؟‏ هل قوَّتكَ مَطبوعَة،‏ أو فيديو،‏ أو أُغنِيَةٌ مِن مَوقِعِنا؟‏ هل قالَ لكَ أحَدٌ فِكرَةً أو آيَةً طَمأنَتْك؟‏ سَهلٌ أن لا نعودَ نُقَدِّرُ قيمَةَ المَحَبَّةِ الَّتي يُظهِرُها لنا إخوَتُنا والطَّعامِ الرُّوحِيِّ الَّذي نحصُلُ علَيه.‏ لكنَّ هذِهِ الأُمورَ هَدايا مُمَيَّزَة مِن أبينا يَهْوَه.‏ ‏(‏إش ٦٥:‏١٣؛‏ مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وهي تُؤَكِّدُ كم يهتَمُّ بك.‏ (‏إش ٤٩:‏١٤-‏١٦‏)‏ وتُظهِرُ أيضًا أنَّهُ يستَحِقُّ أن تثِقَ بهِ وتتَّكِلَ علَيه.‏ ب٢٤/‏١ ص ٤-‏٥ ف ٩-‏١٠‏.‏

الأربعاء ٢١ أيار (‏مايو)‏

إجعَلْنا نَحنُ عَبيدَكَ نَستَمِرُّ في إعلانِ كَلِمَتِكَ بِكُلِّ جُرأة.‏ —‏ أع ٤:‏٢٩‏.‏

قَبلَ أن يصعَدَ يَسُوع إلى السَّماء،‏ ذكَّرَ تَلاميذَهُ بِتَعيينِهِم أن يُبَشِّروا عنهُ «في أُورُشَلِيم وفي كُلِّ اليَهُودِيَّة والسَّامِرَة وإلى أبعَدِ مَكانٍ في الأرض».‏ (‏أع ١:‏٨؛‏ لو ٢٤:‏٤٦-‏٤٨‏)‏ ولكنْ بَعدَ وَقتٍ قَصير،‏ قبَضَ القادَةُ الدِّينِيُّونَ اليَهُود على الرَّسولَينِ بُطْرُس ويُوحَنَّا،‏ أحضَروهُما أمامَ السَّنْهَدْرِيم،‏ وأمَروهُما أن يتَوَقَّفا عنِ التَّبشير.‏ حتَّى إنَّهُم هدَّدوهُما.‏ (‏أع ٤:‏١٨،‏ ٢١‏)‏ فقالَ بُطْرُس ويُوحَنَّا:‏ «أُحكُموا أنتُم إذا كانَ صَحيحًا في نَظَرِ اللّٰهِ أن نُطيعَكُم بَدَلَ أن نُطيعَه.‏ أمَّا نَحنُ فلا نَقدِرُ أن نَتَوَقَّفَ عنِ التَّكَلُّمِ بِما رَأيناهُ وسَمِعناه».‏ (‏أع ٤:‏١٩،‏ ٢٠‏)‏ وبَعدَما أُطلِقَ سَراحُهُما،‏ صلَّى التَّلاميذُ إلى يَهْوَه كَي يُساعِدَهُم أن يفعَلوا مَشيئَتَه.‏ ويَهْوَه استَجابَ صَلاتَهُمُ الصَّادِقَة هذِه.‏ —‏ أع ٤:‏٣١‏.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٥ ف ١١-‏١٢‏.‏

