لَا تَدَعْ شَيْئًا يُبْعِدُكَ عَنْ يَهْوَهَ
«اِخْتَارُوا لَكُمُ ٱلْيَوْمَ مَنْ تَخْدُمُونَ». — يش ٢٤:١٥.
١-٣ (أ) لِمَاذَا يُعْتَبَرُ يَشُوعُ مِثَالًا يُحْتَذَى بِهِ فِي صُنْعِ ٱلْخِيَارَاتِ ٱلصَّائِبَةِ فِي ٱلْحَيَاةِ؟ (ب) مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا عِنْدَمَا نَتَّخِذُ قَرَارَاتِنَا؟
إِنَّ ٱلْخِيَارَاتِ ٱلَّتِي نَتَّخِذُهَا فِي حَيَاتِنَا مُهِمَّةٌ جِدًّا. فَمِنْ خِلَالِهَا نُحَدِّدُ مَسَارَ حَيَاتِنَا. تَخَيَّلْ مَثَلًا رَجُلًا يَمْشِي فِي ٱلطَّرِيقِ، وَإِذَا بِهِ يَجِدُ نَفْسَهُ فَجْأَةً أَمَامَ مُفْتَرَقٍ تَتَشَعَّبُ مِنْهُ طَرِيقَانِ. فَأَيَّهُمَا يَخْتَارُ؟ إِذَا كَانَ مُتَيَقِّنًا مِنَ ٱلْوُجْهَةِ ٱلَّتِي يَقْصِدُهَا، فَسَيَخْتَارُ دُونَ شَكٍّ ٱلدَّرْبَ ٱلَّتِي تُقَرِّبُهُ مِنْهَا، لَا تِلْكَ ٱلَّتِي تُبْعِدُهُ عَنْهَا.
٢ تَحْتَوِي صَفَحَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ أَمْثِلَةً عَدِيدَةً لِأَشْخَاصٍ وَاجَهُوا وَضْعًا مُشَابِهًا. مَثَلًا، كَانَ عَلَى قَايِينَ أَنْ يُقَرِّرَ هَلْ يُطْلِقُ ٱلْعِنَانَ لِغَضَبِهِ أَمْ يُلْجِمُهُ. (تك ٤:٦، ٧) وَلَزِمَ أَنْ يَخْتَارَ يَشُوعُ مَا بَيْنَ خِدْمَةِ ٱلْإِلٰهِ ٱلْحَقِيقِيِّ وَعِبَادَةِ ٱلْآلِهَةِ ٱلْبَاطِلَةِ. (يش ٢٤:١٥) وَإِذْ تَاقَ إِلَى إِرْضَاءِ يَهْوَهَ، ٱخْتَارَ ٱلْمَسْلَكَ ٱلَّذِي يُسَاعِدُهُ عَلَى بُلُوغِ غَايَتِهِ هٰذِهِ. أَمَّا قَايِينُ فَلَمْ يَكُنْ لَدَيْهِ ٱلْهَدَفُ نَفْسُهُ. فَٱخْتَارَ ٱتِّبَاعَ مَسْلَكٍ أَبْعَدَهُ عَنْ يَهْوَهَ.
٣ أَحْيَانًا، تَجِدُ نَفْسَكَ أَمَامَ مُفْتَرَقِ طُرُقٍ عِنْدَ صُنْعِ ٱلْقَرَارَاتِ. فِي هٰذِهِ ٱلْحَالِ، أَبْقِ فِي بَالِكَ «وُجْهَتَكَ»، أَوْ هَدَفَكَ — تَمْجِيدَ يَهْوَهَ فِي كُلِّ مَسْلَكِ حَيَاتِكَ وَتَجَنُّبَ أَيِّ أَمْرٍ يُبْعِدُكَ عَنْهُ. (اِقْرَأْ عبرانيين ٣:١٢.) وَفِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ وَٱلْمَقَالَةِ ٱلتَّالِيَةِ، سَنَتَفَحَّصُ سَبْعَةَ مَجَالَاتٍ فِي ٱلْحَيَاةِ يَلْزَمُ أَنْ نَتَوَخَّى فِيهَا ٱلْحَذَرَ لِئَلَّا نَبْتَعِدَ عَنْ يَهْوَهَ.
