يَهْوَه هُوَ ‹مُنْقِذُنَا›
«يُعِينُهُمْ يَهْوَهُ وَيُنَجِّيهِمْ». — مز ٣٧:٤٠.
١، ٢ أَيَّةُ حَقِيقَةٍ جَوْهَرِيَّةٍ عَنْ يَهْوَه هِيَ مَصْدَرُ تَشْجِيعٍ وَدَعْمٍ لَنَا؟
إِنَّ ٱلظِّلَالَ ٱلَّتِي تُنْتِجُهَا ٱلشَّمْسُ لَا تَبْقَى ثَابِتَةً، بَلْ تَتَغَيَّرُ بِٱسْتِمْرَارٍ نَتِيجَةَ دَوَرَانِ ٱلْأَرْضِ. إِلَّا أَنَّ خَالِقَ ٱلْأَرْضِ وَٱلشَّمْسِ لَا يَتَغَيَّرُ. (مل ٣:٦) فَٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ يَقُولُ: «لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرُ دَوَرَانِ ٱلظِّلِّ». (يع ١:١٧) وَهذِهِ ٱلْحَقِيقَةُ ٱلْجَوْهَرِيَّةُ عَنْ يَهْوَه هِيَ فِعْلًا مَصْدَرُ تَشْجِيعٍ وَدَعْمٍ لَنَا، وَخُصُوصًا عِنْدَمَا نُوَاجِهُ ٱلْمِحَنَ وَٱلتَّحَدِّيَاتِ. لِمَاذَا؟
٢ كَمَا ذَكَرْنَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ، يَهْوَه هُوَ ‹ٱلْمُنْقِذُ› فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. (مز ٧٠:٥) وَبِمَا أَنَّهُ لَا يَتَغَيَّرُ وَيَفِي بِوُعُودِهِ دَائِمًا، فَبِإِمْكَانِ عُبَّادِهِ ٱلْيَوْمَ أَنْ يَثِقُوا بِأَنَّهُ ‹يُعِينُهُمْ وَيُنَجِّيهِمْ›. (مز ٣٧:٤٠) فَكَيْفَ أَنْقَذَ يَهْوَه خُدَّامَهُ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ؟ وَكَيْفَ يُنْقِذُنَا إِفْرَادِيًّا؟
اَلْإِنْقَاذُ مِنَ ٱلْمُقَاوِمِينَ
٣ لِمَاذَا نَحْنُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّ ٱلْمُقَاوِمِينَ لَنْ يَتَمَكَّنُوا مِنْ إِيقَافِ شَعْبِ يَهْوَه عَنِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ؟
٣ مَهْمَا ٱشْتَدَّتْ مُقَاوَمَةُ ٱلشَّيْطَانِ لِشُهُودِ يَهْوَه، فَهذَا لَنْ يَمْنَعَهُمْ مِنْ أَنْ يُقَدِّمُوا لِلّٰهِ ٱلْعِبَادَةَ ٱلْمُطْلَقَةَ ٱلَّتِي يَسْتَحِقُّهَا. تُؤَكِّدُ لَنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ: «كُلُّ سِلَاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّكِ لَا يَنْجَحُ، وَكُلُّ لِسَانٍ يَقُومُ عَلَيْكِ فِي ٱلْقَضَاءِ تَحْكُمِينَ عَلَيْهِ». (اش ٥٤:١٧) فَرَغْمَ أَنَّ ٱلْمُقَاوِمِينَ حَاوَلُوا مَنْعَ شَعْبِ ٱللّٰهِ مِنَ ٱلْقِيَامِ بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْمُعْطَى لَهُمْ، إِلَّا أَنَّ مُحَاوَلَاتِهِمْ بَاءَتْ بِٱلْفَشَلِ. لِنَتَأَمَّلْ فِي ٱلْمِثَالَيْنِ ٱلتَّالِيَيْنِ.
