«مُذَكِّرَاتُكَ هِيَ شَغَفِي»
«كُلُّ مَا كُتِبَ مِنْ قَبْلُ كُتِبَ لإِرْشَادِنَا». — روما ١٥:٤.
١ كَيْفَ يُزَوِّدُنَا يَهْوَه بِٱلْمُذَكِّرَاتِ، وَلِمَاذَا نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَيْهَا؟
يُزَوِّدُ يَهْوَه شَعْبَهُ بِمُذَكِّرَاتٍ لِمُسَاعَدَتِهِمْ عَلَى مُوَاجَهَةِ ضُغُوطِ هذِهِ ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلصَّعْبَةِ. وَبَعْضُ هذِهِ ٱلْمُذَكِّرَاتِ تَأْتِينَا مِنْ خِلَالِ قِرَاءَتِنَا لِلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، فِيمَا نَنَالُ مُذَكِّرَاتٍ أُخْرَى مِنْ خِلَالِ مَعْلُومَاتٍ أَوْ تَعْلِيقَاتٍ تُقَدَّمُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. وَٱلْكَثِيرُ مِمَّا نَقْرَأُهُ أَوْ نَسْمَعُهُ فِي هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَاتِ لَيْسَ جَدِيدًا عَلَيْنَا. فَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ، سَبَقَ أَنْ تَأَمَّلْنَا فِي مَعْلُومَاتٍ مُمَاثِلَةٍ. وَلكِنْ بِمَا أَنَّ مِنْ طَبْعِنَا ٱلنِّسْيَانَ، فَنَحْنُ بِحَاجَةٍ دَائِمَةٍ إِلَى مَا يُذَكِّرُنَا بِقَصْدِ يَهْوَه، شَرَائِعِهِ، وَإِرْشَادَاتِهِ. لِذلِكَ يَنْبَغِي أَنْ نُقَدِّرَ مُذَكِّرَاتِ ٱللّٰهِ. فَهِيَ تَمُدُّنَا بِٱلتَّشْجِيعِ إِذْ تُسَاعِدُنَا أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا ٱلْأَسْبَابَ ٱلَّتِي دَفَعَتْنَا إِلَى تَبَنِّي مَسْلَكِ ٱلتَّقْوَى. رَنَّمَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ لِيَهْوَه: «مُذَكِّرَاتُكَ هِيَ شَغَفِي». — مزمور ١١٩:٢٤.
٢، ٣ (أ) لِمَاذَا حَفِظَ يَهْوَه حَتَّى يَوْمِنَا هذَا قِصَصَ حَيَاةِ بَعْضِ ٱلشَّخْصِيَّاتِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟ (ب) أَيَّةُ رِوَايَاتٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ سَنَسْتَعْرِضُهَا فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ؟
٢ رَغْمَ أَنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ دُوِّنَتْ مُنْذُ قُرُونٍ عَدِيدَةٍ، فَهِيَ لَا تَزَالُ فَعَّالَةً. (عبرانيين ٤:١٢) فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَرْوِي لَنَا قِصَصًا وَاقِعِيَّةً عَنْ شَخْصِيَّاتٍ عَاشَتْ آنَذَاكَ. وَفِي حِينِ أَنَّ ٱلْعَادَاتِ وَوُجُهَاتِ ٱلنَّظَرِ تَغَيَّرَتْ كَثِيرًا مُنْذُ أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، كَثِيرًا مَا تَكُونُ ٱلصُّعُوبَاتُ ٱلَّتِي نُوَاجِهُهَا شَبِيهَةً بِٱلْمَشَاكِلِ ٱلْمَوْجُودَةِ فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ. لِذلِكَ فَإِنَّ قِصَصًا كَثِيرَةً مَحْفُوظَةً فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِفَائِدَتِنَا تَتَضَمَّنُ أَمْثِلَةً رَائِعَةً عَنْ أَشْخَاصٍ أَحَبُّوا يَهْوَه وَخَدَمُوهُ بِأَمَانَةٍ رَغْمَ ٱلظُّرُوفِ ٱلصَّعْبَةِ. وَتُظْهِرُ رِوَايَاتٌ أُخْرَى نَوْعَ ٱلسُّلُوكِ ٱلَّذِي يُبْغِضُهُ ٱللّٰهُ. وَقَدْ جَعَلَ يَهْوَه كُلَّ قِصَصِ ٱلْحَيَاةِ هذِهِ، ٱلْإِيجَابِيَّةِ وَٱلسَّلْبِيَّةِ، تُدَوَّنُ فِي ٱلكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَمُذَكِّرَاتٍ. كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «كُلُّ مَا كُتِبَ مِنْ قَبْلُ كُتِبَ لِإِرْشَادِنَا، حَتَّى بِٱحْتِمَالِنَا وَبِٱلتَّعْزِيَةِ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ». — روما ١٥:٤.
