أُمُورٌ سَيَكْشِفُ عَنْهَا يَوْمُ يَهْوَه
«يَوْمُ يَهْوَهَ سَيَأْتِي كَسَارِقٍ، . . . وَيُكْشَفُ ٱلنِّقَابُ عَنِ ٱلْأَرْضِ وَٱلْمَصْنُوعَاتِ ٱلَّتِي فِيهَا». — ٢ بط ٣:١٠.
١، ٢ (أ) كَيْفَ سَيُدَمَّرُ ٱلنِّظَامُ ٱلشِّرِّيرُ ٱلْحَالِيُّ؟ (ب) أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُعَالِجُهَا فِي مَا يَلِي؟
إِنَّ ٱلنِّظَامَ ٱلشِّرِّيرَ ٱلْحَاضِرَ مُرْتَكِزٌ عَلَى ٱلْكِذْبَةِ أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَنْجَحَ فِي ٱلْحُكْمِ عَلَى ٱلْأَرْضِ بِمَعْزِلٍ عَنْ يَهْوَه. (مز ٢:٢، ٣) وَلكِنْ هَلْ يُمْكِنُ لِشَيْءٍ قَائِمٍ عَلَى ٱلْكَذِبِ أَنْ يَثْبُتَ إِلَى ٱلْأَبَدِ؟ بِٱلطَّبْعِ لَا! مَعَ ذلِكَ، نَحْنُ لَسْنَا مُضْطَرِّينَ أَنْ نَنْتَظِرَ رَيْثَمَا يَفْنَى عَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ مِنْ تِلْقَاءِ ذَاتِهِ. فَٱللّٰهُ هُوَ ٱلَّذِي سَيُدَمِّرُهُ فِي وَقْتِهِ ٱلْمُعَيَّنِ وَبِطَرِيقَتِهِ ٱلْخَاصَّةِ. وَٱلْإِجْرَاءُ ٱلَّذِي سَيَتَّخِذُهُ ضِدَّ هذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ سَيَعْكِسُ عَدْلَهُ وَمَحَبَّتَهُ بِشَكْلٍ كَامِلٍ. — مز ٩٢:٧؛ ام ٢:٢١، ٢٢.
٢ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُطْرُسُ: «يَوْمُ يَهْوَهَ سَيَأْتِي كَسَارِقٍ، وَفِيهِ تَزُولُ ٱلسَّمٰوَاتُ بِحَفِيفٍ مُدَوٍّ، أَمَّا ٱلْعَنَاصِرُ فَتَنْحَلُّ حَامِيَةً، وَيُكْشَفُ ٱلنِّقَابُ عَنِ ٱلْأَرْضِ وَٱلْمَصْنُوعَاتِ ٱلَّتِي فِيهَا». (٢ بط ٣:١٠) فَمَا هِيَ «ٱلسَّمٰوَاتُ» وَ «ٱلْأَرْضُ» ٱلْمُشَارُ إِلَيْهَا فِي هذِهِ ٱلْآيَةِ؟ مَا هِيَ «ٱلْعَنَاصِرُ» ٱلَّتِي سَتَنْحَلُّ؟ وَمَاذَا عَنَى بُطْرُسُ حِينَ قَالَ: «يُكْشَفُ ٱلنِّقَابُ عَنِ ٱلْأَرْضِ وَٱلْمَصْنُوعَاتِ ٱلَّتِي فِيهَا»؟ مِنَ ٱلضَّرُورِيِّ أَنْ نَعْرِفَ ٱلْأَجْوِبَةَ عَنْ هذِهِ ٱلْأَسْئِلَةِ لِأَنَّهَا تُهَيِّئُنَا لِلْحَوَادِثِ ٱلرَّهِيبَةِ ٱلَّتِي سَتَحْصُلُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْقَرِيبِ.
اَلسَّموَاتُ وَٱلْأَرْضُ ٱلَّتِي سَتَزُولُ
٣ مَا هِيَ «ٱلسَّمٰوَاتُ» ٱلْمَذْكُورَةُ فِي ٢ بطرس ٣:١٠، وَكَيْفَ سَتَزُولُ؟
٣ عِنْدَمَا يَسْتَخْدِمُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ كَلِمَةَ «سَمٰوَاتٍ» بِمَعْنًى مَجَازِيٍّ، غَالِبًا مَا يُشِيرُ إِلَى ٱلسُّلُطَاتِ ٱلْحَاكِمَةِ ٱلَّتِي تَحْتَلُّ مَرْكَزًا أَرْفَعَ مِنْ مَرْكَزِ رَعَايَاهَا. (اش ١٤:١٣، ١٤؛ رؤ ٢١:١، ٢) لِذلِكَ تُمَثِّلُ ‹ٱلسَّمٰوَاتُ ٱلَّتِي سَتَزُولُ› ٱلْحُكْمَ ٱلْبَشَرِيَّ ٱلَّذِي يُهَيْمِنُ عَلَى ٱلْمُجْتَمَعِ ٱلشِّرِّيرِ. وَزَوَالُهَا «بِحَفِيفٍ مُدَوٍّ» — أَوْ «بِدَوِيٍّ صَاعِقٍ» حَسْبَمَا تَذْكُرُ تَرْجَمَةٌ أُخْرَى — يُمْكِنُ أَنْ يُشِيرَ إِلَى إِبَادَتِهَا ٱلسَّرِيعَةِ.
