أَيُّهَا ٱلْأَحْدَاثُ، لِيَكُنْ تَقَدُّمُكُمْ ظَاهِرًا
«تَمَعَّنْ فِي هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ وَٱنْهَمِكْ فِيهَا، لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ». — ١ تي ٤:١٥.
١ مَاذَا يُرِيدُ ٱللّٰهُ لِلْأَحْدَاثِ؟
«اِفْرَحْ أَيُّهَا ٱلشَّابُّ فِي حَدَاثَتِكَ، وَلْيُمَتِّعْكَ قَلْبُكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ». (جا ١١:٩، ترجمة تفسيرية) هكَذَا كَتَبَ سُلَيْمَانُ ٱلْحَكِيمُ، مَلِكُ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ. وَكَلِمَاتُهُ هذِهِ هِيَ مِنْ يَهْوَه ٱللّٰهِ ٱلَّذِي يُرِيدُ حَقًّا أَنْ تَكُونُوا سُعَدَاءَ يَا أَيُّهَا ٱلْأَحْدَاثُ، لَا فِي حَدَاثَتِكُمْ فَقَطْ بَلْ أَيْضًا فِي بَاقِي حَيَاتِكُمْ. لكِنَّ ٱلْأَحْدَاثَ غَالِبًا مَا يَرْتَكِبُونَ فِي شَبَابِهِمْ أَخْطَاءً مُؤْسِفَةً يُمْكِنُ أَنْ تُؤَثِّرَ فِي سَعَادَتِهِمِ ٱلْمُقْبِلَةِ. حَتَّى أَيُّوبُ ٱلْأَمِينُ أَحْزَنَهُ أَنْ يَتَحَمَّلَ عَوَاقِبَ ‹ذُنُوبِ صِبَاهُ›. (اي ١٣:٢٦) فَغَالِبًا مَا يُوَاجِهُ ٱلْحَدَثُ ٱلْمَسِيحِيُّ قَرَارَاتٍ مُهِمَّةً فِي سِنِي ٱلْمُرَاهَقَةِ وَأَوَائِلِ سِنِّ ٱلرُّشْدِ. وَٱلْقَرَارَاتُ ٱلْخَاطِئَةُ ٱلنَّاجِمَةُ عَنْ سُوءِ ٱلتَّمْيِيزِ يُمْكِنُ أَنْ تَتْرُكَ نُدُوبًا عَاطِفِيَّةً عَمِيقَةً وَتُسَبِّبَ مَشَاكِلَ تُرَافِقُهُ طَوَالَ ٱلْعُمْرِ. — جا ١١:١٠.
٢ أَيَّةُ مَشُورَةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ تُسَاعِدُ ٱلْحَدَثَ عَلَى تَجَنُّبِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلْفَادِحَةِ؟
٢ لِذلِكَ يَحْتَاجُ ٱلْأَحْدَاثُ إِلَى حُسْنِ ٱلتَّمْيِيزِ عِنْدَ ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ. فَقَدْ أَسْدَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلنَّصِيحَةَ ٱلتَّالِيَةَ إِلَى ٱلْكُورِنْثِيِّينَ: «لَا تَصِيرُوا أَوْلَادًا صِغَارًا فِي قُوَى ٱلْفَهْمِ، بَلْ . . . صِيرُوا مُكْتَمِلِي ٱلنُّمُوِّ». (١ كو ١٤:٢٠) وَتَطْبِيقُ ٱلْحَدَثِ هذِهِ ٱلْمَشُورَةَ، أَنْ يُنْمِيَ ٱلْمَقْدِرَةَ عَلَى ٱلتَّفْكِيرِ كَشَخْصٍ نَاضِجٍ مُكْتَمِلِ ٱلنُّمُوِّ، يُسَاعِدُهُ عَلَى تَجَنُّبِ ٱلْأَخْطَاءِ ٱلْفَادِحَةِ.