٣ فَلْنَسْتَعْرِضِ ٱلْآنَ ثَلَاثَ رِوَايَاتٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ: اَلْقِصَّةَ عَنْ تَعَامُلَاتِ دَاوُدَ مَعَ شَاوُلَ، حَادِثَةَ حَنَانِيَّا وَسَفِّيرَةَ، وَٱلرِّوَايَةَ عَنْ تَصَرُّفِ يُوسُفَ مَعَ زَوْجَةِ فُوطِيفَارَ. وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا سَتُعَلِّمُنَا دُرُوسًا قَيِّمَةً.
اَلْوَلَاءُ لِتَرْتِيبَاتِ ٱللّٰهِ
٤، ٥ (أ) كَيْفَ كَانَ ٱلْوَضْعُ بَيْنَ ٱلْمَلِكِ شَاوُلَ وَبَيْنَ دَاوُدَ؟ (ب) مَاذَا فَعَلَ دَاوُدُ بِشَأْنِ عَدَاوَةِ شَاوُلَ؟
٤ بِمَا أَنَّ ٱلْمَلِكَ شَاوُلَ بَرْهَنَ عَنْ عَدَمِ أَمَانَتِهِ لِيَهْوَه وَعَدَمِ جَدَارَتِهِ بِأَنْ يَحْكُمَ عَلَى شَعْبِهِ، فَقَدْ رَفَضَهُ ٱللّٰهُ وَأَرْسَلَ صَمُوئِيلَ لِيَمْسَحَ دَاوُدَ مَلِكًا مُقْبِلًا عَلَى إِسْرَائِيلَ. وَعِنْدَمَا أَعْرَبَ دَاوُدُ عَنْ بَسَالَةٍ كَمُقَاتِلٍ وَنَالَ مَدْحًا مِنَ ٱلشَّعْبِ، ٱبْتَدأَ شَاوُلُ يَشْعُرُ بِأَنَّهُ مُنَافِسٌ لَهُ وَحَاوَلَ قَتْلَهُ تَكْرَارًا. لكِنَّ دَاوُدَ نَجَا لِأَنَّ يَهْوَه كَانَ مَعَهُ. — ١ صموئيل ١٨:٦-١٢، ٢٥؛ ١٩:١٠، ١١.
٥ وَطَوَالَ سَنَوَاتٍ، أُجْبِرَ عَلَى ٱلْعَيْشِ فِي حَالَةِ هَرَبٍ دَائِمٍ. وَعِنْدَمَا أُتِيحَتْ لَهُ ٱلْفُرْصَةُ لِقَتْلِ شَاوُلَ، حَثَّهُ مُرَافِقُوهُ عَلَى فِعْلِ ذلِكَ قَائِلِينَ لَهُ إِنَّ يَهْوَه يُسَلِّمُ عَدُوَّهُ إِلَى يَدِهِ. لكِنَّ دَاوُدَ رَفَضَ قَتْلَهُ لِأَنَّ وَلَاءَهُ لِيَهْوَه وَٱحْتِرَامَهُ لِمَرْكَزِ شَاوُلَ كَمَلِكٍ مَمْسُوحٍ لِشَعْبِ ٱللّٰهِ مَنَعَاهُ مِنْ ذلِكَ. أَفَلَمْ يُعَيِّنْ يَهْوَه شَاوُلَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ؟! إِذًا فَإِنَّ يَهْوَه هُوَ ٱلَّذِي سَيَعْزِلُهُ حِينَ يَرَى ذلِكَ مُلَائِمًا. لَقَدْ شَعَرَ دَاوُدُ أَنْ لَيْسَ مِنْ حَقِّهِ ٱلتَّدَخُّلُ. فَبَعْدَمَا فَعَلَ كُلَّ مَا فِي وُسْعِهِ فِي ظِلِّ ٱلظُّرُوفِ ٱلرَّاهِنَةِ لِلتَّخْفِيفِ مِنْ شُعُورِ شَاوُلَ بِٱلْعِدَاءِ تِجَاهَهُ، تَوَصَّلَ إِلَى ٱلِٱسْتِنْتَاجِ: «إِنَّ يَهْوَهَ سَوْفَ يَضْرِبُهُ، أَوْ يَأْتِي يَوْمُهُ فَيَمُوتُ، أَوْ يَنْزِلُ إِلَى ٱلْحَرْبِ فَيَهْلِكُ. حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ يَهْوَهَ أَنْ أَمُدَّ يَدِي إِلَى مَسِيحِ يَهْوَهَ!». — ١ صموئيل ٢٤:٣-١٥؛ ٢٦:٧-٢٠.
