يَهْوَه يُخْبِرُ «مُنْذُ ٱلْبَدْءِ بِٱلْأَخِيرِ»
«اَلْمُخْبِرُ مُنْذُ ٱلْبَدْءِ بِٱلْأَخِيرِ وَمُنْذُ ٱلْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ». — اشعيا ٤٦:١٠.
١، ٢ مَا هُوَ ٱلْأَمْرُ ٱلْجَدِيرُ بِٱلْمُلَاحَظَةِ فِي ٱلْحَوَادِثِ ٱلْمُرْتَبِطَةِ بِسُقُوطِ بَابِلَ، وَعَلَامَ يَدُلُّ ذلِكَ بِشَأْنِ يَهْوَه؟
تَحْتَ جُنْحِ ٱلظَّلَامِ، يَتَسَلَّلُ جُنُودُ ٱلْأَعْدَاءِ عَبْرَ قَاعِ نَهْرِ ٱلْفُرَاتِ لِيَصِلُوا إِلَى غَايَتِهِمِ ٱلْمَنْشُودَةِ، مَدِينَةِ بَابِلَ ٱلْجَبَّارَةِ. وَفِيمَا هُمْ يَقْتَرِبُونَ مِنْ مَدْخَلِ ٱلْمَدِينَةِ، يَتَرَاءَى لِعُيُونِهِمْ مَنْظَرٌ صَاعِقٌ. فَهُمْ يَرَوْنَ بَوَّابَاتِ سُورِ بَابِلَ ٱلضَّخْمَةَ مَفْتُوحَةً عَلَى مَصَارِيعِهَا. فَيَصْعَدُونَ مِنْ مَجْرَى ٱلنَّهْرِ وَيَدْخُلُونَ ٱلْمَدِينَةَ ٱلَّتِي لَا تَلْبَثُ أَنْ تَسْقُطَ فِي أَيْدِيهِمْ. وَعَلَى ٱلْفَوْرِ، يَتَوَلَّى قَائِدُهُمْ كُورُشُ زِمَامَ ٱلْحُكْمِ وَيُصْدِرُ فِي وَقْتٍ لَاحِقٍ مَرْسُومًا يُحَرِّرُ بِمُوجَبِهِ ٱلْأَسْرَى ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ. فَيَعُودُ آلَافُ ٱلْمَسْبِيِّينَ إِلَى مَوْطِنِهِمْ لِرَدِّ عِبَادَةِ يَهْوَه فِي أُورُشَلِيمَ. — ٢ اخبار الايام ٣٦:٢٢، ٢٣؛ عزرا ١:١-٤.
٢ دَارَتْ أَحْدَاثُ هذِهِ ٱلرِّوَايَةِ بَيْنَ سَنَةِ ٥٣٩ وَسَنَةِ ٥٣٧ قم، وَهِيَ وَاقِعَةٌ يَشْهَدُ ٱلْمُؤَرِّخُونَ عَلَى صِحَّتِهَا. وَمِنَ ٱلْجَدِيرِ بِٱلْمُلَاحَظَةِ أَنَّهُ كُشِفَ عَنْ هذِهِ ٱلْأَحْدَاثِ قَبْلَ ٢٠٠ سَنَةٍ تَقْرِيبًا مِنْ حُصُولِهَا. فَقَدْ أَوْحَى يَهْوَه إِلَى نَبِيِّهِ إِشَعْيَا أَنْ يَصِفَ مُسْبَقًا سُقُوطَ بَابِلَ. (اشعيا ٤٤:٢٤–٤٥:٧) وَلَمْ يَكْشِفِ ٱللّٰهُ ٱلظُّرُوفَ ٱلْمُحِيطَةَ بِسُقُوطِهَا فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا ٱسْمَ فَاتِحِهَا.a قَالَ يَهْوَه مُخَاطِبًا ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ، ٱلَّذِينَ كَانُوا آنَذَاكَ شُهُودًا لَهُ: «اُذْكُرُوا ٱلْأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ، ٱذْكُرُوا أَنِّي أَنَا ٱلْإِلٰهُ، لَا إِلٰهَ غَيْرِي وَلَا مِثْلِي، ٱلْمُخْبِرُ مُنْذُ ٱلْبَدْءِ بِٱلْأَخِيرِ وَمُنْذُ ٱلْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ». (اشعيا ٤٦:٩، ١٠أ) حَقًّا، إِنَّ يَهْوَه هُوَ إلهٌ قَادِرٌ عَلَى مَعْرِفَةِ مَا سَيَحْدُثُ مُسْبَقًا.
