أَيُّهَا ٱلْعَائِلَاتُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ، ‹ٱبْقَوْا مُسْتَعِدِّينَ›
«اِبْقَوْا . . . مُسْتَعِدِّينَ، لِأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لَا تَظُنُّونَ يَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ». — لو ١٢:٤٠.
١، ٢ لِمَ يَجِبُ أَنْ نَعْمَلَ بِمُوجَبِ حَضِّ يَسُوعَ أَنْ ‹نَبْقَى مُسْتَعِدِّينَ›؟
مَاذَا سَيَكُونُ عَلَيْهِ حَالُكُمْ أَيُّهَا ٱلْعَائِلَاتُ «مَتَى جَاءَ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ فِي مَجْدِهِ» وَفَرَزَ ٱلنَّاسَ «بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ»؟ (مت ٢٥:٣١، ٣٢) بِمَا أَنَّ ذلِكَ سَيَحْدُثُ فِي سَاعَةٍ لَا نَتَوَقَّعُهَا، فَمِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَعْمَلَ بِمُوجَبِ حَضِّ يَسُوعَ أَنْ ‹نَبْقَى مُسْتَعِدِّينَ›. — لو ١٢:٤٠.
٢ لَقَدْ عَالَجَتِ ٱلْمَقَالَةُ ٱلسَّابِقَةُ كَيْفَ يُمْكِنُ لِكُلِّ فَرْدٍ أَنْ يُسَاعِدَ عَائِلَتَهُ بِكَامِلِهَا عَلَى ٱلْبَقَاءِ مُسْتَيْقِظِينَ رُوحِيًّا بِحَمْلِ مَسْؤُولِيَّتِهِ مَحْمَلَ ٱلْجِدِّ. فَلْنُنَاقِشِ ٱلْآنَ طُرُقًا أُخْرَى نُسَاهِمُ مِنْ خِلَالِهَا فِي خَيْرِ عَائِلَاتِنَا ٱلرُّوحِيِّ.
أَبْقُوا عَيْنَكُمْ «بَسِيطَةً»
٣، ٤ (أ) مِمَّ يَجِبُ أَنْ تَحْذَرَ ٱلْعَائِلَاتُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ؟ (ب) مَاذَا يَعْنِي أَنْ تَكُونَ عَيْنُنَا «بَسِيطَةً»؟
٣ بُغْيَةَ ٱلِٱسْتِعْدَادِ لِمَجِيءِ ٱلْمَسِيحِ، يَجِبُ أَلَّا تَسْمَحَ ٱلْعَائِلَاتُ لِلتَّلْهِيَاتِ بِأَنْ تَجْعَلَهَا تَحِيدُ عَنِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْحَقَّةِ. وَبِمَا أَنَّ عَائِلَاتٍ كَثِيرَةً وَقَعَتْ فِي شَرَكِ ٱلْمَادِّيَّةِ، فَلْنَتَأَمَّلْ فِي مَا قَالَهُ يَسُوعُ عَنْ إِبْقَاءِ ٱلْعَيْنِ «بَسِيطَةً». (اِقْرَأْ متى ٦:٢٢، ٢٣.) فَتَمَامًا كَمَا يُضِيءُ ٱلنُّورُ سَبِيلَنَا لِئَلَّا نَتَعَثَّرَ أَثْنَاءَ ٱلْمَشْيِ، يُنِيرُنَا مَا تَرَاهُ ‹أَعْيُنُ قَلْبِنَا› ٱلْمَجَازِيَّةُ مُسَاعِدًا إِيَّانَا عَلَى ٱلسُّلُوكِ دُونَ أَنْ تَزِلَّ أَقْدَامُنَا. — اف ١:١٨.
