هَلْ أَخْطَأْتَ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟
«تُوجَدُ خَطِيَّةٌ تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ». — ١ يوحنا ٥:١٦.
١، ٢ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّهُ مِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ يُخْطِئَ ٱلشَّخْصُ إِلَى رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ؟
«اِسْتَحْوَذَ عَلَيَّ ٱلِٱعْتِقَادُ أَنَّنِي أُخْطِئُ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ». هذَا مَا كَتَبَتْهُ شَاهِدَةٌ لِيَهْوَه فِي أَلْمَانِيَا. فَهَلْ مِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ يُخْطِئَ ٱلْمَسِيحِيُّ إِلَى رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ، أَيْ قُوَّتِهِ ٱلْفَعَّالَةِ؟
٢ أَجَلْ. فَقَدْ قَالَ يَسُوعُ: «كُلُّ نَوْعٍ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلتَّجْدِيفِ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ، أَمَّا ٱلتَّجْدِيفُ عَلَى ٱلرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ». (متى ١٢:٣١) وَحَذَّرَنَا ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «إِنْ مَارَسْنَا ٱلْخَطِيَّةَ عَمْدًا بَعْدَمَا نِلْنَا مَعْرِفَةَ ٱلْحَقِّ ٱلدَّقِيقَةَ، لَا تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ ٱلْخَطَايَا، بَلْ تَرَقُّبٌ مُخِيفٌ لِلدَّيْنُونَةِ». (عبرانيين ١٠:٢٦، ٢٧) كَمَا أَنَّ ٱلرَّسُولَ يُوحَنَّا كَتَبَ: «تُوجَدُ خَطِيَّةٌ تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ». (١ يوحنا ٥:١٦) وَلكِنْ هَلِ ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي ٱقْتَرَفَ خَطِيَّةً خَطِيرَةً هُوَ مَنْ يُحَدِّدُ إِنْ كَانَ قَدِ ٱرْتَكَبَ «خَطِيَّةً تُؤَدِّي إِلَى ٱلْمَوْتِ»؟
اَلتَّوْبَةُ تُؤَدِّي إِلَى ٱلْغُفْرَانِ
٣ إِذَا غَمَرَنَا ٱلْحُزْنُ بِسَبَبِ خَطِيَّةٍ ٱرْتَكَبْنَاهَا، فَعَلَامَ يَدُلُّ ذلِكَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ؟
٣ إِنَّ يَهْوَه هُوَ ٱلدَّيَّانُ ٱلْأَخِيرُ لِلْخُطَاةِ. وَنَحْنُ جَمِيعًا مَسْؤُولُونَ أَمَامَهُ لِأَنَّنَا سنُؤَدِّي حِسَابًا لَهُ. وَهُوَ دَائِمًا يَفْعَلُ ٱلصَّوَابَ. (تكوين ١٨:٢٥؛ روما ١٤:١٢) لِذلِكَ فَإِنَّ يَهْوَه هُوَ مَنْ يُحَدِّدُ هَلِ ٱرْتَكَبْنَا خَطِيَّةً لَا تُغْفَرُ، وَهُوَ مَنْ يَسْتَطِيعُ نَزْعَ رُوحِهِ مِنَّا. (مزمور ٥١:١١) وَلكِنْ إِذَا غَمَرَنَا ٱلْحُزْنُ بِسَبَبِ خَطِيَّةٍ ٱرْتَكَبْنَاهَا، يَدُلُّ ذلِكَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ أَنَّنَا تَائِبُونَ تَوْبَةً أَصِيلَةً. فَمَا هِيَ ٱلتَّوْبَةُ ٱلْأَصِيلَةُ؟
٤ (أ) مَا هِيَ ٱلتَّوْبَةُ ٱلْأَصِيلَةُ؟ (ب) كَيْفَ نَسْتَمِدُّ ٱلتَّعْزِيَةَ مِنْ كَلِمَاتِ ٱلْمَزْمُورِ ١٠٣:١٠-١٤؟