٤ مَا هِيَ «ٱلْأَرْضُ»، وَكَيْفَ سَتُدَمَّرُ؟
٤ أَمَّا «ٱلْأَرْضُ» فَتُمَثِّلُ عَالَمَ ٱلْجِنْسِ ٱلْبَشَرِيِّ ٱلْمُبْعَدِ عَنِ ٱللّٰهِ. وَقَدْ وُجِدَ عَالَمٌ كَهذَا فِي زَمَنِ نُوحٍ، غَيْرَ أَنَّ ٱللّٰهَ أَبَادَهُ بِوَاسِطَةِ ٱلطُّوفَانِ. وَمَاذَا عَنْ أَيَّامِنَا؟ يُجِيبُ بُطْرُسُ: «اَلسَّمٰوَاتُ وَٱلْأَرْضُ ٱلْكَائِنَةُ ٱلْآنَ مُدَّخَرَةٌ بِتِلْكَ ٱلْكَلِمَةِ عَيْنِهَا لِلنَّارِ وَمَحْفُوظَةٌ لِيَوْمِ ٱلدَّيْنُونَةِ وَهَلَاكِ ٱلنَّاسِ ٱلْكَافِرِينَ». (٢ بط ٣:٧) لكِنْ بِخِلَافِ ٱلطُّوفَانِ ٱلَّذِي أَهْلَكَ كُلَّ ٱلْكَافِرِينَ فِي آنٍ وَاحِدٍ، سَيَتِمُّ ٱلدَّمَارُ ٱلْآتِي بِشَكْلٍ تَدْرِيجِيٍّ خِلَالَ «ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ». (رؤ ٧:١٤) فَفِي ٱلْمَرْحَلَةِ ٱلْأُولَى مِنْ ذلِكَ ٱلضِّيقِ، سَيَحْمِلُ ٱللّٰهُ ٱلْحُكَّامَ ٱلسِّيَاسِيِّينَ عَلَى تَدْمِيرِ «بَابِلَ ٱلْعَظِيمَةِ»، مُظْهِرًا بِذلِكَ ٱشْمِئْزَازَهُ مِنْ هذِهِ ٱلْعَاهِرَةِ ٱلدِّينِيَّةِ. (رؤ ١٧:٥، ١٦؛ ١٨:٨) ثُمَّ فِي ٱلْمَرْحَلَةِ ٱلْأَخِيرَةِ مِنَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، فِي هَرْمَجِدُّونَ، سَيَمْحُو يَهْوَه بِنَفْسِهِ بَاقِيَ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ. — رؤ ١٦:١٤، ١٦؛ ١٩:١٩-٢١.