٤ لِكَيْ تَرَى ٱلْعَيْنُ ٱلْحَرْفِيَّةُ بِوُضُوحٍ، يَجِبُ أَنْ تُؤَدِّيَ وَظِيفَتَهَا كَمَا يَنْبَغِي وَتَتَمَكَّنَ مِنَ ٱلتَّرْكِيزِ عَلَى مَا تَنْظُرُ إِلَيْهِ. وَٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ يَنْطَبِقُ عَلَى أَعْيُنِ ٱلْقَلْبِ. فَٱلْعَيْنُ ٱلْبَسِيطَةُ هِيَ ٱلْعَيْنُ ٱلْمُرَكَّزَةُ عَلَى هَدَفٍ وَاحِدٍ. فَعِوَضَ أَنْ نَعِيشَ حَيَاةً تَتَمَحْوَرُ حَوْلَ ٱلْأُمُورِ ٱلْمَادِّيَّةِ وَنَسْتَنْفِدَ طَاقَتَنَا فِي ٱلِٱهْتِمَامِ بِحَاجَاتِ عَائِلَتِنَا ٱلْجَسَدِيَّةِ فَقَطْ، نَحْنُ نُبْقِي ٱلْأُمُورَ ٱلرُّوحِيَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِنَا. (مت ٦:٣٣) وَهذَا يَعْنِي أَنْ نَقْنَعَ بِمَا لَدَيْنَا وَنُولِيَ خِدْمَةَ ٱللّٰهِ ٱلْمَكَانَةَ ٱلْأُولَى فِي حَيَاتِنَا. — عب ١٣:٥.
٥ كَيْفَ أَظْهَرَتْ فَتَاةٌ مُرَاهِقَةٌ أَنَّ ‹عَيْنَهَا› مُرَكَّزَةٌ عَلَى خِدْمَةِ ٱللّٰهِ؟
٥ يَا لَلنَّتَائِجِ ٱلْإِيجَابِيَّةِ ٱلَّتِي يَحْصُدُهَا ٱلْأَوْلَادُ ٱلْمُدَرَّبُونَ عَلَى إِبْقَاءِ عَيْنِهِمْ بَسِيطَةً! لِنَأْخُذْ مِثَالَ فَتَاةٍ مُرَاهِقَةٍ فِي إِثْيُوبْيَا. فَلِأَنَّهَا كَانَتْ مُتَفَوِّقَةً فِي ٱلْمَدْرَسَةِ، عُرِضَتْ عَلَيْهَا مِنْحَةٌ دِرَاسِيَّةٌ عِنْدَمَا أَنْهَتْ تَعْلِيمَهَا ٱلْأَسَاسِيَّ. لكِنَّهَا رَفَضَتْهَا إِذْ كَانَتْ عَيْنُهَا مُرَكَّزَةً عَلَى خِدْمَةِ يَهْوَهَ. وَلَمْ يَمْضِ وَقْتٌ طَوِيلٌ حَتَّى تَلَقَّتْ عَرْضَ عَمَلٍ بِأَجْرٍ شَهْرِيٍّ يُسَاوِي ٠٠٠,٣ أُورُو، وَهُوَ مَبْلَغٌ ضَخْمٌ جِدًّا مُقَارَنَةً بِمُعَدَّلِ ٱلرَّوَاتِبِ فِي بَلَدِهَا. غَيْرَ أَنَّ خِدْمَةَ ٱلْفَتْحِ كَانَتْ نُصْبَ ‹عَيْنَيْهَا›. لِذلِكَ رَفَضَتِ ٱلْوَظِيفَةَ حَتَّى دُونَ أَنْ تَشْعُرَ بِٱلْحَاجَةِ إِلَى ٱسْتِشَارَةِ وَالِدَيْهَا. وَكَيْفَ أَحَسَّ وَالِدَاهَا حِيَالَ ذلِكَ؟ لَقَدْ سَرَّهُمَا قَرَارُهَا وَأَخْبَرَاهَا كَمْ هُمَا فَخُورَانِ بِهَا.
٦، ٧ أَيُّ خَطَرٍ يَسْتَلْزِمُ أَنْ ‹نُبْقِيَ عُيُونَنَا مَفْتُوحَةً›؟
٦ تَتَضَمَّنُ كَلِمَاتُ يَسُوعَ ٱلْمُسَجَّلَةُ فِي مَتَّى ٦:٢٢، ٢٣ تَحْذِيرًا مِنَ ٱلْجَشَعِ. فَيَسُوعُ لَمْ يُقَارِنْ بَيْنَ ٱلْكَلِمَةِ «بَسِيطَةٍ» وَٱلْكَلِمَةِ ٱلْمُنَاقِضَةِ لَهَا «مُعَقَّدَةٍ»، بَلِ ٱسْتَعْمَلَ ٱلْكَلِمَةَ «شِرِّيرَةً». ‹فَٱلْعَيْنُ ٱلشِّرِّيرَةُ› هِيَ ‹سَيِّئَةٌ أَوْ حَاسِدَةٌ›، أَيْ طَمَّاعَةٌ أَوْ جَشِعَةٌ. (مت ٦:٢٣، حَاشِيَةُ عج [بِٱلْإِنْكِلِيزِيَّةِ]) وَكَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ حِيَالَ ٱلْجَشَعِ؟ يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «أَمَّا ٱلْعَهَارَةُ وَٱلنَّجَاسَةُ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ أَوِ ٱلْجَشَعُ فَلَا يَكُنْ بَيْنَكُمْ حَتَّى ذِكْرُهَا». — اف ٥:٣.