٦ لِمَاذَا تَهُمُّنَا قِصَّةُ دَاوُدَ وَشَاوُلَ؟
٦ تُعَلِّمُنَا هذِهِ ٱلرِّوَايَةُ دَرْسًا مُهِمًّا. فَهَلْ تَسَاءَلْتَ ذَاتَ مَرَّةٍ لِمَاذَا تَنْشَأُ ٱلْمَشَاكِلُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟ رُبَّمَا يَتَصَرَّفُ أَحَدُ ٱلْأَفْرَادِ بِطَرِيقَةٍ غَيْرِ مُلَائِمَةٍ. وَرَغْمَ أَنَّ تَصَرُّفَهُ قَدْ لَا يَكُونُ خَطَأً خَطِيرًا، إِلَّا أَنَّهُ يُزْعِجُكَ. فَمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَ؟ بِدَافِعِ ٱلِٱهْتِمَامِ بِهِ وَٱلْوَلَاءِ لِيَهْوَه، قَدْ تُقَرِّرُ أَنْ تَتَكَلَّمَ مَعَهُ بِلُطْفٍ بِهَدَفِ رِبْحِهِ. وَلكِنْ مَاذَا لَوِ ٱسْتَمَرَّتِ ٱلْمُشْكِلَةُ؟ بَعْدَ أَنْ تَفْعَلَ كُلَّ مَا فِي وُسْعِكَ، يُمْكِنُكَ أَنْ تَتْرُكَ ٱلْمَسْأَلَةَ بَيْنَ يَدَيْ يَهْوَه. وَهذَا مَا فَعَلَهُ دَاوُدُ.
٧ اِقْتِدَاءً بِدَاوُدَ، كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ نَتَجَاوَبَ عِنْدَمَا نُعَانِي مِنَ ٱلظُّلْمِ أَوِ ٱلتَّحَامُلِ؟
٧ أَوْ لَرُبَّمَا تُعَانِي مِنَ ٱلْظُّلْمِ أَوِ ٱلتَّحَامُلِ ٱلدِّينِيِّ. وَقَدْ لَا يَكُونُ بِإِمْكَانِكَ حَالِيًّا فِعْلُ شَيْءٍ بِشَأْنِ ذلِكَ. صَحِيحٌ أَنَّ هذِهِ ٱلْحَالَةَ صَعْبَةُ ٱلِٱحْتِمَالِ، غَيْرَ أَنَّ تَجَاوُبَ دَاوُدَ مَعَ ٱلظُّلْمِ يُعَلِّمُنَا دَرْسًا. فَٱلْمَزَامِيرُ ٱلَّتِي كَتَبَهَا لَيْسَتْ فَقَطْ سِجِلًّا مُؤَثِّرًا عَنْ صَلَوَاتِهِ ٱلنَّابِعَةِ مِنَ ٱلْقَلْبِ طَلَبًا لِحِمَايَةِ ٱللّٰهِ مِنَ ٱلْوُقُوعِ فِي يَدِ شَاوُلَ، بَلْ أَيْضًا عَنْ وَلَائِهِ لِيَهْوَه وَٱهْتِمَامِهِ بِتَمْجِيدِ ٱسْمِهِ. (مزمور ١٨:١-٦، ٢٥-٢٧، ٣٠-٣٢، ٤٨-٥٠؛ ٥٧:١-١١) فَقَدْ بَقِيَ دَاوُدُ وَلِيًّا لِيَهْوَه رَغْمَ أَنَّ شَاوُلَ ٱسْتَمَرَّ فِي ظُلْمِهِ طَوَالَ سَنَوَاتٍ. نَحْنُ أَيْضًا يَنْبَغِي أَنْ نَبْقَى أُمَنَاءَ لِيَهْوَه وَلِهَيْئَتِهِ مَهْمَا قَاسَيْنَا مِنْ مَظَالِمَ وَمَهْمَا فَعَلَ الآخَرُونَ. وَيُمْكِنُنَا أَنْ نَكُونَ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ يَهْوَه يَعْرِفُ تَمَامًا مَا هُوَ وَضْعُنَا. — مزمور ٨٦:٢.