٤، ٥ أَيَّةُ مُقَاوَمَةٍ تَعَرَّضَ لَهَا شَعْبُ يَهْوَه سَنَةَ ١٩١٨، وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟
٤ سَنَةَ ١٩١٨، تَعَرَّضَ شَعْبُ يَهْوَه لِمَوْجَةٍ مِنَ ٱلِٱضْطِهَادِ ٱلَّتِي حَرَّضَ عَلَيْهَا رِجَالُ ٱلدِّينِ بِهَدَفِ إِسْكَاتِ عَمَلِ كِرَازَتِهِمْ. وَفِي ٧ ايار (مايو)، صَدَرَتْ مُذَكِّرَاتٌ فِدِرَالِيَّةٌ لِتَوْقِيفِ ج. ف. رذرفورد ٱلَّذِي كَانَ يُشْرِفُ آنَذَاكَ عَلَى عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ ٱلْعَالَمِيِّ مَعَ أَشْخَاصٍ آخَرِينَ مِنَ ٱلْمَرْكَزِ ٱلرَّئِيسِيِّ. وَفِي غُضُونِ شَهْرَيْنِ، حُكِمَ ظُلْمًا عَلَى ٱلْأَخِ رذرفورد وَعُشَرَائِهِ بِٱلسَّجْنِ فَتْرَةً طَوِيلَةً بِتُهْمَةِ ٱلتَّآمُرِ. فَهَلْ نَجَحَ ٱلْمُقَاوِمُونَ فِي ٱسْتِخْدَامِ ٱلْمَحَاكِمِ لِشَلِّ عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ بِشَكْلٍ دَائِمٍ؟ بِٱلطَّبْعِ لَا.
٥ تَذَكَّرْ وَعْدَ يَهْوَه ٱلْوَارِدَ آنِفًا: «كُلُّ سِلَاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّكِ لَا يَنْجَحُ». فَفِي ٢٦ آذار (مارس) ١٩١٩، أُطْلِقَ سَرَاحُ ٱلْأَخِ رذرفورد وَعُشَرَائِهِ بِكَفَالَةٍ بَعْدَ تِسْعَةِ أَشْهُرٍ مِنْ إِصْدَارِ ٱلْحُكْمِ عَلَيْهِمْ، أَمْرٌ لَمْ يَكُنْ مُتَوَقَّعًا أَلْبَتَّةَ. وَفِي ٥ ايار (مايو) ١٩٢٠، أُسْقِطَتِ ٱلتُّهَمُ ٱلْمُوَجَّهَةُ ضِدَّهُمْ. فَٱسْتَخْدَمُوا حُرِّيَّتَهُمْ لِلْمُثَابَرَةِ عَلَى عَمَلِ ٱلْمَلَكُوتِ. وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟ مُنْذُ ذلِكَ ٱلْحِينِ حَصَلَتْ زِيَادَاتٌ لَافِتَةٌ لِلنَّظَرِ فِي عَدَدِ ٱلْمُنَادِينَ بِٱلْمَلَكُوتِ. وَيَعُودُ كُلُّ ٱلْفَضْلِ فِي هذَا ٱلنُّمُوِّ إِلَى ‹ٱلْمُنْقِذِ›. — ١ كو ٣:٧.
٦، ٧ (أ) أَيَّةُ حَمْلَةٍ ضِدَّ شُهُودِ يَهْوَه شَنَّهَا ٱلنَّازِيُّونَ فِي أَلْمَانْيَا، وَمَاذَا كَانَتِ ٱلنَّتِيجَةُ؟ (ب) أَيَّةُ شَهَادَةٍ يُعْطِيهَا تَارِيخُ شُهُودِ يَهْوَه ٱلْعَصْرِيُّ؟
٦ لِنَتَأَمَّلِ ٱلْآنَ فِي ٱلْمِثَالِ ٱلثَّانِي. سَنَةَ ١٩٣٤، أَقْسَمَ هتلر عَلَى إِبَادَةِ شُهُودِ يَهْوَه فِي أَلْمَانْيَا. وَلَمْ يَكُنْ ذلِكَ مُجَرَّدَ تَهْدِيدٍ. فَقَدْ شُنَّتْ حَمَلَاتُ ٱعْتِقَالٍ وَاسِعَةُ ٱلنِّطَاقِ وَزُجَّ كَثِيرُونَ فِي ٱلسِّجْنِ. كَمَا تَعَرَّضَ آلَافٌ مِنَ ٱلشُّهُودِ لِلِٱضْطِهَادِ وَقُتِلَ ٱلْمِئَاتُ مِنْهُمْ فِي مُعَسْكَرَاتِ ٱلِٱعْتِقَالِ. فَهَلْ نَجَحَتْ مَسَاعِي هتلر هذِهِ لِإِبَادَةِ ٱلشُّهُودِ؟ وَهَلْ أُوقِفَ كُلِّيًّا عَمَلُ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ فِي أَلْمَانْيَا؟ كَلَّا، عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. فَخِلَالَ ٱلِٱضْطِهَادِ، ٱسْتَمَرَّ إِخْوَتُنَا يَقُومُونَ بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ فِي ٱلسِّرِّ. وَبَعْدَ ٱنْهِيَارِ ٱلنِّظَامِ ٱلنَّازِيِّ، ٱسْتَخْدَمُوا حُرِّيَّتَهُمْ لِمُوَاصَلَةِ ٱلْكِرَازَةِ بِٱلْبِشَارَةِ. وَٱلْيَوْمَ، هُنَالِكَ أَكْثَرُ مِنْ ٠٠٠,١٦٥ نَاشِرٍ لِلْمَلَكُوتِ فِي أَلْمَانْيَا. مَرَّةً أُخْرَى، وَفَى ‹ٱلْمُنْقِذُ› بِوَعْدِهِ: «كُلُّ سِلَاحٍ يُصَوَّرُ ضِدَّكِ لَا يَنْجَحُ».