‹اَلْعَنَاصِرُ سَتَنْحَلُّ›
٥ مَاذَا تَشْمُلُ ٱلْعَنَاصِرُ ٱلْمَجَازِيَّةُ؟
٥ مَا هِيَ ‹ٱلْعَنَاصِرُ ٱلَّتِي سَتَنْحَلُّ›؟ يَذْكُرُ أَحَدُ ٱلْمَرَاجِعِ أَنَّ كَلِمَةَ «ٱلْعَنَاصِرِ» تَعْنِي «ٱلْمَبَادِئَ ٱلْأَسَاسِيَّةَ»، أَوِ «ٱلْأَرْكَانَ». وَيُضِيفُ أَنَّ هذِهِ ٱلْكَلِمَةَ كَانَتْ تُسْتَخْدَمُ بِٱلْإِشَارَةِ إِلَى «ٱلْحُرُوفِ ٱلْهِجَائِيَّةِ، . . . عَلَى أَسَاسِ أَنَّهَا عَنَاصِرُ ٱلْحَدِيثِ». وَعَلَيْهِ، فَإِنَّ «ٱلْعَنَاصِرَ» ٱلْمَذْكُورَةَ فِي رِسَالَةِ بُطْرُسَ تُشِيرُ إِلَى ٱلْمُقَوِّمَاتِ ٱلرَّئِيسِيَّةِ ٱلَّتِي تَجْعَلُ ٱلْعَالَمَ يَتَمَيَّزُ بِٱلسِّمَاتِ وَٱلْمَوَاقِفِ وَٱلْمَسَالِكِ وَٱلْمَطَامِحِ ٱلشِّرِّيرَةِ. وَتَشْمُلُ هذِهِ «ٱلْعَنَاصِرُ» «رُوحَ ٱلْعَالَمِ» ٱلَّذِي «يَعْمَلُ . . . فِي أَبْنَاءِ ٱلْعِصْيَانِ». (١ كو ٢:١٢؛ اِقْرَأْ افسس ٢:١-٣.) وَهذَا ٱلرُّوحُ، أَوِ «ٱلْهَوَاءُ»، مُتَغَلْغِلٌ فِي عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ بِكَامِلِهِ. فَهُوَ يَدْفَعُ ٱلنَّاسَ إِلَى ٱلتَّفْكِيرِ وَٱلتَّخْطِيطِ وَٱلتَّكَلُّمِ وَٱلتَّصَرُّفِ بِطَرَائِقَ تَعْكِسُ فِكْرَ ٱلشَّيْطَانِ، «حَاكِمِ سُلْطَةِ ٱلْهَوَاءِ» ٱلْمُتَغَطْرِسِ وَٱلْوَقِحِ.
٦ كَيْفَ يَتَجَلَّى رُوحُ ٱلْعَالَمِ؟
٦ وَهكَذَا، فَإِنَّ ٱلْمُلَوَّثِينَ بِرُوحِ ٱلْعَالَمِ يَجْعَلُونَ، بِعِلْمِهِمْ أَوْ بِغَيْرِ عِلْمِهِمْ، أَذْهَانَهُمْ وَقُلُوبَهُمْ تَحْتَ تَأْثِيرِ ٱلشَّيْطَانِ بِحَيْثُ يَعْكِسُونَ أَفْكَارَهُ وَمَوَاقِفَهُ. نَتِيجَةَ ذلِكَ، يَفْعَلُونَ مَا يَشَاؤُونَ دُونَ أَيِّ ٱعْتِبَارٍ لِمَشِيئَةِ ٱللّٰهِ. فَيَتَصَرَّفُونَ بِدَافِعِ ٱلْأَنَانِيَّةِ وَبِحَسَبِ مَا يُرْضِي غُرُورَهُمْ، يَتَمَرَّدُونَ عَلَى ٱلسُّلْطَةِ، وَيُطْلِقُونَ ٱلْعِنَانَ ‹لِشَهْوَةِ ٱلْجَسَدِ وَشَهْوَةِ ٱلْعُيُونِ›. — اِقْرَأْ ١ يوحنا ٢:١٥-١٧.a
٧ لِمَاذَا عَلَيْنَا أَنْ ‹نَصُونَ قَلْبَنَا›؟
٧ لِذَا، كَمْ هُوَ مُهِمٌّ أَنْ ‹نَصُونَ قَلْبَنَا› بِٱلْإِعْرَابِ عَنِ ٱلْحِكْمَةِ ٱلْإِلهِيَّةِ فِي ٱخْتِيَارِنَا ٱلْعُشَرَاءَ، مَوَادَّ ٱلْقِرَاءَةِ، أَشْكَالَ ٱلتَّسْلِيَةِ، وَمَوَاقِعَ ٱلْإِنْتِرْنِت! (ام ٤:٢٣) فَقَدْ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «اِحْذَرُوا لِئَلَّا يَسْبِيَكُمْ أَحَدٌ بِٱلْفَلْسَفَةِ وَٱلْخِدَاعِ ٱلْفَارِغِ حَسَبَ تَقْلِيدِ ٱلنَّاسِ، حَسَبَ مَبَادِئِ ٱلْعَالَمِ ٱلْأَوَّلِيَّةِ وَلَيْسَ حَسَبَ ٱلْمَسِيحِ». (كو ٢:٨) وَيَزْدَادُ هذَا ٱلْحَضُّ إِلْحَاحًا مَعَ ٱقْتِرَابِ يَوْمِ يَهْوَه، لِأَنَّ ‹حُمُوَّهُ› غَيْرَ ٱلْمَسْبُوقِ سَيُذِيبُ كُلَّ «عَنَاصِرِ» نِظَامِ ٱلشَّيْطَانِ، مُشَهِّرًا إِيَّاهَا عَلَى أَنَّهَا تَفْتَقِرُ كُلَّ ٱلِٱفْتِقَارِ إِلَى ٱلصِّفَاتِ ٱلْمُقَاوِمَةِ لِلنَّارِ. وَيُذَكِّرُنَا ذلِكَ بِكَلِمَاتِ ملاخي ٤:١: «يَأْتِي ٱلْيَوْمُ ٱلْمُتَّقِدُ كَٱلتَّنُّورِ، وَكُلُّ ٱلْمُجْتَرِئِينَ وَكُلُّ فَاعِلِي ٱلشَّرِّ يَصِيرُونَ كَٱلْقَشِّ. وَيَلْتَهِمُهُمُ ٱلْيَوْمُ ٱلْآتِي».