الخميس ٢٢ أيار (‏مايو)‏

هذا هوَ ابْني الحَبيب.‏ —‏ مت ١٧:‏٥‏.‏

طَوالَ دُهورٍ لا تُحصى،‏ صارَ بَينَ يَهْوَه وابْنِهِ الحَبيبِ عَلاقَةٌ قَوِيَّة مَليئَة بِالمَحَبَّةِ والحَنان.‏ وعَلاقَتُهُما هيَ الأقدَمُ في الكَون.‏ ويَهْوَه يُعَبِّرُ بِصَراحَةٍ عن مَحَبَّتِهِ لِابْنِه،‏ كما نقرَأُ في آيَةِ اليَوم.‏ فيَهْوَه كانَ يقدِرُ أن يقولَ بِبَساطَة:‏ ‹هذا هوَ الَّذي أنا راضٍ عنه›.‏ لكنَّهُ أرادَ أن نعرِفَ كم يُحِبُّ يَسُوع.‏ لِذا دعاهُ «ابْني الحَبيب».‏ فهو كانَ فَخورًا بِيَسُوع وبِما سيَفعَلُه.‏ (‏أف ١:‏٧‏)‏ ويَسُوع بِدَورِهِ لم يشُكَّ أبَدًا بِمَشاعِرِ أبيهِ نَحوَه.‏ فمَحَبَّةُ يَهْوَه كانَت حَقيقِيَّةً جِدًّا بِالنِّسبَةِ إلَيهِ لِدَرَجَةِ أنَّهُ شعَرَ بها في داخِلِه.‏ وقدْ عبَّرَ عِدَّةَ مَرَّاتٍ عن ثِقَتِهِ بِمَحَبَّةِ الآبِ له.‏ —‏ يو ٣:‏٣٥؛‏ ١٠:‏١٧؛‏ ١٧:‏٢٤‏.‏ ب٢٤/‏١ ص ٢٨ ف ٨‏.‏

الجمعة ٢٣ أيار (‏مايو)‏

الصِّيتُ الجَيِّدُ أفضَلُ مِنَ الثَّروَةِ الكَبيرَة.‏ —‏ أم ٢٢:‏١‏.‏

تخَيَّلْ هذا السِّيناريو:‏ يقولُ شَخصٌ تُحِبُّهُ أُمورًا بَشِعَة عنك.‏ أنتَ تعرِفُ أنَّهُ يكذِب،‏ لكنَّ البَعضَ يُصَدِّقونَه.‏ والأسوَأُ أنَّهُم ينشُرونَ أكاذيبَه.‏ فيُصَدِّقُها المَزيدُ مِنَ النَّاس.‏ كَيفَ تشعُرُ في مَوقِفٍ كَهذا؟‏ أفَلَنْ تحزَنَ كَثيرًا على الأرجَحِ بِسَبَبِ هذا الافتِراء؟‏ يُساعِدُنا هذا السِّيناريو أن نفهَمَ كَيفَ شعَرَ يَهْوَه حينَ تشَوَّهَ اسْمُه،‏ أو صيتُه.‏ فأحَدُ أبنائِهِ المَلائِكَةِ قالَ عنهُ أكاذيبَ لِلمَرأةِ الأُولى،‏ حَوَّاء.‏ ولِلأسَف،‏ صدَّقَت هي أكاذيبَه.‏ وهذِهِ الأكاذيبُ دفَعَت أبَوَينا الأوَّلَينِ أن يتَمَرَّدَا على يَهْوَه.‏ وهكَذا،‏ دخَلَتِ الخَطِيَّةُ والمَوتُ إلى العائِلَةِ البَشَرِيَّة.‏ (‏تك ٣:‏١-‏٦؛‏ رو ٥:‏١٢‏)‏ وكُلُّ المَشاكِلِ الَّتي نراها في العالَمِ اليَوم،‏ مِن مَوتٍ وحُروبٍ وعَذاب،‏ تحصُلُ نَتيجَةَ الأكاذيبِ الَّتي ينشُرُها الشَّيْطَان.‏ فهل يتَألَّمُ يَهْوَه بِسَبَبِ هذا الافتِراءِ ونَتائِجِه؟‏ أكيد.‏ مع ذلِك،‏ يَهْوَه لَيسَ حاقِدًا.‏ فهو ما زالَ «الإلهَ السَّعيد».‏ —‏ ١ تي ١:‏١١‏.‏ ب٢٤/‏٢ ص ٨ ف ١-‏٢‏.‏