٧ إِنَّ تَارِيخَ شُهُودِ يَهْوَه ٱلْعَصْرِيَّ يُثْبِتُ أَنَّ يَهْوَه لَنْ يَسْمَحَ بِإِبَادَةِ شَعْبِهِ كَمَجْمُوعَةٍ. (مز ١١٦:١٥) وَلكِنْ مَاذَا عَنَّا؟ كَيْفَ يُنْقِذُنَا يَهْوَه إِفْرَادِيًّا؟
مَاذَا عَنِ ٱلْحِمَايَةِ ٱلْجَسَدِيَّةِ؟
٨، ٩ (أ) كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ حِمَايَتَنَا ٱلْجَسَدِيَّةَ غَيْرُ مَضْمُونَةٍ؟ (ب) أَيُّ وَاقِعٍ يَجِبُ أَنْ نَعْتَرِفَ بِهِ؟
٨ نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ حِمَايَتَنَا ٱلْجَسَدِيَّةَ كَأَفْرَادٍ غَيْرُ مَضْمُونَةٍ. وَمَوْقِفُنَا مُمَاثِلٌ لِمَوْقِفِ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلَّذِينَ رَفَضُوا ٱلسُّجُودَ لِتِمْثَالِ ٱلذَّهَبِ ٱلَّذِي صَنَعَهُ ٱلْمَلِكُ نبوخذنصر. فَهؤُلَاءِ ٱلشُّبَّانُ ٱلْخَائِفُونَ ٱللّٰهَ لَمْ يَفْتَرِضُوا أَنَّ يَهْوَه سَيَحْمِيهِمْ بِشَكْلٍ عَجَائِبِيٍّ مِنَ ٱلْأَذَى ٱلْجَسَدِيِّ. (اِقْرَأْ دانيال ٣:١٧، ١٨.) إِلَّا أَنَّ يَهْوَه تَدَخَّلَ وَأَنْقَذَهُمْ مِنْ لَهَبِ أَتُونِ ٱلنَّارِ. (دا ٣:٢١-٢٧) لكِنَّ ٱلْإِنْقَاذَ ٱلْعَجَائِبِيَّ فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَانَ أَمْرًا ٱسْتِثْنَائِيًّا وَلَيْسَ ٱلْقَاعِدَةَ. فَكَثِيرُونَ مِنْ خُدَّامِ يَهْوَه ٱلْأُمَنَاءِ مَاتُوا عَلَى أَيْدِي ٱلْمُقَاوِمِينَ. — عب ١١:٣٥-٣٧.
٩ وَمَاذَا عَنَّا ٱلْيَوْمَ؟ لَا شَكَّ أَنَّ ‹مُنْقِذَنَا› يَهْوَه بِإِمْكَانِهِ أَنْ يُنَجِّيَنَا كَأَفْرَادٍ حِينَ يُحْدِقُ بِنَا ٱلْخَطَرُ. مَعَ ذلِكَ، هَلْ يُمْكِنُنَا ٱلْجَزْمُ إِذَا كَانَ يَهْوَه قَدْ تَدَخَّلَ فِي حَالَاتٍ مُعَيَّنَةٍ أَوْ لَمْ يَتَدَخَّلْ؟ كَلَّا. وَلكِنْ إِذَا شَعَرَ ٱلشَّخْصُ ٱلَّذِي نَجَا مِنْ وَضْعٍ خَطِرٍ أَنَّ يَهْوَه تَدَخَّلَ فِي حَالَتِهِ، فَمِنَ ٱلِٱجْتِرَاءِ أَنْ يُجَادِلَ ٱلْآخَرُونَ حَوْلَ هذَا ٱلْمَوْضُوعِ. وَفِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ، يَجِبُ أَنْ نَعْتَرِفَ بِٱلْوَاقِعِ أَنَّ مَسِيحِيِّينَ أُمَنَاءَ كَثِيرِينَ مَاتُوا جَرَّاءَ ٱلِٱضْطِهَادِ، كَمَا حَدَثَ خِلَالَ ٱلْحِقْبَةِ ٱلنَّازِيَّةِ. كَمَا أَنَّ آخَرِينَ مَاتُوا فِي ظُرُوفٍ مَأْسَاوِيَّةٍ. (جا ٩:١١) لِذَا قَدْ نَتَسَاءَلُ: ‹هَلْ عَجِزَ يَهْوَه عَنْ «إِنْقَاذِ» هؤُلَاءِ ٱلْأُمَنَاءِ؟›. هذَا أَمْرٌ غَيْرُ وَارِدٍ أَلْبَتَّةَ.