٧ فِي حِينِ تَسْهُلُ مُلَاحَظَةُ صِفَةِ ٱلْجَشَعِ لَدَى ٱلْآخَرِينَ، يَصْعُبُ عَلَيْنَا ٱكْتِشَافُهَا فِي أَنْفُسِنَا. لِذَا، مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نَلْتَفِتَ إِلَى مَشُورَةِ يَسُوعَ: «أَبْقُوا عُيُونَكُمْ مَفْتُوحَةً وَٱحْتَرِسُوا مِنْ كُلِّ نَوْعٍ مِنَ ٱلطَّمَعِ». (لو ١٢:١٥) وَفِعْلُنَا ذلِكَ يَسْتَدْعِي أَنْ نَفْحَصَ أَنْفُسَنَا لِنَرَى إِلَامَ تَتُوقُ قُلُوبُنَا. فَيَنْبَغِي لِكُلِّ أُسْرَةٍ مَسِيحِيَّةٍ أَنْ تُفَكِّرَ جِدِّيًّا فِي مِقْدَارِ ٱلْوَقْتِ وَٱلْمَالِ ٱلْمَصْرُوفِ فِي ٱلتَّسْلِيَةِ وَٱلِٱسْتِجْمَامِ وَلِٱقْتِنَاءِ ٱلْمُمْتَلَكَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ.
٨ كَيْفَ ‹نَبْقِي عُيُونَنَا مَفْتُوحَةً› لَدَى شِرَاءِ سِلْعَةٍ مَا؟
٨ مَثَلًا، إِذَا أَرَدْتُمْ شِرَاءَ سِلْعَةٍ مَا، فَلَا يَكْفِي أَنْ تُفَكِّرُوا هَلْ كُلْفَتُهَا ضِمْنَ حُدُودِ إِمْكَانِيَّاتِكُمْ أَمْ لَا. فَعَلَيْكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا فِي ٱلِٱعْتِبَارِ عَوَامِلَ أُخْرَى طَارِحِينَ أَسْئِلَةً مِثْلَ: ‹هَلْ لَدَيَّ ٱلْوَقْتُ ٱلْكَافِي لِٱسْتِخْدَامِهَا بِٱسْتِمْرَارٍ وَصِيَانَتِهَا؟ وَكَمْ مِنَ ٱلْوَقْتِ يَسْتَغْرِقُ تَعَلُّمُ تَشْغِيلِهَا بِٱلطَّرِيقَةِ ٱلصَّحِيحَةِ؟›. فَيَا أَيُّهَا ٱلْأَوْلَادُ، لَا تُصَدِّقُوا كُلَّ ٱلدِّعَايَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةِ، فَتَطْلُبُوا طَلَبَاتٍ غَيْرَ مَعْقُولَةٍ كَشِرَاءِ مَلَابِسَ أَوْ سِلَعٍ أُخْرَى ذَاتِ مَارْكَاتٍ بَاهِظَةِ ٱلثَّمَنِ. بَلْ تَحَلَّوْا بِضَبْطِ ٱلنَّفْسِ. فَكِّرُوا أَيْضًا هَلْ يُعِيقُ ٱمْتِلَاكُ هذِهِ ٱلسِّلْعَةِ عَائِلَتَكُمْ عَنِ ٱسْتِعْدَادِهَا لِمَجِيءِ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ. وَثِقُوا ثِقَةً تَامَّةً بِيَهْوَهَ ٱلَّذِي يَعِدُ: «لَنْ أَتْرُكَكَ وَلَنْ أَتَخَلَّى عَنْكَ». — عب ١٣:٥.