٨ كَيْفَ تَجَاوَبَ شُهُودُ يَهْوَه فِي مُوزَمْبِيق عِنْدَمَا كَانَ وَلَاؤُهُمْ تَحَتَ ٱلِٱمْتِحَانِ؟
٨ إِنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي مُوزَمْبِيق هُمْ مِثَالٌ عَصْرِيٌّ لِأَشْخَاصٍ ٱلْتَصَقُوا بِوَلَاءٍ بِيَهْوَه وَقْتَ ٱلِٱمْتِحَانِ. فَفِي سَنَةِ ١٩٨٤، أَغَارَ عَلَى قُرَاهُمْ تَكْرَارًا أَفْرَادٌ مُسَلَّحُونَ يَنْتَمُونَ إِلَى حَرَكَةِ مُقَاوَمَةٍ كَانَتْ تَقُومُ بِٱلسَّلْبِ وَإِحْرَاقِ ٱلْبُيُوتِ وَٱلْقَتْلِ. وَلَمْ يَكُنْ فِي يَدِ هَؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ فِعْلُ شَيْءٍ لِلدِّفَاعِ عَنْ أَنْفُسِهِمْ. كَمَا قَامَتِ ٱلْحَرَكَةُ ٱلْمُسَلَّحَةُ بِمُحَاوَلَاتٍ لِتَجْنِيدِ سُكَّانِ ٱلْمِنْطَقَةِ أَوْ أَجْبَرَتْهُمْ عَلَى دَعْمِهَا بِطَرَائِقَ أُخْرَى. لكِنَّ شُهُودَ يَهْوَه رَفَضُوا ذلِكَ مُعْتَبِرِينَ أَنَّهُ يَتَعَارَضُ مَعَ مَوْقِفِ حِيَادِهِمِ ٱلْمَسِيحِيِّ، مِمَّا أَثَارَ غَضَبَ ٱلْحَرَكَةِ ٱلْمُسَلَّحَةِ. فَقُتِلَ فِي تِلْكَ ٱلْفَتْرَةِ ٱلْمُضْطَرِبَةِ مَا مَجْمُوعُهُ ٣٠ شَاهِدًا. وَلكِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ حَتَّى ٱلتَّهْدِيدُ بِٱلْمَوْتِ أَنْ يَكْسِرَ وَلَاءَ شَعْبِ ٱللّٰهِ.a فَعَلَى غِرَارِ دَاوُدَ، تَحَمَّلُوا ٱلْمَظَالِمَ لكِنَّهُمْ خَرَجُوا مُنْتَصِرِينَ.
مُذَكِّرٌ كُتِبَ تَحْذِيرًا لَنَا
٩، ١٠ (أ) كَيْفَ يُمْكِنُنَا ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنْ بَعْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟ (ب) مَا ٱلْخَطَأُ فِي مَا فَعَلَهُ حَنَانِيَّا وَسَفِّيرَةُ؟
٩ يُزَوِّدُ مِثَالُ بَعْضِ ٱلْأَفْرَادِ ٱلْمَذْكُورِينَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مُذَكِّرَاتٍ بِشَأْنِ ٱلتَّصَرُّفِ ٱلَّذِي يَجِبُ تَجَنُّبُهُ. فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَحْتَوِي رِوَايَاتٍ عَدِيدَةً عَنْ أَشْخَاصٍ، حَتَّى بَيْنَ خُدَّامِ ٱللّٰهِ، ٱرْتَكَبُوا خَطَأً وَحَصَدُوا عَوَاقِبَ وَخِيمَةً. (١ كورنثوس ١٠:١١) وَإِحْدَى هذِهِ ٱلْقِصَصِ هِيَ قِصَّةُ حَنَانِيَّا وَسَفِّيرَةَ، زَوْجَانِ كَانَا مِنْ أَعْضَاءِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي أُورُشَلِيمَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ.
