لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتْبَعَ «ٱلْمَسِيحَ»؟
«إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ كُلِّيًّا . . . وَيَتْبَعْنِي عَلَى ٱلدَّوَامِ». — لو ٩:٢٣.
١، ٢ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَأَمَّلَ فِي ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ «ٱلْمَسِيحِ»؟
كَمْ يَفْرَحُ يَهْوَه دُونَ شَكٍّ بِرُؤْيَتِكُمْ، يَا أَيُّهَا ٱلْأَحْدَاثُ وَٱلْمُهْتَمُّونَ حَدِيثًا، فِي جَمَاعَاتِ شَعْبِهِ حَوْلَ ٱلْأَرْضِ! وَفِيمَا تُوَاصِلُونَ دَرْسَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتُوَاظِبُونَ عَلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَتَنْمُونَ فِي مَعْرِفَةِ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمُنْقِذِ لِلْحَيَاةِ، يَنْبَغِي أَنْ تَتَأَمَّلُوا جِدِّيًّا فِي دَعْوَةِ يَسُوعَ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي، فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ كُلِّيًّا وَيَحْمِلْ خَشَبَةَ آلَامِهِ كُلَّ يَوْمٍ وَيَتْبَعْنِي عَلَى ٱلدَّوَامِ». (لو ٩:٢٣) فَيَسُوعُ يَقُولُ فِي هذِهِ ٱلْآيَةِ إِنَّكُمْ يَنْبَغِي أَنْ تُنْكِرُوا أَنْفُسَكُمْ وَتَصِيرُوا مِنْ أَتْبَاعِهِ. لِذلِكَ مِنَ ٱلْمُهِمِّ ٱلتَّأَمُّلُ فِي ٱلسُّؤَالِ ٱلتَّالِي: ‹لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَتْبَعَ «ٱلْمَسِيحَ»؟›. — مت ١٦:١٣-١٦.
٢ وَمَا ٱلْقَوْلُ فِينَا نَحْنُ ٱلَّذِينَ نَسِيرُ عَلَى خُطَى يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ؟ إِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَحُثُّنَا أَنْ ‹نُدَاوِمَ عَلَى ذٰلِكَ عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ›. (١ تس ٤:١، ٢) فَسَوَاءٌ ٱعْتَنَقْنَا ٱلْعِبَادَةَ ٱلْحَقَّةَ مُنْذُ فَتْرَةٍ قَرِيبَةٍ أَوْ بَعِيدَةٍ، يُسَاعِدُنَا ٱلتَّأَمُّلُ فِي ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي تَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ أَنْ نُطَبِّقَ حَثَّ بُولُسَ وَنَتْبَعَ ٱلْمَسِيحَ عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ فِي حَيَاتِنَا ٱلْيَوْمِيَّةِ. فَلْنَسْتَعْرِضْ خَمْسَةَ أَسْبَابٍ تَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ.
لِكَيْ نَصِيرَ أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَه
٣ بِأَيِّ طَرِيقَتَيْنِ يُمْكِنُنَا أَنْ نَتَعَرَّفَ بِيَهْوَه؟
٣ عِنْدَمَا «وَقَفَ بُولُسُ فِي وَسَطِ أَرِيُوسَ بَاغُوسَ» وَخَاطَبَ أَهْلَ أَثِينَا، قَالَ لَهُمْ إِنَّ ٱللّٰهَ «حَتَمَ بِٱلْأَوْقَاتِ ٱلْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ سُكْنَاهُمُ ٱلْمَرْسُومَةِ، لِكَيْ يَطْلُبُوا ٱللّٰهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُونَهُ، مَعَ أَنَّهُ لَيْسَ بَعِيدًا عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا». (اع ١٧:٢٢، ٢٦، ٢٧) وَيَعْنِي ذلِكَ أَنَّ بِإِمْكَانِنَا أَنْ نَطْلُبَ ٱللّٰهَ وَنَتَعَرَّفَ بِهِ حَقَّ ٱلْمَعْرِفَةِ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، يَحْتَوِي كِتَابُ ٱلْخَلِيقَةِ عَلَى بَحْرٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنِ ٱلْخَالِقِ، وَٱلتَّمَعُّنُ فِيهِ بِتَقْدِيرٍ يُعَلِّمُنَا ٱلْكَثِيرَ عَنْ صِفَاتِهِ وَقُدُرَاتِهِ. (رو ١:٢٠) بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذلِكَ، كَشَفَ لَنَا يَهْوَه عَنْ نَفْسِهِ فِي كَلِمَتِهِ ٱلْمَكْتُوبَةِ، ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (٢ تي ٣:١٦، ١٧) وَكُلَّمَا ‹تَأَمَّلْنَا فِي أَفْعَالِهِ وَٱهْتَمَمْنَا بِأَعْمَالِهِ› ٱلْمُدَوَّنَةِ فِي هذَا ٱلْكِتَابِ، زِدْنَا مَعْرِفَةً عَنْهُ. — مز ٧٧:١٢.
