اِلْتَمِسْ إِرْشَادَ ٱللّٰهِ فِي كُلِّ شَيْءٍ
«لِأَنَّ ٱللّٰهَ هٰذَا هُوَ إِلٰهُنَا إِلَى ٱلدَّهْرِ وَٱلْأَبَدِ. هُوَ يُرْشِدُنَا حَتَّى ٱلْمَمَاتِ». — مز ٤٨:١٤.
١، ٢ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتْبَعَ إِرْشَادَ يَهْوَه وَلَا نَتَوَكَّلَ عَلَى حِكْمَتِنَا ٱلْخَاصَّةِ، وَأَيَّةُ أَسْئِلَةٍ تَنْشَأُ؟
مَا أَسْهَلَ أَنْ نَنْخَدِعَ بِٱلْأُمُورِ ٱلتَّافِهَةِ وَٱلْمُضِرَّةِ! (ام ١٢:١١) فَإِذَا نَوَيْنَا أَنْ نَفْعَلَ أَمْرًا لَا يَلِيقُ بِٱلْمَسِيحِيِّ، يَخْتَلِقُ قَلْبُنَا فِي ٱلْغَالِبِ أَعْذَارًا مُقْنِعَةً لِدَفْعِنَا إِلَى ٱرْتِكَابِهِ. (ار ١٧:٥، ٩) لِذَا تَوَجَّهَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ إِلَى يَهْوَه بِصَلَاةٍ مِلْؤُهَا ٱلْحِكْمَةُ وَقَالَ: «أَرْسِلْ نُورَكَ وَحَقَّكَ. هُمَا يَهْدِيَانِنِي». (مز ٤٣:٣) فَقَدْ تَوَكَّلَ عَلَى يَهْوَه لَا عَلَى حِكْمَتِهِ ٱلْمَحْدُودَةِ؛ وَلَا أَحَدَ أَفْضَلَ مِنْ يَهْوَه كَانَ يُمْكِنُ أَنْ يَنَالَ مِنْهُ ٱلْإِرْشَادَ. وَيَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَمَثَّلَ بِٱلْمُرَنِّمِ ٱلْمُلْهَمِ وَنَطْلُبَ تَوْجِيهَ ٱللّٰهِ.
٢ وَلكِنْ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَوَكَّلَ عَلَى إِرْشَادِ يَهْوَه قَبْلَ أَيِّ إِرْشَادٍ آخَرَ؟ مَتَى يَنْبَغِي أَنْ نَلْتَمِسَهُ؟ أَيَّةُ مَوَاقِفَ يَجِبُ أَنْ نُنَمِّيَهَا لِكَيْ نَسْتَفِيدَ مِنْ هذَا ٱلْإِرْشَادِ؟ وَكَيْفَ يُرْشِدُنَا يَهْوَه ٱلْيَوْمَ؟ سَتُنَاقَشُ هذِهِ ٱلْأَسْئِلَةُ ٱلْهَامَّةُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ.
لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَوَكَّلَ عَلَى إِرْشَادِ يَهْوَه؟
٣-٥ أَيَّةُ أَسْبَابٍ تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلتَّوَكُّلِ كُلِّيًّا عَلَى إِرْشَادِ يَهْوَه؟
٣ يَهْوَه هُوَ أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ. (١ كو ٨:٦) وَهُوَ يَعْرِفُ جَيِّدًا كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا وَيَسْتَطِيعُ أَنْ يَقْرَأَ قُلُوبَنَا. (١ صم ١٦:٧؛ ام ٢١:٢) قَالَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ لِلّٰهِ: «أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. أَدْرَكْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ. لِأَنَّهُ لَيْسَ كَلِمَةٌ عَلَى لِسَانِي، إِلَّا وَأَنْتَ يَا يَهْوَهُ قَدْ عَرَفْتَهَا كُلَّهَا». (مز ١٣٩:٢، ٤) وَبِمَا أَنَّ يَهْوَه يَعْرِفُنَا جَيِّدًا، فَكَيْفَ نَشُكُّ فِي أَنَّهُ يَعْرِفُ مَصْلَحَتَنَا؟! كَمَا أَنَّ يَهْوَه كُلِّيُّ ٱلْحِكْمَةِ. فَهُوَ يَرَى كُلَّ شَيْءٍ، وَتَنْفُذُ بَصِيرَتُهُ إِلَى أَعْمَاقٍ لَا يَبْلُغُهَا أَيُّ إِنْسَانٍ، وَيَعْرِفُ آخِرَةَ ٱلْأُمُورِ مِنْ أَوَّلِهَا. (اش ٤٦:٩-١١؛ رو ١١:٣٣) إِنَّهُ فِعْلًا ‹ٱللّٰهُ ٱلْحَكِيمُ وَحْدَهُ›. — رو ١٦:٢٧.
