حَافِظْ عَلَى «ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَكَ أَوَّلًا»
«اِبْقَ مُتَمَسِّكًا بِمَا عِنْدَكَ». — رؤ ٣:١١.
١، ٢ مَاذَا شَعَرْتُمْ حِينَ أَصْبَحَ لَدَيْكُمُ ٱقْتِنَاعٌ بِأَنَّ مَا تَتَعَلَّمُونَهُ عَنْ يَهْوَه هُوَ ٱلْحَقُّ؟
هَلْ تَذْكُرُ أَوَّلَ مَرَّةٍ تَعَلَّمْتَ فِيهَا عَنِ ٱلرَّجَاءِ ٱلرَّائِعِ ٱلَّذِي يُتِيحُهُ يَهْوَه لِلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ ٱلطَّائِعِ؟ إِذَا كُنْتَ قَبْلًا تَنْتَمِي إِلَى دِينٍ آخَرَ، فَمَاذَا شَعَرْتَ حِينَ شُرِحَتْ لَكَ مَقَاصِدُ ٱللّٰهِ عَلَى ضَوْءِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَوْ حِينَ تَوَضَّحَتْ لَكَ ٱلتَّعَالِيمُ ٱلَّتِي ٱسْتَصْعَبْتَ فَهْمَهَا؟ رُبَّمَا أَدْرَكْتَ أَنَّكَ كُنْتَ فِي ٱلْمَاضِي مُضَلَّلًا. وَلكِنْ يَا لَلْفَرَحِ ٱلَّذِي مَلَأَ قَلْبَكَ مُنْذُ عَرَفْتَ ٱلْحَقَّ! وَإِذَا كُنْتَ قَدْ تَرَبَّيْتَ فِي عَائِلَةٍ مَسِيحِيَّةٍ، فَهَلْ تَذْكُرُ مَا شَعَرْتَ بِهِ حِينَ أَصْبَحَ لَدَيْكَ ٱقْتِنَاعٌ بِأَنَّ مَا تَتَعَلَّمُهُ عَنْ يَهْوَه هُوَ ٱلْحَقُّ وَقَرَّرْتَ جَعْلَ حَيَاتِكَ مُنْسَجِمَةً مَعَ مَا تَتَعَلَّمُهُ؟ — رو ١٢:٢.
٢ كَثِيرُونَ مِنْ إِخْوَتِكَ ٱلرُّوحِيِّينَ سَيَقُولُونَ لَكَ إِنَّهُمْ فَرِحُوا جِدًّا وَأَحَسُّوا أَنَّهُمْ قَرِيبُونَ إِلَى يَهْوَه وَطَفَحَ قَلْبُهُمْ بِٱلشُّكْرِ لِأَنَّهُ ٱجْتَذَبَهُمْ. (يو ٦:٤٤) وَهذِهِ ٱلسَّعَادَةُ دَفَعَتْهُمْ إِلَى ٱلِٱشْتِرَاكِ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. وَمِنْ شِدَّةِ فَرَحِهِمْ أَرَادُوا أَنْ يُشَارِكَهُمُ ٱلْآخَرُونَ فِي سَعَادَتِهِمْ. فَهَلْ حَدَثَ مَعَكَ شَيْءٌ مُمَاثِلٌ؟
٣ مَاذَا كَانَ ٱلْوَضْعُ فِي جَمَاعَةِ أَفَسُسَ حِينَ بَعَثَ يَسُوعُ إِلَيْهِمْ بِرِسَالَةٍ؟
٣ تَحَدَّثَ يَسُوعُ فِي ٱلْكَلِمَاتِ ٱلَّتِي وَجَّهَهَا إِلَى جَمَاعَةِ أَفَسُسَ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ عَنِ «ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَكَ أَوَّلًا». صَحِيحٌ أَنَّهُ كَانَتْ لِلْأَفَسُسِيِّينَ صِفَاتٌ جَيِّدَةٌ عَدِيدَةٌ، غَيْرَ أَنَّ مَحَبَّتَهُمُ ٱلسَّابِقَةَ لِيَهْوَه تَضَاءَلَتْ. قَالَ لَهُمْ يَسُوع: «إِنِّي أَعْرِفُ أَعْمَالَكَ وَكَدَّكَ وَٱحْتِمَالَكَ، وَأَنَّكَ لَا تَسْتَطِيعُ تَحَمُّلَ ٱلْأَرْدِيَاءِ، وَقَدِ ٱمْتَحَنْتَ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ إِنَّهُمْ رُسُلٌ، وَلَيْسُوا رُسُلًا، فَوَجَدْتَهُمْ كَاذِبِينَ. إِنَّكَ أَيْضًا تَحْتَمِلُ، وَقَدْ تَحَمَّلْتَ لِأَجْلِ ٱسْمِي وَلَمْ تَكِلَّ. وَلٰكِنْ لِي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَرَكْتَ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي كَانَتْ لَكَ أَوَّلًا». — رؤ ٢:٢-٤.