٤ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا ٱتِّبَاعُ ٱلْمَسِيحِ أَنْ نَصِيرَ أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَه؟
٤ إِنَّ ٱتِّبَاعَ ٱلْمَسِيحِ هُوَ طَرِيقَةٌ مُمْتَازَةٌ تُسَاعِدُنَا أَنْ نَعْرِفَ يَهْوَه مَعْرِفَةً أَعْمَقَ فَنَصِيرَ أَقْرَبَ إِلَيْهِ. وَلِمَ نَقُولُ ذلِكَ؟ فَكِّرْ فِي ٱلْمَجْدِ ٱلَّذِي كَانَ لِيَسُوعَ بِقُرْبِ أَبِيهِ «قَبْلَ أَنْ يَكُونَ ٱلْعَالَمُ»! (يو ١٧:٥) فَهُوَ «بِدَايَةُ خَلِيقَةِ ٱللّٰهِ». (رؤ ٣:١٤) وَبِصِفَتِهِ «بِكْرَ كُلِّ خَلِيقَةٍ»، عَاشَ دُهُورًا فِي ٱلسَّمَاءِ مَعَ أَبِيهِ يَهْوَه. لكِنَّهُ، فِي وُجُودِهِ ٱلسَّابِقِ لِبَشَرِيَّتِهِ، لَمْ يَكْتَفِ بِتَمْضِيَةِ ٱلْوَقْتِ مَعَ أَبِيهِ. لَقَدْ كَانَ رَفِيقَ ٱللّٰهِ ٱلْحَمِيمَ، وَعَمِلَ بِفَرَحٍ مَعَ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَنَشَأَ بَيْنَهُمَا أَقْوَى رِبَاطِ مَحَبَّةٍ يُمْكِنُ أَنْ يَنْشَأَ بَيْنَ ٱثْنَيْنِ. كَمَا أَنَّ يَسُوعَ لَمْ يُرَاقِبْ فَقَطْ طَرِيقَةَ أَبِيهِ فِي إِجْرَاءِ ٱلْأُمُورِ وَيُلَاحِظْ مَشَاعِرَهُ وَصِفَاتِهِ، بَلْ تَشَرَّبَ أَيْضًا كُلَّ مَا تَعَلَّمَهُ عَنْ أَبِيهِ حَتَّى صَارَ جُزْءًا مِنْهُ. وَهكَذَا أَصْبَحَ هذَا ٱلِٱبْنُ ٱلطَّائِعُ مِثْلَ أَبِيهِ تَمَامًا حَتَّى إِنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَقُولُ إِنَّهُ «صُورَةُ ٱللّٰهِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ». (كو ١:١٥) لِذلِكَ فَإِنَّ ٱتِّبَاعَ ٱلْمَسِيحِ بِدِقَّةٍ يَجْعَلُنَا أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَه.