١٠ فَبَعْدَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم، نَشَأَتِ ٱلْحَاجَةُ إِلَى تَقْدِيمِ ٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلْمَادِّيَّةِ لِلْمُؤْمِنِينَ ٱلْجُدُدِ ٱلَّذِينَ بَقُوا فِي أُورُشَلِيمَ لِيَسْتَفِيدُوا مِنْ مُعَاشَرَةِ ٱلرُّسُلِ. لِذلِكَ بَاعَ بَعْضُ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ أَمْلَاكَهُمْ لِيَجْمَعُوا ٱلْأَمْوَالَ وَيُوَزِّعُوهَا عَلَى ٱلْمُحْتَاجِينَ. (اعمال ٢:٤١-٤٥) وَقَدْ بَاعَ حَنَانِيَّا وَسَفِّيرَةُ حَقْلًا وَأَتَيَا بِجُزْءٍ مِنَ ٱلْمَبْلَغِ فَقَطْ إِلَى ٱلرُّسُلِ، مُدَّعِيَيْنِ أَنَّ هِبَتَهُمَا هِيَ كُلُّ ثَمَنِ ٱلْحَقْلِ. صَحِيحٌ أَنَّهُ كَانَ يَحِقُّ لِحَنَانِيَّا وَسَفِّيرَةَ أَنْ يُعْطِيَا قَدْرَ مَا يَشَاءَانِ، لكِنَّ دَافِعَهُمَا كَانَ رَدِيئًا وَأَعْمَالَهُمَا غَيْرَ نَزِيهَةٍ. فَقَدْ أَرَادَا أَنْ يُعْطِيَا ٱنْطِبَاعًا جَيِّدًا عَنْ أَنْفُسِهِمَا وَأَنْ يُظْهِرَا أَنَّهُمَا يَفْعَلَانِ أَكْثَرَ مِمَّا فَعَلَاهُ فِي ٱلْوَاقِعِ. وَبِوَحْيٍ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، كَشَفَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ عَدَمَ نَزَاهَتِهِمَا وَرِيَاءَهُمَا، فَضَرَبَهُمَا يَهْوَه وَمَاتَا. — اعمال ٥:١-١٠.
١١، ١٢ (أ) مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْمُذَكِّرَاتِ عَنِ ٱلنَّزَاهَةِ؟ (ب) مَا هِيَ ٱلْفَوَائِدُ ٱلنَّاجِمَةُ عَنِ ٱلنَّزَاهَةِ؟
١١ إِذَا أُغْرِينَا بِتَحْرِيفِ ٱلْحَقَائِقِ لِنُعْطِيَ ٱلنَّاسَ ٱنْطِبَاعًا حَسَنًا عَنْ أَنْفُسِنَا، فَلْتَكُنْ قِصَّةُ حَنَانِيَّا وَسَفِّيرَةَ مُذَكِّرًا قَوِيًّا يَمْنَعُنَا مِنْ فِعْلِ ذلِكَ. فَقَدْ نَتَمَكَّنُ مِنْ خِدَاعِ ٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ، وَلكِنْ لَا يُمْكِنُنَا خِدَاعُ يَهْوَه. (عبرانيين ٤:١٣) وَمَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى تَحُضُّنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ أَنْ نَكُونَ نُزَهَاءَ وَاحِدُنَا مَعَ ٱلْآخَرِ، لِأَنَّ ٱلْكَذَبَةَ لَنْ يَكُونَ لَهُمْ مَكَانٌ فِي أَرْضٍ مُطَهَّرَةٍ مِنَ ٱلشَّرِّ. (امثال ١٤:٢؛ رؤيا ٢١:٨؛ ٢٢:١٥) وَسَبَبُ ذلِكَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ وَاضِحًا. فَمُرَوِّجُ ٱلْكَذِبِ هُوَ ٱلشَّيْطَانُ إِبْلِيسُ. — يوحنا ٨:٤٤.
١٢ وَٱلْعَيْشُ حَيَاةً نَزِيهَةً يَجْلُبُ فَوَائِدَ عَدِيدَةً مِثْلَ ٱلضَّمِيرِ ٱلطَّاهِرِ وَٱلِٱكْتِفَاءِ ٱلنَّاجِمِ عَنِ ٱلشُّعُورِ بِأَنَّ ٱلْآخَرِينَ يَثِقُونَ بِنَا. وَفِي حَالَاتٍ كَثِيرَةٍ، حَصَلَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ عَلَى وَظِيفَةٍ، أَوْ حَافَظُوا عَلَيْهَا، بِسَبَبِ نَزَاهَتِهِمْ. لكِنَّ ٱلْفَائِدَةَ ٱلْأَهَمَّ هِيَ أَنَّ ٱلنَّزَاهَةَ تُكْسِبُنَا صَدَاقَةَ ٱللّٰهِ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. — مزمور ١٥:١، ٢.