اَلْعَمَلُ
٤ لِمَاذَا ٱلْعَمَلُ مُهِمٌّ؟
٤ مِنْ وَاجِبِ ٱلْمَسِيحِيِّ أَنْ يُعِيلَ نَفْسَهُ وَعَائِلَتَهُ. فَحَسْبَمَا تَذْكُرُ كَلِمَةُ ٱللّٰهِ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَا يُرِيدُ أَنْ يَعُولَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَهُوَ أَسْوَأُ مِنْ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِ. (٢ تس ٣:١٠؛ ١ تي ٥:٨) فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ ٱلْعَمَلَ ٱلدُّنْيَوِيَّ مُهِمٌّ فِي حَيَاتِكَ. وَلٰكِنْ إِذَا لَمْ تَكُنْ مُتَيَقِّظًا، فَقَدْ يَتَسَبَّبُ فِي ٱبْتِعَادِكَ عَنْ يَهْوَهَ. كَيْفَ؟
٥ أَيَّةُ عَوَامِلَ يَنْبَغِي أَنْ تُفَكِّرُوا فِيهَا عِنْدَمَا يُعْرَضُ عَلَيْكُمْ عَمَلٌ مَا؟
٥ لِنَفْتَرِضْ أَنَّكَ تَبْحَثُ عَنْ وَظِيفَةٍ. فَإِذَا كُنْتَ تَعِيشُ فِي بَلَدٍ تَنْدُرُ فِيهِ فُرَصُ ٱلْعَمَلِ، فَقَدْ تُغْرَى بِقُبُولِ أَوَّلِ عَرْضٍ يُقَدَّمُ لَكَ مَهْمَا كَانَ. وَلٰكِنْ مَاذَا لَوْ تَعَارَضَتْ طَبِيعَةُ هٰذَا ٱلْعَمَلِ مَعَ مَبَادِئِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟ وَمَاذَا لَوْ كَانَ يُعِيقُكَ عَنِ ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ أَوْ تَخْصِيصِ ٱلْوَقْتِ لِعَائِلَتِكَ بِسَبَبِ دَوَامِهِ ٱلطَّوِيلِ، بُعْدِهِ عَنِ ٱلْمَنْزِلِ، أَوْ لِأَنَّهُ يَتَطَلَّبُ ٱلسَّفَرَ بَيْنَ ٱلْحِينِ وَٱلْآخَرِ؟ هَلْ تَغُضُّ ٱلنَّظَرَ عَنْ هٰذِهِ ٱلسَّلْبِيَّاتِ وَتَقْبَلُ ٱلْعَرْضَ كَيْ لَا تَبْقَى عَاطِلًا عَنِ ٱلْعَمَلِ؟ تَذَكَّرْ أَنَّ ٱخْتِيَارَ ٱلدَّرْبِ ٱلْخَاطِئِ يُمْكِنُ أَنْ يُبْعِدَكَ عَنْ يَهْوَهَ. (عب ٢:١) فَمَا ٱلَّذِي يُسَاعِدُكَ أَنْ تَتَوَصَّلَ إِلَى قَرَارَاتٍ حَكِيمَةٍ، سَوَاءٌ كُنْتَ تَبْحَثُ عَنْ وَظِيفَةٍ أَوْ تُعِيدُ تَقْيِيمَ عَمَلِكَ ٱلْحَالِيِّ؟
٦، ٧ (أ) أَيُّ سَبَبَيْنِ قَدْ يَدْفَعَانِ ٱلْمَرْءَ إِلَى قُبُولِ وَظِيفَةٍ مُعَيَّنَةٍ؟ (ب) أَيٌّ مِنْهُمَا يُقَرِّبُكَ إِلَى يَهْوَهَ، وَلِمَاذَا؟
٦ كَمَا ذَكَرْنَا آنِفًا، يَلْزَمُ أَنْ تُبْقِيَ «وُجْهَتَكَ» فِي بَالِكَ. لِذَا، ٱسْأَلْ نَفْسَكَ: ‹إِلَى أَيْنَ أُرِيدُ أَنْ تُؤَدِّيَ بِي مِهْنَتِي؟›. فَإِذَا ٱعْتَبَرْتَ ٱلْعَمَلَ ٱلدُّنْيَوِيَّ سَبِيلًا كَيْ تُعِيلَ نَفْسَكَ وَعَائِلَتَكَ بِحَيْثُ تَتَمَكَّنُونَ مِنَ ٱلِٱسْتِمْرَارِ فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ، فَكُنْ عَلَى ثِقَةٍ تَامَّةٍ بِأَنَّهُ سَيُبَارِكُ جُهُودَكَ. (مت ٦:٣٣) فَهُوَ لَنْ يَقِفَ مَكْتُوفَ ٱلْيَدَيْنِ حِينَ تَخْسَرُ وَظِيفَتَكَ أَوْ تُعَانِي ٱلشَّدَائِدَ بِسَبَبِ تَرَدِّي ٱلْوَضْعِ ٱلِٱقْتِصَادِيِّ. (اش ٥٩:١) وَهٰذَا مَا تُؤَكِّدُهُ لَنَا كَلِمَتُهُ حِينَ تَقُولُ: «يَعْرِفُ يَهْوَهُ أَنْ يُنْقِذَ ٱلْمُتَعَبِّدِينَ لَهُ مِنَ ٱلْمِحْنَةِ». — ٢ بط ٢:٩.