لِكَيْ نَقْتَدِيَ بِيَهْوَه عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ
٥ مَاذَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَهْوَه عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ، وَلِمَاذَا؟
٥ نَحْنُ ‹مَصْنُوعُونَ عَلَى صُورَةِ ٱللّٰهِ، كَشَبَهِهِ›، وَلَدَيْنَا بِٱلتَّالِي ٱلْقُدْرَةُ أَنْ نَعْكِسَ ٱلصِّفَاتِ ٱلْإِلهِيَّةَ. (تك ١:٢٦) وَقَدْ حَثَّ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ أَنْ ‹يَكُونُوا مُقْتَدِينَ بِٱللّٰهِ كَأَوْلَادٍ أَحِبَّاءَ›. (اف ٥:١) وَٱتِّبَاعُ ٱلْمَسِيحِ يُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلِٱقْتِدَاءِ بِأَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ. فَمَا مِنْ أَحَدٍ قَطُّ عَكَسَ تَفْكِيرَ ٱللّٰهِ وَمَشَاعِرَهُ وَشَخْصِيَّتَهُ أَوْ عَلَّمَ عَنْهُ بِوُضُوحٍ كَمَا فَعَلَ يَسُوعُ. فَعِنْدَمَا كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ، لَمْ يَجْعَلِ ٱسْمَ يَهْوَه مَعْرُوفًا فَقَطْ، بَلْ كَشَفَ أَيْضًا ٱلشَّخْصِيَّةَ ٱلَّتِي يُمَثِّلُهَا هذَا ٱلِٱسْمُ. (اِقْرَأْ متى ١١:٢٧.) وَقَدْ فَعَلَ يَسُوعُ ذلِكَ قَوْلًا وَعَمَلًا، أَيْ بِتَعَالِيمِهِ وَمِثَالِهِ.
٦ مَاذَا تَكْشِفُ تَعَالِيمُ يَسُوعَ عَنْ يَهْوَه؟
٦ بَيَّنَ يَسُوعُ بِتَعَالِيمِهِ مَا يَطْلُبُهُ ٱللّٰهُ مِنَّا وَكَيْفَ يَشْعُرُ تِجَاهَ عُبَّادِهِ. (مت ٢٢:٣٦-٤٠؛ لو ١٢:٦، ٧؛ ١٥:٤-٧) فَذَاتَ مَرَّةٍ، ٱقْتَبَسَ إِحْدَى ٱلْوَصَايَا ٱلْعَشْرِ — «لَا تَزْنِ» — ثُمَّ أَوْضَحَ نَظْرَةَ ٱللّٰهِ إِلَى مَا يَحْصُلُ فِي قَلْبِ ٱلْإِنْسَانِ قَبْلَ أَنْ يَزْنِيَ فِعْلِيًّا. قَالَ: «إِنَّ كُلَّ مَنْ يُدَاوِمُ عَلَى ٱلنَّظَرِ إِلَى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا، فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ». (خر ٢٠:١٤؛ مت ٥:٢٧، ٢٨) وَبَعْدَ أَنْ ذَكَرَ تَفْسِيرَ ٱلْفَرِّيسِيِّينَ لِعِبَارَةٍ وَارِدَةٍ فِي ٱلشَّرِيعَةِ — «تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ» — عَرَّفَ سَامِعِيهِ تَفْكِيرَ يَهْوَه، قَائِلًا: «أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ وَصَلُّوا لِأَجْلِ ٱلَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ». (مت ٥:٤٣، ٤٤؛ خر ٢٣:٤؛ لا ١٩:١٨) وَهكَذَا، فَإِنَّ فَهْمَنَا تَفْكِيرَ ٱللّٰهِ وَمَشَاعِرَهُ وَمَا يَطْلُبُهُ مِنَّا يُسَهِّلُ عَلَيْنَا ٱلِٱقْتِدَاءَ بِهِ عَلَى وَجْهٍ أَكْمَلَ.