٤ مَا أَهَمِّيَّةُ رِسَالَةِ يَسُوعَ إِلَى ٱلْأَفَسُسِيِّينَ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْنَا ٱلْيَوْمَ؟
٤ اِنْطَبَقَتْ مَشُورَةُ يَسُوعَ لِلْأَفَسُسِيِّينَ وَٱلْجَمَاعَاتِ ٱلْأُخْرَى ٱلَّتِي خَاطَبَهَا فِي سِفْرِ ٱلرُّؤْيَا عَلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْمَمْسُوحِينَ فِي ٱلْأَزْمِنَةِ ٱلْعَصْرِيَّةِ أَيْضًا نَظَرًا إِلَى ٱلظُّرُوفِ ٱلَّتِي مَرُّوا بِهَا لِبَعْضِ ٱلْوَقْتِ مِنْ سَنَةِ ١٩١٤ فَصَاعِدًا. (رؤ ١:١٠) وَلكِنْ حَتَّى فِي وَقْتِنَا هذَا، قَدْ يَخْسَرُ بَعْضُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ «ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي كَانَتْ [لَهُمْ] أَوَّلًا» لِيَهْوَه وَلِلْحَقِّ. فَلْنَرَ ٱلْآنَ كَيْفَ يُسَاعِدُكَ تَذَكُّرُ ٱخْتِبَارَاتِكَ ٱلْخَاصَّةِ وَٱلتَّأَمُّلُ فِيهَا عَلَى صَوْنِ وَتَجْدِيدِ وَزِيَادَةِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْغَيْرَةِ ٱللَّتَيْنِ شَعَرْتَ بِهِمَا أَوَّلًا نَحْوَ ٱللّٰهِ وَٱلْحَقِّ.
مَاذَا أَقْنَعَكَ بِأَنَّكَ وَجَدْتَ ٱلْحَقَّ؟
٥، ٦ (أ) بِمَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ كُلُّ مَسِيحِيٍّ مُقْتَنِعًا؟ (ب) مَاذَا أَقْنَعَكُمْ شَخْصِيًّا بِأَنَّ شُهُودَ يَهْوَه يُعَلِّمُونَ ٱلْحَقَّ؟ (ج) مَاذَا يُسَاعِدُ ٱلْمَرْءَ عَلَى تَجْدِيدِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَهُ أَوَّلًا؟
٥ كُلُّ مَنْ يَنْذُرُ نَفْسَهُ لِيَهْوَه عَلَيْهِ أَوَّلًا أَنْ ‹يَتَبَيَّنَ بِٱلِٱخْتِبَارِ› مَا هِيَ «مَشِيئَةُ ٱللّٰهِ ٱلصَّالِحَةُ ٱلْمَقْبُولَةُ ٱلْكَامِلَةُ». (رو ١٢:١، ٢) وَأَحَدُ ٱلْأُمُورِ ٱلَّتِي يَشْمُلُهَا ذلِكَ هُوَ تَعَلُّمُ حَقِّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. وَمَا يُقْنِعُ ٱلشَّخْصَ بِأَنَّ شُهُودَ يَهْوَه يُعَلِّمُونَ ٱلْحَقَّ قَدْ يَخْتَلِفُ عَمَّا يُقْنِعُ شَخْصًا آخَرَ. فَٱلْبَعْضُ يَتَذَكَّرُونَ أَنَّ مَوْقِفَهُمْ تَغَيَّرَ حِينَ قَرَأُوا ٱلِٱسْمَ ٱلْإِلهِيَّ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَوْ حِينَ عَرَفُوا مَا هِيَ ٱلْحَالَةُ ٱلْحَقِيقِيَّةُ لِلْمَوْتَى. (مز ٨٣:١٨؛ جا ٩:٥، ١٠) وَتَأَثَّرَ آخَرُونَ بِٱلْمَحَبَّةِ بَيْنَ شَعْبِ يَهْوَه. (يو ١٣:٣٤، ٣٥) وَكَانَتْ نُقْطَةُ ٱلتَّحَوُّلِ فِي حَيَاةِ آخَرِينَ حِينَ عَلِمُوا مَا يَعْنِيهِ أَلَّا يَكُونَ ٱلْمَرْءُ جُزْءًا مِنَ ٱلْعَالَمِ. فَقَدِ ٱسْتَنْتَجُوا أَنَّ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْحَقِيقِيِّينَ يَجِبُ أَلَّا يَتَوَرَّطُوا فِي ٱلْخِلَافَاتِ ٱلسِّيَاسِيَّةِ أَوِ ٱلْحُرُوبِ ٱلَّتِي تَخُوضُهَا أَيَّةُ أُمَّةٍ. — اش ٢:٤؛ يو ٦:١٥؛ ١٧:١٤-١٦.