السبت ٢٤ أيار (‏مايو)‏

كَيفَ أفعَلُ هذا الشَّرَّ العَظيمَ وأُخطِئُ إلى اللّٰه؟‏ —‏ تك ٣٩:‏٩‏.‏

كَيفَ يكونُ عِندَكَ التَّصميمُ نَفْسُهُ الَّذي كانَ عِندَ يُوسُف؟‏ تقدِرُ أن تُقَرِّرَ مِنَ الآنَ ماذا ستفعَلُ إذا تعَرَّضتَ لِإغراء.‏ تعَلَّمْ أن تقولَ «لا» فَورًا لِلأشياءِ الَّتي يكرَهُها يَهْوَه،‏ حتَّى أن ترفُضَ التَّفكيرَ فيها.‏ (‏مز ٩٧:‏١٠؛‏ ١١٩:‏١٦٥‏)‏ وهكَذا ستصمُدُ في وَجهِ الإغراءات.‏ مِن جِهَةٍ أُخرى،‏ رُبَّما أنتَ تعرِفُ أنَّكَ وجَدتَ الحَقَّ وتُريدُ أن تخدُمَ يَهْوَه مِن كُلِّ قَلبِك،‏ لكنْ هُناك شَيءٌ يمنَعُكَ عنِ الانتِذارِ والمَعمودِيَّة.‏ في هذِهِ الحالَة،‏ صلِّ إلى يَهْوَه مِثلَما فعَلَ المَلِكُ دَاوُد.‏ فهو طلَبَ مِنه:‏ «إفحَصْ ما في داخِلي يا اللّٰه،‏ واعرِفْ قَلبي.‏ إفحَصْ ما في داخِلي واعرِفْ هُمومي.‏ أُنظُرْ إذا كانَ لَدَيَّ مَيلٌ إلى طَريقٍ سَيِّئ،‏ ووَجِّهْني في الطَّريقِ الَّذي يَبْقى إلى الأبَد».‏ (‏مز ١٣٩:‏٢٣،‏ ٢٤‏)‏ ويَهْوَه يُبارِكُ الَّذينَ ‹يطلُبونَهُ› بِصِدق.‏ واجتِهادُكَ لِتصِلَ إلى هَدَفِ الانتِذارِ والمَعمودِيَّةِ يُؤَكِّدُ لهُ أنَّكَ تفعَلُ ذلِك.‏ —‏ عب ١١:‏٦‏.‏ ب٢٤/‏٣ ص ٦ ف ١٣-‏١٥‏.‏

الأحد ٢٥ أيار (‏مايو)‏

هو لا يحتاجُ كُلَّ يَومٍ أن يُقَرِّبَ ذَبائِح.‏ —‏ عب ٧:‏٢٧‏.‏

كانَ رَئيسُ الكَهَنَةِ يُمَثِّلُ الشَّعبَ أمامَ اللّٰه.‏ وهَارُون كانَ أوَّلَ رَئيسِ كَهَنَةٍ في إسْرَائِيل.‏ وقدْ عيَّنَهُ يَهْوَه عِندَ تَدشينِ الخَيمَةِ المُقَدَّسَة.‏ ثُمَّ «توالى كَهَنَةٌ كَثيرون،‏ لِأنَّ المَوتَ منَعَهُم مِنَ البَقاء»،‏ مِثلَما أوضَحَ الرَّسولُ بُولُس.‏ (‏عب ٧:‏٢٣-‏٢٦‏)‏ ورُؤَساءُ الكَهَنَةِ هؤُلاءِ كانوا أشخاصًا ناقِصين،‏ ولزِمَ أن يُقَدِّموا ذَبائِحَ عن خَطاياهُم.‏ لِذا،‏ هُناك فَرقٌ كَبيرٌ بَينَهُم وبَينَ رَئيسِ الكَهَنَةِ العَظيم،‏ يَسُوع المَسِيح.‏ فهو يخدُمُ في «الخَيمَةِ الحَقيقِيَّة الَّتي نصَبَها يَهْوَه لا الإنسان».‏ (‏عب ٨:‏١،‏ ٢‏)‏ و «مِن أجْلِ أنَّهُ يبقى حَيًّا إلى الأبَد،‏ فلهُ كَهَنوتٌ بِلا خُلَفاء»،‏ مِثلَما ذكَرَ بُولُس.‏ كما أنَّ يَسُوع «غَيرُ مُدَنَّس،‏ مُنفَصِلٌ عنِ الخُطاة».‏ لِذا،‏ على عَكسِ رُؤَساءِ الكَهَنَةِ في إسْرَائِيل،‏ «لا يحتاجُ كُلَّ يَومٍ .‏ .‏ .‏ أن يُقَرِّبَ ذَبائِحَ عن خَطاياه».‏ ب٢٣/‏١٠ ص ٢٦ ف ٨-‏٩‏.‏