٧، ٨ مَاذَا نَتَعَلَّمُ عَنْ يَهْوَه مِنْ مِثَالِ يَسُوعَ؟
٧ كَشَفَ يَسُوعُ أَيْضًا شَخْصِيَّةَ أَبِيهِ بِمِثَالِهِ. فَعِنْدَمَا نَقْرَأُ فِي ٱلْأَنَاجِيلِ أَنَّ يَسُوعَ تَرَأَّفَ عَلَى ٱلْمُحْتَاجِينَ، تَعَاطَفَ مَعَ ٱلْمُتَأَلِّمِينَ، وَٱغْتَاظَ عَلَى تَلَامِيذِهِ لِأَنَّهُمْ أَنَّبُوا ٱلْأَوْلَادَ ٱلصِّغَارَ، أَلَا نَسْتَشِفُّ ٱلْمَشَاعِرَ نَفْسَهَا عِنْدَ ٱلْآبِ؟ (مر ١:٤٠-٤٢؛ ١٠:١٣، ١٤؛ يو ١١:٣٢-٣٥) تَأَمَّلْ أَيْضًا كَيْفَ تُلْقِي أَفْعَالُ يَسُوعَ ضَوْءًا عَلَى صِفَاتِ ٱللّٰهِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ. فَعَجَائِبُ ٱلْمَسِيحِ تُظْهِرُ مَا لَدَيْهِ مِنْ قُدْرَةٍ هَائِلَةٍ يَسْتَطِيعُ ٱسْتِعْمَالَهَا سَاعَةَ يَشَاءُ. غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَسْتَخْدِمْهَا قَطُّ لِمَنْفَعَتِهِ ٱلشَّخْصِيَّةِ أَوْ لِإِيذَاءِ ٱلْآخَرِينَ. (لو ٤:١-٤) وَقَدْ تَجَلَّتْ صِفَةُ ٱلْعَدْلِ لَدَيْهِ حِينَ طَرَدَ ٱلتُّجَّارَ ٱلْجَشِعِينَ مِنَ ٱلْهَيْكَلِ. (مر ١١:١٥-١٧؛ يو ٢:١٣-١٦) كَمَا أَنَّ تَعَالِيمَهُ وَكَلِمَاتِهِ ٱلْمُسِرَّةَ ٱلَّتِي بَلَغَ بِهَا قُلُوبَ ٱلنَّاسِ تَدُلُّ أَنَّهُ «أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ» حِكْمَةً. (مت ١٢:٤٢) وَهَلْ مِنْ كَلِمَاتٍ لِوَصْفِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي دَفَعَتْ يَسُوعَ إِلَى بَذْلِ نَفْسِهِ عَنِ ٱلْآخَرِينَ أَفْضَلُ مِنَ ٱلْعِبَارَةِ: «لَيْسَ لِأَحَدٍ مَحَبَّةٌ أَعْظَمُ مِنْ هٰذِهِ»؟! — يو ١٥:١٣.
٨ لَقَدْ عَكَسَ ٱبْنُ ٱللّٰهِ شَخْصِيَّةَ يَهْوَه كَامِلًا بِكُلِّ مَا فَعَلَهُ وَقَالَهُ بِحَيْثُ ٱسْتَطَاعَ أَنْ يَقُولَ: «مَنْ رَآنِي فَقَدْ رَأَى ٱلْآبَ أَيْضًا». (اِقْرَأْ يوحنا ١٤:٩-١١.) لِذلِكَ فَإِنَّ ٱتِّبَاعَ يَسُوعَ هُوَ بِمَثَابَةِ ٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَهْوَه.
لِأَنَّهُ مَسِيحُ يَهْوَه
٩ مَتَى وَكَيْفَ أَصْبَحَ يَسُوعُ مَسِيحَ ٱللّٰهِ؟
٩ تَأَمَّلْ فِي مَا حَصَلَ فِي خَرِيفِ سَنَةِ ٢٩ بم حِينَ جَاءَ يَسُوعُ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ وَهُوَ فِي ٱلثَّلَاثِينَ مِنْ عُمْرِهِ. تَقُولُ ٱلرِّوَايَةُ: «فَلَمَّا ٱعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ فِي ٱلْحَالِ مِنَ ٱلْمَاءِ، وَإِذَا ٱلسَّمٰوَاتُ قَدِ ٱنْفَتَحَتْ، فَرَأَى يُوحَنَّا رُوحَ ٱللّٰهِ نَازِلًا مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَى يَسُوعَ». لَقَدْ مَسَحَهُ ٱللّٰهُ فَأَصْبَحَ فِي تِلْكَ ٱللَّحْظَةِ ٱلْمَسِيحَ، أَوِ ٱلْمَسِيَّا. وَقَدْ أَعْلَنَ يَهْوَه نَفْسُهُ أَنَّهُ مَسِيحُهُ، قَائِلًا: «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي عَنْهُ رَضِيتُ». (مت ٣:١٣-١٧) فَيَا لَهُ مِنْ سَبَبٍ وَجِيهٍ يَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ!