٣ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُ أَجْوِبَتَهَا ٱلْآنَ؟
٣ وَلكِنْ إِلَى أَيِّ حَدٍّ يَعْرِفُ يَهْوَه ٱللّٰهُ عَنِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ؟ هَلْ يَعْرِفُ مُسْبَقًا مَا سَيَفْعَلُهُ كُلٌّ مِنَّا؟ وَهَلْ مُسْتَقْبَلُنَا مُقَدَّرٌ؟ سَنُنَاقِشُ أَجْوِبَةَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ عَنْ هذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ وَغَيْرِهَا مِنَ ٱلْأَسْئِلَةِ ذَاتِ ٱلْعَلَاقَةِ فِي هذِهِ ٱلْمَقَالَةِ وَٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.
يَهْوَه إِلهُ نُبُوَّةٍ
٤ مَنْ هُوَ مَصْدَرُ ٱلنُّبُوَّاتِ ٱلْمُسَجَّلَةِ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
٤ يَتَمَتَّعُ يَهْوَه بِقُدْرَةٍ عَلَى مَعْرِفَةِ ٱلْمُسْتَقْبَلِ. لِذلِكَ أَوْحَى إِلَى خُدَّامِهِ فِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِيُدَوِّنُوا ٱلْعَدِيدَ مِنَ ٱلنُّبُوَّاتِ، مِمَّا يُتِيحُ لَنَا أَنْ نَعْرِفَ مُسْبَقًا مَا يَنْوِي يَهْوَه فِعْلَه. فَقَدْ أَعْلَنَ: «هُوَذَا ٱلْأَوَّلِيَّاتُ قَدْ أَتَتْ، وَٱلْحَدِيثَاتُ أُخْبِرُ بِهَا. قَبْلَ أَنْ تَنْبُتَ أُسْمِعُكُمْ بِهَا». (اشعيا ٤٢:٩) فَمَا أَعْظَمَ ٱلِٱمْتِيَازَ ٱلَّذِي يَحْظَى بِهِ شَعْبُ ٱللّٰهِ!
٥ أَيَّةُ مَسْؤُولِيَّةٍ تَتَرَافَقُ مَعَ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلْمُسْبَقَةِ لِمَا سَيَفْعَلُهُ يَهْوَه؟
٥ يُؤَكِّدُ لَنَا ٱلنَّبِيُّ عَامُوسُ: «اَلسَّيِّدُ ٱلرَّبُّ يَهْوَهُ لَا يَفْعَلُ أَمْرًا مَا لَمْ يَكْشِفْ سِرَّهُ لِخُدَّامِهِ ٱلْأَنْبِيَاءِ». وَهذِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ ٱلْمُسْبَقَةُ تَحْمِلُ مَعَهَا مَسْؤُولِيَّةً. لَاحِظِ ٱلْإِيضَاحَ ٱلْقَوِيَّ ٱلَّذِي ٱسْتَخْدَمَهُ عَامُوسُ بَعْدَ تَفَوُّهِهِ بِٱلْكَلِمَاتِ ٱلْآنِفَةِ ٱلذِّكْرِ. قَالَ: «اَلْأَسَدُ قَدْ زَأَرَ! فَمَنْ لَا يَخَافُ؟». فَتَمَامًا كَمَا أَنَّ ردَّ فِعْلِ ٱلْإِنْسَانِ وَٱلْحَيَوَانِ لِزَئِيرِ ٱلْأَسَدِ يَكُونُ فَوْرِيًّا، كَذلِكَ فَإِنَّ أَنْبِيَاءَ مِثْلَ عَامُوسَ ٱنْدَفَعُوا فَوْرًا إِلَى ٱلْمُنَادَاةِ بِإِعْلَانَاتِ يَهْوَه. حَقًّا، إِنَّ «ٱلسَّيِّدَ ٱلرَّبَّ يَهْوَهَ قَدْ تَكَلَّمَ! فَمَنْ لَا يَتَنَبَّأُ؟». — عاموس ٣:٧، ٨.