٤ اَلتَّوْبَةُ هِيَ تَغْيِيرُ مَوْقِفِنَا مِنْ مَسْلَكٍ خَاطِئٍ ٱتَّبَعْنَاهُ سَابِقًا أَوْ كُنَّا نَنْوِي ٱتِّبَاعَهُ. وَهذَا يَعْنِي أَنْ نَأْسَفَ أَوْ نَنْدَمَ عَلَى هذَا ٱلْمَسْلَكِ وَنَتْرُكَهُ. لِذلِكَ إِذَا ٱرْتَكَبْنَا خَطِيَّةً خَطِيرَةً لكِنَّنَا ٱتَّخَذْنَا ٱلْخُطُوَاتِ ٱللَّازِمَةَ لِنُظْهِرَ أَنَّنَا تُبْنَا تَوْبَةً أَصِيلَةً، فَبِإِمْكَانِنَا أَنْ نَسْتَمِدَّ ٱلتَّعْزِيَةَ مِنْ كَلِمَاتِ صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ: «لَمْ يُعَامِلْنَا [يَهْوَه] حَسَبَ خَطَايَانَا، وَلَمْ يُجَازِنَا حَسَبَ آثَامِنَا. لِأَنَّهُ كَٱرْتِفَاعِ ٱلسَّمٰوَاتِ عَنِ ٱلْأَرْضِ عَظُمَ لُطْفُهُ ٱلْحُبِّيُّ نَحْوَ خَائِفِيهِ. كَبُعْدِ ٱلْمَشْرِقِ عَنِ ٱلْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِيَنَا. كَمَا يَرْحَمُ ٱلْأَبُ بَنِيهِ، يَرْحَمُ يَهْوَهُ خَائِفِيهِ. لِأَنَّهُ يَعْرِفُ جِبْلَتَنَا، يَذْكُرُ أَنَّنَا تُرَابٌ». — مزمور ١٠٣:١٠-١٤.
٥، ٦ مَا هُوَ فَحْوَى ٱلْآيَةِ فِي ١ يوحنا ٣:١٩-٢٢، وَمَاذَا تَعْنِي هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ؟
٥ وَنَحْنُ نَتَعَزَّى أَيْضًا عِنْدَمَا نَقْرَأُ كَلِمَاتِ ٱلرَّسُولِ يُوحَنَّا: «بِهٰذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ ٱلْحَقِّ، وَنُطَمْئِنُ قُلُوبَنَا أَمَامَهُ مِنْ جِهَةِ مَا قَدْ تَلُومُنَا قُلُوبُنَا عَلَيْهِ، لِأَنَّ ٱللّٰهَ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَتْ قُلُوبُنَا لَا تَلُومُنَا، فَلَنَا حُرِّيَّةُ كَلَامٍ مَعَ ٱللّٰهِ. وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لِأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ وَنَعْمَلُ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ فِي نَظَرِهِ». — ١ يوحنا ٣:١٩-٢٢.
٦ فَنَحْنُ «نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ ٱلْحَقِّ» لِأَنَّنَا نُعْرِبُ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلْأَخَوِيَّةِ وَلَا نُمَارِسُ ٱلْخَطِيَّةَ. (مزمور ١١٩:١١) وَلكِنْ إِذَا لَامَتْنَا قُلُوبُنَا لِسَبَبٍ مَا، يَنْبَغِي أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّ «ٱللّٰهَ أَعْظَمُ مِنْ قُلُوبِنَا وَيَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ». فَيَهْوَه يَرْحَمُنَا لِأَنَّهُ يَعْرِفُ أَنَّنَا نُعْرِبُ عَنْ «مَوَدَّةٍ أَخَوِيَّةٍ عَدِيمَةِ ٱلرِّيَاءِ»، نُحَارِبُ ٱلْخَطِيَّةَ، وَنَبْذُلُ ٱلْجُهْدَ لِفِعْلِ مَشِيئَتِهِ. (١ بطرس ١:٢٢) وَقُلُوبُنَا لَنْ «تَلُومَنَا» إِذَا وَثِقْنَا بِيَهْوَه، أَعْرَبْنَا عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلْأَخَوِيَّةِ، وَٱمْتَنَعْنَا عَنْ مُمَارَسَةِ ٱلْخَطِيَّةِ عَمْدًا. عِنْدَئِذٍ، سَتَكُونُ لَنَا «حُرِّيَّةُ كَلَامٍ مَعَ ٱللّٰهِ» فِي ٱلصَّلَاةِ وَسَيَسْتَجِيبُ يَهْوَه لَنَا لِأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ.