اِسْعَوْا وَرَاءَ أَهْدَافٍ رُوحِيَّةٍ
٩ كَيْفَ يُؤَثِّرُ ٱلسَّعْيُ وَرَاءَ ٱلْأَهْدَافِ ٱلرُّوحِيَّةِ فِي ٱلْعَائِلَةِ؟
٩ ثَمَّةَ طَرِيقَةٌ أُخْرَى لِيُقَوِّيَ كُلُّ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ إِيمَانَهُمْ وَيُسَاهِمُوا فِي ٱلْخَيْرِ ٱلرُّوحِيِّ لِكَامِلِ عَائِلَتِهِمْ، أَلَا وَهِيَ رَسْمُ أَهْدَافٍ رُوحِيَّةٍ وَٱلسَّعْيُ وَرَاءَهَا. وَمِنْ شَأْنِ ذلِكَ أَنْ يُسَاعِدَ ٱلْعَائِلَاتِ عَلَى تَقْيِيمِ تَقَدُّمِهِمِ ٱلرُّوحِيِّ وَتَحْدِيدِ مَدَى أَهَمِّيَّةِ أَيِّ نَشَاطٍ سَيَقُومُونَ بِهِ. — اِقْرَأْ فيلبي ١:١٠.
١٠، ١١ مَا هِيَ ٱلْأَهْدَافُ ٱلرُّوحِيَّةُ ٱلَّتِي تَسْعَوْنَ وَرَاءَهَا كَعَائِلَةٍ، وَأَيَّةُ أَهْدَافٍ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ تَرْغَبُونَ فِي تَحْقِيقِهَا؟
١٠ إِنَّ وَضْعَ أَهْدَافٍ صَغِيرَةٍ بِٱسْتِطَاعَةِ كُلِّ فَرْدٍ مِنَ ٱلْعَائِلَةِ بُلُوغُهَا يُنْتِجُ فَوَائِدَ جَمَّةً. خُذُوا عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ هَدَفَ مُنَاقَشَةِ ٱلْآيَةِ ٱلْيَوْمِيَّةِ كُلَّ يَوْمٍ. فَٱلتَّعْلِيقَاتُ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا أَفْرَادُ ٱلْأُسْرَةِ تُسَاعِدُ رَبَّ ٱلْبَيْتِ أَنْ يُحَدِّدَ مَدَى عُمْقِ رُوحِيَّاتِهِمْ. أَمَّا هَدَفُ قِرَاءَةِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ بِٱنْتِظَامٍ مَعًا كَعَائِلَةٍ فَيُشَكِّلُ فُرْصَةً مُمْتَازَةً كَيْ يُحَسِّنَ ٱلْأَوْلَادُ قِرَاءَتَهُمْ وَفَهْمَهُمْ لِرِسَالَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (مز ١:١، ٢) أَوَلَا يَنْبَغِي أَيْضًا أَنْ نَجْعَلَ تَحْسِينَ نَوْعِيَّةِ صَلَوَاتِنَا هَدَفًا لَنَا؟ أَوَلَيْسَ رَائِعًا كَذلِكَ أَنْ نَضَعَ هَدَفَ تَنْمِيَةِ كُلِّ وَجْهٍ مِنْ أَوْجُهِ ثَمَرِ ٱلرُّوحِ إِلَى حَدٍّ أَكْبَرَ؟ (غل ٥:٢٢، ٢٣) وَمَاذَا عَنِ ٱلتَّفْكِيرِ فِي طُرُقٍ لِإِظْهَارِ ٱلتَّعَاطُفِ تِجَاهَ ٱلَّذِينَ نَلْتَقِيهِمْ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟ فَعِنْدَمَا تُجَاهِدُ ٱلْعَائِلَةُ لِتَحْقِيقِ هذَا ٱلْهَدَفِ، يَتَعَلَّمُ ٱلْأَوْلَادُ أَنْ يَتَرَأَّفُوا عَلَى ٱلْآخَرِينَ وَتَنْمُو فِي دَاخِلِهِمْ رَغْبَةٌ فِي ٱلْخِدْمَةِ كَفَاتِحِينَ عَادِيِّينَ أَوْ مُرْسَلِينَ.