١٠، ١١ (أ) بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يُسْتَعْمَلُ ٱللَّقَبُ «ٱلْمَسِيحُ» لِلْإِشَارَةِ إِلَى يَسُوعَ؟ (ب) لِمَ يَنْبَغِي أَنْ نَحْرِصَ عَلَى ٱتِّبَاعِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ؟
١٠ يَسْتَعْمِلُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱللَّقَبَ «ٱلْمَسِيحَ» لِلْإِشَارَةِ إِلَى يَسُوعَ بِعِدَّةِ طَرَائِقَ، مِثْلِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ، وَٱلْمَسِيحِ. وَيَسُوعُ نَفْسُهُ هُوَ أَوَّلُ مَنِ ٱسْتَعْمَلَ عِبَارَةَ «يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ»، ذَاكِرًا ٱللَّقَبَ بَعْدَ ٱلِٱسْمِ «يَسُوعَ». فَقَدْ قَالَ فِي صَلَاتِهِ إِلَى أَبِيهِ: «هٰذَا يَعْنِي ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ: أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي نَيْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ عَنْكَ، أَنْتَ ٱلْإِلٰهِ ٱلْحَقِّ ٱلْوَحِيدِ، وَعَنِ ٱلَّذِي أَرْسَلْتَهُ، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ». (يو ١٧:٣) وَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ هذَا ٱلِٱسْتِعْمَالَ يَلْفِتُ ٱلِٱنْتِبَاهَ إِلَى ٱلشَّخْصِ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ ٱللّٰهُ وَصَارَ مَسِيحَهُ. أَمَّا عِنْدَ تَقْدِيمِ ٱللَّقَبِ عَلَى ٱلِٱسْمِ، كَمَا فِي عِبَارَةِ «ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ»، فَيُصْبِحُ ٱلتَّشْدِيدُ عَلَى ٱلْمَرْكَزِ، أَوِ ٱلْمَنْصِبِ، ٱلَّذِي يَشْغَلُهُ ٱلشَّخْصُ لَا عَلَى ٱلشَّخْصِ نَفْسِهِ. (٢ كو ٤:٥) كَمَا يُسْتَخْدَمُ ٱللَّقَبُ وَحْدَهُ، «ٱلْمَسِيحُ»، لِلتَّشْدِيدِ أَيْضًا عَلَى مَرْكَزِ يَسُوعَ بِصِفَتِهِ ٱلْمَسِيَّا. — مت ١٦:١٦.
١١ وَلكِنْ كَيْفَمَا ٱسْتُعْمِلَ ٱللَّقَبُ «ٱلْمَسِيحُ» لِلْإِشَارَةِ إِلَى يَسُوعَ، فَهُوَ يُشَدِّدُ عَلَى ٱلْحَقِيقَةِ ٱلْمُهِمَّةِ ٱلتَّالِيَةِ: رَغْمَ أَنَّ ٱبْنَ ٱللّٰهِ كَانَ عَلَى ٱلْأَرْضِ إِنْسَانًا وَعَرَّفَ ٱلنَّاسَ مَشِيئَةَ أَبِيهِ، لَمْ يَكُنْ إِنْسَانًا عَادِيًّا وَلَا مُجَرَّدَ نَبِيٍّ، بَلْ مَسِيحَ يَهْوَه. وَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَحْرِصَ عَلَى ٱتِّبَاعِهِ.