اَلْمُحَافَظَةُ عَلَى ٱلطَّهَارَةِ
١٣ فِي أَيِّ وَضْعٍ كَانَ يُوسُفُ، وَكَيْفَ تَصَرَّفَ؟
١٣ بِيعَ يُوسُفُ، ٱبْنُ ٱلْأَبِ ٱلْجَلِيلِ يَعْقُوبَ، إِلَى ٱلْعُبُودِيَّةِ وَهُوَ بِعُمْرِ ١٧ سَنَةً. وَهكَذَا، صَارَ فِي بَيْتِ فُوطِيفَارَ، رَسْمِيٌّ فِي بَلَاطِ فِرْعَوْنَ. فَلَفَتَ ٱلشَّابُّ ٱلْجَمِيلُ يُوسُفُ نَظَرَ زَوْجَةِ سَيِّدِهِ وَأَرَادَتْ مُمَارَسَةَ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ مَعَهُ. فَكَانَتْ يَوْمًا بَعْدَ يَوْمٍ تَحُثُّهُ: «اِضْطَجِعْ مَعِي». وَبِمَا أَنَّ يُوسُفَ كَانَ بَعِيدًا عَنْ عَائِلَتِهِ فِي بَلَدٍ لَا يَعْرِفُهُ فِيهِ أَحَدٌ، كَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يُمَارِسَ مَعَهَا ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ دُونَ أَنْ يَدْرِيَ أَحَدٌ. رَغْمَ ذلِكَ، عِنْدَمَا أَمْسَكَتْهُ زَوْجَةُ فُوطِيفَارَ، فَرَّ هَارِبًا. — تكوين ٣٧:٢، ١٨-٢٨؛ ٣٩:١-١٢.
١٤، ١٥ (أ) لِمَاذَا تَهُمُّنَا قِصَّةُ يُوسُفَ؟ (ب) لِمَاذَا كَانَتْ إِحْدَى ٱلشَّابَّاتِ ٱلْمَسِيحِيَّاتِ شَاكِرَةً لِأَنَّهَا أَصْغَتْ إِلَى مُذَكِّرَاتِ ٱللّٰهِ؟
١٤ تَرَبَّى يُوسُفُ فِي عَائِلَةٍ تَخَافُ ٱللّٰهَ، وَكَانَ يَعْرِفُ أَنَّ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةَ بَيْنَ شَخْصَيْنِ غَيْرِ مُتَزَوِّجَيْنِ إِنَّمَا هِيَ خَاطِئَةٌ. فَقَدْ سَأَلَ: «كَيْفَ أَرْتَكِبُ هٰذَا ٱلشَّرَّ ٱلْعَظِيمَ وَأُخْطِئُ إِلَى ٱللّٰهِ؟». وَعَلَى ٱلْأَرْجَحِ، كَانَ ٱسْتِنْتَاجُهُ مَبْنِيًّا عَلَى مَعْرِفَةِ مِقْيَاسِ ٱللّٰهِ ٱلَّذِي أَعْلَنَهُ لِلْبَشَرِ فِي عَدْنٍ: اَلزَّوَاجِ ٱلْأُحَادِيِّ. (تكوين ٢:٢٤) وَشَعْبُ ٱللّٰهِ ٱلْيَوْمَ بِإِمْكَانِهِمِ ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي طَرِيقَةِ تَصَرُّفِ يُوسُفَ فِي تِلْكَ ٱلْحَالَةِ. فَفِي بَعْضِ ٱلْمَنَاطِقِ، هُنَالِكَ نَظْرَةٌ مُتَسَاهِلَةٌ جِدًّا إِلَى ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْجِنْسِيَّةِ بِحَيْثُ يَتَعَرَّضُ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلَّذِينَ يَرْفُضُونَ مُمَارَسَةَ ٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ لِٱسْتِهْزَاءِ نُظَرَائِهِمْ. كَمَا أَنَّ ٱلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ ٱلرَّاشِدِينَ خَارِجَ نِطَاقِ ٱلزَّوَاجِ شَائِعَةٌ جِدًّا. لِذلِكَ فَإِنَّ قِصَّةَ يُوسُفَ هِيَ مُذَكِّرٌ فِي حِينِهِ لَنَا. فَمِقْيَاسُ ٱللّٰهِ لَا يَزَالُ كَمَا هُوَ: اَلْعَهَارَةُ وَٱلزِّنَى هُمَا خَطِيَّتَانِ. (عبرانيين ١٣:٤) وَكَثِيرُونَ مِمَّنِ ٱسْتَسْلَمُوا لِلضَّغْطِ لِمُمَارَسَةِ ٱلْجِنْسِ ٱلْمُحَرَّمِ يُوَافِقُونَ أَنَّ هُنَالِكَ أَسْبَابًا مُقْنِعَةً يَجِبُ أَنْ تَمْنَعَ ٱلْمَرْءَ مِنْ فِعْلِ ذلِكَ. فَٱلْعَوَاقِبُ غَيْرُ ٱلْمَرْغُوبِ فِيهَا تَشْمُلُ ٱلشُّعُورَ بِٱلْخِزْيِ، ٱلضَّمِيرَ ٱلْمُعَذَّبَ، ٱلشَّكَّ، ٱلْحَبَلَ، وَٱلْأَمْرَاضَ ٱلْمُنْتَقِلَةَ جِنْسِيًّا. وَتَمَامًا كَمَا تُذَكِّرُنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ، فَإِنَّ ٱلشَّخْصَ ٱلَّذِي يُمَارِسُ ٱلْعَهَارَةَ «يُخْطِئُ إِلَى جَسَدِهِ ٱلْخَاصِّ». — ١ كورنثوس ٥:٩-١٢؛ ٦:١٨؛ امثال ٦:٢٣-٢٩، ٣٢.