١٠، ١١ لِمَاذَا ٱلْإِنْسَانُ عَاجِزٌ فِي وَجْهِ ٱلْمَوْتِ، وَلكِنْ مَاذَا يَسْتَطِيعُ يَهْوَه أَنْ يَفْعَلَ حِيَالَ ذلِكَ؟
١٠ إِنَّ ٱلْإِنْسَانَ عَاجِزٌ فِي وَجْهِ ٱلْمَوْتِ إِذْ إِنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ «يُنَجِّيَ نَفْسَهُ مِنْ يَدِ شِيُولَ»، أَوْ هَادِسَ، ٱلْمَدْفَنِ ٱلْعَامِّ لِلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ. (مز ٨٩:٤٨) وَلكِنْ مَاذَا عَنْ يَهْوَه؟ تَأَمَّلْ فِي مِثَالِ أُخْتٍ عَاشَتْ خِلَالَ ٱلْحِقْبَةِ ٱلنَّازِيَّةِ ٱلْمُظْلِمَةِ. فَهِيَ تَتَذَكَّرُ مَا قَالَتْهُ لَهَا أُمُّهَا ٱلشَّاهِدَةُ ذَاتَ مَرَّةٍ لِتُعَزِّيَهَا بَعْدَمَا مَاتَ أَحِبَّاءُ لَهُمَا فِي مُعَسْكَرَاتِ ٱلِٱعْتِقَالِ: «لَوْ كَانَ ٱلْبَشَرُ سَيَبْقَوْنَ فِي قَبْضَةِ ٱلْمَوْتِ إِلَى ٱلْأَبَدِ، لَكَانَ ٱلْمَوْتُ أَقْوَى مِنَ ٱللّٰهِ، أَلَيْسَ كَذلِكَ؟». لَا شَكَّ أَنَّ ٱلْإِلهَ ٱلْكُلِّيَّ ٱلْقُدْرَةِ وَيَنْبُوعَ ٱلْحَيَاةِ هُوَ أَقْوَى مِنَ ٱلْمَوْتِ. (مز ٣٦:٩) فَكُلُّ ٱلَّذِينَ فِي شِيُولَ، أَوْ هَادِسَ، هُمْ فِي ذَاكِرَةِ يَهْوَه وَهُوَ سَيُنْقِذُهُمْ جَمِيعًا. — لو ٢٠:٣٧، ٣٨؛ رؤ ٢٠:١١-١٤.
١١ إِلَّا أَنَّ ذلِكَ لَا يَعْنِي أَنَّ يَهْوَه غَيْرُ مُهْتَمٍّ بِحَيَاةِ عُبَّادِهِ ٱلْأُمَنَاءِ ٱلْيَوْمَ. فَلْنَسْتَعْرِضْ فِي مَا يَلِي ثَلَاثَ طَرَائِقَ ‹يُنْقِذُنَا› ٱللّٰهُ مِنْ خِلَالِهَا.
يَحْمِينَا رُوحِيًّا
١٢، ١٣ لِمَاذَا ٱلْحِمَايَةُ ٱلرُّوحِيَّةُ هِيَ ٱلْأَهَمُّ، وَكَيْفَ يَمْنَحُنَا إِيَّاهَا يَهْوَه؟
١٢ إِنَّ يَهْوَه يَمْنَحُنَا ٱلْحِمَايَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ، وَهذَا هُوَ ٱلْأَهَمُّ. وَنَحْنُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ نُدْرِكُ أَنَّ هُنَالِكَ أَمْرًا أَكْثَرَ قِيمَةً مِنْ حَيَاتِنَا ٱلْحَاضِرَةِ. فَأَثْمَنُ مَا نَمْلِكُهُ هُوَ عَلَاقَتُنَا ٱللَّصِيقَةُ بِيَهْوَه. (مز ٢٥:١٤؛ ٦٣:٣) فَلَوْلَاهَا لَكَانَتْ حَيَاتُنَا ٱلْحَاضِرَةُ بِلَا مَعْنًى وَلَضَاعَتْ آمَالُنَا بِٱلمُسْتَقْبَلِ.