لِأَنَّهُ ٱلطَّرِيقُ ٱلْوَحِيدُ إِلَى ٱلْخَلَاصِ
١٢ أَيُّ عِبَارَةٍ تَهُمُّنَا قَالَهَا يَسُوعُ لِلرَّسُولِ تُومَا؟
١٢ يَرِدُ سَبَبٌ هَامٌّ يَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيَّا عَلَى ٱلدَّوَامِ فِي ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي قَالَهَا يَسُوعُ لِرُسُلِهِ ٱلْأُمَنَاءِ قَبْلَ سَاعَاتٍ مِنْ مَوْتِهِ. فَعِنْدَمَا سَأَلَهُ تُومَا عَنِ ٱلْعِبَارَةِ ٱلَّتِي قَالَ فِيهَا إِنَّهُ ذَاهِبٌ لِيُهَيِّئَ لَهُمْ مَكَانًا، أَجَابَ قَائِلًا: «أَنَا ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَا يَأْتِي أَحَدٌ إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي». (يو ١٤:١-٦) رَغْمَ أَنَّ يَسُوعَ فِي هذِهِ ٱلْمُنَاسَبَةِ كَانَ يُكَلِّمُ رُسُلَهُ ٱلْأُمَنَاءَ ٱلْـ ١١ وَيَعِدُهُمْ بِمَكَانٍ فِي ٱلسَّمَاءِ، فَإِنَّ جَوَابَهُ يَهُمُّ أَيْضَا ٱلَّذِينَ يَرْجُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ عَلَى ٱلْأَرْضِ. (رؤ ٧:٩، ١٠؛ ٢١:١-٤) وَلِمَاذَا؟ لِأَنَّ يَسُوعَ هُوَ «ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ» لَهُمْ أَيْضًا.
١٣ بِأَيِّ مَعْنًى يَسُوعُ هُوَ «ٱلطَّرِيقُ»؟
١٣ إِنَّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحَ هُوَ «ٱلطَّرِيقُ» بِمَعْنَى أَنَّهُ ٱلشَّخْصُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يُمْكِنُنَا بِهِ ٱلِٱقْتِرَابُ إِلَى ٱللّٰهِ. وَيَصِحُّ ذلِكَ فِي مَسْأَلَةِ ٱلصَّلَاةِ، لِأَنَّ ٱلصَّلَاةَ بِٱسْمِ يَسُوعَ هِيَ ٱلسَّبِيلُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي يَضْمَنُ لَنَا أَنْ نَنَالَ مِنَ ٱلْآبِ مَهْمَا سَأَلْنَا بِحَسَبِ مَشِيئَتِهِ. (يو ١٥:١٦) لكِنَّ يَسُوعَ هُوَ «ٱلطَّرِيقُ» بِمَعْنًى آخَرَ أَيْضًا. فَٱلْخَطِيَّةُ أَبْعَدَتِ ٱلْجِنْسَ ٱلْبَشَرِيَّ عَنِ ٱللّٰهِ. (اش ٥٩:٢) لِذلِكَ بَذَلَ يَسُوعُ «نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ». (مت ٢٠:٢٨) وَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَشْرَحُ مَا تَحَقَّقَ بِفَضْلِ ٱلْفِدْيَةِ، قَائِلًا: «دَمُ يَسُوعَ . . . يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ». (١ يو ١:٧) وَهكَذَا فَتَحَ ٱلِٱبْنُ ٱلطَّرِيقَ بِمَوْتِهِ لِنَتَصَالَحَ مَعَ ٱللّٰهِ. (رو ٥:٨-١٠) فَلَا يُمْكِنُ حِيَازَةُ عَلَاقَةٍ بِٱللّٰهِ دُونَ ٱلْإِيمَانِ بِيَسُوعَ وَإِطَاعَتِهِ. — يو ٣:٣٦.