٦ هذِهِ ٱلْأَسْبَابُ، وَغَيْرُهَا أَيْضًا، هِيَ ٱلَّتِي أَضْرَمَتِ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلْأُولَى لِلّٰهِ عِنْدَ كَثِيرِينَ. فَلِمَ لَا تَصْرِفُ ٱلْوَقْتَ فِي تَذَكُّرِ مَا أَقْنَعَكَ أَنْتَ بِٱلْحَقِّ؟ فَأَنْتَ شَخْصٌ لَهُ ظُرُوفُهُ وَمِيزَاتُهُ، وَٱلْأَسْبَابُ ٱلَّتِي دَفَعَتْكَ إِلَى مَحَبَّةِ يَهْوَه وَٱلْإِيمَانِ بِوُعُودِهِ تَخْتَلِفُ عَلَى ٱلْأَرْجَحِ عَمَّا دَفَعَ غَيْرَكَ. وَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ جِدًّا أَنَّ ٱقْتِنَاعَكَ بِهذِهِ ٱلْأَسْبَابِ لَا يَزَالُ كَمَا كَانَ حِينَ تَعَلَّمْتَ عَنْهَا. فَٱلْحَقُّ لَمْ يَتَغَيَّرْ. لِذلِكَ فَإِنَّ إِعَادَةَ ٱلتَّأَمُّلِ فِي تِلْكَ ٱلْأَفْكَارِ وَٱلْمَشَاعِرِ يُمْكِنُ أَنْ تُحْيِيَ وَتُجَدِّدَ مَحَبَّتَكَ ٱلْأُولَى لِلْحَقِّ. — اِقْرَأْ مزمور ١١٩:١٥١، ١٥٢؛ ١٤٣:٥.
زِدْ مَحَبَّتَكَ ٱلْأُولَى
٧ لِمَاذَا يَلْزَمُنَا أَنْ نَزِيدَ مَحَبَّتَنَا ٱلْأُولَى لِلْحَقِّ، وَكَيْفَ نَزِيدُهَا؟
٧ رُبَّمَا تَغَيَّرَتْ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ فِي حَيَاتِكَ مُنْذُ ٱنْتِذَارِكَ لِيَهْوَه. وَرَغْمَ أَنَّ مَحَبَّتَكَ ٱلْأُولَى لِلْحَقِّ كَانَتْ أَسَاسًا مُهِمًّا، صِرْتَ بِحَاجَةٍ عَلَى مَرِّ ٱلْوَقْتِ إِلَى تَعْمِيقِ مَحَبَّتِكَ لِكَيْ تُوَاجِهَ ٱلتَّحَدِّيَاتِ ٱلْجَدِيدَةَ ٱلَّتِي تَمْتَحِنُ إِيمَانَكَ. فَمَنَحَكَ يَهْوَه ٱلْقُوَّةَ لِتُوَاجِهَهَا. (١ كو ١٠:١٣) وَهكَذَا أَصْبَحَتْ لَدَيْكَ بِمُرُورِ ٱلسِّنِينَ ٱخْتِبَارَاتٌ هِيَ بِدَوْرِهَا عَزِيزَةٌ عَلَيْكَ، ٱخْتِبَارَاتٌ سَاعَدَتْكَ عَلَى زِيَادَةِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَكَ أَوَّلًا. وَهِيَ تُشَكِّلُ وَسِيلَةً أُخْرَى تَتَبَيَّنُ مِنْ خِلَالِهَا بِٱلِٱخْتِبَارِ مَشِيئَةَ ٱللّٰهِ ٱلصَّالِحَةَ ٱلْمَقْبُولَةَ. — يش ٢٣:١٤؛ مز ٣٤:٨.