أَشْخَاصٌ أَخْطَأُوا إِلَى ٱلرُّوحِ
٧ مَا ٱلَّذِي يُحَدِّدُ هَلِ ٱلْخَطِيَّةُ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا ٱلْمَرْءُ هِيَ خَطِيَّةٌ لَا تُغْفَرُ؟
٧ مَا هِيَ ٱلْخَطَايَا ٱلَّتِي لَا تُغْفَرُ؟ لِلْإِجَابَةِ عَنْ هذَا ٱلسُّؤَالِ، لِنَتَأَمَّلْ فِي بَعْضِ ٱلْأَمْثِلَةِ ٱلْوَارِدَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَهذِهِ ٱلْأَمْثِلَةُ سَتُعَزِّينَا إِذَا كُنَّا قَدْ تُبْنَا عَنْ خَطَايَانَا ٱلْخَطِيرَةِ وَلكِنَّنَا مَا زِلْنَا مَغْمُومِينَ بِسَبَبِهَا. كَمَا أَنَّهَا سَتُظْهِرُ لَنَا أَنَّ نَوْعَ ٱلْخَطِيَّةِ لَيْسَ ٱلْعَامِلَ ٱلَّذِي يُحَدِّدُ هَلْ هِيَ خَطِيَّةٌ لَا تُغْفَرُ. فَمَا يُحَدِّدُ ذلِكَ هُوَ دَافِعُنَا، حَالَةُ قَلْبِنَا، وَإِلَى أَيِّ حَدٍّ تَعَمَّدْنَا ٱرْتِكَابَ ٱلْخَطَإِ.
٨ كَيْفَ أَخْطَأَ بَعْضُ ٱلْقَادَةِ ٱلدِّينِيِّينَ ٱلْيَهُودِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟
٨ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ، كَانَ ٱلْقَادَةُ ٱلدِّينِيُّونَ ٱلْيَهُودُ ٱلْمَاكِرُونَ ٱلَّذِينَ قَاوَمُوا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ يُخْطِئُونَ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. فَقَدْ رَأَوْا بِأُمِّ عَيْنِهِمْ كَيْفَ عَمِلَ رُوحُ ٱللّٰهِ فِي يَسُوعَ حِينَ صَنَعَ عَجَائِبَ جَلَبَتِ ٱلْإِكْرَامَ لِيَهْوَه. رَغْمَ ذلِكَ، نَسَبَ أَعْدَاءُ ٱلْمَسِيحِ هؤُلَاءِ هذِهِ ٱلْقُوَّةَ إِلَى ٱلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ. وَكَمَا قَالَ يَسُوعُ، فَإِنَّ هذَا ٱلتَّصَرُّفَ هُوَ تَجْدِيفٌ عَلَى رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ، وَبِٱلتَّالِي خَطِيَّةٌ لَنْ تُغْفَرَ «لَا فِي نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ هٰذَا، وَلَا فِي ٱلْآتِي». — متى ١٢:٢٢-٣٢.
٩ مَا هُوَ ٱلتَّجْدِيفُ، وَمَاذَا قَالَ يَسُوعُ عَنْهُ؟
٩ إِنَّ ٱلتَّجْدِيفَ هُوَ كَلَامٌ ٱفْتِرَائِيٌّ، أَوْ مُؤْذٍ، أَوْ مُهِينٌ. وَبِمَا أَنَّ ٱللّٰهَ هُوَ مَصْدَرُ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، فَٱلتَّكَلُّمُ ضِدَّ رُوحِهِ هُوَ بِمَثَابَةِ ٱلتَّكَلُّمِ ضِدَّ يَهْوَه. لِذَا فَإِنَّ ٱسْتِخْدَامَ هذَا ٱلنَّوْعِ مِنَ ٱلْكَلَامِ دُونَ تَوْبَةٍ هُوَ خَطِيَّةٌ لَا تُغْفَرُ. وَكَلِمَاتُ يَسُوعَ أَعْلَاهُ تُظْهِرُ أَنَّهُ كَانَ يَقْصِدُ ٱلْأَشْخَاصَ ٱلَّذِينَ قَاوَمُوا عَمْدًا عَمَلَ رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ. فرُوحُ يَهْوَه كَانَ يَعْمَلُ فِي يَسُوعَ، لكِنَّ مُقَاوِمِيهِ نَسَبُوهُ إِلَى إِبْلِيسَ. وَهكَذَا، ٱرْتَكَبُوا خَطِيَّةَ ٱلتَّجْدِيفِ عَلَى ٱلرُّوحِ. لِذلِكَ قَالَ يَسُوعُ: «مَنْ جَدَّفَ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ، فَلَا مَغْفِرَةَ لَهُ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلْ هُوَ مُذْنِبٌ بِخَطِيَّةٍ أَبَدِيَّةٍ». — مرقس ٣:٢٠-٢٩.
١٠ لِمَاذَا دَعَا يَسُوعُ يَهُوذَا «ٱبْنَ ٱلْهَلَاكِ»؟
١٠ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي حَالَةِ يَهُوذَا ٱلْإِسْخَرْيُوطِيِّ. فَقَدْ أَعْرَبَ عَنْ عَدَمِ ٱلنَّزَاهَةِ حِينَ كَانَ يَخْتَلِسُ ٱلْمَالَ مِنَ ٱلصُّنْدُوقِ ٱلَّذِي فِي عُهْدَتِهِ. (يوحنا ١٢:٥، ٦) كَمَا أَنَّهُ ذَهَبَ لَاحِقًا إِلَى ٱلْقَادَةِ ٱلْيَهُودِ وَٱتَّفَقَ مَعَهُمْ عَلَى تَسْلِيمِ يَسُوعَ لَهُمْ لِقَاءَ ثَلَاثِينَ قِطْعَةً مِنَ ٱلْفِضَّةِ. وَرَغْمَ أَنَّهُ شَعَرَ بِٱلنَّدَمِ بَعْدَ ذلِكَ، فَهُوَ لَمْ يَتُبْ عَنْ خَطِيَّتِهِ ٱلْعَمْدِيَّةِ. وَهذَا مَا جَعَلَهُ غَيْرَ مُسْتَحِقٍّ لِلْقِيَامَةِ، لِذلِكَ دَعَاهُ يَسُوعُ «ٱبْنَ ٱلْهَلَاكِ». — يوحنا ١٧:١٢؛ متى ٢٦:١٤-١٦.
أَشْخَاصٌ لَمْ يُخْطِئُوا إِلَى ٱلرُّوحِ
١١-١٣ مَا هِيَ ٱلْخَطِيَّةُ ٱلَّتِي ٱرْتَكَبَهَا ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ مَعَ بَثْشَبَعَ، وَكَيْفَ نَسْتَمِدُّ ٱلتَّعْزِيَةَ مِنْ تَعَامُلِ ٱللّٰهِ مَعَهُمَا؟
١١ فِي بَعْضِ ٱلْحَالَاتِ، يَعْتَرِفُ ٱلْمَسِيحِيُّ بِخَطَئِهِ ٱلْخَطِيرِ وَيَنَالُ ٱلْمُسَاعَدَةَ مِنْ شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَةِ، لكِنَّهُ قَدْ يَظَلُّ مَغْمُومًا بِسَبَبِ تَعَدِّيَاتِهِ ٱلسَّابِقَةِ عَلَى شَرِيعَةِ ٱللّٰهِ. (يعقوب ٥:١٤) إِذَا كَانَتْ هذِهِ حَالَنَا، فَلَا شَكَّ أَنَّنَا سَنَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي مَا تَقُولُهُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَنْ أَشْخَاصٍ غُفِرَتْ خَطَايَاهُمْ.
١٢ مَثَلًا، ٱرْتَكَبَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ خَطِيَّةً خَطِيرَةً مَعَ بَثْشَبَعَ زَوْجَةِ أُورِيَّا. فَقَدْ رَأَى مِنْ عَلَى سَطْحِ ٱلْقَصْرِ هذِهِ ٱلْمَرْأَةَ ٱلْجَمِيلَةَ تَسْتَحِمُّ، فَأَحْضَرَهَا إِلَيْهِ وَأَقَامَ مَعَهَا عَلَاقَةً جِنْسِيَّةً. وَلَاحِقًا، عَلِمَ أَنَّهَا حُبْلَى فَخَطَّطَ لِجَعْلِ زَوْجِهَا أُورِيَّا يَضْطَجِعُ مَعَهَا لِإِخْفَاءِ خَطِيَّتِهِ. وَعِنْدَمَا فَشِلَتْ خُطَّتُهُ هذِهِ، دَبَّرَ لِقَتْلِهِ فِي ٱلْمَعْرَكَةِ. ثُمَّ صَارَتْ بَثْشَبَعُ زَوْجَةً لِدَاوُدَ وَأَنْجَبَتْ لَهُ ٱبْنًا. لكِنَّ ٱلِٱبْنَ ٱلَّذِي وَلَدَتْهُ مَاتَ. — ٢ صموئيل ١١:١-٢٧.
١٣ وَرَغْمَ أَنَّ يَهْوَه عَالَجَ هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةَ، فَقَدْ غَفَرَ لِدَاوُدَ خَطِيَّتَهُ إِذْ أَخَذَ فِي ٱلِٱعْتِبَارِ كَمَا يَبِدُو عَوَامِلَ مِثْلَ تَوْبَتِهِ وَعَهْدِ ٱلْمَلَكُوتِ ٱلَّذِي قَطَعَهُ مَعَهُ. (٢ صموئيل ٧:١١-١٦؛ ١٢:٧-١٤) وَكَمَا يَتَّضِحُ، ٱمْتَلَكَتْ بَثْشَبَعُ مَوْقِفًا تَائِبًا لِأَنَّهَا نَالَتِ ٱلِٱمْتِيَازَ أَنْ تَصِيرَ أُمَّ ٱلْمَلِكِ سُلَيْمَانَ وَمِنْ أَسْلَافِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. (متى ١:١، ٦، ١٦) لِذلِكَ إِذَا أَخْطَأْنَا، يَنْبَغِي أَنْ نَتَذَكَّرَ أَنَّ يَهْوَه يُلَاحِظُ تَوْبَتَنَا.
١٤ كَيْفَ تُبْرِزُ رِوَايَةُ ٱلْمَلِكِ مَنَسَّى مَدَى غُفْرَانِ ٱللّٰهِ؟
١٤ لِنَأْخُذْ أَيْضًا مِثَالَ مَنَسَّى مَلِكِ يَهُوذَا ٱلَّذِي تُبْرِزُ رِوَايَتُهُ مَدَى غُفْرَانِ يَهْوَه. فَمَنَسَّى فَعَلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي عَيْنَيْ يَهْوَهَ إِذْ أَقَامَ مَذَابِحَ لِلْبَعْلِ، عَبَدَ كُلَّ «جُنْدِ ٱلسَّمٰوَاتِ»، حَتَّى إِنَّهُ بَنَى مَذَابِحَ فِي دَارَيِ ٱلْهَيْكَلِ. كَمَا أَنَّهُ أَمَرَّ بَنِيهِ بِٱلنَّارِ، رَوَّجَ ٱلْمُمَارَسَاتِ ٱلْأَرْوَاحِيَّةَ، وَجَعَلَ سُكَّانَ يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ يَفْعَلُونَ «أَسْوَأَ مِنَ ٱلْأُمَمِ ٱلَّتِي أَفْنَاهَا يَهْوَهُ مِنْ أَمَامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ». وَقَدْ أَرْسَلَ ٱللّٰهُ أَنْبِيَاءَهُ لِنَقْلِ رَسَائِلِ ٱلتَّحْذِيرِ، إِلَّا أَنَّ أَحَدًا لَمْ يُصْغِ إِلَيْهَا. وَفِي نِهَايَةِ ٱلْمَطَافِ، أَخَذَ مَلِكُ أَشُّورَ مَنَسَّى أَسِيرًا. وَهُنَاكَ، تَابَ مَنَسَّى وَتَوَاضَعَ جِدًّا وَٱسْتَمَرَّ يُصَلِّي إِلَى ٱللّٰهِ، فَغَفَرَ لَهُ وَرَدَّه إِلَى مُلْكِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ، حَيْثُ رَوَّجَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ. — ٢ اخبار الايام ٣٣:٢-١٧.
١٥ أَيَّةُ حَادِثَةٍ فِي حَيَاةِ ٱلرَّسُولِ بُطْرُسَ تُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه «يُكْثِرُ ٱلْغُفْرَانَ»؟
١٥ بَعْدَ قُرُونٍ، ٱرْتَكَبَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ خَطَأً كَبِيرًا عِنْدَمَا أَنْكَرَ يَسُوعَ. (مرقس ١٤:٣٠، ٦٦-٧٢) لكِنَّ يَهْوَه ‹أَكْثَرَ ٱلْغُفْرَانَ› لَهُ. (اشعيا ٥٥:٧) وَلِمَاذَا؟ لِأَنَّهُ تَابَ تَوْبَةً أَصِيلَةً. (لوقا ٢٢:٦٢) وَكَانَ هُنَالِكَ دَلِيلٌ وَاضِحٌ عَلَى غُفْرَانِ ٱللّٰهِ هذَا فِي يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ حِينَ نَالَ بُطْرُسُ ٱمْتِيَازَ تَقْدِيمِ شَهَادَةٍ جَرِيئَةٍ عَنْ يَسُوعَ. (اعمال ٢:١٤-٣٦) فَهَلْ مِنْ سَبَبٍ لِلِٱعْتِقَادِ أَنَّ ٱللّٰهَ سَيَكُونُ أَقَلَّ تَسَامُحًا مَعَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلتَّائِبِينَ فِعْلًا ٱلْيَوْمَ؟! رَنَّمَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ: «إِنْ كُنْتَ تُرَاقِبُ ٱلْآثَامَ يَا يَاهُ، يَا يَهْوَهُ، فَمَنْ يَقِفُ؟ لِأَنَّ عِنْدَكَ ٱلْغُفْرَانَ». — مزمور ١٣٠:٣، ٤.
تَبْدِيدُ ٱلْمَخَاوِفِ بِشَأْنِ ٱلْخَطِيَّةِ
١٦ عَلَى أَيِّ أَسَاسٍ يَمْنَحُ ٱللّٰهُ ٱلْغُفْرَانَ؟
١٦ يَنْبَغِي أَنْ تُسَاعِدَنَا ٱلْأَمْثِلَةُ ٱلْمَذْكُورَةُ آنِفًا عَلَى تَبْدِيدِ مَخَاوِفِنَا بِشَأْنِ مَا إِذَا أَخْطَأْنَا إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ. فَهِيَ تُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه يَغْفِرُ لِلْخُطَاةِ ٱلتَّائِبِينَ. وَٱلصَّلَاةُ ٱلْمُخْلِصَةُ هِيَ عَامِلٌ بَالِغُ ٱلْأَهَمِّيَّةِ فِي هذَا ٱلْمَجَالِ. فَإِذَا ٱرْتَكَبْنَا خَطِيَّةً، يُمْكِنُنُا أَنْ نَلْتَمِسَ ٱلْغُفْرَانَ عَلَى أَسَاسِ ذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ، رَحْمَةِ يَهْوَه، نَقْصِنَا ٱلْمَوْرُوثِ، وَسِجِلِّ خِدْمَتِنَا ٱلْأَمِينَةِ. وَبِسَبَبِ غِنَى نِعْمَةِ يَهْوَه، يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ لَنَا مِلْءُ ٱلثِّقَةِ أَنَّهُ سَيَمْنَحُنَا ٱلْغُفْرَانَ. — افسس ١:٧.
١٧ مَاذَا يَنْبَغِي فِعْلُهُ إِذَا أَخْطَأْنَا وَٱحْتَجْنَا إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ ٱلرُّوحِيَّةِ؟
١٧ وَلكِنْ مَا ٱلْعَمَلُ إِذَا لَمْ نَسْتَطِعِ ٱلصَّلَاةَ لِأَنَّنَا صِرْنَا مَرْضَى رُوحِيًّا بِسَبَبِ خَطِيَّتِنَا؟ كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ فِي هذَا ٱلصَّدَدِ: «لِيَدْعُ [ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي أَخْطَأَ] شُيُوخَ ٱلْجَمَاعَةِ، وَلْيُصَلُّوا مِنْ أَجْلِهِ، وَيَدْهُنُوهُ بِزَيْتٍ بِٱسْمِ يَهْوَهَ. وَصَلَاةُ ٱلْإِيمَانِ تَشْفِي ٱلْمُتَوَعِّكَ، وَيَهْوَهُ يُقِيمُهُ. وَإِنْ كَانَ قَدِ ٱرْتَكَبَ خَطَايَا، تُغْفَرُ لَهُ». — يعقوب ٥:١٤، ١٥.
١٨ لِمَاذَا قَدْ لَا تَكُونُ خَطِيَّةُ ٱلْمَرْءِ بِٱلضَّرُورَةِ خَطِيَّةً لَا تُغْفَرُ حَتَّى لَوْ طُرِدَ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ؟
١٨ حَتَّى لَوْ كَانَ ٱلْخَاطِئُ غَيْرَ تَائِبٍ وَطُرِدَ مِنَ ٱلْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ خَطِيَّتَهُ لَيْسَتْ بِٱلضَّرُورَةِ خَطِيَّةً لَا تُغْفَرُ. فَبُولُسُ كَتَبَ عَنْ شَخْصٍ مَمْسُوحٍ فِي كُورِنْثُوسَ أَخْطَأَ وَفُصِلَ، قَائِلًا: «مِثْلُ هٰذَا ٱلرَّجُلِ يَكْفِيهِ هٰذَا ٱلِٱنْتِهَارُ مِنَ ٱلْأَكْثَرِيَّةِ، حَتَّى إِنَّهُ يَنْبَغِي لَكُمُ ٱلْآنَ بِٱلْعَكْسِ أَنْ تَصْفَحُوا عَنْهُ وَتُعَزُّوهُ، لِئَلَّا يُبْتَلَعَ مِثْلُ هٰذَا مِنْ فَرْطِ حُزْنِهِ». (٢ كورنثوس ٢:٦-٨؛ ١ كورنثوس ٥:١-٥) وَلكِنْ لِكَيْ يَسْتَرِدَّ ٱلْخُطَاةُ عَلَاقَتَهُمْ بِيَهْوَه عَلَيْهِمْ أَنْ يَقْبَلُوا ٱلْمُسَاعَدَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ مِنَ ٱلشُّيُوخِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَيُعْرِبُوا عَنْ تَوْبَةٍ أَصِيلَةٍ. فَيَجِبُ أَنْ ‹يُنْتِجُوا ثِمَارًا تَلِيقُ بِٱلتَّوْبَةِ›. — لوقا ٣:٨.
١٩ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلْبَقَاءِ «أَصِحَّاءَ فِي ٱلْإِيمَانِ»؟
١٩ وَمَاذَا قَدْ يَجْعَلُنَا نَشْعُرُ أَنَّنَا أَخْطَأْنَا إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟ إِنَّ ٱمْتِلَاكَ ضَمِيرٍ حَسَّاسٍ أَكْثَرَ مِنَ ٱللَّازِمِ أَوْ مُعَانَاةَ أَمْرَاضٍ جَسَدِيَّةٍ وَعَقْلِيَّةٍ هُمَا مِنَ ٱلْأَسْبَابِ ٱلْمُؤَدِّيَةِ إِلَى ذلِكَ. فِي هذِهِ ٱلْحَالَةِ، مِنَ ٱلْمُفِيدِ تَقْدِيمُ ٱلصَّلَوَاتِ وَأَخْذُ قِسْطٍ أَكْبَرَ مِنَ ٱلرَّاحَةِ. وَعَلَيْنَا بِشَكْلٍ خَاصٍّ أَلَّا نَدَعَ ٱلشَّيْطَانَ يُثَبِّطُنَا وَيَجْعَلُنَا نَتَوَقَّفُ عَنْ خِدْمَةِ ٱللّٰهِ. فَبِمَا أَنَّ يَهْوَه لَا يُسَرُّ بِمَوْتِ ٱلشِّرِّيرِ، فَهُوَ حَتْمًا لَا يُسَرُّ بِخَسَارَةِ أَيٍّ مِنْ خُدَّامِهِ. لِذلِكَ إِذَا سَاوَرَتْنَا ٱلْمَخَاوِفُ بِشَأْنِ مَا إِذَا أَخْطَأْنَا إِلَى ٱلرُّوحِ، يَنْبَغِي أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱلتَّغَذِّي بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ، بِمَا فِي ذلِكَ بَعْضُ ٱلْأَجْزَاءِ ٱلْمُعَزِّيَةِ مِنَ ٱلْمَزَامِيرِ. وَيَلْزَمُ أَنْ نُدَاوِمَ عَلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلِٱشْتِرَاكِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ. فَسَيُسَاعِدُنَا ذلِكَ أَنْ نَكُونَ «أَصِحَّاءَ فِي ٱلْإِيمَانِ» وَأَلَّا تَشْغَلَ بَالَنَا ٱلْمَخَاوِفُ بِشَأْنِ مَا إِذَا ٱرْتَكَبْنَا ٱلْخَطِيَّةَ ٱلَّتِي لَا تُغْفَرُ. — تيطس ٢:٢.
٢٠ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ تُسَاعِدُ ٱلشَّخْصَ أَنْ يُدْرِكَ أَنَّهُ لَمْ يُخْطِئْ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟
٢٠ وَيُمْكِنُ لِكُلِّ مَنْ تُسَاوِرُهُ مَخَاوِفُ كَهذِهِ أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ: ‹هَلْ جَدَّفْتُ عَلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟ هَلْ تُبْتُ عَنْ خَطِيَّتِي تَوْبَةً أَصِيلَةً؟ هَلْ أُومِنُ بِغُفْرَانِ ٱللّٰهِ؟ هَلْ أَنَا مُرْتَدٌّ أَرْفُضُ ٱلنُّورَ ٱلرُّوحِيَّ؟›. بَعْدَ أَنْ يَطْرَحَ ٱلشَّخْصُ هذِهِ ٱلْأَسْئِلَةَ عَلَى نَفْسِهِ، مِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنْ يُدْرِكَ أَنَّهُ لَمْ يُجَدِّفْ عَلَى رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ وَأَنَّهُ لَمْ يَصِرْ مُرْتَدًّا. فَهُوَ تَائِبٌ وَلَدَيْهِ ثِقَةٌ رَاسِخَةٌ بِغُفْرَانِ يَهْوَه. فِي هذِهِ ٱلْحَالَةِ، لَا يَكُونُ قَدْ أَخْطَأَ إِلَى رُوحِ يَهْوَه ٱلْقُدُسِ.
٢١ أَيُّ سُؤَالَيْنِ سَنُنَاقِشُهُمَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
٢١ مَا أَعْظَمَ ٱلشُّعُورَ بِٱلرَّاحَةِ ٱلَّذِي تُنْتِجُهُ ٱلْمَعْرِفَةُ أَنَّنَا لَمْ نُخْطِئْ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ! وَلكِنْ هُنَالِكَ أَسْئِلَةٌ تَتَعَلَّقُ بِهذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ سَنُنَاقِشُهَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ. مَثَلًا، رُبَّمَا نَسْأَلُ أَنْفُسَنَا: ‹هَلْ يُوَجِّهُنِي رُوحُ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسُ؟ وَهَلْ ثَمَرُهُ ظَاهِرٌ فِي حَيَاتِي؟›.
مَا هُوَ جَوَابُكُمْ؟
• لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلْقَوْلُ إِنَّهُ مِنَ ٱلْمُمْكِنِ أَنْ يُخْطِئَ ٱلشَّخْصُ إِلَى ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ؟
• مَا هِيَ ٱلتَّوْبَةُ؟
• مَنْ أَخْطَأُوا إِلَى ٱلرُّوحِ عِنْدَمَا كَانَ يَسُوعُ عَلَى ٱلْأَرْضِ؟
• كَيْفَ يُمْكِنُ تَبْدِيدُ مَخَاوِفِنَا بِشَأْنِ مَا إِذَا ٱرْتَكَبْنَا خَطِيَّةً لَا تُغْفَرُ؟
[الصورة في الصفحة ١٧]
اَلَّذِينَ قَالُوا إِنَّ يَسُوعَ صَنَعَ ٱلْعَجَائِبَ بِقُوَّةِ ٱلشَّيْطَانِ أَخْطَأُوا إِلَى رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ
[الصورة في الصفحة ١٨]
رَغْمَ أَنَّ بُطْرُسَ أَنْكَرَ يَسُوعَ، فَهُوَ لَمْ يَرْتَكِبْ خَطِيَّةً لَا تُغْفَرُ