١١ فَكِّرُوا أَيْضًا فِي مَا يَلِي: هَلْ بِٱسْتِطَاعَةِ عَائِلَتِكُمْ أَنْ تَقْضِيَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْوَقْتِ فِي ٱلْخِدْمَةِ؟ هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تَسْعَوْا إِلَى ٱلتَّغَلُّبِ عَلَى ٱلْخَوْفِ مِنَ ٱلشَّهَادَةِ بِٱلْهَاتِفِ، أَوْ فِي ٱلشَّوَارِعِ، أَوْ فِي ٱلْأَمَاكِنِ ٱلتِّجَارِيَّةِ؟ مَاذَا عَنِ ٱلْخِدْمَةِ حَيْثُ ٱلْحَاجَةُ أَعْظَمُ إِلَى نَاشِرِينَ لِلْمَلَكُوتِ؟ وَهَلْ فِي وُسْعِ أَحَدِ أَعْضَاءِ ٱلْعَائِلَةِ أَنْ يَتَعَلَّمَ لُغَةً جَدِيدَةً لِكَيْ يُوصِلَ ٱلْبِشَارَةَ إِلَى أُنَاسٍ مِنْ قَوْمِيَّاتٍ أُخْرَى؟
١٢ مَاذَا يُمْكِنُ لِرُؤُوسِ ٱلْعَائِلَاتِ فِعْلُهُ لِمُسَاعَدَةِ عَائِلَاتِهِمْ عَلَى ٱلنُّمُوِّ ٱلرُّوحِيِّ؟
١٢ إِذَا كُنْتَ رَبَّ عَائِلَةٍ، فَحَدِّدْ فِي أَيَّةِ مَجَالَاتٍ يُمْكِنُ لِأُسْرَتِكَ أَنْ تَنْمُوَ رُوحِيًّا، ثُمَّ ضَعْ أَهْدَافًا مُحَدَّدَةً لِلْوُصُولِ إِلَى هذِهِ ٱلْغَايَةِ. وَلكِنْ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ هذِهِ أَهْدَافًا وَاقِعِيَّةً تَسْمَحُ بِبُلُوغِهَا ظُرُوفُ وَقُدُرَاتُ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ. (ام ١٣:١٢) وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْعَمَلَ عَلَى تَحْقِيقِ أَهْدَافٍ مُهِمَّةٍ يَتَطَلَّبُ ٱلْوَقْتَ. لِذَا، ٱشْتَرِ ٱلْوَقْتَ ٱلْمَصْرُوفَ فِي مُشَاهَدَةِ ٱلتِّلِفِزْيُونِ وَٱسْتَخْدِمْهُ فِي ٱلْمَسَاعِي ٱلرُّوحِيَّةِ. (اف ٥:١٥، ١٦) وَٱبْذُلْ قُصَارَى جُهْدِكَ لِتَحْقِيقِ ٱلْأَهْدَافِ ٱلَّتِي تَرْسُمُهَا لِعَائِلَتِكَ. (غل ٦:٩) فَٱلْعَائِلَةُ ٱلَّتِي تَسْعَى وَرَاءَ ٱلْأَهْدَافِ ٱلرُّوحِيَّةِ يَكُونُ تَقَدُّمُهَا «ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ». — ١ تي ٤:١٥.
خَصِّصُوا أُمْسِيَةً لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ
١٣ أَيُّ تَعْدِيلٍ أُدْخِلَ عَلَى بَرْنَامَجِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْأُسْبُوعِيِّ، وَأَيُّ سُؤَالَيْنِ يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَأَمَّلَ فِيهِمَا؟
١٣ مُنْذُ ١ كَانُونَ ٱلثَّانِي (يَنَايِر) ٢٠٠٩، أُدْخِلَ عَلَى بَرْنَامَجِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْأُسْبُوعِيِّ تَعْدِيلٌ هَامٌّ يَلْعَبُ دَوْرًا كَبِيرًا فِي مُسَاعَدَةِ ٱلْعَائِلَاتِ عَلَى ‹ٱلْبَقَاءِ مُسْتَعِدِّينَ› لِمَجِيءِ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ. فَقَدْ ضُمَّ دَرْسُ ٱلْكِتَابِ ٱلْجَمَاعِيُّ إِلَى مَدْرَسَةِ ٱلْخِدْمَةِ ٱلثِّيُوقْرَاطِيَّةِ وَٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ، وَلَمْ يَعُدْ هُنَالِكَ حَاجَةٌ إِلَى تَخْصِيصِ أُمْسِيَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ لِهذَا ٱلِٱجْتِمَاعِ. وَٱلْغَرَضُ مِنْ هذَا ٱلتَّعْدِيلِ هُوَ إِتَاحَةُ ٱلْفُرْصَةِ لِلْعَائِلَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَنْ يُقَوُّوا رُوحِيَّاتِهِمْ بِتَعْيِينِ أُمْسِيَةٍ فِي ٱلْأُسْبُوعِ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ. وَٱلْآنَ، بَعْدَ مُرُورِ بَعْضِ ٱلْوَقْتِ عَلَى هذَا ٱلتَّعْدِيلِ، يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَسْأَلَ أَنْفُسَنَا: ‹هَلْ أَسْتَخْدِمُ هذَا ٱلْوَقْتَ ٱلْمُتَوَفِّرَ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ أَوِ ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ؟ وَهَلْ أُتَمِّمُ ٱلْقَصْدَ مِنْ هذَا ٱلتَّرْتِيبِ؟›.