«كَلِمَةُ» يَهْوَه «تَنْجَحُ»
٦ كَيْفَ نَجَحَتْ «مَشُورَةُ» يَهْوَه ٱلْمُتَعَلِّقَةُ بِسُقُوطِ بَابِلَ؟
٦ قَالَ يَهْوَه بِفَمِ نَبِيِّهِ إِشَعْيَا: «مَشُورَتِي تَثْبُتُ وَأَفْعَلُ كُلَّ مَسَرَّتِي». (اشعيا ٤٦:١٠ب) وَ «مَشُورَةُ» ٱللّٰهِ، أَيْ مَشِيئَتُهُ أَوْ قَصْدُهُ بِشَأْنِ بَابِلَ، كَانَتْ دَعْوَةَ كُورُشَ مِنْ فَارِسَ لِيَقْهَرَ بَابِلَ وَيَتَسَبَّبَ بِسُقُوطِهَا. وَقَدْ أَعْلَنَ يَهْوَه هذَا ٱلْقَصْدَ قَبْلَ وَقْتٍ طَوِيلٍ. وَكَمَا سَبَقَ فَقَرَأْنَا، تَمَّتْ هذِهِ ٱلْكَلِمَاتُ بِحَذَافِيرِهَا سَنَةَ ٥٣٩ قم.
٧ لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ بِأَنَّ «كَلِمَةَ» يَهْوَه تَنْجَحُ دَائِمًا؟
٧ قَبْلَ غَزْوِ كُورُشَ لِبَابِلَ بِأَرْبَعَةِ قُرُونٍ تَقْرِيبًا، وَاجَهَ يَهُوشَافَاطُ مَلِكُ يَهُوذَا جُيُوشَ عَمُّونَ وَمُوآبَ ٱلْمُتَحَالِفَةَ. فَصَلَّى بِثِقَةٍ قَائِلًا: «يَا يَهْوَهُ إِلٰهَ آبَائِنَا، أَلَسْتَ أَنْتَ ٱللّٰهَ فِي ٱلسَّمٰوَاتِ، وَأَنْتَ ٱلْمُتَسَلِّطَ عَلَى جَمِيعِ مَمَالِكِ ٱلْأُمَمِ، وَفِي يَدِكَ ٱلْقُوَّةُ وَٱلْقُدْرَةُ، فَلَا أَحَدَ يَثْبُتُ ضِدَّكَ؟». (٢ اخبار الايام ٢٠:٦) وَعَبَّرَ إِشَعْيَا أَيْضًا عَنْ ثِقَةٍ مُمَاثِلَةٍ حِينَ قَالَ: «يَهْوَهُ ٱلْجُنُودِ قَدْ قَرَّرَ، فَمَنْ يُبْطِلُ ذٰلِكَ؟ وَيَدُهُ هِيَ ٱلْمَمْدُودَةُ، فَمَنْ يَرُدُّهَا؟». (اشعيا ١٤:٢٧) وَلَاحِقًا، بَعْدَمَا أُصِيبَ نَبُوخَذْنَصَّرُ مَلِكُ بَابِلَ بِٱلْجُنُونِ وَعَادَ إِلَى صَوَابِهِ، ٱعْتَرَفَ بِتَوَاضُعٍ: «لَا يُوجَدُ مَنْ يَمْنَعُ يَدَ [ٱللّٰهِ] أَوْ يَقُولُ لَهُ: ‹مَاذَا تَفْعَلُ؟›». (دانيال ٤:٣٥) نَعَمْ، يُؤَكِّدُ يَهْوَه لِشَعْبِهِ: «كَلِمَتِي . . . لَا تَرْجِعُ إِلَيَّ دُونَ نَتِيجَةٍ، بَلْ تَفْعَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ، وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ». (اشعيا ٥٥:١١) لِذلِكَ يُمْكِنُنَا أَنْ نَثِقَ ثِقَةً مُطْلَقَةً أَنَّ «كَلِمَةَ» يَهْوَه تَتِمُّ دَائِمًا وَأَنَّ قَصْدَهُ سَيَتَحَقَّقُ لَا مَحَالَةَ.