٧ بِٱلْمُقَابِلِ، مَاذَا لَوْ كَانَ جَنْيُ ٱلْمَالِ هَمَّكَ ٱلرَّئِيسِيَّ؟ حَتَّى لَوْ نَجَحْتَ فِي تَحْقِيقِ غَايَتِكَ هٰذِهِ، فَسَتَدْفَعُ ثَمَنًا غَالِيًا. (اِقْرَأْ ١ تيموثاوس ٦:٩، ١٠.) فَحِينَ تُولِي ٱلْغِنَى وَٱلْمِهْنَةَ ٱلْأَوْلَوِيَّةَ فِي حَيَاتِكَ، تُقْصِي نَفْسَكَ عَنْ يَهْوَهَ.
٨، ٩ أَيُّ مَوْقِفٍ يَجِبُ أَنْ يَمْتَلِكَهُ ٱلْوَالِدُونَ فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِٱلْعَمَلِ، وَلِمَاذَا؟
٨ إِذَا كُنْتَ وَالِدًا، فَفَكِّرْ كَيْفَ يُؤَثِّرُ مِثَالُكَ فِي أَوْلَادِكَ. فَمَا هُوَ فِي رَأْيِهِمْ أَهَمُّ شَيْءٍ بِٱلنِّسْبَةِ إِلَيْكَ: مِهْنَتُكَ أَمْ صَدَاقَتُكَ مَعَ يَهْوَهَ؟ إِذَا لَاحَظُوا أَنَّ هَمَّكَ ٱلْأَوَّلَ هُوَ ٱلْغِنَى وَٱلْمَرْكَزُ ٱلِٱجْتِمَاعِيُّ وَٱلْمِهَنِيُّ، فَلَرُبَّمَا يَخْتَارُونَ ٱتِّبَاعَ ٱلْمَسَارِ ٱلْخَاطِئِ نَفْسِهِ، أَوْ قَدْ يَخْسَرُونَ ٱحْتِرَامَهُمْ لَكَ. تَقُولُ شَابَّةٌ مَسِيحِيَّةٌ: «مُنْذُ صِغَرِي وَوَالِدِي يَصُبُّ كُلَّ ٱهْتِمَامِهِ عَلَى عَمَلِهِ. فِي ٱلْبِدَايَةِ، بَدَا أَنَّ كَدَّهُ هُوَ مِنْ أَجْلِ مَصْلَحَتِنَا وَتَأْمِينِ ٱلْأَفْضَلِ لَنَا. لٰكِنْ فِي ٱلسَّنَوَاتِ ٱلْأَخِيرَةِ، تَغَيَّرَ ٱلْوَضْعُ. فَهُوَ لَا يَكُفُّ عَنِ ٱلْعَمَلِ لِيَجْلُبَ إِلَى ٱلْبَيْتِ ٱلْكَمَالِيَّاتِ لَا ٱلضَّرُورِيَّاتِ. نَتِيجَةً لِذٰلِكَ، بِتْنَا نُعْرَفُ بِٱلْعَائِلَةِ ٱلَّتِي تَمْلِكُ مَالًا وَفِيرًا، بَدَلَ أَنْ نُعْرَفَ بِٱلْعَائِلَةِ ٱلَّتِي تُشَجِّعُ ٱلْآخَرِينَ عَلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْمَسَاعِي ٱلرُّوحِيَّةِ. أَنَا أُفَضِّلُ دَعْمَهُ ٱلرُّوحِيَّ عَلَى مَالِهِ».
٩ فَيَا أَيُّهَا ٱلْوَالِدُونَ، لَا تُبْعِدُوا نَفْسَكُمْ عَنْ يَهْوَهَ بِٱلتَّرْكِيزِ عَلَى مِهْنَتِكُمْ. بَلْ أَظْهِرُوا لِأَوْلَادِكُمْ بِمِثَالِكُمْ أَنَّكُمْ تُؤْمِنُونَ حَقًّا أَنَّ ٱلْأُمُورَ ٱلرُّوحِيَّةَ، لَا ٱلْمَادِّيَّةَ، هِيَ أَعْظَمُ ثَرْوَةٍ يُمْكِنُ أَنْ يَقْتَنِيَهَا ٱلْمَرْءُ. — مت ٥:٣.