١٤ (أ) مَا هُوَ ٱلْقَصْدُ ٱلرَّئِيسِيُّ مِنْ تَخْصِيصِ أُمْسِيَةٍ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ أَوِ ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ؟ (ب) لِمَ تَخْصِيصُ أُمْسِيَةٍ لِلدَّرْسِ ضَرُورِيٌّ؟
١٤ إِنَّ ٱلْقَصْدَ ٱلرَّئِيسِيَّ مِنْ تَخْصِيصِ أُمْسِيَةٍ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ أَوِ ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ هُوَ ٱلِٱقْتِرَابُ إِلَى ٱللّٰهِ. (يع ٤:٨) فَعِنْدَمَا نَقْضِي ٱلْوَقْتَ فِي دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِٱنْتِظَامٍ وَنَنْمُو فِي مَعْرِفَةِ ٱلْخَالِقِ، تَتَوَثَّقُ عَلَاقَتُنَا بِهِ. وَكُلَّمَا ٱقْتَرَبْنَا أَكْثَرَ إِلَى يَهْوَهَ، قَوِيَ دَافِعُنَا إِلَى مَحَبَّتِهِ ‹بِكُلِّ قَلْبِنَا وَبِكُلِّ نَفْسِنَا وَبِكُلِّ عَقْلِنَا وَبِكُلِّ قُوَّتِنَا›. (مر ١٢:٣٠) وَلَا شَكَّ أَنَّنَا سَنَتُوقُ إِلَى إِطَاعَتِهِ وَٱلِٱقْتِدَاءِ بِهِ. (اف ٥:١) إِذًا، إِنَّ تَخْصِيصَ أُمْسِيَةٍ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ هُوَ أَسَاسِيٌّ لِمُسَاعَدَةِ كُلِّ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ عَلَى ‹ٱلْبَقَاءِ مُسْتَعِدِّينَ› رُوحِيًّا بِٱنْتِظَارِ ‹ٱلْضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ› ٱلْمُنْبَإِ بِهِ. (مت ٢٤:٢١) فَهذَا ضَرُورِيٌّ لِلنَّجَاةِ.
١٥ كَيْفَ تُؤَثِّرُ أُمْسِيَةُ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ فِي مَشَاعِرِ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ بَعْضِهِمْ تِجَاهَ بَعْضٍ؟
١٥ وَهُنَالِكَ قَصْدٌ آخَرُ لِتَرْتِيبِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ هُوَ مُسَاعَدَةُ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ عَلَى ٱلِٱقْتِرَابِ وَاحِدِهِمْ مِنَ ٱلْآخَرِ. فَقَضَاءُ ٱلْوَقْتِ مَعًا فِي مُنَاقَشَةِ ٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ أُسْبُوعِيًّا يُؤَثِّرُ تَأْثِيرًا عَمِيقًا فِي مَشَاعِرِهِمْ بَعْضِهِمْ تِجَاهَ بَعْضٍ. فَٱلرَّوَابِطُ بَيْنَ ٱلزَّوْجَيْنِ تَصِيرُ أَمْتَنَ حِينَ يَسْمَعُ كُلٌّ مِنْهُمَا رَفِيقَهُ يُعَبِّرُ عَنْ فَرَحِهِ بِتَعَلُّمِهِمَا إِحْدَى ٱلْحَقَائِقِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلثَّمِينَةِ. (اِقْرَأْ جامعة ٤:١٢.) كَمَا أَنَّ ٱلْوَالِدِينَ وَٱلْأَوْلَادَ ٱلَّذِينَ يَعْبُدُونَ يَهْوَهَ مَعًا يَتَّحِدُونَ فِي ٱلْمَحَبَّةِ، ‹رِبَاطِ ٱلْوَحْدَةِ ٱلْكَامِلِ›. — كو ٣:١٤.