‹قَصْدُ ٱللّٰهِ ٱلْأَبَدِيُّ›
٨ مَا هُوَ ‹قَصْدُ ٱللّٰهِ ٱلْأَبَدِيُّ›؟
٨ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي أَفَسُسَ إِنَّ ٱللّٰهَ لَدَيْهِ ‹قَصْدٌ أَبَدِيٌّ›. (افسس ٣:١١) وَهذَا لَا يُشِيرُ إِلَى أَنَّ ٱللّٰهَ وَضَعَ خُطَّةَ عَمَلٍ كَمَا لَوْ أَنَّهُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلتَّخْطِيطِ لِمَا يُرِيدُ فِعْلَهُ. بَلْ يُشِيرُ إِلَى تَصْمِيمِهِ عَلَى تَحْقِيقِ مَا قَصَدَهُ فِي ٱلْأَصْلِ لِلْبَشَرِ وَٱلْأَرْضِ. (تكوين ١:٢٨) وَلِنُدْرِكَ فِعْلًا إِلَى أَيِّ حَدٍّ قَصْدُ ٱللّٰهِ هُوَ جَدِيرٌ بِٱلثِّقَةِ، لِنَتَأَمَّلْ فِي أَوَّلِ نُبُوَّةٍ مُسَجَّلَةٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
٩ مَا عَلَاقَةُ التكوين ٣:١٥ بِقَصْدِ ٱللّٰهِ؟
٩ يَدُلُّ ٱلْوَعْدُ فِي التكوين ٣:١٥ أَنَّهُ حَالَمَا أَخْطَأَ آدَمُ وَحَوَّاءُ، حَدَّدَ يَهْوَه أَنَّ ٱمْرَأَتَهُ ٱلْمَجَازِيَّةَ سَتُنْجِبُ نَسْلًا (ٱبْنًا). كَمَا رَأَى مُسْبَقًا نَتِيجَةَ ٱلْعَدَاوَةِ بَيْنَ ٱمْرَأَتِهِ وَٱلشَّيْطَانِ وَبَيْنَ نَسْلِ ٱلْمَرْأَةِ وَنَسْلِ ٱلشَّيْطَانِ. فَرَغْمَ أَنَّهُ كَانَ سَيَسْمَحُ بِسَحْقِ عَقِبِ نَسْلِ ٱلْمَرْأَةِ، فَفِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ سَيَسْحَقُ هذَا ٱلنَّسْلُ رَأْسَ ٱلْحَيَّةِ، ٱلشَّيْطَانِ إِبْلِيسَ. وَفِي غُضُونِ ذلِكَ، تَقَدَّمَ قَصْدُ يَهْوَه دُونَ أَنْ يُعِيقَهُ عَائِقٌ مِنْ خِلَالِ ٱخْتِيَارِ سِلْسِلَةِ نَسَبٍ تُؤَدِّي إِلَى ظُهُورِ ٱلْمَسِيَّا ٱلْمَوْعُودِ بِهِ. — لوقا ٣:١٥، ٢٣-٣٨؛ غلاطية ٤:٤.
اَلْأُمُورُ ٱلَّتِي يَسْبِقُ يَهْوَه فَيُعَيِّنُهَا
١٠ هَلْ حَدَّدَ يَهْوَه مُسْبَقًا مُنْذُ ٱلْبِدَايَةِ أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ سَيُخْطِئَانِ؟ أَوْضِحُوا.
١٠ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ عَنْ دَوْرِ يَسُوعَ فِي إِتْمَامِ قَصْدِ ٱللّٰهِ، قَائِلًا: «كَانَ [يَسُوعُ] مَعْرُوفًا مُسْبَقًا قَبْلَ تَأْسِيسِ ٱلْعَالَمِ، لٰكِنَّهُ أُظْهِرَ فِي آخِرِ ٱلْأَزْمِنَةِ لِأَجْلِكُمْ». (١ بطرس ١:٢٠) فَهَلْ حَدَّدَ يَهْوَه مُسْبَقًا مُنْذُ ٱلْبِدَايَةِ أَنَّ آدَمَ وَحَوَّاءَ سَيُخْطِئَانِ وَأَنَّهُ سَتَكُونُ هُنَالِكَ حَاجَةٌ إِلَى ٱلذَّبِيحَةِ ٱلْفِدَائِيَّةِ ٱلَّتِي قَدَّمَهَا يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ؟ كَلَّا. فَٱلْكَلِمَةُ ٱلْيُونَانِيَّةُ ٱلْمُتَرْجَمَةُ إِلَى «تَأْسِيس» تَعْنِي حَرْفِيًّا إِلْقَاءَ ٱلْبِذَارِ. فَهَلْ حَدَثَ إِلْقَاءُ ٱلْبِذَارِ، أَيْ إِنْجَابُ ذُرِّيَّةٍ بَشَرِيَّةٍ، قَبْلَمَا أَخْطَأَ آدَمُ وَحَوَّاءُ؟ كَلَّا. فَآدَمُ وَحَوَّاءُ لَمْ يُنْجِبَا ٱلْأَوْلَادَ إِلَّا بَعْدَ عِصْيَانِهِمَا. (تكوين ٤:١) لِذلِكَ فَإِنَّ يَهْوَه سَبَقَ فَعَيَّنَ ظُهُورَ ‹ٱلنَّسْلِ› بَعْدَ تَمَرُّدِ آدَمَ وَحَوَّاءَ وَلكِنْ قَبْلَ أَنْ يُنْجِبَا ذُرِّيَّةً. وَتَرْتِيبُ ٱلْفِدْيَةِ ٱلْحُبِّيُّ، ٱلَّذِي زَوَّدَهُ مَوْتُ يَسُوعَ وَقِيَامَتُهُ، سَيُزِيلُ ٱلْخَطِيَّةَ ٱلْمَوْرُوثَةَ وَيُحْبِطُ كُلَّ جُهُودِ ٱلشَّيْطَانِ. — متى ٢٠:٢٨؛ عبرانيين ٢:١٤؛ ١ يوحنا ٣:٨.