٣ كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْأَحْدَاثِ بُلُوغُ ٱلنُّضْجِ؟
٣ إِذَا كُنْتَ حَدَثًا، فَلَا تَنْسَ أَنَّ بُلُوغَ ٱلنُّضْجِ يَتَطَلَّبُ ٱلْجُهْدَ. فَقَدْ قَالَ بُولُسُ لِتِيمُوثَاوُسَ: «لَا يَسْتَهِنَنَّ أَحَدٌ بِحَدَاثَتِكَ. بَلْ كُنْ مِثَالًا لِلْأُمَنَاءِ فِي ٱلْكَلَامِ، فِي ٱلسُّلُوكِ، فِي ٱلْمَحَبَّةِ، فِي ٱلْإِيمَانِ، فِي ٱلْعِفَّةِ. . . . ثَابِرْ عَلَى ٱلْقِرَاءَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ، وَٱلْوَعْظِ، وَٱلتَّعْلِيمِ. . . . تَمَعَّنْ فِي هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ وَٱنْهَمِكْ فِيهَا، لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ». (١ تي ٤:١٢-١٥) فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ يُحْرِزَ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلتَّقَدُّمَ وَأَنْ يَكُونَ تَقَدُّمُهُمْ ظَاهِرًا لِلْآخَرِينَ.
مَا هُوَ ٱلتَّقَدُّمُ؟
٤ مَاذَا يَعْنِي ٱلتَّقَدُّمُ ٱلرُّوحِيُّ؟
٤ اَلتَّقَدُّمُ هُوَ «تَحَسُّنٌ وَتَطَوُّرٌ، نُمُوٌّ». وَهذَا يَعْنِي أَنَّ بُولُسَ كَانَ يَحُثُّ تِيمُوثَاوُسَ عَلَى ٱلْمُثَابَرَةِ بُغْيَةَ ٱلتَّحَسُّنِ فِي ٱلْكَلَامِ وَٱلسُّلُوكِ، وَٱلنُّمُوِّ فِي ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْإِيمَانِ وَٱلْعِفَّةِ، فَضْلًا عَنْ تَطْوِيرِ ٱلطَّرِيقَةِ ٱلَّتِي يُتَمِّمُ بِهَا خِدْمَتَهُ. فَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَجْتَهِدَ لِتَكُونَ سِيرَتُهُ مِثَالِيَّةً. وَهكَذَا أَبْرَزَتْ مَشُورَةُ بُولُسَ ضَرُورَةَ ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ ٱلرُّوحِيِّ.
٥، ٦ (أ) مَتَى بَدَأَ تِيمُوثَاوُسُ يُحْرِزُ تَقَدُّمًا ظَاهِرًا؟ (ب) كَيْفَ يَتَمَثَّلُ ٱلْأَحْدَاثُ ٱلْيَوْمَ بِتِيمُوثَاوُسَ؟
٥ عِنْدَمَا كَتَبَ بُولُسُ هذِهِ ٱلْمَشُورَةَ بَيْنَ سَنَتَيْ ٦١ وَ ٦٤ بم، كَانَ تِيمُوثَاوُسُ شَيْخًا ذَا خِبْرَةٍ لَا مَسِيحِيًّا فِي بِدَايَةِ تَقَدُّمِهِ ٱلرُّوحِيِّ. فَسَنَةَ ٤٩ أَو ٥٠ بم، كَانَ «مَشْهُودًا لَهُ مِنَ ٱلْإِخْوَةِ ٱلَّذِينَ فِي لِسْتَرَةَ وَإِيقُونِيَةَ» إِذْ لَاحَظُوا تَقَدُّمَهُ ٱلرُّوحِيَّ وَهُوَ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ فِي أَوَاخِرِ سِنِي مُرَاهَقَتِهِ أَوْ أَوَائِلِ عِشْرِينَاتِهِ. (اع ١٦:١-٥) وَقَدِ ٱصْطَحَبَهُ بُولُسُ آنَذَاكَ فِي رِحْلَتِهِ ٱلْإِرْسَالِيَّةِ. وَبَعْدَ أَنْ لَاحَظَ عَلَى مَدَى عِدَّةِ أَشْهُرٍ ٱلتَّقَدُّمَ ٱلْإِضَافِيَّ ٱلَّذِي أَحْرَزَهُ تِيمُوثَاوُسُ، أَرْسَلَهُ إِلَى تَسَالُونِيكِي لِكَيْ يُعَزِّيَ وَيُثَبِّتَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ هُنَاكَ. (اِقْرَأْ ١ تسالونيكي ٣:١-٣، ٦.) فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ تِيمُوثَاوُسَ كَانَ لَا يَزَالُ حَدَثًا عِنْدَمَا بَدَأَ بِإِحْرَازِ تَقَدُّمٍ ظَاهِرِ لِلْآخَرِينَ.