١٠ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَأْخُذَ ٱلْمَرْءُ بِعَيْنِ ٱلِٱعْتِبَارِ قَبْلَ ٱخْتِيَارِهِ مِهْنَةً مَا؟
١٠ إِذَا كُنْتَ شَابًّا أَوْ شَابَّةً يُفَكِّرُ فِي ٱخْتِيَارِ مِهْنَةٍ، فَكَيْفَ تَقُومُ بِٱلِٱخْتِيَارِ ٱلصَّحِيحِ؟ كَمَا رَأَيْنَا، عَلَيْكَ أَنْ تَعْرِفَ مَا هُوَ هَدَفُكَ فِي ٱلْحَيَاةِ. فَهَلْ يُتِيحُ لَكَ ٱلتَّدْرِيبُ وَٱلْعَمَلُ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ أَنْ تَجِدَّ فِي طَلَبِ مَصَالِحِ ٱلْمَلَكُوتِ عَلَى نَحْوٍ أَكْمَلَ، أَمْ إِنَّ ذٰلِكَ يُبْعِدُكَ عَنْ يَهْوَهَ؟ (٢ تي ٤:١٠) هَلْ تَرْغَبُ فِي ٱلِٱقْتِدَاءِ بِنَمَطِ حَيَاةِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلَّذِينَ تَعْتَمِدُ سَعَادَتُهُمْ عَلَى حِسَابِهِمِ ٱلْمَصْرِفِيِّ وَأَسْهُمِهِمِ ٱلْمَالِيَّةِ؟ أَمْ إِنَّ قَرَارَكَ سَيَعْكِسُ ثِقَتَكَ بِيَهْوَهَ عَلَى غِرَارِ دَاوُدَ ٱلَّذِي كَتَبَ: «كُنْتُ فَتًى، وَقَدْ شِخْتُ، وَلَمْ أَرَ بَارًّا تُخُلِّيَ عَنْهُ، وَلَا نَسْلَهُ يَلْتَمِسُ خُبْزًا»؟ (مز ٣٧:٢٥) تَذَكَّرْ أَنَّ هُنَالِكَ دَرْبًا يُبْعِدُكَ عَنْ يَهْوَهَ، وَدَرْبًا آخَرَ يُوصِلُكَ إِلَى أَفْضَلِ حَيَاةٍ عَلَى ٱلْإِطْلَاقِ. (اِقْرَأْ امثال ١٠:٢٢؛ ملاخي ٣:١٠.) فَأَيَّهُمَا تَخْتَارُ؟a
اَلِٱسْتِجْمَامُ وَٱلتَّسْلِيَةُ
١١ مَا رَأْيُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي ٱلِٱسْتِجْمَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ، وَلٰكِنْ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا؟
١١ لَا يَمْنَعُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ ٱللَّهْوَ وَقَضَاءَ وَقْتٍ طَيِّبٍ، وَلَا يَعْتَبِرُ ذٰلِكَ مَضْيَعَةً لِلْوَقْتِ. فَٱلرَّسُولُ بُولُسُ كَتَبَ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ: «اَلتَّدْرِيبُ ٱلْجَسَدِيُّ نَافِعٌ لِقَلِيلٍ». (١ تي ٤:٨) حَتَّى إِنَّ كَلِمَةَ ٱللّٰهِ تَذْكُرُ أَنَّهُ «لِلضَّحِكِ وَقْتٌ» وَ «لِلرَّقْصِ فَرَحًا وَقْتٌ»، وَتُشَجِّعُنَا عَلَى نَيْلِ قِسْطٍ وَافٍ مِنَ ٱلرَّاحَةِ. (جا ٣:٤؛ ٤:٦) لٰكِنْ مَا لَمْ تَتَوَخَّ ٱلْحَذَرَ، فَقَدْ تُقْصِي نَفْسَكَ عَنْ يَهْوَهَ مِنْ خِلَالِ إِسَاءَةِ ٱخْتِيَارِ نَوْعِ ٱلِٱسْتِجْمَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ وَقَضَاءِ وَقْتٍ طَوِيلٍ فِيهِمَا.