١١ أَيُّ تَطَوُّرٍ يَتَعَلَّقُ بِإِنْجَازِ قَصْدِهِ سَبَقَ يَهْوَه فَعَيَّنَهُ؟
١١ سَبَقَ ٱللّٰهُ فَعَيَّنَ أَيْضًا تَطَوُّرًا آخَرَ يَتَعَلَّقُ بِإِنْجَازِ قَصْدِهِ. وَهذَا مَا أَشَارَ إِلَيْهِ بُولُسُ حِينَ قَالَ لِأَهْلِ أَفَسُسَ إِنَّ ٱللّٰهَ سَوْفَ «يَجْمَعُ ثَانِيَةً كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ فِي ٱلْمَسِيحِ، مَا فِي ٱلسَّمٰوَاتِ وَمَا عَلَى ٱلْأَرْضِ». ثُمَّ أَشَارَ إِلَى «مَا فِي ٱلسَّمٰوَاتِ» (ٱلْمُخْتَارِينَ لِيَكُونُوا وَرَثَةً مَعَ ٱلْمَسِيحِ) وَأَوْضَحَ قَائِلًا: «عُيِّنَّا مُسْبَقًا بِحَسَبِ قَصْدِ ٱلَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسْبَمَا تَرْتَئِي مَشِيئَتُهُ». (افسس ١:١٠، ١١) فَقَدْ سَبَقَ يَهْوَه فَعَيَّنَ أَنَّ عَدَدًا مُحَدَّدًا مِنَ ٱلْبَشَرِ سَيُشَكِّلُونَ ٱلْجُزْءَ ٱلثَّانَوِيَّ مِنْ نَسْلِ ٱمْرَأَةِ ٱللّٰهِ وَأَنَّهُمْ سَيَشْتَرِكُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ فِي مَنْحِ ٱلْبَشَرِ فَوَائِدَ ٱلْفِدْيَةِ. (روما ٨:٢٨-٣٠) وَيَدْعُو ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ هؤُلَاءِ «أُمَّةً مُقَدَّسَةً». (١ بطرس ٢:٩) وَقَدْ حَظِيَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا بِٱلِٱمْتِيَازِ أَنْ يَعْرِفَ مِنْ خِلَالِ رُؤْيَا عَدَدَ ٱلَّذِينَ سَيَصِيرُونَ شُرَكَاءَ ٱلْمَسِيحِ فِي ٱلْمِيرَاثِ: ٠٠٠,١٤٤. (رؤيا ٧:٤-٨؛ ١٤:١، ٣) وَإِذْ يَدْعَمُ هؤُلَاءِ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤ ٱلْمَسِيحَ ٱلْمَلِكَ، يُسَاهِمُونَ فِي «تَسْبِيحِ مَجْدِ» ٱللّٰهِ. — افسس ١:١٢-١٤.