«يُكْشَفُ ٱلنِّقَابُ عَنِ ٱلْأَرْضِ وَٱلْمَصْنُوعَاتِ ٱلَّتِي فِيهَا»
٨ كَيْفَ «يُكْشَفُ ٱلنِّقَابُ عَنِ» ٱلْأَرْضِ وَٱلْمَصْنُوعَاتِ ٱلَّتِي فِيهَا؟
٨ مَاذَا قَصَدَ بُطْرُسُ حِينَ كَتَبَ: «يُكْشَفُ ٱلنِّقَابُ عَنِ ٱلْأَرْضِ وَٱلْمَصْنُوعَاتِ ٱلَّتِي فِيهَا»؟ يُمْكِنُ أَنْ تُنْقَلَ عِبَارَةُ «يُكْشَفُ ٱلنِّقَابُ عَنْ» إِلَى «يُعَرَّى». لِذلِكَ عَنَى بُطْرُسُ أَنَّ يَهْوَه سَيَفْضَحُ خِلَالَ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ عَالَمَ ٱلشَّيْطَانِ، مُشَهِّرًا إِيَّاهُ بِوَصْفِهِ مُعَادِيًا لَهُ وَلِمَلَكُوتِهِ وَبِٱلتَّالِي مُسْتَحِقًّا ٱلْهَلَاكَ. وَبِخُصُوصِ ذلِكَ ٱلْوَقْتِ، تُنْبِئُ إشعيا ٢٦:٢١: «هُوَذَا يَهْوَهُ يَخْرُجُ مِنْ مَكَانِهِ لِيُحَاسِبَ سُكَّانَ ٱلْأَرْضِ عَلَى إِثْمِهِمْ ضِدَّهُ، فَتَكْشِفُ ٱلْأَرْضُ عَنْ دِمَائِهَا ٱلْمَسْفُوكَةِ، وَلَا تَعُودُ تُغَطِّي قَتْلَاهَا».
٩ (أ) أَيَّةُ أُمُورٍ يَنْبَغِي أَنْ نَنْبِذَهَا، وَلِمَاذَا؟ (ب) مَاذَا يَجِبُ أَنْ نُنَمِّيَ، وَلِمَاذَا؟
٩ إِنَّ ٱلَّذِينَ صِيغُوا عَلَى صِيغَةِ ٱلْعَالَمِ وَرُوحِهِ ٱلشِّرِّيرِ سَيَظْهَرُونَ فِي يَوْمِ يَهْوَه عَلَى حَقِيقَتِهِمْ، حَتَّى إِنَّهُمْ سَيَقْتُلُونَ وَاحِدُهُمُ ٱلْآخَرَ. فَمِنَ ٱلْمُحْتَمَلِ أَنَّ شَتَّى أَنْوَاعِ ٱلتَّسْلِيَةِ ٱلْعَنِيفَةِ ٱلشَّائِعَةِ ٱلْيَوْمَ تُهَيِّئُ أَذْهَانَ كَثِيرِينَ لِلْوَقْتِ ٱلَّذِي فِيهِ ‹سَتَعْلُو يَدُ› كُلِّ إِنْسَانٍ «عَلَى يَدِ صَاحِبِهِ». (زك ١٤:١٣) فَكَمْ هُوَ ضَرُورِيٌّ أَنْ نَنْبِذَ ٱلْأُمُورَ — كَٱلْأَفْلَامِ وَٱلْكُتُبِ وَأَلْعَابِ ٱلْفِيدْيُو — ٱلَّتِي يُمْكِنُ أَنْ تُوَلِّدَ فِينَا سِمَاتٍ يَكْرَهُهَا ٱللّٰهُ، مِثْلَ ٱلْكِبْرِيَاءِ وَمَحَبَّةِ ٱلْعُنْفِ! (٢ صم ٢٢:٢٨؛ مز ١١:٥) عِوَضَ ذلِكَ، لِنُنَمِّ ثَمَرَ رُوحِ ٱللّٰهِ ٱلْقُدُسِ، لِأَنَّ صِفَاتٍ كَهذِهِ هِيَ ٱلَّتِي تُمَكِّنُنَا مِنَ ٱلصُّمُودِ عِنْدَ إِتْيَانِ حُمُوِّ غَضَبِ يَهْوَه. — غل ٥:٢٢، ٢٣.