٦ فَيَا أَيُّهَا ٱلْأَحْدَاثُ فِي ٱلْجَمَاعَةِ، نَمُّوا ٱلْآنَ ٱلصِّفَاتِ ٱلرُّوحِيَّةَ ٱللَّازِمَةَ لِكَيْ تُحْرِزُوا تَقَدُّمًا مَلْحُوظًا فِي ٱلْعَيْشِ ٱلْمَسِيحِيِّ وَٱلْمَقْدِرَةِ ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ. تَمَثَّلُوا بِيَسُوعَ ٱلَّذِي كَانَ «يَتَقَدَّمُ فِي ٱلْحِكْمَةِ» وَهُوَ فِي ٱلثَّانِيَةَ عَشْرَةَ مِنَ ٱلْعُمْرِ. (لو ٢:٥٢) وَسَنَتَنَاوَلُ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ ثَلَاثَةَ مَجَالَاتٍ فِي حَيَاتِكُمْ يُمْكِنُكُمْ إِحْرَازُ تَقَدُّمٍ فِيهَا: (١) فِي وَجْهِ ٱلْمِحَنِ، (٢) وَأَنْتُمْ تَسْتَعِدُّونَ لِلزَّوَاجِ، وَ (٣) فِيمَا تَسْعَوْنَ لِتَكُونُوا «نِعْمَ ٱلْخَادِمُ» لِلْبِشَارَةِ. — ١ تي ٤:٦.
وَاجِهِ ٱلْمِحْنَةَ «بِرَزَانَةٍ»
٧ كَيْفَ تُؤَثِّرُ ٱلْمِحَنُ فِي ٱلْأَحْدَاثِ؟
٧ قَالَتْ حَدَثَةٌ تُدْعَى كارول عُمْرُهَا ١٧ سَنَةً: «مَرَرْتُ بِظُرُوفٍ ٱسْتَنْزَفَتْنِي عَاطِفِيًّا وَجَسَدِيًّا وَعَقْلِيًّا بِحَيْثُ كُنْتُ أَتَمَنَّى أَلَّا أَسْتَيْقِظَ فِي ٱلصَّبَاحِ ٱلتَّالِي».a وَمَاذَا كَانَ سَبَبُ هذِهِ ٱلْمُعَانَاةِ؟ لَقَدْ تَحَطَّمَتْ عَائِلَتُهَا حِينَ تَطَلَّقَ أَبَوَاهَا وَهِيَ فِي ٱلْعَاشِرَةِ مِنَ ٱلْعُمْرِ، وَصَارَتْ تَعِيشُ مَعَ أُمِّهَا ٱلَّتِي رَفَضَتْ مَقَايِيسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْأَدَبِيَّةَ. وَلَعَلَّكَ مِثْلَ كارول تَمُرُّ بِظُرُوفٍ تَضْغَطُ عَلَيْكَ بِشِدَّةٍ وَلَا بَصِيصَ أَمَلٍ لَدَيْكَ.
٨ مَا بَعْضُ ٱلْمِحَنِ ٱلَّتِي عَانَى مِنْهَا تِيمُوثَاوُسُ؟
٨ لكِنَّكَ لَسْتَ ٱلشَّخْصَ ٱلْوَحِيدَ ٱلَّذِي يَمُرُّ بِظُرُوفٍ مُعَاكِسَةٍ. فَقَدْ عَانَى تِيمُوثَاوُسُ أَيْضًا ٱلْمِحَنَ أَثْنَاءَ تَقَدُّمِهِ رُوحِيًّا. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، كَانَتْ ‹حَالَاتُ ٱلْمَرَضِ تُعَاوِدُهُ› جَرَّاءَ دَاءٍ فِي مَعِدَتِهِ. (١ تي ٥:٢٣) وَعِنْدَمَا أَرْسَلَهُ بُولُسُ إِلَى كُورِنْثُوسَ لِمُعَالَجَةِ بَعْضِ ٱلْمَشَاكِلِ ٱلَّتِي سَبَّبَهَا أَفْرَادٌ شَكَّكُوا فِي سُلْطَةِ بُولُسَ، حَثَّ ٱلْجَمَاعَةَ عَلَى ٱلتَّعَاوُنِ مَعَ هذَا ٱلشَّابِّ لِيَكُونَ «بِلَا خَوْفٍ» بَيْنَهُمْ. (١ كو ٤:١٧؛ ١٦:١٠، ١١) فَعَلَى مَا يَبْدُو، كَانَ تِيمُوثَاوُسُ شَخْصًا خَجُولًا.