١٦ اِرْوُوا كَيْفَ تَسْتَفِيدُ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ مِنْ تَخْصِيصِ أُمْسِيَةٍ لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
١٦ لَاحِظْ كَيْفَ تَسْتَفِيدُ ثَلَاثُ أَرَامِلَ مُسِنَّاتٍ يَعِشْنَ فِي ٱلْمَدِينَةِ نَفْسِهَا مِنْ تَخْصِيصِ أُمْسِيَةٍ لِدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَرَغْمَ أَنَّهُ مَا مِنْ صِلَةِ قَرَابَةٍ بَيْنَهُنَّ، تَجْمَعُهُنَّ صَدَاقَةٌ حَمِيمَةٌ مُنْذُ سَنَوَاتٍ. وَلِزِيَادَةِ عِشْرَتِهِنَّ إِحْدَاهُنَّ لِلْأُخْرَى وَفِي ٱلْوَقْتِ عَيْنِهِ ٱلِٱسْتِفَادَةِ رُوحِيًّا مِنْ لِقَائِهِنَّ، قَرَّرْنَ تَخْصِيصَ أُمْسِيَةٍ لِلِٱجْتِمَاعِ مَعًا وَدَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَٱبْتَدَأْنَ بِدَرْسِ كِتَابِ ‹اَلشَّهَادَةُ كَامِلًا› عَنْ مَلَكُوتِ ٱللّٰهِ. تَذْكُرُ إِحْدَاهُنَّ: «نَحْنُ نَتَمَتَّعُ بِوَقْتِنَا كَثِيرًا إِلَى حَدِّ أَنَّ جَلْسَةَ ٱلدَّرْسِ تَتَخَطَّى ٱلسَّاعَةَ. فَنَحْنُ نُحَاوِلُ أَنْ نَتَخَيَّلَ ٱلْأَوْضَاعَ ٱلَّتِي عَاشَهَا إِخْوَتُنَا فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ وَنُنَاقِشُ مَا يُمْكِنُنَا فِعْلُهُ فِي ظُرُوفٍ مُمَاثِلَةٍ. ثُمَّ نُحَاوِلُ تَطْبِيقَ مَا تَعَلَّمْنَاهُ فِي ٱلْخِدْمَةِ. وَهذَا مَا يَجْعَلُ عَمَلَنَا فِي ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّلْمَذَةِ أَكْثَرَ مُتْعَةً وَإِثْمَارًا». فَهذَا ٱلتَّرْتِيبُ لَمْ يَبْنِ هؤُلَاءِ ٱلصَّدِيقَاتِ ٱلثَّلَاثَ فَحَسْبُ، بَلْ جَعَلَهُنَّ أَيْضًا أَقْرَبَ ٱلْوَاحِدَةَ مِنَ ٱلْأُخْرَى. وَمَا هُوَ لِسَانُ حَالِ هؤُلَاءِ ٱلْأَخَوَاتِ؟ يُعَبِّرْنَ قَائِلَاتٍ: «نَحْنُ نُقَدِّرُ هذَا ٱلتَّرْتِيبَ حَقَّ ٱلتَّقْدِيرِ».
١٧ أَيَّةُ عَوَامِلَ تُسَاهِمُ فِي إِنْجَاحِ أُمْسِيَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ؟
١٧ وَمَاذَا عَنْكُمْ؟ كَيْفَ تَسْتَفِيدُونَ مِنْ تَرْتِيبِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ أَوِ ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ؟ إِذَا تُرِكَ ٱلدَّرْسُ لِلصُّدْفَةِ، فَلَنْ يَتِمَّ ٱلْقَصْدُ مِنْهُ. فَعَلَى كُلِّ فَرْدٍ مِنَ ٱلْعَائِلَةِ أَنْ يَكُونَ مُسْتَعِدًّا فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْمُحَدَّدِ. كَمَا أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي ٱلسَّمَاحُ لِلْمَسَائِلِ ٱلثَّانَوِيَّةِ أَنْ تُعِيقَ بَرْنَامَجَ هذِهِ ٱلْأُمْسِيَةِ. عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، يَلْزَمُ ٱخْتِيَارُ مَوَادِّ دَرْسٍ عَمَلِيَّةٍ تَهُمُّ ٱلْعَائِلَةَ. وَمَاذَا يُمْكِنُكُمْ فِعْلُهُ لِجَعْلِ فَتَرَاتِ ٱلدَّرْسِ مُمْتِعَةً؟ اِسْتَعِينُوا بِأَسَالِيبِ تَعْلِيمٍ فَعَّالَةٍ وَحَافِظُوا عَلَى جَوٍّ سِلْمِيٍّ يَتَّصِفُ بِٱلِٱحْتِرَامِ. — يع ٣:١٨.a