١٢ أَيَّةُ عَوَامِلَ عَلَيْكُمُ ٱلتَّأَمُّلُ فِيهَا فِي مَا يَتَعَلَّقُ بِنَوْعِ ٱلِٱسْتِجْمَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ ٱلَّذِي تَخْتَارُونَهُ؟
١٢ تَأَمَّلْ أَوَّلًا فِي نَوْعِ ٱلِٱسْتِجْمَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ ٱلَّذِي يَنْبَغِي أَنْ تَخْتَارَهُ. طَبْعًا، أَمَامَكَ ٱلْعَدِيدُ مِنَ ٱلْخِيَارَاتِ ٱلسَّلِيمَةِ. لٰكِنْ مَا مِنْ شَكٍّ أَنَّ مُعْظَمَ ٱلْأُمُورِ ٱلتَّرْفِيهِيَّةِ ٱلْمُتَوَفِّرَةِ فِي ٱلْعَالَمِ يُبْغِضُهَا ٱللّٰهُ، لِأَنَّهَا تَشْمُلُ ٱلْعُنْفَ وَٱلْأَرْوَاحِيَّةَ وَٱلْفَسَادَ ٱلْأَدَبِيَّ وَغَيْرَهَا. لِذَا، يَلْزَمُ أَنْ تَتَفَحَّصَ بِعِنَايَةٍ نَوْعَ ٱلِٱسْتِجْمَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ ٱلَّذِي تَخْتَارُهُ. فَهَلْ يَبُثُّ فِيكَ رُوحَ ٱلْعُنْفِ أَوِ ٱلْمُنَافَسَةِ ٱلشَّرِسَةِ أَوِ ٱلْقَوْمِيَّةِ؟ (ام ٣:٣١) هَلْ يَسْتَنْزِفُ مَوَارِدَكَ ٱلْمَالِيَّةَ؟ هَلْ يُحْتَمَلُ أَنْ يُعْثِرَ ٱلْآخَرِينَ؟ (رو ١٤:٢١) لِأَيِّ مُعَاشَرَاتٍ يُعَرِّضُكَ؟ (ام ١٣:٢٠) وَهَلْ يُحَرِّكُ فِيكَ ٱلرَّغْبَةَ فِي ٱرْتِكَابِ أَعْمَالٍ خَاطِئَةٍ؟ — يع ١:١٤، ١٥.
١٣، ١٤ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ تُفَكِّرُوا فِي كَمِّيَّةِ ٱلْوَقْتِ ٱلَّتِي تَقْضُونَهَا فِي ٱلِٱسْتِجْمَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ؟
١٣ فَكِّرْ أَيْضًا فِي كَمِّيَّةِ ٱلْوَقْتِ ٱلَّتِي تَقْضِيهَا فِي ٱلِٱسْتِجْمَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ. فَأَنْتَ لَنْ تَنَالَ ٱلِٱنْتِعَاشَ ٱلَّذِي تَتَوَقَّعُهُ إِذَا صَرَفْتَ وَقْتًا كَبِيرًا فِي ٱلْمَسَاعِي ٱلتَّرْفِيهِيَّةِ، بِحَيْثُ لَا يَبْقَى لَدَيْكَ وَقْتٌ لِلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ. وَفِي ٱلْوَاقِعِ، إِنَّ ٱلَّذِينَ يُعْرِبُونَ عَنِ ٱلتَّعَقُّلِ فِي هٰذَا ٱلْمَجَالِ، يَحْظَوْنَ بِمُتْعَةٍ أَكْبَرَ. وَلِمَاذَا؟ لِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ أَنَّهُمْ أَنْجَزُوا «ٱلْأُمُورَ ٱلْأَكْثَرَ أَهَمِّيَّةً»، وَبِٱلتَّالِي يَنْعَمُونَ بِفَتْرَةٍ مِنَ ٱلِٱسْتِجْمَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ وَهُمْ مُرْتَاحُو ٱلضَّمِيرِ. — اِقْرَأْ فيلبي ١:١٠، ١١.
١٤ رَغْمَ أَنَّكَ قَدْ تَشْعُرُ أَنَّ قَضَاءَ وَقْتٍ طَوِيلٍ فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلتَّرْفِيهِيَّةِ هُوَ أَمْرٌ مُمْتِعٌ، إِلَّا أَنَّ هٰذَا ٱلْخِيَارَ يُمْكِنُ أَنْ يُبْعِدَكَ عَنْ يَهْوَهَ. تُخْبِرُ كِيم، أُخْتٌ عُمْرُهَا ٢٠ سَنَةً، مَا تَعَلَّمَتْهُ مِنِ ٱخْتِبَارِهَا ٱلْخَاصِّ: «اِعْتَدْتُ حُضُورَ جَمِيعِ ٱلسَّهَرَاتِ. فَكَانَتْ كُلُّ نِهَايَةِ أُسْبُوعٍ، مِنَ ٱلْجُمْعَةِ حَتَّى ٱلْأَحَدِ، حَافِلَةً بِٱلْإِثَارَةِ. لٰكِنَّنِي ٱلْيَوْمَ أُدْرِكُ أَنَّ هُنَالِكَ أُمُورًا أَهَمَّ بِكَثِيرٍ مِنَ ٱلتَّسْلِيَةِ. مَثَلًا، بِمَا أَنَّنِي فَاتِحَةٌ، فَعَلَيَّ أَنْ أَسْتَيْقِظَ فِي ٱلسَّادِسَةِ صَبَاحًا لِأَنْطَلِقَ فِي خِدْمَةِ ٱلْحَقْلِ. لِذٰلِكَ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَحْضُرَ مُنَاسَبَاتٍ ٱجْتِمَاعِيَّةً تَدُومُ حَتَّى ٱلْوَاحِدَةِ أَوِ ٱلثَّانِيَةِ صَبَاحًا. أَعْلَمُ أَنَّ ٱلْمُنَاسَبَاتِ ٱلِٱجْتِمَاعِيَّةَ لَيْسَتْ جَمِيعُهَا سَيِّئَةً، لٰكِنَّهَا يُمْكِنُ أَنْ تُلْهِيَ ٱلشَّخْصَ كَثِيرًا. لِذٰلِكَ يَجِبُ أَنْ نُبْقِيَهَا فِي مَكَانِهَا ٱلْمُلَائِمِ، مِثْلَ أَيِّ أَمْرٍ آخَرَ».