١٢ كَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَه لَمْ يُقَدِّرْ مَنْ سَيَكُونُ أَفْرَادُ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤؟
١٢ إِنَّ تَعْيِينَ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤ مُسْبَقًا لَا يَعْنِي أَنَّ بَعْضَ ٱلْأَشْخَاصِ مُقَدَّرٌ لَهُمْ أَنْ يَخْدُمُوا ٱللّٰهَ بِأَمَانَةٍ كَجُزْءٍ مِنْ هذَا ٱلْفَرِيقِ. فَٱلْحَضُّ فِي ٱلْأَسْفَارِ ٱلْيُونَانِيَّةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ كُتِبَ فِي ٱلْأَصْلِ لِإِرْشَادِ وَتَقْوِيَةِ ٱلْمَمْسُوحِينَ لِكَيْ يُحَافِظُوا عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ وَيَبْقَوْا مُسْتَحِقِّينَ لِدَعْوَتِهِمِ ٱلسَّمَاوِيَّةِ. (فيلبي ٢:١٢؛ ٢ تسالونيكي ١:٥، ١١؛ ٢ بطرس ١:١٠، ١١) عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، صَحِيحٌ أَنَّ يَهْوَه يَعْرِفُ مُسْبَقًا أَنَّ ٠٠٠,١٤٤ شَخْصٍ سَيَكُونُونَ مُؤَهَّلِينَ لِلْمُسَاهَمَةِ فِي إِتْمَامِ قَصْدِهِ، لكِنَّهُ لَمْ يُحَدِّدْ مَنْ سَيَكُونُونَ. فَذلِكَ يَعْتَمِدُ عَلَى طَرِيقَةِ ٱلْحَيَاةِ ٱلَّتِي يَخْتَارُهَا كُلُّ فَرْدٍ مِنْهُمْ، قَرَارٌ يَتَّخِذُهُ كُلٌّ مِنْهُمْ شَخْصِيًّا. — متى ٢٤:١٣.
اَلْأُمُورُ ٱلَّتِي يَعْرِفُهَا يَهْوَه مُسْبَقًا
١٣، ١٤ أَيُّ أَمْرٍ يَنْسَجِمُ مَعَهُ ٱسْتِخْدَامُ يَهْوَه لِمَعْرِفَتِهِ ٱلْمُسْبَقَةِ، وَلِمَاذَا؟
١٣ بِمَا أَنَّ يَهْوَه هُوَ إِلهُ نُبُوَّةٍ وَقَصْدٍ، فَكَيْفَ يَسْتَخْدِمُ مَعْرِفَتَهُ ٱلْمُسْبَقَةَ؟ بَادِئَ ذِي بَدْءٍ، يُؤَكِّدُ لَنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ كُلَّ طُرُقِ ٱللّٰهِ حَقَّةٌ وَبَارَّةٌ وَحُبِّيَّةٌ. فَعِنْدَمَا كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلْمِيلَادِيِّ، أَكَّدَ أَنَّ قَسَمَ ٱللّٰهِ وَوَعْدَهُ هُمَا ‹أَمْرَانِ عَدِيمَا ٱلتَّغَيُّرِ يَسْتَحِيلُ أَنْ يَكْذِبَ ٱللّٰهُ فِيهِمَا›. (عبرانيين ٦:١٧، ١٨) كَمَا أَنَّهُ عَبَّرَ عَنْ هذِهِ ٱلْفِكْرَةِ نَفْسِهَا فِي رِسَالَتِهِ إِلَى ٱلتِّلْمِيذِ تِيطُسَ حِينَ كَتَبَ أَنَّ ٱللّٰهَ «لَا يُمْكِنُ أَنْ يَكْذِبَ». — تيطس ١:٢.
١٤ عِلَاوَةً عَلَى ذلِكَ، رُغْمَ أَنَّ يَهْوَه لَدَيْهِ قُدْرَةٌ لَامُتَنَاهِيَةٌ، فَهُوَ لَيْسَ بِظَالِمٍ أَلْبَتَّةَ. فَقَدْ وَصَفَهُ مُوسَى بِأَنَّهُ «إِلٰهُ أَمَانَةٍ لَا ظُلْمَ عِنْدَهُ، بَارٌّ وَمُسْتَقِيمٌ هُوَ». (تثنية ٣٢:٤) فَكُلُّ مَا يَفْعَلُهُ يَهْوَه يَنْسَجِمُ مَعَ شَخْصِيَّتِهِ ٱلرَّائِعَةِ. وَأَعْمَالُهُ هذِهِ تُظْهِرُ ٱلتَّوَازُنَ ٱلتَّامَّ بَيْنَ صِفَاتِهِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ: ٱلْمَحَبَّةِ، ٱلْحِكْمَةِ، ٱلْعَدْلِ، وَٱلْقُدْرَةِ.