٩ مَا هِيَ ٱلرَّزَانَةُ، وَكَيْفَ تَخْتَلِفُ عَنْ رُوحِ ٱلْجُبْنِ؟
٩ سَاعَدَ بُولُسُ تِيمُوثَاوُسَ عَلَى ٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا، فَذَكَّرَهُ لَاحِقًا: «اَللّٰهُ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ جُبْنٍ، بَلْ رُوحَ قُوَّةٍ وَمَحَبَّةٍ وَرَزَانَةٍ». (٢ تي ١:٧) إِنَّ ‹ٱلرَّزَانَةَ› هِيَ ٱلْقُدْرَةُ عَلَى ٱلتَّفْكِيرِ مَنْطِقِيًّا. وَهِيَ تَعْنِي مُوَاجَهَةَ ٱلْوَاقِعِ، أَيْ رُؤْيَةَ ٱلْأُمُورِ كَمَا هِيَ لَا كَمَا نَتَمَنَّى. فَبَعْضُ ٱلْأَحْدَاثِ غَيْرِ ٱلنَّاضِجِينَ يُعْرِبُونَ عَنْ رُوحِ ٱلْجُبْنِ فَيُحَاوِلُونَ ٱلْهَرَبَ مِنَ ٱلظُّرُوفِ ٱلضَّاغِطَةِ بِٱلْإِفْرَاطِ فِي ٱلنَّوْمِ أَوْ مُشَاهَدَةِ ٱلتِّلِفِزْيُونِ، تَعَاطِي ٱلْمُخَدِّرَاتِ أَوْ إِسَاءَةِ ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكُحُولِ، ٱلِٱنْغِمَاسِ فِي ٱلْمَرَحِ وَٱللَّهْوِ، أَوْ مُمَارَسَةِ ٱلْفَسَادِ ٱلْأَدَبِيِّ ٱلْجِنْسِيِّ. لكِنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تَنْصَحُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ‹أَنْ يَنْبِذُوا ٱلْكُفْرَ وَٱلشَّهَوَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةَ وَيَحْيَوْا بِرَزَانَةٍ وَبِرٍّ وَتَعَبُّدٍ لِلّٰهِ وَسْطَ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْحَاضِرِ هٰذَا›. — تي ٢:١٢.
١٠، ١١ كَيْفَ تُقَوِّينَا ٱلرَّزَانَةُ رُوحِيًّا؟
١٠ يَحُثُّ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ «ٱلشُّبَّانَ ٱلْأَحْدَثَ سِنًّا أَنْ يَكُونُوا ذَوِي رَزَانَةٍ». (تي ٢:٦) وَتَطْبِيقُ هذِهِ ٱلْمَشُورَةِ يَعْنِي أَنْ تُوَاجِهَ ٱلْمَشَاكِلَ بِٱلصَّلَاةِ وَبِٱلِٱتِّكَالِ عَلَى دَعْمِ ٱللّٰهِ. (اِقْرَأْ ١ بطرس ٤:٧.) وَبِذلِكَ تُنَمِّي ثِقَةً عَمِيقَةً ‹بِٱلْقُوَّةِ ٱلَّتِي يُزَوِّدُهَا ٱللّٰهُ›. — ١ بط ٤:١١.
١١ إِنَّ ٱلرَّزَانَةَ وَٱلصَّلَاةَ هُمَا مَا سَاعَدَ كارول. فَقَدْ قَالَتْ: «كَانَ تَجَنُّبُ مَسْلَكِ أُمِّي ٱلْفَاسِدِ أَدَبِيًّا مِنْ أَصْعَبِ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي وَاجَهْتُهَا فِي حَيَاتِي. لكِنَّ ٱلصَّلَاةَ سَاعَدَتْنِي حَقًّا. فَلَمْ أَعُدْ خَائِفَةً لِأَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ يَهْوَه مَعِي». وَلَا تَنْسَ أَنَّ ٱلْمِحَنَ تُمَحِّصُكَ وَتَجْعَلُ مِنْكَ شَخْصًا أَقْوَى. (مز ١٠٥:١٧-١٩؛ مرا ٣:٢٧) وَمَهْمَا وَاجَهْتَ مِنْ مَصَاعِبَ، فَلَنْ يَتَخَلَّى عَنْكَ يَهْوَه بَلْ ‹سَيُشَدِّدُكَ وَيُعِينُكَ›. — اش ٤١:١٠.