١٥ كَيْفَ يُسَاعِدُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ عَلَى ٱخْتِيَارِ نَشَاطَاتٍ تَرْفِيهِيَّةٍ سَلِيمَةٍ؟
١٥ تُلْقَى عَلَى ٱلْوَالِدِينَ مَسْؤُولِيَّةُ ٱلِٱعْتِنَاءِ بِأَنْفُسِهِمْ وَبِأَوْلَادِهِمْ مَادِّيًّا وَرُوحِيًّا وَعَاطِفِيًّا. وَيَشْمُلُ ذٰلِكَ ٱلتَّخْطِيطَ لِلِٱسْتِجْمَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ. فَإِذَا كُنْتَ وَالِدًا، فَلَا تَعْتَبِرْ كُلَّ ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلتَّرْفِيهِيَّةِ خَاطِئَةً، وَلٰكِنْ فِي ٱلْوَقْتِ نَفْسِهِ ٱحْذَرِ ٱلتَّأْثِيرَ ٱلْمُفْسِدَ لِلْعَدِيدِ مِنْ أَشْكَالِ ٱلتَّسْلِيَةِ. (١ كو ٥:٦) وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلتَّخْطِيطَ ٱلْمُسْبَقَ يُسَاعِدُكَ أَنْ تَجِدَ ٱلتَّسْلِيَةَ ٱلْمُنْعِشَةَ ٱلْمُلَائِمَةَ لِعَائِلَتِكَ.b وَبِهٰذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ، تَخْتَارُ أَنْتَ وَأَوْلَادُكَ دَرْبًا يُقَرِّبُكَ أَكْثَرَ مِنْ يَهْوَهَ.
اَلْعَلَاقَاتُ ٱلْعَائِلِيَّةُ
١٦، ١٧ أَيُّ وَضْعٍ مُؤْلِمٍ يُوَاجِهُهُ ٱلْكَثِيرُ مِنَ ٱلْوَالِدِينَ، وَكَيْفَ نَعْرِفُ أَنَّ يَهْوَهَ يَفْهَمُ أَلَمَهُمْ؟
١٦ إِنَّ ٱلرِّبَاطَ ٱلَّذِي يَجْمَعُ ٱلْوَالِدِينَ بِأَوْلَادِهِمْ قَوِيٌّ جِدًّا، حَتَّى إِنَّ يَهْوَهَ شَبَّهَ ٱلْعَلَاقَةَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ شَعْبِهِ بِهٰذَا ٱلرِّبَاطِ لِيُوضِحَ مَدَى مَحَبَّتِهِ لَهُمْ. (اش ٤٩:١٥) مِنَ ٱلطَّبِيعِيِّ إِذًا أَنْ يَشْعُرَ ٱلْمَرْءُ بِٱلْأَسَى ٱلشَّدِيدِ حِينَ يَتَخَلَّى أَحَدُ أَفْرَادِ عَائِلَتِهِ ٱلْأَحِبَّاءِ عَنْ يَهْوَهَ. تَقُولُ أُخْتٌ فُصِلَتِ ٱبْنَتُهَا: «صُدِمْتُ وَحَزِنْتُ جِدًّا، وَتَسَاءَلْتُ لِمَاذَا تَرَكَتِ ٱبْنَتِي يَهْوَهَ. كَمَا ٱنْتَابَنِي شُعُورٌ بِٱلذَّنْبِ وَلُمْتُ نَفْسِي».