١٥ مَثَلًا، لَدَى جِينِي،b أُخْتٌ عازِبَةٌ مِنْ شُهُودِ يَهْوَه، سَبَبٌ لِتَقْدِيرِ مُذَكِّرَاتِ ٱللّٰهِ. فَقَدْ بَدَأَ زَمِيلٌ لَهَا فِي ٱلْعَمَلِ يُغَازِلُهَا. وَحِينَ لَمْ تَتَجَاوَبْ مَعَهُ، زَادَ هذَا ٱلرَّجُلُ ٱلْوَسِيمُ ٱهْتِمَامَهُ بِهَا. تَعْتَرِفُ جِينِي: «كُنْتُ أُجَاهِدُ لِلْبَقَاءِ طَاهِرَةً لِأَنَّ ٱهْتِمَامَ شَخْصٍ مِنَ ٱلْجِنْسِ ٱلْآخَرِ بِي يُشْعِرُنِي بِٱلْأَهَمِّيَّةِ». لكِنَّهَا أَدْرَكَتْ أَنَّ ٱهْتِمَامَ هذَا ٱلرَّجُلِ لَمْ يَكُنْ سِوَى مُحَاوَلَةٍ مِنْهُ أَنْ يُضِيفَهَا إِلَى لَائِحَةِ ٱلنِّسَاءِ ٱللَّوَاتِي مَارَسَ مَعَهُنَّ ٱلْجِنْسَ. وَعِنْدَمَا شَعَرَتْ أَنَّ تَصْمِيمَهَا عَلَى ٱلْمُقَاوَمَةِ يَضْعُفُ، تَضَرَّعَتْ إِلَى يَهْوَه أَنْ يُسَاعِدَهَا عَلَى ٱلْبَقَاءِ أَمِينَةً لَهُ. وَكَانَتِ ٱلْأُمُورُ ٱلَّتِي تَعَلَّمَتْهَا وَهِيَ تَقُومُ بِٱلْبَحْثِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ بِمَثَابَةِ مُذَكِّرَاتٍ تَحْفِزُهَا إِلَى ٱلْبَقَاءِ مُتَيَقِّظَةً. وَأَحَدُ هذِهِ ٱلْمُذَكِّرَاتِ كَانَ قِصَّةَ يُوسُفَ وَزَوْجَةِ فُوطِيفَارَ. تَقُولُ جِينِي: «مَا دُمْتُ أُذَكِّرُ نَفْسِي كَمْ أُحِبُّ يَهْوَه، فَلَا حَاجَةَ أَنْ أَخَافَ لِأَنَّنِي لَنْ أَرْتَكِبَ هذَا ٱلشَّرَّ ٱلْعَظِيمَ وَأُخْطِئَ إِلَيْهِ».