الإثنين ٢٦ أيار (‏مايو)‏

السَّماءُ الأُولى والأرضُ الأُولى زالَتا.‏ —‏ رؤ ٢١:‏١‏.‏

تُشيرُ «السَّماءُ الأُولى» إلى الحُكوماتِ السِّياسِيَّة الَّتي تعمَلُ تَحتَ تأثيرِ الشَّيْطَان وأبالِسَتِه.‏ (‏مت ٤:‏٨،‏ ٩؛‏ ١ يو ٥:‏١٩‏)‏ أمَّا «الأرض»،‏ فتُشيرُ أحيانًا في الكِتابِ المُقَدَّسِ إلى سُكَّانِ الأرض.‏ (‏تك ١١:‏١؛‏ مز ٩٦:‏١‏)‏ إذًا تُشيرُ «الأرضُ الأُولى» إلى المُجتَمَعِ البَشَرِيِّ الشِّرِّيرِ اليَوم.‏ لكنَّ يَهْوَه لن يُصلِحَ «السَّماءَ» و «الأرضَ» الحالِيَّتَينِ أو يقومَ بِأيِّ تَعديلاتٍ علَيهِما،‏ بل سيُدَمِّرُهُما ويُغَيِّرُهُما تَغييرًا جَذرِيًّا.‏ فهو سيَضَعُ مَكانَهُما «سَماءً جَديدَة وأرضًا جَديدَة»،‏ أي حُكومَةً جَديدَة ومُجتَمَعًا بَشَرِيًّا جَديدًا.‏ سيَرُدُّ يَهْوَه الأرضَ والبَشَرَ إلى حالَةِ الكَمال،‏ تمامًا مِثلَما خلَقَهما في البِدايَة.‏ فكما تنَبَّأَ إشَعْيَا،‏ ستتَحَوَّلُ الأرضُ كُلُّها إلى فِردَوسٍ مِثلِ جَنَّةِ عَدَن.‏ وهذا الرَّدُّ سيُؤَثِّرُ على حَياةِ كُلِّ واحِدٍ مِنَّا.‏ فالأعرَجُ والأعمى والأصَمُّ سيُشفَونَ جَميعًا،‏ حتَّى الأمواتُ سيَقومون!‏ —‏ إش ٢٥:‏٨؛‏ ٣٥:‏١-‏٧‏.‏ ب٢٣/‏١١ ص ٤ ف ٩-‏١٠‏.‏