اَلِٱسْتِعْدَادُ لِزَوَاجٍ سَعِيدٍ
١٢ لِمَاذَا يَنْبَغِي لِلْمَسِيحِيِّ ٱلَّذِي يُفَكِّرُ فِي ٱلزَّوَاجِ أَنْ يُطَبِّقَ ٱلْمَبْدَأَ ٱلْوَارِدَ فِي ٱلْأَمْثَالِ ٢٠:٢٥؟
١٢ يَسْتَعْجِلُ بَعْضُ ٱلشُّبَّانِ فِي أَوَائِلِ سِنِّ ٱلرُّشْدِ إِلَى ٱلزَّوَاجِ ظَنًّا مِنْهُمْ أَنَّهُ ٱلْمَنْفَذُ مِنَ ٱلتَّعَاسَةِ وَٱلْوَحْدَةِ وَٱلضَّجَرِ وَٱلْمَشَاكِلِ ٱلْعَائِلِيَّةِ. لكِنَّ نُذُورَ ٱلزَّوَاجِ مَسْأَلَةٌ عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ. وَفِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَانَ بَعْضُ ٱلنَّاسِ يَنْذُرُونَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ نُذُورًا مُقَدَّسَةً دُونَ ٱلتَّفْكِيرِ مَلِيًّا فِي مُسْتَلْزَمَاتِ هذِهِ ٱلنُّذُورِ. (اِقْرَأْ امثال ٢٠:٢٥.) وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، لَا يَأْخُذُ ٱلْأَحْدَاثُ أَحْيَانًا عَلَى مَحْمَلِ ٱلْجِدِّ مُتَطَلَّبَاتِ ٱلزَّوَاجِ، لكِنَّهُمْ يَكْتَشِفُونَ لَاحِقًا أَنَّ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلَّتِي تُرَافِقُهُ أَكْبَرُ بِكَثِيرٍ مِمَّا تَصَوَّرُوا.
١٣ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ يَنْبَغِي لِلرَّاغِبِينَ فِي ٱلتَّوَدُّدِ أَنْ يَتَأَمَّلُوا فِيهَا، وَأَيَّةُ نَصَائِحَ مُفِيدَةٍ مُتَوَفِّرَةٌ لِمُسَاعَدَتِهِمْ؟
١٣ لِذلِكَ قَبْلَ ٱلْبَدْءِ بِٱلتَّوَدُّدِ، ٱسْأَلْ نَفْسَكَ: ‹لِمَ أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ؟ مَا هِيَ تَوَقُّعَاتِي؟ هَلْ هُوَ أَوْ هِيَ ٱلشَّخْصُ ٱلْمُنَاسِبُ لِي؟ وَهَلْ أَسْتَطِيعُ إِتْمَامَ دَوْرِي كَزَوْجٍ أَوْ زَوْجَةٍ؟›. لِمُسَاعَدَتِكَ عَلَى تَحْلِيلِ ٱلْمَسْأَلَةِ بِرَوِيَّةٍ، يَنْشُرُ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» مَقَالَاتٍ مُفَصَّلَةً تُنَاقِشُ هذَا ٱلْمَوْضُوعَ.b (مت ٢٤:٤٥-٤٧) فَٱعْتَبِرْ مَقَالَاتٍ كَهذِهِ نَصَائِحَ مُوَجَّهَةً إِلَيْكَ مِنْ يَهْوَه. قَيِّمِ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِٱعْتِنَاءٍ وَطَبِّقْهَا. أَصْغِ إِلَى مَشُورَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ: «لَا تَكُونُوا كَفَرَسٍ أَوْ بَغْلٍ بِغَيْرِ فَهْمٍ». (مز ٣٢:٨، ٩) صِرْ مُكْتَمِلَ ٱلنُّمُوِّ فِي قُوَى فَهْمِكَ، أَيْ نَاضِجًا يَسْتَوْعِبُ مُسْتَلْزَمَاتِ ٱلزَّوَاجِ. وَإِذَا تَبَيَّنَ لَكَ أَنَّكَ جَاهِزٌ لِلْبَدْءِ بِٱلتَّوَدُّدِ، فَتَذَكَّرْ دَوْمًا أَنْ تَكُونَ «مِثَالًا . . . فِي ٱلْعِفَّةِ». — ١ تي ٤:١٢.