‹سَمٰوَاتٌ جَدِيدَةٌ وَأَرْضٌ جَدِيدَةٌ›
١٠، ١١ مَا هِيَ ‹ٱلسَّمٰوَاتُ ٱلْجَدِيدَةُ› وَ ‹ٱلْأَرْضُ ٱلْجَدِيدَةُ›؟
١٠ اِقْرَأْ ٢ بطرس ٣:١٣. إِنَّ ‹ٱلسَّمٰوَاتِ ٱلْجَدِيدَةَ› هِيَ مَلَكُوتُ ٱللّٰهِ ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلَّذِي تَأَسَّسَ سَنَةَ ١٩١٤ حِينَ ٱنْتَهَتِ «ٱلْأَزْمِنَةُ ٱلْمُعَيَّنَةُ لِلْأُمَمِ». (لو ٢١:٢٤) وَهذِهِ ٱلْحُكُومَةُ تَتَأَلَّفُ مِنَ ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ وَٱلْحُكَّامِ ٱلْـ ٠٠٠,١٤٤ ٱلْمُعَاوِنِينَ لَهُ ٱلَّذِينَ نَالَ مُعْظَمُهُمْ مُكَافَأَتَهُمُ ٱلسَّمَاوِيَّةَ. وَيَتَحَدَّثُ سِفْرُ ٱلرُّؤْيَا عَنْ هؤُلَاءِ ٱلْمُخْتَارِينَ دَاعِيًا إِيَّاهُمُ ‹ٱلْمَدِينَةَ ٱلْمُقَدَّسَةَ، أُورُشَلِيمَ ٱلْجَدِيدَةَ، ٱلنَّازِلَةَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ ٱللّٰهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِعَرِيسِهَا›. (رؤ ٢١:١، ٢، ٢٢-٢٤) فَبِمَا أَنَّ أُورُشَلِيمَ ٱلْأَرْضِيَّةَ كَانَتْ مَقَرَّ حُكُومَةِ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ، فَإِنَّ أُورُشَلِيمَ ٱلْجَدِيدَةَ وَعَرِيسَهَا يُؤَلِّفُونَ حُكُومَةَ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْجَدِيدِ. وَهذِهِ ٱلْمَدِينَةُ ٱلسَّمَاوِيَّةُ ‹سَتَنْزِلُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ› بِمَعْنَى أَنَّهَا سَتَتَوَلَّى إِدَارَةَ شُؤُونِ ٱلْأَرْضِ.
١١ أَمَّا ‹ٱلْأَرْضُ ٱلْجَدِيدَةُ› فَتُشِيرُ إِلَى ٱلْمُجْتَمَعِ ٱلْأَرْضِيِّ ٱلْجَدِيدِ ٱلْمُؤَلَّفِ مِنْ أُنَاسٍ بَرْهَنُوا عَلَى إِذْعَانِهِمِ ٱلطَّوْعِيِّ لِمَلَكُوتِ ٱللّٰهِ. وَٱلْفِرْدَوْسُ ٱلرُّوحِيُّ ٱلَّذِي يَسْتَمْتِعُ بِهِ شَعْبُ ٱللّٰهِ فِي وَقْتِنَا ٱلْحَاضِرِ سَيَكُونُ أَخِيرًا فِي إِطَارِهِ ٱلصَّحِيحِ فِي تِلْكَ «ٱلْمَسْكُونَةِ ٱلْآتِيَةِ»، ٱلْأَرْضِ ٱلْجَمِيلَةِ ٱلْآهِلَةِ بِٱلسُّكَّانِ. (عب ٢:٥) فَكَيْفَ نَكُونُ بَيْنَ ٱلَّذِينَ يَدْخُلُونَ نِظَامَ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلْجَدِيدَ هذَا؟
لِنَسْتَعِدَّ لِيَوْمِ يَهْوَه ٱلْعَظِيمِ
١٢ لِمَاذَا سَيَصْعَقُ مَجِيءُ يَوْمِ يَهْوَه ٱلْعَالَمَ؟
١٢ أَنْبَأَ بُولُسُ وَبُطْرُسُ كِلَاهُمَا أَنَّ يَوْمَ يَهْوَه سَيَأْتِي «كَسَارِقٍ»، أَيْ خُلْسَةً وَبَغْتَةً. (اِقْرَأْ ١ تسالونيكي ٥:١، ٢.) حَتَّى ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْحَقِيقِيُّونَ، ٱلَّذِينَ يَتَرَقَّبُونَ ذلِكَ ٱلْيَوْمَ، سَتُفَاجِئُهُمْ سُرْعَةُ مَجِيئِهِ. (مت ٢٤:٤٤) وَلكِنْ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَى ٱلْعَالَمِ سَيَتَعَدَّى ٱلْأَمْرُ عُنْصُرَ ٱلْمُفَاجَأَةِ. فَقَدْ كَتَبَ بُولُسُ: «حِينَ يَقُولُ [ٱلْمُبْعَدُونَ عَنْ يَهْوَه]: ‹سَلَامٌ وَأَمْنٌ!›، حِينَئِذٍ يَدْهَمُهُمْ سَرِيعًا هَلَاكٌ مُفَاجِئٌ دَهْمَ ٱلْمَخَاضِ لِلْحَامِلِ، فَلَا يُفْلِتُونَ». — ١ تس ٥:٣.