١٧ يَفْهَمُ يَهْوَهُ أَلَمَكَ. فَهُوَ نَفْسُهُ «حَزِنَ فِي قَلْبِهِ» حِينَ تَمَرَّدَ عَلَيْهِ أَوَّلُ ٱبْنٍ بَشَرِيٍّ لَهُ وَمُعْظَمُ ٱلَّذِينَ عَاشُوا قَبْلَ ٱلطُّوفَانِ. (تك ٦:٥، ٦) إِنَّ مَنْ لَمْ يُعَانُوا مَأْسَاةً كَهٰذِهِ قَدْ لَا يَفْهَمُونَ مَدَى ٱلْأَلَمِ ٱلَّذِي يَعْتَصِرُ قَلْبَكَ. وَمَعَ ذٰلِكَ، لَيْسَ مِنَ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ تَدَعَ ٱلْمَسْلَكَ ٱلْخَاطِئَ لِلشَّخْصِ ٱلْمَفْصُولِ يُبْعِدُكَ عَنْ يَهْوَهَ. فَكَيْفَ تَتَخَطَّى ٱلْحُزْنَ ٱلْعَمِيقَ ٱلنَّاجِمَ عَنْ تَخَلِّي أَحَدِ أَفْرَادِ عَائِلَتِكَ عَنْ يَهْوَهَ؟
١٨ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَلَّا يَلُومَ ٱلْوَالِدُونَ أَنْفُسَهُمْ إِذَا تَرَكَ وَلَدُهُمْ يَهْوَهَ؟
١٨ لَا تَلُمْ نَفْسَكَ عَلَى مَا حَدَثَ. فَيَهْوَهُ يُقَدِّمُ لِكُلِّ ٱلنَّاسِ فُرْصَةَ ٱلِٱخْتِيَارِ، وَكُلُّ فَرْدٍ مُنْتَذِرٍ وَمُعْتَمِدٍ فِي ٱلْعَائِلَةِ عَلَيْهِ أَنْ «يَحْمِلَ حِمْلَهُ ٱلْخَاصَّ». (غل ٦:٥) فَفِي نِهَايَةِ ٱلْمَطَافِ، يَهْوَهُ سَيُحَمِّلُ ٱلْخَاطِئَ — لَا أَنْتَ — مَسْؤُولِيَّةَ خِيَارِهِ. (حز ١٨:٢٠) أَيْضًا، لَا تَلُمِ ٱلْآخَرِينَ. بَلِ ٱحْتَرِمْ تَرْتِيبَ يَهْوَهَ لِمَنْحِ ٱلتَّأْدِيبِ. وَقَاوِمْ إِبْلِيسَ، لَا ٱلرُّعَاةَ ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ عَلَى حِمَايَةِ ٱلْجَمَاعَةِ. — ١ بط ٥:٨، ٩.
١٩، ٢٠ (أ) كَيْفَ يَسْتَطِيعُ وَالِدُو ٱلْمَفْصُولِينَ ٱلتَّغَلُّبَ عَلَى حُزْنِهِمْ؟ (ب) مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَرْجُوَ هٰؤُلَاءِ ٱلْوَالِدُونَ؟
١٩ مِنْ نَاحِيَةٍ أُخْرَى، إِذَا ٱخْتَرْتَ أَنْ تَسْتَاءَ مِنْ يَهْوَهَ، فَسَتُبْعِدُ نَفْسَكَ عَنْهُ. تَذَكَّرْ أَنَّ مَا يُسَاعِدُ ٱلشَّخْصَ ٱلْمَفْصُولَ فِي عَائِلَتِكَ هُوَ أَنْ يَرَى تَصْمِيمَكَ عَلَى تَرْفِيعِ يَهْوَهَ فَوْقَ كُلِّ أَمْرٍ آخَرَ، بِمَا فِي ذٰلِكَ ٱلرِّبَاطُ ٱلْعَائِلِيُّ. لِذٰلِكَ حَافِظْ عَلَى رُوحِيَّاتِكَ وَتَغَلَّبْ عَلَى حُزْنِكَ. لَا تَعْتَزِلْ وَتَبْتَعِدْ عَنْ إِخْوَتِكَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْأُمَنَاءِ. (ام ١٨:١) اُسْكُبْ مَكْنُونَاتِ قَلْبِكَ أَمَامَ يَهْوَهَ فِي ٱلصَّلَاةِ. (مز ٦٢:٧، ٨) لَا تَبْحَثْ عَنْ أَعْذَارٍ لِتُعَاشِرَ فَرْدًا مَفْصُولًا فِي ٱلْعَائِلَةِ، مَثَلًا عَبْرَ ٱلْهَاتِفِ أَوِ ٱلْبَرِيدِ ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ. (١ كو ٥:١١) اِبْقَ مُنْهَمِكًا فِي ٱلنَّشَاطَاتِ ٱلرُّوحِيَّةِ. (١ كو ١٥:٥٨) فَٱلْأُخْتُ ٱلْمُقْتَبَسُ مِنْهَا آنِفًا تَقُولُ: «أَعْلَمُ أَنَّ عَلَيَّ ٱلْبَقَاءَ مَشْغُولَةً فِي خِدْمَةِ يَهْوَهَ وَأَنْ أَسْتَمِرَّ فِي تَقْوِيَةِ رُوحِيَّاتِي حَتَّى إِذَا مَا عَادَتِ ٱبْنَتِي إِلَى يَهْوَهَ أَكُونُ مُسْتَعِدَّةً لِمُسَاعَدَتِهَا».