٨ كَيْفَ عَرَّفَ يَهْوَه مُوسَى بِنَفْسِهِ، وَكَيْفَ صَارَتْ مَعْرِفَةُ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ لِيَهْوَه أَوْثَقَ؟
٨ لِلْإِيضَاحِ، تَأَمَّلْ فِي مَا ٱخْتَبَرَهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ حِينَ قَالَ يَهْوَه إِنَّهُ سَيُنْقِذُهُمْ مِنَ ٱلْعُبُودِيَّةِ فِي مِصْرَ. لَقَدْ عَرَّفَ ٱللّٰهُ مُوسَى بِنَفْسِهِ قَائِلًا: «أَنَا أَصِيرُ مَا أَشَاءُ أَنْ أَصِيرَ». (خر ٣:٧، ٨، ١٣، ١٤) وَعَنَى ذلِكَ أَنَّ يَهْوَه سَيَتَّخِذُ أَيَّ دَوْرٍ لَازِمٍ لِيُحَرِّرَ شَعْبَهُ. وَفِي ٱلْأَحْدَاثِ ٱللَّاحِقَةِ، رَأَى ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ مُخْتَلِفَ أَوْجُهِ شَخْصِيَّةِ يَهْوَه تَتَجَلَّى حَسْبَمَا دَعَتِ ٱلظُّرُوفُ. فَرَأَوْا أَنَّهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، ٱلدَّيَّانُ، ٱلْقَائِدُ، ٱلْمُنْقِذُ، ٱلْمُحَارِبُ، وَٱلْمُعِيلُ. — خر ١٢:١٢؛ ١٣:٢١؛ ١٤:٢٤-٣١؛ ١٦:٤؛ نح ٩:٩-١٥.
٩، ١٠ أَيَّةُ أَوْضَاعٍ تُسَاعِدُ ٱلْمَرْءَ عَلَى مَعْرِفَةِ ٱللّٰهِ، وَلِمَاذَا يَحْسُنُ تَذَكُّرُ هذِهِ ٱلِٱخْتِبَارَاتِ؟
٩ صَحِيحٌ أَنَّ وَضْعَكَ يَخْتَلِفُ عَنْ وَضْعِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ قَدِيمًا، وَلكِنْ مِنَ ٱلْمُرَجَّحِ أَنَّكَ مَرَرْتَ بِٱخْتِبَارَاتٍ أَقْنَعَتْكَ بِأَنَّ ٱللّٰهَ يَهْتَمُّ بِأَمْرِكَ شَخْصِيًّا، وَهذَا مَا قَوَّى إِيمَانَكَ. فَرُبَّمَا صَارَ يَهْوَه مُعِيلًا أَوْ مُعَزِّيًا أَوْ مُعَلِّمًا لَكَ بِطَرِيقَةٍ مَا. (اِقْرَأْ إِشَعْيَا ٣٠:٢٠ب، ٢١.) وَلَعَلَّكَ لَمَسْتَ لَمْسَ ٱلْيَدِ أَنَّ صَلَاتَكَ ٱسْتُجِيبَتْ. أَوْ رُبَّمَا سَاعَدَكَ أَخٌ مَسِيحِيٌّ عَلَى حَلِّ مُشْكِلَةٍ تُعَانِيهَا، أَوْ لَفَتَ ٱلدَّرْسُ ٱلشَّخْصِيُّ ٱنْتِبَاهَكَ إِلَى آيَاتٍ تَنْطَبِقُ عَلَى ٱلْوَضْعِ ٱلَّذِي تَمُرُّ بِهِ.
١٠ إِذَا سَرَدْتَ ٱخْتِبَارَاتِكَ هذِهِ لِلْآخَرِينَ، فَقَدْ لَا يَرَاهَا ٱلْبَعْضُ مُمَيَّزَةً كَمَا تَرَاهَا أَنْتَ. فَهِيَ لَيْسَتْ عَجَائِبَ. لكِنَّ هذِهِ ٱلِٱخْتِبَارَاتِ تَعْنِي لَكَ ٱلْكَثِيرَ. فَقَدْ صَارَ يَهْوَه مَا يَلْزَمُ أَنْ يَصِيرَ مِنْ أَجْلِكَ أَنْتَ. فَكِّرْ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلَّتِي قَضَيْتَهَا فِي ٱلْحَقِّ. هَلْ تَتَذَكَّرُ أَكْثَرَ مِنْ مُنَاسَبَةٍ شَعَرْتَ فِيهَا بِرِعَايَةِ يَهْوَه لَكَ؟ إِنَّ تَذَكُّرَ هذِهِ ٱلْأُمُورِ وَٱلشُّعُورِ ٱلَّذِي وَلَّدَتْهُ فِيكَ قَدْ يُثِيرُ فِي قَلْبِكَ نَفْسَ مَشَاعِرِ ٱلْمَحَبَّةِ لِيَهْوَه ٱلَّتِي أَحْسَسْتَ بِهَا آنَذَاكَ. لِذَا قَدِّرْ قِيمَةَ هذِهِ ٱلِٱخْتِبَارَاتِ، وَتَأَمَّلْ فِيهَا. فَهِيَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ يَهْوَه يَهْتَمُّ بِأَمْرِكَ شَخْصِيًّا. وَمَا دُمْتَ مُقْتَنِعًا بِذلِكَ، فَلَا أَحَدَ يَسْتَطِيعُ سَلْبَكَ هذَا ٱلِٱقْتِنَاعَ.