١٣ وَكَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ لِأَنَّ يَهْوَه يُزَوِّدُنَا بِٱلْمُسَاعَدَةِ ٱللَّازِمَةِ لِنُحَافِظَ عَلَى عَلَاقَةٍ حَمِيمَةٍ بِهِ! فَلَدَيْنَا كَلِمَتُهُ، رُوحُهُ ٱلْقُدُسُ، وَٱلْجَمَاعَةُ ٱلْعَالَمِيَّةُ ٱلنِّطَاقِ. فَكَيْفَ نَسْتَفِيدُ إِلَى أَقْصَى حَدٍّ مِنْ هذِهِ ٱلتَّدَابِيرِ؟ إِذَا دَرَسْنَا كَلِمَتَهُ بِٱنْتِظَامٍ وَدَأَبٍ، يَصِيرُ إِيمَانُنَا قَوِيًّا وَرَجَاؤُنَا سَاطِعًا. (رو ١٥:٤) وَإِذَا صَلَّيْنَا بِحَرَارَةٍ طَلَبًا لِرُوحِهِ، نَنَالُ ٱلْمُسَاعَدَةَ لِنَثْبُتَ فِي وَجْهِ ٱلتَّجْرِبَةِ وَنَتَجَنَّبَ ٱلِٱنْهِمَاكِ فِي سُلُوكٍ غَيْرِ لَائِقٍ. (لو ١١:١٣) وَإِذَا ٱتَّبَعْنَا إِرْشَادَ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلَّذِي يُزَوِّدُنَا بِهِ مِنْ خِلَالِ ٱلْمَطْبُوعَاتِ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَٱلْمَحَافِلِ، نَتَغَذَّى ‹بِٱلطَّعَامِ ٱلرُّوحِيِّ فِي حِينِهِ›. (مت ٢٤:٤٥) فَهذِهِ ٱلتَّدَابِيرُ تَحْمِينَا رُوحِيًّا وَتُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلْبَقَاءِ قَرِيبِينَ إِلَى ٱللّٰهِ. — يع ٤:٨.
١٤ أَيُّ ٱخْتِبَارٍ يُظْهِرُ كَيْفَ نَنَالُ ٱلْحِمَايَةَ ٱلرُّوحِيَّةَ؟
١٤ وَأَحَدُ ٱلْأَمْثِلَةِ ٱلَّتِي تُظْهِرُ كَيْفَ يَحْمِينَا يَهْوَه رُوحِيًّا هُوَ مَا حَدَثَ مَعَ ٱلْوَالِدَيْنِ ٱلْمَذْكُورَيْنِ فِي مُسْتَهَلِّ ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ. فَبَعْدَ أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ مِنِ ٱخْتِفَاءِ ٱبْنَتِهِمَا تيريزا، بَلَغَهُمَا ٱلْخَبَرُ ٱلْمُفْجِعُ أَنَّهَا قُتِلَتْ.a يَتَذَكَّرُ ٱلْأَبُ: «صَلَّيْتُ إِلَى يَهْوَه أَنْ يَحْمِيَهَا. وَعِنْدَمَا وُجِدَتْ مَقْتُولَةً، أَعْتَرِفُ بِأَنَّنِي تَسَاءَلْتُ فِي ٱلْبِدَايَةِ لِمَاذَا لَمْ تُسْتَجَبْ صَلَوَاتِي. طَبْعًا، أَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَه لَا يَضْمَنُ لِشَعْبِهِ إِفْرَادِيًّا حِمَايَةً عَجَائِبِيَّةً. فَوَاصَلْتُ ٱلصَّلَاةَ مِنْ أَجْلِ ٱلْفَهْمِ. وَعَزَّتْنِي ٱلْمَعْرِفَةُ أَنَّ يَهْوَه يَحْمِي شَعْبَهُ رُوحِيًّا — أَيْ أَنَّهُ يُزَوِّدُنَا بِمَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى عَلَاقَتِنَا بِهِ. وَهذِهِ ٱلْحِمَايَةُ مُهِمَّةٌ جِدًّا لِأَنَّهَا تُؤَثِّرُ فِي مُسْتَقْبَلِنَا ٱلْأَبَدِيِّ. وَمِنْ هذَا ٱلْمُنْطَلَقِ، حَمَى يَهْوَه تيريزا؛ فَقَدْ كَانَتْ تَخْدُمُهُ بِأَمَانَةٍ عِنْدَمَا مَاتَتْ. وَشَعَرْتُ بِٱلطُّمَأْنِينَةِ إِذْ أَدْرَكْتُ أَنَّ آمَالَهَا بِٱلْحَيَاةِ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ مَنُوطَةٌ بِإِلهٍ مُحِبٍّ مِثْلِهِ».