١٥، ١٦ أَيُّ خِيَارٍ وَضَعَهُ يَهْوَه أَمَامَ آدَمَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ؟
١٥ تَأَمَّلْ كَيْفَ تَتَجَلَّى صِفَاتُ يَهْوَه ٱلرَّئِيسِيَّةُ فِي مَا حَدَثَ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ. لِأَنَّ يَهْوَه أَبٌ مُحِبٌّ، زَوَّدَ ٱلْبَشَرَ بِكُلِّ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ. فَقَدْ وَهَبَ آدَمَ ٱلْمَقْدِرَةَ عَلَى ٱلتَّفْكِيرِ، ٱلتَّحْلِيلِ، وَٱلتَّوَصُّلِ إِلَى ٱلِٱسْتِنْتَاجَاتِ. وَبِعَكْسِ ٱلْحَيَوَانَاتِ ٱلَّتِي تُسَيِّرُهَا ٱلْغَرِيزَةُ، ٱمْتَلَكَ آدَمُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى ٱتِّخَاذِ ٱلْقَرَارَاتِ. لِذلِكَ كَانَ بِإِمْكَانِ ٱللّٰهِ بَعْدَمَا خَلَقَ آدَمَ أَنْ يَنْظُرَ مِنْ عَرْشِهِ ٱلسَّماوِيِّ وَيَرَى أَنَّ «كُلَّ مَا صَنَعَهُ . . . هُوَ حَسَنٌ جِدًّا». — تكوين ١:٢٦-٣١؛ ٢ بطرس ٢:١٢.
١٦ وَعِنْدَمَا ٱخْتَارَ يَهْوَه أَنْ يُعْطِيَ آدَمَ ٱلْوَصِيَّةَ أَلَّا يَأْكُلَ مِنْ «شَجَرَةِ مَعْرِفَةِ ٱلْخَيْرِ وَٱلشَّرِّ»، زَوَّدَهُ بِٱلْإِرْشَادِ ٱلْمُلَائِمِ ٱلَّذِي يُمَكِّنُهُ مِنْ أَنْ يُقَرِّرَ مَاذَا يَفْعَلُ. فَقَدْ سَمَحَ لَهُ بِأَنْ يَأْكُلَ مِنْ «كُلِّ شَجَرِ ٱلْجَنَّةِ» بِٱسْتِثْنَاءِ وَاحِدَةٍ، وَحَذَّرَهُ مِنَ ٱلْعَوَاقِبِ ٱلْوَخِيمَةِ لِلْأَكْلِ مِنْ ثَمَرِ ٱلشَّجَرَةِ ٱلْمُحَرَّمَةِ. (تكوين ٢:١٦، ١٧) وَهكَذَا، أَوْضَحَ لَهُ مَغَبَّةَ أَعْمَالِهِ. فَمَاذَا كَانَ آدَمُ سَيَفْعَلُ؟
١٧ لِمَاذَا يُمْكِنُنَا ٱلْقَوْلُ إِنَّ يَهْوَه ٱنْتِقَائِيٌّ فِي ٱسْتِخْدَامِ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلْمُسْبَقَةِ؟
١٧ مِنَ ٱلْجَلِيِّ أَنَّ يَهْوَه ٱخْتَارَ أَلَّا يَرَى مُسْبَقًا مَا سَيَفْعَلُهُ آدَمُ وَحَوَّاءُ، رُغْمَ أَنَّهُ يَمْلِكُ ٱلْقُدْرَةَ عَلَى مَعْرِفَةِ كُلِّ شَيْءٍ مُسْبَقًا. لِذلِكَ لَيْسَتِ ٱلْمَسْأَلَةُ هَلْ بِٱسْتِطَاعَةِ يَهْوَه أَنْ يَعْرِفَ ٱلْمُسْتَقْبَلَ، بَلْ هَلْ يَخْتَارُ أَنْ يَفْعَلَ ذلِكَ. إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، يُمْكِنُنَا ٱلِٱسْتِنْتَاجُ أَنَّ يَهْوَه لَا يُمْكِنُ أَنْ يُحَدِّدَ مُسْبَقًا عَمْدًا وَبقَسَاوَةٍ أَنْ يَحْصُلَ ٱلتَّمَرُّدُ وَيُنْتِجَ كُلَّ هذِهِ ٱلْعَوَاقِبِ ٱلْمَأْسَاوِيَّةِ لِأَنَّهُ إِلهُ مَحَبَّةٍ. (متى ٧:١١؛ ١ يوحنا ٤:٨) فَيَهْوَه هُوَ ٱنْتِقَائِيٌّ فِي ٱسْتِخْدَامِ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلْمُسْبَقَةِ.
١٨ لِمَاذَا لَا يَدُلُّ كَوْنُ يَهْوَه ٱنْتِقَائِيًّا فِي ٱسْتِخْدَامِ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلْمُسْبَقَةِ أَنَّهُ تَنْقُصُهُ ٱلْقُدْرَةُ؟
١٨ وَهَلْ كَوْنُ يَهْوَه ٱنْتِقَائِيًّا فِي ٱسْتِخْدَامِ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلْمُسْبَقَةِ يَعْنِي أَنَّهُ تَنْقُصُهُ ٱلْقُدْرَةُ؟ كَلَّا. فَقَدْ قَالَ عَنْهُ مُوسَى: «هُوَ ٱلصَّخْرُ، وَكَامِلٌ صَنِيعُهُ». لِذلِكَ لَيْسَ يَهْوَه هُوَ ٱلْمَلُومَ عَلَى عَوَاقِبِ خَطِيَّةِ ٱلْبَشَرِ، إِذْ إِنَّ ٱلنَّتَائِجَ ٱلْمَأْسَاوِيَّةَ ٱلَّتِي نَحْصُدُهَا نَحْنُ ٱلْيَوْمَ نَاجِمَةٌ عَنْ عِصْيَانِ آدَمَ. فَقَدْ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ بِوُضُوحٍ إِنَّهُ «بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ ٱلْخَطِيَّةُ إِلَى ٱلْعَالَمِ وَبٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْتُ، وَهٰكَذَا ٱجْتَازَ ٱلْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ ٱلنَّاسِ لِأَنَّهُمْ جَمِيعًا أَخْطَأُوا». — تثنية ٣٢:٤، ٥؛ روما ٥:١٢؛ ارميا ١٠:٢٣.
١٩ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
١٩ يُعَلِّمُنَا مَا نَاقَشْنَاهُ آنِفًا أَنَّ يَهْوَه لَيْسَ فِيهِ ظُلْمٌ أَلْبَتَّةَ. (مزمور ٣٣:٥) بِٱلْأَحْرَى، فَإِنَّ قُدُرَاتِهِ وَصِفَاتِهِ ٱلْأَدَبِيَّةَ وَمَقَايِيسَهُ تَنْسَجِمُ مَعَ قَصْدِهِ. (روما ٨:٢٨) وَلِأَنَّهُ إِلهُ نُبُوَّةٍ، فَهُوَ يُخْبِرُ «مُنْذُ ٱلْبَدْءِ بِٱلْأَخِيرِ وَمُنْذُ ٱلْقَدِيمِ بِمَا لَمْ يُفْعَلْ». (اشعيا ٤٦:٩، ١٠) وَتَعَلَّمْنَا أَيْضًا أَنَّهُ ٱنْتِقَائِيٌّ فِي ٱسْتِخْدَامِ ٱلْمَعْرِفَةِ ٱلْمُسْبَقَةِ. لِذلِكَ قَدْ نَسْأَلُ: كَيْفَ يُؤَثِّرُ ذلِكَ فِينَا؟ كَيْفَ يُمْكِنُنَا ٱلتَّيَقُّنُ أَنَّ قَرَارَاتِنَا تَنْسَجِمُ مَعَ قَصْدِ ٱللّٰهِ ٱلْحُبِّيِّ؟ وَأَيَّةُ بَرَكَاتٍ نَجْنِيهَا مِنْ ذلِكَ؟ سَنُنَاقِشُ هذِهِ ٱلْأَسْئِلَةَ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ.
[الحاشية]
a انظر كراسة كتاب لكل الناس، الصفحة ٢٨، اصدار شهود يهوه.
هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟
• أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ مِنَ ٱلْمَاضِي تُظْهِرُ أَنَّ «كَلِمَةَ» ٱللّٰهِ «تَنْجَحُ» دَائِمًا؟
• أَيَّةُ أُمُورٍ سَبَقَ فَعَيَّنَهَا يَهْوَه تَتَعَلَّقُ ‹بِقَصْدِهِ ٱلْأَبَدِيِّ›؟
• كَيْفَ يَسْتَخْدِمُ يَهْوَه مَعْرِفَتَهُ ٱلْمُسْبَقَةَ؟
[الصورة في الصفحة ٢٢]
كَانَ يَهُوشَافَاطُ يَثِقُ بِيَهْوَه
[الصورة في الصفحة ٢٣]
أَنْبَأَ ٱللّٰهُ بِمَوْتِ يَسُوعَ وَقِيَامَتِهِ
[الصورة في الصفحة ٢٤]
هَلْ سَبَقَ يَهْوَه فَعَيَّنَ مَا سَيَفْعَلُهُ آدَمُ وَحَوَّاءُ؟