١٣ أَيُّ أَمْرٍ يَحُولُ دُونَ ٱنْخِدَاعِنَا بِٱلْإِعْلَانِ عَنِ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ›؟
١٣ سَيَكُونُ ٱلْإِعْلَانُ عَنِ ‹ٱلسَّلَامِ وَٱلْأَمْنِ› مُجَرَّدَ أُكْذُوبَةٍ أُخْرَى مِنْ تَلْفِيقِ إِبْلِيسَ، غَيْرَ أَنَّ خُدَّامَ يَهْوَه لَنْ يُؤْخَذُوا بِهذَا ٱلْخِدَاعِ. كَتَبَ بُولُسُ: «لَسْتُمْ فِي ظُلْمَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكُمْ ذٰلِكَ ٱلْيَوْمُ كَمَا يُدْرِكُ ٱلسَّارِقِينَ، لِأَنَّكُمْ جَمِيعًا أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ». (١ تس ٥:٤، ٥) فَلْنَبْقَ فِي ٱلنُّورِ، بَعِيدِينَ كُلَّ ٱلْبُعْدِ عَنْ ظُلْمَةِ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ. ذَكَرَ بُطْرُسُ: «أَيُّهَا ٱلْأَحِبَّاءُ، إِذْ لَكُمْ هٰذِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ ٱلْمُسْبَقَةُ، ٱحْتَرِسُوا لِئَلَّا تَنْقَادُوا مَعَ [ٱلْمُعَلِّمِينَ ٱلدَّجَّالِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ] بِضَلَالِ ٱلْبُغَاةِ، فَتَسْقُطُوا عَنْ ثَبَاتِكُمْ». — ٢ بط ٣:١٧.
١٤، ١٥ (أ) كَيْفَ يُظْهِرُ لَنَا يَهْوَه ٱلِٱعْتِبَارَ؟ (ب) أَيَّةُ كَلِمَاتٍ مُوحًى بِهَا يَجِبُ أَنْ نَحْمِلَهَا مَحْمَلَ ٱلْجِدِّ؟
١٤ مِنَ ٱللَّافِتِ أَنَّ يَهْوَه لَا يَكْتَفِي بِٱلْقَوْلِ لَنَا أَنْ ‹نَحْتَرِسَ›. بَلْ يُظْهِرُ لَنَا ٱلِٱعْتِبَارَ بِمَنْحِنَا «ٱلْمَعْرِفَةَ ٱلْمُسْبَقَةَ»، إِذْ يُعْطِينَا فِكْرَةً عَامَّةً بِشَأْنِ مَا سَيَحْدُثُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ.
١٥ لكِنَّ ٱلْمُؤْسِفَ أَنَّ ٱلْبَعْضَ مَا عَادُوا يَعْبَأُونَ أَوْ حَتَّى بَاتُوا يَسْخَرُونَ مِنَ ٱلتَّذْكِيرَاتِ ٱلْمُتَعَلِّقَةِ بِٱلْحَاجَةِ إِلَى ٱلْبَقَاءِ مُسْتَيْقِظِينَ. فَقَدْ يَقُولُونَ: ‹نَحْنُ نَسْمَعُ ٱلتَّذْكِيرَاتِ عَيْنَهَا مُنْذُ عُقُودٍ›. لكِنْ لَا يَغِبْ عَنْ بَالِ هؤُلَاءِ أَنَّ كَلَامًا كَهذَا هُوَ بِمَثَابَةِ تَشْكِيكٍ فِي يَهْوَه وَٱبْنِهِ، وَلَيْسَ فَقَطْ فِي صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ. فَيَهْوَه سَبَقَ وَأَمَرَنَا أَنْ ‹نَتَرَقَّبَ› ٱلنِّهَايَةَ. (حب ٢:٣) كَمَا أَوْصَانَا يَسُوعُ: «دَاوِمُوا عَلَى ٱلسَّهَرِ، لِأَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ فِي أَيِّ يَوْمٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ». (مت ٢٤:٤٢) فَضْلًا عَنْ ذلِكَ، كَتَبَ بُطْرُسُ: «أَيَّ أُنَاسٍ يَجِبُ أَنْ تَكُونُوا فِي تَصَرُّفَاتٍ مُقَدَّسَةٍ وَأَعْمَالِ تَعَبُّدٍ لِلّٰهِ، مُنْتَظِرِينَ وَمُبْقِينَ حُضُورَ يَوْمِ يَهْوَهَ قَرِيبًا فِي ٱلذِّهْنِ!». (٢ بط ٣:١١، ١٢) وَصَفُّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ وَهَيْئَتُهُ ٱلْحَاكِمَةُ لَا يَسْتَخِفُّونَ أَبَدًا بِهذِهِ ٱلْكَلِمَاتِ ٱلْبَالِغَةِ ٱلْخُطُورَةِ.