يَدْعَمُنَا خِلَالَ ٱلْمَرَضِ
١٥ بِأَيَّةِ طَرَائِقَ يُسَاعِدُنَا يَهْوَه عِنْدَمَا يُلِمُّ بِنَا ٱلْمَرَضُ؟
١٥ بِإِمْكَانِ يَهْوَه أَنْ يَدْعَمَنَا «عَلَى فِرَاشِ ٱلسَّقَمِ»، كَمَا دَعَمَ دَاوُدَ. (مز ٤١:٣) وَرَغْمَ أَنَّهُ لَا يُنْقِذُنَا بِشِفَاءِ مَرَضِنَا عَجَائِبِيًّا، فَهُوَ يَمُدُّنَا بِٱلْعَوْنِ. كَيْفَ ذلِكَ؟ يُمْكِنُ أَنْ تُسَاعِدَنَا ٱلْمَبَادِئُ ٱلْمُسَطَّرَةُ فِي كَلِمَتِهِ عَلَى ٱتِّخَاذِ قَرَارَاتٍ حَكِيمَةٍ بِشَأْنِ ٱلْعِلَاجَاتِ وَمَسَائِلَ أُخْرَى. (ام ٢:٦) وَقَدْ نَحْصُلُ عَلَى مَعْلُومَاتٍ مُفِيدَةٍ وَٱقْتِرَاحَاتٍ عَمَلِيَّةٍ مِنْ مَقَالَاتٍ صَادِرَةٍ فِي برج المراقبة وَ استيقظ! تُنَاقِشُ مُشْكِلَتَنَا ٱلصِّحِّيَّةَ بِٱلتَّحْدِيدِ. كَمَا أَنَّ يَهْوَه يَمْنَحُنَا بِوَاسِطَةِ رُوحِهِ «ٱلْقُدْرَةَ ٱلَّتِي تَفُوقُ مَا هُوَ عَادِيٌّ» لِلتَّعَايُشِ مَعَ وَضْعِنَا وَٱلْمُحَافَظَةِ عَلَى ٱسْتِقَامَتِنَا مَهْمَا حَصَلَ. (٢ كو ٤:٧) وَهكَذَا، لَا نَرْزَحُ تَحْتَ وَطْأَةِ مَرَضِنَا بِحَيْثُ نَخْسَرُ تَرْكِيزَنَا ٱلرُّوحِيَّ.
١٦ كَيْفَ يَتَمَكَّنُ أَحَدُ ٱلْإِخْوَةِ مِنَ ٱلتَّعَايُشِ مَعَ مَرَضِهِ؟
١٦ تَأَمَّلْ فِي مَا حَصَلَ لِلشَّابِّ ٱلْمَذْكُورِ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ. فَفِي سَنَةِ ١٩٩٨، شُخِّصَ أَنَّهُ مُصَابٌ بِٱلتَّصَلُّبِ ٱلضُّمُورِيِّ ٱلْجَانِبِيِّ ٱلَّذِي شَلَّهُ فِي ٱلنِّهَايَةِ شَلَلًا تَامًّا.b فَكَيْفَ يَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلتَّعَايُشِ مَعَ مَرَضِهِ؟ يُوضِحُ قَائِلًا: «أَنَا أَمُرُّ بِلَحَظَاتِ أَلَمٍ وَإِحْبَاطٍ أَشْعُرُ خِلَالَهَا أَنَّ ٱلْمَوْتَ هُوَ ٱلسَّبِيلُ ٱلْوَحِيدُ لِلْخَلَاصِ. وَلكِنْ حِينَ أَكُونُ مُنْسَحِقًا، أُصَلِّي إِلَى يَهْوَه أَنْ يُزَوِّدَنِي بِثَلَاثَةِ أُمُورٍ: هُدُوءُ ٱلْقَلْبِ، ٱلصَّبْرُ، وَٱلِٱحْتِمَالُ. وَأَنَا أَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَه يَسْتَجِيبُ هذِهِ ٱلصَّلَوَاتِ. فَهُدُوءُ ٱلْقَلْبِ يَجْعَلُنِي أَتَأَمَّلُ فِي أَفْكَارٍ مُشَجِّعَةٍ، كَٱلتَّخَيُّلِ كَيْفَ سَتَكُونُ حَيَاتِي فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ حِينَ سَأَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلْمَشْيِ، ٱلتَّمَتُّعِ بِوَجْبَةٍ لَذِيذَةٍ، وَٱلتَّكَلُّمِ مَعَ عَائِلَتِي. وَٱلصَّبْرُ يُسَاعِدُنِي عَلَى ٱلتَّأَقْلُمِ مَعَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلَّتِي تُرَافِقُ ٱلشَّلَلَ. كَمَا أَنَّ ٱلِٱحْتِمَالَ يُمَكِّنُنِي مِنَ ٱلْبَقَاءِ أَمِينًا وَعَدَمِ خَسَارَةِ ٱتِّزَانِي ٱلرُّوحِيِّ. وَأَنَا أُشَاطِرُ صَاحِبَ ٱلْمَزْمُورِ دَاوُدَ مَشَاعِرَهُ، لِأَنِّي أُحِسُّ أَنَّ يَهْوَه يَدْعَمُنِي عَلَى فِرَاشِ ٱلسَّقَمِ». — اش ٣٥:٥، ٦.