١٤ كَيْفَ يَكُونُ يَسُوعُ هُوَ «ٱلْحَقَّ»؟
١٤ وَيَسُوعُ هُوَ «ٱلْحَقُّ»، لَا لِأَنَّهُ قَالَ وَعَاشَ ٱلْحَقَّ دَائِمًا، بَلْ أَيْضًا لِأَنَّ كُلَّ ٱلنُّبُوَّاتِ عَنِ ٱلْمَسِيَّا — وَهِيَ تُعَدُّ بِٱلْمِئَاتِ — قَدْ تَمَّتْ فِيهِ. كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «وُعُودُ ٱللّٰهِ، مَهْمَا كَانَ عَدَدُهَا، صَارَتْ نَعَمْ بِوَاسِطَتِهِ». (٢ كو ١:٢٠) حَتَّى «ظِلُّ ٱلْخَيْرَاتِ ٱلْآتِيَةِ»، ٱلْأُمُورُ ٱلَّتِي نَصَّتْ عَلَيْهَا ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ، أَصْبَحَ حَقِيقَةً بٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. (عب ١٠:١؛ كو ٢:١٧) فَهُوَ ٱلْمِحْوَرُ ٱلَّذِي تَدُورُ حَوْلَهُ جَمِيعُ ٱلنُّبُوَّاتِ. وَهذِهِ ٱلنُّبُوَّاتُ تُلْقِي ضَوْءًا عَلَى ٱلدَّوْرِ ٱلْأَسَاسِيِّ ٱلَّذِي يَلْعَبُهُ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ يَهْوَه. (رؤ ١٩:١٠) فَلَا سَبِيلَ لِلِٱسْتِفَادَةِ مِنْ إِتْمَامِ قَصْدِ ٱللّٰهِ لَنَا إِلَّا بِٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيَّا.
١٥ بِأَيِّ مَعْنًى يَسُوعُ هُوَ «ٱلْحَيَاةُ»؟
١٥ يَسُوعُ أَيْضًا هُوَ «ٱلْحَيَاةُ» لِأَنَّهُ ٱشْتَرَى ٱلْبَشَرَ بِدَمِهِ، وَٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ هِيَ عَطِيَّةُ ٱللّٰهِ «بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا». (رو ٦:٢٣) كَمَا أَنَّهُ «ٱلْحَيَاةُ» لِلَّذِينَ مَاتُوا لِأَنَّهُ سَيُعِيدُهُمْ إِلَى ٱلْحَيَاةِ. (يو ٥:٢٨، ٢٩) وَفَضْلًا عَنْ ذلِكَ، فَكِّرْ فِي مَا سَيَفْعَلُهُ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ فِي حُكْمِهِ ٱلْأَلْفِيِّ. فَهُوَ سَيَحْصُلُ عَلَى إِنْقَاذٍ أَبَدِيٍّ لِرَعَايَاهُ ٱلْأَرْضِيِّينَ إِذْ يُخَلِّصُهُمْ مِنَ ٱلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ! — عب ٩:١١، ١٢، ٢٨.
١٦ أَيُّ سَبَبٍ آخَرَ يَدْفَعُنَا إِلَى ٱتِّبَاعِ يَسُوعَ؟
١٦ إِذًا، إِنَّ جَوَابَ يَسُوعَ لِتُومَا يَهُمُّنَا جِدًّا. فَهُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ لَنَا. إِنَّهُ ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي أَرْسَلَهُ ٱللّٰهُ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِيَخْلُصَ بِهِ ٱلْعَالَمُ. (يو ٣:١٧) وَلَا أَحَدَ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِهِ. كَمَا أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَقُولُ بِوُضُوحٍ: «لَا خَلَاصَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ، لِأَنَّهُ لَيْسَ ٱسْمٌ آخَرُ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ أُعْطِيَ بَيْنَ ٱلنَّاسِ بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ». (اع ٤:١٢) لِذلِكَ مَهْمَا كَانَتْ خَلْفِيَّتُنَا، فَمِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نُؤْمِنَ بِيَسُوعَ وَنَتْبَعَهُ لِكَيْ تَكُونَ لَنَا حَيَاةٌ. — يو ٢٠:٣١.