١٤ كَيْفَ يُسَاعِدُكُمُ ٱلتَّقَدُّمُ ٱلرُّوحِيُّ عِنْدَمَا تَتَزَوَّجُونَ؟
١٤ إِنَّ ٱلنُّضْجَ ٱلرُّوحِيَّ مُفِيدٌ أَيْضًا بَعْدَ ٱلزَّوَاجِ. فَٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْمُكْتَمِلُ ٱلنُّمُوِّ يَبْذُلُ جُهْدَهُ لِلْبُلُوغِ إِلَى «قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ ٱلْمَسِيحِ». (اف ٤:١١-١٤) لِذلِكَ يَسْعَى بِجِدٍّ إِلَى تَنْمِيَةِ شَخْصِيَّةٍ كَشَخْصِيَّةِ يَسُوعَ. فَمِثَالُنَا، «ٱلْمَسِيحُ . . . لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ». (رو ١٥:٣) وَحِينَ لَا يَعْكُفُ كُلٌّ مِنَ ٱلزَّوْجَيْنِ عَلَى طَلَبِ مَنْفَعَةِ نَفْسِهِ، بَلْ مَنْفَعَةِ رَفِيقِهِ، تَصِيرُ ٱلْعَائِلَةُ مَلَاذًا يَسُودُهُ ٱلسَّلَامُ وَٱلرَّاحَةُ. (١ كو ١٠:٢٤) فَيُعْرِبُ ٱلزَّوْجُ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ، فِيمَا تَخْضَعُ ٱلزَّوْجَةُ لِرَأْسِهَا كَمَا يَخْضَعُ يَسُوعُ لِلّٰهِ. — ١ كو ١١:٣؛ اف ٥:٢٥.
«تَمِّمْ خِدْمَتَكَ»
١٥، ١٦ كَيْفَ يَكُونُ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِي ٱلْخِدْمَةِ؟
١٥ كَتَبَ بُولُسُ لَافِتًا ٱنْتِبَاهَ تِيمُوثَاوُسَ إِلَى تَعْيِينِهِ ٱلْمُهِمِّ: ‹إِنِّي أَمَامَ ٱللّٰهِ وَٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ أُوَصِّيكَ: اِكْرِزْ بِٱلْكَلِمَةِ، أَلِحَّ فِي ذٰلِكَ›. وَأَضَافَ: «اِعْمَلْ عَمَلَ ٱلْمُبَشِّرِ، تَمِّمْ خِدْمَتَكَ». (٢ تي ٤:١، ٢، ٥) وَقَدْ كَانَ عَلَى تِيمُوثَاوُسَ أَنْ ‹يَتَغَذَّى بِكَلِمَاتِ ٱلْإِيمَانِ› لِيَنْجَحَ فِي هذِهِ ٱلْمُهِمَّةِ. — اِقْرَأْ ١ تيموثاوس ٤:٦.
١٦ فَكَيْفَ ‹تَتَغَذَّى بِكَلِمَاتِ ٱلْإِيمَانِ›؟ كَتَبَ بُولُسُ: «ثَابِرْ عَلَى ٱلْقِرَاءَةِ ٱلْعَلَنِيَّةِ، وَٱلْوَعْظِ، وَٱلتَّعْلِيمِ. تَمَعَّنْ فِي هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ وَٱنْهَمِكْ فِيهَا». (١ تي ٤:١٣، ١٥) فَٱلتَّحَسُّنُ يَتَطَلَّبُ ٱلدَّرْسَ ٱلشَّخْصِيَّ بِٱجْتِهَادٍ. وَٱلْكَلِمَةُ «ٱنْهَمِكْ» تَحْمِلُ فِكْرَةَ ٱلْغَوْصِ فِي نَشَاطٍ مَا. فَمَا ٱلْقَوْلُ فِي عَادَاتِ دَرْسِكَ؟ هَلْ تَنْهَمِكُ فِي فَحْصِ «أَعْمَاقِ ٱللّٰهِ»؟ (١ كو ٢:١٠) أَمْ هَلْ تَكْتَفِي بِبَذْلِ ٱلْحَدِّ ٱلْأَدْنَى مِنَ ٱلْجُهْدِ؟ إِنَّ ٱلتَّمَعُّنَ فِي ٱلدَّرْسِ سَيَدْفَعُكَ إِلَى إِحْرَازِ ٱلتَّقَدُّمِ ٱلرُّوحِيِّ. — اِقْرَأْ امثال ٢:١-٥.