يُزَوِّدُنَا ٱلْقُوتَ
١٧ بِمَاذَا يَعِدُنَا يَهْوَه، وَمَاذَا يَعْنِي هذَا ٱلْوَعْدُ؟
١٧ يَعِدُ يَهْوَه بِإِعَالَتِنَا مَادِّيًّا. (اِقْرَأْ متى ٦:٣٣، ٣٤ وعبرانيين ١٣:٥، ٦.) لكِنَّ ذلِكَ لَا يَعْنِي أَنْ نَدَعَ أَمْرَ ٱلْإِعَالَةِ ٱلْمَادِّيَّةِ لِلصُّدْفَةِ أَوْ أَنْ نَرْفُضَ ٱلْعَمَلَ لِتَأْمِينِ مَعِيشَتِنَا. (٢ تس ٣:١٠) فَهذَا ٱلْوَعْدُ يَعْنِي أَنَّهُ إِذَا وَضَعْنَا مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ أَوَّلًا فِي حَيَاتِنَا وَكُنَّا مُسْتَعِدِّينَ لِلْعَمَلِ بُغْيَةَ كَسْبِ رِزْقِنَا، يُمْكِنُنَا ٱلِٱتِّكَالُ عَلَى مُسَاعَدَةِ ٱللّٰهِ لِنَيْلِ ضَرُورِيَّاتِ ٱلْحَيَاةِ. (١ تس ٤:١١، ١٢؛ ١ تي ٥:٨) فَبِمَقْدُورِ يَهْوَه أَنْ يُزَوِّدَنَا بِحَاجَاتِنَا بِطَرَائِقَ لَا نَتَوَقَّعُهَا أَلْبَتَّةَ، رُبَّمَا مِنْ خِلَالِ أَخٍ يَمُدُّ لَنَا يَدَ ٱلْمُسَاعَدَةِ أَوْ يَعْرِضُ عَلَيْنَا عَمَلًا مَا.
١٨ أَيُّ ٱخْتِبَارٍ يُظْهِرُ أَنَّ يَهْوَه يُعِيلُنَا وَقْتَ ٱلْحَاجَةِ؟
١٨ تَذَكَّرِ ٱلْأُمَّ ٱلْمُتَوَحِّدَةَ ٱلَّتِي تَحَدَّثَتْ عَنْهَا مُقَدِّمَةُ ٱلْمَقَالَةِ ٱلسَّابِقَةِ. فَعِنْدَمَا ٱنْتَقَلَتْ هِيَ وَٱبْنَتُهَا إِلَى مَنْطِقَةٍ أُخْرَى، لَمْ تَتَمَكَّنْ مِنَ ٱلْعُثُورِ عَلَى عَمَلٍ. تَقُولُ: «كُنْتُ أَذْهَبُ إِلَى ٱلْخِدْمَةِ فِي ٱلصَّبَاحِ، وَأَقْضِي فَتْرَةَ بَعْدَ ٱلظُّهْرِ فِي ٱلْبَحْثِ عَنْ عَمَلٍ. وَلَا أَزَالُ أَذْكُرُ ذلِكَ ٱلْيَوْمَ حِينَ ذَهَبْتُ إِلَى ٱلْمَتْجَرِ لِأَبْتَاعَ ٱلْحَلِيبَ. فَقَدْ وَقَعَ نَظَرِي عَلَى ٱلْخُضَارِ لكِنَّنِي لَمْ أَمْلِكْ مَا يَكْفِي مِنَ ٱلْمَالِ لِأَشْتَرِيَ أَيَّ صِنْفٍ مِنْهَا. فَٱنْتَابَتْنِي كَآبَةٌ لَمْ أَشْعُرْ بِهَا مِنْ قَبْلُ قَطُّ. وَعِنْدَمَا عُدْتُ إِلَى ٱلْمَنْزِلِ، وَجَدْتُ ٱلرِّوَاقَ ٱلْخَلْفِيَّ مَلْآنًا بِأَكْيَاسٍ فِيهَا جَمِيعُ أَنْوَاعِ ٱلْخُضَارِ. وَهكَذَا، صَارَ لَدَيْنَا طَعَامٌ يَكْفِينَا مُدَّةَ أَشْهُرٍ. فَبَكَيْتُ وَشَكَرْتُ يَهْوَه». بَعْدَ فَتْرَةٍ قَصِيرَةٍ، عَلِمَتْ هذِهِ ٱلْأُخْتُ أَنَّ ٱلْأَكْيَاسَ ٱلَّتِي وَجَدَتْهَا جَلَبَهَا أَخٌ فِي ٱلْجَمَاعَةِ لَدَيْهِ حَدِيقَةٌ يَزْرَعُ فِيهَا ٱلْخُضَارَ. فَكَتَبَتْ لَهُ لَاحِقًا: «رَغْمَ أَنَّنِي شَكَرْتُكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِي ذلِكَ ٱلْيَوْمَ، إِلَّا أَنِّي شَكَرْتُ يَهْوَه أَيْضًا لِأَنَّهُ أَعْرَبَ عَنْ مَحَبَّتِهِ لَنَا مِنْ خِلَالِ لُطْفِكَ». — ام ١٩:١٧.