٢٠ يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّ ٱلْمَحَبَّةَ «تَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ». (١ كو ١٣:٤، ٧) لِذٰلِكَ لَيْسَ مِنَ ٱلْخَطَإِ أَنْ تَرْجُوَ عَوْدَةَ مَنْ تُحِبُّهُ. فَكُلَّ سَنَةٍ، كَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ يَرْتَكِبُونَ ٱلْأَخْطَاءَ يَتُوبُونَ وَيَنْضَمُّونَ مُجَدَّدًا إِلَى هَيْئَةِ يَهْوَهَ. وَيَهْوَهُ يَقْبَلُ تَوْبَتَهُمُ ٱلصَّادِقَةَ؛ فَهُوَ إِلٰهٌ «غَفُورٌ». — مز ٨٦:٥.
قُمْ بِخِيَارَاتٍ حَكِيمَةٍ
٢١، ٢٢ كَيْفَ سَتَسْتَخْدِمُونَ إِرَادَتَكُمُ ٱلْحُرَّةَ؟
٢١ أَنْعَمَ يَهْوَهُ عَلَى ٱلْبَشَرِ بِٱلْإِرَادَةِ ٱلْحُرَّةِ. (اِقْرَأْ تثنية ٣٠:١٩، ٢٠.) لٰكِنَّ هٰذِهِ ٱلْحُرِّيَّةَ تُرَافِقُهَا مَسْؤُولِيَّةٌ جِدِّيَّةٌ. فَكُلُّ مَسِيحِيٍّ عَلَيْهِ أَنْ يَسْأَلَ نَفْسَهُ: ‹أَيَّ دَرْبٍ أَسْلُكُ؟ هَلْ أَسْمَحُ لِلْعَمَلِ، ٱلِٱسْتِجْمَامِ وَٱلتَّسْلِيَةِ، أَوِ ٱلْعَلَاقَاتِ ٱلْعَائِلِيَّةِ أَنْ تُبْعِدَنِي عَنْ يَهْوَهَ؟›.
٢٢ تَذَكَّرْ أَنَّ مَحَبَّةَ يَهْوَهَ لِشَعْبِهِ رَاسِخَةٌ لَا تَتَزَعْزَعُ أَبَدًا. وَلَا شَيْءَ يُمْكِنُ أَنْ يُبْعِدَكَ عَنْهُ إِلَّا ٱخْتِيَارُكَ ٱتِّبَاعَ دَرْبٍ خَاطِئٍ. (رو ٨:٣٨، ٣٩) لٰكِنْ بِمَقْدُورِكَ أَنْ تَحُولَ دُونَ حُدُوثِ ذٰلِكَ. فَصَمِّمْ أَلَّا تَدَعَ شَيْئًا يُبْعِدُكَ عَنْ يَهْوَهَ. وَٱلْمَقَالَةُ ٱلتَّالِيَةُ سَتُنَاقِشُ أَرْبَعَةَ مَجَالَاتٍ إِضَافِيَّةٍ يَلْزَمُ أَنْ نَكُونَ حَذِرِينَ فِيهَا بِشَأْنِ خِيَارَاتِنَا.
a لِمَزِيدٍ مِنَ ٱلْمَعْلُومَاتِ حَوْلَ ٱخْتِيَارِ مِهْنَةٍ مَا، ٱنْظُرِ ٱلْفَصْلَ ٣٨ مِنْ كِتَابِ أَسْئِلَةٌ يَطْرَحُهَا ٱلْأَحْدَاثُ — أَجْوِبَةٌ تَنْجَحُ، ٱلْجُزْءِ ٢.
b تَجِدُ ٱقْتِرَاحَاتٍ حَوْلَ هٰذَا ٱلْمَوْضُوعِ فِي ٱلْفَصْلِ ٣٢ مِنْ كِتَابِ أَسْئِلَةٌ يَطْرَحُهَا ٱلْأَحْدَاثُ — أَجْوِبَةٌ تَنْجَحُ، ٱلْجُزْءِ ٢.