١٧، ١٨ (أ) أَيَّةُ مَقْدِرَاتٍ يَنْبَغِي أَنْ تَسْعَوْا إِلَى تَنْمِيَتِهَا؟ (ب) كَيْفَ يُسَاعِدُكُمُ ٱلِٱقْتِدَاءُ بِمَيْلِ تِيمُوثَاوُسَ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟
١٧ قَالَتْ فَاتِحَةٌ حَدَثَةٌ ٱسْمُهَا ميشلين: «لِكَيْ أَكُونَ فَعَّالَةً حَقًّا فِي ٱلْخِدْمَةِ، أَتَّبِعُ بَرْنَامَجًا جَيِّدًا لِلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ وَأَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ. وَهكَذَا أُحَافِظُ عَلَى نُمُوٍّ رُوحِيٍّ مُسْتَمِرٍّ». وَلَا شَكَّ أَنَّ خِدْمَةَ ٱلْفَتْحِ تُسَاعِدُكَ عَلَى تَحْسِينِ مَقْدِرَتِكَ عَلَى ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي ٱلْخِدْمَةِ وَٱلتَّقَدُّمِ رُوحِيًّا. فَٱسْعَ جُهْدَكَ أَنْ تَكُونَ قَارِئًا جَيِّدًا وَتُعَلِّقَ تَعْلِيقَاتٍ بَنَّاءَةً فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. وَكَحَدَثٍ نَاضِجٍ رُوحِيًّا، يَنْبَغِي أَنْ تُعِدَّ مَوَاضِيعَ تَعْلِيمِيَّةً فِي مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ مُلْتَصِقًا بِٱلْمَوَادِّ ٱلْمُعَيَّنَةِ.
١٨ يَعْنِي إِتْمَامُ «عَمَلِ ٱلْمُبَشِّرِ» ٱلْقِيَامَ بِخِدْمَتِكَ بِأَكْثَرِ فَعَّالِيَّةٍ وَمُسَاعَدَةَ ٱلْآخَرِينَ عَلَى نَيْلِ ٱلْخَلَاصِ. وَيَسْتَلْزِمُ ذلِكَ ٱكْتِسَابَ ‹فَنِّ ٱلتَّعْلِيمِ›. (٢ تي ٤:٢) فَٱشْتَرِكْ فِي ٱلْخِدْمَةِ مَعَ ٱلْمُبَشِّرِينَ ذَوِي ٱلْخِبْرَةِ لِتَكْتَسِبَ ‹طُرُقَهُمْ›، أَيْ أَسَالِيبَهُمُ ٱلتَّعْلِيمِيَّةَ، كَمَا ٱكْتَسَبَ تِيمُوثَاوُسُ مِنْ بُولُسَ بِٱلْخِدْمَةِ مَعَهُ. (١ كو ٤:١٧) وَٱلرَّسُولُ بُولُسُ قَالَ عَنِ ٱلَّذِينَ سَاعَدَهُمْ إِنَّهُ لَمْ يَنْقُلْ إِلَيْهِمِ ٱلْبِشَارَةَ فَقَطْ، بَلْ مَنَحَهُمْ أَيْضًا ‹نَفْسَهُ› — أَيِ ٱسْتَخْدَمَ حَيَاتَهُ لِمُسَاعَدَتِهِمْ — لِأَنَّهُمْ صَارُوا أَحِبَّاءَ إِلَيْهِ. (١ تس ٢:٨) فَإِذَا أَرَدْتَ ٱلتَّمَثُّلَ بِبُولُسَ فِي ٱلْخِدْمَةِ، يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَيْلُكَ مِثْلَ مَيْلِ تِيمُوثَاوُسَ ٱلَّذِي ٱهْتَمَّ بِٱلْآخَرِينَ ٱهْتِمَامًا أَصِيلًا وَ ‹خَدَمَ كَعَبْدٍ فِي سَبِيلِ تَقَدُّمِ ٱلْبِشَارَةِ›. (اِقْرَأْ فيلبي ٢:١٩-٢٣.) فَهَلْ تُعْرِبُ مِثْلَهُ فِي خِدْمَتِكَ عَنْ رُوحِ ٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ؟
اَلتَّقَدُّمُ يَجْلُبُ ٱكْتِفَاءً حَقِيقِيًّا
١٩، ٢٠ لِمَ يَكُونُ ٱلتَّقَدُّمُ ٱلرُّوحِيُّ مَدْعَاةً لِلْفَرَحِ؟
١٩ صَحِيحٌ أَنَّ ٱلتَّقَدُّمَ ٱلرُّوحِيَّ يَتَطَلَّبُ ٱلْجُهْدَ، لكِنَّ تَنْمِيَةَ مَهَارَاتِكَ ٱلتَّعْلِيمِيَّةِ بِصَبْرٍ سَتُتِيحُ لَكَ بِمُرُورِ ٱلْوَقْتِ ٱمْتِيَازَ ‹إِغْنَاءِ كَثِيرِينَ› رُوحِيًّا، فَيَصِيرُ هؤُلَاءِ ‹فَرَحَكَ أَوْ تَاجَ ٱبْتِهَاجِكَ›. (٢ كو ٦:١٠؛ ١ تس ٢:١٩) أَوْضَحَ خَادِمٌ كَامِلَ ٱلْوَقْتِ ٱسْمُهُ فريد: «لَمْ أُخَصِّصْ قَطُّ هذَا ٱلْمِقْدَارَ مِنَ ٱلْوَقْتِ لِمُسَاعَدَةِ ٱلْآخَرِينَ. وَأَنَا أَلْمُسُ لَمْسَ ٱلْيَدِ أَنَّ ٱلسَّعَادَةَ فِي ٱلْعَطَاءِ أَكْثَرُ مِنْهَا فِي ٱلْأَخْذِ».