١٦ أَيُّ مَوْقِفٍ يَجِبُ أَنْ نَتَجَنَّبَهُ، وَلِمَاذَا؟
١٦ فِي ٱلْوَاقِعِ، إِنَّ «ٱلْعَبْدَ ٱلسَّيِّئَ» هُوَ مَنْ يَسْتَنْتِجُ أَنَّ ٱلسَّيِّدَ يَتَأَخَّرُ. (مت ٢٤:٤٨) وَهذَا ٱلْعَبْدُ هُوَ جُزْءٌ مِنَ ٱلْفَرِيقِ ٱلْمَوْصُوفِ فِي ٢ بطرس ٣:٣، ٤ ٱلَّتِي تَقُولُ إِنَّهُ «سَيَأْتِي فِي ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ أُنَاسٌ مُسْتَهْزِئُونَ . . . يَسْلُكُونَ بِحَسَبِ شَهَوَاتِهِمْ» وَيَسْخَرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ يُطِيعُونَ يَهْوَه وَيُبْقُونَ يَوْمَهُ قَرِيبًا فِي ٱلذِّهْنِ. نَعَمْ، عِوَضَ ٱلتَّرْكِيزِ عَلَى مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ، يُرَكِّزُ هؤُلَاءِ ٱلْمُسْتَهْزِئُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَعَلَى شَهَوَاتِهِمِ ٱلْأَنَانِيَّةِ. فَحَذَارِ مِنْ تَبَنِّي هذَا ٱلْمَوْقِفِ ٱلْخَطِيرِ ٱلَّذِي يَنِمُّ عَنْ تَمَرُّدٍ! بَدَلَ ذلِكَ، ‹لِنَعْتَبِرْ صَبْرَ رَبِّنَا خَلَاصًا› بِٱلِٱنْشِغَالِ دَوْمًا بِعَمَلِ ٱلْكِرَازَةِ وَٱلتَّلْمَذَةِ، وَعَدَمِ ٱلْقَلَقِ أَكْثَرَ مِنَ ٱللُّزُومِ بِشَأْنِ تَوْقِيتِ ٱلْأَحْدَاثِ ٱلَّذِي يَعُودُ إِلَى يَهْوَه ٱللّٰهِ. — ٢ بط ٣:١٥؛ اِقْرَأْ اعمال ١:٦، ٧.
لِنَثِقْ بِخَلَاصِ ٱللّٰهِ
١٧ مَاذَا فَعَلَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأُمَنَاءُ ٱنْسِجَامًا مَعَ حَضِّ يَسُوعَ عَلَى ٱلْهَرَبِ مِنْ أُورُشَلِيمَ، وَلِمَاذَا؟
١٧ بَعْدَمَا غَزَتِ ٱلْجُيُوشُ ٱلرُّومَانِيَّةُ ٱلْيَهُودِيَّةَ سَنَةَ ٦٦ بم، أَطَاعَ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْأُمَنَاءُ حَضَّ يَسُوعَ عَلَى ٱلْهَرَبِ مِنْ مَدِينَةِ أُورُشَلِيمَ فِي أَوَّلِ فُرْصَةٍ تُتَاحُ لَهُمْ. (لو ٢١:٢٠-٢٣) وَلِمَاذَا أَطَاعُوا عَلَى ٱلْفَوْرِ وَدُونَ أَيِّ تَرَدُّدٍ؟ لَا شَكَّ أَنَّهُمْ أَبْقَوْا تَحْذِيرَ يَسُوعَ فِي بَالِهِمْ. وَمَعَ أَنَّهُمْ عَلِمُوا دُونَ رَيْبٍ أَنَّ قَرَارَهُمْ هذَا سَتُرَافِقُهُ ٱلْمَشَقَّاتُ كَمَا أَنْبَأَ ٱلْمَسِيحُ، فَقَدْ كَانُوا عَلَى ثِقَةٍ أَنَّ يَهْوَه لَنْ يَتْرُكَ أَوْلِيَاءَهُ. — مز ٥٥:٢٢.