الثلاثاء ٢٧ أيار (‏مايو)‏

كونوا مُستَعِدِّين.‏ —‏ مت ٢٤:‏٤٤‏.‏

سيَبدَأُ ‹الضِّيقُ العَظيمُ› فَجأة.‏ (‏مت ٢٤:‏٢١‏)‏ لكنَّهُ يختَلِفُ عنِ الكَوارِثِ الَّتي لا يتَوَقَّعُها أحَد.‏ فكَتَلاميذَ لِيَسُوع،‏ نَحنُ نعرِفُ أنَّ الضِّيقَ العَظيمَ سيَأتي.‏ فقَبلَ ٠٠٠‏,٢ سَنَةٍ تَقريبًا،‏ أخبَرَ يَسُوع أتباعَهُ أن يستَعِدُّوا له.‏ وحينَ نُطَبِّقُ هذِهِ النَّصيحَة،‏ سيَسهُلُ علَينا أن ننجُوَ مِنَ الضِّيقِ العَظيم،‏ ونُساعِدَ أيضًا غَيرَنا.‏ (‏لو ٢١:‏٣٦‏)‏ فيَلزَمُ أن نُنَمِّيَ الاحتِمالَ لِنُطيعَ يَهْوَه،‏ ونثِقَ أنَّهُ سيَحمينا.‏ ويَلزَمُ أن نُنَمِّيَ الحَنانَ الَّذي يدفَعُنا أن نُساعِدَ إخوَتَنا.‏ فخِلالَ الضِّيقِ العَظيم،‏ قد يخسَرونَ بَعضَ أو كُلَّ مُمتَلَكاتِهِم.‏ (‏حب ٣:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ كما يلزَمُ أن نُنَمِّيَ المَحَبَّةَ لِإخوَتِنا.‏ فحينَ نتَعَرَّضُ لِهُجومٍ مِن تَحالُفٍ لِكُلِّ حُكوماتِ الأرض،‏ قد نُضطَرُّ أن نختَبِئَ مع إخوَةٍ كَثيرينَ في المَكانِ نَفسِه.‏ —‏ حز ٣٨:‏١٠-‏١٢‏.‏ ب٢٣/‏٧ ص ٢ ف ٢-‏٣‏.‏

الأربعاء ٢٨ أيار (‏مايو)‏

إنتَبِهوا بِدِقَّةٍ كَيفَ تسيرون،‏ لا كجُهَلاءَ بل كحُكَماء،‏ مُشتَرينَ لِأنفُسِكُم كُلَّ وَقتٍ مُؤَاتٍ.‏ —‏ أف ٥:‏١٥،‏ ١٦‏.‏

أيُّها الزَّوجان،‏ لاحِظا مِثالَ أكِيلَا وبِرِيسْكِلَّا،‏ زَوجَينِ قدَّرَهُما مَسيحِيُّونَ كَثيرونَ في القَرنِ الأوَّل.‏ (‏رو ١٦:‏٣،‏ ٤‏)‏ فهُما كانا يعمَلانِ ويُبَشِّرانِ ويُساعِدانِ الآخَرينَ معًا.‏ (‏أع ١٨:‏٢،‏ ٣،‏ ٢٤-‏٢٦‏)‏ حتَّى إنَّ الكِتابَ المُقَدَّسَ لا يذكُرُ أبَدًا أحَدَهُما دونَ الآخَر.‏ فلِمَ لا تتَمَثَّلانِ بهِما؟‏ فكِّرا في مَسؤولِيَّاتِكُما المُختَلِفَة.‏ ثُمَّ خطِّطا لِتقوما بِبَعضِها معًا.‏ مَثَلًا،‏ بشَّرَ أكِيلَا وبِرِيسْكِيلَّا معًا.‏ فهل تُبَشِّرانِ معًا بِانتِظام؟‏ أيضًا،‏ عمِلَ أكِيلَا وبِرِيسْكِيلَّا معًا.‏ فكَيفَ تتَمَثَّلانِ بهِما؟‏ صَحيحٌ أنَّ عَمَلَكُما قد يكونُ مُختَلِفًا،‏ ولكنْ حاوِلا أن تقوما بِشُغلِ البَيتِ معًا.‏ (‏جا ٤:‏٩‏)‏ فهكَذا،‏ تعمَلانِ كفَريقٍ وتتَحَدَّثانِ معًا.‏ ب٢٣/‏٥ ص ٢٢-‏٢٣ ف ١٠-‏١٢‏.‏