٤ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذلِكَ، يَهْوَه يُحِبُّنَا وَيُرِيدُ دَائِمًا ٱلْخَيْرَ لَنَا. (يو ٣:١٦؛ ١ يو ٤:٨) وَلِأَنَّهُ إِلهٌ مُحِبٌّ، فَهُوَ يُفِيضُ سَخَاءَهُ عَلَيْنَا. كَتَبَ ٱلتِّلْمِيذُ يَعْقُوبُ: «كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ كَامِلَةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، لِأَنَّهَا تَنْزِلُ مِنْ عِنْدِ أَبِي ٱلْأَنْوَارِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ». (يع ١:١٧) وَٱلَّذِينَ يَسْمَحُونَ لِلّٰهِ بِأَنْ يُرْشِدَهُمْ يَسْتَفِيدُونَ كَثِيرًا مِنْ سَخَائِهِ.
٥ وَٱلسَّبَبُ ٱلْأَخِيرُ هُوَ أَنَّ يَهْوَه قَادِرٌ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. وَعَنْ هذَا ٱلْأَمْرِ قَالَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ: «اَلسَّاكِنُ فِي سِتْرِ ٱلْعَلِيِّ فِي ظِلِّ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ يَبِيتُ. أَقُولُ لِيَهْوَهَ: ‹أَنْتَ مَلْجَإِي وَمَعْقِلِي، إِلٰهِي ٱلَّذِي أَتَّكِلُ عَلَيْهِ›». (مز ٩١:١، ٢) فَحِينَ نَتْبَعُ إِرْشَادَ يَهْوَه، نَضَعُ أَنْفُسَنَا فِي حِمَايَةِ ٱلْإِلهِ ٱلَّذِي لَا يُقْهَرُ. حَتَّى عِنْدَمَا تُوَاجِهُنَا ٱلْمُقَاوَمَةُ، يَمْنَحُنَا دَعْمَهُ وَلَا يَخْذُلُنَا. (مز ٧١:٤، ٥؛ اِقْرَأْ امثال ٣:١٩-٢٦.) نَعَمْ، يَعْرِفُ يَهْوَه مَصْلَحَتَنَا، وَيُرِيدُ ٱلْخَيْرَ لَنَا، وَلَهُ ٱلْقُدْرَةُ عَلَى تَزْوِيدِنَا بِمَا هُوَ ٱلْأَنْسَبُ لَنَا. فَيَا لَهَا مِنْ حَمَاقَةٍ أَنْ نَتَجَاهَلَ إِرْشَادَهُ! وَلكِنْ مَتَى نَحْتَاجُ إِلَى هذَا ٱلْإِرْشَادِ؟
مَتَى نَحْتَاجُ إِلَى ٱلْإِرْشَادِ؟
٦، ٧ مَتَى نَكُونُ بِحَاجَةٍ إِلَى إِرْشَادِ يَهْوَه؟
٦ فِي ٱلْحَقِيقَةِ، نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى إِرْشَادِ ٱللّٰهِ طَوَالَ حَيَاتِنَا، مِنَ ٱلصِّغَرِ حَتَّى ٱلشَّيْخُوخَةِ. قَالَ ٱلْمُرَنِّمُ ٱلْمُلْهَمُ: «اَللّٰهُ هٰذَا هُوَ إِلٰهُنَا إِلَى ٱلدَّهْرِ وَٱلْأَبَدِ. هُوَ يُرْشِدُنَا حَتَّى ٱلْمَمَاتِ». (مز ٤٨:١٤) وَكَٱلْمُرَنِّمِ ٱلْمُلْهَمِ، لَا يَكُفُّ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحُكَمَاءُ أَبَدًا عَنِ ٱلْتِمَاسِ ٱلْإِرْشَادِ مِنَ ٱللّٰهِ.