اِفْحَصْ نَفْسَكَ
١١، ١٢ إِذَا كَانَتْ مَحَبَّةُ ٱلْمَسِيحِيِّ لِلْحَقِّ قَدْ تَضَاءَلَتْ، فَمَاذَا يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ ٱلسَّبَبَ، وَأَيَّةُ مَشُورَةٍ أَعْطَاهَا يَسُوعُ؟
١١ إِذَا كُنْتَ ٱلْآنَ لَا تَشْعُرُ بِمَحَبَّتِكَ ٱلْأُولَى لِلّٰهِ وَلِلْحَقِّ، فَلَيْسَ ٱلسَّبَبُ أَنَّ يَهْوَه تَغَيَّرَ، لِأَنَّهُ لَا يَتَغَيَّرُ أَبَدًا. (مل ٣:٦؛ يع ١:١٧) وَكَمَا كَانَ مُهْتَمًّا بِأَمْرِكَ آنَذَاكَ، كَذلِكَ لَا يَزَالُ مُهْتَمًّا ٱلْيَوْمَ. أَفَلَعَلَّ شَيْئًا قَدْ تَغَيَّرَ فِي عَلَاقَتِكَ بِيَهْوَه؟ هَلْ صِرْتَ تَشْعُرُ بِأَنَّكَ تَحْتَ ضَغْطٍ أَكْبَرَ وَبِأَنَّ ٱلْهُمُومَ تَسْتَنْزِفُ قُوَاكَ؟ هَلْ كَانَتْ صَلَاتُكَ فِي ٱلْمَاضِي أَشَدَّ حَرَارَةً، وَكُنْتَ أَكْثَرَ ٱجْتِهَادًا وَمُوَاظَبَةً عَلَى ٱلدَّرْسِ وَٱلتَّأَمُّلِ؟ وَهَلْ كُنْتَ أَشَدَّ غَيْرَةً فِي ٱلْخِدْمَةِ وَأَكْثَرَ ٱنْتِظَامًا فِي حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ مِمَّا أَنْتَ ٱلْيَوْمَ؟ — ٢ كو ١٣:٥.
١٢ قَدْ تُجْرِي فَحْصًا لِذَاتِكَ وَلَا تُلَاحِظُ أَيًّا مِنْ هذِهِ ٱلتَّغَيُّرَاتِ. وَلكِنْ فِي حَالِ لَاحَظْتَ أَمْرًا، فَمَا ٱلَّذِي أَدَّى إِلَيْهِ؟ هَلْ تُوجَدُ أَسْبَابٌ وَجِيهَةٌ أَضْعَفَتْ شُعُورَكَ بِٱلْإِلْحَاحِ بِشَأْنِ ٱقْتِرَابِ يَوْمِ يَهْوَه، كَإِعَالَةِ عَائِلَتِكَ وَٱلِٱعْتِنَاءِ بِصِحَّتِكَ وَمَا شَابَهَ؟ قَالَ يَسُوعُ لِرُسُلِهِ: «اِنْتَبِهُوا لِأَنْفُسِكُمْ لِئَلَّا تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ بِٱلْإِفْرَاطِ فِي ٱلْأَكْلِ وَٱلْإِسْرَافِ فِي ٱلشُّرْبِ وَهُمُومِ ٱلْحَيَاةِ، فَيَدْهَمَكُمْ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمُ فَجْأَةً مِثْلَ شَرَكٍ. لِأَنَّهُ يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ ٱلسَّاكِنِينَ عَلَى وَجْهِ ٱلْأَرْضِ كُلِّهَا. فَٱبْقَوْا مُسْتَيْقِظِينَ، مُتَضَرِّعِينَ فِي كُلِّ وَقْتٍ، لِكَيْ تَتَمَكَّنُوا مِنَ ٱلْإِفْلَاتِ مِنْ كُلِّ هٰذَا ٱلْمَحْتُومِ أَنْ يَكُونَ». — لو ٢١:٣٤-٣٦.
١٣ بِمَ شَبَّهَ يَعْقُوبُ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ؟
١٣ حَثَّ يَعْقُوبُ، أَحَدُ كَتَبَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْمُلْهَمِينَ، رُفَقَاءَهُ ٱلْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُجْرُوا فَحْصًا صَادِقًا لِأَنْفُسِهِمْ عَلَى ضَوْءِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ. فَقَدْ كَتَبَ: «كُونُوا عَامِلِينَ بِٱلْكَلِمَةِ، لَا سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ أَنْفُسَكُمْ بِتَفْكِيرٍ بَاطِلٍ. لِأَنَّهُ إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا، فَذَاكَ يُشْبِهُ إِنْسَانًا يَنْظُرُ وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ، فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ، وَيَمْضِي وَفِي ٱلْحَالِ يَنْسَى مَا هُوَ عَلَيْهِ. أَمَّا ٱلَّذِي يَطَّلِعُ عَلَى ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْكَامِلَةِ، شَرِيعَةِ ٱلْحُرِّيَّةِ، وَيُدَاوِمُ عَلَى ذٰلِكَ، وَيَصِيرُ لَا سَامِعًا يَنْسَى، بَلْ عَامِلًا يَعْمَلُ، فَهٰذَا يَكُونُ سَعِيدًا فِي ٱلْعَمَلِ بِهَا». — يع ١:٢٢-٢٥.
١٤، ١٥ (أ) كَيْفَ يُسَاعِدُكُمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ عَلَى تَحْسِينِ وَضْعِكُمُ ٱلرُّوحِيِّ؟ (ب) فِي أَيَّةِ أَسْئِلَةٍ يَحْسُنُ بِكُمْ أَنْ تَتَمَعَّنُوا؟
١٤ يَسْتَخْدِمُ ٱلْمَرْءُ ٱلْمِرْآةَ لِيَتَأَكَّدَ أَنَّ مَظْهَرَهُ لَائِقٌ. مَثَلًا، يَسْتَطِيعُ ٱلرَّجُلُ أَنْ يُسَوِّيَ رَبْطَةَ عُنُقِهِ إِذَا رَآهَا مُلْتَوِيَةً. وَتَسْتَطِيعُ ٱلْمَرْأَةُ أَنْ تُسَرِّحَ شَعْرَهَا إِذَا رَأَتْهُ غَيْرَ مُرَتَّبٍ. هكَذَا أَيْضًا تُسَاعِدُنَا ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ عَلَى فَحْصِ أَنْفُسِنَا. فَعِنْدَمَا نُقَارِنُ بَيْنَ مَا نَحْنُ عَلَيْهِ وَمَا يَنْبَغِي أَنْ نَكُونَ بِحَسَبِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، تَكُونُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ بِمَثَابَةِ مِرْآةٍ لَنَا. وَلكِنْ مَا ٱلْفَائِدَةُ مِنَ ٱلنَّظَرِ فِي مِرْآةٍ إِذَا لَمْ نُصَحِّحْ عَيْبًا نَرَاهُ؟ فَمِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ نُطَبِّقَ مَا نَرَاهُ فِي ‹شَرِيعَةِ ٱللّٰهِ ٱلْكَامِلَةِ› وَنَصِيرَ ‹عَامِلِينَ› بِهَا. لِهذَا ٱلسَّبَبِ يَحْسُنُ بِكُلِّ مَنْ يُلَاحِظُ أَنَّ مَحَبَّتَهُ ٱلْأُولَى لِيَهْوَه وَٱلْحَقِّ قَدْ تَضَاءَلَتْ أَنْ يَتَمَعَّنَ فِي ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلتَّالِيَةِ: ‹أَيَّةُ ضُغُوطٍ أُوَاجِهُهَا فِي ٱلْحَيَاةِ، وَكَيْفَ أَتَجَاوَبُ مَعَهَا؟ كَيْفَ كُنْتُ أَتَجَاوَبُ مَعَهَا فِي ٱلْمَاضِي؟ هَلْ تَغَيَّرَ شَيْءٌ؟›. وَإِذَا تَبَيَّنَ مِنْ فَحْصِ ٱلذَّاتِ وُجُودُ أَيَّةِ ضَعَفَاتٍ، فَلَا تَتَجَاهَلْهَا. بَلْ سَارِعْ إِلَى إِجْرَاءِ ٱلتَّعْدِيلَاتِ ٱللَّازِمَةِ دُونَ تَأْخِيرٍ. — عب ١٢:١٢، ١٣.
١٥ وَيُسَاعِدُكَ هذَا ٱلتَّأَمُّلُ أَيْضًا عَلَى وَضْعِ أَهْدَافٍ مَنْطِقِيَّةٍ لِكَيْ تَتَقَدَّمَ رُوحِيًّا. وَقَدْ أَعْطَى ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْمَشُورَةَ ٱلْمُلْهَمَةَ ٱلتَّالِيَةَ لِلشَّابِّ تِيمُوثَاوُسَ ٱلْعَامِلِ مَعَهُ بِهَدَفِ تَحْسِينِ خِدْمَتِهِ: «تَمَعَّنْ فِي هٰذِهِ ٱلْأُمُورِ وَٱنْهَمِكْ فِيهَا، لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا لِلْجَمِيعِ». وَنَحْنُ أَيْضًا يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَمَعَّنَ عَلَى ضَوْءِ كَلِمَةِ ٱللّٰهِ فِي ٱلْمَجَالَاتِ ٱلَّتِي نَسْتَطِيعُ ٱلتَّقَدُّمَ فِيهَا. — ١ تي ٤:١٥.
١٦ مِنْ أَيِّ خَطَرٍ يَلْزَمُ أَنْ تَتَنَبَّهُوا حِينَ تَفْحَصُونَ أَنْفُسَكُمْ عَلَى ضَوْءِ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ؟
١٦ إِنَّ أَيَّ فَحْصٍ صَادِقٍ لِلذَّاتِ لَا بُدَّ أَنْ يَكْشِفَ عَنْ بَعْضِ ٱلضَّعَفَاتِ. وَلكِنْ لَا تَسْمَحْ لِذلِكَ بِأَنْ يُثَبِّطَ عَزِيمَتَكَ. فَٱلْهَدَفُ مِنْ فَحْصِ ٱلذَّاتِ هُوَ تَحْدِيدُ ٱلْمَجَالَاتِ ٱلَّتِي تَسْتَلْزِمُ ٱلتَّحْسِينَ. وَلَا يَخْفَى أَنَّ ٱلشَّيْطَانَ يُرِيدُ أَنْ يَشْعُرَ ٱلْمَسِيحِيُّ بِعَدَمِ ٱلْقِيمَةِ بِسَبَبِ نَقَائِصِهِ. أَوَلَمْ يَزْعَمْ أَنَّ ٱللّٰهَ يَحْتَقِرُ كُلَّ ٱلْجُهُودِ ٱلَّتِي تُبْذَلُ لِخِدْمَتِهِ؟! (اي ١٥:١٥، ١٦؛ ٢٢:٣) لكِنَّ هذَا كَذِبٌ دَحَضَهُ يَسُوعُ بِقُوَّةٍ حِينَ أَوْضَحَ أَنَّ ٱللّٰهَ يُعِزُّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنَّا. (اِقْرَأْ متى ١٠:٢٩-٣١.) فَبَدَلًا مِنَ ٱلتَّثَبُّطِ، يَنْبَغِي أَنْ تَجْعَلَكَ مَعْرِفَتُكَ لِنَقَائِصِكَ تُصَمِّمُ بِتَوَاضُعٍ عَلَى ٱلتَّحَسُّنِ بِمَعُونَةِ يَهْوَه. (٢ كو ١٢:٧-١٠) وَإِذَا كَانَ ٱلْمَرَضُ أَوِ ٱلتَّقَدُّمُ فِي ٱلسِّنِّ يَحُدُّ مِنْ قُدْرَتِكَ، فَٱرْسُمْ أَهْدَافًا مَنْطِقِيَّةً وَلَا تَسْمَحْ لِنَفْسِكَ بِٱلِٱسْتِسْلَامِ أَوْ لِمَحَبَّتِكَ بِٱلتَّضَاؤُلِ.
بَرَكَاتٌ كَثِيرَةٌ تَحْمَدُ ٱللّٰهَ عَلَيْهَا
١٧، ١٨ أَيَّةُ فَوَائِدَ تَأْتِي مِنْ زِيَادَةِ مَحَبَّتِكُمُ ٱلْأُولَى؟
١٧ تَأْتِي فَوَائِدُ كَثِيرَةٌ مِنَ ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي زِيَادَةِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَكَ أَوَّلًا. فأَنْتَ بِذلِكَ تُعَمِّقُ مَعْرِفَتَكَ بِٱللّٰهِ وَتَزِيدُ تَقْدِيرَكَ لِإِرْشَادِهِ ٱلْحُبِّيِّ. (اِقْرَأْ امثال ٢:١-٩؛ ٣:٥، ٦.) كَمَا أَنَّ «فِي حِفْظِ [أَحْكَامِ يَهْوَه] مُكَافَأَةً كَبِيرَةً»، وَ «مُذَكِّرَاتُ يَهْوَهَ أَمِينَةٌ تُصَيِّرُ قَلِيلَ ٱلْخِبْرَةِ حَكِيمًا». نَعَمْ، «سُعَدَاءُ هُمُ ٱلَّذِينَ بِلَا عَيْبٍ فِي طَرِيقِهِمِ، ٱلسَّائِرُونَ فِي شَرِيعَةِ يَهْوَهَ». — مز ١٩:٧، ١١؛ ١١٩:١.
١٨ لَا شَكَّ أَنَّكَ تُوَافِقُ عَلَى أَنَّ لَدَيْكَ بَرَكَاتٍ كَثِيرَةً تَحْمَدُ ٱللّٰهَ عَلَيْهَا. فَأَنْتَ تَفْهَمُ أَسْبَابَ مَا يَجْرِي فِي ٱلْعَالَمِ. كَمَا أَنَّكَ تَسْتَفِيدُ مِنَ ٱلرِّعَايَةِ وَٱلِٱهْتِمَامِ ٱلرُّوحِيَّيْنِ ٱللَّذَيْنِ يَمْنَحُهُمَا ٱللّٰهُ لِشَعْبِهِ ٱلْيَوْمَ. وَلَا رَيْبَ أَنَّكَ تَحْمَدُ يَهْوَه عَلَى ٱجْتِذَابِكَ إِلَى جَمَاعَتِهِ ٱلْعَالَمِيَّةِ وَإِعْطَائِكَ ٱمْتِيَازَ ٱلصَّيْرُورَةِ أَحَدَ شُهُودِهِ. لِذَا قَدِّرِ ٱلْبَرَكَاتِ ٱلَّتِي تَنْعَمُ بِهَا. وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلْقَائِمَةَ سَتَطُولُ كَثِيرًا إِذَا حَاوَلْتَ تَعْدَادَ بَرَكَاتِكَ. لكِنَّ فِعْلَ ذلِكَ مِنْ حِينٍ إِلَى آخَرَ سَيُسَاعِدُكَ عَلَى تَطْبِيقِ ٱلْمُنَاشَدَةِ: «اِبْقَ مُتَمَسِّكًا بِمَا عِنْدَكَ». — رؤ ٣:١١.
١٩ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ٱلتَّأَمُّلِ فِي عَلَاقَتِكُمْ بِٱللّٰهِ، أَيَّةُ أُمُورٍ أَسَاسِيَّةٍ تُسَاهِمُ فِي صَوْنِ صِحَّتِكُمُ ٱلرُّوحِيَّةِ؟
١٩ لَيْسَ ٱلتَّأَمُّلُ فِي تَدَرُّجِ إِيمَانِكَ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ سِوَى وَسِيلَةٍ وَاحِدَةٍ مِنَ ٱلْوَسَائِلِ ٱلَّتِي تُسَاعِدُكَ عَلَى ٱلتَّمَسُّكِ بِمَا عِنْدَكَ. فَقَدْ لَفَتَتْ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةُ ٱلِٱنْتِبَاهَ مِرَارًا إِلَى أُمُورٍ أَسَاسِيَّةٍ أُخْرَى تُسَاهِمُ فِي صَوْنِ صِحَّتِكَ ٱلرُّوحِيَّةِ، مِثْلِ ٱلصَّلَاةِ وَحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ وَٱلْمُشَارَكَةِ فِيهَا وَٱلِٱنْخِرَاطِ ٱلْغَيُورِ فِي عَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ. وَهذِهِ ٱلْأُمُورُ تُسَاعِدُكَ عَلَى ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي إِحْيَاءِ وَتَجْدِيدِ وَزِيَادَةِ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي كَانَتْ لَكَ أَوَّلًا. — اف ٥:١٠؛ ١ بط ٣:١٥؛ يه ٢٠، ٢١.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• كَيْفَ تَسْتَمِدُّونَ ٱلتَّشْجِيعَ ٱلْآنَ مِنَ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي جَعَلَتْكُمْ تُحِبُّونَ يَهْوَه؟
• بِمَ يُقْنِعُكُمُ ٱلتَّأَمُّلُ فِي ٱلِٱخْتِبَارَاتِ ٱلَّتِي حَصَلَتْ مَعَكُمْ عَلَى مَرِّ ٱلسِّنِينَ؟
• لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْحَصُوا مَحَبَّتَكُمْ لِلّٰهِ؟
[الصورة في الصفحة ٢٣]
أَيُّ وَجْهٍ مِنْ أَوْجُهِ ٱلْحَقِّ جَذَبَكَ وَأَقْنَعَكَ؟
[الصورة في الصفحة ٢٥]
هَلْ تَرَى فِي نَفْسِكَ أُمُورًا يَلْزَمُ تَعْدِيلُهَا؟