اَلْإِصْغَاءُ إِلَى مُذَكِّرَاتِ ٱللّٰه
١٦ كَيْفَ يُمْكِنُنَا ٱلِٱسْتِفَادَةُ مِنْ مُرَاجَعَةِ وَٱلتَّأَمُّلِ فِي قِصَصِ حَيَاةِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمَذْكُورِينَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
١٦ يُمْكِنُنَا جَمِيعًا أَنْ نَزِيدَ تَقْدِيرَنَا لِمَقَايِيسِ يَهْوَه عِنْدَمَا نُحَاوِلُ أَنْ نَفْهَمَ لِمَاذَا جَعَلَ بَعْضَ ٱلرِّوَايَاتِ تُحْفَظُ لَنَا فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. فَمَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْهَا؟ وَأَيَّةُ صِفَاتٍ أَوْ مُيُولٍ ٱمْتَلَكَهَا بَعْضُ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمَذْكُورِينَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَلْزَمُ أَنْ نَقْتَدِيَ بِهَا أَوْ نَتَجَنَّبَهَا؟ إِنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تَأْتِي عَلَى ذِكْرِ مِئَاتِ ٱلْأَشْخَاصِ فِي صَفَحَاتِهَا. وَكُلُّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱلْإِرْشَادَ ٱلْإِلٰهِيَّ يَحْسُنُ بِهِمْ أَنْ يُنَمُّوا شَهِيَّةً لِلْحِكْمَةِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ ٱلْمَانِحَةِ لِلْحَيَاةِ، بِمَا فِي ذلِكَ ٱلدُّرُوسُ ٱلَّتِي يُمْكِنُنَا تَعَلُّمُهَا مِنَ ٱلْأَمْثِلَةِ ٱلَّتِي حَرِصَ يَهْوَه أَنْ تُحْفَظَ لَنَا. وَكَثِيرًا ما تَنْشُرُ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةُ مَقَالَاتٍ عَنْ أَشْخَاصٍ يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَعَلَّمَ ٱلْكَثِيرَ مِنْ قِصَصِ حَيَاتِهِمْ. فَلِمَ لَا تُخَصِّصُ ٱلْوَقْتَ لِمُرَاجَعَةِ هذِهِ ٱلْقِصَصِ؟
١٧ مَا هُوَ شُعُورُكُمْ حِيَالَ مُذَكِّرَاتِ يَهْوَه، وَلِمَاذَا؟
١٧ كَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ عَلَى ٱهْتِمَامِ يَهْوَه ٱلْحُبِّيِّ ٱلَّذِي يُظْهِرُهُ لِلَّذِينَ يُجَاهِدُونَ لِفِعْلِ مَشِيئَتِهِ! فَنَحْنُ بِٱلتَّأْكِيدِ لَسْنَا كَامِلِينَ، تَمَامًا كَٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَاءِ ٱلْمَذْكُورِينَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. لِذلِكَ فَإِنَّ ٱلسِّجِلَّ ٱلْمَكْتُوبَ عَنْ تَصَرُّفَاتِهِمْ مُفِيدٌ جِدًّا لَنَا. فَبِٱتِّبَاعِ مُذَكِّرَاتِ يَهْوَه، يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَجَنَّبَ ٱرْتِكَابَ أَخْطَاءٍ فَادِحَةٍ وَأَنْ نَقْتَدِيَ بِٱلْأَمْثِلَةِ ٱلرَّائِعَةِ لِلَّذِينَ سَارُوا فِي طُرُقِ ٱلِٱسْتِقَامَةِ. عِنْدَئِذٍ، نَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلتَّرْنِيمِ مَعَ صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ: «سُعَدَاءُ هُمُ ٱلْحَافِظُونَ مُذَكِّرَاتِ [يَهْوَه]، مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ يَطْلُبُونَهُ. حَفِظَتْ نَفْسِي مُذَكِّرَاتِكَ، وَأَنَا أُحِبُّهَا إِلَى ٱلْغَايَةِ». — مزمور ١١٩:٢، ١٦٧.
[الحاشيتان]
b جرى تغيير الاسم.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ مَوْقِفِ دَاوُدَ مِنْ شَاوُلَ؟
• مَاذَا تُعَلِّمُنَا رِوَايَةُ حَنَانِيَّا وَسَفِّيرَةَ؟
• لِمَاذَا قِصَّةُ يُوسُفَ تَهُمُّنَا كَثِيرًا ٱلْيَوْمَ؟
[الصورة في الصفحة ٢٦]
لِمَاذَا رَفَضَ دَاوُدُ أَنْ يَسْمَحَ بِقَتْلِ شَاوُلَ؟
[الصورة في الصفحة ٢٧]
مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ رِوَايَةِ حَنَانِيَّا وَسَفِّيرَةَ؟
[الصورة في الصفحة ٢٨]
مَاذَا جَعَلَ يُوسُفَ يَرْفُضُ ٱلْعُرُوضَ ٱلْفَاسِدَةَ أَدَبِيًّا؟