الخميس ٢٩ أيار (‏مايو)‏

عِندَما أكونُ خائِفًا،‏ أتَّكِلُ علَيك.‏ —‏ مز ٥٦:‏٣‏.‏

كُلُّنا نشعُرُ بِالخَوفِ مِن وَقتٍ إلى آخَر.‏ مَثَلًا،‏ حينَ كانَ المَلِكُ شَاوُل يُلاحِقُ دَاوُد لِيَقتُلَه،‏ قرَّرَ دَاوُد أن يهرُبَ إلى مَدينَةِ جَتّ الفِلِسْطِيَّة.‏ لكنَّ أخِيش مَلِكَ جَتّ اكتَشَفَ أنَّ دَاوُد هوَ المُحارِبُ الجَبَّارُ الَّذي غنَّت لهُ النِّساءُ لِأنَّهُ ‹ضَرَبَ عَشَرَاتِ الأُلُوفِ› مِنَ الفِلِسْطِيِّين.‏ ‹فَخَافَ دَاوُد جِدًّا› مِمَّا يُمكِنُ أن يفعَلَهُ بهِ أخِيش.‏ (‏١ صم ٢١:‏١٠-‏١٢‏)‏ ولكنْ كَيفَ تغَلَّبَ على خَوفِه؟‏ في المَزْمُور ٥٦‏،‏ يُخبِرُ دَاوُد كَيفَ شعَرَ حينَ كانَ في جَتّ.‏ فهذا المَزْمُور يحكي بِصَراحَةٍ عن خَوفِه،‏ ويَذكُرُ أيضًا كَيفَ تغَلَّبَ على هذِهِ المَشاعِر.‏ فعِندَما كانَ خائِفًا،‏ وثِقَ بِيَهْوَه واتَّكَلَ علَيه.‏ (‏مز ٥٦:‏١-‏٣،‏ ١١‏)‏ وثِقَتُهُ كانَت في مَحَلِّها.‏ فبِمُساعَدَةِ يَهْوَه،‏ خَطَرَتْ على بالِ دَاوُد طَريقَةٌ غَيرُ عادِيَّة لِيُخَلِّصَ نَفْسَه.‏ لقدْ تظاهَرَ بِالجُنون!‏ والآنَ لم يعُدْ أخِيش يعتَبِرُهُ تَهديدًا،‏ بل شَخصًا مُزعِجًا يُريدُ التَّخَلُّصَ مِنه.‏ وهكَذا استَطاعَ دَاوُد أن ينجُوَ بِحَياتِه.‏ —‏ ١ صم ٢١:‏١٣–‏٢٢:‏١‏.‏ ب٢٤/‏١ ص ٢ ف ١-‏٣‏.‏

الجمعة ٣٠ أيار (‏مايو)‏

المَدْعُوُّونَ والمُختارونَ والأُمَناءُ الَّذينَ معهُ سيَغلِبون.‏ —‏ رؤ ١٧:‏١٤‏.‏