٢٠ وَتَقُولُ فَاتِحَةٌ حَدَثَةٌ تُدْعَى ديانا عَنِ ٱلْفَرَحِ وَٱلِٱكْتِفَاءِ ٱلنَّاجِمَيْنِ عَنِ ٱلتَّقَدُّمِ ٱلرُّوحِيِّ: «صِرْتُ أَقْرَبَ بِكَثِيرٍ إِلَى يَهْوَه حِينَ تَعَرَّفْتُ أَكْثَرَ بِشَخْصِيَّتِهِ. وَعِنْدَمَا تُرْضِي يَهْوَه بِأَقْصَى طَاقَتِكَ، تَشْعُرُ بِٱلِٱرْتِيَاحِ وَٱلِٱكْتِفَاءِ ٱلْحَقِيقِيِّ». صَحِيحٌ أَنَّ ٱلتَّقَدُّمَ ٱلرُّوحِيَّ لَا يُلَاحِظُهُ ٱلْبَشَرُ دَائِمًا، غَيْرَ أَنَّ يَهْوَه يَرَاهُ وَيُقَدِّرُهُ عَلَى ٱلدَّوَامِ. (عب ٤:١٣) فَيَا أَيُّهَا ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأَحْدَاثُ، يُمْكِنُكُمْ فِعْلًا تَمْجِيدُ وَتَسْبِيحُ أَبِيكُمُ ٱلسَّمَاوِيِّ. فَٱسْتَمِرُّوا فِي تَفْرِيحِ قَلْبِهِ فِيمَا تَعْمَلُونَ بِجِدٍّ لِيَكُونَ تَقَدُّمُكُمْ ظَاهِرًا. — ام ٢٧:١١.
[الحاشيتان]
a جَرَى تَغْيِيرُ بَعْضِ ٱلْأَسْمَاءِ.
b «هَلْ هُوَ ٱلشَّخْصُ ٱلْمُنَاسِبُ لِي؟» فِي كِتَابِ أَسْئِلَةٌ يَطْرَحُهَا ٱلْأَحْدَاثُ — أَجْوِبَةٌ تَنْجَحُ، ٱلْجُزْءِ ٢؛ «اَلْإِرْشَادُ ٱلْإِلهِيُّ حَوْلَ ٱخْتِيَارِ رَفِيقِ ٱلزَّوَاجِ» فِي بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ، عَدَدِ ١٥ ايار (مايو) ٢٠٠١؛ وَ «هَلْ أَنَا مُسْتَعِدٌّ لِلزَّوَاجِ؟» فِي كِتَابِ أَسْئِلَةٌ يَطْرَحُهَا ٱلْأَحْدَاثُ — أَجْوِبَةٌ تَنْجَحُ، ٱلْجُزْءِ ١.
مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ؟
• مَاذَا يَعْنِي ٱلتَّقَدُّمُ ٱلرُّوحِيُّ؟
• كَيْفَ يَكُونُ تَقَدُّمُكُمْ ظَاهِرًا . . .
فِي وَجْهِ ٱلْمِحَنِ؟
فِيمَا تَسْتَعِدُّونَ لِلزَّوَاجِ؟
فِي ٱلْخِدْمَةِ؟
[الصورة في الصفحة ١٥]
تُسَاعِدُكَ ٱلصَّلَاةُ عَلَى مُوَاجَهَةِ ٱلْمِحَنِ
[الصورة في الصفحة ١٦]
كَيْفَ يَكْتَسِبُ ٱلنَّاشِرُونَ ٱلْأَحْدَاثُ أَسَالِيبَ تَعْلِيمِيَّةً فَعَّالَةً؟