٧ لَا شَكَّ أَنَّنَا نَمُرُّ بِأَوْقَاتٍ نَشْعُرُ فِيهَا أَنَّنَا فِي أَمَسِّ ٱلْحَاجَةِ إِلَى ٱلْمُسَاعَدَةِ. فَأَحْيَانًا نَجِدُ أَنْفُسَنَا فِي «ضِيقٍ شَدِيدٍ»، رُبَّمَا بِسَبَبِ ٱلِٱضْطِهَادِ أَوِ ٱلْمَرَضِ ٱلشَّدِيدِ أَوْ خَسَارَةِ ٱلْعَمَلِ فَجْأَةً. (مز ٦٩:١٦، ١٧) فَكَمْ نَتَشَجَّعُ حِينَ نَلْتَفِتُ إِلَى يَهْوَه فِي أَوْقَاتٍ كَهذِهِ وَنَحْنُ عَلَى ثِقَةٍ بِأَنَّهُ سَيُقَوِّينَا لِنَحْتَمِلَ وَسَيُرْشِدُنَا لِنَتَّخِذَ ٱلْقَرَارَاتِ ٱلصَّائِبَةَ! (اِقْرَأْ مزمور ١٠٢:١٧.) غَيْرَ أَنَّنَا نَحْتَاجُ إِلَى مُسَاعَدَتِهِ فِي أَوْقَاتٍ أُخْرَى أَيْضًا. مَثَلًا، نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى إِرْشَادِ يَهْوَه عِنْدَمَا نُبَشِّرُ جِيرَانَنَا بِٱلْمَلَكُوتِ لِكَيْ تَكُونَ شَهَادَتُنَا فَعَّالَةً. كَمَا أَنَّنَا نَتَصَرَّفُ بِحِكْمَةٍ حِينَ نَتْبَعُ إِرْشَادَاتِ يَهْوَه فِي كُلِّ قَرَارٍ نَتَّخِذُهُ، سَوَاءٌ بِشَأْنِ ٱلِٱسْتِجْمَامِ أَوِ ٱللِّبَاسِ وَٱلْهِنْدَامِ أَوِ ٱلْمُعَاشَرَاتِ أَوِ ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلتَّعْلِيمِ أَوْ أَيِّ شَيْءٍ آخَرَ. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، لَا نِهَايَةَ لِلْحَالَاتِ ٱلَّتِي نَحْتَاجُ فِيهَا إِلَى ٱلْإِرْشَادِ.
مَخَاطِرُ عَدَمِ ٱلْتِمَاسِ إِرْشَادِ ٱللّٰهِ
٨ عَلَامَ دَلَّ ضِمْنِيًّا قَرَارُ حَوَّاءَ أَنْ تَأْكُلَ مِنَ ٱلثَّمَرِ ٱلْمُحَرَّمِ؟
٨ لكِنْ تَذَكَّرْ أَنَّهُ يَجِبُ أَنْ تَمْلِكَ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱتِّبَاعِ إِرْشَادِ يَهْوَه. فَٱللّٰهُ لَنْ يُجْبِرَكَ عَلَى ٱتِّبَاعِ إِرْشَادِهِ إِنْ لَمْ تُرِدْ ذلِكَ. لَقَدْ كَانَتْ حَوَّاءُ أَوَّلَ كَائِنٍ بَشَرِيٍّ يَخْتَارُ عَدَمَ ٱتِّبَاعِ إِرْشَادِ يَهْوَه، وَيَتَبَيَّنُ لَنَا مِنْ مِثَالِهَا مَدَى خُطُورَةِ ٱتِّخَاذِ هذَا ٱلْقَرَارِ ٱلسَّيِّئِ. فَكِّرْ أَيْضًا فِي مَا دَلَّ عَلَيْهِ قَرَارُهَا ضِمْنِيًّا. فَقَدْ أَكَلَتْ حَوَّاءُ مِنَ ٱلثَّمَرِ ٱلْمُحَرَّمِ لِأَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَكُونَ ‹كَٱللّٰهِ، عَارِفَةً ٱلْخَيْرَ وَٱلشَّرَّ›. (تك ٣:٥) وَبِذلِكَ وَضَعَتْ نَفْسَهَا مَكَانَ ٱللّٰهِ إِذْ صَارَتْ تَأْخُذُ عَلَى عَاتِقِهَا تَقْرِيرَ مَا هُوَ خَيْرٌ وَمَا هُوَ شَرٌّ دُونَ ٱتِّبَاعِ إِرْشَادَاتِ يَهْوَه. وَهكَذَا، رَفَضَتْ سُلْطَانَ يَهْوَه لِأَنَّهَا أَرَادَتْ أَنْ تَكُونَ سَيِّدَةَ نَفْسِهَا. وَقَدْ شَارَكَهَا زَوْجُهَا آدَمُ فِي تَمَرُّدِهَا. — رو ٥:١٢.
٩ مَاذَا يَعْنِي فِي ٱلْحَقِيقَةِ رَفْضُنَا إِرْشَادَ يَهْوَه، وَلِمَاذَا هذَا ٱلتَّصَرُّفُ هُوَ فِي غَايَةِ ٱلْحَمَاقَةِ؟
٩ وَٱلْيَوْمَ، إِذَا لَمْ نَتْبَعْ إِرْشَادَ يَهْوَه، نَكُونُ كَحَوَّاءَ فِي عَدَمِ ٱلِٱعْتِرَافِ بِسُلْطَانِهِ. لِنَأْخُذْ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ حَالَةَ شَخْصٍ يُنَمِّي عَادَةَ مُشَاهَدَةِ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ. إِذَا كَانَ هذَا ٱلشَّخْصُ عُضْوًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ، فَهُوَ يَعْرِفُ إِرْشَادَاتِ يَهْوَه فِي هذِهِ ٱلْمَسْأَلَةِ. فَإِنْ كَانَ حَتَّى ذِكْرُ ٱلْأُمُورِ ٱلنَّجِسَةِ غَيْرَ مَقْبُولٍ، فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى ٱلتَّفَرُّجُ عَلَيْهَا بِمُتْعَةٍ شَهْوَانِيَّةٍ! (اف ٥:٣) إِنَّ هذَا ٱلشَّخْصَ، بِرَفْضِهِ إِرْشَادَاتِ يَهْوَه، لَا يَعْتَرِفُ بِسُلْطَانِهِ وَيَأْبَى ٱلْخُضُوعَ لِرِئَاسَتِهِ. (١ كو ١١:٣) وَهذَا ٱلتَّصَرُّفُ هُوَ فِي غَايَةِ ٱلْحَمَاقَةِ، لِأَنَّهُ كَمَا قَالَ إِرْمِيَا: «لَيْسَ لِإِنْسَانٍ يَمْشِي أَنْ يُوَجِّهَ خُطُوَاتِهِ». — ار ١٠:٢٣.
١٠ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَحَلَّى بِٱلْمَسْؤُولِيَّةِ حِينَ نَسْتَعْمِلُ إِرَادَتَنَا ٱلْحُرَّةَ؟
١٠ قَدْ يَعْتَرِضُ ٱلْبَعْضُ عَلَى كَلِمَاتِ إِرْمِيَا قَائِلِينَ إِنَّ يَهْوَه هُوَ ٱلَّذِي أَعْطَانَا ٱلْإِرَادَةَ ٱلْحُرَّةَ وَلِذلِكَ لَا يَحِقُّ لِإِرْمِيَا أَنْ يَنْتَقِدَنَا حِينَ نَسْتَعْمِلُهَا. وَلكِنْ لَا تَنْسَ أَنَّ ٱلْإِرَادَةَ ٱلْحُرَّةَ هِيَ هِبَةٌ تُرَافِقُهَا مَسْؤُولِيَّةٌ. فَنَحْنُ مَسْؤُولُونَ أَمَامَ ٱللّٰهِ عَمَّا نَخْتَارُ أَنْ نَقُولَهُ وَنَفْعَلَهُ. (رو ١٤:١٠) قَالَ يَسُوعُ: «مِنْ فَيْضِ ٱلْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ ٱلْفَمُ». وَقَالَ أَيْضًا: «مِنَ ٱلْقَلْبِ تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ، وَقَتْلٌ، وَزِنًى، وَعَهَارَةٌ، وَسَرِقَةٌ، وَشَهَادَاتُ زُورٍ، وَتَجَادِيفُ». (مت ١٢:٣٤؛ ١٥:١٩) فَكَلَامُنَا وَأَفْعَالُنَا تَعْكِسُ حَالَتَنَا ٱلْقَلْبِيَّةَ وَتُظْهِرُ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ حَقًّا. وَلِهذَا ٱلسَّبَبِ يَلْتَمِسُ ٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْحَكِيمُ إِرْشَادَ يَهْوَه فِي كُلِّ شَيْءٍ. وَهكَذَا يَجِدُهُ يَهْوَه ‹مُسْتَقِيمَ ٱلْقَلْبِ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِ›. — مز ١٢٥:٤.
١١ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنْ تَارِيخِ إِسْرَائِيلَ؟
١١ تَذَكَّرْ تَارِيخَ إِسْرَائِيلَ. فَقَدْ حَمَى يَهْوَه هذِهِ ٱلْأُمَّةَ حِينَ أَحْسَنَ أَفْرَادُهَا ٱلِٱخْتِيَارَ وَأَطَاعُوا وَصَايَاهُ. (يش ٢٤:١٥، ٢١، ٣١) لكِنَّهُمْ غَالِبًا مَا أَسَاءُوا ٱسْتِعْمَالَ إِرَادَتِهِمِ ٱلْحُرَّةِ. فَقَالَ يَهْوَه عَنْهُمْ فِي أَيَّامِ إِرْمِيَا: «لَمْ يَسْمَعُوا وَلَا أَمَالُوا أُذُنَهُمْ، بَلْ رَاحُوا يَسِيرُونَ فِي مُخَطَّطَاتٍ، فِي عِنَادِ قَلْبِهِمِ ٱلرَّدِيءِ، فَصَارُوا إِلَى ٱلْوَرَاءِ لَا إِلَى ٱلْأَمَامِ». (ار ٧:٢٤-٢٦) وَكَمْ هذَا مُؤْسِفٌ! فَلَا نَسْمَحْ أَبَدًا لِلْعِنَادِ أَوْ إِطْلَاقِ ٱلْعِنَانِ لِلرَّغَبَاتِ بِأَنْ يَحْمِلَنَا عَلَى رَفْضِ إِرْشَادِ يَهْوَه وَٱلسَّيْرِ فِي مُخَطَّطَاتِنَا ٱلْخَاصَّةِ، وَإِلَّا نَصِيرُ «إِلَى ٱلْوَرَاءِ لَا إِلَى ٱلْأَمَامِ»!
مَاذَا يَلْزَمُ مِنْ جِهَتِنَا لِنَتْبَعَ مَشُورَةَ ٱللّٰهِ؟
١٢، ١٣ (أ) أَيَّةُ صِفَةٍ تَجْعَلُنَا نَرْغَبُ فِي ٱتِّبَاعِ إِرْشَادِ يَهْوَه؟ (ب) لِمَاذَا ٱلْإِيمَانُ ضَرُورِيٌّ؟
١٢ إِنَّ مَحَبَّتَنَا لِيَهْوَه تَجْعَلُنَا نَرْغَبُ فِي ٱتِّبَاعِ إِرْشَادِهِ. (١ يو ٥:٣) غَيْرَ أَنَّ بُولُسَ أَشَارَ إِلَى أَمْرٍ آخَرَ نَحْتَاجُ إِلَيْهِ حِينَ قَالَ: «إِنَّنَا سَائِرُونَ بِٱلْإِيمَانِ لَا بِٱلْعِيَانِ». (٢ كو ٥:٦، ٧) فَمَا أَهَمِّيَّةُ ٱلْإِيمَانِ؟ نَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَه يَهْدِينَا فِي «سُبُلِ ٱلْبِرِّ»، وَهذِهِ ٱلسُّبُلُ لَا تَقُودُنَا إِلَى ٱلْغِنَى وَٱلْمَقَامِ ٱلرَّفِيعِ فِي هذَا ٱلْعَالَمِ. (مز ٢٣:٣) لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نُرَكِّزَ عَيْنَ ٱلْإِيمَانِ عَلَى ٱلْمُكَافَآتِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلْمُنْقَطِعَةِ ٱلنَّظِيرِ ٱلَّتِي تَأْتِي مِنْ خِدْمَةِ يَهْوَه. (اِقْرَأْ ٢ كورنثوس ٤:١٧، ١٨.) وَهكَذَا يُسَاعِدُنَا ٱلْإِيمَانُ أَنْ نَقْنَعَ بِٱلْمُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ ٱلْمَحْدُودَةِ. — ١ تي ٦:٨.
١٣ كَمَا ذَكَرَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ تَقْتَضِي ٱلْإِعْرَابَ عَنْ رُوحِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ، وَهذِهِ ٱلرُّوحُ تَسْتَلْزِمُ ٱلْإِيمَانَ. (لو ٩:٢٣، ٢٤) وَقَدْ قَدَّمَ بَعْضُ ٱلْعُبَّادِ ٱلْأُمَنَاءِ تَضْحِيَاتٍ كَبِيرَةً إِذِ ٱحْتَمَلُوا ٱلْفَقْرَ، ٱلظُّلْمَ، ٱلتَّحَامُلَ، حَتَّى ٱلِٱضْطِهَادَ ٱلشَّدِيدَ. (٢ كو ١١:٢٣-٢٧؛ رؤ ٣:٨-١٠) وَلَا شَيْءَ غَيْرَ ٱلْإِيمَانِ ٱلْقَوِيِّ مَكَّنَهُمْ مِنْ فِعْلِ ذلِكَ بِفَرَحٍ. (يع ١:٢، ٣) فَٱلْإِيمَانُ ٱلْقَوِيُّ يَمْنَحُنَا ثِقَةً تَامَّةً بِأَنَّ ٱتِّبَاعَ إِرْشَادِ يَهْوَه هُوَ دَائِمًا ٱلْأَفْضَلُ، وَأَنَّ ٱلْهَدَفَ مِنْهُ هُوَ دَائِمًا خَيْرُنَا ٱلْأَبَدِيُّ. وَنَحْنُ لَا نَشُكُّ أَبَدًا فِي أَنَّ ٱلَّذِينَ يَحْتَمِلُونَ بِأَمَانَةٍ سَيَنَالُونَ مُكَافَأَةً تَطْغَى عَلَى أَيَّةِ مُعَانَاةٍ وَقْتِيَّةٍ. — عب ١١:٦.
١٤ لِمَاذَا كَانَ عَلَى هَاجَرَ أَنْ تُعْرِبَ عَنِ ٱلتَّوَاضُعِ؟
١٤ تَأَمَّلْ أَيْضًا فِي دَوْرِ ٱلتَّوَاضُعِ فِي ٱتِّبَاعِ إِرْشَادِ يَهْوَه، دَوْرٍ نَرَاهُ فِي مِثَالِ هَاجَرَ جَارِيَةِ سَارَةَ. فَعِنْدَمَا رَأَتْ سَارَةُ أَنَّهَا لَنْ تَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلْإِنْجَابِ، أَعْطَتْ هَاجَرَ لِإِبْرَاهِيمَ. فَحَبِلَتْ هَاجَرُ بِٱبْنِ إِبْرَاهِيمَ وَصَارَتْ تُعَامِلُ سَيِّدَتَهَا ٱلْعَاقِرَ بِعَجْرَفَةٍ. وَبِسَبَبِ ذلِكَ «ٱبْتَدَأَتْ [سَارَةُ] تُذِلُّهَا»، فَهَرَبَتْ. غَيْرَ أَنَّ مَلَاكَ يَهْوَه لَاقَى هَاجَرَ وَقَالَ لَهَا: «اِرْجِعِي إِلَى سَيِّدَتِكِ وَتَذَلَّلِي تَحْتَ يَدِهَا». (تك ١٦:٢، ٦، ٨، ٩) رُبَّمَا كَانَتْ هَاجَرُ تُفَضِّلُ أَنْ يُعْطَى لَهَا إِرْشَادٌ آخَرَ. وَلكِنْ لِتَنْفِيذِ مَا أَمَرَ بِهِ ٱلْمَلَاكُ كَانَ عَلَيْهَا أَنْ تَتَخَلَّى عَنْ مَوْقِفِهَا ٱلْمُتَعَجْرِفِ. فَتَوَاضَعَتْ وَفَعَلَتْ مَا قَالَهُ لَهَا ٱلْمَلَاكُ، وَوُلِدَ ٱبْنُهَا إِسْمَاعِيلُ فِي كَنَفِ أَبِيهِ.
١٥ اُذْكُرُوا بَعْضَ ٱلْحَالَاتِ ٱلَّتِي قَدْ تَسْتَلْزِمُ مِنَّا ٱلْإِعْرَابَ عَنِ ٱلتَّوَاضُعِ لِٱتِّبَاعِ إِرْشَادِ يَهْوَه ٱلْيَوْمَ.
١٥ قَدْ يَقْتَضِي ٱتِّبَاعُ إِرْشَادِ يَهْوَه أَنْ نُعْرِبَ نَحْنُ أَيْضًا عَنِ ٱلتَّوَاضُعِ. فَقَدْ يَلْزَمُ أَنْ يُذْعِنَ ٱلْبَعْضُ حِينَ يُقَالُ لَهُمْ إِنَّ ٱلتَّسْلِيَةَ ٱلَّتِي يَتَمَتَّعُونَ بِهَا لَا تُرْضِي يَهْوَه. وَرُبَّمَا أَسَاءَ مَسِيحِيٌّ إِلَى شَخْصٍ وَعَلَيْهِ أَنْ يَعْتَذِرَ. وَرُبَّمَا ٱرْتَكَبَ خَطَأً وَعَلَيْهِ أَنْ يَعْتَرِفَ بِهِ. وَمَاذَا لَوِ ٱرْتَكَبَ شَخْصٌ خَطِيَّةً خَطِيرَةً؟ عَلَيْهِ أَنْ يَتَوَاضَعَ وَيَعْتَرِفَ بِخَطِيَّتِهِ لِلشُّيُوخِ. كَذلِكَ ٱلْأَمْرُ حِينَ يُفْصَلُ شَخْصٌ مَا. فَلِكَيْ يُقْبَلَ مِنْ جَدِيدٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ، عَلَيْهِ أَنْ يَتُوبَ وَيَرْجِعَ بِتَوَاضُعٍ. وَفِي هذِهِ ٱلْحَالَاتِ وَحَالَاتٍ أُخْرَى مُشَابِهَةٍ، نَجِدُ ٱلتَّعْزِيَةَ فِي كَلِمَاتِ ٱلْأَمْثَالِ ٢٩:٢٣: «تَكَبُّرُ ٱلْإِنْسَانِ يَضَعُهُ، وَٱلْمُتَوَاضِعُ ٱلرُّوحِ يَنَالُ مَجْدًا».
كَيْفَ يُرْشِدُنَا يَهْوَه؟
١٦، ١٧ كَيْفَ نَسْتَفِيدُ كَامِلًا مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِصِفَتِهِ مَصْدَرًا لِلْإِرْشَادِ ٱلْإِلهِيِّ؟
١٦ إِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ، كَلِمَةَ ٱللّٰهِ ٱلْمُلْهَمَةَ، هُوَ أَسْمَى مَصْدَرٍ لِلْإِرْشَادِ ٱلْإِلهِيِّ. (اِقْرَأْ ٢ تيموثاوس ٣:١٦، ١٧.) وَلِكَيْ نَسْتَفِيدَ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ مِنْ هذَا ٱلْكِتَابِ، يَحْسُنُ بِنَا أَلَّا نَنْتَظِرَ لِيَنْشَأَ وَضْعٌ صَعْبٌ حَتَّى نَبْحَثَ فِيهِ عَنْ كَلِمَاتٍ تُسَاعِدُنَا لِمُوَاجَهَةِ هذَا ٱلْوَضْعِ. فَيَجِبُ أَنْ نَعْتَادَ قِرَاءَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ يَوْمِيًّا. (مز ١:١-٣) وَبِهذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ تُصْبِحُ ٱلْكَلِمَاتُ ٱلْمُلْهَمَةُ مَأْلُوفَةً لَدَيْنَا وَيَصِيرُ لَنَا فِكْرُ ٱللّٰهِ. وَبِذلِكَ نَكُونُ جَاهِزِينَ لِمُوَاجَهَةِ ٱلْمَشَاكِلِ حَتَّى لَوِ ٱعْتَرَضَتْنَا بِشَكْلٍ غَيْرِ مُتَوَقَّعٍ.
١٧ كَذلِكَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي مَا نَقْرَأُهُ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ وَنُصَلِّيَ بِشَأْنِهِ. وَحِينَ نَتَمَعَّنُ فِي آيَاتٍ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، نَرَى كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ تَنْطَبِقَ هذِهِ ٱلْآيَاتُ فِي حَالَاتٍ مُعَيَّنَةٍ. (١ تي ٤:١٥) وَعِنْدَمَا تَنْشَأُ مَشَاكِلُ خَطِيرَةٌ، نُصَلِّي إِلَى يَهْوَه طَالِبِينَ مِنْهُ ٱلْمُسَاعَدَةَ عَلَى إِيجَادِ ٱلْإِرْشَادِ ٱللَّازِمِ. فَيُسَاعِدُنَا رُوحُ يَهْوَه عَلَى تَذَكُّرِ ٱلْمَبَادِئِ ٱلْمُفِيدَةِ ٱلَّتِي قَرَأْنَاهَا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ نَفْسِهِ أَوْ فِي ٱلْمَطْبُوعَاتِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَيْهِ. — اِقْرَأْ مزمور ٢٥:٤، ٥.
١٨ بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَه مَعْشَرَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلْمَسِيحِيَّ لِإِرْشَادِنَا؟
١٨ كَمَا أَنَّ مَعْشَرَ إِخْوَتِنَا ٱلْمَسِيحِيَّ هُوَ أَيْضًا مَرْجِعٌ قَيِّمٌ نَسْتَطِيعُ أَنْ نَلْتَمِسَ مِنْهُ إِرْشَادَ يَهْوَه. وَٱلْجُزْءُ ٱلْأَبْرَزُ فِي هذَا ٱلْمَعْشَرِ هُوَ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ»، ٱلْمُمَثَّلُ بِٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ، ٱلَّذِي يَمُدُّنَا دَائِمًا بِٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ فِي شَكْلِ مَطْبُوعَاتٍ وَبَرَامِجِ ٱجْتِمَاعَاتٍ وَمَحَافِلَ. (مت ٢٤:٤٥-٤٧؛ قارن اعمال ١٥:٦، ٢٢-٣١.) كَذلِكَ نَجِدُ بَيْنَ مَعْشَرِ إِخْوَتِنَا ٱلْمَسِيحِيِّ أَشْخَاصًا نَاضِجِينَ، وَخُصُوصًا ٱلشُّيُوخَ، مِمَّنْ لَهُمُ ٱلْأَهْلِيَّةُ لِمُسَاعَدَتِنَا شَخْصِيًّا وَإِعْطَائِنَا ٱلْمَشُورَةَ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. (اش ٣٢:١) وَيَنْعَمُ ٱلْأَحْدَاثُ فِي ٱلْبُيُوتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ بِمَصْدَرٍ قَيِّمٍ آخَرَ لِلْإِرْشَادِ. فَوَالِدُوهُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ مُعَيَّنُونَ مِنَ ٱللّٰهِ لِمَنْحِهِمِ ٱلتَّوْجِيهَ، وَيَحْسُنُ بِٱلْأَحْدَاثِ دَائِمًا طَلَبُ ٱلْإِرْشَادِ مِنْهُمْ. — اف ٦:١-٣.
١٩ أَيَّةُ بَرَكَاتٍ نَتَمَتَّعُ بِهَا نَتِيجَةَ ٱلْتِمَاسِنَا إِرْشَادَ يَهْوَه بِٱسْتِمْرَارٍ؟
١٩ نَعَمْ، يُزَوِّدُنَا يَهْوَه بِٱلْإِرْشَادِ بِطَرَائِقَ عَدِيدَةٍ، وَيَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَسْتَفِيدَ مِنْهُ بِٱلْكَامِلِ. فَعِنْدَمَا كَانَتْ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ أَمِينَةً، قَالَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ: «عَلَيْكَ تَوَكَّلَ آبَاؤُنَا، تَوَكَّلُوا فَنَجَّيْتَهُمْ. إِلَيْكَ صَرَخُوا فَنَجَوْا، عَلَيْكَ تَوَكَّلُوا فَلَمْ يَخْزَوْا». (مز ٢٢:٣-٥) نَحْنُ أَيْضًا ‹لَنْ نَخْزَى› إِذَا تَوَكَّلْنَا عَلَى يَهْوَه وَٱتَّبَعْنَا إِرْشَادَهُ. فَلَنْ يَخِيبَ أَمَلُنَا إِطْلَاقًا. وَإِذَا ‹سَلَّمْنَا لِيَهْوَه طَرِيقَنَا› وَلَمْ نَتَوَكَّلْ عَلَى حِكْمَتِنَا ٱلْخَاصَّةِ، فَسَنَتَمَتَّعُ بِبَرَكَاتٍ جَزِيلَةٍ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْحَاضِرِ. (مز ٣٧:٥) وَسَيَطُولُ تَمَتُّعُنَا بِهذِهِ ٱلْبَرَكَاتِ إِلَى ٱلْأَبَدِ إِذَا وَاظَبْنَا عَلَى هذَا ٱلْمَسْلَكِ بِوَلَاءٍ. كَتَبَ ٱلْمَلِكُ دَاوُدُ: «يَهْوَهُ يُحِبُّ ٱلْعَدْلَ، وَلَا يَتْرُكُ أَوْلِيَاءَهُ. إِلَى ٱلدَّهْرِ يُحْفَظُونَ . . . اَلْأَبْرَارُ يَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ، وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى ٱلْأَبَدِ». — مز ٣٧:٢٨، ٢٩.
هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟
• لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتَوَكَّلَ عَلَى إِرْشَادِ يَهْوَه؟
• عَلَامَ يَدُلُّ ضِمْنِيًّا رَفْضُنَا لِإِرْشَادِ يَهْوَه؟
• مَا هِيَ بَعْضُ ٱلْحَالَاتِ ٱلَّتِي قَدْ تَسْتَلْزِمُ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّ ٱلْإِعْرَابَ عَنِ ٱلتَّوَاضُعِ؟
• كَيْفَ يُرْشِدُنَا يَهْوَه ٱلْيَوْمَ؟
[الصور في الصفحة ٨]
هَلْ تَطْلُبُ إِرْشَادَ يَهْوَه فِي كُلِّ أَوْجُهِ حَيَاتِكَ؟
[الصورة في الصفحة ٩]
رَفَضَتْ حَوَّاءُ سُلْطَانَ يَهْوَه
[الصورة في الصفحة ١٠]
أَيَّةُ صِفَةٍ لَزِمَ أَنْ تُعْرِبَ عَنْهَا هَاجَرُ لِكَيْ تَتْبَعَ تَوْجِيهَ ٱلْمَلَاكِ؟