مَن هُمُ المَذكورونَ في آيَةِ اليَوم؟‏ إنَّهُمُ المُختارونَ المُقامون.‏ فحينَ يُؤخَذُ آخِرُ المُختارينَ إلى السَّماءِ في أواخِرِ الضِّيقِ العَظيم،‏ سيَكونُ مِن أوَّلِ تَعييناتِهِم أن يُحارِبوا.‏ فهُم،‏ بَعدَ ذَهابِهِم إلى السَّماء،‏ سيُحارِبونَ إلى جانِبِ المَسِيح ومَلائِكَتِهِ القُدُّوسين،‏ ويَشُنُّونَ الحَربَ النِّهائِيَّة ضِدَّ أعداءِ اللّٰه.‏ فكِّرْ في ذلِك:‏ بَعضُ المُختارينَ على الأرضِ هُمُ الآنَ كِبارٌ في العُمر،‏ وحتَّى صِحَّتُهُم ضَعيفَةٌ جِدًّا.‏ ولكنْ ما إن يُقامونَ إلى السَّماءِ،‏ حتَّى يصيروا مَخلوقاتٍ روحانِيَّة خالِدَة وقَوِيَّة.‏ وتَعيينُهُم هو أن يُحارِبوا إلى جانِبِ مَلِكِهِم المُحارِبِ يَسُوع المَسيح.‏ وبَعدَ انتِهاءِ حَربِ هَرْمَجَدُّون،‏ سيَشتَرِكونَ معهُ في إيصالِ البَشَرِ إلى الكَمال.‏ ولا شَكَّ أنَّهُم حينَ يصيرونَ في السَّماء،‏ سيُفيدونَ إخوَتَهُمُ الأحِبَّاءَ على الأرضِ أكثَرَ بِكَثيرٍ مِمَّا يُمكِنُهُم أن يفعَلوا كبَشَرٍ ناقِصين.‏ ب٢٤/‏٢ ص ٦-‏٧ ف ١٥-‏١٦‏.‏

السبت ٣١ أيار (‏مايو)‏

إمْشوا دائِمًا بِحَسَبِ تَوجيهِ الرُّوح،‏ وهكَذا لا تَفعَلونَ أبَدًا ما يَشتَهيهِ الجَسَد.‏ —‏ غل ٥:‏١٦‏.‏

بَعضُ الأشخاصِ الجاهِزينَ لِلانتِذارِ والمَعمودِيَّةِ ما زالوا يتَرَدَّدونَ في أخذِ هاتَينِ الخُطوَتَين.‏ فقدْ يُفَكِّرون:‏ ‹ماذا لَوِ ارتَكَبتُ بَعدَ ذلِك خَطِيَّةً خَطيرَة وانفَصَلْت؟‏›.‏ إذا كانَ لَدَيكَ هذا الخَوف،‏ فكُنْ أكيدًا أنَّ يَهْوَه سيُعطيكَ كُلَّ ما تحتاجُ إلَيهِ كَي ‹تسيرَ كما يحِقُّ لِيَهْوَه وتُرضِيَهُ كامِلًا›.‏ (‏كو ١:‏١٠‏)‏ وهو سيُعطيكَ أيضًا القُوَّةَ كَي تفعَلَ الصَّواب.‏ وقدْ برهَنَ مِن قَبل أنَّهُ يقدِرُ أن يفعَلَ ذلِك مِن خِلالِ تَعامُلاتِهِ مع كَثيرينَ مِن خُدَّامِه.‏ (‏١ كو ١٠:‏١٣‏)‏ ولِهذا السَّبَب،‏ قَليلونَ نِسبِيًّا يُفصَلونَ مِنَ الجَماعَةِ المَسيحِيَّة.‏ فيَهْوَه يُجَهِّزُ شَعبَهُ لِيَبقَوا أُمَناء.‏ طبعًا كُلُّ إنسانٍ ناقِصٍ يُغرى كَي يفعَلَ الخَطَأ.‏ (‏يع ١:‏١٤‏)‏ ولكنْ هل ستَستَسلِمُ لِلإغراءِ وتفعَلُ الخَطَأ؟‏ القَرارُ قَرارُك.‏ ففي النِّهايَة،‏ بِيَدِكَ أنتَ أن تُقَرِّرَ كَيفَ تعيشُ حَياتَك.‏ صَحيحٌ أنَّ البَعضَ يقولونَ العَكس،‏ ولكنْ تقدِرُ أن تتَعَلَّمَ كَيفَ تتَحَكَّمُ بِرَغَباتِك.‏ ب٢٤/‏٣ ص ٥-‏٦ ف ١١-‏١٢‏.‏

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة