اشعيا
٥٠ هٰكَذَا قَالَ يَهْوَهُ: «أَيْنَ شَهَادَةُ طَلَاقِ + أُمِّكُمُ ٱلَّتِي صَرَفْتُهَا؟ + أَوْ مَنْ مِنْ دَائِنِيَّ بِعْتُكُمْ لَهُ؟ + هُوَذَا مِنْ أَجْلِ ذُنُوبِكُمْ + قَدْ تَمَّ بَيْعُكُمْ، وَمِنْ أَجْلِ تَعَدِّيَاتِكُمْ صُرِفَتْ أُمُّكُمْ. + ٢ لِمَاذَا حِينَ جِئْتُ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ، + وَحِينَ نَادَيْتُ لَمْ يَكُنْ مُجِيبٌ؟ + هَلْ قَصَرَتْ يَدِي عَنِ ٱلِٱفْتِدَاءِ، + وَهَلْ لَيْسَ فِيَّ قُوَّةٌ لِلْإِنْقَاذِ؟ هُوَذَا بِٱنْتِهَارِي + أُجَفِّفُ ٱلْبَحْرَ، + أَجْعَلُ ٱلْأَنْهَارَ بَرِّيَّةً. + يُنْتِنُ سَمَكُهَا لِعَدَمِ ٱلْمَاءِ، وَيَمُوتُ مِنَ ٱلْعَطَشِ. + ٣ أُلْبِسُ ٱلسَّمٰوَاتِ قَتَامًا، + وَأَجْعَلُ ٱلْمِسْحَ غِطَاءَهَا». +
٤ قَدْ أَعْطَانِي ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ لِسَانَ ٱلْمُتَعَلِّمِينَ + لِأَعْرِفَ أَنْ أُجِيبَ ٱلْمُتْعَبَ بِكَلِمَةٍ. + يُوقِظُنِي كُلَّ صَبَاحٍ، يُوقِظُ أُذُنِي لِأَسْمَعَ كَٱلْمُتَعَلِّمِينَ. + ٥ اَلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ فَتَحَ أُذُنِي، وَأَنَا لَمْ أَتَمَرَّدْ، + وَلَمْ أَرْتَدَّ. + ٦ أَسْلَمْتُ ظَهْرِي لِلضَّارِبِينَ، وَخَدِّي + لِنَاتِفِي ٱللِّحَى. وَلَمْ أَسْتُرْ وَجْهِي عَنِ ٱلذُّلِّ وَٱلْبَصْقِ. +
٧ وَٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ يُعِينُنِي. + لِذٰلِكَ لَا أَشْعُرُ بِٱلذُّلِّ. وَلِذٰلِكَ جَعَلْتُ وَجْهِي كَٱلصَّوَّانِ، وَأَنَا عَالِمٌ بِأَنِّي لَا أَخْزَى. + ٨ مُبَرِّرِي قَرِيبٌ. + مَنْ يُخَاصِمُنِي؟ لِنَقِفْ مَعًا. + مَنْ هُوَ صَاحِبُ دَعْوَى عَلَيَّ؟ + لِيَقْتَرِبْ إِلَيَّ. + ٩ هُوَذَا ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ يُعِينُنِي. مَنْ هُوَ ٱلَّذِي يَحْكُمُ بِأَنِّي شِرِّيرٌ؟ + هَا هُمْ جَمِيعًا كَٱلثَّوْبِ يَبْلَوْنَ، + وَيَأْكُلُهُمُ ٱلْعُثُّ. +
١٠ مَنْ مِنْكُمْ يَخَافُ + يَهْوَهَ وَيَسْمَعُ لِصَوْتِ خَادِمِهِ؟ + مَنْ يَسِيرُ فِي ٱلظُّلُمَاتِ + وَلَا ضِيَاءَ لَهُ؟ فَلْيَتَّكِلْ عَلَى ٱسْمِ يَهْوَهَ + وَيَسْتَنِدْ عَلَى إِلٰهِهِ. +
١١ «يَا جَمِيعَ ٱلْمُشْعِلِينَ نَارًا، وَٱلْمُوقِدِينَ شَرَارًا، سِيرُوا فِي نُورِ نَارِكُمْ وَفِي ٱلشَّرَارِ ٱلَّذِي أَضْرَمْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي يَصِيرُ لَكُمْ هٰذَا: فِي ٱلْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ. +