١٩ أَيَّةُ ثِقَةٍ سَيَمْتَلِكُهَا خُدَّامُ يَهْوَه فِي ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، وَعَلَامَ يَنْبَغِي أَنْ نَعْقِدَ ٱلْعَزْمَ ٱلْآنَ؟
١٩ لَا شَكَّ أَنَّ مَا فَعَلَهُ يَهْوَه فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَمَا يَفْعَلُهُ فِي أَيَّامِنَا يُعْطِينَا سَبَبًا لِلثِّقَةِ بِأَنَّهُ مُعِينُنَا. وَحِينَ يَأْتِي ٱلضِّيقُ ٱلْعَظِيمُ عَلَى عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ عَمَّا قَرِيبٍ، سَنَكُونُ بِحَاجَةٍ إِلَى مُسَاعَدَةِ يَهْوَه أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ وَقْتٍ مَضَى. وَسَيَتَمَكَّنُ خُدَّامُ يَهْوَه آنَذَاكَ مِنْ وَضْعِ ثِقَتِهِمِ ٱلْكَامِلَةِ فِيهِ، وَسَيَرْفَعُونَ رُؤُوسَهُمْ وَيَفْرَحُونَ عَالِمِينَ أَنَّ نَجَاتَهُمْ تَقْتَرِبُ. (لو ٢١:٢٨) وَلكِنْ حَتَّى يَحِينَ ذلِكَ ٱلْوَقْتُ، وَمَهْمَا وَاجَهْنَا مِنْ مِحَنٍ، فَلْنَعْقِدِ ٱلْعَزْمَ عَلَى وَضْعِ ثِقَتِنَا فِي يَهْوَه مُقْتَنِعِينَ كُلَّ ٱلِٱقْتِنَاعِ أَنَّ إِلهَنَا ٱلَّذِي لَا يَتَغَيَّرُ هُوَ فِعْلًا ‹مُنْقِذُنَا›.
[الحاشيتان]
a اُنْظُرْ مَقَالَةَ «مواجهة مأساة مروِّعة» فِي استيقظ!، عدد ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠١، الصفحات ١٩-٢٣.
b اُنْظُرْ مَقَالَةَ «ايماني دعمني — العيش مع التصلُّب الضموري الجانبي» فِي استيقظ!، عدد كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦، الصفحات ٢٥-٢٩.
هَلْ تَذْكُرُونَ؟
• كَيْفَ سَيُنْقِذُ يَهْوَه ٱلَّذِينَ يَمُوتُونَ؟
• لِمَاذَا ٱلْحِمَايَةُ ٱلرُّوحِيَّةُ هِيَ ٱلْأَهَمُّ؟
• مَاذَا يَعْنِي وَعْدُ يَهْوَه بِإِعَالَتِنَا مَادِّيًّا؟
[الصورة في الصفحة ٨]
اُعْتُقِلَ ٱلْأَخُ رذرفورد وَعُشَرَاؤُهُ سَنَةَ ١٩١٨ وَأُطْلِقَ سَرَاحُهُمْ لَاحِقًا، ثُمَّ أُسْقِطَتِ ٱلتُّهَمُ ٱلْمُوَجَّهَةُ ضِدَّهُمْ
[الصورة في الصفحة ١٠]
بِإِمْكَانِ يَهْوَه أَنْ يَدْعَمَنَا «عَلَى فِرَاشِ ٱلسَّقَمِ»