‹اِبْقَوْا مُسْتَيْقِظِينَ وَمُسْتَعِدِّينَ›
١٨، ١٩ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تُؤَثِّرَ فِيكُمْ وَفِي عَائِلَتِكُمُ ٱلْمَعْرِفَةُ أَنَّ مَجِيءَ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ وَشِيكٌ؟
١٨ إِنَّ أَحْوَالَ ٱلْعَالَمِ ٱلْمُتَدَهْوِرَةَ ٱلَّتِي تَسِمُ أَيَّامَنَا لَا تَفْسَحُ ٱلْمَجَالَ لِلشَّكِّ فِي أَنَّ ٱلْأَيَّامَ ٱلْأَخِيرَةَ لِعَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ ٱلشِّرِّيرِ بَدَأَتْ سَنَةَ ١٩١٤. وَقَرِيبًا سَتَعْصِفُ رِيَاحُ هَرْمَجِدُّونَ ٱلْمُدَمِّرَةُ. فَآنَذَاكَ سَيَأْتِي ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ لِيُنَفِّذَ دَيْنُونَةَ يَهْوَهَ عَلَى ٱلْمُجْتَمَعِ ٱلشِّرِّيرِ. (مز ٣٧:١٠؛ ام ٢:٢١، ٢٢) أَفَلَا يَجِبُ أَنْ يُؤَثِّرَ إِدْرَاكُ هذِهِ ٱلْحَقِيقَةِ فِيكُمْ وَفِي عَائِلَتِكُمْ؟
١٩ هَلْ تَتْبَعُونَ مَشُورَةَ يَسُوعَ أَنْ تُبْقُوا عَيْنَكُمْ «بَسِيطَةً»؟ فَفِيمَا يُحَاوِلُ ٱلنَّاسُ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْحُصُولَ عَلَى ٱلْمُمْتَلَكَاتِ وَٱلشُّهْرَةِ وَٱلسُّلْطَةِ، هَلْ تَسْعَى عَائِلَتُكُمْ وَرَاءَ ٱلْأَهْدَافِ ٱلرُّوحِيَّةِ؟ هَلْ تَسْتَفِيدُونَ مِنْ تَرْتِيبِ أُمْسِيَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ أَوِ ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ؟ هَلْ تُتَمِّمُونَ ٱلْقَصْدَ مِنْهُ؟ وَكَمَا نَاقَشْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ، هَلْ تُسَاعِدُونَ كَامِلَ عَائِلَتِكُمْ أَنْ ‹يَبْقَوْا مُسْتَيْقِظِينَ› بِٱلْقِيَامِ بِٱلْمَسْؤُولِيَّةِ ٱلَّتِي تُلْقِيهَا عَلَى عَاتِقِكُمُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ كَزَوْجٍ أَوْ زَوْجَةٍ أَوْ أَوْلَادٍ؟ (١ تس ٥:٦) فِي هذِهِ ٱلْحَالِ، ‹سَتَبْقَوْنَ مُسْتَعِدِّينَ› لِمَجِيءِ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ.
[الحاشية]
a لِلْمَزِيدِ مِنَ ٱلْأَفْكَارِ حَوْلَ مَا يُمْكِنُ دَرْسُهُ فِي أُمْسِيَةِ ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ وَكَيْفِيَّةِ جَعْلِهَا مُمْتِعَةً وَعَمَلِيَّةً، ٱنْظُرْ بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ، عَدَدَ ١٥ تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (أُكْتُوبَر) ٢٠٠٩، ٱلصَّفَحَاتِ ٢٩-٣١.
مَاذَا تَعَلَّمْتُمْ؟
• اِشْرَحُوا كَيْفَ يُمْكِنُ لِلْعَائِلَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَنْ ‹يَبْقَوْا مُسْتَعِدِّينَ›
بِٱمْتِلَاكِ عَيْنٍ «بَسِيطَةٍ».
بِرَسْمِ أَهْدَافٍ رُوحِيَّةٍ وَٱلسَّعْيِ وَرَاءَهَا.
بِتَخْصِيصِ أُمْسِيَةٍ لِلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ.
[الصورة في الصفحة ١٣]
تَدْفَعُنَا ٱلْعَيْنُ ‹ٱلْبَسِيطَةُ› إِلَى مُقَاوَمَةِ ٱلتَّلْهِيَاتِ ٱلْعَالَمِيَّةِ