لِأَنَّ ٱللّٰهَ يَأْمُرُنَا أَنْ نَسْمَعَ لِلْمَسِيحِ
١٧ لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَسْمَعَ لِٱبْنِ ٱللّٰهِ؟
١٧ كَانَ بُطْرُسُ وَيُوحَنَّا وَيَعْقُوبُ شُهُودَ عِيَانٍ لِحَادِثَةِ ٱلتَّجَلِّي. وَقَدْ سَمِعُوا آنَذَاكَ صَوْتًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ يَقُولُ: «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلَّذِي ٱخْتَرْتُهُ. لَهُ ٱسْمَعُوا». (لو ٩:٢٨، ٢٩، ٣٥) وَإِطَاعَتُنَا هذَا ٱلْأَمْرَ أَنْ نَسْمَعَ لِلْمَسِيَّا مَسْأَلَةٌ لَا يُسْتَهَانُ بِهَا. — اِقْرَأْ اعمال ٣:٢٢، ٢٣.
١٨ كَيْفَ نَسْمَعُ لِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ؟
١٨ يَعْنِي ٱلسَّمَاعُ لِٱبْنِ ٱللّٰهِ أَنْ ‹نَنْظُرَ إِلَيْهِ وَنَتَفَكَّرَ فِي مِثَالِهِ بِإِمْعَانٍ›. (عب ١٢:٢، ٣) لِذلِكَ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ «نَنْتَبِهَ أَكْثَرَ مِنَ ٱلْمُعْتَادِ إِلَى مَا» نَقْرَأُهُ عَنْ يَسُوعَ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَمَطْبُوعَاتِ «ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْفَطِينِ»، فَضْلًا عَمَّا نَسْمَعُهُ عَنْهُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. (عب ٢:١؛ مت ٢٤:٤٥) فَلْنَكُنْ دَائِمًا تَوَّاقِينَ أَنْ نَسْمَعَ لِرَاعِينَا، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، وَنَتْبَعَهُ. — يو ١٠:٢٧.
١٩ مَاذَا يُسَاعِدُنَا أَنْ نَتْبَعَ ٱلْمَسِيحَ عَلَى ٱلدَّوَامِ؟
١٩ وَهَلْ يُمْكِنُنَا أَنْ نَنْجَحَ فِي ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسِيحِ عَلَى ٱلدَّوَامِ مَهْمَا ٱعْتَرَضَ سَبِيلَنَا مِنْ عَقَبَاتٍ؟ نَعَمْ، يُمْكِنُنَا ذلِكَ إِذَا ‹بَقِينَا مُتَمَسِّكِينَ بِنَمُوذَجِ ٱلْكَلَامِ ٱلصَّحِيحِ› — أَيْ إِذَا طَبَّقْنَا مَا نَتَعَلَّمُهُ — ‹مُظْهِرِينَ ٱلْإِيمَانَ وَٱلْمَحَبَّةَ ٱلْمُتَعَلِّقَيْنِ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ›. — ٢ تي ١:١٣.
مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ؟
• لِمَاذَا يَجْعَلُنَا ٱتِّبَاعُ «ٱلْمَسِيحِ» أَقْرَبَ إِلَى يَهْوَه؟
• لِمَاذَا يَكُونُ ٱلِٱقْتِدَاءُ بِيَسُوعَ بِمَثَابَةِ ٱلِٱقْتِدَاءِ بِيَهْوَه؟
• بِأَيِّ مَعْنًى يَسُوعُ هُوَ «ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ»؟
• لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نَسْمَعَ لِمَسِيحِ يَهْوَه؟
[الصورة في الصفحة ٢٩]
عَكَسَتْ تَعَالِيمُ يَسُوعَ تَفْكِيرَ يَهْوَه ٱلسَّامِيَ
[الصورة في الصفحة ٣٠]
عَلَيْنَا أَنْ نَتْبَعَ بِأَمَانَةٍ مَسِيحَ يَهْوَه
[الصورة في الصفحة ٣٢]
أَعْلَنَ يَهْوَه: «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي . . . لَهُ ٱسْمَعُوا»