١٨ كَيْفَ تُؤَثِّرُ كَلِمَاتُ يَسُوعَ فِي لوقا ٢١:٢٥-٢٨ فِي نَظْرَتِكُمْ إِلَى ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ ٱلْمُقْبِلِ؟
١٨ نَحْنُ أَيْضًا يَجِبُ أَنْ نَكُونَ وَاثِقِينَ كُلَّ ٱلثِّقَةِ بِيَهْوَه لِأَنَّهُ ٱلْوَحِيدُ ٱلَّذِي سَيُخَلِّصُنَا عِنْدَمَا يَشْهَدُ ٱلنِّظَامُ ٱلْحَالِيُّ أَعْظَمَ ضِيقٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. فَفِي مَرْحَلَةٍ مَا بَعْدَ ٱنْدِلَاعِ ٱلضِّيقِ ٱلْعَظِيمِ، وَقَبْلَ أَنْ يُنَفِّذَ يَهْوَه دَيْنُونَتَهُ فِي بَاقِي ٱلْعَالَمِ، ‹سَيُغْشَى عَلَى ٱلنَّاسِ مِنَ ٱلْخَوْفِ وَتَرَقُّبِ مَا يَأْتِي عَلَى ٱلْمَسْكُونَةِ›. لكِنْ فِي حِينِ يَرْتَعِدُ أَعْدَاءُ يَهْوَه جَزَعًا، لَنْ يَنْتَابَ خُدَّامَهُ ٱلْأَوْلِيَاءَ أَيُّ فَزَعٍ. بَدَلًا مِنْ ذلِكَ، سَيَبْتَهِجُونَ لِأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ نَجَاتَهُمْ تَقْتَرِبُ. — اِقْرَأْ لوقا ٢١:٢٥-٢٨.
١٩ مَاذَا سَنُنَاقِشُ فِي ٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ؟
١٩ يَا لَلْمُسْتَقْبَلِ ٱلْمُشْرِقِ ٱلَّذِي يَكْمُنُ أَمَامَ كُلِّ مَنْ يَبْقَى مُنْفَصِلًا عَنْ هذَا ٱلْعَالَمِ ‹وَعَنَاصِرِهِ›! لكِنْ إِذَا أَرَدْنَا فِعْلًا أَنْ نَنَالَ ٱلْحَيَاةَ، فَلَا يَكْفِي أَنْ نَتَجَنَّبَ مَا هُوَ شَرٌّ، بَلْ يَلْزَمُ أَنْ نُنَمِّيَ ٱلصِّفَاتِ ٱلَّتِي تُرْضِي يَهْوَه وَنَقُومَ بِٱلْأَعْمَالِ ٱلْمَقْبُولَةِ لَدَيْهِ. وَهذَا مَا سَتُوضِحُهُ مَقَالَتُنَا ٱلتَّالِيَةُ. — ٢ بط ٣:١١.
[الحاشية]
a لِمَعْرِفَةِ ٱلْمَزِيدِ عَنِ ٱلسِّمَاتِ ٱلَّتِي يُرَوِّجُهَا رُوحُ ٱلْعَالَمِ، ٱنْظُرْ اَلْمُبَاحَثَةُ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ، ٱلصَّفَحَاتِ ٢٢١-٢٢٥.
هَلْ يُمْكِنُكُمْ أَنْ تُوضِحُوا؟
• مَاذَا تُمَثِّلُ . . .
‹ٱلسَّمٰوَاتُ وَٱلْأَرْضُ› ٱلْحَالِيَّةُ؟
«ٱلْعَنَاصِرُ»؟
‹ٱلسَّمٰوَاتُ ٱلْجَدِيدَةُ وَٱلْأَرْضُ ٱلْجَدِيدَةُ›؟
• لِمَاذَا نَحْنُ وَاثِقُونَ كُلَّ ٱلثِّقَةِ بِٱللّٰهِ؟
[الصورة في الصفحة ٥]
كَيْفَ ‹نَصُونُ قَلْبَنَا› وَنَبْقَى مُنْفَصِلِينَ عَنِ ٱلْعَالَمِ؟
[الصورة في الصفحة ٦]
كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا ‹نَعْتَبِرُ صَبْرَ رَبِّنَا خَلَاصًا›؟